المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سانتــــــــا لوتشيـــــــــا



صلاح م ع ابوشنب
17/11/2007, 01:10 AM
ســـــــــــــــانتــا لوتشـــــــــــــــــــــــــــــيـا

لصلاح ابوشنب

هى من اشهر مناطق التسليه وتمضية الوقت ومبتغى السياح والزوار فى مدينة الاسكندرية تسمى منطقه محطة الرمل ، أمام الموقف الرئيسى للترام ذات الطابقين توجد باحة فسيحة تضم على جانبيها كافيتيريا على كيفيك الذى تحول الى مطعم لكنتاكى وحوانيت بيع التسالى والحلويات الشرقيه وسينما رتس التى هدمت وتستعد لتصبح كومة من الكتل الاسمنتيه الشاهقه لتحجب هواء البحر العليل عن السائح والساكن والنزيل ، والكريزى هورس بار ، والقنصلية الا يطاليه على اليسار ، منطقة زحام لا ينتهى الا بعد انتصاف الليل واقتراب طلوع النهار ، هناك يلتقى الاصدقاء والاحباب من الفتايات والشباب ومن هناك تنطلق الترام مسافرة الى منطقة الرمل ، وقد سميت بذلك الاسم لأن الترام فور مغادرتها لمنطقة الشاطبى تصبح وكأنها غادرت المدينة بالفعل ، وبدأت تسير بين التلال وكثبان الرمال ومن ثم تبدأ الفلل والقصور فى الظهور متناثرة تقترب من بعضها تارة وتبتعد اخرى كأنها الدر المنثور ، لا يسكنها سوى البكوات والباشوات وأصحاب المال والاعمال وأصحاب الطرابيش والقبعات ، فى هذا الجو المشبع بالسكون لا تسمع فيه سوى اصوات اصطدام عجلات الترام بالقضبان على وتيرة ثابته كانها قرعات طبول فى صحراء يشرف نجمها على الأفول . ورغم ما كان باديا من فروق شاسعة بين الطبقات الا ان السواد كان يعيش فى هدوء ورضا ، كما يقال فى قديم الحكايات فى قناعة وثبات وفول سودانى وسكر نبات وحلاوة عسلية قطه وبطه وغزل البنات ، وما كنا نرى هذا التكالب وتلكم الصراعات وذاك الضمير الذى لف فى الاكفان ومات ثم مات ثم مات . أما الصخب والانتعاش وتناول سندوتش الفول بالسلطه والحباش ، كان بالنسبة للشباب خير زاد لا سيما اذا كان من محلات محمد احمد أو جاد ، والحركة والزحام والاستئناس ونزهة الناس فنراهم فى شارع سعد زغلول بمحلاته الراقيه المتراصة على الجانبين حيث محلات البن البرازيلى وديليس وشيكوريل ، ومينيرفا ، وايزيدورو ، وعمر افندى ، وفندق متروبول ، وكافيتريا تريانون يعقبة شارع صفية زغلول الذى يبدأ بسينيما استراند تليها سينيما الهمبرا التى اشتهرت باستضافه حفلات كوكب الشرق أم كلثوم حينما كانت تأتى لتشدو بصوتها الرنان فى الثغر فتملئه بالدفئ والحنان ويتلقاه كل بيت فى الاسكندرية بالترحاب والامتنان ، تلك الدار التى تحولت الى فناء خرب يحفه الظلام وتسكنه الوطاويط والفئران انتظارا لقيام برج شاهق من الكتل الاسمنتيه ، تقابلها كافتيريا وحلوانى عينو الذى تحول الى مطعم لماكدونالدز للوجبات السريعة ، تلك السرعة التى اتسمت بها وتيرة حياتنا اليومية الحديثه ، كُــلْ واجر ، وكُـلُّ ما قد يحلو لك بعد ذلك افعله واجر ، ثم يأتى السوق الفرنساوى ومحلات الاحذية التى تصطف على جانبيه ثم مطعم الاخلاص المعروف لصاحبه الشامى ، ومن ثم ننتقل الى الجزء الثانى من الشارع بعد عبورنا لشارع السلطان حسين لنقابل أول ما نقابل كافيتيريا جنة الفواكه الشهيرة وفى مقابلها مقهى السلطان حسين ، ثم تأتينا سينيما ريالتو ثم مطعم فينوس وفى مقابله كافتيريا ايليت الشهير، والتى يقابلها بار سانتا لوتشيا تعقبه كافتيريا استريا والذى كان يملكهما الثرى اليونانى المعروف اضافه الى فندق متروبول الشهير ، هذا الرجل رغم ثراءه الكبير لم يغيير مسكنه القديم فى البيت الذى كان يملكه فى شارع السلطان حسين فلما بلغه الكبر ، اشتاق الى العودة الى مسقط رأس أجداده . فى يوم سفره طلب من سائقه الذى قضى معه عمره أن يحمله الى المطار ليعود الى بلاده ليقضى هناك ما تبقى له من عمر . فى المطار وقبل صعوده للطائره سلم سائقه مظروفا به كامل مستحقاته عن مدة خدمته وتنازل له عن السيارة المرسيدس خاصته وسلمه مفاتيحها ، تيقن السائق أن مخدومه قد قرر الا يعود ثانية ، فطأطأ رأسه حزنا ، لم يفرح للمكآفأة الماليه الكبيرة ، ولم يفرح للسيارة المرسيدس الفخمه ، وانما حزن على عشرة العمر ، فلما اقلعت الطائرة وهو يلوح بيده فى الهواء مودعا مخدومه ، عاد بالسيارة وأوقفها أمام مدخل العمارة وراح ينظر الى الشرفه التى خلت والشقه التى أغلقت ، دمعة حارة على خديه تدحرجت ، أحس بعدها بدوار فى رأسه ، أراحها فوق عجلة القيادة قليلا . جاء السايس مسرعا ليتولى تنظيفها كالعادة فوجد رأس السائق مسندة فوق عجلة القيادة فبادره بقوله : ماذا بك يا اسطى سالم ؟ .. ها قد رحل الخواجه .. يمكنك الان أن تذهب الى بيتك فتنام ملىء جفنيك .. لكن الأسطى سالم لم يجب .. فاضت روحه الى بارئها وبين يديه المظروف والمفتاح .

الحاج بونيف
17/11/2007, 08:16 PM
أخي صلاح أبوشنب
القصة فيها الكثير من الوفاء والإخلاص، أقترح أن يكون عنوانها" وفاء" ..
حقيقة نهايتها مؤثرة جدا..
لم تشدني البداية كثيرا لما فيها من ذكر للأماكن الكثيرة..
أما الحدث المهم الذي بنيت القصة عليه فأرى هو الخاتمة..
تقبل تحياتي الأخوية

الحاج بونيف
17/11/2007, 08:16 PM
أخي صلاح أبوشنب
القصة فيها الكثير من الوفاء والإخلاص، أقترح أن يكون عنوانها" وفاء" ..
حقيقة نهايتها مؤثرة جدا..
لم تشدني البداية كثيرا لما فيها من ذكر للأماكن الكثيرة..
أما الحدث المهم الذي بنيت القصة عليه فأرى هو الخاتمة..
تقبل تحياتي الأخوية

مجدي السماك
18/11/2007, 12:39 AM
اخي صلاح م ع ابو شنب..تحيتي
لفت انتباهي تحول الاماكن القديمة الى امور اخرى مغايرة .. القصة جميلة
تحياتي

مجدي السماك
18/11/2007, 12:39 AM
اخي صلاح م ع ابو شنب..تحيتي
لفت انتباهي تحول الاماكن القديمة الى امور اخرى مغايرة .. القصة جميلة
تحياتي

محمد فؤاد منصور
18/11/2007, 01:21 AM
أخى العزيز الأستاذ صلاح أبو شنب
سامحك الله ياأخى فقد أرجعت الزمن بى إلى الوراء نحو أربعين عاماً فشاهدت تلك الأماكن التى كانت تشدنا إليها وتجمعنا بأحبابنا من رحل منهم ومن بقى على قيد الحياة ..وأى حياة ؟! وقد ساد القبح واستشرى الفساد وانتشرت قيم السفلة وأولاد الشوارع حتى لم يعد للأوفياء فى هذه الدنيا مكان وسوف تمر أربعون سنة أخرى قبل أن يتحدث أحد عما يحدث فى كارفور وجرين بلازا وسان ستفانو مول حيث مظاهر التحضر والفخامة ولاتحضر ولافخامة يمكن أن تسكن نفوساً خربة ممن يطلق عليهم"نوفوريش"..ليست هذه قصة قصيرة إنما هى بكائية على أطلال وزمن جميل ..فتقبل أيها الصديق تحيات سكندرى حزين.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
18/11/2007, 01:21 AM
أخى العزيز الأستاذ صلاح أبو شنب
سامحك الله ياأخى فقد أرجعت الزمن بى إلى الوراء نحو أربعين عاماً فشاهدت تلك الأماكن التى كانت تشدنا إليها وتجمعنا بأحبابنا من رحل منهم ومن بقى على قيد الحياة ..وأى حياة ؟! وقد ساد القبح واستشرى الفساد وانتشرت قيم السفلة وأولاد الشوارع حتى لم يعد للأوفياء فى هذه الدنيا مكان وسوف تمر أربعون سنة أخرى قبل أن يتحدث أحد عما يحدث فى كارفور وجرين بلازا وسان ستفانو مول حيث مظاهر التحضر والفخامة ولاتحضر ولافخامة يمكن أن تسكن نفوساً خربة ممن يطلق عليهم"نوفوريش"..ليست هذه قصة قصيرة إنما هى بكائية على أطلال وزمن جميل ..فتقبل أيها الصديق تحيات سكندرى حزين.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

صلاح م ع ابوشنب
18/11/2007, 04:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الحاج ابونيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقنى لقد حدثت نهاية تلك القصة بالفعل وعايشتها بنفسى وحزنت يومها جدا على السائق الذى كنت اعرفه جيدا وغاب عنا فى لحظة أثرت فينا غاية التأثير . هى فعلا وفاء وانتماء وحب وكل شىء جميل كما تفضلت ، لكنى آثرت ان اسميها سانتا لوتشيا التى اشتهر بامتلاكها ذاك المليونير اليونانى الشهير . تقبل تحياتى وودى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

صلاح م ع ابوشنب
18/11/2007, 04:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الحاج ابونيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقنى لقد حدثت نهاية تلك القصة بالفعل وعايشتها بنفسى وحزنت يومها جدا على السائق الذى كنت اعرفه جيدا وغاب عنا فى لحظة أثرت فينا غاية التأثير . هى فعلا وفاء وانتماء وحب وكل شىء جميل كما تفضلت ، لكنى آثرت ان اسميها سانتا لوتشيا التى اشتهر بامتلاكها ذاك المليونير اليونانى الشهير . تقبل تحياتى وودى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

صلاح م ع ابوشنب
18/11/2007, 04:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز مجدى السماك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا تغير كل شىء جميل فى حياتنا الحديثه مع جمال التكنولوجيا التى يتغنون بها ، الى امور اخرى خاويه من الجمال ان لم تكن خاوية ايضا من المعانى ، اسعدنى مرورك وسعدت بقراءتك ولك تحياتى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

صلاح م ع ابوشنب
18/11/2007, 04:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز مجدى السماك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا تغير كل شىء جميل فى حياتنا الحديثه مع جمال التكنولوجيا التى يتغنون بها ، الى امور اخرى خاويه من الجمال ان لم تكن خاوية ايضا من المعانى ، اسعدنى مرورك وسعدت بقراءتك ولك تحياتى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

نزار ب. الزين
18/11/2007, 06:09 AM
الأخ الكريم الأستاذ صلاح
هذا نص من أدب الرحلات ، و هو أيضا نص من الأدب الإنساني ، حيث ينتفي فيه الفارق الديني ( مسلم و مسيحي ) و الفارق المواطني ( يوناني و مصري ) و الفارق الطبقي ( ثري و معدم ) ، و هو كذلك أمثولة في الوفاء !
خاتمة النص الحزينة كانت مفاجأة مؤلمة .
سلمت يداك و دمت متألقا
نزار

نزار ب. الزين
18/11/2007, 06:09 AM
الأخ الكريم الأستاذ صلاح
هذا نص من أدب الرحلات ، و هو أيضا نص من الأدب الإنساني ، حيث ينتفي فيه الفارق الديني ( مسلم و مسيحي ) و الفارق المواطني ( يوناني و مصري ) و الفارق الطبقي ( ثري و معدم ) ، و هو كذلك أمثولة في الوفاء !
خاتمة النص الحزينة كانت مفاجأة مؤلمة .
سلمت يداك و دمت متألقا
نزار

صلاح م ع ابوشنب
18/11/2007, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الدكتور محمد فؤاد منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدنى مرورك وقراءتك للقصه ، وأشكرك على ملاحظاتك الجيدة واشتياقنا مشترك الى اسكندرية زمان ، صدقنى بعد أن كتبت القصة نزلت الى محطة الرمل فى اليوم التالى فسائنى مارأيت من لا مبالاة وعدم اهتمام واكوام من القمامه ملقاة فى ساحة موقف المحطه وقضبان معوجه وغائرة فى الاسفلت لدرجة التلاشى ، احببت ان ارى المكان من عل فصعدت الى مطعم كنتاكى ، نظرت من خلف زجاج المطعم الى متروبول وما حوله من مبان والى تريانون الذى اصبح يغلق مبكرا احسست بأن تلك المبانى تقول لى هل مازلت تجتر ذكريات أيام زمان ، عندما كان المكان مكان والزمان زمان والشباب شباب والرجال رجال . أم انك نسيتنا كما نسينا الباقون ؟
لك اجمل تحياتى وودى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

صلاح م ع ابوشنب
18/11/2007, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الدكتور محمد فؤاد منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدنى مرورك وقراءتك للقصه ، وأشكرك على ملاحظاتك الجيدة واشتياقنا مشترك الى اسكندرية زمان ، صدقنى بعد أن كتبت القصة نزلت الى محطة الرمل فى اليوم التالى فسائنى مارأيت من لا مبالاة وعدم اهتمام واكوام من القمامه ملقاة فى ساحة موقف المحطه وقضبان معوجه وغائرة فى الاسفلت لدرجة التلاشى ، احببت ان ارى المكان من عل فصعدت الى مطعم كنتاكى ، نظرت من خلف زجاج المطعم الى متروبول وما حوله من مبان والى تريانون الذى اصبح يغلق مبكرا احسست بأن تلك المبانى تقول لى هل مازلت تجتر ذكريات أيام زمان ، عندما كان المكان مكان والزمان زمان والشباب شباب والرجال رجال . أم انك نسيتنا كما نسينا الباقون ؟
لك اجمل تحياتى وودى ،،،
اخوك صلاح ابوشنب

مصطفى ابووافيه
18/11/2007, 05:06 PM
الاخ العزيز / صلاح
انت خير سفير للاسكندريه التى هى موطنى -- وصفت بدقه محطة الرمل ايام زمان والايام الحاليه -- وارسلت اعلانا غير مدفوع الاجر لمحلات محمد احمد وجاد وان كانت هى غنيه عن التعريف
عندما قرات النص تخيلت ان هذه الاحداث تتم فى عصرنا الحالى وتخيلت السائق غير فرح بالسياره المرسيدس ليس حزنا على العشره لكن يؤجل فرحه الى ان يستولى على البيت الذى كان يسكنه اليونانى والذى اصبح خاويا ولا صاحب له
تقبل خالص تحياتى
مصطفى ابووافيه

مصطفى ابووافيه
18/11/2007, 05:06 PM
الاخ العزيز / صلاح
انت خير سفير للاسكندريه التى هى موطنى -- وصفت بدقه محطة الرمل ايام زمان والايام الحاليه -- وارسلت اعلانا غير مدفوع الاجر لمحلات محمد احمد وجاد وان كانت هى غنيه عن التعريف
عندما قرات النص تخيلت ان هذه الاحداث تتم فى عصرنا الحالى وتخيلت السائق غير فرح بالسياره المرسيدس ليس حزنا على العشره لكن يؤجل فرحه الى ان يستولى على البيت الذى كان يسكنه اليونانى والذى اصبح خاويا ولا صاحب له
تقبل خالص تحياتى
مصطفى ابووافيه

صلاح م ع ابوشنب
19/11/2007, 12:42 AM
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبـــوا

صلاح م ع ابوشنب
19/11/2007, 12:42 AM
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبـــوا

صلاح م ع ابوشنب
19/11/2007, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الاستاذ مصطفى ابو وافيه
اسعدتنى قراءتك للقصة واسعدتنى اكثر كلمات الحميميه يا بن الاسكندريه ، لك منى اطيب تحيه محملة بنسمات القعلة ورأس التين الذكيه .
أخوك صلاح ابوشنب

صلاح م ع ابوشنب
19/11/2007, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الاستاذ مصطفى ابو وافيه
اسعدتنى قراءتك للقصة واسعدتنى اكثر كلمات الحميميه يا بن الاسكندريه ، لك منى اطيب تحيه محملة بنسمات القعلة ورأس التين الذكيه .
أخوك صلاح ابوشنب

صلاح م ع ابوشنب
19/11/2007, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الاستاذ نزار الزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدنى مرورك بصفحتى واشكرك على هذا الاهتمام الذى اقدره لك ، لان زيارتك تنير الصفحة ، لقد وضعت يدك على العناصر الانسانيه الاساسيه للقصه ، لا تحرمنى من مشاركاتك الطيبه ، اليك اجمل تحياتى وودى .
اخوك صلاح ابوشنب

صلاح م ع ابوشنب
19/11/2007, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الاستاذ نزار الزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعدنى مرورك بصفحتى واشكرك على هذا الاهتمام الذى اقدره لك ، لان زيارتك تنير الصفحة ، لقد وضعت يدك على العناصر الانسانيه الاساسيه للقصه ، لا تحرمنى من مشاركاتك الطيبه ، اليك اجمل تحياتى وودى .
اخوك صلاح ابوشنب

ابراهيم عبد المعطى داود
19/11/2007, 07:51 PM
المبدع العزيز / صلاح أبو شنب
سانتا لوتشيا كافتيريا فاخرة فى شارع صفية زغلول أشهر شوارع الأسكندرية
واجهاتها زجاجية يجلس العشاق والمفكرون يرتشفون القهوة الساخنة فى الشتاء وعصير المانجو فى الصيف
خبير الآثار السكندرى بدرجة عاشق / صلاح أبو شنب
ليت الشباب يعود يوما
مع خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

ابراهيم عبد المعطى داود
19/11/2007, 07:51 PM
المبدع العزيز / صلاح أبو شنب
سانتا لوتشيا كافتيريا فاخرة فى شارع صفية زغلول أشهر شوارع الأسكندرية
واجهاتها زجاجية يجلس العشاق والمفكرون يرتشفون القهوة الساخنة فى الشتاء وعصير المانجو فى الصيف
خبير الآثار السكندرى بدرجة عاشق / صلاح أبو شنب
ليت الشباب يعود يوما
مع خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى ابراهيم

صلاح م ع ابوشنب
20/11/2007, 03:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى العزيز الاستاذ ابراهيم عبد المعطى ابراهيم
اسعدنى مرورك بصفحتى وقراءتك لقصتى ، الاسكندريه فى دمائنا جميعا نحن اهلها تربينا فوق ارضها ، فيها ذكريات صبانا وشبابنا ، ورجولتنا وكهولتنا ، استنشقنا نسيم بحرها الرائق فأصبحت منا بمثابة الروح من الجسد .
لك اجمل تحياتى وتقديرى

اخوك صلاح ابوشنب