المجاملات أبجدياتٌ ومحاذير !!

[حسن المعيني]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

فلقد ترددت كثيراً في طرح موضوعٍ كهذا خشية أن يفسر على غير ظاهره ،
أو يظنه أحدٌ موجهاً إليه على الرغم بأني - وربي - ما عنيت به أحداً لذاته ،
ولا قصدت به شخصاً بعينه ولكنها وقفات عابرة وخاطفة
كمساهمةٍ في مشروعٍ نقدي للشعر كان أو للنثر
وهنا نخص المجاملات في الكتابة فقط ،
وإلا فإن الباب واسع فيها وليس هذا مجال الإتيان على كل أبوابها
فالمجاملة أيها الأفاضل لها أدبها وأبجدياتها التي نحن بحاجةٍ إليها في بعض الأحيان لأسباب كثيرة
ولكنها تبقى بحدود وضوابط متى ما تعدتها أصبحت وبالاً على صاحبها وأظهرته بمظهرٍ لا يليق ،
ونذكر من تلك الضوابط على سبيل المثال لا الحصر :

1- ألا يترتب على هذه المجاملة :
القفز بأحدٍ إلى مرحلةٍ أو مرتبةٍ ليس مؤهلاً لأن يحتلها اليوم ،
فربما كان أحد الكتاب بحاجةٍ إلى تعزيزٍ في بعض الجوانب المهمة
التي ستساعده على التألق في مجال الكتابة والشعر ، وعرض الرأي ومناقشته والحوار فيه ،
فهنا ينبغي عدم المجاملة حتى لا نظلم الآخرين من حيث أردنا أن ننصفهم ،
لأن ذلك يعدّ قصماً للظهر في حين أننا نتوقع أننا بمجاملاتنا لهم نحسن إليهم
ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
لا مجاملة

2- لا يترتب على هذه المجاملة أوالإطراء:
تسويق غير مباشرٍ للفكرة المطروحة التي كانت بحاجةٍ إلى تمحيصٍ
واستيفاءٍ ودراسةٍ ولو جزئيةً ،حتى لا يصبح القارئ أو المطلع على موضوعٍ ما ،
حائراً بين ما قد يلاحظه في الموضوع أو الفكرة من خلل ،
وبين عبارات المجاملة والإطراء التي قد سافرت بالفكرة بعيداً بغض النظر عن عمقها
ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
لا مجاملة

3- ألا يترتب على هذه المجاملة
صناعة جيلٍ هشٍّ ، سطحي الاهتمام ،
يطفو فوق الفكرة ولا يحسن الغوص إلى أعماقها ،
ولا استخراج مكنوناتها ، بل إنه ليستثقل ذلك في كثيرٍ من الأحيان،
ويعده من اهتمامات الكبار فقط أو من التكلف الذي لا فائدة منه .
ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
لا مجاملة

4- ألا يترتب على تلك المجاملة ،
بناء قصورٍ من قشٍّ ، لا تلبث أن تبعثرها الرياح والأعاصير ،
لأن المجاملة على حساب الحقيقة والواقع هي بناء قصورٍ من هذا النوع ،
والتي لن تثبت أمام نسمة من هواءٍ ولو عابرة ،
وخصوصاً في هذا العصر المتقلب الذي لابدّ فيه من أن يكون الشخص قويّاً ،
و إلا فإن التيار سيجرفه بعيداً
ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
لا مجاملة

5- ألا يترتب على هذه المجاملة
منح شخصٍ ما- ثقةً عكسية -،
واقصد بها ما قد نفعله في كثيرٍ من الأحيان مع بعض أحبابنا حينما نجاملهم في أمرٍ ما أو فكرةٍ معينة
فنمدحهم ونثني عليهم بأكثر مما يستحقون ،إما لقصورٍ في الفكرة أو لطيشٍ في ذات الشخص
وما قد يدفعنا لذلك دائماً هو : لأجل أن نزرع الثقة عندهم ،
والحقيقة أننا نزرع غروراً وليس ثقةً وسنكون نحن أول من نكتوي بنارها،
حينما يفاجئنا أحدهم بعد عقدٍ أو عقدين من الزمن بقوله :
" لا سامحك الله " حينما يكتشف حقيقة نفسه وذاته وأنه لايساوي شيئاً
وأن تلك المجاملات جعلته يبني كثيراً من قراراته وكتاباته
على غيرأصلٍ يمكنه من رفع دعائم ذلك البناء عالياُ
ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
لا مجاملة

6- ألا يترتب على هذه المجاملة :
غمط لحقوق الآخرين ، أو إنقاصٍ من نتاجهم ،
وخاصةً إذا كان ذلك في مقام المفاضلة بين فكرةٍ وأخرى ، وبين عرضٍ وعرض ،
لأننا نكون هنا كمن يكون لديه أكثر من مشروعٌ
وحينما يفرغ من بناء أحد المشاريع يهدم الآخر -وهكذا دواليك -،
فلا شك أننا سنصم ذلك الشخص بالحمق والغباء لأجل ما يفعل ،
والحقيقة أن كل الكتاب الذين بين أيدينا هم مشاريع مستقبلية أو حاضرة
ولا بدّ من استثمارها جميعاً في الصالح المفيد ،
وألا يكون في بناء بعضها هدمٌ للآخر ، أو حطٌّ من شأنه .
ومتى ما ترتب على المجاملة مثل ذلك فنقول :
لا مجاملة

ومتى ما خرجت المجاملة عن هذه الاحترازات وسلمت من هذه المحاذير
فمن وجهة نظري الخاصة – والتي لا أملك حقّ فرضها على أحد-
أن لا بأس بها فالصراحة والمواجهة في كثيرٍ من الأحيان قد تترك آثاراً سلبيةً ،
لمن لا يجيد استخدامها مع الآخرين ، بأساليبها الصحيحة ،
ولأن الناس ليسوا سواءً في تقبل النقد ،وليس كلهم من يثبت في ساعة المواجهة ،
فنكون بحاجةٍ إلى بعض الجرعات من المجاملات ،
وتبقى المسألة نسبيةً ، ويقدر لها قدرها ، ولا تعطى أكثر من حجمها .
،

وللجميع كل عاطر تحية
لا تشوبها ولا ذرة مجاملة
،
،
نديم السها / حسن المعيني

[هلال الفارع]

أخي نديم السها..
هذه القوانين التي تفضلت بها،
يجب أن يؤخذ بها في المنتدى،
وأن تصبح معيارًا للمشاركات والردود...
وقد سبق لنا واصطدمنا بمن لا يرعوون، ولعلك تذكر بعض تلك الصدامات،
التي أدت إلى انسحابهم.. لكننا ما خسرنا إلا الضعاف..
نحن في هذا المنتدى من واجبنا أن نأخذ بأيدي المشاركين، والمحاولين...ولكن ليس على حساب اللغة، ولا على حساب الضمائر..
وقد سبق لنا ووضعنا في رأس صفحة المنتدى - ولفترة طويلة - أن من شروط المشاركات في منتدى الشعر الفصيح أن يقبل المشارك برأي، أو بآراء المشرفين على المنتدى، سواء في نقدهم، أو في إجازتهم لبقاء المشاركة، أو نقلها، أو حذفها..
أشكرك على ما تفضلت به،
وأتمنى أن يلتزم المشرفون على المنتدى بما جاء فيه،
وألا تأخذهم في اللغة وحرمتها لومة لائم..
للجميع التحية.

[طه خضر]

نديم السها لا ياتي إلا بالدُرر.

ووالله ما هذي بمجاملة :)

فقد علمونا ان نقدر الناس قدرهم، وننزلهم منازلهم .

المجاملة يا أستاذنا الفاضل باتت الداء الذي لا شفاء منه، ولا راد من وقوعه، ولا لوم ولا عتب على من نشأ على ذلك، بل وتعوّد على ارتداء هذا القناع حتى بات استخدامه بداع ٍ وبلا داع، وقد قلناها ألف مرة وعدنا وزدنا وشرحنا وأسهبنا: أنْ لا مجاملة مفرطة ولا صراحة قد تودي بالمُجـَـامل، ولا تقريع ٍ وتأنيب ٍ مفرط ٍ قد يزلزل ثقة المـُـقرّع ! بنفسه وتجعل ثقته فيها أثرا بعد عين، وللاستعاضة عن طرفي النقيض اقترحنا طريقة تعتمد على مبدأ إعطاء الخبز لخبـّازه؛ فإن قرأت نصا وأعجبتني فكرته ولم تكن متانته بالمستوى المطلوب امتدحت الفكرة بلا إطناب، وأحلت بالعبارة التالية" أما قوة البناء ومتانة النص فهو من اختصاص أهل الاختصاص" النص إلى من هم أهل الحل والربط فيه، أما إن كان بلا ريح ولا خلاق له في الأدب؛ فساعتها إما أن أنصح وأتكلم بالتي هي أحسن وإما أن أصنع لنفسي أذنا من طين واخرى من عجين، ويبقى دور أهل الإختصاص، وهذا ما يقررونه في ساعته، فإن كان جديدا وجهوه، وإن كان طالب معرفة علـّموه وكل ذلك بالتي هي أحسن، أما إن كان عابثا فساعتها قد أعْـذِروا إلى الله فيه ..!!

وجهة نظر ..

احترامي وتقديري ..

[حسن المعيني]

أستاذي القدير / هلال الفارع

أشكرك على ما تفضلت به من تأييد لما أسميته أنت بــ ( القوانين ) فيما سبق
وتلك المصادمات لا أزل أذكرها جيداً وقد قلت يومها نحواً من هذا لهم خاصةً
ولكن كما قلت : إن الناس ليسوا سواءً في تقبل النقد ، والحساسية لديهم منه على درجات

وبالمناسبة فلدي اقتراحٌ أرجو أن يأخذ نصيبه من المشاورة والمدارسة وهو :
فتح قسم خاص للمبتدئين وأصحاب الأقلام الطموحة التي تبحث عن الفائدة
وتسعى للإرتقاء بمواهبها ، وليس تلك التي قد لبست من النرجسية المفرطة
تيجان وهمٍ ، لا تلبث أن تقتلعهم من أساسهم
سافيةٌ في ضحى يوم وهم في نرجسيتهم سادرون

ويمكن أن يكون تفعيل هذا الإقتراح إذا لم يكن فيه إشغال وإرباكٍ وتأخير
ربما عن أداء رسالةٍ أكبر وأنفع للأمة وأجدى


تحية فارعة


نديم السها / حسن المعيني

[حسن المعيني]

أستاذي القدير / هلال الفارع

أشكرك على ما تفضلت به من تأييد لما أسميته أنت بــ ( القوانين ) فيما سبق
وتلك المصادمات لا أزل أذكرها جيداً وقد قلت يومها نحواً من هذا لهم خاصةً
ولكن كما قلت : إن الناس ليسوا سواءً في تقبل النقد ، والحساسية لديهم منه على درجات

وبالمناسبة فلدي اقتراحٌ أرجو أن يأخذ نصيبه من المشاورة والمدارسة وهو :
فتح قسم خاص للمبتدئين وأصحاب الأقلام الطموحة التي تبحث عن الفائدة
وتسعى للإرتقاء بمواهبها ، وليس تلك التي قد لبست من النرجسية المفرطة
تيجان وهمٍ ، لا تلبث أن تقتلعهم من أساسهم
سافيةٌ في ضحى يوم وهم في نرجسيتهم سادرون

ويمكن أن يكون تفعيل هذا الإقتراح إذا لم يكن فيه إشغال وإرباكٍ وتأخير
ربما عن أداء رسالةٍ أكبر وأنفع للأمة وأجدى


تحية فارعة


نديم السها / حسن المعيني

[م . رفعت زيتون]

..
.


أستاذنا الكريم

المتمييز بردوده والتي أنا شخصيا استفيد ُ منها في كثير من النصوص

لا بد من شكر من يستحق الشكر وأنت َ تستحق كل الشكر

بالنسبة لموضوع المجاملة التي قد تودي بالمجامَـل ِ الى التهلكه فإنها مرفوضة جملة وتفصيلا ً

اما ما كانت تحمل صفة الكلمة الطيبه من باب التشجيع وفقط لمن يستحق ذلك فلا أرى بها بأسا ً

ولكن حتى الكلمة الطيبة لا يجب أن تزيد عن حدود المعقول حتى لا يصاحبها رياء ً

وحتى لا تصيب الممدوح بالغرور إذا كان ممن يسهل نفخ نفوسهم إن جاز التعبير

ولا بأس من وضع الضوابط لذلك ولتكن قانونا كما ذكر استاذنا الفارع

والحمد لله أن في هذا المنتدى من هم مثلك استاذنا ممن يجعلون للنص

معنى غير الذي فهمناه ولكن لي عتب مبطـّـن ٌ ومغلف ٌ بالمحبه

وهو أن مشاركتك تقتصر على الاساتذة الكبار فقط

مما يحرم من هم دون ذلك من الوقوف على

نقدا ً على نصوصهم ومما يجعلهم أيضا يعتقدون

بعجزهم واستحالة بلوغهم مبلغ الكبار ..... أتمنى منك سعة الصدر

ولكم جزيل شكري وامتناني

أخوكم رفعت / القدس

[م . رفعت زيتون]

..
.


أستاذنا الكريم

المتمييز بردوده والتي أنا شخصيا استفيد ُ منها في كثير من النصوص

لا بد من شكر من يستحق الشكر وأنت َ تستحق كل الشكر

بالنسبة لموضوع المجاملة التي قد تودي بالمجامَـل ِ الى التهلكه فإنها مرفوضة جملة وتفصيلا ً

اما ما كانت تحمل صفة الكلمة الطيبه من باب التشجيع وفقط لمن يستحق ذلك فلا أرى بها بأسا ً

ولكن حتى الكلمة الطيبة لا يجب أن تزيد عن حدود المعقول حتى لا يصاحبها رياء ً

وحتى لا تصيب الممدوح بالغرور إذا كان ممن يسهل نفخ نفوسهم إن جاز التعبير

ولا بأس من وضع الضوابط لذلك ولتكن قانونا كما ذكر استاذنا الفارع

والحمد لله أن في هذا المنتدى من هم مثلك استاذنا ممن يجعلون للنص

معنى غير الذي فهمناه ولكن لي عتب مبطـّـن ٌ ومغلف ٌ بالمحبه

وهو أن مشاركتك تقتصر على الاساتذة الكبار فقط

مما يحرم من هم دون ذلك من الوقوف على

نقدا ً على نصوصهم ومما يجعلهم أيضا يعتقدون

بعجزهم واستحالة بلوغهم مبلغ الكبار ..... أتمنى منك سعة الصدر

ولكم جزيل شكري وامتناني

أخوكم رفعت / القدس

[حسن المعيني]

رفيق الدرب / طه خضر

أشكرك على ما تفضلت به من مزيد بيانٍ وتفصيلٍ وتأصيل
ووجهة نظرك ليست إلا في محلها ، فنحن بحاجةٍ للتوسط في هذه المسألة
فلا إفراط ولا تفريط ، ولا مبالغة ولا تعنيف
إلا في حالاتٍ تستحق منا أن نصفق لها عبر الأثير زمناً فهذه مستثناة
أو حالاتٌ اخرى ليس لها إلا الصفع بكل لاهب حرف فهذه مستثناة أيضاً

وأما ما ضمن أدباً من النصوص الأخرى مهما كان مستواها
فبها الترحيب ولصاحبها الشكر
ولسنا هنا إلا جسور تواصلٍ ، وحلقات وصل ، ومنظوماتٍِ تكاملية
لا ندعي فيها كمالاً لأحد ،
ولكن نحسب أن هنا من العمالقة من هم في مدارج الكمال والإبداع
يصعدون وينافسون وليس لنا إلا أن نحييهم ونستفيد من أدبهم وتجاربهم وحواراتهم الثرّة

أشكرك ثانية ً أخي / طه
حيث جئت لترفع شعاراً فيه تقول :
( أعط القوس باريها )


تحياتي



نديم السها / حسن المعيني

[حسن المعيني]

رفيق الدرب / طه خضر

أشكرك على ما تفضلت به من مزيد بيانٍ وتفصيلٍ وتأصيل
ووجهة نظرك ليست إلا في محلها ، فنحن بحاجةٍ للتوسط في هذه المسألة
فلا إفراط ولا تفريط ، ولا مبالغة ولا تعنيف
إلا في حالاتٍ تستحق منا أن نصفق لها عبر الأثير زمناً فهذه مستثناة
أو حالاتٌ اخرى ليس لها إلا الصفع بكل لاهب حرف فهذه مستثناة أيضاً

وأما ما ضمن أدباً من النصوص الأخرى مهما كان مستواها
فبها الترحيب ولصاحبها الشكر
ولسنا هنا إلا جسور تواصلٍ ، وحلقات وصل ، ومنظوماتٍِ تكاملية
لا ندعي فيها كمالاً لأحد ،
ولكن نحسب أن هنا من العمالقة من هم في مدارج الكمال والإبداع
يصعدون وينافسون وليس لنا إلا أن نحييهم ونستفيد من أدبهم وتجاربهم وحواراتهم الثرّة

أشكرك ثانية ً أخي / طه
حيث جئت لترفع شعاراً فيه تقول :
( أعط القوس باريها )


تحياتي



نديم السها / حسن المعيني

[محمود النجار]

لدينا مشكلة حقيقية في مسألة المجاملة ..
إخوة وأخوات لنا نحبهم في الله وفي الوطن وفي ( واتا ) ، نقرأ مشاركاتهم ، وتتكون لدينا فكرة عن نوع التعليق الذي سنسدده بعد القراءة ؛ فيكون التعليق المفترض مثلا : ( النص فيه إشراقات في اللغة ، وفيه صور جميلة ، كذلك فكرته جيدة ، لكنني أتمنى على أخي الفاضل أن ينتبه إلى الوزن العروضي ، وألا يضطر إلى إقحام بعض المفردات غير المناسبة لصالح القافية .. إلخ ) ، وقبل البدء في كتابة الرد ، لا بد من قراءة التعليقات السابقة ، انظروا ما الذي تجده من بعض الإخوة المتميزين مثلا : ( أخي الشاعر الكبير فلان : نص رائع كدت تبلغ به الكمال ، أنت شاعر كبير .. إلخ ... ) !!!

فتترك النص منزعجا متأففا غاضبا ؛ لأنك تستغرب أن الأخ فلان هو من كتب ذلك ؛ فإن راجعته بأدب جم غضب ، وعدّ ذلك تدخلا واعتداء على حريته ، وإن أحجمت عن مراجعته ظللت منزعجا .. !

لقد طرح هذا الموضوع بأكثر من صيغة ، ويمكن أن نضع هنا ربما خمس روابط لموضوعات مشابهة ، والحقيقة أن هذه الموضوعات آتت بعض أكلها ، وليس كله ، ولعل الأكل كله يكون مستحيلا .. لكن لا بأس أن يكون ثمة تواصل بين الإخوة المبدعين الحقيقيين ومن ضمنهم المشرفون ، ولا بأس باتفاق على ترك المجاملة التي تتسبب بالحرج الشديد لغير المجاملين الذين يتعرضون للعتاب وربما الكراهية والاتهامات أحيانا من أصحاب النصوص الضعيفة الذين يعتقدون أن ثمة موقفا شخصيا منهم ، لأن كارهي المجاملة لا يدخلون إلى نصوصهم ولا يعلقون عليها ، مع العلم بأن من لا يجاملون يودون أن يعلقوا بقليل من المجاملة وبعض النقد الخفيف وأنا منهم ، لكننا نصطدم بالمجاملات العظيمة لبعض أحبائنا فننزع إلى تجنب التناقض بيننا وبينهم فنحجم عن التعليق .. !

إنها فرصة طيبة لأرجو إخواني الأفاضل من المجاملين ـ وهم قليل ـ أن يخففوا قليلا منها ؛ فقليل من المجاملة يكفي .. !
يعني من المؤلم على سبيل المثال لا الحصر أن تقرأ تعليقا لمحمود النجار أو هلال الفارع أو حسن المعيني على نص ركيك كالتالي : ( نص رائع ، وقدرات عالية على امتلاك ناصية الكلمة .. من أين لك يا أخي كل هذا التألق .. دمت مبدعا وملكا متوجا على رأس الكلمة .. ) !! ..
هذا قاتل ، وليس مزعجا فقط .. !!

ولعلها مناسبة أيضا لأقول لإخواننا المقيمين في الصفحة ممن يكتبون فيها : لا تنزعجوا من النقد ؛ فلا أحد يكرهكم .. من يكره الآخرين شخصٌ غير سوي والمشرفون كلهم وإخوانكم المبدعون أسوياء ويحبونكم .. تقبلوا النقد لأنه الطريق الوحيد لوصولكم إلى حالة أفضل .. كلمة : أجدت أبدعت ، لافض فوك ستقتلكم وتبقيكم في ذات الدائرة التي أنتم فيها .

اقبلوا جميعا مودتي وتقديري

محمود النجار

[محمود النجار]

لدينا مشكلة حقيقية في مسألة المجاملة ..
إخوة وأخوات لنا نحبهم في الله وفي الوطن وفي ( واتا ) ، نقرأ مشاركاتهم ، وتتكون لدينا فكرة عن نوع التعليق الذي سنسدده بعد القراءة ؛ فيكون التعليق المفترض مثلا : ( النص فيه إشراقات في اللغة ، وفيه صور جميلة ، كذلك فكرته جيدة ، لكنني أتمنى على أخي الفاضل أن ينتبه إلى الوزن العروضي ، وألا يضطر إلى إقحام بعض المفردات غير المناسبة لصالح القافية .. إلخ ) ، وقبل البدء في كتابة الرد ، لا بد من قراءة التعليقات السابقة ، انظروا ما الذي تجده من بعض الإخوة المتميزين مثلا : ( أخي الشاعر الكبير فلان : نص رائع كدت تبلغ به الكمال ، أنت شاعر كبير .. إلخ ... ) !!!

فتترك النص منزعجا متأففا غاضبا ؛ لأنك تستغرب أن الأخ فلان هو من كتب ذلك ؛ فإن راجعته بأدب جم غضب ، وعدّ ذلك تدخلا واعتداء على حريته ، وإن أحجمت عن مراجعته ظللت منزعجا .. !

لقد طرح هذا الموضوع بأكثر من صيغة ، ويمكن أن نضع هنا ربما خمس روابط لموضوعات مشابهة ، والحقيقة أن هذه الموضوعات آتت بعض أكلها ، وليس كله ، ولعل الأكل كله يكون مستحيلا .. لكن لا بأس أن يكون ثمة تواصل بين الإخوة المبدعين الحقيقيين ومن ضمنهم المشرفون ، ولا بأس باتفاق على ترك المجاملة التي تتسبب بالحرج الشديد لغير المجاملين الذين يتعرضون للعتاب وربما الكراهية والاتهامات أحيانا من أصحاب النصوص الضعيفة الذين يعتقدون أن ثمة موقفا شخصيا منهم ، لأن كارهي المجاملة لا يدخلون إلى نصوصهم ولا يعلقون عليها ، مع العلم بأن من لا يجاملون يودون أن يعلقوا بقليل من المجاملة وبعض النقد الخفيف وأنا منهم ، لكننا نصطدم بالمجاملات العظيمة لبعض أحبائنا فننزع إلى تجنب التناقض بيننا وبينهم فنحجم عن التعليق .. !

إنها فرصة طيبة لأرجو إخواني الأفاضل من المجاملين ـ وهم قليل ـ أن يخففوا قليلا منها ؛ فقليل من المجاملة يكفي .. !
يعني من المؤلم على سبيل المثال لا الحصر أن تقرأ تعليقا لمحمود النجار أو هلال الفارع أو حسن المعيني على نص ركيك كالتالي : ( نص رائع ، وقدرات عالية على امتلاك ناصية الكلمة .. من أين لك يا أخي كل هذا التألق .. دمت مبدعا وملكا متوجا على رأس الكلمة .. ) !! ..
هذا قاتل ، وليس مزعجا فقط .. !!

ولعلها مناسبة أيضا لأقول لإخواننا المقيمين في الصفحة ممن يكتبون فيها : لا تنزعجوا من النقد ؛ فلا أحد يكرهكم .. من يكره الآخرين شخصٌ غير سوي والمشرفون كلهم وإخوانكم المبدعون أسوياء ويحبونكم .. تقبلوا النقد لأنه الطريق الوحيد لوصولكم إلى حالة أفضل .. كلمة : أجدت أبدعت ، لافض فوك ستقتلكم وتبقيكم في ذات الدائرة التي أنتم فيها .

اقبلوا جميعا مودتي وتقديري

محمود النجار

[حنين حمودة]

" رحم الله امرأً أهدى الي عيوبي"
لن أنسى يوما أن شعرا لي نشر في مجلة المدرسة
ولم يخبرني الأستاذ أن الألف قبل حرف الروي قد غيرت القافية!
لن أنسى كيف يصفقون للطفل على شعر جميل في التلفاز
وفي الحقيقة ما هو إلا فن السجع الجميل؟!

دائما أحمل الكبار مسؤولية ما آل اليه الصغار في هذه الحالات
وما أكثرها!!
أتمنى ان يكون هناك الزميل المشجع، والناقد الذواق.
على الناقد أن ينقد.. وحسبه أن يفعل!
يوجد هنات عروضية.. حددها كي نستفيد ونحسن
في التالي على الأقل.
أي خطأ يجب تحديده.. وتوضيحه.
على الأساتذة أن يفعلوا، لأنها أمانة.
تقديري

[حنين حمودة]

" رحم الله امرأً أهدى الي عيوبي"
لن أنسى يوما أن شعرا لي نشر في مجلة المدرسة
ولم يخبرني الأستاذ أن الألف قبل حرف الروي قد غيرت القافية!
لن أنسى كيف يصفقون للطفل على شعر جميل في التلفاز
وفي الحقيقة ما هو إلا فن السجع الجميل؟!

دائما أحمل الكبار مسؤولية ما آل اليه الصغار في هذه الحالات
وما أكثرها!!
أتمنى ان يكون هناك الزميل المشجع، والناقد الذواق.
على الناقد أن ينقد.. وحسبه أن يفعل!
يوجد هنات عروضية.. حددها كي نستفيد ونحسن
في التالي على الأقل.
أي خطأ يجب تحديده.. وتوضيحه.
على الأساتذة أن يفعلوا، لأنها أمانة.
تقديري

[أبويزيدأحمدالعزام]

اولا تحية للمبدع صاحب الكلمة الطيبة والروح العالية دائما الشاعر والاديب حسن المعيني:موضوع المجاملات,أنا اريد أن اعكس الموضوع هنا وأجعله موضوع الانتقادات في البداية:هناك انتقادات وتصحيحات يقبلها المرء بحيث تكون صورة الانتقاد راقية جدا لاتغضب الطرف الاخر ولا تحبطه وتقول له حاول مرة اخرى واخرى واخرى إلى ان تبدع,وهذا موجود في واتا,نأتي الى انتقاد من نوع آخر ايضا هو موجود في واتا للأسف:انتقاد جارح ومحبط ومخيب للأمل بحيث يحرج الطرف الاخر ولايمنحه الامل بل يعطيه احساسا انه لاشيء((أرجو ان تأخذ هاتان النقطتان بعين الاعتبار))
بالنسبة للمجاملات:لا ارى مجاملات كثيرة هنا ولا ارى مانع في كلمة رائع او لافض فوك أو ابدعت لأن غالبية شعراء واتا مبدعين وتحتار ماذا تقتبس لكي تعلق عليه((أيجب أن يكون التعليق انتقادا!!)).
الذي شجعني على التعليق هنا هو:ان الموضوع للشاعر حسن المعيني صاحب الروح الطيبة الذي ارجوه ان لايغضب من رأيي ويتقبله.
تحية

[أبويزيدأحمدالعزام]

اولا تحية للمبدع صاحب الكلمة الطيبة والروح العالية دائما الشاعر والاديب حسن المعيني:موضوع المجاملات,أنا اريد أن اعكس الموضوع هنا وأجعله موضوع الانتقادات في البداية:هناك انتقادات وتصحيحات يقبلها المرء بحيث تكون صورة الانتقاد راقية جدا لاتغضب الطرف الاخر ولا تحبطه وتقول له حاول مرة اخرى واخرى واخرى إلى ان تبدع,وهذا موجود في واتا,نأتي الى انتقاد من نوع آخر ايضا هو موجود في واتا للأسف:انتقاد جارح ومحبط ومخيب للأمل بحيث يحرج الطرف الاخر ولايمنحه الامل بل يعطيه احساسا انه لاشيء((أرجو ان تأخذ هاتان النقطتان بعين الاعتبار))
بالنسبة للمجاملات:لا ارى مجاملات كثيرة هنا ولا ارى مانع في كلمة رائع او لافض فوك أو ابدعت لأن غالبية شعراء واتا مبدعين وتحتار ماذا تقتبس لكي تعلق عليه((أيجب أن يكون التعليق انتقادا!!)).
الذي شجعني على التعليق هنا هو:ان الموضوع للشاعر حسن المعيني صاحب الروح الطيبة الذي ارجوه ان لايغضب من رأيي ويتقبله.
تحية

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الإخوة الأساتذة زادكم الله من العلم بسطة و من العقل رجحانا ومن الصراحة وضوحا و من النقد موضوعية و هدانا الله عز و جل جميعا لأقرب من هذا رشدا...

كلمتي بكل بساطة هي اندهاش...و لا أتحدث عن شخصي و الله شاهد على ما أقول...هناك العديد من المواضيع التي تجد عدد القراء أو الزوار فيها بالمئات و تجد تعليق أة عدة تدخلات تعد على رؤوس الأصابع...هنا يتبادر إلى ذهني سؤال: هل المشكلة في الكاتب أو في القارئ أو في موضوع النص المكتوب أو في النص في حد ذاته...أن في إشكالية المجاملة...بكل أشكالها و بجميع مستوياتها...أم في عملية القراءة و النقد وووو...

و شكرا على إثارة الموضوع من جديد من طرف الأستاذ حسن...لأن في كل مرة يستقيم المنهج بعض الشيء...
و الله ولي التوفيق...

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الإخوة الأساتذة زادكم الله من العلم بسطة و من العقل رجحانا ومن الصراحة وضوحا و من النقد موضوعية و هدانا الله عز و جل جميعا لأقرب من هذا رشدا...

كلمتي بكل بساطة هي اندهاش...و لا أتحدث عن شخصي و الله شاهد على ما أقول...هناك العديد من المواضيع التي تجد عدد القراء أو الزوار فيها بالمئات و تجد تعليق أة عدة تدخلات تعد على رؤوس الأصابع...هنا يتبادر إلى ذهني سؤال: هل المشكلة في الكاتب أو في القارئ أو في موضوع النص المكتوب أو في النص في حد ذاته...أن في إشكالية المجاملة...بكل أشكالها و بجميع مستوياتها...أم في عملية القراءة و النقد وووو...

و شكرا على إثارة الموضوع من جديد من طرف الأستاذ حسن...لأن في كل مرة يستقيم المنهج بعض الشيء...
و الله ولي التوفيق...

[محمود النجار]

الأخت الكريمة المتألقة دائما حنين حمودة
أريد أن أخالفك في ضرورة أن يضع المتداخل يده مباشرة على كل خطأ عروضي ؛ ذلك أنه لو أراد كل منا أن يضع يده على كل خطأ فعليه أن يقوم بعملية انشطار أو استنساخ لذاته ؛ فيصبح هناك محمود (أس4) ولطفي (أس5) وهلال (أس6) .. من الصعب أختي الكريمة أن نقوم بحصر كل خطأ في كل موضوع ، وإلا لاحتجنا إلى وقت طويل قد لا نملكه .. كذلك فإنني أرى ضرورة أن يتعب كاتب النص قليلا في البحث عن الخطأ ؛ ليكون بمثابة عقوبة أخوية حبيبة تنم عن نوع من العتاب للأخ أن يدقق وينتبه أكثر لاحقا .

أخت حنين
لك تقديري


محمود النجار

[حسن المعيني]

..

ولكن لي عتب مبطـّـن ٌ ومغلف ٌ بالمحبه

وهو أن مشاركتك تقتصر على الاساتذة الكبار فقط

مما يحرم من هم دون ذلك من الوقوف على

نقدا ً على نصوصهم ومما يجعلهم أيضا يعتقدون

بعجزهم واستحالة بلوغهم مبلغ الكبار ..... أتمنى منك سعة الصدر

ولكم جزيل شكري وامتناني

أخوكم رفعت / القدس


أخي الكريم / رفعت زيتون
أشكرك عزيزي ابتداءً على إحسان الظن وعلى مشاعرك النبيلة
والتي تنبي عن طيب أصلٍ وكريم معدن .
وأشكر لك ما تكرمت به من إضافة وتعليق
وأما عن عتبك الذي لم يعد مبطّناً فحوله أقول لك :
إن ذلك إن كان فلا يعني أنه لقصورٍ في أي شاعرٍ لم نقرأ له أو قرأنا ولم نسجل تعليقاً
فهناك من الشعراء المميزين
الذين يشهد لهم بحسن السبك وجودة الحبك وعمق الشاعرية
والذين قد لا يسعفنا الوقت للوقوف على نصوصهم ، أو قد نقف ولكنها وقفاتٍ خاطفةٍ
لا تمكننا من كتابة تعليق على ذلك النص لضيق وقتٍ ، أو لصارفٍ قد يصرف
وحينما نهمّ بالعودة نجد أننا أمام سيلٍ جارفٍ من المشاركات الجديدة والتي من شأنها أن
تستقطب المتابع لاستكشاف إبداعٍ جديد .
غير أني أتقبل عتبك وأشكرك عليه وآمل أن نجد من الوقت ما نستطيع معه أن نجوب
كل مدائن الإبداع المبسوطة في عرض واتا وطولها .


وتحية وسلام لك يا فتى القدس


نديم السها / حسن المعيني