أيمن أحمد رؤوف القادري
18/11/2007, 11:18 PM
فِتيةُ الحَقِّ. أيمن القادري
أَنا ابْنُ كَشْمِيرَ وَالأَفْغَانُ أَخْوَالِي= وَبَيْنَ بُسْنَةَ وَالشيشانِ أَطْفَالي
وَزَوْجَتي بنْتُ «كُوسُوفَا» نجَتْ عَرَضاً= مِنْ خِنْجَرِ الكُفْرِ دُونَ القَوْمِ وَالآلِ
أُمِّي عِرَاقِيَّةٌ وَالقُدْسُ دَارُ أَخِي= وَخَلْفَ «طَارِقَ» أُخْتِي مُنْذُ أَجْيَالِ
أَبي طَرِيدٌ، وَعَمِّي أَعْدَمُوهُ ضُحَىً= وَهَا أَنا بَيْنَ قُضْبَانٍ وَأَغْلاَلِ!
لَمْ يَبْقَ مِنْ أُسْرَتي إِلاَّ الذِينَ نُـفُوا= أَوْ سُلِّمُوا لِسَفَارَاتِ الأَبِ الغَالِي
لِهؤُلاَءِ انتِسَابي ... إِنهُ شرَفٌ= أَلاَ أُسَرُّ بِأَشبَاهِي وَأَمْثَالِي؟
أَنا فَتَى الحَقِّ وَالأَكْوَانُ تعْرِفُني= جَدِّي «شرَحْبيلُ» وَالأَيْتَامُ أَنجَالِي
أُصَارِعُ الشرْكَ في بُوشٍ وَزُمْرَتهِ= وَمَا اصْطَفَى مِنْ سَلاَطِينٍ وَأَقْيَالِ
مَزَّقْتُ خَوْفي بأَنيَابٍ تسيلُ دَماً= وَلاَ أُبَالِي بِأَصْفَادِي وَأَثقَالِي
يَدِي عَلَى عُنُقِ الطّاغُوتِ مُجْهِزَةٌ= قَطَعْـتُمُ أُخْتَهَا؟ لَنْ يَأْمَنَ الوَالِي
في رَايَتي، في صَدَى الـتَّكْبيرِ، في سُوَرِي= إِشْرَاقَةُ الفَجْرِ تَزْهُو عِنْدَ إِقْبَالِي
لَنْ تأْمَنُوا ثوْرَتي فَالزَّحْفُ مُنْطَلقٌ= يَدُوسُ دِيدَانَ أَرْضِي دُونَ إِمْهَالِ
أَنا فَتَى الحَقِّ، أَرْضُ القُدْسِ مَعْرَكَتي= وَقَصْرُ بُوشٍ مَقَرُّ القِيلِ وَالقَالِ
أُعَاندُ الكِبْرَ حَتَّى مَوْتِ وَاحِدِنا= وَذَاكَ جَدْوَلُ أَهْدَافِي وَأَعمَالِي
أَحْيَا عَلَى عِشْقِ إِسْلاَمِي وَدَوْلَتهِ= وَإِنْ بَتَرْتمْ يَدِي الأُخْرَى وَأَوْصَالِي
أَحْيَا ... أُرَدِّدُ: «قُرْآني سَأَرْفَعُهُ»= وَإِنْ لَهَا بِلِسَانِي فَكُّ رِئبَالِ
لَنْ تسْلُبُونيَ إِيمَاني وَلاَ ثقَتي= فَالنَّصْرُ آتٍ ... نَعَمْ آتٍ كَزِلْزَالِ
يُقَاتلُ الصَّمْتَ وَالسِّلْمَ الرَّخِيصَ دَمي= وَمُهْجَتِي وَجَنَانٌ صَادِقُ الحَالِ
أُحَارِبُ السِّلْمَ- لاَ تعْجَبْ- قَدِ ابْتَدَعُوا= سِلْماً غَرِيـباً. تأَمَّلْ شرْحَهُ التّالِي:
السِّلْمُ في عُرْفِ أَهْلِ الحُكْمِ طَأْطَأَةٌ= وَذِلَّةٌ... وَفَمٌ يُحشى بِأَوْحَالِ
السِّلْمُ عِنْدَ مُلُوكِ العُرْبِ قَوْلُ «نعَمْ»= هَمْساً، لِمَنْ صَاحَ «لاَ» في كُلِّ أَحوَالِ
السِّلْمُ تقْبيلُ «أُلْمَرْتٍ» ... وَخِنْجَرُهُ= يُمَزِّقُ الصَّدْرَ في حِقْدٍ وَإِذْلاَلِ
تبّاً لقَامُوسِكُمْ... كَمْ في عَجَائبهِ= مِنْ خِسَّةٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ وَأَشكَالِ
فَلْتَكْتُبُوا: «بابُ تعْرِيفِ الرِّجَالِ: هُمُ= مَنْ لاَ يَبُولُ امْرُؤٌ مِنْهُمْ بِسِرْوَالِ»
وَسَائِلُوا في اللَّيَالي السُّودِ أَنفُسَكُمْ:= «أَنحنُ مِنْهُمْ؟» أَجِيبُوا بِالصَّدَى العَالِي
لمَنْ مَيَادِينُ تقْتيلِ اليَهُودِ؟ لمَنْ؟= وَسَادَةُ الحُكْمِ في نَوْمٍ وَإِهْمَالِ
أَينَ الرِّجَالُ، رِجَالُ الحُكْمِ؟ مَرْبطُهُمْ= لَدَى مَوَاخِيرَ أَوْ أَسْوَاقِ أَمْوَالِ
أَحِينَ فَارَقَ صَمْتُ الدَّهرِ وَاحِدَهُمْ= كَانَتْ مُبَادَرَةٌ تَعْدُو بِخُلْخَالِ؟
كمْ من أميرٍ عُبَيْدِ البُوشِ أَقْحَمَنَا= فِيهَا، بِصُحبَةِ زَمَّارٍ وَطَبَّالِ!
بئْسَتْ مُبَادَرَةُ الهَاوِي! أَيسْلمُنَا= إِلى اليَهُودِ وَيُدْعَى خَيْرَ أَبْطَالِ؟
وَإِنْ تذَمَّرَ أَوْ أَبدَى مُعَارَضَةً= فِتْيَانُ حَقٍّ، حَبَوْهُمْ وَصْفَ «ضُلاَّلِ»؟
عَلَى امْتدَادِ بلاَدِ العُرْبِ مُعْتَقَلٌ= فَسِرْ كَسِيراً ذَلِيلاً غَيْرَ مُختَالِ
سِرْ كَيْفَ شاءَ لَكَ الحُكّامُ مُنْبَطِحاً= فَلَسْتَ حُرّاً... وَدَعْ تَضْلِيلَ مُحتَالِ
«أُلْمَرْتُ» تطْلقُ في الأَقْصَى عِصَابَتُهُ= قَتْلاً وَهَدْماً وَهَتْكاً دُونَ إِجْفَالِ
وَالمُسْلِمُونَ لَهُمْ سِجْنٌ وَمَحْكَمَةٌ= وَيُوصَمُونَ بِإِرْهَابٍ وَإِخلاَلِ
يَا فِتْيَةَ الحَقِّ في أَعمَاقِ مُعْتَقَلٍ= أَنتُمْ طَلاَئِعُ نورٍ صَاغَ آمَالِي
يَا فِتْيَةَ الحَقِّ دُنيَا النّاسِ مُقْبلَةٌ= عَلَى انقِلاَبٍ فَيَفْنَى حُكْمُ أَنذَالِ
وَيسْتَعيدُ كِتَابُ اللّهِ دَوْلَتَهُ= وَيَرْجِعُ العِزُّ في زَهْوٍ وَإِرْفَالِ
زَحْفُ العَقيدَةِ لاَ أَسْوَارَ تقْمَعُهُ= إِنَّ العَرِينَ حَوَى آلاَفَ أَشبَالِ
أَنا ابْنُ كَشْمِيرَ وَالأَفْغَانُ أَخْوَالِي= وَبَيْنَ بُسْنَةَ وَالشيشانِ أَطْفَالي
وَزَوْجَتي بنْتُ «كُوسُوفَا» نجَتْ عَرَضاً= مِنْ خِنْجَرِ الكُفْرِ دُونَ القَوْمِ وَالآلِ
أُمِّي عِرَاقِيَّةٌ وَالقُدْسُ دَارُ أَخِي= وَخَلْفَ «طَارِقَ» أُخْتِي مُنْذُ أَجْيَالِ
أَبي طَرِيدٌ، وَعَمِّي أَعْدَمُوهُ ضُحَىً= وَهَا أَنا بَيْنَ قُضْبَانٍ وَأَغْلاَلِ!
لَمْ يَبْقَ مِنْ أُسْرَتي إِلاَّ الذِينَ نُـفُوا= أَوْ سُلِّمُوا لِسَفَارَاتِ الأَبِ الغَالِي
لِهؤُلاَءِ انتِسَابي ... إِنهُ شرَفٌ= أَلاَ أُسَرُّ بِأَشبَاهِي وَأَمْثَالِي؟
أَنا فَتَى الحَقِّ وَالأَكْوَانُ تعْرِفُني= جَدِّي «شرَحْبيلُ» وَالأَيْتَامُ أَنجَالِي
أُصَارِعُ الشرْكَ في بُوشٍ وَزُمْرَتهِ= وَمَا اصْطَفَى مِنْ سَلاَطِينٍ وَأَقْيَالِ
مَزَّقْتُ خَوْفي بأَنيَابٍ تسيلُ دَماً= وَلاَ أُبَالِي بِأَصْفَادِي وَأَثقَالِي
يَدِي عَلَى عُنُقِ الطّاغُوتِ مُجْهِزَةٌ= قَطَعْـتُمُ أُخْتَهَا؟ لَنْ يَأْمَنَ الوَالِي
في رَايَتي، في صَدَى الـتَّكْبيرِ، في سُوَرِي= إِشْرَاقَةُ الفَجْرِ تَزْهُو عِنْدَ إِقْبَالِي
لَنْ تأْمَنُوا ثوْرَتي فَالزَّحْفُ مُنْطَلقٌ= يَدُوسُ دِيدَانَ أَرْضِي دُونَ إِمْهَالِ
أَنا فَتَى الحَقِّ، أَرْضُ القُدْسِ مَعْرَكَتي= وَقَصْرُ بُوشٍ مَقَرُّ القِيلِ وَالقَالِ
أُعَاندُ الكِبْرَ حَتَّى مَوْتِ وَاحِدِنا= وَذَاكَ جَدْوَلُ أَهْدَافِي وَأَعمَالِي
أَحْيَا عَلَى عِشْقِ إِسْلاَمِي وَدَوْلَتهِ= وَإِنْ بَتَرْتمْ يَدِي الأُخْرَى وَأَوْصَالِي
أَحْيَا ... أُرَدِّدُ: «قُرْآني سَأَرْفَعُهُ»= وَإِنْ لَهَا بِلِسَانِي فَكُّ رِئبَالِ
لَنْ تسْلُبُونيَ إِيمَاني وَلاَ ثقَتي= فَالنَّصْرُ آتٍ ... نَعَمْ آتٍ كَزِلْزَالِ
يُقَاتلُ الصَّمْتَ وَالسِّلْمَ الرَّخِيصَ دَمي= وَمُهْجَتِي وَجَنَانٌ صَادِقُ الحَالِ
أُحَارِبُ السِّلْمَ- لاَ تعْجَبْ- قَدِ ابْتَدَعُوا= سِلْماً غَرِيـباً. تأَمَّلْ شرْحَهُ التّالِي:
السِّلْمُ في عُرْفِ أَهْلِ الحُكْمِ طَأْطَأَةٌ= وَذِلَّةٌ... وَفَمٌ يُحشى بِأَوْحَالِ
السِّلْمُ عِنْدَ مُلُوكِ العُرْبِ قَوْلُ «نعَمْ»= هَمْساً، لِمَنْ صَاحَ «لاَ» في كُلِّ أَحوَالِ
السِّلْمُ تقْبيلُ «أُلْمَرْتٍ» ... وَخِنْجَرُهُ= يُمَزِّقُ الصَّدْرَ في حِقْدٍ وَإِذْلاَلِ
تبّاً لقَامُوسِكُمْ... كَمْ في عَجَائبهِ= مِنْ خِسَّةٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ وَأَشكَالِ
فَلْتَكْتُبُوا: «بابُ تعْرِيفِ الرِّجَالِ: هُمُ= مَنْ لاَ يَبُولُ امْرُؤٌ مِنْهُمْ بِسِرْوَالِ»
وَسَائِلُوا في اللَّيَالي السُّودِ أَنفُسَكُمْ:= «أَنحنُ مِنْهُمْ؟» أَجِيبُوا بِالصَّدَى العَالِي
لمَنْ مَيَادِينُ تقْتيلِ اليَهُودِ؟ لمَنْ؟= وَسَادَةُ الحُكْمِ في نَوْمٍ وَإِهْمَالِ
أَينَ الرِّجَالُ، رِجَالُ الحُكْمِ؟ مَرْبطُهُمْ= لَدَى مَوَاخِيرَ أَوْ أَسْوَاقِ أَمْوَالِ
أَحِينَ فَارَقَ صَمْتُ الدَّهرِ وَاحِدَهُمْ= كَانَتْ مُبَادَرَةٌ تَعْدُو بِخُلْخَالِ؟
كمْ من أميرٍ عُبَيْدِ البُوشِ أَقْحَمَنَا= فِيهَا، بِصُحبَةِ زَمَّارٍ وَطَبَّالِ!
بئْسَتْ مُبَادَرَةُ الهَاوِي! أَيسْلمُنَا= إِلى اليَهُودِ وَيُدْعَى خَيْرَ أَبْطَالِ؟
وَإِنْ تذَمَّرَ أَوْ أَبدَى مُعَارَضَةً= فِتْيَانُ حَقٍّ، حَبَوْهُمْ وَصْفَ «ضُلاَّلِ»؟
عَلَى امْتدَادِ بلاَدِ العُرْبِ مُعْتَقَلٌ= فَسِرْ كَسِيراً ذَلِيلاً غَيْرَ مُختَالِ
سِرْ كَيْفَ شاءَ لَكَ الحُكّامُ مُنْبَطِحاً= فَلَسْتَ حُرّاً... وَدَعْ تَضْلِيلَ مُحتَالِ
«أُلْمَرْتُ» تطْلقُ في الأَقْصَى عِصَابَتُهُ= قَتْلاً وَهَدْماً وَهَتْكاً دُونَ إِجْفَالِ
وَالمُسْلِمُونَ لَهُمْ سِجْنٌ وَمَحْكَمَةٌ= وَيُوصَمُونَ بِإِرْهَابٍ وَإِخلاَلِ
يَا فِتْيَةَ الحَقِّ في أَعمَاقِ مُعْتَقَلٍ= أَنتُمْ طَلاَئِعُ نورٍ صَاغَ آمَالِي
يَا فِتْيَةَ الحَقِّ دُنيَا النّاسِ مُقْبلَةٌ= عَلَى انقِلاَبٍ فَيَفْنَى حُكْمُ أَنذَالِ
وَيسْتَعيدُ كِتَابُ اللّهِ دَوْلَتَهُ= وَيَرْجِعُ العِزُّ في زَهْوٍ وَإِرْفَالِ
زَحْفُ العَقيدَةِ لاَ أَسْوَارَ تقْمَعُهُ= إِنَّ العَرِينَ حَوَى آلاَفَ أَشبَالِ