المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكعكة اللبنانية



ابراهيم عبد المعطى داود
20/11/2007, 07:32 PM
الكعكة اللبنانية
القوى الإستعمارية الغاشمة تريد من لبنان مرتع خصب لأهوائها وطموحاتها , فهناك قوى عديدة داخلية وخارجية تلعب فى الساحة اللبنانية وندع الداخلية حينا لنتكلم عن الخارجية التى تضم أربع قوى رئيسية :
إسرائيل : كعادتها دائما فى نشر بذور الفرقة بين الطوائف وتعميق الكراهية والإنقسام بين أبناء الوطن الواحد لدرجة التناحر فهى تريد أن تأخذ من لبنان مالم تستطيع أن تأخذه بالحرب , فتثير المعارك وتساند فرقة على أخرى وتموًل طائفة على طائفة مثل ماحدث فى سبعينات القرن الماضى حتى تستريح من الجبهة الشمالية وتشغل حزب الله عنها .
أمريكا : تريد أن تقلم أظافر أعدائها التقليدين محور الشر على حد زعمها ايران وسوريا حتى تتفرغ لهم عسكريا وخاصة بعد فضيحتها فى كل من أفغانستان والعراق
ايران : تساند بقوة القوى الشيعية وحزب الله حتى يكونا جبهة أمامية لها تستطيع بهما إلهاء امريكا واسرائيل وحتى تتفرغ لإستكمال تحديث قواتها المسلحة من صواريخ ومدرعات وقطع بحرية وكذا تنفيذ برنامجها النووى ونشر مذهبها الشيعى .
سوريا : شعرت بإقتطاع لبنان من جسدها بعد أن كان تحت سيطرتها فشرعت تعمل بكل قوًة على إستعادة نفوذها الأيدولوجى والسياسى حتى تكون خط أمامى تواجه به العدوان الإسرائيلى الأمريكى .
وهناك قوى أخرى صغيرة تلعب بحرص وأناه على المدى الطويل كلً على حسب أطماعه فى الكعكة اللبنانية .

طه خضر
20/11/2007, 09:16 PM
...أما كبش الفداء دائما فهو إما اللبناني المعدم وهم في غالبيتهم من عامّة السنـّة والشيعة، أو ذاك الفلسطينيّ المسحوق والمسجون في جيتوهات القرن الـ 21 في المخيمات اللبنانيّة والتي تتذرع الحكومات المتعاقبة بحجة عدم التوطين لكي لا تدخل لها حتى كيس إسمنت، .. إن الواقع اللبناني بكلّ تعقيداته مستعص ٍ على الحلّ ولا سبيل للقضاء على الوضع القائم الآن والطائفيّة التي تأكل البلاد إلا بإقصاء وجوه السلطة الحاكمة حاليا وبكل أطيافها سواء كانت السياسيّة أو الدينيّة أو حتى تلك الإقطاعيّة بأنواعها الروحيّة أو ما سنسمّيها مجازا بالعشائريّة والحمائليّة، وهم في معظمهم من ترسّبات وبقايا الحرب الاهليّة الطاحنة التي عصفت بالبلاد لأكثر من 20 عاما كانت هذه الوجوه خلالها العوبة سهلة في يد جميع من له حسابات على الساحة اللبنانيّة وواتته الفرصة لتصفيتها، ولا لوم ولا عتب على كل حال؛ فهذا شان كل بلد ٍ رزح تحت نير الاستعمار البريطاني بالذات، والذي اتبع خطة أوحت له بها الشياطين، وتتمثل بخلق المشاكل الحدوديّة وإيجاد النزعة الطائفيّة والتي لا يمكن حلها عمليا على مدار الايام ..!!


احترامي وتقديري للأستاذ والمعلـّم ..