مسألة هرب هربًا وهروبًا ...

[البشير الأزمي]

الإخوة الأعزاء السلام عليكم،
هل يأتي المصدر على صيغة "فَعَلاً" من باب "فَعَلَ" فنقول: هَرَبَ هَرَباً.أم يأتي على صيغة "فُعُولاً". هَرَبَ/ هُروباً.
و أُأكد ان الشك عندي في: هل الصواب هَرَباً أو هُروباً.
و لكم جزيل الشكر..
عاجـــــــــل

[البشير الأزمي]

الإخوة الأعزاء السلام عليكم،
هل يأتي المصدر على صيغة "فَعَلاً" من باب "فَعَلَ" فنقول: هَرَبَ هَرَباً.أم يأتي على صيغة "فُعُولاً". هَرَبَ/ هُروباً.
و أُأكد ان الشك عندي في: هل الصواب هَرَباً أو هُروباً.
و لكم جزيل الشكر..
عاجـــــــــل

[منذر أبو هواش]

مسألة هرب هربًا وهروبًا ...
الإخوة الأعزاء،

نقول: هَرَبَ هَرَباً وهروبُا على صيغة "فُعُولاً، فكلاهما صحيح لا حرج فيه
استنادا إلى ما ثبت في كتاب المصباح وكتاب أفعال ابن القطاع.

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - كتاب الهاء - الهاء مع الراء وما يثلثهما

( هـ ر ب ) : هرب يهرب هربا وهروبا فر والموضع الذي يهرب إليه مهرب
مثال جعفر ويتعدى بالتثقيل فيقال هربته .

تهذيب كتاب الأفعال لأبي بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بابن القوطية
الذي ألفه أبو القاسم علي بن جعفر السعدي المعروف بابن القطاع

( هرب ) هربا وهروبا فر و ( أهرب ) أسرع وفي الأرض أبعد
وقد سبق أن أثيرت هذه المسألة في مجمع اللغة العربية، وصدر قرار بصحة المصدرين.

من جانب آخر فقد وردت كلمة "هروب" في لسان العرب في باب "مدح" إذ قال: والتسميحُ الهروب.
ويذكر اللسان في باب "سمح" أن التَّسْمِيحُ يعني السير السهل، وأن سَمَّحَ تعني هَرَب.

وقال ابن مالك (وَفَعَلَ اللازِمُ مِثلَ قَعَد *** لهُ فُعولٌ بِاطِّرادٍ كغَدا) وذكر
أن فعل الثلاثي اللازم على وزن "فَعَل" يأتي مصدره قياسًا غالبًا على وزن "فُعول"،
إلا أنه يستثنى من ذلك ما كان معتل العين وما دل على معنى من معانٍ سبعة،
وهذه المعاني هي الامتناع، التقلب، الداء، الصوت، السير، الحرفة، الولاية.
وتبعه في ذلك كثيرون.

والأمثلة: هرب هُروبا، بكر بكورًا، جلس جلوسًا، قعد قعودا، خرج خروجا، مر مرورا،
غدا غدوًّا، وأصله مر غدووا إلا أنه أدغمت الواو الساكنة في الواو الأخيرة،
سما سموَّا أيضًا على وزن فعول، سمو على وزن فعول وأصله سمووٌ أدغمت الواو الساكنة في الواو.

دنا دنوًّا أيضًًا، دنوو هذا هو الأصل، وأدغمت الواو الساكنة في الواو. ثوى في المكان ثويًّا، وثُويا بمعنى أقام بالمكان إقامة، ثويًّا أصلها: ثُوُويٌ، ثُوُويٌ على وزن "فعول"، كل ما هنالك: أنه قد اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فأبدلت الواو ياءً وأدغمت الياء في الياء فصارت: ثُوُيا، ثُوُيا ثم كسرت الواو السابقة للياء المشددة لمناسبة الياء، فقيل: ثُوِيًّا.

ودمتم،

منذر أبو هواش

:fl:

[منذر أبو هواش]

مسألة هرب هربًا وهروبًا ...
الإخوة الأعزاء،

نقول: هَرَبَ هَرَباً وهروبُا على صيغة "فُعُولاً، فكلاهما صحيح لا حرج فيه
استنادا إلى ما ثبت في كتاب المصباح وكتاب أفعال ابن القطاع.

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - كتاب الهاء - الهاء مع الراء وما يثلثهما

( هـ ر ب ) : هرب يهرب هربا وهروبا فر والموضع الذي يهرب إليه مهرب
مثال جعفر ويتعدى بالتثقيل فيقال هربته .

تهذيب كتاب الأفعال لأبي بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بابن القوطية
الذي ألفه أبو القاسم علي بن جعفر السعدي المعروف بابن القطاع

( هرب ) هربا وهروبا فر و ( أهرب ) أسرع وفي الأرض أبعد
وقد سبق أن أثيرت هذه المسألة في مجمع اللغة العربية، وصدر قرار بصحة المصدرين.

من جانب آخر فقد وردت كلمة "هروب" في لسان العرب في باب "مدح" إذ قال: والتسميحُ الهروب.
ويذكر اللسان في باب "سمح" أن التَّسْمِيحُ يعني السير السهل، وأن سَمَّحَ تعني هَرَب.

وقال ابن مالك (وَفَعَلَ اللازِمُ مِثلَ قَعَد *** لهُ فُعولٌ بِاطِّرادٍ كغَدا) وذكر
أن فعل الثلاثي اللازم على وزن "فَعَل" يأتي مصدره قياسًا غالبًا على وزن "فُعول"،
إلا أنه يستثنى من ذلك ما كان معتل العين وما دل على معنى من معانٍ سبعة،
وهذه المعاني هي الامتناع، التقلب، الداء، الصوت، السير، الحرفة، الولاية.
وتبعه في ذلك كثيرون.

والأمثلة: هرب هُروبا، بكر بكورًا، جلس جلوسًا، قعد قعودا، خرج خروجا، مر مرورا،
غدا غدوًّا، وأصله مر غدووا إلا أنه أدغمت الواو الساكنة في الواو الأخيرة،
سما سموَّا أيضًا على وزن فعول، سمو على وزن فعول وأصله سمووٌ أدغمت الواو الساكنة في الواو.

دنا دنوًّا أيضًًا، دنوو هذا هو الأصل، وأدغمت الواو الساكنة في الواو. ثوى في المكان ثويًّا، وثُويا بمعنى أقام بالمكان إقامة، ثويًّا أصلها: ثُوُويٌ، ثُوُويٌ على وزن "فعول"، كل ما هنالك: أنه قد اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فأبدلت الواو ياءً وأدغمت الياء في الياء فصارت: ثُوُيا، ثُوُيا ثم كسرت الواو السابقة للياء المشددة لمناسبة الياء، فقيل: ثُوِيًّا.

ودمتم،

منذر أبو هواش

:fl:

[البشير الأزمي]

الأستاذ منذر أبو هواش،
شكراً جزيلاً على هذه الشروح الضافية..
جزاكم الله خيراً

[البشير الأزمي]

الأستاذ منذر أبو هواش،
شكراً جزيلاً على هذه الشروح الضافية..
جزاكم الله خيراً

[هلال الفارع]

الإخوة الأعزاء السلام عليكم،
هل يأتي المصدر على صيغة "فَعَلاً" من باب "فَعَلَ" فنقول: هَرَبَ هَرَباً.أم يأتي على صيغة "فُعُولاً". هَرَبَ/ هُروباً.
و أُأكد ان الشك عندي في: هل الصواب هَرَباً أو هُروباً.
و لكم جزيل الشكر..
عاجـــــــــل
ـــــــــــ
أخي البشير الأزمي.
تحية لك.
وأُؤَكد على ما جاء به أخي منذر..لك التحية..

[منذر أبو هواش]

حالات كتابة الهمزة المتوسطة على واو (الطريقة الشامية)

إذا كانت الهمزة مضمومة وقبلها حرف مضموم (شُؤُون ، كُؤُوس)
إذا كانت الهمزة مضمومة وقبلها حرف ساكن (مسْؤُول ، تفاؤُل)
إذا كانت الهمزة مضمومة وقبلها حرف مفتوح (رَؤُوف ، نَؤُوم)
إذا كانت الهمزة ساكنة وقبلها حرف مضموم (لُؤْلُؤْ ، بُؤْس)
إذا كانت الهمزة مفتوحة وقبلها حرف مضموم (مُؤَرخ ، فُؤَاد ، أُؤكّد)

.

[هلال الفارع]

نعم أخي منذر، من أجل هذا وضعت المداخلة، فكانت السرعة في التحرير.
لك المجد.