المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة:لا أهادن



أيمن أحمد رؤوف القادري
23/11/2007, 11:23 AM
لا أهادن
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
إلى المجتمعين في أنابوليس
أرفع قصيدة كتبتها منذ سنوات لدى انعقاد مؤتمر القمة العربية في بيروت
حيث كانت حلقة من مسلسل التنازلات
***
لاَ، وَإِنْ حُرِّقَ قَلْبي بالوَقُودِ= لاَ أَمُدُّ الكَفَّ يَوْماً لِلْيَهُودِ
هُمْ أَبادُوا قَرْيتي وَابتَسَمُوا= فَوْقَ أَنقَاضِ مَحَارِيبِ السُّجُودِ
قَتَلُوا مِنْ أُسْرَتي مَنْ قَتَلُوا= وَأَجَالُوا الكَأْسَ في بَهْجَةِ عِيدِ
هَتَكُوا العِرْضَ وَخَلَّوْا دَنساً= حَيْثُ حَلُّوا... يَا لإَِخوَانِ القُرُودِ!
يَا يَتَامَى القُدْسِ مَنْ يَتَّمَكُمْ؟= مَنْ أَباحَ الدَّمعَ في طُهْرِ الخُدُودِ؟
وَالثكَالَى... آهِ مِنْ مَجْزَرَةٍ= حُشِدَ الأَبنَاءُ فِيهَا كَالعَبيدِ!
كَمْ ندَاءٍ ضَجَّ مِنْ أَرْمَلَةٍ= زُوِّجَتْ مُنْذُ لَيَالٍ لشهِيدِ!
***
لاَ، وَإِنْ أَظْلَمَ صُبْحِي وَالضُّحَى= وَحُرِمْتُ الشَّمْسَ، لَنْ أَرْضَى قُيُودِي
هـذِهِ الجُدْرَانُ فَوْقي إِنْ تقَعْ= فَهْيَ لَنْ تدْفِنَ إِصْرَارَ العَنيدِ
في رُبى غَزَّةَ، في نابُلُسٍ= في جنينِ المَجْدِ، هُزْءٌ بالحَدِيدِ
أَضْرِمُوا بلْ دَمِّرُوا بلْ شرِّدُوا= أَفْرِغُوا جُعْبَتَكُمْ: هَلْ مِنْ مَزِيدِ؟
أَعلِنُوا إِرْهَابكُمْ وَاسْتَنْصِرُوا= أُمَّةَ الكُفْرِ، وَجيئُوا بالحُشودِ
كُلُّ هذَا الإِفْكِ لَنْ يَنْفَعَكُمْ= فَبكَفِّي حَجَرٌ حُرُّ النَّشِيدِ
زَحْفُنَا يُرْبكُكُمْ، يَقْهَرُكُمْ= فَاظْفَرُوا بالرُّعبِ وَاللَّيْلِ المَدِيدِ
نصْرُنا يَنْشَقُ مِنْ عِطْرِ الرَّدَى= عَزْمُنَا يَصْدَحُ في لَيْلِ الرُّعودِ
***
صَرْخَةُ الأَقْصَى أَبادَتْ زَيفَكُمْ= وَغَداً نهْنَأُ بالفَجْرِ السَّعيدِ
أَرْضُ حَيْفَا حِمَمٌ عَاتيَةٌ= ترْكُلُ البَاطِلَ في ثأْرٍ سَدِيدِ
أَيْقِظِ السَّيْفَ وَخُذْ قُنْبُلَةً= وَاحْضُنِ الرَّشاشَ واذْهَبْ لِلْخلُودِ
تِلْكَ، يَا عُشاقُ، دَرْبي، فَاسْلُكُوا= وَدَعوا السَّاسَةَ في هَمِّ الوُعودِ
***
قِمَّةُ «الحَقِّ» ببَيْرُوتَ انتَهَتْ= فَأَتى شارُونُ بالرَّدِّ الوَدُودِ
هَدَّدُوهُ بسَلاَمٍ شامِلٍ= وَبتَطْبيعٍ سَرِيعٍ وَشدِيدِ
أَوْعَدُوهُ أَنْ يَرَى تسْوِيَةً= وَاعتِرَافاً مِنْ قَرِيبٍ وَبعيدِ
خَوَّفُوهُ ببَيَانٍ عَاتبٍ= عَتَبَ الأُمِّ عَلَى طِفْلٍ وَلِيدِ
رَعَبُوهُ حِينَ ناجَوْهُ: انسَحِبْ= خذْ قَدِيمَ الأَرْضِ وَاسْمَحْ بالجَدِيدِ
أَجْمَعُوا- وَاللّهِ- صَدِّقْ أَجْمَعُوا= أَنْ يَبيعُوا القُدْسَ بالسِّعْرِ الزَّهِيدِ
هَا هُوَ «الحَقُّ» الذِي ضَجَّتْ بهِ= نخْوَةُ «الإِعلاَمِ» في صدْقٍ حَمِيدِ
هَا هِيَ «القِمَّةُ» فَافْخَرْ يَا أَخِي= كُلُّ حُكَّامِكَ أَبطَالُ صُمُودِ
صَمَدُوا رُغْمَ المَلاَيينِ التي= لَعَنَتْهُمْ في سُجُود وَقُعُودِ
كُلُّ «حُرَّاسِ يَهُودٍ» أَحْكَمُوا= قَبْضَةَ القَهْرِ لتَحصينِ الحُدُودِ
قَتَلُوا «الرَّفْضَ» ليَحْيَا ذُلُّهُمْ= وَليَرْضَى صَاحِبُ (البَيْتِ العَتيدِ)
***
لاَ وَرَبِّ الكَوْنِ، لاَ أَرْضَى بكُمْ:= زُمْرَةَ الأَنذَالِ في القَصْرِ المَشِيدِ
لَمْ أَجدْ في قَادَةِ الجُنْدِ فَتىً= يَقْلبُ العَرْشَ انتِقَاماً لشَرِيدِ
فِتْيَةَ الجَيْشِ أَعِيدُوا أُمَّتِي= جَمْرَةً تحْرِقُ أَعدَاءَ الوُجُودِ
اِشدَخُوا الحُكَّامَ في هَامَاتِهِمْ= حَيْثُ أَشوَاكٌ أَبتْ نبْتْ الوُرُودِ
أَحْرِقُوا بالنَّفْطِ تيجَانَ الأُلَى= أَجْزَلُوا الشجْبَ وَضَنُّوا بالجُنُودِ
مَزِّقُوا أَسْمَاءَهُمْ لاَ تخْدَعوا= بحَرِيرٍ وَفُهُودٍ وَأُسُودِ
صَفَحَاتُ الحَرْبِ أَبدَتهُمْ لَنَا= قِطَطاً تلْعَقُ في صَحْنٍ فَرِيدِ
فَاقِدُ العِزَّةِ لاَ يَسْخُو بهَا= فَابرَؤُوا مِنْ كُلِّ شيْطَانٍ مَرِيدِ
إِنَّ هذَا يَوْمُكُمْ فَانتَصرُوا= أَوْ فَذُوقُوا النَّوْمَ في كَهْفٍ فَرِيدِ
***
يَا يَهُودَ الأَرْضِ زَحْفي قَادِمٌ= رُغْمَِ أَمْرِيكَا وَ«إِفْرَنجَ» الحَقُودِ
أَنتُمْ الشرُّ بأَشقَى صُورَةٍ= مُنْذُ فِرْعوْنَ وَكُفَّارِ ثمُودِ
أُمَّتي هَادِرَةٌ غَاضبَةٌ= كَيْفَ لاَ، وَالذَّبحُ في كُلِّ وَرِيدِ؟
قَبْلَ مَوْتِ الحُرِّ يُوصي جَارَهُ= نصْحَ جَدٍّ لأَِبٍ ثمَّ حَفِيدِ
«لاَ تفَاوِضْ لاَ تهَادِنْ وَانتَصبْ= فَوْقَ صهْيَوْنَ، تقَدَّمْ بالوَعِيدِ»
لَنْ تقَرُّوا فَانتصَارِي مِنَّةٌ= مِنْ إلهِ الكَوْنِ ذِي العَرْشِ المَجيدِ
هَتَفَتْ خَيْبَرُ في كَابوسِكُمْ:= «هُدِمَ الحِصْنُ.. فَهَلْ لِي مِنْ عَمِيدِ؟»
لاَ وَإِنْ جُمِّعَ كُفَّارُ الوَرَى= لَنْ يَصُدُّوا طَعْنَةً في أَيِّ جيدِ
يَا يَهُودَ الأَرْضِ وَعدِي صَادِقٌ= وَغَداً مَوْسِمُ تقْتيلُ اليَهُودِ
***

أيمن أحمد رؤوف القادري
23/11/2007, 11:25 AM
إلى المجتمعين في أنابوليس
أرفع هذه القصيدة
وقد كتبتها منذ سنوات لدى انعقاد مؤتمر القمة العربية في بيروت
حيث كانت حلقة من مسلسل التنازلات

م . رفعت زيتون
23/11/2007, 10:34 PM
لا أهادن
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
إلى المجتمعين في أنابوليس
أرفع قصيدة كتبتها منذ سنوات لدى انعقاد مؤتمر القمة العربية في بيروت
حيث كانت حلقة من مسلسل التنازلات


***
يَا يَهُودَ الأَرْضِ زَحْفي قَادِمٌ= رُغْمَِ أَمْرِيكَا وَ«إِفْرَنجَ» الحَقُودِ
أَنتُمْ الشرُّ بأَشقَى صُورَةٍ= مُنْذُ فِرْعوْنَ وَكُفَّارِ ثمُودِ
أُمَّتي هَادِرَةٌ غَاضبَةٌ= كَيْفَ لاَ، وَالذَّبحُ في كُلِّ وَرِيدِ؟
قَبْلَ مَوْتِ الحُرِّ يُوصي جَارَهُ= نصْحَ جَدٍّ لأَِبٍ ثمَّ حَفِيدِ
«لاَ تفَاوِضْ لاَ تهَادِنْ وَانتَصبْ= فَوْقَ صهْيَوْنَ، تقَدَّمْ بالوَعِيدِ»
لَنْ تقَرُّوا فَانتصَارِي مِنَّةٌ= مِنْ إلهِ الكَوْنِ ذِي العَرْشِ المَجيدِ
هَتَفَتْ خَيْبَرُ في كَابوسِكُمْ:= «هُدِمَ الحِصْنُ.. فَهَلْ لِي مِنْ عَمِيدِ؟»
لاَ وَإِنْ جُمِّعَ كُفَّارُ الوَرَى= لَنْ يَصُدُّوا طَعْنَةً في أَيِّ جيدِ
يَا يَهُودَ الأَرْضِ وَعدِي صَادِقٌ= وَغَداً مَوْسِمُ تقْتيلُ اليَهُودِ
***

أخي الكريم

ما أصدق ما جدت به هنا

وقد صدقت إذ قلت كيف لا نثور

ونحن نرى الدماء تسيل في كل مكان

اليس الضغط يولد ألف إنفجار

لا فوض فوك أخي الكريم

وبارك الله في قلمك وعمرك

..

لطفي منصور
24/11/2007, 12:15 PM
دمت ودام نفس القوّة والإيمان والصمود ...
هل من مستمع ممن يجب أن يستمعوا ويعوا ؟؟؟!!

لطفي منصور

أيمن أحمد رؤوف القادري
25/11/2007, 05:29 PM
الأستاذ م. رفعت زيتون
بارك الله فيك
وأجزل ثوابك
أنا دائماً أتلهف إلى تعليقك
وأنت لا تخيّـبني
فشكراً

أيمن أحمد رؤوف القادري
25/11/2007, 05:37 PM
الأستاذ لطفي منصور
سؤالك فجّر قلقي
ولمس جرحي!!
نعم!!
هل من مجيب
نسأل الله أن تكون كلماتنا في الموضع الصحيح
عاينا الدعاء، ومن الله الإجابة
وعلينا الدعوة،... ومن الأمة الاستجابة

خالد مسعود شيبوب
25/11/2007, 09:25 PM
السلام عليكم أخى دكتور ايمن
:hi:
نعم صدقت لا مهادنه مع من رملوا زوجات الشهداء و يتموا أطفالهم
ما عاد يجدى سلاما جعل من الاجساد أشلاء"
"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين" الاية 14 سورة التوبة
قصيدة رفض و استنكار رائعة
فهل يجدى مع الحاكمين !!!

أخيك خالد مسعود شيبوب

أيمن أحمد رؤوف القادري
27/11/2007, 12:06 AM
أخي الفاضل
خالد مسعود شيبوب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية من قلب مجروح إلى يد في لمساتها بإذن الله الشفاء
إنّ كلماتك تضع الإصبع على الجرح
فبارك الله فيك
وأنا سعيد بإطلالتك...
لا تجعلها نادرة

هلال الفارع
27/11/2007, 12:17 AM
جميلة هذه القصيدة،
كونها تلقي بنا في أحضان الخوف،
وكونك تلقي بها في حضرة النزف،
وكونهم يلتقون بها في غياب السيف.
جميلة تفاعيلك،
لأنها تقف بنا علينا،
فلا نستطيع حراكًأ،
وعليهم، فلا يستطيعون إلا الهروب،
ولكن إلى أين؟
ستلاحقهم القصائد،
وسيلاحقون ظلالهم،
ولن نلتقي بهم،
إلا على شفا هاوية.
لك التحية.

أيمن أحمد رؤوف القادري
27/11/2007, 01:27 AM
أستاذي هلال الفارع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت الكلمات المفعمة بحسّ الأمة
تلك الكلمات التي تتنفّس من خياشيم البأس
وتنشق من عبير الجراح الثائرة
بوركت كلماتك
في شعرك
في نثرك
وفي ما تحضّ به غيرك.. على أن يحذو حذوَك
وإني إن شاء الله لفاعل
أشكرك

محمد زين العابدين أبو جديري
27/11/2007, 08:34 AM
شاعر الأحرف الصادقات والكلمات المغيرات صبحا .. أيمن أحمد عبد الرؤوف .. كلماتك براكين في شرايين الأمة وقنابل تجاه خزي وعار الحكام .. الذين وهنوا وضعفوا واستكانوا ...
حرر الله أقصانا وجعلنا جميعا من جند النصر الفاتحين ..
لك تحايا بحجم ما قدمت وأكثر ..

حسن سلامة
27/11/2007, 10:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز / الدكتور أيمن
لك التحية والتقدير ، وهذه التعابير ..

بمنامي شفت سفينتنا
تبحر من عند سواحلهم ،
في أنابولس
تتهادى بين الأخضر لسواحلنا
وشواطئ غزة ..
يا للعزة ..
سفينتنا حملت من كل التنظيمات اثنين .!
قالت إحدي الموجات الخجلى :
بعد قليل ترسون بـ ( رام الله )
وبحفظ الله .
وعلى مهل يترجل منها صاحبنا عباس
.. على العين وفوق الراس
لا حيلة باليد ، ولا فاس
لا تثريب عليك اليوم ..
فلتبدأ يوماً آخر .
بحماس ..
أو من دون حماسْ ..

*
صحوت على صوت العاصفة
المارق من شق الشباك ،
كان الصوت بلا ريح
لا عاصم إلا الله ..
أخشى أن يلتجئ القوم لذاك الميناء ،
فالماء شديد لا يلوي ..!
لسعتني النملة فتذكرت
بحثت عن المسكن
وعن المكمن ما أدركت ..
فبقيت مع النمل ،
لتحطمنا أقدام الجند ..
لتحطمنا ،
عند الخط الفاصل
بين الفتح ،
وبين حماس ..

*
الثلاثاء
27 / 11 / 2007

أيمن أحمد رؤوف القادري
29/11/2007, 12:58 AM
الأستاذ محمد زين العابدين
أقدّر التفاتك
وأشكر إطلالتك
بارك الله فيك

أيمن أحمد رؤوف القادري
29/11/2007, 01:04 AM
الأستاذ
حسن سلامة
القصيدة التي زينتَ أنتَ بها هذا الموضع
رائعة... رغم أنها تصف الأشواك التي تدمي القلوب
قوية... رغم أنها تعرّي ضعفنا
ثائرة...رغم أنها تفضح المتاجرين بالثورة
قصيدة شفافة واضحة.. لأن الحقيقة واضحة
لكن أكثر الناس لا يعلمون
أو... لا يريدون أن يعلموا!

زاهية بنت البحر
29/11/2007, 03:43 AM
اِشـدَخُــوا الـحُـكَّــامَ فــــي هَـامَـاتِـهِـمْ=حَـيْـثُ أَشــوَاكٌ أَبــتْ نـبْـتْ الــوُرُودِ
أَحْـرِقُــوا بـالـنَّـفْـطِ تـيـجَــانَ الأُلَــــى=أَجْـزَلُـوا الشـجْـبَ وَضَـنُّـوا بالجُـنُـودِ
مَــزِّقُـــوا أَسْـمَــاءَهُــمْ لاَ تـخْــدَعــوا=بــحَــرِيـــرٍ وَفُــــهُــــودٍ وَأُسُــــــــودِ
صَـفَـحَـاتُ الــحَــرْبِ أَبـدَتـهُــمْ لَــنَــا=قِطَـطـاً تـلْـعَـقُ فـــي صَـحْــنٍ فَـرِيــدِ
فَــاقِـــدُ الــعِـــزَّةِ لاَ يَـسْــخُــو بـــهَـــا=فَـابـرَؤُوا مِــنْ كُــلِّ شـيْـطَـانٍ مَـرِيــدِ

بل وربي إنَّ أهل الشام آساد الشرى منذ الخليقة حتى بعثِ الموتى ..مازال أبطال الوغى في أرضنا وفي السياسة نحن أكثر حنكة ،وقد استضفنا من نزح ومن ترملت ومن ثكلت أولادها ، وتحملنا وما زلنا مالم يتحمله أي بلد عربي..نقدم الشهداء في الحروب ولايبخسنا حقنا إلا ظالم .

أيمن أحمد رؤوف القادري
29/11/2007, 07:55 PM
الأخت
زاهية بنت البحر
أنا من بلاد الشام بأفقها الشاسع
لا أبرأ منها
حتى يبرأ أبو نواس من خمرته
وأبو حنيفة من فقهه
إلاّ أنّ الأمم لا تُقاس بالأفراد... ولو قفزوا إلى مواقع القرار في غفلة من الأعين!
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا فسدت الشام فسدت الدنيا
ولعل انصراف الخلافة عن الشام، كان من نذائر الشرر
لقد التجأ أقرب المقربين إليّ في اعتداء تموز الذي شنه يهود، على لبنان، إلى دمشق
وعادوا مبهورين بحسن الاستقبال
ودفء الاحتضان
وما قالوا إلا الصدق
أختاه
لقد قامت الأمة بأداء ما ينم عن فيض إحساسها وعميق انتمائها
ولكن....
هل فعل الحكام ذلك
وكلهم... حتى من زعم الممانعة... زحف إلى أنابوليس!؟؟؟؟؟

زاهية بنت البحر
30/11/2007, 08:11 AM
الحاكم الذكي هو من يجنب بلاده الويلات والحروب ويحفظ لأمته ماء وجهها ،ولم نقصر بشيء رغم تقصير أصحاب الشأن ممن ندافع عنهم ونعرض أمن بلادنا للخطر ..السياسة حكمة ولم تنقصنا ..
لك شكري وتقديري وليحمِ الله الشام وأهلها كلهم من أي غدرٍ.

جمال عبد القادر الجلاصي
30/11/2007, 12:30 PM
قصيدة ستظل تتردد تفاعيلها في أذني طويلا

لعلّ صداها يوقظ النائمين على حق الأمة وثأرها

تقديري ومحبتي

أيمن أحمد رؤوف القادري
30/11/2007, 10:03 PM
«وليحمِ الله الشام وأهلها كلهم من أي غدرٍ»
***
أوافقك يا أخت زاهية في هذا الدعاء
نسأل الله أن يحميها من عبث العابثين
فليس أيّ خلاف بين الأمة وحاكمها يسوّغ الزحف إلى دول الغرب الفاسقة
فالخطأ لا يُداوى بخطيئة
اللهم احم بلاد الشام وبارك فيها وأعد إليها الريادة
يبدو أننا متفقان في الخطوط العامة
إن شاء الله

أيمن أحمد رؤوف القادري
30/11/2007, 10:03 PM
«وليحمِ الله الشام وأهلها كلهم من أي غدرٍ»
***
أوافقك يا أخت زاهية في هذا الدعاء
نسأل الله أن يحميها من عبث العابثين
فليس أيّ خلاف بين الأمة وحاكمها يسوّغ الزحف إلى دول الغرب الفاسقة
فالخطأ لا يُداوى بخطيئة
اللهم احم بلاد الشام وبارك فيها وأعد إليها الريادة
يبدو أننا متفقان في الخطوط العامة
إن شاء الله

أيمن أحمد رؤوف القادري
30/11/2007, 10:16 PM
أخي العزيز
جمال
سررت بمدخلك الحسن
فقد أثلج صدري
أهلاً وسهلاً بك في كل حين
تعين على الحق
وتأطر عليه

أيمن أحمد رؤوف القادري
30/11/2007, 10:16 PM
أخي العزيز
جمال
سررت بمدخلك الحسن
فقد أثلج صدري
أهلاً وسهلاً بك في كل حين
تعين على الحق
وتأطر عليه