المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الارانب لا تبكي موتاها / ق ق جدا للدرغوثي مع ترجمة الى التاشلحيت / أمازيغية الأطلس



ابراهيم درغوثي
23/11/2007, 10:47 PM
ترجمة تجريبية


الأرانب لا تبكي موتاها
قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي
ترجمها الى البربرية / التاشلحيت
أمازيغية الأطلس
مولاي عمر / المغرب
اوتلان أورلاّن لموتى

آس ايزوورن زيك فوغن اوتلان زغ ايزور أوتيل أضيلي ءشقان يغان أبرباش افوغن زغ أنقوبي دو تزيتونت تمان أسيف
يوكي انتلن د ايغيلاتابعات أوتيل أشهبون اسماس تنزارس توت توينزي ابرم فو قاسي ارار فو زلماد اكشم انتل غو عريش
يوشكاد أوتيل ويسكراد ابيد يانيميك غي مين ايفري انسلام د تفوكت امقورن اتبعا أوتيل أشهبونتازويت تفوكت أرتنتل دو درار يوغان أوتيل اضلان ز تغرضين نو زرو سيوكي سواغنس نيفري يانيميك سها وتيل أشهبون الكمد توادانس تزاي اكيت احفنس ديفري الاحت غتيلاس
يوكين أوتيل أقهوي اتابعا أشهبون ابي لحس غي مين احفور نيوتلان
زرين كراض ؤسان زيك ازور أتيل أقهوي ايس نفوغ يوغان اتابعات أشهبون س أضيلي
ليغ تسوا تفوكت غي اغنوان افي الرصاص ف وتلان
ضرن تيلاس تازويت يوكين أوتيل اضلان سيفري اميك اتبعات أقهوي اريسبيضير
علاين أيجلو فمين يفريزرين مروات نوسان ضرن تفوكت اسلاون ؤري سضوقر يان اميت افري
سنات سيمانات زيك ازور أوتيل أبرباش يوغان زغيفري س أشهبون س أقهوي
كضان اوتلان توغا ايمغين دار ايفيرينس تسري تيغلي ز غو جديك لي حرا يمغين
توكين تنتل دايغيلكاتن اوتلان سكراض امزين مقورن فو غردا سيميك
توكي تسفوقس غ ايدا اليغ ترمي مون نغراتسن عن دو تازيتونت
تلكم تازويت ؤورين اوتلان سيفرينسن ازور أضيلض سي نكشمن اتبعات أشهبون س أقهوي
ضرن تيلاسن أيور اسفاو اغنوان




الأرانب لا تبكي موتاها .
قصة قصيرة
ابراهيم درغوثي / تونس


اليوم الأول

في الصباح باكرا :
في غفلة من الشمس ، غادرت الأرانب الجحر .
أولا ، خرج الأرنب الأسود ، الشرس ، المرقط بالأبيض .
اندفع من باب الجحر المحفور بعناية تحت زيتونة ، في جانب الوادي . قفز عاليا ، وغاب وراء الهضبة .
تبعه الأرنب الرصاصي وجلا . تشمم وجه الهواء الطري . عطس . التفت يمنة . التفت يسرة ، وغاب وسط الدغل .
جاء الأرنب البني ثالثا . وقف برهة في باب الجحر . هز رأسه ، وسلم على الشمس الكبيرة ، وقفز وراء الأرنب الرصاصي .
في المساء :
والشمس الثقيلة تختفي وراء الجبل ، أطل الأرنب الأسود من وراء صخرة ، ثم خفيفا قفز داخل الجحر . بعد دقيقة وصل ، وصل الرصاصي فطنا يقظان النظرة ، إلا أن خطوه كان ثقيلا بعض الشيء . دس رأسه في باب الجحر ،، وغاب في الظلام .
قفز الأرنب البني كالطيف وراء الرصاصي .
وهدأت الحركة أمام جحر الأرانب .

بعد ثلاثة أيام :
صباحا :
كان الأرنب الأسود أول من أطل من الباب .
جاء بعده الرصاصي .
ثم البني .
حين وصلت الشمس صرة السماء ، انهمر الصاص على الأرانب .
وأظلم وجه السماء .

مساء :
قفز الأرنب الأسود داخل الجحر .
بعد دقيقة لحق به البني مهزوز الخطو ، يكاد يخئ الباب .

بعد أسبوع :
في المساء الساكن كمقبرة مهجورة ، عاد الأرنب الأسود وحيدا الى الجحر

بعد عشرة أيام
غابت الشمس الذابلة ، ولم يطرق باب الجحر طارق .

بعد أسبوعين :
صباحا :
أطل من باب الجحر أرنب أسود مرقط بالأبيض .
جاء وراءه أرنب رصاصي .
ثم تبعهما البني .
تشممت الأرانب العشب النابت أمام الجحر ، ولحست الطل من على الأزهار التي استيقظت لتوها ، ثم قفزت ، وغابت وراء الهضبة .
كانت الأرانب الثلاثة صغيرة .أكبر بقليل من فأر المنزل .
نطت خفيفة هنا وهناك داخل الحقل الفسيح . ثم ، وكأن تعب الدنيا كلها حط عليها ، فاقتربت من بعضها ، ونامت تحت ظل شجرة زيتون .

في المساء :
عادت الأرانب إلى الجحر .
دخل الأرنب الأسود أولا ،
ثم تبعه الرصاصي ،
فالبني .
وهبط الليل على الربوة . وازدان وجه السماء بنور القمر ...