المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان الجمعية بشأن قوانين الهيمنة الأمريكية الخرقاء



عامر العظم
24/11/2007, 12:30 AM
بيان الجمعية بشأن قوانين الهيمنة الأمريكية الخرقاء

قوانين مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال إلى الجحيم وبئس المصير!
نحن مرجعية أخلاقية للجميع شاء من شاء وأبى من أبى!
الجمعية لا تعترف بهذه القوانين الأمريكية اللعينة!
بئس القوانين الأمريكية وبئس من يعترف بها!
نستغرب استخدام المثقفين العرب لتعريفات الأعداء وتطبيقها والخضوع لها! ليتهم يلتزموا بتعريفات الجمعية بشأن الغول والثعلب بدلا من الهراء الأمريكي!
"قوانين مكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال الأمريكية" ليس هدفها مكافحة الإرهاب كما يتظاهرون بل السيطرة على أموال العالم عبر القناة (البنوك) الأمريكية وهذا ما حصل!
نحن نرفض قوانين الآخرين ولا ننتظرها ولا نعيش لأجلها أو تحت مظلتها! نحن لنا قوانينا الخاصة!
تعتزم الجمعية إصدار بيان بشأن القوانين الأمريكية التي تفرض أمريكا من خلالها وصايتها على العالم ويتأثر بها الإنسان..

ما القوانين التي ترفضها كمثقف و/أو مفكر حر؟
ما العناصر أو المواد التي تقترح أن يغطيها أو يشملها البيان؟

محمود ريا
24/11/2007, 01:33 AM
أعتقد أن واحداً من البنود المهمة التي يجب أن يتضمنها البيان هو دعوة المثقفين العرب إلى الضغط على المسؤولين في الدول العربية لاستخدام ما تبقى لديهم من أوراق سياسية واقتصادية من أجل كف أذى القوانين الأميركية عن أبناء الشعوب العربية ولا سيما عن المثقفين.
وإن كنت أعرف أن المسؤولين العرب هم أكثر سعادة ربما من الأميركيين بهذه القوانين الأميركيين التي تحجر على الثقافة والفكر الحر والإرادة المستقلة، ولكن لا بد من إلقاء الحجة على هؤلاء المسؤولين ومطالبتهم القيام بواجباتهم في حماية "سيادة الدول العربية على ثقافتها" في مقابل الهيمنة الثقافية المقترنة مع الهيمنة السياسية التي تفرضها أميركا على العالم.
وإذا كان لا أمل في المسؤولين بشكل عام، فلتوجه الدعوة إلى الشعوب لاستخدام كل كما لديها من وسائل احتجاج ومقاطعة لمحاربة هذه الهيمنة الأميركية التي تفرضها نفسها على اناس إلى الحد الذي يكاد يقطع انفاسهم.
تحية حرة

إيمان عبد العظيم
24/11/2007, 09:05 AM
في تصوري أن أول البنود التي أريد المطالبة بها من حكومة

الولايات المتحدة ، أن تعترف بحق الشعوب في مقاومة أيّ

أعتداء من خارج بلادها أو من داخله ، أن يكون من حق كل دولة

الدفاع عن شعبها و ممتلكاته العامة و الخاصة، أن تعترف أمريكا بالمقاومة

الشعبية على أنها مقاومة فلا يـُبدلها قادتها إلى معاني ذات ميوعة لاذعة

ترتدي ألف وجه ، تمطّ كلماتها و حروفها مثل العلكة فتتشدق بها لكي تبيع أجزاء

من جسدها فتجرّ روعنتها وراءها في كل أنحاء ولاياتها قبيل الإنتخابات

لإستقطاب الناخبين الجهلة من المتعصبين و الآفاقين.

أن تتذكر أمريكا أنها قد واجهت الطغيان سابقا فحررت أراضيها و ولاياتها

من سيطرة و هيمنة و غطرسة حكومة بريطانيا العظمى لكي تصبح مواردها

خالصة لأبناءها و أحفادها و كل من سيأتي مستقبلا ، يمتلك حق الحياة بحرية

و كرامة على أرضه ، لن يقال عنه إرهابيا و لن يوصف بالقرصنة و البلطجة.

البند الثاني بند العزّة و الكرامة و إسترجاع النخوة و إنتفاضة معنى العروبة في

أن توقن الشعوب العربية و ليس الحكومات أنها قادرة على التغيير بشكل

جذري في مسار الحياة السياسية و الإجتماعية و الأقتصادية في كافة

أنحاء الوطن العربي، أن كل فرد يمتلك سيادة نفسه هو ثورة بداخله يستطيع تغيير

موازين الحكم و إعادة توزيع الأوراق ، و قلّب المائدة على روؤس

المنافقين و المرتزقة و من يقتاطون على خوف الجبناء!

عبدالقادربوميدونة
24/11/2007, 05:39 PM
صندوق العالم أمريكا
أول قانون يجب عدم الاعتراف ببنوده ومواده هو صندوق النقد والقرض ( والعض) والبنك الدوليين هذان الصندوقان هما سسب فقلر وإفقار الشعوب .. كل أموال العرب وعائدات النفط تصب في أحد فروعهما ..
ثاني قانون هو قانون منع تجميع أموال التبرعات الخيرية وضرورة مرورها عبر قنوات أمريكية بحجة مكافحة الإرهاب..
ثالث قانون هو قانون تقديم المساعدات المالية للدول العربية وكأن هذه الدول كلها على شاكلة الصومال أو النيجر أو التشاد أو بنغلداش
الدول العربية كلها غنية.. فلماذا تمد يدها تتسول؟
ألا تعتبر هذه المساعدات رشوى غير مباشرة ..
رابع قانون هو قانون وجوب مرور كل مبلغ مالي يراد تحويله لأية جهة إلا عبر غربال أمريكي
أين حرية تنقل الأشخاص والأموال ..؟
هل قانون تجفيف منابع تدفق الأموال بحرية هو حل ذو جدوى لوقف العنف؟
أليس هو ذاته مدعاة للعنف ؟
ماذا بقي من حرية إن كنت لا تتحرك إلا بتسجيل بصمات أصبعك على جهاز أمريكي ؟
ولا تساهم في عمل خيري عبر العالم إلا عبر قبضة أمريكا ؟ هل العالم اليوم هو حر أم مستعمر؟؟؟

طه خضر
24/11/2007, 06:29 PM
سحقا لها قوانين، هي ومن وضعوها، لكن عدم الإقرار بشرعيتها لا ينفي أنها موجودة، بل وتطبـّق بقوة الحديد والنار!

نظام الدين إبراهيم أوغلو
28/11/2007, 03:37 PM
ياأستاذي الكريم عامر العظم

أنا أصادق على كافة أقوالكم التي تعبرونها بإسم واتا الحضارية لأنّني عشت معكم في بيت واتا الحضارية وقرأت أكثر مقالات وأراء حول المواضيع وكلّها رزينة ووقرة ومنطقية وإخلاقية عالية، وهذه مفخرة لكل رجل مثقف منصف.
لذا قولكم "نحن مرجعية أخلاقية للجميع.." هذا صحيح لأنّكم وراء قولكم وتفعلون ما تقولونه وهذا من فضل ربي وبفضلكم وبفضل أعضاء واتا الحضارية الرّشيدة الحكيمة، بإستثناء واحد أو إثنان من بين عشرات آلاف الأعضاء دون أن يكونوا مع إستقامة هذه المرجعية الإخلاقية المستندة إلى كتاب الله تعالى والسّنة.

وأما موضوع اليوم ما القوانين التي ترفضها كمثقف و/أو مفكر حر؟
وقولكم أنّ "الجمعية لا تعترف بهذه القوانين الأمريكية اللعينة!"

هذا شيء طبيعي لأنّ واتا الحضارية جمهرة العلماء الصّالحين ذات العقيدة السّليمة التي لا يتزعزع، وحتى أي مواطن عاقل وعنده ذرّة من الوجدان والإحساس لا يمكن أن يفكّر بأن يقتل نفسه بنفسه أي بنقوده ويجرّ نفسه إلى الهلاك، بإستثناء المنافقين والطّغاة وهذا نجده في كافة العصور لأنه لهم عقول شيطانية تشتغل فقط لمنافعهم ومصالحهم الشخصية وقلوبهم ميتة ليس لهم ضمير أوإحساس ثمّ لا يريدون أبداً أن يفهموا معنى الأخلاق الحسنة والقول الصّادق الحسن. وبعدها يجادلوننا ويقولون كيف يمكن أن يقتل الإنسان نفسه بنفسه؟ ولا يريدون أن يفهموا أنّ أرباح البضائع الأمريكية وبضائع حلفائها التي نشتريها تذهب إلى بناء مصانع جديدة لهم وهذا يعني كثرة المصانع الحربية عندهم ثم توجيه رصاصها علينا إذا عصيناهم كما هو حالنا وحال أكثر دول المسلمين والإصرار على شراء البضائع يعني حكمهم علينا وهذا لا يحتاج إلى توضيح.
وعكس ذلك لو شجّعنا منتجاتنا الوطنية وإشتريناها بكثرة سوف نشجع مصانعنا ونشجع إهتمامهم بالنّوعية وحتى على السّعر المناسب لأنّه إذا عرف الصّانع أنّ البضاعة التي أنتجها لا تبقى في يده فسوف يزيد من الإنتاج وربح أكثر وهذا يعني تها وعدم إحتياجنا إلى منتجات الدول الأخرى وبالتالي يعني قوة الأمة وإستقرارها.

ياأستاذي الكريم:

الأمة العربية والأمة الإسلامية بفضل الأكثرية الساحقة إستطاعت على إسقاط دولة روسيا وحلفائها بعدم تأييدهم لا في شراء البضائع ولا في أفكارها الهدامة.
ولوا فعلت أمتنا بنفس الأسلوب والإرادة الجماعية من الحكماء والعلماء والشّعوب معاً لدول أمريكا وحلفائها أيضاً لأسقطوهم وهزمزهم وربك يفعل الأمر بلا محال فسبحانه فهو المستعان، وأنا متشائم على وجود هذه الإرادة عند أمتنا العظيمة في مقاطعة البضائع الأمريكية أيضاً.

أما قولكم " نحن نرفض قوانين الآخرين ولا ننتظرها ولا نعيش لأجلها أو تحت مظلتها! نحن لنا قوانينا الخاصة!"
وهذا قول صحيح أيضاً لأنّنا مسلمون لنا الإقتصاد الإسلامي ولنا البنوك الإسلامية الغير الرّبوية ولنا القرض الحسن ولنا قانون الزّكاة والصّدقات، لقد حكمنا الدّنيا قرون عديدة بهذه القوانين، دون أن نظلم أحداً لكي ينتحر أو يترك عائلته ويختبأ خوفاً من يجده أصحاب الدّيون.
وحتى إذا كانت التّطبيق صعبة في هذا الزّمن فيمكن تطبيق نظام إقتصادي ليبرالي قائم على أسس العادلة والمساوات دون تفريق بين الناس....

وفقكم الله