المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنت فاعل ولأ مفعول به



بنت الشهباء
24/11/2007, 01:05 PM
أنت فاعل ولأ مفعول به


فاكرين يا جماعة دروس العربي؟؟
الفاعل مرفوع بالضمة والمفعول به منصوب بالفتحة.. فاكرين الكلام ده؟
أيام ما كنت في المدرسة لفت نظري حاجة ظريفة قوي.. هي العلاقة بين الفاعل والمفعول به
ملاحظين إن دايما الفاعل هو اللي بيكون متفوق على المفعول به؟؟
الفاعل دايما بيكون مسيطر والمفعول به غلبان وبيقع عليه الفعل وبس.. يا حرام
لاحظ كده مثلا الجمل دي
:
أكل "أحمد" التفاحة
أحمد هو اللي ماسك التفاحة الغلبانة وبياكلها
مين المسيطر هنا؟؟
كمان مثال
:
ذاكر "أحمد" الدرس
طبعا المسيطر هنا هو أحمد.. هو اللي ماسك الدرس وقاعد يقراه.. مين فيهم متفوق على التاني؟
إنت عايز تقول إيه بالضبط؟؟
هي حصة عربي يا عم إنت؟؟؟
لا مش حصة عربي.. دي مقدمة بس للكلام اللي عايز أقوله ليكم النهارده

يا ترى إنت فاعل ولا مفعول به؟؟
http://t.farok.googlepages.com/tt.jpg
*******
هل أنت فاعل؟
عشان تكون ناجح في حياتك لازم تكون (فاعل) وليس (مفعولا به).. كده بكل بساطة
فيه ناس بتعتبر نفسها دايما: مفعول به.. طول الوقت.. وناس تانية بتعتبر نفسها: فاعل.. مهما حصل
والنوع التاني ده هم اللي بيكونوا ناجحين في حياتهم.. عايزين توضيح أكتر؟
*******

الشخص المفعول به

هو الشخص الذي لا يذهب لعمله لأن الدنيا بتمطر
هو الشخص الذي يظن أنه دائما ضحية الظروف.. وأن من حوله وما حوله هم سبب شقائه وبؤسه

أمثلة من مقولاته
http://t.farok.googlepages.com/ee.jpg
أنا لو كنت في بلد تانية كان زماني نجحت
المدير بتاعي هو سبب تعبي
أنا رسبت في الامتحان عشان المدرس ما بيعرفش يشرح
وغالبا الشخص ده بيكون فاشل.. لأنه مجرد مفعول به
*******
الشخص الفاعل
هو الشخص الذي يحضر مظلة ليذهب لعمله لو الدنيا مطرت
هو الشخص الذي لا تتحكم فيه الظروف، بل هو الذي يتحكم بها.. وأن أي عقبة في طريقه هي مجرد تحدٍ آخر له يجب أن يواجهه ليصل لهدفه

أمثلة من مقولاته:

http://t.farok.googlepages.com/ee.jpg
أنا هانجح رغم كل الظروف
سأصلح علاقتي بالمدير الجديد أو أجد وظيفة أفضل
المدرس لا يشرح جيدا.. هذا يعني أن أهتم بالمذاكرة أكثر لأفهم الدرس
ودايما الشخص الفاعل ده بيكون ناجح في حياته وبيصل لكل اللي هو عايزه

*******
http://t.farok.googlepages.com/497576d474.jpg

يجب أن تؤمن دائما أن حياتك من صنعك أنت وليست من صنع الظروف التي حولك.. وأن العقبات وجدت في طريقك كي تواجهها وتتخطاها لا لتستسلم
عشان كده لازم تؤمن تماما أن حياتك دي إنت المسيطر عليها تماما.. وإن إنت سبب نجاحك أو فشلك
فكر في الموضوع من الزاوية دي: كل اللي بيحصل لك بسببك إنت, مش بسبب أي حاجة أو حد تاني
إنت اللي بتصنع حياتك مش الظروف
كفاية كلام عن الظروف والبلد والأقدار.. إنت اللي بتصنع حياتك وإنت اللي لازم تواجه مشاكلك وتحلها.. لأن ماحدش هيحلها ليك غيرك إنت
لأنها –ببساطة– حياتك إنت مش حياة حد تاني
علشان كده في أي موقف أو مشكلة تواجهك في حياتك اسأل نفسك السؤال ده
:
أنا فاعل ولاّ مفعول به؟؟
*******
- د.شــريف عـرفــة

بصراحة هذا وصلني على الايميل وقد أعجبني هذا الدرس النحوي
فأحببت أن أنقله لكم
فهل أنت فاعل أم مفعول به !!!؟؟.....
أم الاثنين معًا !!!؟؟؟؟...
وبصراحة

د. محمد اسحق الريفي
24/11/2007, 01:42 PM
الأخت الفاضلة بنت الشهباء،

حقا إنه لدرس رائع، إنه درس في الفاعلية وليس في النحو، ومصيبة شعوبنا أنها أضحت مفعولا بها، واستنهاض هذه الشعوب يعني مساعدتها لتصبح فاعلة وليس مفعولا بها.

ودمتم بخير وأمان

بنت الشهباء
24/11/2007, 02:10 PM
الأخت الفاضلة بنت الشهباء،

حقا إنه لدرس رائع، إنه درس في الفاعلية وليس في النحو، ومصيبة شعوبنا أنها أضحت مفعولا بها، واستنهاض هذه الشعوب يعني مساعدتها لتصبح فاعلة وليس مفعولا بها.

ودمتم بخير وأمان

ومن يا أستاذنا الفاضل
الدكتور محمد الريفي
سيستنهض عزائم الشعوب , وإرادتها بعدما أصبحت مفعولة بها من قبل الحكومات الفاسدة التي لا ترعى ذمة ولا ضميرا ولا نخوة ولا شرفا !!!!؟؟؟....
من سيستنهض عزائم الشعوب وقد تكالبت علينا الدول من كل حدب وصوب بهدف ضياع وجودنا وكياننا !!!!؟؟؟.....
من سيستنهض عزائم الشعوب والأحقاد والضغائن ملأت صدورنا , والخلافات والشقاقات والمهاترات فيما بيننا هي عنوان سطورنا !!!؟؟؟...
يلزمنا والله أولا وأخيرا أن نعود إلى المنهج الرباني الصحيح الذي أمرنا الله به لنصبح فاعلين غير مفعولين ....

علاء البشبيشي
24/11/2007, 03:42 PM
الأخت الفاضلة / بنت الشهباء

لو أردنا تقسيم الأمة لفريقين( فاعل، ومفعول به)، ترى كم سيكون العدد في كل فريق؟!!

تحية واقعية لا تعرف اليأس!

بنت الشهباء
24/11/2007, 04:30 PM
الأخت الفاضلة / بنت الشهباء

لو أردنا تقسيم الأمة لفريقين( فاعل، ومفعول به)، ترى كم سيكون العدد في كل فريق؟!!

تحية واقعية لا تعرف اليأس!

النتيجة
يا أخي الكريم
علاء البشيشي
بحدود المنطق والواقع ستكون - حسب رأي -
لا تتجاوز الواحد في المائة لفريق الفاعل
وقد يحتل المفعول به مركز الصدارة لتزيد نسبة مفعوليته , ويتحول إلى صفة مجرورة بالذلة والمهانة

سعيد نويضي
25/11/2007, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخت الأستاذة بنت الشهباء...

سبحان الله د. الدال هكذا تعني دكتور أليس كذلك يا أختاه؟ ولمن ارسلها لأستاذة في اللغة تجول فيها و تصول بكل ثقة و عزة...و رب السماء قلت إن كانت هي الكاتبة...فماذا اقول لها؟ و الحمد لله...
لنعد إلى المضمون قد يقول قائل و ماذا يعني لو تكلمنا باللهجة أي بالعامية؟فما هي المشكلة؟ المشكلة أننا سنظل في صف المفعول به...في الوقت الذي كنا فيه الفاعل...مع العلم أن القول ليس أبيات زجلية...بل هو درس في النحو تم إسقاط مفاهيمه على الوضعية الحضارية التي نعيش...على اية حال أميتنا متفشية حتى في مثقفينا وليعذري قارئ هذا الكلام...فالفعل و الفاعل و المفعول به هم مكونات الجملة الفعية...و الفعل هو الحركة...لأن الحركة تجمع بين كل مكونات الجملة...فأين نحن منها؟ سؤالي لماذا وجد في اللغة العربية المفعول به في مؤخرة الجملة؟ هل هذا له علاقة بالتبعية؟ هل اللغة تساهم في إنتاج التخلف؟ هل اللغة هي حاملة الفعل و المنتجة للأفكار؟ أم أنها مجرد وعاء نصب فيه ما نشاء؟ لماذا أطرح مثل هذه الأسئلة؟ أليس الإنسان مرتبط ارتباط وثيق بلغته الأم؟أليست العربية هي أم لساننا؟ هل احترمنا هذه الأم عبر السنين؟ أم أصبنا بالعقوق [و العياذ بالله] فقلنا لها أف...كم من أحد يحاول في منزله بين افراد أسرته أن يتكلم لغة عربية سليمة؟أم أن العامية هي الغالبة...فيصبح الطفل لديه قاموسين...قاموس للمدرسة و الكتابة[الفروض ـ المقصود بالكتابة] و قاموس للمنزل و الشارع و البقال وووو...لو تكلمت مع أحد بالعربية الفصحى في الشارع أو في المقهى أو حتى في العمل لكنت محطة سخرية الجميع...و الدليل على قولي أن اللغة العربية الفصحى مع السنين إن لم يتداركوها قبل فوات الأوان لأصبحت في خبر كان...فكم من حضارة مع السنين أصبحت في خبر كان...ربما تقولين أين الدليل؟ الدليل هو الإيميل الذي وصلك على البريد...فهل دكتور يكتب بالعامية؟ ماذا ترك للامي الجاهل؟

فالعربية لغة القرآن الكريم...أعتقد أننا لا زلنا لم نستوعب خطاب الحق جل و علا؟

بنت الشهباء
25/11/2007, 09:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخت الأستاذة بنت الشهباء...

سبحان الله د. الدال هكذا تعني دكتور أليس كذلك يا أختاه؟ ولمن ارسلها لأستاذة في اللغة تجول فيها و تصول بكل ثقة و عزة...و رب السماء قلت إن كانت هي الكاتبة...فماذا اقول لها؟ و الحمد لله...
لنعد إلى المضمون قد يقول قائل و ماذا يعني لو تكلمنا باللهجة أي بالعامية؟فما هي المشكلة؟ المشكلة أننا سنظل في صف المفعول به...في الوقت الذي كنا فيه الفاعل...مع العلم أن القول ليس أبيات زجلية...بل هو درس في النحو تم إسقاط مفاهيمه على الوضعية الحضارية التي نعيش...على اية حال أميتنا متفشية حتى في مثقفينا وليعذري قارئ هذا الكلام...فالفعل و الفاعل و المفعول به هم مكونات الجملة الفعية...و الفعل هو الحركة...لأن الحركة تجمع بين كل مكونات الجملة...فأين نحن منها؟ سؤالي لماذا وجد في اللغة العربية المفعول به في مؤخرة الجملة؟ هل هذا له علاقة بالتبعية؟ هل اللغة تساهم في إنتاج التخلف؟ هل اللغة هي حاملة الفعل و المنتجة للأفكار؟ أم أنها مجرد وعاء نصب فيه ما نشاء؟ لماذا أطرح مثل هذه الأسئلة؟ أليس الإنسان مرتبط ارتباط وثيق بلغته الأم؟أليست العربية هي أم لساننا؟ هل احترمنا هذه الأم عبر السنين؟ أم أصبنا بالعقوق [و العياذ بالله] فقلنا لها أف...كم من أحد يحاول في منزله بين افراد أسرته أن يتكلم لغة عربية سليمة؟أم أن العامية هي الغالبة...فيصبح الطفل لديه قاموسين...قاموس للمدرسة و الكتابة[الفروض ـ المقصود بالكتابة] و قاموس للمنزل و الشارع و البقال وووو...لو تكلمت مع أحد بالعربية الفصحى في الشارع أو في المقهى أو حتى في العمل لكنت محطة سخرية الجميع...و الدليل على قولي أن اللغة العربية الفصحى مع السنين إن لم يتداركوها قبل فوات الأوان لأصبحت في خبر كان...فكم من حضارة مع السنين أصبحت في خبر كان...ربما تقولين أين الدليل؟ الدليل هو الإيميل الذي وصلك على البريد...فهل دكتور يكتب بالعامية؟ ماذا ترك للامي الجاهل؟

فالعربية لغة القرآن الكريم...أعتقد أننا لا زلنا لم نستوعب خطاب الحق جل و علا؟

وإنني يا أستاذنا الفاضل
سعيد نويضي
أراك بهذا الرد الواعي الحر النزيه أنك فاعلا , وأنت تأمل بالأمة أن تعود إلى ماضيها المجيد , وتحافظ على ثوابتها وكيانها , وتفخر بأمجادها وتاريخها , وتعلم أن الله أكرمها بهذا الدين الحنيف بين العالمين ...
أستاذنا الفاضل :
إنني بهذا النقل الذي نقلته كنت أهدف إلى أننا نحتاج لأن نصبح فاعلين غير مفعولين بهم بعدما أصابنا اليأس والقنوط , وبدأنا نعدو إلى من هم كانوا دوننا , ونسلمهم حتى رقابنا وأموالنا وأراضينا , ولا تهتز ضمائرنا ونخوتنا لهتك حرماتنا والاعتداء على مقدساتنا ...
بل نتوه ونزيغ في المشاجرات والمهاترات والخلافات والشقاقات فيما بيننا , بينما عدونا يتربص بنا ويجتمع ويتحد بهدف ضياعنا ....
فأين نحن الفاعلين الذين هانت عليهم ضياع كرامتنا , وإذلالنا وخضوعنا !!!؟؟؟...
أين نحن الآن , وعلى أي مفرق نقف !!!!؟؟؟.....
أما علينا أن نعيد حساباتنا من جديد , ونبدأ أولا بإصلاح أنفسنا , ونبذ الأحقاد والضغائن من قلوبنا !!!؟؟...
أعود وأنا أكتب لك هذا الرد يا أستاذنا إلى هناك
إلى زمن صلاح الدين الأيوبي الملك الصالح وأسأل كيف استطاع أن يحرر المسجد الأقصى وحين تولى شؤون الأمة كانت كلها دويلات وشيع متفرقة !!!!؟؟....
هل جهز الجيش , وأعدّ العدّة وانطلق لتحرير القدس والأمة التي كانت في شتات وتمزق !!!؟؟؟...
أم أنه أول ما بدأ بالاصلاح الداخلي , وتهيئة الأمة للدفاع عن نفسها !!!؟؟؟...
ليتنا والله نعود إلى سير هؤلاء الأبطال , ونتعلم منهم الدروس والمواعظ والحكم حينها نستطيع أن نكون فاعلين , ونعيد لأمتنا عزتها وكرامتها .....