محسن رشاد أبو بكر
25/11/2007, 12:56 AM
حيوانات رمضان
- 1- الأسماك : نرتاح ، فترة ، من هؤلاء الصيادين الفقراء ، ينشغلون عنا بجمع أموال الزكاة وعطايا الأغنياء ، ثم ، يسهرون لتناول وجبة السحور ، ويصلون الفجر وينامون قليلا ، فنمرح نحن ، الأسماك ، لحظة شروق الشمس ، بمياه بحارنا وأنهارنا دون أن تعترضنا شباكهم.
2- الأبقار : أبدا .. لن نبارك ذلك الشهر ، نعرف جيدا ، أنه ، حتى لو لم تلحقنا سكاكينهم فى ذلك الشهر ، فقطعا ، يكون ذلك لذبحنا ، أضحية ، فى شهر ذى الحجة ، بعد وقفة عرفات ، نحن الأبقار ، نعرف أن العد التنازلى لحياتنا ، قد بدأ.
3- الكلاب : لن نضطر إلى تحليل مستوى الدخل لكل منطقة ، فكل الأماكن ، بما فى ذلك مساكن الأغنياء والفقراء ، سترمى وراءها ، عظام أبقار وجاموس ودجاج ، إنه شهر كريم بعطاياه ، لنا ، نحن الكلاب ، فى كل بقاع أراضى المسلمين.
4- الطيور المهاجرة : يولد لدينا التغير الذى يحدث فى كمية الضوء حافزا للهجرة ، فنهاجر إلى الجنوب في وقت محدد كل عام ، مرتبط بالتقويم الشمسى .. نلاحظ .. الأحزان تكتسى وجوه الفقراء فى تلك الدول المسماة بالعالم الثالث ، ولكن ، فى بعض تلك الدول ، الإسلامية ، نلاحظ أشياء غريبة ، تتكرر كل عدة أعوام .. سعادة ورضا تكسو وجوههم وتملأ قلوبهم ، فسألنا عن سر ذلك الرضا.
5- الطيور المقيمة : أخبرنا أجدادنا ، أنكم لن تروا تلك الظاهرة ، إلا مرة كل ثلاثون أو ثلاثة وثلاثون سنة ، حينما تتوافق مواعيد هجرتكم مع شهر رمضان ، الشهر المحبب لقلوب كافة المسلمين ، حتى الطغاة منهم ، يفضلونه ، مسكنات سنوية للفقراء ، تسكن آلامهم لمدة تسعة وعشرون أو ثلاثون يوما ، حسب الرؤية ، يمتد مفعولها لشهور عدة ، قد تنتهى بنهاية شهر محرم ، يبدأ بعدها الفقراء فى تنغيص حياتهم ، الطغاة ، بما يسمونه ، حقوقهم.
أبو بكر
- 1- الأسماك : نرتاح ، فترة ، من هؤلاء الصيادين الفقراء ، ينشغلون عنا بجمع أموال الزكاة وعطايا الأغنياء ، ثم ، يسهرون لتناول وجبة السحور ، ويصلون الفجر وينامون قليلا ، فنمرح نحن ، الأسماك ، لحظة شروق الشمس ، بمياه بحارنا وأنهارنا دون أن تعترضنا شباكهم.
2- الأبقار : أبدا .. لن نبارك ذلك الشهر ، نعرف جيدا ، أنه ، حتى لو لم تلحقنا سكاكينهم فى ذلك الشهر ، فقطعا ، يكون ذلك لذبحنا ، أضحية ، فى شهر ذى الحجة ، بعد وقفة عرفات ، نحن الأبقار ، نعرف أن العد التنازلى لحياتنا ، قد بدأ.
3- الكلاب : لن نضطر إلى تحليل مستوى الدخل لكل منطقة ، فكل الأماكن ، بما فى ذلك مساكن الأغنياء والفقراء ، سترمى وراءها ، عظام أبقار وجاموس ودجاج ، إنه شهر كريم بعطاياه ، لنا ، نحن الكلاب ، فى كل بقاع أراضى المسلمين.
4- الطيور المهاجرة : يولد لدينا التغير الذى يحدث فى كمية الضوء حافزا للهجرة ، فنهاجر إلى الجنوب في وقت محدد كل عام ، مرتبط بالتقويم الشمسى .. نلاحظ .. الأحزان تكتسى وجوه الفقراء فى تلك الدول المسماة بالعالم الثالث ، ولكن ، فى بعض تلك الدول ، الإسلامية ، نلاحظ أشياء غريبة ، تتكرر كل عدة أعوام .. سعادة ورضا تكسو وجوههم وتملأ قلوبهم ، فسألنا عن سر ذلك الرضا.
5- الطيور المقيمة : أخبرنا أجدادنا ، أنكم لن تروا تلك الظاهرة ، إلا مرة كل ثلاثون أو ثلاثة وثلاثون سنة ، حينما تتوافق مواعيد هجرتكم مع شهر رمضان ، الشهر المحبب لقلوب كافة المسلمين ، حتى الطغاة منهم ، يفضلونه ، مسكنات سنوية للفقراء ، تسكن آلامهم لمدة تسعة وعشرون أو ثلاثون يوما ، حسب الرؤية ، يمتد مفعولها لشهور عدة ، قد تنتهى بنهاية شهر محرم ، يبدأ بعدها الفقراء فى تنغيص حياتهم ، الطغاة ، بما يسمونه ، حقوقهم.
أبو بكر