مازن عبد الجبار
25/11/2007, 12:34 PM
أراكَ ويا ليتني لا أراكْ
تُشاكيْ الهمومَ وتبكي هناكْ
صحبتَ الهوى فيه عمراً طويلاً
وعدتَ لي اليوم ترثي هواكْ
وكمِ صدْتَ بالأمسِ مِنْ غادةٍ
وها أنت ذا اليوم تحت الشباكْ
فهل فادَ قوْلٌ وهل فاد فعْلٌ
وهل مِِنْ شباككَ هذي فِكاكْ
وكمْ شَرَكٍ قدْ نصبْتَ لهنَّ
لِتغدوَ عبداً طريح الشراكْ
قبلت بها الحظَّ نزراً حقيراً
ولكنّ حّظكَ فيها أباكْ
وحينَ تَلمْسْتَ منْ تسْتعينُ
بهِ لم تجدْ في الدنى ذي سواكْ
فكنْ واقفاً في عيون المنايا
فلا شئَ تخسره في الهلاكْ
فَيا قلبُ لاتَنْأ عنّي وعنكّ
فكمْ علّةٍ لكَ فيها دواكْ
ولم تَجْفُ حظّك يا قلب أنتَ
ولكنّ حظّك فيها جفاكْ
وذاتك عشت ولكنْ حِماكْ
بِأرصفةِ اليأسِ تشكو عداكْ
وكم سرتَ نحو ديارِ الغواني
فأمستْ سفوحك تَقْلى ِلقاكْ
وكمْ عثرةٍ لك ليستْ تُقالُ
تَوهّمتَ فيها الزمان أباكْ
وها اْنتَ تلقى جيوش الرزايا
ووجهُ عناها بِوجهِ عناكْ
واْطلقْتَ عقلكَ مِنْ بعدِ يأسٍ
لِتصْحُوَ يعْدو هناكَ وراكْ
وليسَ كدربِ الغواني مُذِلٌّ
اْما نِلتَ مِنْ ذلّه ماكفاكْ
ولِلغيدِ لغْزٌ اِذا ماحَلَلْتَ
بهِ عقدةً فَبِأخرى رماكْ
فلانافعٌ في الحياةِ الجمودُ
ولانافع ٌفي الحِمامِ الحِراكْ
ألافادْفِنَنّ الهوى وأْتِيَنَّ
رباكَ لِتقبلَ فيه عزاكْ
فأعْل لواءكَ فوقَ خطاكْ
وواصلْ صعودك حتّى السِماكْ
وفيها تُجازى دياجي المنونِ
اِذا لاتعالج ُفيها عماكْ
فأ لْقِ بحزنك وارفعْ لِواكْ
واِلا ّاِذَنْ لَعَنتْكَ خُطاكْ
مازن عبد الجبار ابراهيم
تُشاكيْ الهمومَ وتبكي هناكْ
صحبتَ الهوى فيه عمراً طويلاً
وعدتَ لي اليوم ترثي هواكْ
وكمِ صدْتَ بالأمسِ مِنْ غادةٍ
وها أنت ذا اليوم تحت الشباكْ
فهل فادَ قوْلٌ وهل فاد فعْلٌ
وهل مِِنْ شباككَ هذي فِكاكْ
وكمْ شَرَكٍ قدْ نصبْتَ لهنَّ
لِتغدوَ عبداً طريح الشراكْ
قبلت بها الحظَّ نزراً حقيراً
ولكنّ حّظكَ فيها أباكْ
وحينَ تَلمْسْتَ منْ تسْتعينُ
بهِ لم تجدْ في الدنى ذي سواكْ
فكنْ واقفاً في عيون المنايا
فلا شئَ تخسره في الهلاكْ
فَيا قلبُ لاتَنْأ عنّي وعنكّ
فكمْ علّةٍ لكَ فيها دواكْ
ولم تَجْفُ حظّك يا قلب أنتَ
ولكنّ حظّك فيها جفاكْ
وذاتك عشت ولكنْ حِماكْ
بِأرصفةِ اليأسِ تشكو عداكْ
وكم سرتَ نحو ديارِ الغواني
فأمستْ سفوحك تَقْلى ِلقاكْ
وكمْ عثرةٍ لك ليستْ تُقالُ
تَوهّمتَ فيها الزمان أباكْ
وها اْنتَ تلقى جيوش الرزايا
ووجهُ عناها بِوجهِ عناكْ
واْطلقْتَ عقلكَ مِنْ بعدِ يأسٍ
لِتصْحُوَ يعْدو هناكَ وراكْ
وليسَ كدربِ الغواني مُذِلٌّ
اْما نِلتَ مِنْ ذلّه ماكفاكْ
ولِلغيدِ لغْزٌ اِذا ماحَلَلْتَ
بهِ عقدةً فَبِأخرى رماكْ
فلانافعٌ في الحياةِ الجمودُ
ولانافع ٌفي الحِمامِ الحِراكْ
ألافادْفِنَنّ الهوى وأْتِيَنَّ
رباكَ لِتقبلَ فيه عزاكْ
فأعْل لواءكَ فوقَ خطاكْ
وواصلْ صعودك حتّى السِماكْ
وفيها تُجازى دياجي المنونِ
اِذا لاتعالج ُفيها عماكْ
فأ لْقِ بحزنك وارفعْ لِواكْ
واِلا ّاِذَنْ لَعَنتْكَ خُطاكْ
مازن عبد الجبار ابراهيم