حسن سلامة
27/11/2007, 11:09 AM
عودة مبكرة من أنابوليس ..!
بمنامي شفت سفينتنا
تبحر من عند سواحلهم ،
في أنابوليس
تتهادى بين الأزرق لسواحلنا
وشواطئ غزة ..
يا للعزة ..
سفينتنا حملت من كل الخلان اثنين .!
قالت إحدي الموجات الخجلى :
بعد قليل ترسون بـ ( رام الله )
وبحفظ الله .
وعلى مهل يترجل منها صاحبنا عباس
.. على العين وفوق الراس
لا حيلة باليد ( يا خيي )
ولا فاس ..
لا تثريب عليك اليوم ..
فلتبدأ يوماً آخر .
بحماس ..
أو من دون حماسْ ..
لا باس ..
*
صحوت على صخب العاصفة
المارق من شق الشباك ،
كان الصوت بلا ريح
لا عاصم إلا الله ..
أخشى أن يلتجئ القوم لذاك الميناء ،
فالماء شديد لا يلوي ..!
صحوت ،
على لسعة نملة فتذكرت
بحثت عن المسكن
وعن المكمن ما أدركت ..
فبقيت مع النمل ،
لتحطمنا أقدام الجند ..
لتحطمنا ،
والدبابات
عند الخط الفاصل
بين الفتح ،
وبين حماس ..
لا باس ،
فالساحة مفتوحةْ
موجوعة ْ..
مجروحة ..
تحتاج إلى ضماد ساخن
للرعد وللبرق
حتى تهطل كل الأمطارْ
ويخرج كل الزرع الأخضرْ
..
.
الثلاثاء
27 / 11 / 200
بمنامي شفت سفينتنا
تبحر من عند سواحلهم ،
في أنابوليس
تتهادى بين الأزرق لسواحلنا
وشواطئ غزة ..
يا للعزة ..
سفينتنا حملت من كل الخلان اثنين .!
قالت إحدي الموجات الخجلى :
بعد قليل ترسون بـ ( رام الله )
وبحفظ الله .
وعلى مهل يترجل منها صاحبنا عباس
.. على العين وفوق الراس
لا حيلة باليد ( يا خيي )
ولا فاس ..
لا تثريب عليك اليوم ..
فلتبدأ يوماً آخر .
بحماس ..
أو من دون حماسْ ..
لا باس ..
*
صحوت على صخب العاصفة
المارق من شق الشباك ،
كان الصوت بلا ريح
لا عاصم إلا الله ..
أخشى أن يلتجئ القوم لذاك الميناء ،
فالماء شديد لا يلوي ..!
صحوت ،
على لسعة نملة فتذكرت
بحثت عن المسكن
وعن المكمن ما أدركت ..
فبقيت مع النمل ،
لتحطمنا أقدام الجند ..
لتحطمنا ،
والدبابات
عند الخط الفاصل
بين الفتح ،
وبين حماس ..
لا باس ،
فالساحة مفتوحةْ
موجوعة ْ..
مجروحة ..
تحتاج إلى ضماد ساخن
للرعد وللبرق
حتى تهطل كل الأمطارْ
ويخرج كل الزرع الأخضرْ
..
.
الثلاثاء
27 / 11 / 200