المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صــدى الآهـــات



حسن المعيني
29/11/2007, 07:05 PM
( صدى الآهات ) - من غنائيات الأحرار-





نِداءَاتُ الملايين=نِدَاها بات يُبْكيني
صدى الآهاتِ أسمَعُها=وربِّ الكونِ تكويني
إذا ما طفلةٌ هتفتْ=أيا قومي أغيثوني
يدُ الأعداءِ ما فتئتْ=تطاردني وتؤذيني
أرَوني كلَّ فاجعةٍ=وويلاتٍ أذاقوني
ولا أمٌّ تضمّدني=ولا أبٌّ يُسلّيني
ولا طفلٌ ألاعبُه=مع الإشراقِ يدعوني
لنلعبَ في مرابِعنا=بكُوماتٍ من الطّين
جراحاتٌ بي اجتمعت=وأحزانٌ تقصّيني
وجوعٌ بَاتَ يأكُلُني=ويرضَعُ من شراييني
وآلامٌ لنا نصبتْ=خيامَ القهرِ من حين
وشمسُ البؤس تلفحني=وتحرقني وتكويني
وقدْ كانتْ تظللني=غصونُ اللوزِ والتين
وأمّتنا مغيّبةٌ=ومن دونٍ إلى دونِ
تُرجّي النصرَ يأتِيْها=على طبقٍِ من الهُون
ونصرُ الله لن يأتي=بغير العودِ للدين
ولنْ يأتي بمن ركعوا=على أبواب صهيون
ولا منْ قدْ بكى أسفاً=على جثمان (رابين)
وقبّل كفّ عاهرةٍ=بحفلاتٍ لتأبين
وواصلَ في مهَازلِهِ=فقبّل وجْهَ( madleine)
ستنصر أمّتي – قسماً -=وقد وعدت بتمكين
إذا التَزَمَتْ بمنهجها=بلا زيفٍ وتخوين
وأفنتْ كلّ من سرقوا=حقوقاً للمساكين
ومنْ قدْ سارَ في دعةٍ=على آثار (لينين)
وخيلُ الله غاضبةٌ=وتهتف بالسلاطين
وتسأل أين خالدها=لتصهل في الميادين
ورغم مواجعٍ حرّى=محت كلّ العناوين
مخاض ولادةٍ كبرى=ستأتي من فلسطين
وهذا القدسُ يدعونا=أيا أهلي أجيبوني
من المليارِِ أعطوني=( صلاحَ الدينِ) يكفيني
ومن أعْمَارِكُم يوماً=كــ ( بدرٍ )أو كــ ( حطين )




نديم السها / حسن المعيني

حنين حمودة
30/11/2007, 12:55 PM
لم تطلب شيئا استاذي حسن
مـن المليـارِِ أعطونـي( صلاحَ الديـنِ) يكفينـي
ومـن أعْمَارِكُـم يـومـاًكـ( بدرٍ )أو كـ( حطين )

السهل الممتنع سؤلك يا سيدي
فان الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
ونسأل الله ام يكون قريبا.
مع ان السها بعيد .. بعيد .. بعيد..
تقديري

م . رفعت زيتون
30/11/2007, 02:17 PM
قرأتها الآن

ولم تكن ظاهرة من قبل

قرأتها قنبلة في وجه الضعف والتخاذل

سأعود

.
.

لطفي منصور
30/11/2007, 11:59 PM
آهات الألم والوجع تكوينا يا أخي ...
آه وألف آه على ما جرى ويجري ....
وأفنت من سرقوا .... أعتقد جازما أن ( كل ) سقطت سهوا عند الطباعة ...
وأفنت كل من سرقوا ...أليس كذلك أخي حسن ؟
دمت متألقا مبدعا أيّها الشاعر الجميل .

لطفي منصور

لطفي منصور
30/11/2007, 11:59 PM
آهات الألم والوجع تكوينا يا أخي ...
آه وألف آه على ما جرى ويجري ....
وأفنت من سرقوا .... أعتقد جازما أن ( كل ) سقطت سهوا عند الطباعة ...
وأفنت كل من سرقوا ...أليس كذلك أخي حسن ؟
دمت متألقا مبدعا أيّها الشاعر الجميل .

لطفي منصور

عبد العزيز غوردو
02/12/2007, 04:23 PM
شكرا لهذا الصدى الذي تفجر من يديك قنبلة...

تشظي الآهات ها هنا...

والتشظي بات كل المسألة...

" "

" "

أخي: يا رائعا أنت..

كم كانت آهاتك قاتلة...

أحمد الودعاني
02/12/2007, 06:50 PM
لك الله من مبدع أيها الأديب الشاعر / حسن المعيني
لافض فوك ولا عدمناك ،
صورت الواقع كما هو ورسمت المستقبل كما نؤمل
وختمت آهاتك بإضاءة تقول :

الليل ولى لن يعود = وجاء دورك ياصباح وأتبعتها بإيماضة لم تكتبها ولكني قرأتها في ثنايا شعرك تقول :

وهذا زمان أرضه وسماؤه = مجال لمقدام كريم عطاء
ولكن لا بد للميلاد من مخاض ، ولا بد في المخاض من آلآم ومن رحم الظلام
وأظن بل وأجزم أننا في هذه المرحلة ، لذلك لابد عند الشعور بالألم من صدور الآهات ـ وهي الآهات التي تحدثت عنها هنا ـ
فإذا دوت الآهات رجع الكون صداها مبشراً بميلاد فجر جديد وبقدوم توأم النصر (التوحد والإعداد )
وعندها أجزم أن الخير منتصر والشر يحتظر والأزمات التي تمر بها الامة لن تستمر
ولا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد
ولا تيأس من تسنم الرويبضة وإستئساد ثعل فإنما هي سحابة صيف لا تلبث أن تنقشع
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

وتقبل خالص تحياتي
أحمد الودعاني

حنين حمودة
02/12/2007, 08:01 PM
بسمة:
حين قرأت "أبٌ " الآن بالشدة
تذكرت:
يا أحلى سفن أب.

مع احر تحياتي

هلال الفارع
04/12/2007, 10:45 AM
وواصـلَ فـي مهَازلِـهِ=فقبّل وجْـهَ( madleine)
ستنصر أمّتي – قسمـاً -=وقـد وعـدت بتمكـيـن
إذا التَزَمَـتْ بمنهجـهـا=بـلا زيـفٍ وتخـويـن
وأفنتْ كلّ مـن سرقـوا=حقـوقـاً للمسـاكـيـن
ومنْ قدْ سارَ فـي دعـةٍ=علـى آثـار (لينـيـن)
وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ=وتهـتـف بالسلاطـيـن
وتسـأل أيـن خالـدهـا=لتصهـل فـي المياديـن
ورغـم مواجـعٍ حـرّى=محـت كـلّ العنـاويـن
مخـاض ولادةٍ كـبـرى=ستأتـي مـن فلسطيـن
وهـذا القـدسُ يدعونـا=أيـا أهلـي أجيبـونـي
مـن المليـارِِ أعطونـي=( صلاحَ الدينِ) يكفينـي
ومـن أعْمَارِكُـم يـومـاً=كـ( بدرٍ )أو كـ( حطين )

ـــــــــــ

وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ
وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ
وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ
وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ.........!!!!!!!!!!!!!!
ما أجمل أن تغضب خيل الله!
عند الغوص في التاريخ الإسلامي ( الحقيقي ) تكون الخيول هي القاسم المشترك الأعظم لفصوله، والفضائل هي العلامات الفارقة لأيامه، أما السيوف فلم تكن تظهر فيه إلا عند الحدود الفاصلة بين الحق والباطل.. وما أكثر تلك الحدود!
في هذا النص الجميل،
اجتزأ الشاعر بحره ليقف بنا في حدّ ( مشتهى ) مثل تلك الحدود التي عرف كيف يتولى أمرها خالد، وصلاح الدين..
وفي هذا النص المؤثر،
يمضي حسن المعيني ليقول للأمة:
اليمين واليسار، وما لهما ليسا لنا، فنحن أمة الوسط التي كانت على الدهر واسطة عقد الأرض،
ولن تكون كذلك مرة أخرى إلا بالعودة إلى الأسس التي تضعها في مكانها الصحيح.
حسن المعيني يقرأ علينا واقعنا بأسلوب ( غنائي مفجع )، ويقف بنا في محطتنا المحروقة بنا عن آخرها.. وكم هي جميلة استخدام القافية الأعجمية لفظًا وحرفًا: ( madleine)
ليس نقفور من يقف في وجهنا.. إنها ( مادلين أولبرايت ) ولئن كانت هذه القصيدة في زمن المرأة التي جابت خواصرنا بغطرستها، فإن ذلك لا يعني غياب المناسبة، فـ ( ليفني ) الصهيونية تقوم الآن بالدور ذاته، ولكن بأقدام من الدم الطّازج.. دمنا بالطبع!
ليس لي بعد هذه القراءة لنص يضرب بعنف على (الوجه) الصفيق، و(يصفع) بقوة على (القفا) العريض، ليس لي إلا أن أحيي الحرف الذي ينهض بالهمم بسلب مرارة الواقع، إذ يعرّيها..
وليس لي إلا أن أحيي لأخي الشاعر المبدع، والناقد الواعي حسن المعيني، وأهيب به أن يثري عيوننا بمثل هذا الإبداع.
لك التحية يا أخي حسن.

هلال الفارع
04/12/2007, 10:45 AM
وواصـلَ فـي مهَازلِـهِ=فقبّل وجْـهَ( madleine)
ستنصر أمّتي – قسمـاً -=وقـد وعـدت بتمكـيـن
إذا التَزَمَـتْ بمنهجـهـا=بـلا زيـفٍ وتخـويـن
وأفنتْ كلّ مـن سرقـوا=حقـوقـاً للمسـاكـيـن
ومنْ قدْ سارَ فـي دعـةٍ=علـى آثـار (لينـيـن)
وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ=وتهـتـف بالسلاطـيـن
وتسـأل أيـن خالـدهـا=لتصهـل فـي المياديـن
ورغـم مواجـعٍ حـرّى=محـت كـلّ العنـاويـن
مخـاض ولادةٍ كـبـرى=ستأتـي مـن فلسطيـن
وهـذا القـدسُ يدعونـا=أيـا أهلـي أجيبـونـي
مـن المليـارِِ أعطونـي=( صلاحَ الدينِ) يكفينـي
ومـن أعْمَارِكُـم يـومـاً=كـ( بدرٍ )أو كـ( حطين )

ـــــــــــ

وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ
وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ
وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ
وخـيـلُ الله غاضـبـةٌ.........!!!!!!!!!!!!!!
ما أجمل أن تغضب خيل الله!
عند الغوص في التاريخ الإسلامي ( الحقيقي ) تكون الخيول هي القاسم المشترك الأعظم لفصوله، والفضائل هي العلامات الفارقة لأيامه، أما السيوف فلم تكن تظهر فيه إلا عند الحدود الفاصلة بين الحق والباطل.. وما أكثر تلك الحدود!
في هذا النص الجميل،
اجتزأ الشاعر بحره ليقف بنا في حدّ ( مشتهى ) مثل تلك الحدود التي عرف كيف يتولى أمرها خالد، وصلاح الدين..
وفي هذا النص المؤثر،
يمضي حسن المعيني ليقول للأمة:
اليمين واليسار، وما لهما ليسا لنا، فنحن أمة الوسط التي كانت على الدهر واسطة عقد الأرض،
ولن تكون كذلك مرة أخرى إلا بالعودة إلى الأسس التي تضعها في مكانها الصحيح.
حسن المعيني يقرأ علينا واقعنا بأسلوب ( غنائي مفجع )، ويقف بنا في محطتنا المحروقة بنا عن آخرها.. وكم هي جميلة استخدام القافية الأعجمية لفظًا وحرفًا: ( madleine)
ليس نقفور من يقف في وجهنا.. إنها ( مادلين أولبرايت ) ولئن كانت هذه القصيدة في زمن المرأة التي جابت خواصرنا بغطرستها، فإن ذلك لا يعني غياب المناسبة، فـ ( ليفني ) الصهيونية تقوم الآن بالدور ذاته، ولكن بأقدام من الدم الطّازج.. دمنا بالطبع!
ليس لي بعد هذه القراءة لنص يضرب بعنف على (الوجه) الصفيق، و(يصفع) بقوة على (القفا) العريض، ليس لي إلا أن أحيي الحرف الذي ينهض بالهمم بسلب مرارة الواقع، إذ يعرّيها..
وليس لي إلا أن أحيي لأخي الشاعر المبدع، والناقد الواعي حسن المعيني، وأهيب به أن يثري عيوننا بمثل هذا الإبداع.
لك التحية يا أخي حسن.

مقبوله عبد الحليم
05/12/2007, 10:08 AM
مخـاض ولادةٍ كـبـرىستأتـي مـن فلسطيـن
وهـذا القـدسُ يدعونـاأيـا أهلـي أجيبـونـي
مـن المليـارِِ أعطونـي( صلاحَ الديـنِ) يكفينـي
ومـن أعْمَارِكُـم يومـاًكـ( بدرٍ )أو كـ( حطين )


أستاذي حسن أيها الانسان الذي أحترم

زلزلتني كلماتك واحسست برعشة تسري في جسدي ودمعة حرى تحاول ان تنزلق بألم فوق الجبين

اه ثم اه ثم اه ....قتلتنا الآهات سيدي وقتلنا هذا التخاذل وهذا السكوت المميت

بدأت اتسائل وبحق أما زلنا أمة الخير ؟!!!

تلك التي تركنا عليها نبينا على المحجة البيضاء ؟

هل ما زلنا أمة صلاح الدين وخالد ؟!!

ام اصبحنا أمة الدينار والدولار .. آلات بيد غريبه نقول ما تقول ونفعل ما يريدون وكأننا ما عدنا فقهنا

وا ... معتصماه اطلقها موجوعه .. فهل هناك من يسمع

كتبت نزفك سيدي فنزف معه قلبي
تحية لك من أرضها حطين من أرضها فلسطين الحزينه وأطفالها الحفاة المشردين

مقبوله عبد الحليم
05/12/2007, 10:08 AM
مخـاض ولادةٍ كـبـرىستأتـي مـن فلسطيـن
وهـذا القـدسُ يدعونـاأيـا أهلـي أجيبـونـي
مـن المليـارِِ أعطونـي( صلاحَ الديـنِ) يكفينـي
ومـن أعْمَارِكُـم يومـاًكـ( بدرٍ )أو كـ( حطين )


أستاذي حسن أيها الانسان الذي أحترم

زلزلتني كلماتك واحسست برعشة تسري في جسدي ودمعة حرى تحاول ان تنزلق بألم فوق الجبين

اه ثم اه ثم اه ....قتلتنا الآهات سيدي وقتلنا هذا التخاذل وهذا السكوت المميت

بدأت اتسائل وبحق أما زلنا أمة الخير ؟!!!

تلك التي تركنا عليها نبينا على المحجة البيضاء ؟

هل ما زلنا أمة صلاح الدين وخالد ؟!!

ام اصبحنا أمة الدينار والدولار .. آلات بيد غريبه نقول ما تقول ونفعل ما يريدون وكأننا ما عدنا فقهنا

وا ... معتصماه اطلقها موجوعه .. فهل هناك من يسمع

كتبت نزفك سيدي فنزف معه قلبي
تحية لك من أرضها حطين من أرضها فلسطين الحزينه وأطفالها الحفاة المشردين

حسن المعيني
07/12/2007, 10:33 PM
أختي الكريمة / حنين حمودة

أشكرك على حضورك المبكر معي هنا
وحجزك مقعداً في الصف الأول
وأعتذر عن تأخري في الرد
وقد زرتِ متصفحي مرتين اثنتين
فأهلاً ثم شكراً ثم عذراً
وسعيدٌ بأنك وجدت من بين هذه الحروف الراعفة اللاهبة
حرفاً جعلك تبتسمين .

وأما ذلك الطلب فهو طلب الأقصى وسهلٌ هو يوم نأخذ بأسبابه
وصعب جد صعب يوم أن نتنكب طريقاً إليه تقودنا ولرحابه توصلنا

وعن السها فهو بعيدٌ لرائيه قاعداً متخاذلاً
قريبٌ جد قريب لمن نهض قائماً صاعداً معارج المعالي


شكراً / حنين
ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
07/12/2007, 10:39 PM
أخي الكريم / رفعت زيتون

شكراً لحضورك الأولي
ومرحباً بعودتك الموعودة

ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
07/12/2007, 10:46 PM
أستاذي الكريم / لطفي منصور
ليعجل باللطف الله
لترحل الآه ،
ولترتسم البسمة على الشفاه
ولتعود للأرض نضرتها وبهاؤها
وللنفوس صفاؤها ونقاؤها

شكراً لحضورك وملاحظتك
وهي كما قلت ولا غير ، وقد تم التعديل

ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
07/12/2007, 10:57 PM
أخي الكريم / عبدالعزيز غوردو

ولا نزال نلملم تلك الشظايا من هنا وهناك
لنصنع منها حصناً منيعاً فيه تحتمي القواعد والخوالف
لينطلق صناع الحياة ،ومشاعل النصر الموعود
نحو ساحة طال انتظارها لهم وقد حان موعد اللقاء قد حان

شكراً اخي / عبدالعزيز
ولك التحية والسلام

نديم السها / حسن المعيني

م . رفعت زيتون
07/12/2007, 11:57 PM
..
.

أقول بمنتهى الألم ِ = على ما قال ( المعيني )
أقول ودمعتي نزلت ْ = وليس الدمع يشفيني
وآآآه من حشا قلبي = وليت الآآآه تكفيني
أقول بأننا ترف ٌ = على الدنيا على الدين ِ
ولسنا من بني عرب ٍ = ولا من صلب ياسين ِ
صبغنا وجهنا عارا ًً = مرغنا الوجه بالطين ِ
ركعنا للعدا طوعا ً = وجئنا بالثعابين ِ
لتحكم أرضنا قهرا ً = فسحقا ً للملايين ِ
هلاك ٌ في العراق جثا = وقتل ٌ في فلسطين ِ
غدونا مثل أغنام ٍ = نـُـقدّم ُ كالقرابين ِ
قطيع ليس يعرفنا = سوى حد ّ السكاكين ِ
ألا موت ٌ يريحنا = فهيا بالجثامين ِ

...

اتعبتنا ألما يا استاذنا
واخرجت آآآه من صدرونا
ليتها تحرق ذل هذا الزمن

حسن المعيني
05/01/2008, 12:41 AM
أخي الكريم / أحمد الودعاني
أشكرك من الأعماق على حضورك الراقي وردك الواعي
ولست أدري بم تكون سعادتي مع هذا الحضور
أتكون بتلك اللغة الراقية البليغة التي لبستها تلك الحروف ؟
أم بذلك الوعي الكبير والنظرة البعيدة التي لاحت من خلال ما كتبت ؟
ولي أن أسعد بهما وبك أخاً كريماً ، وحبيباً قريباً
وكم هو جميل تعبيرك يا احمد بــ " توأم النصر " التوحد والاعداد
وتلك معانٍ لا يفقهها إلا الكبار ، وأحسبك أحدهم


كن قريباً يا أحمد
ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
05/01/2008, 01:21 AM
المفضال / هلال الفارع
أعتذر إليك أولاً عن تأخري في الرد ومثلك يعذر
ولك الله يا هلال كم سعدت بقراءتك تلك والتي ستظل قلادةً
تزين صدر هذه القصيدة ، وتباهي بها ، ورغم الألم الحاضر في كليهما
إلا أنه لا يزال يؤنسنا بليغ القول ، الذي يقول بأنه لا يزال هناك
من يقدم من المضامين قرابين في معترك النضال الساخن
فداءً لكل قادمةٍ لم توفق بعد لمعرفة موضع قدمها الذي يجب أن تتسمر فيه
فلا تنال منها العاتيات من الرياح ، ولا تغمرها السافيات من الرمال

رسالةٌ هي خالدةٌ وإن نال الأعادي من مبلغيها ما نالوا
وهمٌ هو يحتقن كل ثانية في شرايين الأحرار ليدفع بهم مع إشراقة شمس اليوم الموعود
قذائف تجتاح المدى ، وتفني كل أولئك الأرجاس الأنجاس ، وتطهر الأرض من دنسهم

شكراً هلال ثم شكراً
والملتقى فلسطين
ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

عمار القحطاني
05/01/2008, 06:36 AM
لله درك شاعرا مبدعا حرا
رائعة جدا
لك كل التقدير والى مزيد من العطاء أخي

محمود النجار
05/01/2008, 11:31 AM
شاعر أنت والجراح تميد ... وقصيّ ما رمته وبعيد

لك الله ولي ولهم ..
قصيدة سابغة للحزن .. ناطفة بالأسى .. مقشعرة للضلوع ..
نصك أخي الحبيب كما قالت المبدعة حنين حمودة من السهل الممتنع المؤثر الذي يثير فيك بقايا الستينات ومطالع السبعينات .. !
رشاقة المفردات وسهولة المأخذ والموسيقا الداخلية والإيقاع الخارجي مما زاد النص ألقا .
أما المعاني أخي الرائع فالحديث حولها يطول ؛ إنها غابة معنى وفكر نظيف ووعي متقدم .. ربما هذا الوعي هو ما يطلق عليه من عريتهم بنصك ( رجعية ) .. هذه الرجعية التي نبحث عنها ، ونطلب وقوفها من جديد في وجه الذل والعار والتخاذل والضياع والارتهان للعدو .. !
كما قال أحد الإخوة المعلقين : نحن في مرحلة المخاض .. مخاض قد يطول ، لكن نتائجه محمودة بإذن الله ..
تلكم حقيقة المرحلة التي علينا أن نحسن فهمها .. ونعش دقائقها وثوانيها بعزم ووعي وفهم استثنائي ..
لك الله يا حسن كم نظيف فكر تحمل .. !
وكم من شفيف رأي تقدم .. !
وكم من بديع شعر تمنح آذاننا العاصية .. !

أبدعت أخي وبوركت ..
أعجبني استخامك للحرف الإنجليزي ، لكنني كنت أود لو تضع الكسرة تحت آخر حرف منها هكذا : ( ِmadleine ) ، ألا إذا كنت استعضت عنها بإشباع الحرف ( e ) .. !
هذه للضحك فقط ، أضحك الله سنك .

محمود النجار

حسن المعيني
05/01/2008, 03:04 PM
أخي الكريم / رفعت زيتون
مدينٌ أنا لك بحضورك معي هنا لمرتين
وعَدت في الأولى ووفيت وعُدت في الثانية
فشكراً لك ثم شكراً ، ومرحباً بك ضيفاً عزيزاً
وإن كانت المائدة مؤلمةٌُ لكلينا يا رفعت

لقد جئت وبصراحتك المعهودة لتؤكد مؤكداً
غير أننا يا أخي وبالقدر الذي يمكن أن نوصّف فيه الواقع
فإنه ينبغي ألا نذهب بعيداً في جلد ذواتنا التي هي جزء من ذات أمّة
فمهما كان ويكون لن نغدو قطعان غنمٍ ننتظر حد السكاكين
وإن كان أراد ذلك لنا حفنة من المرتزقة فإن الملايين من أبناء الأمة الأحرار يأنفون ويأبون ذلك
وإن كان الموت فبعزةٍ وشرفٍ ،
دمٌ يسيح كزاكي المسك عرفه ،
وخلود ذكر في الأرض ،
وتقلبٌ في الجنان

هو خيط رفيع يا رفعت ينبغي أن ندركه جيداً
يفصل بين التوصيف -الذي هو ملك كل أحدٍ - يسل منها الشرفاء كما تسل الشعرة من العجين
وبين التسخط والتبرم ولعن الظلام ،الذي ليس من سمات العاملين والمناضلين
ومهمٌ جداً لكل صاحب قلمٍ أن يراعي هذا الفاصل جيداً .

وعودة إلى نصك الذي يقدح شرراً ، ويتوهج غيرةً وحميةً
ومع بعض الملاحظات البسيطة التي ربما سقطت أثناء الطباعة :
1- الشطر الثاني في البيت الأول ينقصه شيءٌ ليستقيم الوزن :
على ما قال ( المعيني )

2- في الشطر الأول من البيت الأخير :
ألا مـوت ٌ يريحـنـا
يريحنا جاءت الياء هنا مشددةً وحقها التخفيف من الناحية اللغوية
ولو خففت هنا لاختل الوزن فانظر لها بديلاً .

3- قولك : ( فسحقاً للملايين ) هو بعض ما عنيت بكلامي السابق
فتلك الملايين هي بمجملها الأمة كلها وهذا فتٌ في العضد وتوهين ليس ما نريده

وكم هي سعادتي بك أيها الأخ الكريم وأنت تجاور القدس
ولم نجدك إلا عزيزاً سامي الروح والنفس

ولك التحايا العاطرات من محبك


نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
08/01/2008, 12:54 AM
أختي الكريمة / مقبولة عبدالحليم
تحية لك حيث أنت هناك ،
وقد درجتِ على ثرى فلسطين ، واستنشقتِ عبق حطين
واعذريني حيث تجاوزتك في الرد - سهواً - ولا غير
ولك ولأمثالك من الإخوة والأخوات من فلسطين
يحسن بنا أن نصمت إذا تحدثوا
وأن نصغي إذا تكلموا ،
وأن نؤدي لهم التحية إذا حضروا
كيف لا وأهل فلسطين هم خط الدفاع الأول عن الأمة لمن وعى وفهم وفقه واقعه جيداً
وكيف لا وجراحكم تفصح عما تعجز نحن ألسنتنا وأقلامنا وأشعارنا ان تفصح عنه
وكيف لا وطفل صغيرٌ من أطفال الحجارة في فلسطين
يوازي في ميزان الكرامة حفنةً من كبار المتخمين من السادات والرؤساء المتخاذلين

أشكرك على حضورك هنا وتسجيل تعليقك وحوله أقول لك :
إن كل تلك الآهات وبقدر ما هي مؤلمةٌ معبرة عن عمق الجرح ومدى النكبة
إلا أنها ستتحول وعما قريبٍ - بإذن الله - إلى زغاريد وأهازيج ترددها كل الدنيا معكم فرحاً بالنصر القادم .

أبلغي سلامنا إلى كل ذرة رملٍ ، ومائل غصنٍ ، وأخضر تلٍ
وإلى كل أمٍ قدمت شهيداً ، وإلى كل طفلٍ حمل حجراً
في أرض الكرامة فلسطين
ولك التحية والسلام .


نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
11/01/2008, 08:53 PM
أخي الكريم / عمار القحطاني
مرحباً بك يا رفيق الحرف
وأشكر لك كريم مرورك وعاطر حضورك
ولك التحية والسلام يا فتى قحطان


نديم السها / حسن المعيني

أحمد الأقطش
11/01/2008, 09:50 PM
( صدى الآهات ) - من غنائيات الأحرار-





نِداءَاتُ الملايين=نِدَاها بات يُبْكيني
صدى الآهاتِ أسمَعُها=وربِّ الكونِ تكويني
إذا ما طفلةٌ هتفتْ=أيا قومي أغيثوني
يدُ الأعداءِ ما فتئتْ=تطاردني وتؤذيني
أرَوني كلَّ فاجعةٍ=وويلاتٍ أذاقوني
ولا أمٌّ تضمّدني=ولا أبٌّ يُسلّيني
ولا طفلٌ ألاعبُه=مع الإشراقِ يدعوني
لنلعبَ في مرابِعنا=بكُوماتٍ من الطّين
جراحاتٌ بي اجتمعت=وأحزانٌ تقصّيني
وجوعٌ بَاتَ يأكُلُني=ويرضَعُ من شراييني
وآلامٌ لنا نصبتْ=خيامَ القهرِ من حين
وشمسُ البؤس تلفحني=وتحرقني وتكويني
وقدْ كانتْ تظللني=غصونُ اللوزِ والتين
وأمّتنا مغيّبةٌ=ومن دونٍ إلى دونِ
تُرجّي النصرَ يأتِيْها=على طبقٍِ من الهُون
ونصرُ الله لن يأتي=بغير العودِ للدين
ولنْ يأتي بمن ركعوا=على أبواب صهيون
ولا منْ قدْ بكى أسفاً=على جثمان (رابين)
وقبّل كفّ عاهرةٍ=بحفلاتٍ لتأبين
وواصلَ في مهَازلِهِ=فقبّل وجْهَ( madleine)
ستنصر أمّتي – قسماً -=وقد وعدت بتمكين
إذا التَزَمَتْ بمنهجها=بلا زيفٍ وتخوين
وأفنتْ كلّ من سرقوا=حقوقاً للمساكين
ومنْ قدْ سارَ في دعةٍ=على آثار (لينين)
وخيلُ الله غاضبةٌ=وتهتف بالسلاطين
وتسأل أين خالدها=لتصهل في الميادين
ورغم مواجعٍ حرّى=محت كلّ العناوين
مخاض ولادةٍ كبرى=ستأتي من فلسطين
وهذا القدسُ يدعونا=أيا أهلي أجيبوني
من المليارِِ أعطوني=( صلاحَ الدينِ) يكفيني
ومن أعْمَارِكُم يوماً=كــ ( بدرٍ )أو كــ ( حطين )




نديم السها / حسن المعيني ـ

سيدي العزيز الشاعر الأستاذ

حسن المعيني

إنها ليست آهات .. بل انفجارات وصواعق!!

هي ذات المأساة بالأمس واليوم وغداً .. فمتى يفيق النائمون!

تحية إلى أصالة إبداعكم، وتقبل خالص تقديري واحترامي

حسن المعيني
11/01/2008, 09:53 PM
الحبيب القريب / محمود النجار
لك الله من زائرٍ أستبشر بقدومه ، وأسعدُ بحضوره
لقد منحت النص بمرورك جواز عبورٍ مفتوح إلى مدائن الألق
وليست تلك وحسب بل هي روضة الفكر الزاكي التي تلملم ورودها المبعثرة هناك
صبايا من خيالٍ نوراني مفتوح النهايات، يهزجن على وقع حوافر خيل الكرامة
وصهيل أفراس الفتوح ، وصليل سيوف العزة .
رفقاً يا محمود بي وبك فما بنا هو أبلغ - وربي -من كلّ تلك الأقلام ، وأصدق من كل تلك الأحلام
إنها يا سيدي رؤيةٌ وفكر أحفاد عمر الفاروق توارثوها على المدى الطويل وسجلوها في كل سفرٍ وطرس
( لا عزّة لنا إلا بالإسلام ، ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله )
هي أثارةٌ من أملٍ أيها الفاضل ، وبقيةٌ من تفاؤل ، لا نزال نتعلق بهما ما تلونا كتاب الله بتدبرٍ عميق
يمنحنا كل ذلك ، ويهدينا إلى أسلم الطرائق ، وأنجع الوسائل في تخطي كلّ عقبةٍ تُفل عندها كبار العزائم

-----------------------------------------------------------------

رائعٌ هو اقتراحك بشأن وضع الكسرة تحت الحرف الأعجمي
وما يدريك لعل الأيام تطالعنا بمزيج لغات به تجتمع هذه بتلك
فأستذكر وإياك مثل هذا يومها وقد أصبح واقعاً ، يوم كان هنا هزلاً .

----------------------------------------------------------
تحيّة لك بحجم روعتك يا محمود النجّار
والملتقى فلسطين



نديم السها / حسن المعيني

حسن المعيني
01/02/2008, 01:11 PM
أخي الكريم / احمد الأقطش
مرحباً بك أخاً كريماً أصيلاً تسرني رفقته ويسعدني جواره
لك خالص تحياتي على مرورك من هنا ، وتسجيل حضورك معي
وسمّها ما شئت ما دامت المحصّلة واحدةً
ولكن برغم كل ذلك سنبقى نرفع الأكف في الأسحار وندعو الله تعالى
ان يعجل بانبلاج فجر النصر ، وبزوغ شمس الكرامة

تحية لك يا احمد من القلب


نديم المارد الغزّاوي / حسن المعيني