صفحة جديدة

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

صفحة جديدة
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
مزَّقْتُ أوراقيَ من دَفتري= وقُلْتُ للـنّارِ: خُذي واثأري
بالأمسِ، كم حاولْتِ إحراقَها= ثمَّ تراجَعْتِ، ولمْ تجسُري
الآنَ، فلْـتُبدِّدي حِبْرَها= فقد أُزيلَتْ صُوَرُ الأسْطُرِ
والكلماتُ لازمَتْ خِدرَها= بعدَ فَناءِ ثوبِها الأحمرِ
***
يا نارُ، هذي غَمَراتُ الــدُّجى= ألقيتُها عنـّي، فلا تفْخَري
ما في كتاباتي الّتي مُزِّقَتْ= إلاّ خيوطٌ شوَّهَتْ مَنظَري
يا نارُ لا تَنـتظري، أحرِقي= أوراقيَ الـسُّودَ الّتي أزدري
***
لا... ليسَ حقّاً ما توهَّمتِه= فهدِّئي رُوعَك، ولْتصْبِري
ظننْتِ في الأوراقِ طيفَ الهوى= أو عبَثاً من غزَلٍ مفتري
ظننْـتِها آلامَ قلْبٍ بكى= من وَجْدِه، وخافَ أن تجهَري
لا... ليسَ حقّاً ما توهَّمتِه= ما كانَ ترنيمُ الهوى مُسْهِري
لكـنَّها سفينةٌ أبحرَتْ= قيلَ لها: إنـّكِ لن تُبحِري
تبحثُ عن مرسىً لها هادئٍ= بعدَ اجـْتيازِ ظُلْمةِ المَعْبَرِ
وكنتُ لا أَعْلمُ في حينِها= أينَ يكونُ في الـدُّنى مَهْجري؟
وانتهَتِ اليومَ هنا رحلتي= وصِرْتُ قرْبَ الجبلِ الأخضرِ
أرهَفَ سمْعي لحديثِ الهُدى= في طرَفٍ من ليليَ المُقْـمِرِ
فلْتـرحلي، سفينتي، إنـّني= باقٍ هنا، أعبَثُ بالأَنْهُرِ
يا نارُ، أحرِقي، ولا تَـهْدئي= لي، ولِكُلِّ مُهـتَدٍ، فاثْأَري
مزَّقْتُ أوراقيَ لكـنَّني= أبقيتُ أقلاميَ في دفتري

[م . رفعت زيتون]

..
.

هل هي أوراق قديمه

هل هي وقفة مع الذات وبراءة من شيئ مضى

وهل هو وقوف على عتبات خضراء من نوع آخر

وهل هو الولوج في بساتين النور ذات النور الذي يسري

من خلال أطراف سكانها .............. إن كان كذلك

فهنيئا ً لك هذا المقام .... قم يا استاذنا وغير

ثيابك الى السندس والاستبرق

جعلك الله من أصحابها

..
.

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أسأل الله أن يجمعنا دوماً
في بساتين الخير
وجنان الخلد
سائرين إليها عبر دروب الرضا الفيحاء
أخي العزيز
حيّاك الله وبيّاك

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أسأل الله أن يجمعنا دوماً
في بساتين الخير
وجنان الخلد
سائرين إليها عبر دروب الرضا الفيحاء
أخي العزيز
حيّاك الله وبيّاك

[خميس لطفي]

أطربتني يا أيمن القادري
بشعرك الرائع والساحرِ ِ

خميس

[خميس لطفي]

أطربتني يا أيمن القادري
بشعرك الرائع والساحرِ ِ

خميس

[لطفي منصور]

لم نشاهد إلا أوراقك الناصعة وسطورك المشعة بالإيمان والقدسية ...
أمّا ما مزّقته فأنت به أدرى ... ولكننا نقرأ رسالة طاهرة مباركة ..
ونستشف محاسبة النفس اللوامة للنفس الأمارة لتصل إلى النفس المطمئنة ..
هذا الورع وتلك التقوى التي تعطر أجواءنا بها ، تسكنك قلوبنا فنستدفئ بظلالك ...

دمت أيّها الشاعر متألقا تتحفنا بكل ما هو رائع وجميل .

لطفي منصور

[لطفي منصور]

لم نشاهد إلا أوراقك الناصعة وسطورك المشعة بالإيمان والقدسية ...
أمّا ما مزّقته فأنت به أدرى ... ولكننا نقرأ رسالة طاهرة مباركة ..
ونستشف محاسبة النفس اللوامة للنفس الأمارة لتصل إلى النفس المطمئنة ..
هذا الورع وتلك التقوى التي تعطر أجواءنا بها ، تسكنك قلوبنا فنستدفئ بظلالك ...

دمت أيّها الشاعر متألقا تتحفنا بكل ما هو رائع وجميل .

لطفي منصور

[محمود النجار]

نص رائع ..
لفت انتباهي فيه أول اللفت البحر السريع الذي لا يكتب عليه إلا القديرون ، لا سيما أنه يختلط مع الرجز ، إلا لمن امتلك أذنا موسيقية مميزة ..
ثم لفت انتباهي ما كان من لغة رائقة وفن مبدع ..
نص كبير ورائق ، وأداء مميز ..

لك تقديري أيها الشاعر الجميل ...


محمود النجار

[محمود النجار]

نص رائع ..
لفت انتباهي فيه أول اللفت البحر السريع الذي لا يكتب عليه إلا القديرون ، لا سيما أنه يختلط مع الرجز ، إلا لمن امتلك أذنا موسيقية مميزة ..
ثم لفت انتباهي ما كان من لغة رائقة وفن مبدع ..
نص كبير ورائق ، وأداء مميز ..

لك تقديري أيها الشاعر الجميل ...


محمود النجار

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي العزيز خميس
شكر وارف الظلّ أرسله إليك في مودة وعرفان
بارك الله فيك
وحفظك من كل سوء

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي العزيز خميس
شكر وارف الظلّ أرسله إليك في مودة وعرفان
بارك الله فيك
وحفظك من كل سوء

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الأستاذ القدير
لطفي منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءتك للقصيدة نادرة
فأنت تغوص إثر كل شاردة
وتنظر إلى الأسطر بعين نافذة
بوركت... يا صاحب النقد الزكيّ
والفكر الذكي

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الأستاذ القدير
لطفي منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قراءتك للقصيدة نادرة
فأنت تغوص إثر كل شاردة
وتنظر إلى الأسطر بعين نافذة
بوركت... يا صاحب النقد الزكيّ
والفكر الذكي

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الأستاذ محمود النجار
اشتقت إليك فعلّمني... أن أشتاق!
أحييك، وأرحّب بك....
وأستشعر برعشة الرضا ونشوة الطمأنينة،
لأنّ في القصيدة ما أعجبك،
إذ إن مقاييسك النقدية ترضيني
كما يسحرني حُسْن امتثال أشعارك لها
أشكرك من الأعماق

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الأستاذ محمود النجار
اشتقت إليك فعلّمني... أن أشتاق!
أحييك، وأرحّب بك....
وأستشعر برعشة الرضا ونشوة الطمأنينة،
لأنّ في القصيدة ما أعجبك،
إذ إن مقاييسك النقدية ترضيني
كما يسحرني حُسْن امتثال أشعارك لها
أشكرك من الأعماق