نَوارِسُ قَلْبْ ...!!

[يوسـف الديك]

نَوارِسُ قَلْبْ ...!!



يوسف الديك



ما زالَ أمامي من أيامي

ما يكفي للحبّ ...

ما زالَ الضوءُ / القتديلُ ..هناكَ ...

قريباً من أوَّلِ سطرٍ في الدهشةِ

... ليس بعيداً عن آخر لحظات الحلم ..

وبين ضلوعي يتراقص مع خفقات ذبالته / القلبْ .

ما زلتِ كما أنتِ ....

تحبين الرقصَ الشرقيّ وراء الأبواب المغلقةِ

تنوئين بأحمالَ الدنيا الفجّة

والرغبات المثقلة بشوقِ نوارس عادت متعبة للبحر

فغافلها الموجُ الآتي من آخرِ أصقاع النزف ،

وهسهسهةِ الليل ،

وراء ضبابِ القفص الصدريّ ...

المتخم بالصور وبالأسماء الكاملة لعشّاق مرّوا فرحين

وعشاق ماتوا في الدهشة ...

رسموا فوق سطوح الموج شفاهًا يبسّها الحرمان ..

وبعض حروفِ الهذيان بأوج الحمّى ...

وأنين البوح الصعبُ .

كلّ نوارسهم عادت ...

لكن والله نوارس قلبي ..لم ترجعْ .

فأنا ..

ما زال أمامي من أحلامي ما يكفي لنحيبٍ لو أفلتُّ الخيط ...

سيدمي وجه الكرة الأرضية ... يزرعها شجراً و بكاء .

وتخون الأنهار منابعها لتراود عينيَّ عن المنسكب ...

بأقنية الخدين كشلالاتٍ لم تمسَسها أرضٌ من قبل ،

ولا خضّبها ..في ليل العرسِ / الحنّاء . ...

نوارس قلبي ، .. مثل الرئة اليسرى

تسأل عن راحتِها .. فيما يتيسّر من همسٍ وسكونٍ

ما عادت تحتمل ضجيج الخفقات ...

ولا تلك الرغبات المجنونة حين ينوح القلب ...

إذا ..تتفجّر ..في القلب ....وحول الأوردة .. الأرجاءْ ..

لغتي .. ونوارس قلبي .. والرئة اليسرى

وأنا ....

نهمي ..في آخر هذا الليل ..

وننغمس ببحرٍ لم نختَرهُ .. " وقد نخسرهُ " ....

كَــ قطرة .... ماءْ ..!!

********

3/12/2007

[يوسـف الديك]

نَوارِسُ قَلْبْ ...!!



يوسف الديك



ما زالَ أمامي من أيامي

ما يكفي للحبّ ...

ما زالَ الضوءُ / القتديلُ ..هناكَ ...

قريباً من أوَّلِ سطرٍ في الدهشةِ

... ليس بعيداً عن آخر لحظات الحلم ..

وبين ضلوعي يتراقص مع خفقات ذبالته / القلبْ .

ما زلتِ كما أنتِ ....

تحبين الرقصَ الشرقيّ وراء الأبواب المغلقةِ

تنوئين بأحمالَ الدنيا الفجّة

والرغبات المثقلة بشوقِ نوارس عادت متعبة للبحر

فغافلها الموجُ الآتي من آخرِ أصقاع النزف ،

وهسهسهةِ الليل ،

وراء ضبابِ القفص الصدريّ ...

المتخم بالصور وبالأسماء الكاملة لعشّاق مرّوا فرحين

وعشاق ماتوا في الدهشة ...

رسموا فوق سطوح الموج شفاهًا يبسّها الحرمان ..

وبعض حروفِ الهذيان بأوج الحمّى ...

وأنين البوح الصعبُ .

كلّ نوارسهم عادت ...

لكن والله نوارس قلبي ..لم ترجعْ .

فأنا ..

ما زال أمامي من أحلامي ما يكفي لنحيبٍ لو أفلتُّ الخيط ...

سيدمي وجه الكرة الأرضية ... يزرعها شجراً و بكاء .

وتخون الأنهار منابعها لتراود عينيَّ عن المنسكب ...

بأقنية الخدين كشلالاتٍ لم تمسَسها أرضٌ من قبل ،

ولا خضّبها ..في ليل العرسِ / الحنّاء . ...

نوارس قلبي ، .. مثل الرئة اليسرى

تسأل عن راحتِها .. فيما يتيسّر من همسٍ وسكونٍ

ما عادت تحتمل ضجيج الخفقات ...

ولا تلك الرغبات المجنونة حين ينوح القلب ...

إذا ..تتفجّر ..في القلب ....وحول الأوردة .. الأرجاءْ ..

لغتي .. ونوارس قلبي .. والرئة اليسرى

وأنا ....

نهمي ..في آخر هذا الليل ..

وننغمس ببحرٍ لم نختَرهُ .. " وقد نخسرهُ " ....

كَــ قطرة .... ماءْ ..!!

********

3/12/2007

[هلال الفارع]

نَوارِسُ قَلْبْ ...!!



يوسف الديك





رسموا فوق سطوح الموج شفاهً يبسّها الحرمان ..

وبعض حروفِ الهذيان بأوج الحمّى ...

وأنين البوح الصعبُ .

كلّ نوارسهم عادت ...

لكن والله نوارس قلبي ..لم ترجعْ .

فأنا ..

ما زال أمامي من أحلامي ما يكفي لنحيبٍ لو أفلتُّ الخيط ...

سيدمي وجه الكرة الأرضية ... يزرعها شجراً و بكاء .

وتخون الأنهار منابعها لتراود عينيَّ عن المنسكب ...

بأقنية الخدين كشلالاتٍ لم تمسَسها أرضٌ من قبل ،

ولا خضّبها ..في ليل العرسِ / الحنّاء . ...

نوارس قلبي ، .. مثل الرئة اليسرى

تسأل عن راحتِها .. فيما تيسّر من همسٍ وسكونٍ

ما عادت تحتمل ضجيج الخفقات ...

ولا تلك الرغبات المجنونة حين ينوح القلب ...

إذا ..تتفجّر ..في القلب ....وحول الأوردة .. الأرجاءْ ..

لغتي .. ونوارس قلبي .. والرئة اليسرى

وأنا ....

نهمي ..في آخر هذا الليل ..

وننغمس ببحرٍ لم نختَرهُ .. " وقد نخسرهُ " ....

كَــ قطرة .... ماءْ ..!!

********

3/12/2007
ــــــــــــ
قرأت هنا قصيدة عميقة في معانيها،
متّسقة في ألفاظها،
تمتلئ شعرًا وشعورًا..
قصيدتك أخي الشاعر يوسف تشي بشاعرية دفّاقة،
وتدور في بحر من النوارس الفائضة في رحلاتها.
بقيت لي ملاحظتان، وأظنهما في سياق الخطأ المطبعي:
رسموا فوق سطوح الموج شفاهً يبسّها الحرمان ..
شفاهًا
ثم:
تسأل عن راحتِها .. فيما تيسّر من همسٍ وسكونٍ
يتيسّر
لك تحيتي.

[هلال الفارع]

نَوارِسُ قَلْبْ ...!!



يوسف الديك





رسموا فوق سطوح الموج شفاهً يبسّها الحرمان ..

وبعض حروفِ الهذيان بأوج الحمّى ...

وأنين البوح الصعبُ .

كلّ نوارسهم عادت ...

لكن والله نوارس قلبي ..لم ترجعْ .

فأنا ..

ما زال أمامي من أحلامي ما يكفي لنحيبٍ لو أفلتُّ الخيط ...

سيدمي وجه الكرة الأرضية ... يزرعها شجراً و بكاء .

وتخون الأنهار منابعها لتراود عينيَّ عن المنسكب ...

بأقنية الخدين كشلالاتٍ لم تمسَسها أرضٌ من قبل ،

ولا خضّبها ..في ليل العرسِ / الحنّاء . ...

نوارس قلبي ، .. مثل الرئة اليسرى

تسأل عن راحتِها .. فيما تيسّر من همسٍ وسكونٍ

ما عادت تحتمل ضجيج الخفقات ...

ولا تلك الرغبات المجنونة حين ينوح القلب ...

إذا ..تتفجّر ..في القلب ....وحول الأوردة .. الأرجاءْ ..

لغتي .. ونوارس قلبي .. والرئة اليسرى

وأنا ....

نهمي ..في آخر هذا الليل ..

وننغمس ببحرٍ لم نختَرهُ .. " وقد نخسرهُ " ....

كَــ قطرة .... ماءْ ..!!

********

3/12/2007
ــــــــــــ
قرأت هنا قصيدة عميقة في معانيها،
متّسقة في ألفاظها،
تمتلئ شعرًا وشعورًا..
قصيدتك أخي الشاعر يوسف تشي بشاعرية دفّاقة،
وتدور في بحر من النوارس الفائضة في رحلاتها.
بقيت لي ملاحظتان، وأظنهما في سياق الخطأ المطبعي:
رسموا فوق سطوح الموج شفاهً يبسّها الحرمان ..
شفاهًا
ثم:
تسأل عن راحتِها .. فيما تيسّر من همسٍ وسكونٍ
يتيسّر
لك تحيتي.

[زاهية بنت البحر]

ما زال أمامي من أحلامي ما يكفي لنحيبٍ لو أفلتُّ الخيط ...

سيدمي وجه الكرة الأرضية ... يزرعها شجراً و بكاء .

وتخون الأنهار منابعها لتراود عينيَّ عن المنسكب ...

بأقنية الخدين كشلالاتٍ لم تمسَسها أرضٌ من قبل ،

ولا خضّبها ..في ليل العرسِ / الحنّاء . ...
أهلا بك مرة أخرى أخي المكرم شاعرنا المُجيد يوسف الديك
قصيدة عميقة المعاني جميلة الحرف
دمت مبدعًا
أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

ما زال أمامي من أحلامي ما يكفي لنحيبٍ لو أفلتُّ الخيط ...

سيدمي وجه الكرة الأرضية ... يزرعها شجراً و بكاء .

وتخون الأنهار منابعها لتراود عينيَّ عن المنسكب ...

بأقنية الخدين كشلالاتٍ لم تمسَسها أرضٌ من قبل ،

ولا خضّبها ..في ليل العرسِ / الحنّاء . ...
أهلا بك مرة أخرى أخي المكرم شاعرنا المُجيد يوسف الديك
قصيدة عميقة المعاني جميلة الحرف
دمت مبدعًا
أختك
بنت البحر

[عبدالرحيم الحمصي]

الشاعر العربي الكبير يوسف الديك ،،

استمعت هنا بدهشة بلاغة حوار الذات

المتأملة لكينونتها الوجودية على خيط منطلق الشهادة الفنية

في الإكتمال و التكامل الكاشف للمهمول فيها ،،

نص يفيض شجنا على أديم صور مسربلة برائع و بديع التماثل البلاغي ،،

لك تقديري و محبتي ،،،


الحمصـــــــــــــــــــي

[عبدالرحيم الحمصي]

الشاعر العربي الكبير يوسف الديك ،،

استمعت هنا بدهشة بلاغة حوار الذات

المتأملة لكينونتها الوجودية على خيط منطلق الشهادة الفنية

في الإكتمال و التكامل الكاشف للمهمول فيها ،،

نص يفيض شجنا على أديم صور مسربلة برائع و بديع التماثل البلاغي ،،

لك تقديري و محبتي ،،،


الحمصـــــــــــــــــــي

[يوسـف الديك]

عزيزي الأستاذ الشاعر / هلال الفارع ...

تحية لمرورك وما تفضّلت به من إطراء ...

أتفّق معك في الأولى ..شفاهاً ... وقد تم تعديلها ..كم يجب .

أمّا الثانية فقد قصدتها عند كتابتها ... كفعل مستمر مفتوح على الوقت ..

( ماض ..ومضارع )

( كان تقول ..فيما تسنّى من وقت ./ . فيما تسرّب من أخبار )

..لكن عند رغبتك طاب لي تعديلها ...

لك كلّ المودّة والمحبّة والتقدير .

[يوسـف الديك]

عزيزي الأستاذ الشاعر / هلال الفارع ...

تحية لمرورك وما تفضّلت به من إطراء ...

أتفّق معك في الأولى ..شفاهاً ... وقد تم تعديلها ..كم يجب .

أمّا الثانية فقد قصدتها عند كتابتها ... كفعل مستمر مفتوح على الوقت ..

( ماض ..ومضارع )

( كان تقول ..فيما تسنّى من وقت ./ . فيما تسرّب من أخبار )

..لكن عند رغبتك طاب لي تعديلها ...

لك كلّ المودّة والمحبّة والتقدير .

[يوسـف الديك]

سيدتي الكريمة الأديبة بنت البحر ..

طاب لي مرورك وتعقيبك ، شكراً لك كلّ هذا النقاء .

مع بالغ التحية .

[يوسـف الديك]

سيدتي الكريمة الأديبة بنت البحر ..

طاب لي مرورك وتعقيبك ، شكراً لك كلّ هذا النقاء .

مع بالغ التحية .

[يوسـف الديك]

الصديق العزيز المبدع / القاص والناقد الجميل

الأستاذ عبد الرحيم الحمصي ..

تسرّني رؤية حروفك هنا ...

مرحباً بك باسم الأصدقاء في واتا الحضارية ...

وأشكر مرورك الكريم ...

مودتي .

[يوسـف الديك]

الصديق العزيز المبدع / القاص والناقد الجميل

الأستاذ عبد الرحيم الحمصي ..

تسرّني رؤية حروفك هنا ...

مرحباً بك باسم الأصدقاء في واتا الحضارية ...

وأشكر مرورك الكريم ...

مودتي .

[هلال الفارع]

عزيزي الأستاذ الشاعر / هلال الفارع ...

تحية لمرورك وما تفضّلت به من إطراء ...

أمّا الثانية فقد قصدتها عند كتابتها ... كفعل مستمر مفتوح على الوقت ..

( ماض ..ومضارع )

( كان تقول ..فيما تسنّى من وقت ./ . فيما تسرّب من أخبار )

..لكن عند رغبتك طاب لي تعديلها ...

لك كلّ المودّة والمحبّة والتقدير .
ـــــ
أخي الشاعر يوسف الديك..
لم أقصد في تعرّضي للفعل ( تيسّر ) صلاحية استغراقه للزمان، ولا معنى توظيفه في التفعيلة... ما قصدته، هو أن استخدامك إياه على صيغة الماضي، حتى وإن دلت على المضارع، إنما يكسر الوزن، ويخرج بالتفعيلة إلى بحرآخر في الدائرة العروضية نفسها....
لك تحيتي.

[هلال الفارع]

عزيزي الأستاذ الشاعر / هلال الفارع ...

تحية لمرورك وما تفضّلت به من إطراء ...

أمّا الثانية فقد قصدتها عند كتابتها ... كفعل مستمر مفتوح على الوقت ..

( ماض ..ومضارع )

( كان تقول ..فيما تسنّى من وقت ./ . فيما تسرّب من أخبار )

..لكن عند رغبتك طاب لي تعديلها ...

لك كلّ المودّة والمحبّة والتقدير .
ـــــ
أخي الشاعر يوسف الديك..
لم أقصد في تعرّضي للفعل ( تيسّر ) صلاحية استغراقه للزمان، ولا معنى توظيفه في التفعيلة... ما قصدته، هو أن استخدامك إياه على صيغة الماضي، حتى وإن دلت على المضارع، إنما يكسر الوزن، ويخرج بالتفعيلة إلى بحرآخر في الدائرة العروضية نفسها....
لك تحيتي.

[م . رفعت زيتون]

..
.

ليست المره الاولى

التي اقرؤها أو أرد عليها

هذه القصيده

فعمقها وبلاغتها وهذا الحوار

يأسرني الى حد إختراق ذلك الضاب في القفص الصدري

لأسبر غوره مفتشا عن أسرار الحروف

لك كل الود شاعرنا الكبير يوسف

..

[يوسـف الديك]

العزيز الشاعر --- م . رفعت زيتون

أشكر دفء مرورك ..وعبق الكلمات

دمت نقياً كمآذن القدس ....وبواباتها الحالمة بالعابرين غداً .