دلالات تقرير وكالة الاستخبارات الأميركية بشأن برنامج إيران النووي

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أصدرت وكالة الاستخبارات الأميركية تقريراً بشأن برنامج إيران النووي،
فهل لهذا الأمر دلالة؟

الإدارة الأمريكية كانت تعرف أن العراق ليس لديه أسلحة دمار شامل،
وقد زيفت تقارير لتقول للعالم إنه لديها. وكان ضحية هذه التقارير المفبركة العديد من الرؤوس في القيادة الأمريكية؛ منها مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية نفسه، وكولن باول (الذي صحا ضميره واعترف بالكذب!). هل اختيار الولايات المتحدة لعام 2003م.ج. كعام قررت فيه القيادة الإيرانية تجميد برنامجها النووي العسكري هو توثيق لحقائق أم أنه هو اختيار عشوائي؟ أم أنه اختيار له دلالات وفيه رسالة؟

وماذا نستطيع قراءته بين أسطر التقرير وفي خلفيته على أرض الواقع؟

أسئلة أبدأ بها فتح الحوار بين عقول هذا التجمع من عقول الأمة.

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أصدرت وكالة الاستخبارات الأميركية تقريراً بشأن برنامج إيران النووي،
فهل لهذا الأمر دلالة؟

الإدارة الأمريكية كانت تعرف أن العراق ليس لديه أسلحة دمار شامل،
وقد زيفت تقارير لتقول للعالم إنه لديها. وكان ضحية هذه التقارير المفبركة العديد من الرؤوس في القيادة الأمريكية؛ منها مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية نفسه، وكولن باول (الذي صحا ضميره واعترف بالكذب!). هل اختيار الولايات المتحدة لعام 2003م.ج. كعام قررت فيه القيادة الإيرانية تجميد برنامجها النووي العسكري هو توثيق لحقائق أم أنه هو اختيار عشوائي؟ أم أنه اختيار له دلالات وفيه رسالة؟

وماذا نستطيع قراءته بين أسطر التقرير وفي خلفيته على أرض الواقع؟

أسئلة أبدأ بها فتح الحوار بين عقول هذا التجمع من عقول الأمة.

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

تذهب مع إبنك لزيارة بلد أوروبي
بعد شهر يبدأ ابنك في تكلم اللغة وأنت مازلت لا تعرف
جزء من هذه تعود إلى الجرأة، الطفل لا يهمه أن يخطأ،
ويستثمر خطأه في التعلم
فيتعلم
البالغ يخشي أن .. ويخشى ....
فلا يتعلم

أليست هذه فرصة لنتناقش سوياً دلالات محتوى وتوقيت إصدار تقرير
وكالة الاستخبارات الأمريكية!
ثمانية عشر دخلوا ولم يجيبوني!
آمل أن إجابة أسئلتي المطروحة.

وبالله التوفيق،،،

[عبد السلام معلا]

الدكتور الفاضل شاكر شبير:

دعني أوسع دائرة النقاش وألقي المزيد من الضوء على الموضوع بطرح المزيد من الأسئلة.. علنا نجلي الكثير من دلالات التقرير المذكور..!!

متى تبين لوكالة الإستخبارات الأمريكية توقف النشاط النووي الإيراني عام2003 ..؟؟
هل تبين ذلك فور اتخاذ القرار بتجميد أو إيقاف إيران نشاطها النووي ؟؟ أم أن التوصل إلى هذه المعلومة (الإدعاء) كان متأخرا؟؟
ثم لو كان التعرف على التوجهات الإيرانية بالتوقف عن النشاط النووي مبكرا أي عام 2003 فما سر الوعيد والضغوطات والتهديد بالضربات لإيران ، بل وتأكيد تصنيفها ضمن لائحة محور الشر كل عام ؟؟؟ هناك لعبة ما ومغزى واضح ينبغي كشفهما والتعرف عليهما.!!

أنا أعتقد ان ما يفضح الإدارة الأمريكية ويعريها ليس تقرير الإستخبارات ..!! بل ما يعريها هو سلوكها التصعيدي الخطير تجاه إيران ما بعد إسقاط نظام صدام ..!! لأن هذا السلوك أسهم بشكل واضح في وضع الإدارة الامريكية أمام تحديات ومغامرات قد تكون قاصمة لظهرها إن هي أقدمت على خوض غمارها ،، وعليه فإن عدم الذهاب لتنفيذ التهديدات بالضرب والهجوم سيضع الإدارة في مأزق المصداقية ..!! وسيثير التساؤلات حول القدرات لتنفيذ هذه التهديدات..!! ولذلك فإن تقرير الإستخبارات قد جاء في وقته المناسب ليزيح عن كاهل الإدارة الامريكية أعباء مواجهة مادية قاسية لا تساعد الظروف الراهنة هذه الإدارة على خوضها بسبب الإنتكاسات والهزائم التي تواجهها في كل من العراق وافغانستان..!! وتعثر مشاريعها في كل من لبنان وفلسطين ..!!

وهكذا يبدو ان هذا التقرير يأتي في سياق لعبة المواجهة والتربص القائم ما بين الولايات المتحدة وإيران .. ولا يعدو كونه يشكل فرصة جيدة لترحيل ملف إيران إلى الأمام ريثما تكون ظروف الولايات المتحدة أكثر ملاءمة لمواجهة إيران..!!

وفي غمرة الحديث عن التقارير الإستخباراتية علينا أن لا ننسى أن تقارير لجان التفتيش الأممية عن أسلحة الدمار الشامل العراقية ما بعد حرب الخليج الثانية ، أقرت بوضوح في أكثر من تقرير بتوقف النشاط النووي العراقي عام 91 ومع ذلك تجرأت الولايات المتحدة واستخباراتها على تلفيق وتزييف الحقائق بخصوص قدرات العراق التسليحية لتبرر الهجوم عليه واستباحته...

فتقرير الإستخبارات الأمريكية الراهن بخصوص إيران هو أحد الأدوات والوسائل المستخدمة في إدارة دفة المواجهة مع إيران ، حيث يفسح المجال للإدارة الأمريكية بحفظ ماء وجهها للإحجام عن مواجهة إيران الآن .. ولكن لما تشعر الإدارة الأمريكية بمواتاة الظروف وملاءمتها للمواجهة .. فلن تعجز إستخباراتها عن فبركة التبريرات وصياغة التقارير الملفقة والحالة العراقية شاهد على ذلك..،، وإما أن تتعزز العوامل التي تجعل من الولايات المتحدة أكثر ضعفا عن المواجهة .. فتبقى التسويغات بعدم الإقدام عليها قائمة .. وهي التقرير موضوع النقاش ..

تحياتي واحترامي

[عبد السلام معلا]

الدكتور الفاضل شاكر شبير:

دعني أوسع دائرة النقاش وألقي المزيد من الضوء على الموضوع بطرح المزيد من الأسئلة.. علنا نجلي الكثير من دلالات التقرير المذكور..!!

متى تبين لوكالة الإستخبارات الأمريكية توقف النشاط النووي الإيراني عام2003 ..؟؟
هل تبين ذلك فور اتخاذ القرار بتجميد أو إيقاف إيران نشاطها النووي ؟؟ أم أن التوصل إلى هذه المعلومة (الإدعاء) كان متأخرا؟؟
ثم لو كان التعرف على التوجهات الإيرانية بالتوقف عن النشاط النووي مبكرا أي عام 2003 فما سر الوعيد والضغوطات والتهديد بالضربات لإيران ، بل وتأكيد تصنيفها ضمن لائحة محور الشر كل عام ؟؟؟ هناك لعبة ما ومغزى واضح ينبغي كشفهما والتعرف عليهما.!!

أنا أعتقد ان ما يفضح الإدارة الأمريكية ويعريها ليس تقرير الإستخبارات ..!! بل ما يعريها هو سلوكها التصعيدي الخطير تجاه إيران ما بعد إسقاط نظام صدام ..!! لأن هذا السلوك أسهم بشكل واضح في وضع الإدارة الامريكية أمام تحديات ومغامرات قد تكون قاصمة لظهرها إن هي أقدمت على خوض غمارها ،، وعليه فإن عدم الذهاب لتنفيذ التهديدات بالضرب والهجوم سيضع الإدارة في مأزق المصداقية ..!! وسيثير التساؤلات حول القدرات لتنفيذ هذه التهديدات..!! ولذلك فإن تقرير الإستخبارات قد جاء في وقته المناسب ليزيح عن كاهل الإدارة الامريكية أعباء مواجهة مادية قاسية لا تساعد الظروف الراهنة هذه الإدارة على خوضها بسبب الإنتكاسات والهزائم التي تواجهها في كل من العراق وافغانستان..!! وتعثر مشاريعها في كل من لبنان وفلسطين ..!!

وهكذا يبدو ان هذا التقرير يأتي في سياق لعبة المواجهة والتربص القائم ما بين الولايات المتحدة وإيران .. ولا يعدو كونه يشكل فرصة جيدة لترحيل ملف إيران إلى الأمام ريثما تكون ظروف الولايات المتحدة أكثر ملاءمة لمواجهة إيران..!!

وفي غمرة الحديث عن التقارير الإستخباراتية علينا أن لا ننسى أن تقارير لجان التفتيش الأممية عن أسلحة الدمار الشامل العراقية ما بعد حرب الخليج الثانية ، أقرت بوضوح في أكثر من تقرير بتوقف النشاط النووي العراقي عام 91 ومع ذلك تجرأت الولايات المتحدة واستخباراتها على تلفيق وتزييف الحقائق بخصوص قدرات العراق التسليحية لتبرر الهجوم عليه واستباحته...

فتقرير الإستخبارات الأمريكية الراهن بخصوص إيران هو أحد الأدوات والوسائل المستخدمة في إدارة دفة المواجهة مع إيران ، حيث يفسح المجال للإدارة الأمريكية بحفظ ماء وجهها للإحجام عن مواجهة إيران الآن .. ولكن لما تشعر الإدارة الأمريكية بمواتاة الظروف وملاءمتها للمواجهة .. فلن تعجز إستخباراتها عن فبركة التبريرات وصياغة التقارير الملفقة والحالة العراقية شاهد على ذلك..،، وإما أن تتعزز العوامل التي تجعل من الولايات المتحدة أكثر ضعفا عن المواجهة .. فتبقى التسويغات بعدم الإقدام عليها قائمة .. وهي التقرير موضوع النقاش ..

تحياتي واحترامي

[حسين راشد]

أستاذنا الكبير الدكتور شاكر
عرفتك من خلال مداخلاتك أنك رجل باحث .. دقيق ..
فكان عتابي يلح علي بأن اكتبه رغم عني..
كتبت أعلاه عبارة ((وكولن باول (الذي صحا ضميره واعترف بالكذب!).))
يا صديقي وأخي العزيز .. إن السياسة التي تتعامل بها الإدارة الصهيونية ليس بها ما يسمى الضمير .. وإن صادف وكان هناك من يحمل هذه الصفة النادر وجودها في هذه المحافل فتأكد يا عزيزي أنه لن يصل لهذا المنصب
الضمير .. لا يتلائم مع السياسة .. فالضمير محله القلب والقلب ليس له علاقة بالسياسة
دمت ودامت تحليلاتك ودراساتك ومتابعاتك
حسين راشد