المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف انتقل العدد ( 5 ) من شبه الجزيرة العربية إلى لغات العالم ؟



أحمد الأقطش
07/12/2007, 12:52 AM
قصة العدد ( 5 )

إعداد وتحقيق / أحمد الأقطش
-----------------------------------
الصورة الأصلية لهذا العدد في اللغات السامية هي (خ م ش)، مع نطق الشين سيناً في اللغات العربية الصريحة (السبئية والحجازية). وقد انتقلت صيغة المؤنث السبئية (خمست) إلى الحبشية، ليصبح فيها العدد (خَمِّستو)، ومنها إلى الأمهرية (أمِّست). وقد انتقلت الصيغة السامية إلى البربرية بعد انقلاب الخاء فيها إلى سين، ليصبح العدد (سَمُّس)، مع اختلافات طفيفة في شتى اللهجات البربرية، لعل أشهرها تحوّله إلى (فُسّ). وقد انقلبت الشين الأخيرة في المهرية إلى هاء، فصار فيها العدد (خمه)، وفي المؤنث (خمت).

أما المصرية القديمة، فقد عبّرت عن هذا العدد باستخدام وحدة عددية كاملة تشير إلى العدد خمسة، وكانت هذه الوحدة القائمة بذاتها هي اليد. وقد دخلت الكلمة السامية (يد) إلى المصرية القديمة بعد حدوث قلب مكاني وإضافة تاء التأنيث، فصارت فيها (دأة)، والمصريون لا يلفظون التاء في أواخر الكلمات. وقد استخدم المصريون صورة اليد لتكون رمزاً لحرف الدال، مستعيضين عنها في بعض الأحيان بخمسة خطوط قائمة، استخدموها لكتابة العدد خمسة، الذي يظهر في المصرية القديمة (دئو). وقد تحوّلت هذه الصيغة في القبطية إلى (تيو). وقد دخلت الصيغة السامية (خمش) إلى الإتروسكية بعد سقوط السين، وحدوث قلب مكاني بين الخاء والميم، فصار فيها العدد (مَخ).

ودخلت الصيغة المهرية (خمت) إلى اليونانية القديمة بعد انقلاب الخاء پاءً، والميم نوناً، فصار فيها العدد (پِنْتِ)، والذي تحوّل في اليونانية المتأخرة إلى (پندِ). وقد انتقلت الصيغة اليونانية إلى السنسكريتية بعد انقلاب التاء كافاً، فصار فيها العدد (پَنْكا). وتحوّلت الكاف في الأبستاقية إلى خاء، فصار فيها العدد (پنخا). وانتقل إلى الفهلوية في صورة (پنچ)، والتي جاءت منها الفارسية (پنج). وسقطت النون في الروسية، ليصبح فيها العدد (پيات).

وكما تحولت (خمس) إلى (سمس) في البربرية، بتكرار السين في الموضعين، انتقلت الصيغة اليونانية (پِنْتِ) إلى اللاتينية بعد انقلاب الپاء والتاء إلى كاف في كلا الموضعين، فصار فيها العدد (كنكِ)، وكُتبت بحرف (q). وعنها انتشرت هذه الصيغة في الفرع الإيطالي من اللغات الأوربية بحرف (c)، والذي نُطق فيما بعد سيناً: فصار في الإيطالية والفرنسية (سنك)، وفي الأسبانية والبرتغالية (سنكو).

أما الفرع الجرماني، فقد طبّق كذلك المجانسة الصوتية بين الحرفين الأول والأخير من الكلمة، إذ انتقلت إليه الصيغة السامية (خمش) بعد انقلاب الخاء والسين فاءً في كلا الموضعين، فصار فيها العدد (فِمْـفي). وظهرت تنويعات لهذه الصيغة بين لغات الفرع الجرماني: فصار في القوطية (فِمف)، وفي الألمانية (فونْف). ثم سقطت الفاء الأخيرة من الكلمة، فصارت في الدانماركية والسويدية (فِم). وقد انتقلت الصيغة الجرمانية (فمفي) إلى الإنجليزية القديمة بعد سقوط الميم، فصار فيها العدد (فِيف). وكما حدث في بعض اللغات، فقد طبّقت البريطانية القديمة المجانسة الصوتية بين الحرفين الأول والأخير، إذ انتقلت إليها الصيغة الجرمانية (فمفي) بعد انقلاب الفاء پاءً في كلا الموضعين، فصار فيها العدد (پمپ).

خالص تحياتي ودعوتي أهل الاختصاص للتعقيب
:fl:

ايمان حمد
11/05/2008, 08:11 PM
استزادة من موقع الارقام





تعريف موجز عن العدد خمسة
هذه اللفظة سامية مشتركة ، وهي في السريانية Hamsen أو Hamsha ، تعني : قبض على الشيء . ونعتقد أنّ الجذر (حمس) أو (خمس) يعني اليد بكاملها . ومن فكرة (اليد) أخذ الساميون فكرة القوّة . ولفظة (اليد) تعني ، في كثير من اللغات السامية ، القوّة ، والبطش ، والشدّة . واجذر (حمس) يعني ، في كثير من اللغات السامية ، القوّة ، والنشاط كما في (حماس) و(حماسة) . ومن الجذر (خمص) يشتق (أخمص القدمين) ، واللفظة Gamots تعني ، في اللغة العبرية ، قبضة اليد . وعلى هذا نعتقد أن لفظ (الخمسة) مشتقّ من لفظ ساميّ قديم يعني (اليد) ، أو (القبضة) ، أو (الأخمص) . وهذه الأشياء توحي بالفكرة العددية .


العدد خمسة مع العربية القديمة ولهجاتها

خمس - خمسة

في الجبالية (خُ م" ش) (خُ م" ش) (خ ِ م ِ" ش) وفي المهرية (خ مُ ه) (خ ِ مْ ه) والسبئية (خ م ش ت) (خ م ش) .

ونرى أن لهجات الأحقاف تخالف قاعدة التذكير والتأنيث في العدد – خمسة ، خمس – فقط ، وتبقى القاعدة ثابتة في باقي الأعداد .

العدد خمسة عند المسلمين

عند المسلمين خمس سور تبدأ بالحمد لله وهي : سورة الفاتحة (الحمد لله رب العالمين) ، والأنعام (الحمد لله الذي خلق السموات والأرض) ، والكهف (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب) ، وسبأ (الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض) ، وسورة فاطر (الحمد لله فاطر السموات والأرض) .

والمناسك في الإسلام خمسة : الصفا ، والمروة ، ومنى (منا) ، ومزدلفة ، وعرفة . والصّلوات الواجبة خمس . وأصحاب الأعذار عن تأخير الصّلوات الخمس في وقتها خمسة : النائم قبل دخول الوقت حتى يستيقظ ، النّاسي للصلاة حتى يتذكر ، المجنون حتى يفيق ، الصّبي أو الصّبية حتى يبلغ ، الحائض والنفساء حتى ينقطع عنها دم الحيض أو دم النفاس .

وفي الحديث الشريف جاء في (رياض الصالحين) ، نقلا عن أبي هريرة ، أنّ النبي محمد (صلعم) قال : (حقّ المسلم على المسلم خمس : ردّ السلام ، عيادة المريض ، إتباع الجنائز ، إجابة الدّعوة ، تشميت العاطس) .

وأوصى النبي محمد (صلعم) أصحابه بخمس : إن ظلمتم فلا تظلموا ، وإن مدحتم فلا تفرحوا ، وإن ذممتم فلا تحزنوا ، وإن كذّبتم فلا تغضبوا ، وإن خانوكم فلا تخونوا) .

وفي (البخاري) جاء أن رسول الله (صلعم) قال : (لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميّ ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا العاقب ، أي الذي لا نبيّ بعده) .

وفي الإسلام أيضا يجب على الإنسان إعطاء الخمس (1/5) :

من الغنيمة المأخوذة في حال الحرب التي تقام بإذن الإمام أو نائبه .

من المعدن ، سواء كان سائلا كالنفط ، أو جامدا كالذهب .

من الكنز ، وهو المال المذخور تحت الأرض .

من الغوص ، كاللّؤلؤ والمرجان .

من المال الحلال المختلط بالحرام .

من الأرض التي يبيعها المسلم إلى غير المسلم .

من الأرباح التي يجنيها المسلم من التجارة أو الزراعة أو الصناعة .

ملاحظة : سنوافيكم بعشرات الأمثلة لاستعمالات العدد خمسة قريبا إن شاء الله . ويوجد رابط آخر بهذا الموقع به بعض استعمالات العدد خمسة ، لزيارته انقر على الرابط أدناه .



العدد خمسة عند المسيحيين

في العهد الجديد يتحدث متّى عن عشر عذارى خمس منهنّ جاهلات وخمس حكيمات (25 : 2) . وفي لوقا ، اختبأت إليصابات خمسة أشهر (1 : 24) . وكانت خمسة عصافير تباع بفلسين ( 12 : 6) . وفي لوقا أيضا قال السيد المسيح : (أتظنّون أنّي جئت لألقي على الأرض سلاما . أقول لكم كلّا بل شقاقا . فإنه من الآن سيكون خمسة في بيت واحد يشاق ثلاثة منهم اثنين واثنان ثلاثة) (12 : 51 – 52) . ويفسّر اللاهوتيّون هذا المثل بأن العدد خمسة ، مجموع العدد المفرد المزدوج (2 + 3) يمثّل الزواج لدى فيثاغورس ، وتاليا يعبّر عن العلاقة الكاملة . من هنا ، يفترض بسط ملكوت الله القتال الحاسم للخير ضدّ الشّرّ . إنه الرمز الأفضل اختاره السيد المسيح لتكسير الزواج الذي يمثّله العدد خمسة ، مع العدد المزدوج ، الشّرّ ، ضدّ المفرد ، الخير .

ويقول التراث إن السيد المسيح أصيب بخمسة جروحات . ويرسم الكاثوليك إشارة الصليب بخمس أصابع .

وتنصح الكنيسة بخمسة أفعال قبل مناولة القربان الطاهر : الأمل ، الرغبة ، التواضع ، المحبة ، والإيمان ، وهي أفعال تطابق خمسة مباديء مقدسّة : الماء المباركة ، الخبز المكرّس ، بركة الكاهن ، قبلة السلام ، وإشارة الصّليب .

العدد خمسة عند العبرانيين

أسفار موسى في التوراة هي الأسفار الخمسة الأولى . وفي العبرية ، يساعد العدد خمسة على انطباع الشيء في الذاكرة ، على عدد أصابع اليد ، وقد يكون ذلك أساس بعض الفرائض الطّقسيّة .

ملاحظة : سنوافيكم إن شاء الله مواضيع مختلفة عن العدد خمسة في الآتي : مصر ، اليونان ، روما ، فارس ، الهند ،إيرلندا ، أفريقيا ، أمريكا ، الصين ، عند السّيخ ، عند المتصوفة ، عند الموحدين ، عند الشيعة ، عند إخوان الصفاء ، عند اليزيديين ، عند المعتزلة ، عند الماسونيين ، عند المعتزلة ، والكثير .

العدد خمسة مع الأبراج

يمثل العدد خمسة في مجموعة الرموز ، عطارد ، وهو في كل خصائصه عطارديّ – أي فصيح ، أو ماكر ، أو متلصص (مثل الإله عطارد) ، ومتقلب ، وزنبقي المزاج . والأشخاص ذوو العدد 5 هم كل أولئك المولودين في : 5 ، 14 ، 23 من أي شهر ، غير أن خصائصهم تبرز أكثر فأكثر وتتحدد إذا كانوا مولودين في المرحلة المسماة (فترة العدد 5) – التي تقع من 21 أيار إلى 20 – 27 حزيران ، ومن 21 آب إلى 20 – 27 أيلول .

هؤلاء الأشخاص يوجدون الأصدقاء بسهولة ، وتكون صلاتهم على خير ما يرام من كافة الناس . ولكنهم على درجة عالية من التوتر ، فكريّا ، ويعيشون على أعصابهم ، ويبدو أنهم يتوقون إلى الإثارة .

يمتازون بسرعة التفكير ، والتقرير ، وعاطفيون في تصرفاتهم ، وأعمالهم . يكرهون الأعمال المتثاقلة البطيئة ، وعلى ذلك يكونون ميالين إلى اعتماد كل الأساليب التي تجمع الثروة بسرعة . وهم يتمتعون بحسّ حاد وممتاز لجمع المال بالاختراعات ، والابتكارات ، والأفكار الجديدة . إنهم مولودون مغامرين ، نزّاعون إلى تعاطي الصفقات في أسهم البورصة وما يشابهها .

إنهم يمتازون بمطاطية السلوك ، فهم يقفزون بسرعة من بعد أكبر الصدمات ، إذ لا شيء على ما يبدو يؤثر فيهم لمدة طويلة . وإذا كانوا بطبيعتهم أخيارا وطيبين ، فإنهم يبقون كذلك ، أو إذا كانوا أشرارا فاسدين ، فلن يبدّل شيء من نفسيتهم ، فلا الوعظ ، ولا الإرشاد ، سيكون لهما أي تأثير فيهم البتّة .

عليهم أن يحاولوا تنفيذ مخططاتهم وغاياتهم في (فترة العدد 5) المذكورة أعلاه .

إن يوميّ الأسبوع الأكثر حظا لهم هما : يوما الإثنين والجمعة .

إن ألوانهم المحظوظة هي كل درجات الرماديّ الفاتح ، والأبيض ، والمواد المشعّة البرّاقة . أما حجرهم الكريم الذي يجلب إليهم الحظ فهو الألماس ، وكل الأشياء البرّاقة أو المضيئة ، وذات الوميض ، وكذلك أشياء الزينة والحلي ، وإذا أمكن ، ينبغي لهم أن يضعوا بملامسة بشرتهم ألماسة مركبّة في إطار من البلاتين .

العدد خمسة والأمراض

دائما ينزعون إلى التوتر المفرط في الجهاز العصبي ، ويميلون إلى محاولة بذل الكثير ذهنيا وعقليا ، والعيش إلى حدّ كبير على أعصابهم . وعلى وجه الاحتمال ، إنهم يتسببون لأنفسهم بأمور عدّة من مثل التهاب العصب ، والارتعاش في الوجه ، والعينين ن واليدين ، وهم أكثر نزوعا إلى الانهيار العصبي ، والأرق ، والشلل ، أكثر من أي طبقة أخرى ، ولعل أكثر الأدوية التي يمكن استعمالها هي : النوم ، والراحة ، والسكون ، والطمأنينة .

أما الأعشاب الرئيسية التي تناسبهم فهي : الجزر، والجزر الأبيض ، والكرنب أو الملفوف البحري ، والشوفان بشكل دقيق أو طحين ، أو الخبز المصنوع منه ، والبقدونس ، والمردقوش الحلو ، والفطر ، وبذور الكرويا ، والصعتر ، والخسّ بجميع أنواعه ، ولكن خصوصا البندق والجوز .

أما الأشهر التي يجب الاحتراس منها بالنسبة إلى الصحة السقيمة والإرهاق في العمل ، هي : حزيران ، أيلول ، وكانون الأول .

ايمان حمد
11/05/2008, 08:11 PM
استزادة من موقع الارقام





تعريف موجز عن العدد خمسة
هذه اللفظة سامية مشتركة ، وهي في السريانية Hamsen أو Hamsha ، تعني : قبض على الشيء . ونعتقد أنّ الجذر (حمس) أو (خمس) يعني اليد بكاملها . ومن فكرة (اليد) أخذ الساميون فكرة القوّة . ولفظة (اليد) تعني ، في كثير من اللغات السامية ، القوّة ، والبطش ، والشدّة . واجذر (حمس) يعني ، في كثير من اللغات السامية ، القوّة ، والنشاط كما في (حماس) و(حماسة) . ومن الجذر (خمص) يشتق (أخمص القدمين) ، واللفظة Gamots تعني ، في اللغة العبرية ، قبضة اليد . وعلى هذا نعتقد أن لفظ (الخمسة) مشتقّ من لفظ ساميّ قديم يعني (اليد) ، أو (القبضة) ، أو (الأخمص) . وهذه الأشياء توحي بالفكرة العددية .


العدد خمسة مع العربية القديمة ولهجاتها

خمس - خمسة

في الجبالية (خُ م" ش) (خُ م" ش) (خ ِ م ِ" ش) وفي المهرية (خ مُ ه) (خ ِ مْ ه) والسبئية (خ م ش ت) (خ م ش) .

ونرى أن لهجات الأحقاف تخالف قاعدة التذكير والتأنيث في العدد – خمسة ، خمس – فقط ، وتبقى القاعدة ثابتة في باقي الأعداد .

العدد خمسة عند المسلمين

عند المسلمين خمس سور تبدأ بالحمد لله وهي : سورة الفاتحة (الحمد لله رب العالمين) ، والأنعام (الحمد لله الذي خلق السموات والأرض) ، والكهف (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب) ، وسبأ (الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض) ، وسورة فاطر (الحمد لله فاطر السموات والأرض) .

والمناسك في الإسلام خمسة : الصفا ، والمروة ، ومنى (منا) ، ومزدلفة ، وعرفة . والصّلوات الواجبة خمس . وأصحاب الأعذار عن تأخير الصّلوات الخمس في وقتها خمسة : النائم قبل دخول الوقت حتى يستيقظ ، النّاسي للصلاة حتى يتذكر ، المجنون حتى يفيق ، الصّبي أو الصّبية حتى يبلغ ، الحائض والنفساء حتى ينقطع عنها دم الحيض أو دم النفاس .

وفي الحديث الشريف جاء في (رياض الصالحين) ، نقلا عن أبي هريرة ، أنّ النبي محمد (صلعم) قال : (حقّ المسلم على المسلم خمس : ردّ السلام ، عيادة المريض ، إتباع الجنائز ، إجابة الدّعوة ، تشميت العاطس) .

وأوصى النبي محمد (صلعم) أصحابه بخمس : إن ظلمتم فلا تظلموا ، وإن مدحتم فلا تفرحوا ، وإن ذممتم فلا تحزنوا ، وإن كذّبتم فلا تغضبوا ، وإن خانوكم فلا تخونوا) .

وفي (البخاري) جاء أن رسول الله (صلعم) قال : (لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميّ ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا العاقب ، أي الذي لا نبيّ بعده) .

وفي الإسلام أيضا يجب على الإنسان إعطاء الخمس (1/5) :

من الغنيمة المأخوذة في حال الحرب التي تقام بإذن الإمام أو نائبه .

من المعدن ، سواء كان سائلا كالنفط ، أو جامدا كالذهب .

من الكنز ، وهو المال المذخور تحت الأرض .

من الغوص ، كاللّؤلؤ والمرجان .

من المال الحلال المختلط بالحرام .

من الأرض التي يبيعها المسلم إلى غير المسلم .

من الأرباح التي يجنيها المسلم من التجارة أو الزراعة أو الصناعة .

ملاحظة : سنوافيكم بعشرات الأمثلة لاستعمالات العدد خمسة قريبا إن شاء الله . ويوجد رابط آخر بهذا الموقع به بعض استعمالات العدد خمسة ، لزيارته انقر على الرابط أدناه .



العدد خمسة عند المسيحيين

في العهد الجديد يتحدث متّى عن عشر عذارى خمس منهنّ جاهلات وخمس حكيمات (25 : 2) . وفي لوقا ، اختبأت إليصابات خمسة أشهر (1 : 24) . وكانت خمسة عصافير تباع بفلسين ( 12 : 6) . وفي لوقا أيضا قال السيد المسيح : (أتظنّون أنّي جئت لألقي على الأرض سلاما . أقول لكم كلّا بل شقاقا . فإنه من الآن سيكون خمسة في بيت واحد يشاق ثلاثة منهم اثنين واثنان ثلاثة) (12 : 51 – 52) . ويفسّر اللاهوتيّون هذا المثل بأن العدد خمسة ، مجموع العدد المفرد المزدوج (2 + 3) يمثّل الزواج لدى فيثاغورس ، وتاليا يعبّر عن العلاقة الكاملة . من هنا ، يفترض بسط ملكوت الله القتال الحاسم للخير ضدّ الشّرّ . إنه الرمز الأفضل اختاره السيد المسيح لتكسير الزواج الذي يمثّله العدد خمسة ، مع العدد المزدوج ، الشّرّ ، ضدّ المفرد ، الخير .

ويقول التراث إن السيد المسيح أصيب بخمسة جروحات . ويرسم الكاثوليك إشارة الصليب بخمس أصابع .

وتنصح الكنيسة بخمسة أفعال قبل مناولة القربان الطاهر : الأمل ، الرغبة ، التواضع ، المحبة ، والإيمان ، وهي أفعال تطابق خمسة مباديء مقدسّة : الماء المباركة ، الخبز المكرّس ، بركة الكاهن ، قبلة السلام ، وإشارة الصّليب .

العدد خمسة عند العبرانيين

أسفار موسى في التوراة هي الأسفار الخمسة الأولى . وفي العبرية ، يساعد العدد خمسة على انطباع الشيء في الذاكرة ، على عدد أصابع اليد ، وقد يكون ذلك أساس بعض الفرائض الطّقسيّة .

ملاحظة : سنوافيكم إن شاء الله مواضيع مختلفة عن العدد خمسة في الآتي : مصر ، اليونان ، روما ، فارس ، الهند ،إيرلندا ، أفريقيا ، أمريكا ، الصين ، عند السّيخ ، عند المتصوفة ، عند الموحدين ، عند الشيعة ، عند إخوان الصفاء ، عند اليزيديين ، عند المعتزلة ، عند الماسونيين ، عند المعتزلة ، والكثير .

العدد خمسة مع الأبراج

يمثل العدد خمسة في مجموعة الرموز ، عطارد ، وهو في كل خصائصه عطارديّ – أي فصيح ، أو ماكر ، أو متلصص (مثل الإله عطارد) ، ومتقلب ، وزنبقي المزاج . والأشخاص ذوو العدد 5 هم كل أولئك المولودين في : 5 ، 14 ، 23 من أي شهر ، غير أن خصائصهم تبرز أكثر فأكثر وتتحدد إذا كانوا مولودين في المرحلة المسماة (فترة العدد 5) – التي تقع من 21 أيار إلى 20 – 27 حزيران ، ومن 21 آب إلى 20 – 27 أيلول .

هؤلاء الأشخاص يوجدون الأصدقاء بسهولة ، وتكون صلاتهم على خير ما يرام من كافة الناس . ولكنهم على درجة عالية من التوتر ، فكريّا ، ويعيشون على أعصابهم ، ويبدو أنهم يتوقون إلى الإثارة .

يمتازون بسرعة التفكير ، والتقرير ، وعاطفيون في تصرفاتهم ، وأعمالهم . يكرهون الأعمال المتثاقلة البطيئة ، وعلى ذلك يكونون ميالين إلى اعتماد كل الأساليب التي تجمع الثروة بسرعة . وهم يتمتعون بحسّ حاد وممتاز لجمع المال بالاختراعات ، والابتكارات ، والأفكار الجديدة . إنهم مولودون مغامرين ، نزّاعون إلى تعاطي الصفقات في أسهم البورصة وما يشابهها .

إنهم يمتازون بمطاطية السلوك ، فهم يقفزون بسرعة من بعد أكبر الصدمات ، إذ لا شيء على ما يبدو يؤثر فيهم لمدة طويلة . وإذا كانوا بطبيعتهم أخيارا وطيبين ، فإنهم يبقون كذلك ، أو إذا كانوا أشرارا فاسدين ، فلن يبدّل شيء من نفسيتهم ، فلا الوعظ ، ولا الإرشاد ، سيكون لهما أي تأثير فيهم البتّة .

عليهم أن يحاولوا تنفيذ مخططاتهم وغاياتهم في (فترة العدد 5) المذكورة أعلاه .

إن يوميّ الأسبوع الأكثر حظا لهم هما : يوما الإثنين والجمعة .

إن ألوانهم المحظوظة هي كل درجات الرماديّ الفاتح ، والأبيض ، والمواد المشعّة البرّاقة . أما حجرهم الكريم الذي يجلب إليهم الحظ فهو الألماس ، وكل الأشياء البرّاقة أو المضيئة ، وذات الوميض ، وكذلك أشياء الزينة والحلي ، وإذا أمكن ، ينبغي لهم أن يضعوا بملامسة بشرتهم ألماسة مركبّة في إطار من البلاتين .

العدد خمسة والأمراض

دائما ينزعون إلى التوتر المفرط في الجهاز العصبي ، ويميلون إلى محاولة بذل الكثير ذهنيا وعقليا ، والعيش إلى حدّ كبير على أعصابهم . وعلى وجه الاحتمال ، إنهم يتسببون لأنفسهم بأمور عدّة من مثل التهاب العصب ، والارتعاش في الوجه ، والعينين ن واليدين ، وهم أكثر نزوعا إلى الانهيار العصبي ، والأرق ، والشلل ، أكثر من أي طبقة أخرى ، ولعل أكثر الأدوية التي يمكن استعمالها هي : النوم ، والراحة ، والسكون ، والطمأنينة .

أما الأعشاب الرئيسية التي تناسبهم فهي : الجزر، والجزر الأبيض ، والكرنب أو الملفوف البحري ، والشوفان بشكل دقيق أو طحين ، أو الخبز المصنوع منه ، والبقدونس ، والمردقوش الحلو ، والفطر ، وبذور الكرويا ، والصعتر ، والخسّ بجميع أنواعه ، ولكن خصوصا البندق والجوز .

أما الأشهر التي يجب الاحتراس منها بالنسبة إلى الصحة السقيمة والإرهاق في العمل ، هي : حزيران ، أيلول ، وكانون الأول .

ايمان حمد
11/05/2008, 08:11 PM
استزادة من موقع الارقام





تعريف موجز عن العدد خمسة
هذه اللفظة سامية مشتركة ، وهي في السريانية Hamsen أو Hamsha ، تعني : قبض على الشيء . ونعتقد أنّ الجذر (حمس) أو (خمس) يعني اليد بكاملها . ومن فكرة (اليد) أخذ الساميون فكرة القوّة . ولفظة (اليد) تعني ، في كثير من اللغات السامية ، القوّة ، والبطش ، والشدّة . واجذر (حمس) يعني ، في كثير من اللغات السامية ، القوّة ، والنشاط كما في (حماس) و(حماسة) . ومن الجذر (خمص) يشتق (أخمص القدمين) ، واللفظة Gamots تعني ، في اللغة العبرية ، قبضة اليد . وعلى هذا نعتقد أن لفظ (الخمسة) مشتقّ من لفظ ساميّ قديم يعني (اليد) ، أو (القبضة) ، أو (الأخمص) . وهذه الأشياء توحي بالفكرة العددية .


العدد خمسة مع العربية القديمة ولهجاتها

خمس - خمسة

في الجبالية (خُ م" ش) (خُ م" ش) (خ ِ م ِ" ش) وفي المهرية (خ مُ ه) (خ ِ مْ ه) والسبئية (خ م ش ت) (خ م ش) .

ونرى أن لهجات الأحقاف تخالف قاعدة التذكير والتأنيث في العدد – خمسة ، خمس – فقط ، وتبقى القاعدة ثابتة في باقي الأعداد .

العدد خمسة عند المسلمين

عند المسلمين خمس سور تبدأ بالحمد لله وهي : سورة الفاتحة (الحمد لله رب العالمين) ، والأنعام (الحمد لله الذي خلق السموات والأرض) ، والكهف (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب) ، وسبأ (الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض) ، وسورة فاطر (الحمد لله فاطر السموات والأرض) .

والمناسك في الإسلام خمسة : الصفا ، والمروة ، ومنى (منا) ، ومزدلفة ، وعرفة . والصّلوات الواجبة خمس . وأصحاب الأعذار عن تأخير الصّلوات الخمس في وقتها خمسة : النائم قبل دخول الوقت حتى يستيقظ ، النّاسي للصلاة حتى يتذكر ، المجنون حتى يفيق ، الصّبي أو الصّبية حتى يبلغ ، الحائض والنفساء حتى ينقطع عنها دم الحيض أو دم النفاس .

وفي الحديث الشريف جاء في (رياض الصالحين) ، نقلا عن أبي هريرة ، أنّ النبي محمد (صلعم) قال : (حقّ المسلم على المسلم خمس : ردّ السلام ، عيادة المريض ، إتباع الجنائز ، إجابة الدّعوة ، تشميت العاطس) .

وأوصى النبي محمد (صلعم) أصحابه بخمس : إن ظلمتم فلا تظلموا ، وإن مدحتم فلا تفرحوا ، وإن ذممتم فلا تحزنوا ، وإن كذّبتم فلا تغضبوا ، وإن خانوكم فلا تخونوا) .

وفي (البخاري) جاء أن رسول الله (صلعم) قال : (لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميّ ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا العاقب ، أي الذي لا نبيّ بعده) .

وفي الإسلام أيضا يجب على الإنسان إعطاء الخمس (1/5) :

من الغنيمة المأخوذة في حال الحرب التي تقام بإذن الإمام أو نائبه .

من المعدن ، سواء كان سائلا كالنفط ، أو جامدا كالذهب .

من الكنز ، وهو المال المذخور تحت الأرض .

من الغوص ، كاللّؤلؤ والمرجان .

من المال الحلال المختلط بالحرام .

من الأرض التي يبيعها المسلم إلى غير المسلم .

من الأرباح التي يجنيها المسلم من التجارة أو الزراعة أو الصناعة .

ملاحظة : سنوافيكم بعشرات الأمثلة لاستعمالات العدد خمسة قريبا إن شاء الله . ويوجد رابط آخر بهذا الموقع به بعض استعمالات العدد خمسة ، لزيارته انقر على الرابط أدناه .



العدد خمسة عند المسيحيين

في العهد الجديد يتحدث متّى عن عشر عذارى خمس منهنّ جاهلات وخمس حكيمات (25 : 2) . وفي لوقا ، اختبأت إليصابات خمسة أشهر (1 : 24) . وكانت خمسة عصافير تباع بفلسين ( 12 : 6) . وفي لوقا أيضا قال السيد المسيح : (أتظنّون أنّي جئت لألقي على الأرض سلاما . أقول لكم كلّا بل شقاقا . فإنه من الآن سيكون خمسة في بيت واحد يشاق ثلاثة منهم اثنين واثنان ثلاثة) (12 : 51 – 52) . ويفسّر اللاهوتيّون هذا المثل بأن العدد خمسة ، مجموع العدد المفرد المزدوج (2 + 3) يمثّل الزواج لدى فيثاغورس ، وتاليا يعبّر عن العلاقة الكاملة . من هنا ، يفترض بسط ملكوت الله القتال الحاسم للخير ضدّ الشّرّ . إنه الرمز الأفضل اختاره السيد المسيح لتكسير الزواج الذي يمثّله العدد خمسة ، مع العدد المزدوج ، الشّرّ ، ضدّ المفرد ، الخير .

ويقول التراث إن السيد المسيح أصيب بخمسة جروحات . ويرسم الكاثوليك إشارة الصليب بخمس أصابع .

وتنصح الكنيسة بخمسة أفعال قبل مناولة القربان الطاهر : الأمل ، الرغبة ، التواضع ، المحبة ، والإيمان ، وهي أفعال تطابق خمسة مباديء مقدسّة : الماء المباركة ، الخبز المكرّس ، بركة الكاهن ، قبلة السلام ، وإشارة الصّليب .

العدد خمسة عند العبرانيين

أسفار موسى في التوراة هي الأسفار الخمسة الأولى . وفي العبرية ، يساعد العدد خمسة على انطباع الشيء في الذاكرة ، على عدد أصابع اليد ، وقد يكون ذلك أساس بعض الفرائض الطّقسيّة .

ملاحظة : سنوافيكم إن شاء الله مواضيع مختلفة عن العدد خمسة في الآتي : مصر ، اليونان ، روما ، فارس ، الهند ،إيرلندا ، أفريقيا ، أمريكا ، الصين ، عند السّيخ ، عند المتصوفة ، عند الموحدين ، عند الشيعة ، عند إخوان الصفاء ، عند اليزيديين ، عند المعتزلة ، عند الماسونيين ، عند المعتزلة ، والكثير .

العدد خمسة مع الأبراج

يمثل العدد خمسة في مجموعة الرموز ، عطارد ، وهو في كل خصائصه عطارديّ – أي فصيح ، أو ماكر ، أو متلصص (مثل الإله عطارد) ، ومتقلب ، وزنبقي المزاج . والأشخاص ذوو العدد 5 هم كل أولئك المولودين في : 5 ، 14 ، 23 من أي شهر ، غير أن خصائصهم تبرز أكثر فأكثر وتتحدد إذا كانوا مولودين في المرحلة المسماة (فترة العدد 5) – التي تقع من 21 أيار إلى 20 – 27 حزيران ، ومن 21 آب إلى 20 – 27 أيلول .

هؤلاء الأشخاص يوجدون الأصدقاء بسهولة ، وتكون صلاتهم على خير ما يرام من كافة الناس . ولكنهم على درجة عالية من التوتر ، فكريّا ، ويعيشون على أعصابهم ، ويبدو أنهم يتوقون إلى الإثارة .

يمتازون بسرعة التفكير ، والتقرير ، وعاطفيون في تصرفاتهم ، وأعمالهم . يكرهون الأعمال المتثاقلة البطيئة ، وعلى ذلك يكونون ميالين إلى اعتماد كل الأساليب التي تجمع الثروة بسرعة . وهم يتمتعون بحسّ حاد وممتاز لجمع المال بالاختراعات ، والابتكارات ، والأفكار الجديدة . إنهم مولودون مغامرين ، نزّاعون إلى تعاطي الصفقات في أسهم البورصة وما يشابهها .

إنهم يمتازون بمطاطية السلوك ، فهم يقفزون بسرعة من بعد أكبر الصدمات ، إذ لا شيء على ما يبدو يؤثر فيهم لمدة طويلة . وإذا كانوا بطبيعتهم أخيارا وطيبين ، فإنهم يبقون كذلك ، أو إذا كانوا أشرارا فاسدين ، فلن يبدّل شيء من نفسيتهم ، فلا الوعظ ، ولا الإرشاد ، سيكون لهما أي تأثير فيهم البتّة .

عليهم أن يحاولوا تنفيذ مخططاتهم وغاياتهم في (فترة العدد 5) المذكورة أعلاه .

إن يوميّ الأسبوع الأكثر حظا لهم هما : يوما الإثنين والجمعة .

إن ألوانهم المحظوظة هي كل درجات الرماديّ الفاتح ، والأبيض ، والمواد المشعّة البرّاقة . أما حجرهم الكريم الذي يجلب إليهم الحظ فهو الألماس ، وكل الأشياء البرّاقة أو المضيئة ، وذات الوميض ، وكذلك أشياء الزينة والحلي ، وإذا أمكن ، ينبغي لهم أن يضعوا بملامسة بشرتهم ألماسة مركبّة في إطار من البلاتين .

العدد خمسة والأمراض

دائما ينزعون إلى التوتر المفرط في الجهاز العصبي ، ويميلون إلى محاولة بذل الكثير ذهنيا وعقليا ، والعيش إلى حدّ كبير على أعصابهم . وعلى وجه الاحتمال ، إنهم يتسببون لأنفسهم بأمور عدّة من مثل التهاب العصب ، والارتعاش في الوجه ، والعينين ن واليدين ، وهم أكثر نزوعا إلى الانهيار العصبي ، والأرق ، والشلل ، أكثر من أي طبقة أخرى ، ولعل أكثر الأدوية التي يمكن استعمالها هي : النوم ، والراحة ، والسكون ، والطمأنينة .

أما الأعشاب الرئيسية التي تناسبهم فهي : الجزر، والجزر الأبيض ، والكرنب أو الملفوف البحري ، والشوفان بشكل دقيق أو طحين ، أو الخبز المصنوع منه ، والبقدونس ، والمردقوش الحلو ، والفطر ، وبذور الكرويا ، والصعتر ، والخسّ بجميع أنواعه ، ولكن خصوصا البندق والجوز .

أما الأشهر التي يجب الاحتراس منها بالنسبة إلى الصحة السقيمة والإرهاق في العمل ، هي : حزيران ، أيلول ، وكانون الأول .

ايمان حمد
11/05/2008, 08:11 PM
استزادة من موقع الارقام





تعريف موجز عن العدد خمسة
هذه اللفظة سامية مشتركة ، وهي في السريانية Hamsen أو Hamsha ، تعني : قبض على الشيء . ونعتقد أنّ الجذر (حمس) أو (خمس) يعني اليد بكاملها . ومن فكرة (اليد) أخذ الساميون فكرة القوّة . ولفظة (اليد) تعني ، في كثير من اللغات السامية ، القوّة ، والبطش ، والشدّة . واجذر (حمس) يعني ، في كثير من اللغات السامية ، القوّة ، والنشاط كما في (حماس) و(حماسة) . ومن الجذر (خمص) يشتق (أخمص القدمين) ، واللفظة Gamots تعني ، في اللغة العبرية ، قبضة اليد . وعلى هذا نعتقد أن لفظ (الخمسة) مشتقّ من لفظ ساميّ قديم يعني (اليد) ، أو (القبضة) ، أو (الأخمص) . وهذه الأشياء توحي بالفكرة العددية .


العدد خمسة مع العربية القديمة ولهجاتها

خمس - خمسة

في الجبالية (خُ م" ش) (خُ م" ش) (خ ِ م ِ" ش) وفي المهرية (خ مُ ه) (خ ِ مْ ه) والسبئية (خ م ش ت) (خ م ش) .

ونرى أن لهجات الأحقاف تخالف قاعدة التذكير والتأنيث في العدد – خمسة ، خمس – فقط ، وتبقى القاعدة ثابتة في باقي الأعداد .

العدد خمسة عند المسلمين

عند المسلمين خمس سور تبدأ بالحمد لله وهي : سورة الفاتحة (الحمد لله رب العالمين) ، والأنعام (الحمد لله الذي خلق السموات والأرض) ، والكهف (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب) ، وسبأ (الحمد لله الذي له ما في السموات والأرض) ، وسورة فاطر (الحمد لله فاطر السموات والأرض) .

والمناسك في الإسلام خمسة : الصفا ، والمروة ، ومنى (منا) ، ومزدلفة ، وعرفة . والصّلوات الواجبة خمس . وأصحاب الأعذار عن تأخير الصّلوات الخمس في وقتها خمسة : النائم قبل دخول الوقت حتى يستيقظ ، النّاسي للصلاة حتى يتذكر ، المجنون حتى يفيق ، الصّبي أو الصّبية حتى يبلغ ، الحائض والنفساء حتى ينقطع عنها دم الحيض أو دم النفاس .

وفي الحديث الشريف جاء في (رياض الصالحين) ، نقلا عن أبي هريرة ، أنّ النبي محمد (صلعم) قال : (حقّ المسلم على المسلم خمس : ردّ السلام ، عيادة المريض ، إتباع الجنائز ، إجابة الدّعوة ، تشميت العاطس) .

وأوصى النبي محمد (صلعم) أصحابه بخمس : إن ظلمتم فلا تظلموا ، وإن مدحتم فلا تفرحوا ، وإن ذممتم فلا تحزنوا ، وإن كذّبتم فلا تغضبوا ، وإن خانوكم فلا تخونوا) .

وفي (البخاري) جاء أن رسول الله (صلعم) قال : (لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميّ ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا العاقب ، أي الذي لا نبيّ بعده) .

وفي الإسلام أيضا يجب على الإنسان إعطاء الخمس (1/5) :

من الغنيمة المأخوذة في حال الحرب التي تقام بإذن الإمام أو نائبه .

من المعدن ، سواء كان سائلا كالنفط ، أو جامدا كالذهب .

من الكنز ، وهو المال المذخور تحت الأرض .

من الغوص ، كاللّؤلؤ والمرجان .

من المال الحلال المختلط بالحرام .

من الأرض التي يبيعها المسلم إلى غير المسلم .

من الأرباح التي يجنيها المسلم من التجارة أو الزراعة أو الصناعة .

ملاحظة : سنوافيكم بعشرات الأمثلة لاستعمالات العدد خمسة قريبا إن شاء الله . ويوجد رابط آخر بهذا الموقع به بعض استعمالات العدد خمسة ، لزيارته انقر على الرابط أدناه .



العدد خمسة عند المسيحيين

في العهد الجديد يتحدث متّى عن عشر عذارى خمس منهنّ جاهلات وخمس حكيمات (25 : 2) . وفي لوقا ، اختبأت إليصابات خمسة أشهر (1 : 24) . وكانت خمسة عصافير تباع بفلسين ( 12 : 6) . وفي لوقا أيضا قال السيد المسيح : (أتظنّون أنّي جئت لألقي على الأرض سلاما . أقول لكم كلّا بل شقاقا . فإنه من الآن سيكون خمسة في بيت واحد يشاق ثلاثة منهم اثنين واثنان ثلاثة) (12 : 51 – 52) . ويفسّر اللاهوتيّون هذا المثل بأن العدد خمسة ، مجموع العدد المفرد المزدوج (2 + 3) يمثّل الزواج لدى فيثاغورس ، وتاليا يعبّر عن العلاقة الكاملة . من هنا ، يفترض بسط ملكوت الله القتال الحاسم للخير ضدّ الشّرّ . إنه الرمز الأفضل اختاره السيد المسيح لتكسير الزواج الذي يمثّله العدد خمسة ، مع العدد المزدوج ، الشّرّ ، ضدّ المفرد ، الخير .

ويقول التراث إن السيد المسيح أصيب بخمسة جروحات . ويرسم الكاثوليك إشارة الصليب بخمس أصابع .

وتنصح الكنيسة بخمسة أفعال قبل مناولة القربان الطاهر : الأمل ، الرغبة ، التواضع ، المحبة ، والإيمان ، وهي أفعال تطابق خمسة مباديء مقدسّة : الماء المباركة ، الخبز المكرّس ، بركة الكاهن ، قبلة السلام ، وإشارة الصّليب .

العدد خمسة عند العبرانيين

أسفار موسى في التوراة هي الأسفار الخمسة الأولى . وفي العبرية ، يساعد العدد خمسة على انطباع الشيء في الذاكرة ، على عدد أصابع اليد ، وقد يكون ذلك أساس بعض الفرائض الطّقسيّة .

ملاحظة : سنوافيكم إن شاء الله مواضيع مختلفة عن العدد خمسة في الآتي : مصر ، اليونان ، روما ، فارس ، الهند ،إيرلندا ، أفريقيا ، أمريكا ، الصين ، عند السّيخ ، عند المتصوفة ، عند الموحدين ، عند الشيعة ، عند إخوان الصفاء ، عند اليزيديين ، عند المعتزلة ، عند الماسونيين ، عند المعتزلة ، والكثير .

العدد خمسة مع الأبراج

يمثل العدد خمسة في مجموعة الرموز ، عطارد ، وهو في كل خصائصه عطارديّ – أي فصيح ، أو ماكر ، أو متلصص (مثل الإله عطارد) ، ومتقلب ، وزنبقي المزاج . والأشخاص ذوو العدد 5 هم كل أولئك المولودين في : 5 ، 14 ، 23 من أي شهر ، غير أن خصائصهم تبرز أكثر فأكثر وتتحدد إذا كانوا مولودين في المرحلة المسماة (فترة العدد 5) – التي تقع من 21 أيار إلى 20 – 27 حزيران ، ومن 21 آب إلى 20 – 27 أيلول .

هؤلاء الأشخاص يوجدون الأصدقاء بسهولة ، وتكون صلاتهم على خير ما يرام من كافة الناس . ولكنهم على درجة عالية من التوتر ، فكريّا ، ويعيشون على أعصابهم ، ويبدو أنهم يتوقون إلى الإثارة .

يمتازون بسرعة التفكير ، والتقرير ، وعاطفيون في تصرفاتهم ، وأعمالهم . يكرهون الأعمال المتثاقلة البطيئة ، وعلى ذلك يكونون ميالين إلى اعتماد كل الأساليب التي تجمع الثروة بسرعة . وهم يتمتعون بحسّ حاد وممتاز لجمع المال بالاختراعات ، والابتكارات ، والأفكار الجديدة . إنهم مولودون مغامرين ، نزّاعون إلى تعاطي الصفقات في أسهم البورصة وما يشابهها .

إنهم يمتازون بمطاطية السلوك ، فهم يقفزون بسرعة من بعد أكبر الصدمات ، إذ لا شيء على ما يبدو يؤثر فيهم لمدة طويلة . وإذا كانوا بطبيعتهم أخيارا وطيبين ، فإنهم يبقون كذلك ، أو إذا كانوا أشرارا فاسدين ، فلن يبدّل شيء من نفسيتهم ، فلا الوعظ ، ولا الإرشاد ، سيكون لهما أي تأثير فيهم البتّة .

عليهم أن يحاولوا تنفيذ مخططاتهم وغاياتهم في (فترة العدد 5) المذكورة أعلاه .

إن يوميّ الأسبوع الأكثر حظا لهم هما : يوما الإثنين والجمعة .

إن ألوانهم المحظوظة هي كل درجات الرماديّ الفاتح ، والأبيض ، والمواد المشعّة البرّاقة . أما حجرهم الكريم الذي يجلب إليهم الحظ فهو الألماس ، وكل الأشياء البرّاقة أو المضيئة ، وذات الوميض ، وكذلك أشياء الزينة والحلي ، وإذا أمكن ، ينبغي لهم أن يضعوا بملامسة بشرتهم ألماسة مركبّة في إطار من البلاتين .

العدد خمسة والأمراض

دائما ينزعون إلى التوتر المفرط في الجهاز العصبي ، ويميلون إلى محاولة بذل الكثير ذهنيا وعقليا ، والعيش إلى حدّ كبير على أعصابهم . وعلى وجه الاحتمال ، إنهم يتسببون لأنفسهم بأمور عدّة من مثل التهاب العصب ، والارتعاش في الوجه ، والعينين ن واليدين ، وهم أكثر نزوعا إلى الانهيار العصبي ، والأرق ، والشلل ، أكثر من أي طبقة أخرى ، ولعل أكثر الأدوية التي يمكن استعمالها هي : النوم ، والراحة ، والسكون ، والطمأنينة .

أما الأعشاب الرئيسية التي تناسبهم فهي : الجزر، والجزر الأبيض ، والكرنب أو الملفوف البحري ، والشوفان بشكل دقيق أو طحين ، أو الخبز المصنوع منه ، والبقدونس ، والمردقوش الحلو ، والفطر ، وبذور الكرويا ، والصعتر ، والخسّ بجميع أنواعه ، ولكن خصوصا البندق والجوز .

أما الأشهر التي يجب الاحتراس منها بالنسبة إلى الصحة السقيمة والإرهاق في العمل ، هي : حزيران ، أيلول ، وكانون الأول .