لينا اسماعيل مطاوع
07/12/2007, 08:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وَجَعٌ وَبلادة
الله أَكبَـرُ فـي أُفـولِ هِلالِهـا ***** بَدراً سَـيَرجِعُ بَعدُ نورُ هِلالِها
مَوْتٌ بِغَـزَّةَ جالَ في أَجوالِهـا ***** حَتى الخِيامَ يَنالُ مِنْ أَطفالِهـا
أَحياؤهـا أَشـجارُها وَقُبورُهـا ***** تَحتَ الرَّدائِمِ في دُجى بَلبالِهـا
وَالصامِدونَ على اتساعِ جِراحِها ***** وَجَعٌ لَهُمْ وَدَمٌ على سِـربالِهـا
مَنْ يَنصُرُ الأَحرارَ حَولَ كُرومِها ***** مَنْ لِليَتـامى تَحتَ خُفِّ جِمالِها
بَطْشُ اليَهودِ بِلَيلِهـا وَنَهـارِهـا ***** وَجَحيمُ غَزَّةَ باتَ في أَوصالِها
وَالجوعُ وَحشٌ كاسِـرٌ لِفَقارِهـا ***** وَلِسـاقِها وَلِرَأسِـها وَلِحـالِها
وَالنَّفطُ يَنفُـطُ مِنْ بِلادٍ عُرْبُهـا ***** لَيسوا الحَواكِمَ في مَصائِرِ مالِها
لا يَملِكونَ الإِعتِراضَ لِنَصرِهـا ***** يا لَيْتَ نَفطَ العُربِ مِنْ أَبوالِها
وَإِذنْ لَمَسَّـتهُمْ شَـجاعَةُ أَهلِهـا ***** فَيُخَفِّفـوا عَنهـا عَنا أَهوالِهـا
أَوْ لُقمَةٌ مِنهُـمْ لِبَطنِ جِياعِهـا ***** أَو طَرْفُ خَيطٍ في بِلى أَسمالِها
أُمُّ البِلادِ عَلى مَشـارِفِ حَدِّهـا ***** وَجِوارُها "غَرَشوا" على زِلزالِها
شُرَكاءُ صاروا في دَوامِ حِصارِها ***** حَجَبوا عِلاجَ النَّزفِ عَنْ رِئبالِها
كَسَروا جَناحَ حَماسِـها وَجِهادِها ***** خَذَلوا جَميعَ نِسائِهـا وَرِجالِهـا
صَبّوا المَآسـي وَالمَجاري فَوقَها ***** وَاستَمتَعوا بِيَهودِهِمْ وَوِصـالِها
لا تَعجَبوا فَالقُدسُ رَغمَ جَلالِهـا ***** وَالمَسجِدُ الأَقصى بَهاءُ جَمالِهـا
بِالحَفرِ وَالتَنقيـبِ تَحتَ تِلالِهـا ***** يَنقَضُّ مِنْ طَرْقٍ على خَلخالِها
لَمْ يَسْـتَثِرْ غَضَباً لِهَوْلِ مُصابِها ***** هَلْ تَعجَبوا أَهلي لِسـوءِ مَآلِها؟!
رَبّي السَّميعُ لِشَـكْوِها وَسُـؤالِها ***** سَـيُقيمُها بِبُزوغِ نورِ هِلالِهـا
آمين يا ربَّ العالمين
الطالبة : لينا مطاوع
وَجَعٌ وَبلادة
الله أَكبَـرُ فـي أُفـولِ هِلالِهـا ***** بَدراً سَـيَرجِعُ بَعدُ نورُ هِلالِها
مَوْتٌ بِغَـزَّةَ جالَ في أَجوالِهـا ***** حَتى الخِيامَ يَنالُ مِنْ أَطفالِهـا
أَحياؤهـا أَشـجارُها وَقُبورُهـا ***** تَحتَ الرَّدائِمِ في دُجى بَلبالِهـا
وَالصامِدونَ على اتساعِ جِراحِها ***** وَجَعٌ لَهُمْ وَدَمٌ على سِـربالِهـا
مَنْ يَنصُرُ الأَحرارَ حَولَ كُرومِها ***** مَنْ لِليَتـامى تَحتَ خُفِّ جِمالِها
بَطْشُ اليَهودِ بِلَيلِهـا وَنَهـارِهـا ***** وَجَحيمُ غَزَّةَ باتَ في أَوصالِها
وَالجوعُ وَحشٌ كاسِـرٌ لِفَقارِهـا ***** وَلِسـاقِها وَلِرَأسِـها وَلِحـالِها
وَالنَّفطُ يَنفُـطُ مِنْ بِلادٍ عُرْبُهـا ***** لَيسوا الحَواكِمَ في مَصائِرِ مالِها
لا يَملِكونَ الإِعتِراضَ لِنَصرِهـا ***** يا لَيْتَ نَفطَ العُربِ مِنْ أَبوالِها
وَإِذنْ لَمَسَّـتهُمْ شَـجاعَةُ أَهلِهـا ***** فَيُخَفِّفـوا عَنهـا عَنا أَهوالِهـا
أَوْ لُقمَةٌ مِنهُـمْ لِبَطنِ جِياعِهـا ***** أَو طَرْفُ خَيطٍ في بِلى أَسمالِها
أُمُّ البِلادِ عَلى مَشـارِفِ حَدِّهـا ***** وَجِوارُها "غَرَشوا" على زِلزالِها
شُرَكاءُ صاروا في دَوامِ حِصارِها ***** حَجَبوا عِلاجَ النَّزفِ عَنْ رِئبالِها
كَسَروا جَناحَ حَماسِـها وَجِهادِها ***** خَذَلوا جَميعَ نِسائِهـا وَرِجالِهـا
صَبّوا المَآسـي وَالمَجاري فَوقَها ***** وَاستَمتَعوا بِيَهودِهِمْ وَوِصـالِها
لا تَعجَبوا فَالقُدسُ رَغمَ جَلالِهـا ***** وَالمَسجِدُ الأَقصى بَهاءُ جَمالِهـا
بِالحَفرِ وَالتَنقيـبِ تَحتَ تِلالِهـا ***** يَنقَضُّ مِنْ طَرْقٍ على خَلخالِها
لَمْ يَسْـتَثِرْ غَضَباً لِهَوْلِ مُصابِها ***** هَلْ تَعجَبوا أَهلي لِسـوءِ مَآلِها؟!
رَبّي السَّميعُ لِشَـكْوِها وَسُـؤالِها ***** سَـيُقيمُها بِبُزوغِ نورِ هِلالِهـا
آمين يا ربَّ العالمين
الطالبة : لينا مطاوع