المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحيات واتا الختامية تحت المجهر!



عامر العظم
18/11/2006, 12:01 AM
تحيات واتا الختامية تحت المجهر!

كنت أفكر بطرح هذا الموضوع بعد الانتهاء من نقاش "فن المكاتبات والمخاطبات في واتا" على هذا المنتدى..
لفت انتباهي ما قاله البروفيسور الخطيب على رابط " عبارة استوقفتني ..أعجبتني! (www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=6385#post6385)" هذا اليوم...
"وبالمناسبة فإن هذه التحيات الختامية، جنبا إلى جنب مع العبارات التي نستهل بها حديثنا address forms ، وبطبيعة الحال صلب المشاركات نفسها، يمكن أن تكون موضوعا لبحث شائق (ومشوق أيضا!) يتخذ منهجا له "تحليل الخطاب" Discourse Analysis ، المعروف باسم "الدلع الأكرونومي" DA."
وللصدفة، كنت أناقش هذه التحيات المتنوعة مع الأستاذة راوية قبل أسبوع تقريبا ومعانيها واستخداماتها وأغراضها وأهدافها.
أود أن أطرح على حضراتكم الأسئلة التالية لخلق حوار بين الأعضاء والتعرف على فكر ورؤية الآخرين من خلال مشاركتهم ومساعدة الباحثين الجادين والمرموقين في نفس الوقت..

أنت تستخدم هذه التحيات..متى تستخدمها.. كيف تختارها؟ هل تفكر عندما تختار "التحية الواتوية"؟
أنت تقرأ هذه التحيات الختامة..كيف تفهمها؟ ما الانطباع الذي تتركه لديك؟ كيف تتفاعل معها؟
في هذه الأثناء، أؤمن بأن الجمعية ورحلتها وتاريخها وإنجازاتها وحركتها هي مدرسة عالمية ومادة غنية وملهمة للباحثين الجادين والمرموقين.

تحية مملوكة فكرياً:)

زاهية بنت البحر
27/11/2006, 05:34 AM
أخي المكرم عامر العظم
قرأت في مكان آخر تحيات شبيهة للتحيات الواتوية ولكنني كنت أعجب من تبدلها في كل مرة ولكن هنا فهمت المراد أكثر ,ويبدو أنني سأبدأ باستخدامها ربما قريبًا بعد التدريب عليها بقراءة الكثير منها في شتى المتصفحات الجميلة هنا
تحية تدريبية
أختك
بنت البحر

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
12/02/2008, 04:12 PM
عزيزي الأستاذ عامر العظم
تحية وتقديرا
التحيات البادئة أو الاستهلالية والختامية، هي نوع من كسب الود مع المرسَــل إليه أو من المخاطِب للمخاطَب، أوتستخدم لتعظيم المخاطَب لقدره ومكانته العلمية، وإذا زادت عن الحد المألوف فلها تخريجات كثيرة، منها مثلا ضعف شخصية المخاطِب
أولنفاق المخاطَب واستدرار عطفه، أو لبلوغ مأرب أو مصلحة ... إلى آخره من تفسيرات وتأويلات ...
أحمد الشافعي

ابراهيم ابويه
12/02/2008, 05:06 PM
ترتبط التحيات غالبا بظروف الخطاب ومقتضيات الحال.فالعلاقة بين قطبي الخطاب تحكمها اعتبارات نفسية واخلاقية وقد يتدخل السن والجنس والمستوى الثقافي لتوجيه التحية وتخصيصها بميزة معينة تعكس دلالة يريدها الكاتب ان تصل الى عين القارئ مشحونة بانطباعاته وتصوراته...فحين نختم تدخلنا بكلمة(تحية واتاوية) فهذا لا يقتصر فقط على عنصر الانتماء الى هذا المجتمع الافتراضي ,بل يتعداه الى تبني فكره والتقوقع داخل دائرة توجهه والدفاع عنه والانتاج حسب رؤيته الخاصة به.
ان التحية الختامية داخل واتا تختلف من شخص الى اخر ,وهذا راجع الى تعدد التخصصات واختلاف الثقافات وقصدية كل فرد منا من التحية .ومن المعروف الى حد الابتذال ,ان معاني الخطاب تخرج من قناة المرسل الى قناة المستقبل اليه محملة بدلالات معينة ,وما ان يتم فك شفرتها او تاويلها حتى تلبس دلالات جديدة .من هنا كانت اللغة اداة لعدم التفاهم اكثر منها اداة للتواصل.
عندما اقرأ التحية الختامية استطيع ان اتلمس موقف صاحبها وانطباعه حول الموضوع.فقد يكون مجاملا او متهكما او صريحا او منفعلا او مقتنعا او معجبا...فالعلاقة بين التعليق والتحية هي علاقة تكامل وليست علاقة تنافر,لذلك غالبا ما تجد التحية مكملة لمحتوى التعليق وان بدت في شكلها الخارجي منمقة الا انها في الحقيقة استمرار لخطاب مبني على نوعية العلاقات الافقية والعمودية التي تحكم المتخاطبين وكذا ظروف انتاج الخطاب.
وكمثال على ما ذكرت ,نرى ان انتاج التحية لاناس نعرفهم ونقدرهم او ربما نجاملهم باعتبار العلاقات التي تحكمنا ,يكون غالبا موشوما بالافتخار والانبهار والمدح والتاييد.فحين يكتب مثلا الاستاذ عامر العظم ,تجد الكثير يتسارعون الى تمجيد فكره والقاء التحية الختامية المتشبعة بحبهم واخلاصهم واعتزازهم بانتمائهم لجمعيته.بينما قد لا يلقى اخر غير معروف نفس الاقبال ونفس التحية وان كان فكره او مواقفه متسمة بالنضج والابداع.
وما اثار انتباهي هو نوع التحية التي يلقيها الاستاذ العظم,فالتحية عنده مرتبطة بالمقام ولا تخرج عن سياق الكلام.وهذا يعني انه يجعل التحية الختامية مترجمة لموقفه من الموضوع المطروح ومراة لنوع السلوك الذي يتبناه.
وقد اخذ منه كثيرون في المنتدى هذا السلوك في التعامل مع التحية الختامية وتبنوه عن رضا لانه فعلا يلبي حاجة نفسية تبعدهم عن سياقات المجاملات الخطابية التي تصبح لاحقا ك(تحرشات) لا طائل من ورائها.
والسلام

ابراهيم ابويه
13/02/2008, 05:30 PM
ما اجمل التحية اذا كانت مفعمة بالحب والتقدير.