أيمن أحمد رؤوف القادري
08/12/2007, 04:31 PM
يا ذاتَ الخِمار
[رداً على حملات الغرب في حظر الحجاب]
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
29- 01- 2004
********************=********************
اِصْفَعي خَدَّ الكُفْرِ في كُلِّ حِينِ= بِيَدٍ أُودِعَتْ حَلالَ الْيَقِينِ
وامْلَئِي أَفْواهَ القَذارَةِ رُغْماً= بِرُجومٍ مِن الحصَى والطِّينِ
وَاسْكُبِي ناراً فَوْقَ سُودِ قُلُوبٍ= تَصْرَعُ الحاقِدينَ دونَ أَنينِ
أَنْتِ يا أُخْتُ نَجْمَةٌ تَتَحَدَّى= بَطْشَ عُهْرٍ يَصولُ كالـتِّنـِّينِ
أَنْتِ يا أُخْتُ بَيْنَ أَكْوامِ فَحْمٍ= دُرَّةٌ مِنْ ماسٍ فريدٍ ثَمينِ
أَنْتِ مِنْ أُمَّةٍ تَرَى العُهْرَ عاراً= وتَرى السِّتْرَ تاجَ كُلِّ جَبينِ
وَنَوادِي الغَرْبِ البَغيضِ تُنادِي=«أقْبِلوا أقبِلوا إلى الأتُّونِ»
«أَنا دارُ العُصاةِ والفُحْشِ، هَيّا= لا تُبالوا بِعِفَّةٍ أَوْ دِينِ»
«ولْتُصَلُّوا في ظِلِّ مِحْرابِ فِسْقٍ= ولْتُقِيموا لَيْلاءَكُم في مُجونِ»
لَسْتِ منهمْ، إلاّ إذا الشَّمْسُ كانتْ= مِنْ مَعاني الدُّجى ورَهْطِ الظُّنُونِ
لَسْتِ منهم، إلا إذا العَقْلُ أمْسى= سُـنَّةً في مَصَحِّ أَهْلِ الجُنونِ
لسْتِ مِن مُومِساتِ نادي التَّعَرِّي= أو مِنْ الرَّاقِصاتِ بِالبِكِّيني
فَاهْزَئي مِنْ أَهْلِ الضَّلالِ وقُولِي:=«أنا يا ربِّ ذاتُ رُشْدٍ مَتينِ»
********************=********************
يا لَهُمْ مِنْ جُنْدٍ لإبْلِيسَ ظَنُّوا= في الهَوى ما يَفوقُ وَحْيَ «الأَمينِ»
حَظَرُوا عِفَّةَ الفَتاةِ وسَنُّوا= لِلبَغايا ابْتِدارَ كُلِّ مُشِينِ
لا ورَبِّ الأَرْبابِ لَنْ تَتَخَلَّى= ذاتُ خِدْرٍ عَن الرِّداءِ الرَّزينِ
لا فَرَنْسا، ولا سِواكِ، فَرَنسا= قادِراتٌ على اقْتِحامِ العَرينِ
فَحُصونُ الحياءِ أمْنَعُ، أَبْقى= مِنْ قرارٍ لِلْحَظْرِ أَعْمى العُيونِ
فَأميتُوهُ قَبْلَ إِبْصارِ نورٍ= واسْلُكُوا فيهِ حِلَّ وَأْدِ الجنِينِ
وارْكُلُوا بِدْعَةَ «الحِوارِ» بَعِيداً= فالحضاراتُ في صِراعٍ مَكينِ
وارْفُضُوا «الاندِماجَ» في الغَرْبِ، فِرُّوا= مِنْ جَحيمٍ يفيضُ بالغِسْلِينِ
********************=********************
أيْنَ حُكَّامي والكَرامَةُ تُسْبى؟!= أَيْنَ مَنْ يَدَّعُونَ رَعْيَ الشُّؤُونِ؟
سَلَبُوا خاطِرِي بقايا افْتِخارٍ= مِنْ عُهودِ الأسْلافِ عَبْرَ القرونِ
ها هُو «المصطَفَى» لِحُرْمَةِ أُنْثى= شَنَّ حَرْباً جاءَتْ بِنَصْرٍ مُبينِ
نالَ مِنْ سِتْرِها اليَهودُ فَنالوا= خَيْرَ طَرْدٍ، والبِرُّ طَرْدُ اللَّعِينِ(1)
والّتي في «زبَطْرَةَ» الأَمْسَ صاحتْ،= فَأتاها الجَوابُ: «لا لَنْ تَهونِي»
زَحَفَ ابنُ الرَّشيدِ يَنْشُدُ ثأراً= وشَوى جُنْدَ الرُّومِ بَيْنَ الحُصُونِ(2)
قالَ: «لَبَّيْكِ فالخِمارُ عَزِيزٌ= بَعْضُ أَثْمانِهِ اقْتِلاعُ الجُفونِ(3)»
********************=********************
لا تَهُوني أُخْتاه، لا، لا تَهونِي= وَارْفُضي فَتْوى الطائِشِ المَفْتونِ(4)
لا تُبالِي بِضِفْدَعٍ وذُبابٍ= واهْزَئِي مِنْ نَقِيقِهِ وَالطَّنِينِ
أَغْمِدِي حَسْرَةَ الخِمارِ بعُمْقٍ= في قُلوبِ الأَوْغادِ كالسكِّينِ
واصْرُخي: «سوف يَشْهَدُ الكَوْنُ أنّا= نَنْشُدُ العَدْلَ، مَوْعِدَ التَّمْكِينِ
«نحنُ لا نَفْتِنُ الكِتَابِيَّ يوماً،= ذاكَ أَمْسي، وَلِي غَدٌ ذِي شُجونِ»
«غَيْرَ أنّ الحكْمَ الذي شاءَ قَهْرِي= لَنْ أَراهُ بِغَيْرِ ثَوْبِ الدَّفِينِ»
«مَوْعِدُ الفَجْرِ فيهِ دولَةُ نورٍ= تَحْمِلُ البِشْرِ في سَدادِ الدُّيونِ»
********************=********************
1- الإشارة هنا إلى بني قينقاع الذين احتالوا على امرأة لِيَنْكَشف ما تحت خمارها، فنفاهم النبي .
2- الإشارة هنا إلى الخليفة المعتصم وفتح عمّورية.
3- أي اقتلاع الجفون الطامعة بصدّنا عن ديننا.
4- الإشارة هنا إلى الفتاوى المضلِّلة التي أباحت للمرأة المسلمة خلع حجابها!
[رداً على حملات الغرب في حظر الحجاب]
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
29- 01- 2004
********************=********************
اِصْفَعي خَدَّ الكُفْرِ في كُلِّ حِينِ= بِيَدٍ أُودِعَتْ حَلالَ الْيَقِينِ
وامْلَئِي أَفْواهَ القَذارَةِ رُغْماً= بِرُجومٍ مِن الحصَى والطِّينِ
وَاسْكُبِي ناراً فَوْقَ سُودِ قُلُوبٍ= تَصْرَعُ الحاقِدينَ دونَ أَنينِ
أَنْتِ يا أُخْتُ نَجْمَةٌ تَتَحَدَّى= بَطْشَ عُهْرٍ يَصولُ كالـتِّنـِّينِ
أَنْتِ يا أُخْتُ بَيْنَ أَكْوامِ فَحْمٍ= دُرَّةٌ مِنْ ماسٍ فريدٍ ثَمينِ
أَنْتِ مِنْ أُمَّةٍ تَرَى العُهْرَ عاراً= وتَرى السِّتْرَ تاجَ كُلِّ جَبينِ
وَنَوادِي الغَرْبِ البَغيضِ تُنادِي=«أقْبِلوا أقبِلوا إلى الأتُّونِ»
«أَنا دارُ العُصاةِ والفُحْشِ، هَيّا= لا تُبالوا بِعِفَّةٍ أَوْ دِينِ»
«ولْتُصَلُّوا في ظِلِّ مِحْرابِ فِسْقٍ= ولْتُقِيموا لَيْلاءَكُم في مُجونِ»
لَسْتِ منهمْ، إلاّ إذا الشَّمْسُ كانتْ= مِنْ مَعاني الدُّجى ورَهْطِ الظُّنُونِ
لَسْتِ منهم، إلا إذا العَقْلُ أمْسى= سُـنَّةً في مَصَحِّ أَهْلِ الجُنونِ
لسْتِ مِن مُومِساتِ نادي التَّعَرِّي= أو مِنْ الرَّاقِصاتِ بِالبِكِّيني
فَاهْزَئي مِنْ أَهْلِ الضَّلالِ وقُولِي:=«أنا يا ربِّ ذاتُ رُشْدٍ مَتينِ»
********************=********************
يا لَهُمْ مِنْ جُنْدٍ لإبْلِيسَ ظَنُّوا= في الهَوى ما يَفوقُ وَحْيَ «الأَمينِ»
حَظَرُوا عِفَّةَ الفَتاةِ وسَنُّوا= لِلبَغايا ابْتِدارَ كُلِّ مُشِينِ
لا ورَبِّ الأَرْبابِ لَنْ تَتَخَلَّى= ذاتُ خِدْرٍ عَن الرِّداءِ الرَّزينِ
لا فَرَنْسا، ولا سِواكِ، فَرَنسا= قادِراتٌ على اقْتِحامِ العَرينِ
فَحُصونُ الحياءِ أمْنَعُ، أَبْقى= مِنْ قرارٍ لِلْحَظْرِ أَعْمى العُيونِ
فَأميتُوهُ قَبْلَ إِبْصارِ نورٍ= واسْلُكُوا فيهِ حِلَّ وَأْدِ الجنِينِ
وارْكُلُوا بِدْعَةَ «الحِوارِ» بَعِيداً= فالحضاراتُ في صِراعٍ مَكينِ
وارْفُضُوا «الاندِماجَ» في الغَرْبِ، فِرُّوا= مِنْ جَحيمٍ يفيضُ بالغِسْلِينِ
********************=********************
أيْنَ حُكَّامي والكَرامَةُ تُسْبى؟!= أَيْنَ مَنْ يَدَّعُونَ رَعْيَ الشُّؤُونِ؟
سَلَبُوا خاطِرِي بقايا افْتِخارٍ= مِنْ عُهودِ الأسْلافِ عَبْرَ القرونِ
ها هُو «المصطَفَى» لِحُرْمَةِ أُنْثى= شَنَّ حَرْباً جاءَتْ بِنَصْرٍ مُبينِ
نالَ مِنْ سِتْرِها اليَهودُ فَنالوا= خَيْرَ طَرْدٍ، والبِرُّ طَرْدُ اللَّعِينِ(1)
والّتي في «زبَطْرَةَ» الأَمْسَ صاحتْ،= فَأتاها الجَوابُ: «لا لَنْ تَهونِي»
زَحَفَ ابنُ الرَّشيدِ يَنْشُدُ ثأراً= وشَوى جُنْدَ الرُّومِ بَيْنَ الحُصُونِ(2)
قالَ: «لَبَّيْكِ فالخِمارُ عَزِيزٌ= بَعْضُ أَثْمانِهِ اقْتِلاعُ الجُفونِ(3)»
********************=********************
لا تَهُوني أُخْتاه، لا، لا تَهونِي= وَارْفُضي فَتْوى الطائِشِ المَفْتونِ(4)
لا تُبالِي بِضِفْدَعٍ وذُبابٍ= واهْزَئِي مِنْ نَقِيقِهِ وَالطَّنِينِ
أَغْمِدِي حَسْرَةَ الخِمارِ بعُمْقٍ= في قُلوبِ الأَوْغادِ كالسكِّينِ
واصْرُخي: «سوف يَشْهَدُ الكَوْنُ أنّا= نَنْشُدُ العَدْلَ، مَوْعِدَ التَّمْكِينِ
«نحنُ لا نَفْتِنُ الكِتَابِيَّ يوماً،= ذاكَ أَمْسي، وَلِي غَدٌ ذِي شُجونِ»
«غَيْرَ أنّ الحكْمَ الذي شاءَ قَهْرِي= لَنْ أَراهُ بِغَيْرِ ثَوْبِ الدَّفِينِ»
«مَوْعِدُ الفَجْرِ فيهِ دولَةُ نورٍ= تَحْمِلُ البِشْرِ في سَدادِ الدُّيونِ»
********************=********************
1- الإشارة هنا إلى بني قينقاع الذين احتالوا على امرأة لِيَنْكَشف ما تحت خمارها، فنفاهم النبي .
2- الإشارة هنا إلى الخليفة المعتصم وفتح عمّورية.
3- أي اقتلاع الجفون الطامعة بصدّنا عن ديننا.
4- الإشارة هنا إلى الفتاوى المضلِّلة التي أباحت للمرأة المسلمة خلع حجابها!