المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. زغلول النجار:



وحيد فرج
10/12/2007, 06:52 AM
خاص - المصريون : بتاريخ 9 - 12 - 2007

نبدا جولتنا في صحف القاهرة الصادرة الأحد من صوت الأمة التي ضمنت عددها ملف ساخنا عن الأقباط والضجة التي تتسبب قياداتهم فيها ..صوت الأمة نقلت عن مكسيموس المعروف ب"أنبا المقطم" قوله أن حوالي 45 إلى 50 % من كنائس مصر غير مرخصة ..وضمن ملف صوت الأمة أيضا حاورت الجريدة العالم الكبير د. زغلول النجار : الذي فجر العديد من الفضائح المتعلقة بالملف القبطي وعمليات التنصير ومع أجزاء من الحوار : (ـ ما رأيك فيما يقوله القس زكريا بطرس واتهاماته لك ؟
ـ ما يفعله هذا الرجل عمل تدميري وهو خائن لدينه وزيه الذي يرتديه ولوطنه وللأمانة التى حملها كرجل دين. هذا الرجل يثير الفتن الطائفية بأحط الأساليب
وأنا على يقين بأن الذي يقف وراءه هو المخابرات الأمريكية والإسرائيلية. وعندما يفول (أنا مكلف من الرب بما افعله ) فهو شيطان لأن الرب لا يكلم الناس. ومن يدرينا لعل الذي يكلمه هو الشيطان إنه رجل لا يفهم القرآن ولا يستطيع قراءة آية واحدة قراءة سليمة وعمله قائم على النصب والكذب والتلفيق والتزييف والتزوير ثم ما قيمة انه ينصّر شخصا أو اثنين هل سيحول ذلك مصر إلى دولة مسيحية ؟ مصر دولة مسلمة.

ـ ولكنه يقول إنه يريد الحوار؟
ـ الذي يريد أن يحاور دينيا لا يحاور في وسيلة إعلامية بل يجلس مع العلماء ويناقش الحجة بالحجة وأنا أتحداه وقد طلبته على الانترنت ولكنه هرب كالفأر المذعور وهو مجرد حاقد ومشبع بالكراهبة وهل من المحبة أن اسب خير الخلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ لابد أن أكون "مؤدبا" انتقد بموضوعية. ليس بالفحش والبذاءة

ـ إذا كان يجوز للمسلم أن يتحدث عن المسيحية واليهودية فلماذا لا يجوز للمسيحيى أو البهودي أن يتحدث عن الإسلام ؟
ـ أنا أؤمن بعيسي عليه السلام ومعجزة ميلاده وكرامة أمه ولكننا لم نسمع عن مسلم سخر من عيسي أو أمه في الوقت الذي يوجد فيه من يسخر من سيدنا محمد.

ـ هل الكتاب المقدس كتاب من عند الله ؟
- ليس هذا الذي بين أيدينا الآن ، إن الله لم ينزل كتابا اسمه العهد القيم ولا الجديد فهذا كله صناعة بشرية . وعندي نسختان من الكتاب المقدس باللغة العربية والإنجليزية. وعند المقارنة بينهما لا نجد تشابها نحن نعلم عن القرآن الكريم كل شيء من أين كتب ومتى ومن كاتبه وبأي لغة وكيف وصل إلينا؟ أما الكتاب
المقدس فهو مكتوب بغير اللغة التي تحدث بها السيد المسيح.

ـ رأيك في موقف الكنيسة من القمص زكريا بطرس؟
- أنا عاتب على الكنيسة أنها لم ترفض كلامه فيجب أن يصدر عنها بيان بأنه لا يمثل الكنيسة وقبولها لاستقالته ليس اعتذارا عن سفالته وقلة أدبه فهو منذ 3 سنوات يتكلم باسمها وما قاله الأنبا بيشوي لا يمثل الكنيسة فيجب على البابا شنودة أن يصدر هو هذا البيان ويقول فيه إن الكنيسة تتبرأ من بطرس وما يقول الشيطان المشلوح يقال في الكنائس المصرية ولدى دليل في مؤتمر القمص يوسف تادرس في شبين الكوم والذي يرد فيه على المسلمين من كتبهم . بينما لا يعرف كيف يقرأ ، ماذا يعنى الكنيسة من الرد المسلمين؟ ما دخلها في ذلك ؟ هم لا يؤمنون بهذا الدين فلماذا يتحدثون عنه ؟ هناك استفزاز كبير يأتي من جانب المسيحيين، لماذا تحاول الكنيسة أن تجذب أبناء وبنات المسلمين؟ هذا تعد على المسلمين وهي تجند أناسا في الخارج للتعدي على المسلمين، وزكريا بطرس خارج من مصر بعلم الكنيسة التي أنفقت عليه.
ـ هل تؤيد كتابة الديانة في البطاقة ؟
- يجب أن تكتب ولكن في هدوء حتى لا يخرج على الإعلام من يطالب بتغيير دينه وهو واخد فلوس عشان يتنصر أو واحد مزنوق في فلوس وعليه قضية
فيشتريه النصارى بالفلوس ويشترطوا عليه أن يخرج في الإعلام ويقول إنه تنصر هذا أسلوب استفزازي.
ـ هل هناك عمليات تنصير في مصر؟
ـ أنا أعلم أن هناك عمليات تنصير تقوم بها الكنيسة المصرية ومعروف أماكنها وقد حضر إلى منزلي عشرات البنات والأولاد " تنصروا" وأنا أعلم من يقوم بالتنصير وعلى رأسهم مكاري يونان بالكنيسة المرقصية فهو شخص لا هم له إلا تنصير أبناء المسلمين أليس هذا استفزازا؟.. أيضا في المعادي هناك كثير من الأجانب يعملون في مجال الاستيراد والتصدير ويقومون بالتنصير وينفقون الملايين على ذلك ولولا أن من وقعوا ضحية للتنصير استأمنوني على الأسرار لأعلنت أسماء سواء من المتنصرين أو الشركات التي تعمل في التنصير.
ـ ولكن القمص مرقص عزيز يؤكد عدم وجود مثل هذه العمليات ؟
ـ هذا كذب وهو يعلم أن هذا كذب وان هناك تنصيرا في مصر، وهو نفسه يقوم بالتنصير وكذلك مكاري يونان وإذا ذهبتم إلى الكنيسة المرقصية يوم الأحد سترون كيف يستغلون فقر الناس ومرضهم والبطالة فمثلا بعض الناس المصابين بالصرع يقولون لهم أنهم في الكنيسة المرقصية يعالجون هذا المرض هم يستغلون حالة المريض لينصروه . وإذا كان مرقص عزيز يقول إنه لا يوجد تبشير فهو كاذب، وأنا أستطيع أن أواجهه هل ينكر أن هناك تنصيرا في الكيلو 10 في طريق السويس استغلالا لأن الناس هناك فقراء وكذلك في اسطبل عنتر حديث يتسترون وراء مكاتب أجنبية، إن المسلمين ليس لهم جمعيات ولا فرق قائمة بالأسلحة، ولا يخطفون أحدا وما ينشر بالجرائد عن خطف بنات مسيحيات وإجبارهن على الإسلام فهذا مجرد كلام أما النصارى فلديهم فرق وجمعيات تقوم بالتنصير.
ـ هل تعطينا تفاصيل أكثر عما يقوم به مكاري يونان ؟
- لقد بنى خلف مزارع دينا على ارض منهوبة من الدولة وليس لها أوراق أو تصريح بناء، بنى 10 فيلات يحتجز فيها الأولاد والبنات المتنصرين وجاء لي ناس منهم والدولة تعلم ولا احد يقول له انت بتعمل كده ليه ؟ وهو يحتجزهم حتى لا يؤثر عليهم احد من أهلهم أو أصحابهم . وهناك اشخاص يغيرون لهم بطاقاتهم بأسماء مسيحية جديدة ويستخرجون لهم جوازات سفر ويقومون بتسفيرهم إلى قبرص ومن هناك يتوزعون على كندا وأمريكا واستراليا وئيوزيلندا . فلابد أن يعترف النصارى ان الكنيسة لها عمل منظم لتنصير أبناء وبنات المسلمين وهذا اعتداء لا يجوز على الإسلام . وقد جاءني خطاب من واحدة خدعوها وزوجوها لشخص فى استراليا وبعد ان أنجبت منه طفلين رماها فى الشارع ، استنجدت بى وقد ارسلت الخطاب لمباحث أمن الدولة وقلت لهم حاولوا أن تنقذوها . نحن ليس لدينا نفس العمل . عنما يأتينى شخص مسيحى يريد أن يدخل فى الإسلام أناقشه فأنا لم أذهب لأحد هو الذى يأتى بنفسه وهناك ناس تدخل الإسلام بأعداد كبيرة جدأ ولكن ليس بجهد منا .هل من الدين ان تعرض فى الكنائس افلام جنسية قذرة بضعون فيها صور مركبة للشيخ الشعراوى والغزالى.
فقد جاءتنى بنت متنصرة قالت لى:. أول مادخلت على مكارى يونان سألني بتحبي مين من المشايخ . قلت الشعراوى فقال لابنته خديها لترى الشيخ الشعراوي وتقول البنت أنه كاد يغمى عليها من قذارة ما رأت وأنا أتحدى مكاري يونان بأسماء قام بتنصيرهم . )

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=42044&Page=11

سمير اسطيفو شبلا
10/12/2007, 09:36 AM
في هذا الظرف الصعب والخطير التي نمر فيه نرى وجوب فصل الدين عن السياسة هذا أولا، ووجوب على المسيحي الصميمي أن يعمق اسلامية المسلم مهما كان مذهبه، والعكس صحيح أيضاً، لماذا؟ لأن المسيحي إن ساعد المسلم في تعميق اسلاميته يعني هناك عيش مشترك، هناك قبول الاخر والاعتراف به، يعني هناك كرامتي تساوي كرامة الاخر ومهما كان هذا الاخر من دين ولون وشكل، ونفس الشيئ ينطبق على المسلم الصميمي عندما يعمق مسيحية المسيحي ولا يدعوه بالكافر، وان الاسلام هو الدين الوحيد ومنتسبيه الذين يدخلون الجنة فقط، والمسيح (عيسى) كان مسلماً، وحلال على المسلم بنات واملاك الغير المسلم لانهم من الكفار ومحاربتهم واجب (باسم الدين والجهاد) كما يحدث في العراق مثلاً حيث يذبح الانسان مثل ما تذبح الخروف وباسم الله! اخيراً ندعو الى السماح والتسامح والمحبة والعيش المشترك وعدم الغاء الاخر، (ماكو حدى أحسن من الاخر، كلنا خلائق الله وصورته فهل من المعقول قتل او اهانة او الغاء صورة الله وباسم الله؟)، انه العيش المشترك.

منذر أبو هواش
10/12/2007, 11:31 AM
في هذا الظرف الصعب والخطير التي نمر فيه نرى وجوب فصل الدين عن السياسة هذا أولا، ووجوب على المسيحي الصميمي أن يعمق اسلامية المسلم مهما كان مذهبه، والعكس صحيح أيضاً، لماذا؟ لأن المسيحي إن ساعد المسلم في تعميق اسلاميته يعني هناك عيش مشترك، هناك قبول الاخر والاعتراف به، يعني هناك كرامتي تساوي كرامة الاخر ومهما كان هذا الاخر من دين ولون وشكل، ونفس الشيئ ينطبق على المسلم الصميمي عندما يعمق مسيحية المسيحي ولا يدعوه بالكافر، وان الاسلام هو الدين الوحيد ومنتسبيه الذين يدخلون الجنة فقط، والمسيح (عيسى) كان مسلماً، وحلال على المسلم بنات واملاك الغير المسلم لانهم من الكفار ومحاربتهم واجب (باسم الدين والجهاد) كما يحدث في العراق مثلاً حيث يذبح الانسان مثل ما تذبح الخروف وباسم الله! اخيراً ندعو الى السماح والتسامح والمحبة والعيش المشترك وعدم الغاء الاخر، (ماكو حدى أحسن من الاخر، كلنا خلائق الله وصورته فهل من المعقول قتل او اهانة او الغاء صورة الله وباسم الله؟)، انه العيش المشترك.

أستاذ سمير،

سأتجاوز عن طلبك المتعلق بوجوب فصل الدين عن السياسة لأنها اسطوانة مشروخة مللنا من سماعها ولأن ما تطلبه الأقلية لا يلزم الأغلبية. كما أن العيش المشترك يتحقق من خلال احترام الثقافة المشتركة.

وأما بالنسبة إلى كلمة الكافر فهي صفة نسبية من باب تسمية المسميات بأسمائها وليست شتيمة على الإطلاق لو فهمتها، فالكفر هو الإنكار، ومن ينكر عليك دينك فهو كافر به منكر له، وهو مصطلح يوصف به من ينكرون الإسلام من غير المسلمين، وليس فيه إساءة إلا إذا وجهه مسلم إلى مسلم، أو مسيحي إلى مسيحي أو يهودي إلى يهودي.

إن اعتراضك على كون الإسلام هو الدين الوحيد عند الله وأن منتسبيه هم وحدهم يدخلون الجنة يثبت أنك كافر به، هذه عقيدة والإنسان حر فيما يعتقد، ومثلما لا يحق لي أن أتدخل في عقيدتك، لا يحق لك أن تتدخل في عقيدتي. الأمور نسبية، واختلاف الناس طبيعي حول ما هو صحيح وما هو خطأ.

أنت تخلط الأمور وتفترض افتراضات تدل على فهم خاطئ للإسلام، ويا ليتك تحتفظ بهذه الافتراضات الخاطئة لنفسك. إن الدين عند الله الإسلام، ومنتسبيه هم الذين يدخلون الجنة فقط، لأننا نعتقد أن الدين واحد في الأصل، والمسيح عيسى عليه السلام كان مسلماً، والأنبياء كلهم كانوا كذلك إلى آدم عليه السلام. هذا ما نعتقد أنه صحيح، فما دخلك أنت؟ وهل أنت وصي على عقائد الآخرين؟ أم أن علينا أن نؤمن بما تعتقده أنت وما تقوله أنت؟ هذه عقيدتنا، وقد تعايش معها أجدادك قرونا من الزمان ... فلماذا تضيق أنت بها الآن ...؟

وأما قولك: "وحلال على المسلم بنات وأملاك الغير المسلم لأنهم من الكفار ومحاربتهم واجب باسم الدين والجهاد" فهو افتراء على الإسلام والمسلمين حتى لو نادى بها أناس محسوبون على الإسلام. وما يحدث في العراق المحتل لا يجوز تبسيطه أو تعميمه، والمسالمون المهادنون من غير المسلمين دماؤهم حرام على المسلمين بالنص الشرعي، ونحن نسميهم أهل العهد والذمة، فلا تقرأ القرآن الكريم قراءة انتقائية. جمع كافة الآيات ذات العلاقة لكي تخرج بالاستنتاج الصحيح، وطهر قلبك قبل كل شيء.

لقد عاش المسلمون وغير المسلمين بسلام ووئام عدة قرون، وكان التسامح والمحبة والعيش المشترك، إلى أن جاء الغزاة الطامعون ففرقوا وسادوا، ولا أظن أنه سيهدأ لنا عيش ما دام المحتلون الغزاة في أرضنا. دعونا من أسباب التفرق والغمز واللمز، وتعالوا نقاوم الأعداء فإنها الوسيلة الوحيدة للتعايش المشترك في ظل هذه الظروف الصعبة، وعلى رأي الهالك (بوش) من لم يكن معنا فهو ضدنا.

والسلام،

منذر أبو هواش

.

راضي عبد المنعم
10/12/2007, 02:44 PM
جزاك الله خيرًا يا أخي الأستاذ وحيد فرج على هذا النقل المفيد .

والمشكلة ليست فقط في أفراد يطعنون في الإسلام ولا يصدرون إلا سبابًا وحقدًا ولؤمًا وتطاولاً ودعاوى فارغة وتضليلاً وإيهامًا بإيراد الآراء الباطلة ، بل القضية هي توجه عام شامل نحو حرب الإسلام في عقر داره وبين أهله ..
وهذا التوجه داخل بلادنا لا ينفصل عما تراه خارجها في الغرب الذي داوم على استغلال غير المسلمين في بلاد المسلمين لضرب الدين ، بل استغلال كذلك المنتسبين للإسلام لضربه والطعن فيه !

أما زكريا بطرس فهو ابن الكنيسة المصرية ونتاج تعاليمها واختراقها من زمن بواسطةأجهزة المخابرات الغربية ..
سل الأطباء ما الذي يؤثر في الجنين أشد تاثير ، ويخرجه شرسًا حقودًا لئيمًا بالغريزة إذا خرج كذلك ؟ إنهم يجيبونك أن المنبت مصنع الطباع والأخلاق ؛ فكل ما صنع في معمل جاء من مواده ، ولن يفلح فيه بعد ذلك أدب ولا تهذيب ولا علم ما لم يكن في المعمل أُدب وهُذب .

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين !

وحيد فرج
10/12/2007, 10:35 PM
ويبقى السؤال المهم ماذا يريد النصارىفي مصر؟؟؟

1- طلبوا بناء كنائس، فحصلوا على بناء كنائس في كل قرية في مصر بما لا يتلاءم مطلقاً مع عددهم؛ فهم لا يتجاوزون سبعة مليون من سبع وسبعين مليون مصري.

2- أصبحوا يسيطرون على أربعين في المائة من الاقتصاد المصري.

3- جرى العرف السياسي بتعيين اثنين منهم وزراء في كل حكومة.

4- لا تراقب كنائسهم ولا تتدخل الدولة فيها ولا تستطيع منع قسيس لأنه هاجم الدولة أو حتى الإسلام بعكس ما يفعل بالمساجد من منع خطباء ومراقبة وغير ذلك.

5- لا يتعرض من يخرق منهم الوحدة الوطنية للاعتقال كما يفعل بالمسلمين.

6- الكنيسة يصلها مليار دولار من الخارج ولا تتدخل الدولة بخلاف ما يجمع من النصارى في الداخل ولا يعرف أين يذهب كل ذلك.

7- يكرهون النساء اللاتي أسلمن على العودة للنصرانية، وتقوم الدولة بمعاونتهم في ذلك.

8- يسعون بالاتفاق مع الأقباط في المهجر على توزيع الأدوار في الهجوم الصارخ بالخارج على الإسلام والمسلمين ثم الحكومة المصرية بصفتها حكومة أغلبها مسلمون، ويستنجدون بأمريكا بل وصل الأمر إلى "إسرائيل" وفي الداخل نتيجة الضغط الأجنبي والابتزاز يجنون الثمرات.

9- يسيطرون على معظم الوظائف الحكومية.

10- حاولوا من قبل إنشاء دولة قبطية في أسيوط وفشلوا في ذلك.

11-يطالبون بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن دين الدولة الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع؛ أسوة بما حدث في الدستور العراقي الذي وضعه بريمر.

.

ممدوح إسماعيل
أمين عام رابطة المحامين الإسلاميين


http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1511
ملحوظة: االنصارى يشكلون 5 % من سكان مصر على افضل تقدير

حنان سرور
11/12/2007, 11:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الموضوع شائك جداً والكلام فيه يصبح محرم ليس هذه وجهة نظرى أنا بل وجهة نظر الدولة والحكومة فللأقباط ما ليس للمسلمين فى مصر فلهم كل الحقوق كاملة ونحن دائماً كفتنا ناقصة
يا أستاذى لو تتذكر أحداث كنيسة 45 وكيف الموضوع ظهر على الساحة لقد طمست فيه حقائق كثيرة جداً
الشباب المسيحى دخل على المصلين فى المسجد وضربهم بالسيوف والاحذية ولم يذكر الاعلام هذا مطلقا
بل والامر جذب مجموعة شباب مسيحى بنت محجبة مارة فى الشارع وجردوها من ملابسها تماماً وانهالوا عليها ضرباً وحين رأى أحد المسلمين هذا المنظر خلع ملابسه وستر الفتاة ما كان منهم إلا ان قتلوه
فهل الاعلام تحدث عن هذا فى حين المسلم ظهر إرهابى وبلطجى وعدوانى ومغتصب حق الغير
الكنائس تشيد قلاع حصينة والامن يحميها أمناء شرطة وضباط وجنود لا نعرف لماذا
الجميع يعلم ان بالكنائس أسلحة وذخيرة ولا يجرؤ أقل عسكرى أن يتكلم بهذا
يا أستاذى أصبحت الترتيل عبر الكاسيت تخرج الينا فى البوتيكات والعربات بل والمحلات بدلاً من القران الكريم
وفى الاخر هم مستضعفون مغتصبة حقوقهم مضطهدون
صدقنى لا يوجد أحد لا يعلم شيئاً جميعنا نعرف كل شىء وجميعنا متواطئون
شكراً لك

طه خضر
12/12/2007, 12:33 AM
لا لوم على الأقزام أمثال البائس ... بطرس( نسيت اسمه الاوّل) إذا ما تطاولوا وقد رأوا من أصحاب الحل والربط تهاونا وذلا وخضوعا، وعذرهم معهم على كل حال؛ فمن تسنح له هذه السانحة ولا يستغلها يكن مغفلا بمعنى الكلمة!. ففي الوقت الذي تقدم فيه الحكومة المصريّة وغيرها "ممن ارتضوا بحطام الدنيا نصيبا" التنازلات تلو التنازلات نجد أن هناك من يخرج علينا بين فينة وأخرى ولا يحلو له أن يقول بوجوب فصل الدين عن الدولة، وضرورة ضبط المسلمين لألفاظهم ومشاعرهم حتى لو داساستها القرود إلا في الحالات التي يكون فيها للأقليات حظوة ونصيبا لا يناسب حجمهم وكمّهم أبدا، وسبحان الله ؛ لكأنها مسرحيّة يتقاسم المهرجون أدوارها بدقة متناهية، بينما نكتفي نحن أصحاب الأرض والحق بدور المتفرج المتذاكي بينما هو لا يفقه مما يرى أو يسمع شيئا !!!

راضي عبد المنعم
12/12/2007, 09:47 AM
هذه سنة الله في خلقه ؛ فلولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لما عرف الناس دين الإسلام وصدقه وفضله ..
انظر مثلاً هذا الرابط :
http://islamegy.wordpress.com/articles/revert-to-islam-story/
(قصة حقيقية لفتاة مسيحية إعتنقت الإسلام بسبب زكريا بطرس)

وفيه تروي نصرانية رحلة بحثها عن الحق وكيف وجدته في الإسلام الذي هداها الله إليه ، وتحكي أيضا كيف كان زكريا بطرس سببًا مباشرا في هدايتها إلى الإسلام .

فلولا طعن النصارى في الإسلام لما عرفه الناس ولما دخلوه أفواجًا كما نرى الآن في جميع أنحاء العالم !

طالعتنا وكالات الانباء بخبر انتحار رجل دين نصراني ألماني حرقًا ، و ترك رسالة حذر فيها من “أسلمة اوروبا” و طلب من الكنيسة اتخاذ موقف جدي من هذا الامر ..
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/11/02/28751.htm
السؤال الآن هو :
هل شاهد هذا الرجل حالات قليلة من اعتناق الاوروبيين للإسلام ؟
الاجابة طبعا لا !

إن إنتشار الاسلام في أوروبا قد وصل درجة تهدد الهوية النصرانية لأوروبا التي تعتبر نفسها معقلا للنصرانية ، و الكنائس في أوروبا مهجورة و تُعرض للبيع ، و أغلب الكنائس المباعة يشتريها المسلمون ويتم تحويلها إلى مساجد مما يثير حفيظة رجال الدين النصراني ، و ليست ابدًا صدفة أن تكون هناك حملة لسب الاسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه و سلم بدءًا من الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم مرورا بكلام بابا الفاتيكان والهجوم لن ينتهي .

حتى على مستوى أهل العلم ..
فمن المعلوم أن الله قد فتح على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كثير من مسائل تفسير القرآن وإثبات صحة النبوة ومباحث العقيدة في كتابه الموسوعي (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح) .

وعندما تطاول المفضوح زكريا بطرس على الرسول الكريم واصفًا إياه بأنه (الرسول النكّاح) رد عليه الدكتور إبراهيم عوض في سلسلة مقالات بعنوان (إلى القمص المنكوح) ؛ ولقنه وكتابه ودينه كله درسًا قاسيًا في كيف يكون الهجاء على حروف الهجاء !
وكان الدكتور إبراهيم عوض يرى أن الناس إما ناكح أو منكوح ؛ وطالما القمص يعيب على (النكّاحين) ، فلا ريب أنه ليس منهم !
فوالله لو لم يكن في مقالاته إلا هذه الفائدة لكفت !

وبالجملة ، فإن طعن المنافقين والكفار في الدين ليس شرًا كله ، بل فيه من الخير الكثير :
فيه أن الله يميز به الخبيث من الطيب ،
وفيه أن الناس تسأل أهل العلم عن الشبهات والمطاعن وردودها فتتعلم ،
وفيه أن من الناس من ينبري للدفاع عن دينه فيرفع الله درجاته وحسناته ،
وفيه غير ذلك كثير .

والله متم نوره ولو كره الكافرون !

طه خضر
17/12/2007, 01:55 AM
أوردت قناة الجزيرة اليوم خبرا مفاده وقوع اشتباكات في قنا بصعيد مصر بين المسلمين والأقباط وقيام المسلمين بحرق عدة كنائس بعد قيام بعض الأقباط بالاعتداء بالضرب على فتاة مسلمة دون أن تحرك الشرطة ساكنا ... انتهى الخبر .

ونتسائل ببراءة ولو إلى حين: أين الأنبا شنودة وقبضته الحديديّة عن أبناء جلدته الذين يجرّون الطائفة بمعظمها إلى هاوية لا قرار لها ؟!

راضي عبد المنعم
17/12/2007, 11:34 AM
أسأل البابا شنودة ألا يخشى من النار التي يشعلها رعاياه في الداخل والخارج؟!

أسأله ألا يخشى أن ينفد صبر المسلمين الذي يبدو فعلا بل حدود ؟!

أسأله ألا يخشى أن رد الفعل لا يكون دائما من علماء يلتزمون بقواعد الشرع ، بل ربما يأتي من عامة الناس غضبا لدينهم واحتجاجا على استفزاز مجرم يمارسه مجرمون من الأقلية ضد الأغلبية ؟!

ألا يخشى أن قوات الأمن التي حمت الكنائس والأقباط يمكن تحت وطأة الاستفزاز الفاجر أن تنضم إلى الجماهير في المرة القادمة ؟!

هل يتصور مدى المذبحة ؟!

ألا يخشى البابا شنودة على نفسه ؟!

سمير اسطيفو شبلا
05/07/2008, 08:34 AM
إخواني الاعزاء
من خلال متابعتنا للردود نشم ان جزء منها لا تؤمن بالعيش المشترك، وهذا الفكر والرأي وغيره من الاراء التي لا نتفق معها لكن وجوب احترامها، ليس الموضوع ان المسيحي هو احسن من المسلم، والعكس صحيح ايضاً، ولكن الموضوع هو في الغاء الاخر وعدم الاعتراف به، وان اعترفنا به يكون على حساب حريته ودينه وإنسانيته، من هنا نرى ان الموضوع هو الصراع بين مذاهب الدين الواحد قبل الصراع بين الحضارات والثقافات والاديان الاخرى، من هنا نرى ضرورة تكريس العيش المشرك وثقافة "الحياة"، لذا نقول: ان

سبب إتساع الهوة بين (العراق) وبين العالم - المتقدم علينا بأشواط بعيدة وكثيرة، هو نظرية "الانتقام"، هذه الثقافة التي أصبحت خبزنا اليومي، بحيث أدخلتنا في نفق عبودية العشيرة والمذهب، كانت نتيجة منطقية لغياب هيبة الدولة، نعم ليست السبب الوحيد، ولكن هذه النظرية إستشرت في دمائنا بحيث أصبحنا متخصصين في القتل والخطف والنهب والسطو، وها هي منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني تتهيأ لتقريرها السنوي الجديد، ومن المؤكد ان تكون ارقام انتهاكات حقوق الانسان "رهيبة"، على الاقل نكون في ذيل القائمة العالمية، في أي زمن من التاريخ القديم والحديث كان العراق يقع ما قبل الاخير في قائمة منتهكي حقوق الانسان عربياً واقليمياً ودولياً؟ والسؤال الذي يطرح نفسه : هل التخلف والجهل هما السبب الرئيسي في ما وصل اليه حالنا؟ يكون الجواب بنعم ولا + لماذا؟ نعم كونها احدى الاسباب، ولا بأن هناك فرض واقع لأيودولوجية مقيتة تعتمد على (تسخير الله لمشروع قبلي يكرس اللامساواة بين البشر)، لا نأتي بجديد إن قلنا : وهذا جعل الإنسان أرخص كائن بالسيطرة على عرش الله وتوزيع الهدايا (العسل والخمر من الجنة) والعطايا (الحوريات والغلمان)، وبصراحة لا يوجد أمام أصحاب هذا المشروع سوى الاستمرار في عملهم الجهنمي (المستند على حائط فولاذي - آيات القتال والجهاد - بإعتبارها مقدسة وإلهية!)، لذا تكون السلطة بمشيئة إلهية لا بشرية، ولا تكون بالارادة الجماهيرية، ولا بالمجلس النيابي المنتخب، ولا بالبرلمان، وانما في فكر واحد - وخط واحد - ورأي واحد - الأوامر فقط - ولاية مطلقة - هو اختيار الهي وليس للشعب اي رأي، الممنوعات، هذه هي (الدولة الاسلامية المرتقبة)

والسؤال الذي يُحَير الجميع هو "أي نوع من الدولة الاسلامية تكون؟ مع أي مذهب من المذاهب الاسلامية الخمس؟" لا نعتقد بان يكون هناك إجماع على هذه الدولة، أوحتى شبه إجماع، وان فُرِضَت كأمر واقع، هذا يعني مزيداً من الصراعات والدم، وابتعادنا أكثر عن عجلة التطور، وننتظر عشرات سنين عُجاف أخرى! والنتيجة معروفة طبعاً

الموضوع :

العدالة والمساواة هي مجرد فكرة مجردة في نظر الحكومة كما هي في دستور الدولة! "حبر على ورق وحسب" لأن مفردات (الديمقراطية - الحرية - حقوق الانسان - الانتخابات - التعدد - التنوع - الكرامة الانسانية - الاديان - التقدم - التطور - الحضارات - الافكار - ---) تتناقض مع دولتهم المرتقبة، (وهناك تناقض في مواد وفقرات الدستور!"من جهة ان العراق نطام ديمقراطي برلماني،،، ومن جهة اخرى "الاسلام هو المصدر الوحيد للتشريع!")، علينا أن لا نتعجب مما نتعرض له من ممارسات لا إنسانية، إبتداءاً من قطع الرؤوس - مروراً بهتك الاعراض - الى الاستيلاء على الاراضي والاملاك، إن كانت أقليات أو أصحاب المذاهب المختلفة والمتنافرة، وهؤلاء وقعوا بين جاكوج (الدولة المشرعنة) وسندان الأحزاب والمنظمات والحركات التي سقفها لا يتجاوز "جيبها"، يناصرهم تجار الحروب، وسراق نفط الشعب، ورجال الدين المبتلين بمرض "العظمة"، عفواً بأمراض (تقبيل الايادي الملوثة)، وهم الذين يحيكون المؤمرات، والخطط الجهنمية التي نتيجتها المزيد من الارامل واليتامى واطفال الشوارع والدعارة والفقر، كونها أرضية خصبة لإيقاف الزمن والاستمرار أكبر مدة ممكنة على هذه العبودية الجديدة التي نعيشها في القرن الـ21

ما العمل؟

هل نبكي وننتحب على الماضي؟ أم نعمل من خلال بصيص الأمل بالقوى التقدمية والدينية المنفتحة التي تؤمن بالعيش المشترك، وتقبل الآخر وتعترف به وإن إختلف عنك في الدين والمذهب والطائفة، له نفس نفخة الله التي فيك أيها القوي

لا بد من قيام جبهة (أو أي مسمى آخر)

1- دينية : اسلامية - اسلامية، ومسيحية - مسيحية، ومسيحية - إسلامية + كل الاديان العاملة والمؤمنة بالتطور وعيش الواقع، وتعترف بتساوي كرامة الشخص البشري، مهما كان دينه ولونه وشكله، وليكن نموذج "كركوك" أمامنا دائماً
2- بين الأحزاب الدينية والمنظمات الحقوقية للعمل على تثقيف الشعب وتعميق فكرة المساواة، وتكريس ثقافة الحوار، وبالتالي سحب البساط من تحت ثقافة العنف، هذا هو المطلوب من القوى الاسلامية الطيبة والشريفة من رجال الدين، والاحزاب الوطنية التقدمية، والكتاب المثقفين، والشعب الفطري المضطهد، ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان، وكل حر شريف
3- بين الأحزاب اليسارية ومنظمات المجتمع المدني، لوضع برنامج عمل (مرحلي - تكتيكي، واستراتيجي (5 - 10 - 15 سنة)
4- وجوب ان نكرر- وضع الرجل الكفوء في المكان المناسب، من اجل فصل الدين عن السياسة
5- بذلك ان طبقنا ما ورد نكون قد اشعلنا شمعة لتنيرلنا الطريق الصحيح، او لنرى الفرق بين الجهل والعلم، بين الموت والحياة، وبين الماضي والحاضر، وبين ثقافة الحوار ولغة القتل، بين الاسود والابيض، بين التآمروالتلاحم، بين المساواة كفكرة وتطبيقها على أرض الواقع، بين الاقوال والافعال، بين الكذب والدجل - وبين الصدق والحقيقة، بين المذهبية والعنصرية - وبين دولة القانون والمؤسسات، بين الامبراطوريات والايدولوجيات الشمولية - وبين الحرية والديمقراطية والفردانية والجماعية والشخصانية، بين الفكر الواحد والافكار، بين التاريخ والحضارة والثقافة الواحدة والوحيدة - وبين الحضارات والثقافات المتعددة، بين الدين الوحيد والاديان المتعددة، بين اله القتل ورب (الله) الحياة والسلام،بين اللامساواة والتميز - وبين المساواة والتماثل، بين القطيعة والرأي الواحد والطفرة الانية - بين الديمومة والاستمرار

الخلاصة
** وجوب أن لا يكون عمل السلطة منطلقاً من "موت الآخر"، مع ضرورة تحول شرعية الدولة الى سيادة القانون، والمشكلة الرئيسية عندما تقوم الدولة بأعمال خارجة عن القانون! إذن لا يوجد هناك دولة قانونية ترضى بتجاوزات وأوامر الفتاوى

** العنف والارهاب يبرزان في الاوقات الحرجة والعصيبة، ويتغذيان من زبالة إستغلال الفقر، لذا ضرورة العمل بالنقاط الواردة أعلاه، للسير في طريق تثبيت واقع الامن والسلام، اللذان هما الاساس في القضاء على "ثقافة الموت"

** منع عسكرة القطاع الخاص (المليشيات)، بهذا ننزع فتيل الحرب الاهلية، او النزاعات الدورية، وتبديلها بالمائدة المستديرة (ثقافة الحوار)، وتأسيس النقابات والمنظمات السياسية والحقوقية والمدنية

** منطق القانون يجب ان لا يكون عائقاً أمام الحق والعدالة، ويكون رقيباً على ممارسات الدولة (كأفراد وجماعات)، الشعب هو الرقيب وليس المذهب

** لا يمكن أن تستمد الدولة شرعيتها من "الحق المقدس"، مع هيمنة أيدولوجية دينية خاصة، لماذا؟ كونها حتماً تزيح الايدولوجيات الأخرى، ولا تتوافق مع العملية السياسية - القانونية التي تمثل الشعب كحقيقة، باعتبار القانون يجسد العقل والمنطق

** يجب الفصل بين الدولة والأمة، لأن الدولة العراقية تشمل عدة أمم، لذا جاء في الدستور العراقي الجديد (حقوق الاقليات - حق تقرير المصير - الحكم الذاتي - مشروع الاقاليم - الفيدرالية،،،،)، عليه لا يمكن فرض أيدولوجية معينة، وان حدث كما هو حالنا اليوم، نكون قد وضعنا التراب على رؤوسنا "مثل الدجاجة"، ولا حل على الامد القريب، والنتيجة حجب كلمة (الحقوق والمساواة) لتبقى مجرد فكرة، وكما هي فعلاً اليوم

** لا بد من الانتقال من التسلط والاكراه الى الاقناع بالحوار، مع النزول الى الشارع لمشاركة الشعب في معاناته، وعدم التشبث بالكرسي الخاص (الوزارات تسمى باسماء الاحزاب الدينية المذهبية، او باسماء السادة!) وكل كرسي يُطبق ما يمليه عليه مذهبه وليس شعبه ووطنه، لذا من الضروري وضع الحلول بعد معرفة اسباب العنف (الفقر- الجهل - الغيبيات - المخدرات - البطالة - الطائفية - المذهبية)

** سلطة الدين على الحكم مجربة قديماً وحديثاً، وكانت نتيجتها الحروب والازمات على مدى التاريخ، واليوم ان الدول التي يحكمها "رجال الدين" وتوابعها من الأحزاب الالهية، مهيأة لتكون سبب "لساعة الصفر" في حرب نووية كارثية على المنطقة والعالم، ويبقى "الله" يتلذذ بالمأساة وبملايين القتلى من البشر! هكذا يريدونها أن تكون! احذروا وإتحدوا، فإن حدث هذا لا سامح الله! لا يكون هناك منتصر مطلقاً، الشعوب هي الخاسر الوحيد، والنتيجة معروفة

انها المساواة أيها الإنسان في زمن الازمات السياسية التي تحولت الى أزمة دولة القانون، إتعظوا واطلقوا سراح الشعب

رنا خطيب
05/07/2008, 08:02 PM
معركتنا منذ بزوغ فجر الاسلام واضحة لا تقبل التفاوض..و هي حرب بين المسلمين و أهل الكتاب المتنكرين للاسلام و قائد الاسلام محمد عليه أفضل الصلاة و السلام.
" الدين عند الله هو الاسلام"
" و من يبتغي ديننا غير الاسلام فلن يتقبل منه"

و ما من رسول او نبينا ارسله الله الى قوام سواء كانوا هودا او نصارا او كفارا الا لنشر الاسلام و نشر العقيدة التي تدعو الى توحيد الله و القضاء على الشرك بأنواعه و الى الدعوة إلى الله وبيان الحق ورد الباطل بالأدلة الصحيحة، قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت: 33)،

وقال تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِين } (يوسف: 18)، وقال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران: 14).

{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت} (النحل: 36),

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شيئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ}(آل عمران: 64)


{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً} (النساء:171).

{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ. وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ والإنجيل وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ} (المائدة:66)



و عيرها من الايات التي تؤكد بأن جميع الرسل و الانبياء كانوا مسلمين و كانوا يحملون رسالة واحدة هي الدعوة الى الله و اعتناق دينه " الاسلام


الأخت حنان سرور

الاعلام في أصله صناعة يهودية أوجده اليهود ليخفوا الحقائق و يزينون الباطل لكي يفتنون بها القلوب الغافلة الساذجة من ابناء جلدتنا كي يضلوا عن طريقهم.
لذلك من الطبيعي ان يتم تعتيم كل ما يتعلق من اعتداء صارخ على الاسلام، لان اعلامهم وجدا لمحاربة الاسلام.


انها أمة مبتلية بتسلط الاعداء عليها لانها اصاعت ايمانها الحقيقي و اخذت تلهث وراء مغريات الدنيا فنست الجهاد و تقاعست عن الدفاع عن الدين و العرض و الارض فخسرت كرامة العيش الكريم.. و قد ساهم هذا الى حد كبير الحكام الذين يقودون كالقطيع الى حتفنا.

لكن الله متمم نوره و لو كره الكافرون.. الان الغرب مبلتي بتفجر الاسلام بين صفوف شعبه و هو بازدياد و ها ما يقلقهم و عذا ما يدفعهم الى العمل الحثيث و الخبيث لرده بكل الوسائل.

و تعسا لدينهم الذي يريدون أن ينشروه بشراء ضمائر الناس بالمال..فمن يبع دينه بحفنة مال لا يكون اهلا ليحمل هذا الدين الذي اشتراه. انما الدين بالقلوب و القلوب الممتلة بالايمان لا تساوم الدين بالمال و هي ما يهمنا.

شكرا للأخ وحيد فرج على هذا النقل الكريم الذي فيه توعية لما تتعرض له الامة الاسلامية من مخاطر .

مع تحياتي
رنا خطيب