عاشت الأنامل الصغيرة...

[راوية سامي]

أفضل صورة عربية لعام 2007
منح اتحاد وكالات الأنباء العربية فانا جائزة أفضل صورة لعام 2007 لوكالة الأنباء السورية سانا عن صورة تظهر طفلة في السابعة من عمرها منهمكة في إنجاز واجباتها المدرسية بموازاة بيعها الحلوى علي أحد أرصفة دمشق.

ونجح المصور الشاب وسيم خير بيك 27 عاماً بالتقاط تلك الصورة بعد عدة محاولات كانت الطفلة ترفض فيها أن تتصور وتغطي وجهها بيديها الصغيرتين كلما أراد وسيم تصويرها، كما قال ل الراية . وأضاف: تمكنت بعد عدة مرات من التقاط هذه الصورة لها باستخدام عدسة زوم عن بعد يزيد علي 30 متراً، وذلك أثناء تواجدي صدفة قرب مكان جلوسها المعتاد .

وحول الرسالة التي أراد إيصالها من خلال هذه الصورة قال خير بيك إنها تتلخص في أن الإنسان بالإرادة والعمل الجاد يستطيع أن يهزم الفقر والحرمان .
وأطلق الاتحاد علي الصورة اسم العلم والعمل . وكان وسيم قد سماها التحدي
وبلغت قيمة الجائزة ألف دولار

http://www.wata.cc/forums/imgcache/14286.imgcache.jpg

[دعد كنعان]

ذكرني هذا النقل الموفق بواقع شبابنا الأغر.. وبتذمره المستمر حول الواقع الاقتصادي المعاصر وضيق الوقت وقلة الدعم الموجه..

سلمت يمناك أخت راوية...

[عامر العظم]

أين مليارات العرب؟!

أين مؤلف سلسلة "يا عبد الله" يا عبد الله؟!

قاتل الله الفقر...والأغنياء الذين لا يزكون ولا يتبرعون لفقراء الوطن العربي والإسلامي!

[خالد علي العولقي]

أمة واحدة مصيرها واحد وتعيش كالجسد الواحد ... منها أقوام يبحرون فوق بحر من المليارات ومنها أقوام يبحرون في بحر الفقر والجوع ...

[سمير اسطيفو شبلا]

عاشت الأيادي التي عبرت عن واقع العمل والأمل، الصورة لا تعبر عن طفلة تتحدى الواقع وحسب، وانما تعبر عن ارادة حياة، ودرس عملي لكل فقير ومحتاج، لكل طفل محروم، لكل إنسان اينما وجد تقول له الطفلة : أنا الفقير اتحدى بعملي وكرامتي صعوبات الحياة، ولا أقبل المذلة.
دمتم

[محمد شربي]

السلام عليكم وتحياتي للجميع
هذه أول مشاركة لي فأنا قد تشرفت أول أمس بعضوية "واتا"

لكني لا أرى الموضوع من زاوية البؤس والظلم ، فهناك أبعاد أخرى أهم لهذه الصور الرائعة المعبرة.
وأقصد بذلك أمرين؛ الأول : وعي هذه المجاهدة الصغيرة بأهمية العلم وحرصها على مواصلة تعليمها وهذا أمر مبشر بالخير ويدحض ذلك ادعاء البعض بأننا أمة قد خلدت للكسل وغرقت في الأمية.
الأمر الثاني: هو تمتع هذه المجاهدة بدرجة عالية من الذكاء والإبداع حيث تمكنت أن تجمع بين المحافظة على عملها ودراستها في نفس الوقت ، وأعدت البيئة المحيطة بها حتى تتمكن من ذلك.
ولدي اقتراح حتى لا يكون الأمر مجرد صور عابرة ، وحتى لا تتوقف مساهماتنا عند حد التعليقات ، اقتراحي أن تتفضل الأخت الفاضلة / راوية بالاتصال بالمصور أو بأحد الأعضاء من سورية الشقيقة للحصول على معلومات أوفر عن هذه المجاهدة الصغيرة ، وأثناء ذلك أفتح الباب أمام جميع الأخوة الأعضاء للمشاركة بآراءهم البناءة حول كيفية استثمار هذه الصورة ، مثلا : نشرها في كل المواقع ؛ الصحف ؛ إطلاق اسم الفتاة على أحد المنتديات ؛ عمل جائزة باسمها؛ ............ .

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

قالت لي الصورة

بذاك الصمت ،
ترقبني الطفلة في الصورةْ
وقطع الحلوى المنشورة
تغطي وجع الأمةْ

قالت لي الصورة
بصمت الطفلة ، وصراخ الحالْ
وبتلك الأوراق المبتورة
.. تعال ْ
( .. اعطيني لقمهْ )

قالت لي الصورة
بذاك الوجع اليومي ، بصمت
وبأسمال النقمة
أما زلت هنا ..؟!

فبكيت ...

[كفاح لبدة]

نظرة يتداخل فيها مزيج من الألم والفرح لرؤية هذه الصورة. فهذه الطفلة تتحدى المكان والزمان والتصميم باد على محياها. أما العلم والعمل فهما عنوان للحياة التي تنشدها .

[منى الشيمي]

في الحقيقة الصورة لا تقول كلمتين فقط بل تعبر عن واقع حال المجتمعات العربية ومدى تجاهل الانظمة لما يحدث للأطفال في سن المدارس الإلزامية هذه الصورة لا تظهر الطفلة فقط ، بل تظهر فيها عائلة كاملة تعيش الفقر والبؤس والبرد ، أب عاجز خرج أبناؤه للعمل ، وأم ضعيفة لا حول ولا قوة لها ، ومجتمع يعاني الجهل .. صورة تستحق الجائزة ، هل أستطيع نشرها في منتديات أخرى ؟؟

[عيسى القنصل]

من عيسى القنصل فى هيوستن تكساس ارجو ان تمنح تلك الطفلة البريئة الرائعة حفنة من ثمن الصورة لانها هى الاحق بها

[نزار ب. الزين]

أختي الفاضلة راوية سامي
لا شك أن المصور السيد وسيم خيري بك مبدع متفوق
و لا شك أن السيدة راوية سامي رقيقة المشاعر و صاحبة رسالة مشرفة
فقد نقلت إلينا السيدة رواية هذه الصورة ، التي يمتزج فيها إرادة جبارة لطفلة ، بفقر أسرتها التي دفعتها لبيع قطع الحلوى.
نقلتها لتبلغنا أن عالمنا العربي لا زال يعيش تناقضاته المخجلة ، الغنى الفاحش من ناحية و الفقر المدقع من ناحية أخرى ..
هذه الطفلة يجب أن يتعرف عليها شخصيا كل من نطق بالعربية ليمجدها و يرفع من شأنها ...
هذه الطفلة لو عرفتها ( أوبرا ) صاحبة البرامج الإجتماعية المشهورة في أمريكا أو عرفت بأمر مصورها ، لجعلتهما و أسرتيهما من الأغنياء بين عشية و ضحاها ، ترى هل من الملياردية من عربنا من أصحاب القصور الطائرة و اليخوت الفاخرة ، سيلتفت إلى هكذا صورة و هكذا طفلة ؟؟؟
اقدم شكري و امتناني للأخت راوية سامي لهذه اللفتة الإنسانية التي اعتصرت القلب وأدمعت العين .
نزار ب. الزين
أرجو مراجعة الرابطين التاليين :
http://www.freearabi.com/
http://www.freearabi.com/التحدي=أفضل-صورة-لعام-2007=راوية-سامي.htm

[هلال الفارع]

أين مليارات العرب؟!
أين مؤلف سلسلة "يا عبد الله" يا عبد الله؟!
قاتل الله الفقر...والأغنياء الذين لا يزكون ولا يتبرعون لفقراء الوطن العربي والإسلامي!


ــــــــ


لبّيـــــــــك..
من: عبد الله.

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=152308#post152308

[حسين نور الدين]

هذه الصورة نشرت في مواقع صحفية و الكترونية عديدة
هذه الصورة أثرت فينا أيما تأثير ، حركت في قلوبنا مشاعر العطف والرحمة ، آلمتنا .. و أيضاً أحزنتنا ،
لماذا تتحرك في قلوبنا الرحمة ولا تتحرك في قلوب غيرنا ممن لديه الامكانية لمساعدة هذه الطفلة او غيرها .
لكم تحياتي
وللوطن الغالي أشواقي

آهات مغترب الوطن الغربة والمحبة

[عبدالرحيم الحمصي]

الله اكبر

و هذا اليراع المتجدر أنفة و حبا في الكسب النظيف و الحلال
بما في الكلمة من معنى بعيدا عن التطاول و القول بعكس الفعل
رغبة في التسلق المجاني المفضي إلى السرقة و الكذب
و المراءاة و التملق و الإنبطاح ،،

كم هي كبيرة هذه الصغيرة ،،

لك راوية سامي أسمى عبارات احترامي ،،


الحمصـــــــــــــــــي

[د.حمزة ثلجة]

الأستاذة راوية
يعجز الكلام حين تتكلم الصورة شكراً جزيلا لك

صورة معبّرة جدّا وفعلا يستحق مصوّرها كل احترام وتقدير بقدر ما تستحقه هذه الطفلة الرائعة والصورة أبلغ من أي تعليق - ففي الصورة الصحفية يزيد مستوى العمل وقيمته الفنية عندما يستطيع المشاهد أن يفهم المغزى بمجرد رؤية الصورة أو العمل الفني وهذا يدل على مهارة وحرفية عالية
أقترح تكريم هذا المصور لعام 2007 السيد وسيم خيري الذي يستحق التكريم فعلاً لتسليطه الضوء على معاناة هذه الطفلة كما أقترح تكريم الطفلة نفسها بشهادة ضمن فئة المميزين وسأقدم لها بنفسي هدية متواضعة نسبةً لطموحها الذي يتحدى الزمن وأشواك الفقر بالتنسيق مع واتا سورية
عطفا على ما اقترحه الأستاذ محمد شربي

تحية بدون تعليق

[كفاح لبدة]

أستاذي الكبير حسن سلامة كم أسعدني تعليقك اللبق على ردي بخصوص الصورة فنحن منك نستفيد مع أنني أردت أن أعمم الوصف فتكون هذه الطفلة رمز لكل الأطفال لذلك أطلقت عليها كلمة طفل بمعناها الانساني. فهي بالتأكيد ليست حالة انفرادية بل هناك الكثير من أطفالنا يحيون نفس الواقع المر. لقد قصدت ما كتبته وخاصة أن القراء هم على مستوى رفيع من الثقافة ليميزوا ما قصدته ولكن قد تكون محقا في ملاحظتك ومنعا لأي تعليق آخر كان من الأفضل لي التصحيح بناء على ملاحظتك الكريمة.
في الختام أشكرك على ملاحظتك القيمة

[امال عابدين حيدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فلا نامت أعين الجبناء.

[امال عابدين حيدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما رأيت هذه الصورة لأول مرة في قصيدة الشاعر المبدع هلال الفارع، اعتقدت أنها صورة لطفلة فلسطينية، تألمت كثيراً كما أتألم كلما رأيت خبراً من فلسطين الصامدة، لكني عندما قرأت التعليق هنا وعرفت أنها طفلة دمشقية، شعرت بالصدمة، وبالخجل، وشعرت أني أحتاج أن أتقيأ، لأننا نعجر أحياناً عن كفالة أطفال غزة أو أطفال فلسطين لأسباب خارجة عن ارادتنا، لكنا كيف نعجز عن كفالة طفلة عربية، مسلمة لا تعيش تحت الاحتلال الصهيوني.

هذه الصورة لا ترمز إلى العلم والعمل، إنما ستأتي شهيداً علينا بين يدي الله
أنا أقترح أن نجد للطفلة كفيلاً ينفق عليها، أو يعطيها مبلغاً شهرياً، وأسأل السيدة المحترمة أن تحاول الحصول على عنوان هذه البنت البائسة، لنحاول إيجاد داعم -بعد الله- لها
و أرجو من الأخوة الكرام المساعدة في ذلك، فمن عرف شخصاً قادراً فليتوصل إليه بالصورة وليطلب منه مباشرة أن يكفلها،
لا نريد أن يكون المنتدى سوق كلام نريح به ضمائرنا، بل نريد أن نجعله سوق عمل، وأنا بدوري سأبحث عن كفيل

جزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[لينا عبد الله]

عاشت الطفولة التي تفرض حضورها على الكبار بجدارة
وسلمت العدسة التي اتحفتنا بهذة الصورة الرائعة

[حنان سرور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك أخت راوية على هذه الصورة التى هزت مشاعرنا
صحيح هى ليست بغريبة فهذه الصورة اصبحت مكررة فى الوطن العربى
نحن ننساها وحين نراها تجلد ضمائرنا
الجميع قال يجب ان نفعل شىء لهذه الطفلة وانا أسأل جميع الاخوة
هل هذه هى الطفلة الوحيدة فى وطننا العربى تعيش هذا الفقر وتتحداه
وتتحمل المشاركة فى أعباء أسرتها ! فى حين يتخلى أب الاسرة عن مسئوليته
تجاه أسرته بل ويسىء اليها بجعل طفلة كهذه لا تعيش سنها الطبيعى
صحيح الصورة تحمل أجمل معانى التحدى والصمود والارادة والشرف بل والجهاد
الذى لا تعرف عنه هذه الطفلة شيئاً لكن فى نفس الوقت تعكس مأساة حقيقية لشعبنا العربى
حيث أصبحنا طبقتين فقط ، طبقة تحت خط الفقر المدقع وأخرى تبحر فى الغنى الفاحش
فأنا اتمنى لو أن تفيق الضمائر ونفعل ما يأمرنا به المولى عز وجل فلو فعلنا هذا وكل إنسان
أدى ما عليه من واجبات لعدنا كأيام سيدنا عمر بن عبد العزيز كانت خزانة بيت المال لا يقفل بابها
بسبب كثرة الاموال وكان يخرج منادى هل من أحد له حاجة
ولو تذكرنا حديث رسولنا الكريم لا يؤمن احدكم من بات شبعان وجاره جائع
للاسف حالنا يرثى له فقد أصبحنا لا نسأل على بعض سوى فى المناسبات فقط
هذه الصورة تفجر أكثر من قضية بل لا يتسع لها مجلدات
أخيراً حسبنا الله ونعم الوكيل
شكراً لك أختنا الفاضلة راوية

[طه خضر]

هذه فتاة لا تصلح كل فتيات الدنيا أن يكـُنّ خدما تحت قدميها!

ويحنا ماذا صنعنا بأطفالنا، وأي هم ٍ حمّلناهم قبل الأوان؟!

[صلاح الدين عبده فضل]

إحفظوا شكلها وتابعوها
إبسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصورة هذه كثيرا ما تتكرربين الذكور في عدد من العواصم العربية الفقيرة ولكنها تكاد تكون صورة الطفلة السورية هي الأولى من نوعها ورفضها للتصوير دلالة حقيقية بأنها جادة في إفتراش الرصيف بهدف إستذكار واجباتها وبيع الحلوى وإعتقادي أنها سوف تنجح في دراستها وكل ما أفكر فيه بعدما شاهدناها هل من الممكن أن نحفظ ملامح وجهها ونتابع خطواتها على مدى الأعوام القادمة يقيني أنها سوف تسجل أعلى الدرجات في الشهادات العامة والجامعية وربنا يعطيني ويعطيكم العمر سوف تحقق نجاحات كبيرة في مجال عملها سواء في الطب أو الهندسة أو في أي فرع من فروع العلم وصدقوني القول أن حياتها مفعمة بالنضال والكفاح والله يعينها ويعين أسرتها في ضيق الحال

[بدر الحضرمي]

هيهات بين اولائك الذين توفرت لهم جميع سبل الراحة لطلب العلم ولم يستغلوا الفرصة .. وبين هذه الطفله التي لم يوهنها فقرها وحاجتها عن طلب العلم .. فتحية عظيمة لهذه الطفله

قال الإمام علي ( كرم الله وجهه ) في فضل العلم ( من بحر البسيط ) :-

الناسُ من جهة الآباء أكفـــاءُ
أبـوهــمُ آدمٌ والأمُ حــــــــــواءُ
وإنما أُمهـــاتُ الناسِ أوعيـــةٌ
مستودعات وللأحساب آبــــاءُ
فإن يكُن لهم من أصلهم شرفٌ
يفاخرونَ بهِ فالطيــــنُ والمــاءُ
ما الفضــــلُ إلا لأهلِ العـلمِ إنهُمُ
على الهدى لمن اسـتهدى أَدِلاَّءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كانَ يحســنُهُ
والجاهلــون لأهلِ العلمِ أعـــداءُ
فقُمْ بعلمٍ ولا تطلبْ بِهِ بدَلاَ ؟ ؟
فالناسُ موتى وأهلُ العلمِ أحيــاءُ

وتقبلو تحياتي

[محمد شربي]

الأخ الفاضل / د.حمزة ثلجة

أشكرك على إشارتك اللطيفة لتعليقي وعلى موافقتك على اقتراحي ، حيث كنت بدأت أصاب بالإحباط لأن جميع الأخوة الذين علقوا بعد ما زالوا متمسكين بالتعلقات العاطفية أو الهجومية على أصحاب الملايين و.............
وأود أن أطلب من الأخت الفاضلة / راوية سامي بصفتها صاحبة البداية أن تفتح باب الاقتراحات العملية لكيفية تكريم هذه المجاهدة الصغيرة ولكن في نفس الوقت كيفية استغلال هذا الحدث لعمل تأثير أكبر من مجرد التأثير العاطفي.
علينا أن نتعلم " منهجية استغلال الحدث"

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماأقوي الكلمة من خلف السمسمية والبسكوت تدخل العقل وتستقر فيه ليظهر النبوغ متحديا الفقر والعوز
وما أضعف الكلمة تخرج في النادي وخلف ملاعب التنس و السباحة تأتي على العقل وتزوره وسرعان ماتودعه الى غير رجعة
ان كانت هذه صورة فالحقيقة في عالمنا العربي تشيران الطبقة المسحوقة تزداد رقعتها حتى في بلاد النفط
الامر يحتاج الى نقاش ودراسة وليس الى مؤتمرات يحضرها الاغنياء للكلام عن الفقراء
تحية

[محمد القبي]

الصورة تكاد تنطق ، فهي وحدها تغني عن أيّ تعليق ...
محمد القبي

[منى حسن محمد الحاج]

صورة معبرة تتكرر ملامحها في العالم ولكن قلما تسجل.
لك جزيل الشكر أختي راوية على هذا الألق المستمر

[أميرة عمارة]

الأخت العزيزة راوية, شكرا لك
من المرة الأولي التي وقعت فيها عيني علي هذه الصورة, ثارت شجوني ,فكتبت هذه القصيدة,
وقد ترجمها الأستاذ عمرو زكريا للعبرية في منتدي اللغة العبرية. وأود أن أشارك بها في متصفحك.
.
.
في وجه الريح ...
وقفت لم ترضَ الإحسان ,
لم ترض مهانًا وهوان ,
لم تخش رعودًا ,
لتلحِّن في البرد نشيدًا
لا للحرمان ...
تفترش الأرض ولا تعبأ :
إن كان شتاءًا أو صيفًا ,
إن كان ظلامًا أو صبحًا ،
إن كان رصيف المستشفي
أو في الميدان ...
إن أقبل شارٍ يعرفها ,
أو حتي اثنان .
لكن لو جاءت نوران ,
ماذا لو علمت نوران :
أنّ الأقلام ودفترها
أنشودةُ فقدٍ برصيف ،
قد ضلّ مكانًا وزمان ...
لو جاءت يومًا نوران ،
ستعيد إليها دميتها !
فالريحُ العاتي علّمها :
أنّ الألعاب ولقمتها
لا يجتمعان ..

تحيتي ومودتي
أميرة عمارة

[بسمة الدندشي]

العلم يرفع بيوتا لا عماد لها

والجهل يهدم بيت العز والكرم

ربما ادرك الأب والطفلة هذه المقولة ...

صورة فيها الكثير من المعاني والرسائل والعبر

تؤلم ولكنها تجددالأمل المستمد من إرادة هذه الطفلة ..

أين أنت أيها الإنسان ؟؟؟؟ أين إنسانيتك ؟؟؟؟ أين إيمانك ؟؟؟

كل الشكر والتقدير للسيدة راوية ...