محمد إسماعيل بطرش
16/12/2006, 09:37 AM
محمد إسماعيل بطرش
مستقبل اللغة العربية
بعد أن بلغ عدد المسلمين في العالم ما يقارب المليارين لا بد أن نبحث فيما يلاقونه من صعوبات و نحاول إيجاد الحلول لها.
برغم أن المسلم غير العربي يملأ صدره الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و القضاء و القدر خيره و شره، نجد في قلبه غصة مبعثها عدم إطلاق لسانه بآي الذكر الحكيم فصيحا كما يجب، دون أن تكون بعض أصوات الحرف العربي المبين عسيرة على النطق.
مما لا شك فيه أن من آياته جل و علا تعدد ألسنتكم، غير أن القرآن تنزّل عربيا مما يفرض على المسلم تعلّم العربية، إذ لا أسلام بلا قرآن و لا قرآن بدون اللغة العربية.
كيف يمكننا مساعدة غير العرب على النطق باللغة العربية بشكل جيد و مقبول؟
لا شك أن لذلك طريقان:
إما عن طريق السماع و التكرار مع تقويم اللسان، أو عن طريق القراءة.
كانت الطريقة الأولى هي الطريقة المأثورة حتى اليوم، أما الطريقة الثانية فلا تزال تلقى الكثير من العنت للأسباب التالية:
تكتب اللغة العربية بأحرف تبدأ من اليمين إلى اليسار، و لكل حرف أشكال مختلفة بحسب وروده في أول الكلمة، أوسطها، نهايتها أو كان إملاؤه مفردا فيها.
الحرف العربي له تشكيل بالسكون و الفتح و الضم و الكسر و مثل ذلك مع الشدّة و كذلك منونا بالفتح و الضّمّ و الكسر و مثله مع التشديد.
بذلك كان الحرف العربي و لا يزال أوسع حروف اللغة أصواتا تتغير بها معاني الكلم.
على الدارس في ذلك أن يتقن الحرف العربي كتابة و نطقا و في كل الاحتمالات.
لماذا لا نحاول إيجاد الطرق التي تسهل على غير العربي تعلّم العربية؟
ماذا يضير غير العربي أن يكتب بأحرف لغته الأم الكلمات العربية، شريطة أن يكون النطق سليما؟
بذلك نوفر على غير العربي جهد تعلّم الأبجدية العربية بكل ما فيها من صعوبات.
لقد حاول بعض المستشرقين التصدي لهذا الشأن، لكنهم لم يخلصوا النوايا فبدت محاولاتهم عقيمة في الشكل و في المضمون لأنهم ظنوا أن العامية أسهل من الفصحى فضلّوا و ضلّلوا سواء السبيل.
قد يرى البعض في الكتابة بغير الحرف العربي تغييرا للّغة و تنكرا للحرف العربي الجميل لكننا نجيب:
توجد و وجدت عدة لغات كتبت و تكتب بالحرف العربي لكنها لم تصبح عربية كالفارسية و التركية. كما أن التركية عندما كُتِبت بالحرف اللاتيني لم تصبح لاتينية، فالمهم ليست كتابة الحرف، بل النطق به.
لم يتنزّل القرآن مكتوبا و قد مرت على كتابته تطورات كالتنقيط و التشكيل، غير أن الثابت فيه و لا يزال هو التلاوة المأثورة.
نحتاج لكتابة العربية بأحرف اللغات الأخرى في سبيل عولمة اللغة العربية و تيسيرها لغير العرب القيام بدراسة مزدوجة لأصوات أحرف اللغة الأجنبية المماثلة لأصوات الأحرف العربية و من ثم تشكيلها بنفس التشكيل العربي مع تبيان الفرق بين إضافة حرف علّة كامل بدل التشكيل ما يتغيّر معه المعنى و اللفظ و الإعراب. فالفتحة ثلث الألف و الضَّمَّة ثلث الواو و الكسرة ثلث الياء صوتا.
أما بالنسبة لبعض الأحرف العربية التي يصعب إيجاد مثيل لها، فيمكننا اشتقاق شكل من أقرب الأحرف لها مع اقتباس ما أوجده الخطّاطون العرب في هذا الصدد.
لقد قمت بمحاولة لتطبيق هذه الفكرة على الأبجدية اللاتينية بكتابتها الإنكليزية فكان ما يلي:
أولا: الأبجدية العربية بالحرف اللاتيني المعدّل:
ش ، س ، ز ، ر ، ذ ، د ، خ ، ح ، ج ، ث ، ت ، ب ، أ
a , b , t , t˙ , j , h , h˙, d , d˙, r , z , s , ŝ
ن ، م ، ل ، ك ، ق ، ف ، غ ، ع ، ظ ، ط ، ض ،ص S , D , T , Z , A , g , f , q , k , l , m , n
ي ، و ، هـ
h , w, y
تمتاز هذه الأبجدية باستعمالها بعض أساليب الخط العربي كالنقطة فوق حروف الثاء و الخاء و الذال و النقاط الثلاث فوق الشين، كما أنها استعملت الحرف الكبير للتفريق بين السين و الصاد، و الدال و الضاد، و التاء و الطاء، و الزاي و الظاء، و الهمزة و العين، كما وضعت خطا معترضا للتمييز بين الهاء و الحاء.
و بعد ذلك، عمدت الطريقة إلى تقديم التوصيف العلمي لمخارج كل حرف على حدة و في النص الإنكليزي للطريقة مقارنة بين صوت الحرف العربي و مثيله الإنكليزي إن وجدت ثمة فروق، كما يلي:
ثانيا: التوصيف الصوتي لمخارج الحروف و نقاط إفصاحها
تتصف مخارج الحروف عموما بأنها تكون مصوّتة أو غير مصوّتة – أي تهتز فيها الحبال الصوتية في الحنجرة أو لا تهتز بدليل لمس منطقة الحنجرة من العنق أو سماع الطنين بسد الأذنين. أما نقاط الإفصاح فهي مواقع في جوف الفم يقترب منها اللسان أو يمسُّها ليخرج الصّوت من خلال هذا الاقتراب أو الالتقاء أو التّماسّ. كما يُشارك في إعطاء مواصفات الصوت بُعد نصل اللسان أو قربه من شراع الحنك، و تكون الأصوات حادّة كلما ضاق مخرجها و رخيمة كلما اتسع. و عموما نضع لارتفاع اللسان و انخفاضه في جوف الفم مستويات ثلاث: عال، و أوسط و منخفض. كما نميز فيه أمام و وسط و خلف. تشكّل هذه المواقع نقاطا توصيفية هامّة في إصدار أصوات الأحرف الصّوتية التي يخرج فيها صوت الحرف انطلاقا من الحبال الصوتية إلى جوف الفم الذي يتحدد فيه نوعية الصوت باتساع أو ضيق مجال خروجه الذي يلعب فيه مستوى اللسان في جوف الفم دورا حاسما.
(مخطط اللسان ومستويات نقاط إفصاح حرف الألف المشكّلة والهمزة)
ثالثا: نقاط إفصاح أحرف الأبجدية العربية:
1. حرف الألف يتصف بأنه يكون مزماريا كهمزة، و حرفا صوتيا أماميا منخفضا كألف لينة. و يضخّم صوت الألف بعد صاد و ضاد و طاء و ظاء و قاف.أما صوت الألف المهموزة مع الفتح ( أَ ) فتتصف بأنها أمامية وسطى و عالية، و الألف المهموزة المضمومة ( أُ ) بأنها خلفية عالية و الألف المهموزة المكسورة ( إِ ) بأنها أماميّة عالية أما الألف الممدودة ( آ ) فتكون وسطى منخفضة. تقابل أصوات حرف الألف و الهمزة بالرموز التالية من أحرف الأبجدية الصوتية العالمية التالية: الهمزة: ?/ /، الألف اللينة: a / / ، الألف المفتوحة: / ∂ /الألف المضمومة: u / /الألف المكسورة: i / / و الألف العميقة الممدودة a: / /.
2. حرف الباء: حرف مصوّت تهتز فيه الحبال الصوتية في الحنجرة و هو صوت انفجاري يمُسك فيه الحرف ثم يرسل من الشفتين.
3. حرف التاء: و هو حرف غير مصوّت لا تهتز فيه الحبال الصوتية في الحنجرة، تمسُّ فيه ذروة اللسان الأسنانَ العليا. يختلف إفصاحه عن مقابله الإنكليزي بأن التاء الإنكليزية ذروية سنخية بينما العربية منها تكون ذروية لسانية.
4. حرف الثاء: ذروي بين-سني غير مصوت احتكاكي الإفصاح.
5. حرف الجيم: حرف غير احتكاكي حنكي سنخي غير مصوت.
6. حرف الحاء: غير مصوَّت احتكاكي بلعومي.
7. حرف الخاء: احتكاكي حلقي غير مصوت.
8. حرف الدال: حرف انفجاري ذروي لساني مصوت يختلف عن مقابله الإنكليزي الذي يكون ذرويا سنخيل.
9. حرف الذال: احتكاكي ذروي – بين سني مصوَّت.
10. حرف الراء: اهتزازي سنخي مصوت يكون منقلبا بالإنكليزية.
11. حرف الزاي: احتكاكي سنخي مصوّت.
12. حرف السين: احتكاكي سنخي غير مصوت.
13. حرف الشين: احتكاكي سنخي حنكي غير مصوت.
14. حرف الصاد: احتكاكي سنخي مضخّم غير مصوت.
15. حرف الضاد: موقوف سني مضخم و مصوت.
16. حرف الطاء: موقوف سني مضخم غير مصوت.
17. حرف الظاء: ذروي – بين سني مضخم و مصوت.
18. حرف العين: احتكاكي بلعومي مصوت.
19. حرف الغين: احتكاكي حلقي مصوت.
20. حرف الفاء: احتكاكي سني شفوي غير مصوت.
21. حرف القاف: موقوف لهوي (من اللهاة) غير مصوت.
22. حرف الكاف: موقوف حلقي استرواحي.
23. حرف اللام: جانبي (من جوانب اللسان) سنخي مصوت يفخَّم في لفظ الجلالة بعد فتح أو ضمّ و يرقق عدا ذلك.
24. حرف الميم: أنفي شفوي مصوت.
25. حرف النون:أنفي سنخي مصوَّت.
26. حرف الهاء: احتكاكي مزماري غير مصوت.
27. حرف الواو: نصف صوتي مستمر شفوي مصوت يقبل علامة المدّ بالنقاط.
28. حرف الياء: نصف صوتي مستمر حنكي مصوت يقبل المد بالنقاط.
و بعد ذلك عمدت الطريقة إلى تطعيم الحرف الأجنبي بعلامات التشكيل العربية نفسها و كان من ذلك منظومة أصوات الحروف العربية التالية:
رابعا: تشكيل الحرف:
قمت بعد ذلك بتطعيم كل حرف منها بعلامات الترقيم أو التشكيل العربيّة الأربع عشرة و هي السّكون، و الفتح، و الضّمُّ، و الكسر، و من ثمَّ السّكون المشدّد، و الفتح المشدّد، و الضَّمَّ المشدّد، و الكسر المشدّد. و يأتي بعد ذلك التنوين بالفتح، و التنوين بالضّمّ، و التنوين بالكسر. و يتبعه كذلك التنوين المشدّد بالفتح، و التنوين المشدّد بالضّمّ، و التنوين المشدّد بالكسر. علامات التشكيل الأربع عشرة :
السكون: إصدار الحرف دون تحريك.
الفتح: إضافة ثلث صوت الألف بفتح الشفاه بعد إصدار الحرف.
الضمُّ: إضافة ثلث صوت واو بضم الشفاه بعد إصدار الحرف.
الكسر: إضافة ثلث صوت ياء بخفض الفك السفلي (كسره) بعد إصدار الحرف.
الشدّة: وضع ثقل كمي على الحرف بدل مضاعفته.
و تضاف الشدة إلى كل من السكون و الفتح و الضم و الكسر.
التنوين :بإضافة صوت نون بعد فتح، ضم، أو كسر.
التنوين المشدد: تجتمع فيه صفتا التنوين و الشدة معا.
تعتمد قواعد اللغة العربية أساسا على أمرين اثنين: تغيير علامة التشكيل، و إضافة أو نزع حرف أو أحرف من بنية الكلمة. و ينتج إبهام الكلام بإغفال علامات التشكيل كما أن وضع ألف أو واو أو ياء بدل الفتح، الضمّ، أو الكسر يغير اللفظ و المعنى و الإعراب جميعا.
تمتاز علامات التشكيل هذه و إضافة أو نزع حرف أو أحرف من الكلمة بأهميتها البالغة في ضبط اللفظ و المعنى و الإعراب، و يكاد جميع قواعد اللغة العربية أن يكون موقوفا على هذا الأمر. فكَتَبَ فعل ماض، بينما كُتِبَ مبني للمجهول و كاتَبَ تعني تبادل الرسائل و الكاتِبُ من يمتهن الكتابة، و الكتابُ ما يُكتَبُ فيه و المكتوب و الصحيفة و الفرض و الحُكم و القدَر و إلى آخره ….و في مجال أصوات الأحرف العربيّة الرحب يتسع أُفق العقل البشري في التعبير المحكم. و إذا كان للعولمة في اللغات من سبيل فلا أرى أحق من اللسان العربيّ المبين لغة للعالم أجمع إذ نطق به القرآن الكريم.
خامسا:الحرف اللاتيني مشكّلا:
1. (aْ-ا , ءْ), (ã – آ ), (aَ-أَ ), (aُ-أُ , ؤ ), (aِ-إِ ), (aً-أً ), (aٌ-ؤٌ ), (aٍ-ءٍ , ئٍ, إٍ )
2. (bْ-بْ ), (bَ-بَ ), (bُ-بُ ), (bِ-بِ ), (bّْ, بّْ ), (bَّ-بَّ), (bُّ-بُّ ), (bِّ-بِّ )
(bً-باً ), (bٌ-بٌ ), (bٍ-بٍ ), (bًّ-بّاً ), (bٌّ-بٌّ ), (bٍّ-بٍّ ).
3. (tْ-تْ ), (tَ-تَ ), (tُ-تُ ), (tِ-تِ ), (tّْ-تّْ ), (tَّ-تَّ ), (t˙ُّ-تُّ ), (tِّ-تِّ ), (tً-تاً ),
(tٌ-تٌ ), (tٍ-تٍ ), (tًّ-تّاً ), (tٌّ-تٌّ ), (tٍّ-تٍّ ).
4. (t˙ْ-ثْ ), (t˙َ-ثَ ), (t˙ُ-ثُ ), (t˙ِ-ثِ ), (t˙ ّْ-ثّْ ), (t˙ً-ثَّ ), (t˙ُّ-ثُّ ), (t˙ِّ-ثِّ ),
(t˙ً-ثاً ), (t˙ٌ-ثٌ ), (t˙ٍ-ثٍ ), (t˙ًّ-ثّاً ), (t˙ٌّ-ثٌّ ), (t˙ٍّ-ثٍّ).
5. (jْ-جْ ), (jَ-جَ ), (jُ-جُ ), (jِ-جِ ), (jّْ-جّْ ), (jَّ-جَّ ), (jُّ-جُّ ), (jِّ-جِّ ), (jً-جاً), (jٌ-جٌ ), (jٍ-جٍ), (jًّ-جّاً ), (jٌّ-جٌّ ), (jٍّ-جٍّ ).
6. (hْ –حْ ), (hَ – حَ ), (hُ – حُ ), (hِ- حِ ), (hّْ –حّْ ), (hَّ –حُّ ), (hُّ –حُّ ),
(hِّ –حِّ ) (hً –حاً ), (hٌ –حٌ ), (hٍ –حٍ ), (hًّ –حّاً ), (hٌّ –حٌّ ), (hٍّ –حٍّ ).
7. (h˙ْ-خْ ), (h˙َ-خَ ), (h˙ُ-خُ), (h˙ِ-خِ ), (h˙ ّْ-خّْ ), (h˙َّ-خَّ ), (h˙ُّ-خُّ ),
(h˙ِّ-خِّ), (h˙ً-خاً ), (h˙ٌ-خٌ ), (h˙ٍ-خٍ ), (h˙ًّ- خّاً ), (h˙ٌّ-خٌّ ), (h˙ٍّ-خٍّ ).
8. (dْ –دْ ), (dَ-دَ ), (dُ-دُ ), (dِ-دِ ), (dّْ-دّْ ), (dَّ-دَّ ), (dُّ-دُّ ), (dِّ-دِّ ), (dً-داً ),
(dٌ-دٌ ), (dٍ-دٍ ), (dًّ-دّاً ), (dٌّ-دٌّ ), (dٍّ-دٍّ ).
9. (d˙ْ-ذْ ), (d˙َ-ذَ ), (d˙ُ-ذُ ), (d˙ِ-ذِ ), (d˙ّْ-ذّْ ), (d˙َّ-ذَّ ), (d˙ُّ-ذُّ ), (d˙ِّ-ذِّ ),
(d˙ً-ذاً ), (d˙ٌ-ذٌ ), (d˙ٍ-ذٍ ), (d˙ًّ-ذّاً ), (d˙ٌّ-ذٌّ ), (d˙ٍّ-ذٍّ ).
10. (rْ-رْ ), (rَ-رَ ), (rُ-رُ ), (rِ-رِ ), (rّْ-رّْ ), (rَّ-رَّ ), (rُّ-رُّ ), (rِّ-رِّ ), (rً-راً ),
(rٌ-رٌ ), (rٍ-رٍ ), (rًّ-رّاً ), (rٌّ-رٌّ ), (rٍّ-رٍّ ).
11. (zْ-زْ ), (zَ-زَ ), (zُ-زُ ), (zِ-زِ ), (zّْ-زّْ ), (zَّ-زَّ ), (zُّ-زُّ ), (zُّ-زُّ ), (zِّ-زِّ ),
(zً-زاً ), (zٌ-زٌ ), (zٍ-زٍ), (zًّ-زّاً ), (zٌّ-زٌّ ), (zٍّ-زٍّ ).
12. (sْ-سْ ), (sَ-سَ ), (sُ-سُ ), (sِ-سِ ), (sّْ-سّْ ), (sَّ-سَّ ), (sُّ-سُّ ), (sِّ-سِّ ),
(sً-ساً ), (sٌ-سٌ ), (sٍ-سٍ ), (sًّ-سّاً ), (sٌّ-سٌّ ), (sٍّ-سٍّ ).
13. (ŝْ-شْ ), (ŝَ-شَ ), (ŝُ-شُ ), (ŝِ-شِ ), (ŝّْ-شّْ ), (ŝَّ-شَّ ), (ŝُّ-شُّ ), (ŝِّ-شِّ ),
(ŝً-شاً ), (ŝٌ-شٌ ), (ŝٍ-شٍ ), (ŝًّ-شّاً ), (ŝٌّ-شٌّ ), (ŝٍّ-شٍّ ).
14. (Sْ-صْ ), (Sَ-صَ ), (Sُ-صُ ), (Sِ-صِ ), (Sّْ-صّْ ), (Sَّ-صَّ ), (Sُّ-صُّ ),
(Sِّ-صِّ ), (Sً- صاً ), (Sٌ-صٌ ), (Sٍ-صٍ ), (Sًّ-صّاً ), (Sٌّ-صٌّ ), (Sٍّ-صٍّ ).
15. (Dْ-ضْ ), (Dَ-ضَ ), (Dُ-ضُ ), (Dِ-ضِ ), (Dّْ-ضّْ ), (Dَّ-ضَّ ), (Dُّ-ضُّ ),
(Dِّ-ضِّ ), (Dً-ضاً ), (Dٌ-ضٌ ), (Dٍ-ضٍ), (Dًّ-ضّاً ), (Dٌّ-ضٌّ ), (Dٍّ-ضٍّ ).
16. (Tْ-طْ ), (Tَ-طَ ), (Tُ-طُ ), (Tِ-طِ ), (Tّْ-طّْ ), (Tَّ-طَّ ), (Tُّ-طُّ ), (Tِّ-طِّ ),
(Tً-طاً ), (Tٌ-طٌ ), (Tٍ-طٍ ), (Tًّ-طّاً ), (Tٌّ-طٌّ), (Tٍّ-طٍّ ).
17. (Zْ-ظْ ), (Zَ-ظَ ), (Zُ-ظُ ), (Zِ-ظِ ), (Zّْ-ظّْ ), (Zَّ-ظَّ ), (Zُّ-ظُّ ), (Zِّ-ظِّ ),
(Zً-ظاً ), ((Zٌ-ظٌ ), ( Zٍ-ظٍ ), (Zًّ-ظّاً ), (Zٌّ-ظٌّ ), (Zٍّ-ظٍّ ).
18. (Aْ-عْ ), (Aَ-عَ ), (Aُ-عُ ), (Aِ-عِ ), (Aّْ-عّْ ), (Aَّ-عَّ ), (Aُّ-عُّ ), (Aِّ-عِّ ),
(Aً-عاً ), (Aٌ-عٌ ), (Aٍ-عٍ ), (Aًّ-عّاً ), (Aٌّ-عٌّ ), (Aٍّ-عٍّ ).
19. (gْ-غْ ), (gَ-غَ ), (gُ-غُ ), (gِ-غِ ), (gّْ-غّْ ), (gَّ-غَّ ), (gُّ-غُّ ), (gُّ-غُّ ), (gِّ-غِّ ),
(gً-غاً ), (gٌ-غٌ ), (gٍ-غٍ ), (gًّ-غّاً ), (gٌّ-غٌّ ), (gٍّ-غٍّ ).
20. (fْ-فْ ), (fَ-فَ ), (fُ-فُ ), (fِ-فِ ), ( fّْ-فّْ ), (fَّ-فَّ ), (fُّ-فُّ ), (fِّ-فِّ ), (fً-فاً ),
(fٌ-فٌ ), ( fٍ-فٍ ), ( fًّ-فّاً ), (fٌّ-فٌّ ), (fٍّ-فٍّ ).
21. (qْ-قْ ), (qَ-قَ ), (qُ-قُ ), (qِ-قِ ), (qّْ-قّْ ), (qَّ-قَّ ), (qُّ-قُّ ), (qِّ-قِّ ), (qً-قاً),
(qٌ-قٌ ), (qٍ-قٍ ), (qًّ-قّاً ), (qٌّ-قٌّ ), (qٍّ-قٍّ ).
22. (kْ-كْ ), (kَ-كَ ), (kُ-كُ ), (kِ-كِ ), (kّْ-كّْ ), (kَّ-كَّ ), (kُّ-كُّ ), (kِّ-كِّ ), (kً-كاً),
(kٌ-كٌ ), (kٍ-كٍ ), (kًّ-كّأً ), (kٌّ-كٌّ ), (kٍّ-كٍّ ).
23. (lْ-لْ ), (lَ-لَ ), (lُ-لُ ), (lِ-لِ ), (lّْ-لّْ ), (lَّ-لَّ ), (lُّ-لُّ ), (lِّ-لِّ ), ( lً-لاً ),
(lٌ-لٌ ), (lٍ-لٍ ), (lًّ-لاًّ ), (lٌّ-لٌّ ), (lٍّ-لٍّ ).
24. (mْ-مْ ), (mَ-مَ ), (mُ-مُ ), (mِ-مِ ), (mّْ-مّْ ), (mَّ-مَّ ), (mُّ-مُّ ), (mِّ-مِّ),
(mً-ماً ), (mٌ-مٌ ), (mٍ-مٍ ), (mًّ-مّاً ), (mٌّ-مٌّ ), (mٍّ-مٍّ ).
25. (nْ-نْ ), (nَ-نَ ), (nُ-نُ ), (nِ-نِ ), (nّْ-نّْ ), (nَّ-نَّ ), (nُّ-نُّ ), (nِّ-نِّ ), (nً-ناً ),
(nٌ-نٌ ), (nٍ-نٍ ), (nًّ-نّاً ), (nٌّ-نٌّ ), (nٍّ-نٍّ ).
26. (hْ-هـْ ), (hَ-هـَ ), (hُ-هـُ ), (hِ-ِ هـ ), (hّْ-هـّْ ), (hَّ-هـَّ ), (hٌّ-هـُّ ), (hِّ-هـِّ ),
(hً-هـاً ), (hٌ-هـٌ ), (hٍ-هـٍ ), (hًّ-هـّاً ), (hٌّ-هـٌّ ), (hٍّ-هـٍّ ).
27. (wْ- وْ), (wَ-وَ), (wُ-وُ), (wِ-وِ), (wّْ-وّْ), (wَّ-وَّ), (wُُّ-وُُّ), (wِّ-وِّ), (wً-واً),
(wٌ-وٌ), (wٍ-وٍ), (wًّ-وّاً), (wٍّ-وٍّ), (wٍّ-وٍّ).
28. (yْ-يْ ), (yَ-يَ ), (yُ-يُ ), (yِ-يِ ), (yّْ-يّْ ), (yَّ-يَّ ), (yُّ-يُّ ), (yِّ-يِّ ), (yً-ياً ),
(yٌ-يٌ ), (yٍ-يٍ ), (yًّ-يّأً ), (yٌّ-يٌّ ), (yٍّ-يٍّ ).
سادسا: تمتاز هذه الطريقة بأنها جعلت للحرف الواحد رسما موحدا أينما ورد إملاؤه في الكلمة تجنبا لصعوبات تعدد رسم شكل الحرف العربيّ إذا وقع في أول الكلمة، وسطها، آخرها، أو كان مفردا فيها. كما أننا نيسّر استثناءات الإملاء إذ نكتب الأحرف التي تنطق فقط، و أعتقد أن هذا يمنع القارئ من الوقوع في الخطأ إذ تجنّبه قراءة الأحرف التي تُكتب و لا تُلفظ. و في هذا ضبط كبير للتّلاوة و تيسير للقارئ. كما أننا باستعمال التشكيل للحروف و علامات التشكيل نجعل المتعلّم بهذه الطريقة يقف على حقيقة اللغة العربية التي تُبنى قواعدها على أمرين جوهريّين اثنين: تغيير تشكيل الحرف و الإضافة أو الإنقاص للحروف. و لا بدّ أن نذكر هنا أن طريقة "العربيسما بطرش" هي الطريقة الوحيدة التي تمكّنت من حلّ مشكلة التشويه في الطرق السّابقة التي تستعمل خطاً الألف بدل الفتحة و الواو بديل الضّمّة و الياء بديل الكسرة مما يؤدّي و لا ريب إلى تشويه جميع اللفظ و المعنى و الإعراب.
سابعا: مثال تطبيقي "سورة الفاتحة":
سورة الفاتحة مرسومة بأحرف الأبجديّة الإنكليزية المعرّبة و المطعّمة بعلامات التّشكيل العربيّة الأصيلة لمقارنة دقة عرضها لأصوات الذّكر الحكيم الميسّر و التي تشجع غير العربيّ على متابعته تعلّم اللغة العربيّة بعد أن أُزيلت عنه غربتها و غرابتها:
بسمِ اللّهِ الرحمن الرّحيم الحمدُ للّهِ ربِّ العالمين
bِsْmِ lّãhِ rَّhmanِ rَّhym. aَlْhَmْdُ lِlّãhِ rَbِّ lْAaْlَmynَ
الرحمن الرّحيم مالِكِ يومِ الدّين إيّاكَ نعبُدُ وَ
aَrَّhْmãnِ rَّhym malِkِ yَwْmِ dّyْn aِyّaْkَ nَAْbُdُ wَ
إيّاكَ نستعين اهدنا الصِّراطَ المستقيم صِراطَ الّذينَ أنعمتَ
aِyّaْkَ nَsْtَAyn aِhْdِna SِّraْTَ lْmُsْtَqym SِraْT َ lَّd˙yْnَ aَnْAَmْtَ
عليهِم غيرِ المغضوبِ عليهِم وَ لا الضّالّين
Aَlَyْhِm gَyْrِ lْmَgْDwb Aَlَyْhِm wَ la Dّãlّyْn
كيفية تطبيق هذه الطريقة لتعريب أية أبجدية أجنبية أخرى:
البدء بدراسة صوتية مقارنة لأصوات أحرف الأبجدية المراد تعريبها فنثبت رسم شكل الحرف الموافق كما هو و ننحت للحرف غير الموافق شكلا مناسبا بالاعتماد على أمرين اثنين : شكل أقرب صوت إليه و الاستفادة من خصائص الخط العربي باستعماله التنقيط.
نقوم بتوصيف علمي لمخارج كل حرف و نقاط إفصاحه.
نقوم بتطعيم كل حرف معدل و موصوف بعلامات التشكيل العربية الأصلية الأربع عشرة.
نمرن المتعلم على تقليد أصوات كل حرف مشكّل مستعينين بوسائل تعليمية مناسبة حتى يستقيم لسانه في إصدار أصوات الأحرف العربية.
ندربه على الكتابة و القراءة بالأحرف المبتكرة و المشتقة من أبجدية لغته الأم قاصرين الكتابة على ما ينطق من أصوات الحروف تسهيلا و تيسيرا.
بعد إتقان المتعلم مداولة اللغة العربية بهذه الطريقة يصبح على دراية بأصوات اللغة العربية تحفزه لمتابعة تعلمها مكتوبة بالحرف العربي الجميل.
و أخيرا يمكننا الوقوف على ميِّزات هذه الطريقة و إحكام عرضها الدقيق للغة العربية عند مقارنتها بغيرها من الطرق التي يُكتب فيها الكلام العربي بالحرف الأجنبيّ و بخاصّة ألفاظ القرآن الكريم دون تشكيل للحرف و دون تفريق و تمييز لأصوات الحروف العربيّة. فإذا أراد القارئ الأجنبيّ قراءة ما هو مكتوب بأحرف لغته بدقّة نتج عن ذلك و لا ريب إفساد للنطق العربيّ الصحيح و تشويش بل و تشويه لمعاني الكلمات العربيّةكما يوضحه المثال التالي للآية 18 من سورة ياسين كما تبثها الفضائيات الإسلامية مكتوبة بالحرف اللاتيني غير المعرب لمقارنتها بطريقة العربيسما بطرش:
بسم الله الرحمن الرحيم
النص العربي: قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم و ليمسّنّكم منا عذاب أليم.
النص بالحرف اللاتيني كما تبثه القنوات الفضائية الإسلامية:
Qalou enaa tatayyarnaa bekom laei-lamtantahou lanarjomannakom wa layamassannakom mennaa 'azaabon alym.
كيف يقرأ الأجنبي النّصّ اللاتيني بغير طريقة العربيسما:
/ قالوا انا تاتاييارنا بيكوم لإلام تانتاهو لانارجوماناكوم وا لاياماساناكوم مننا أزابون أليم/
النص بطريقة العربيسما بطرش:
ليمسنكم و لنرجمنكم تنتهوا لئن لم بكم تطيرنا إنا قالوا qalw/aِِ ِnّ a / tَ Tَ yَّ rْ na/bِ kُ m/ lَ aِ lَّm/ tَ nْ tَ hw/ lَnَ rْ jُ mَ nَّ kُm/ wَ lَyَmَsَّnَّkُ m
منا عذاب أليم
ِm nّa / Aَd∙abٌ / aَ lym.
بماذا تمتاز طريقة العربيسما بطرش:
1- ضبطت مخارج الحرف العربي بتوصيفه صوتيا و لفظيا .
2- شكّلت الحرف الأجنبي بنفس علامات التشكيل العربي الأصلية كمقدمة تضعه على معرفة بالأصول العربية التي تفرّق بين الحرف الصوتيّ الكامل و التشكيل المشتق منه و الذي يعادل ثلث طوله الصوتي.
3- تقيّدت من الأحرف بكتابة ما ينطق منها فقط مساعدة غير العربي على ضبط التجويد.
4- جعلت الحرف الأجنبي معادلا تاما للحرف العربي من حيث قبوله علامات التشكيل و يفوقه بساطة أن له شكلا واحدا أينما ورد في الكلمة أولها،أوسطها، آخرها أو كان مفردا فيها.
. و نحن بانتظار من يدرس هذا الأمر دراسة مسؤولة و اعتماد الطريقة الأكثر دقّة و الأفضل.
كما أنني كنت قد أصدرت كتابا بالإنكليزية بعنوان "تعلم اللغة العربية عن طريق الإنكليزية لغير العرب" طبقت فيه الطريقة المذكورة ما ضمّنته أحكام التجويد و عرضت فيه قواعد اللغة العربية بأسلوب مواز لما تُعرض فيه قواعد اللغة الإنكليزية لبناء الألفة للغة العربيّة لدى المتعلّم الإنكليزي الأصل أو اللغة.
و إنني بصدد تعريب الأبجدية الروسية على نفس النسق و كذلك الأبجدية الفرنسية. و آمل أن أجد العون لتحقيق مشروعي هذا لتعريب أبجديات اللغات الأخرى التي ينطق بها عدد هائل من البشر الذين أرى من واجبنا كمسلمين عرب أن نيسّر لهم سبيل تعلّم اللغة العربيّة مكتوبة بأبجدياتهم ليتمكنوا من الاطلاع على القرآن الكريم و تلاوته بلسان عربيّ مبين.
الباحث
محمدإسماعيل بطرش
e.mail:arabisma@scs-net.org
مستقبل اللغة العربية
بعد أن بلغ عدد المسلمين في العالم ما يقارب المليارين لا بد أن نبحث فيما يلاقونه من صعوبات و نحاول إيجاد الحلول لها.
برغم أن المسلم غير العربي يملأ صدره الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و القضاء و القدر خيره و شره، نجد في قلبه غصة مبعثها عدم إطلاق لسانه بآي الذكر الحكيم فصيحا كما يجب، دون أن تكون بعض أصوات الحرف العربي المبين عسيرة على النطق.
مما لا شك فيه أن من آياته جل و علا تعدد ألسنتكم، غير أن القرآن تنزّل عربيا مما يفرض على المسلم تعلّم العربية، إذ لا أسلام بلا قرآن و لا قرآن بدون اللغة العربية.
كيف يمكننا مساعدة غير العرب على النطق باللغة العربية بشكل جيد و مقبول؟
لا شك أن لذلك طريقان:
إما عن طريق السماع و التكرار مع تقويم اللسان، أو عن طريق القراءة.
كانت الطريقة الأولى هي الطريقة المأثورة حتى اليوم، أما الطريقة الثانية فلا تزال تلقى الكثير من العنت للأسباب التالية:
تكتب اللغة العربية بأحرف تبدأ من اليمين إلى اليسار، و لكل حرف أشكال مختلفة بحسب وروده في أول الكلمة، أوسطها، نهايتها أو كان إملاؤه مفردا فيها.
الحرف العربي له تشكيل بالسكون و الفتح و الضم و الكسر و مثل ذلك مع الشدّة و كذلك منونا بالفتح و الضّمّ و الكسر و مثله مع التشديد.
بذلك كان الحرف العربي و لا يزال أوسع حروف اللغة أصواتا تتغير بها معاني الكلم.
على الدارس في ذلك أن يتقن الحرف العربي كتابة و نطقا و في كل الاحتمالات.
لماذا لا نحاول إيجاد الطرق التي تسهل على غير العربي تعلّم العربية؟
ماذا يضير غير العربي أن يكتب بأحرف لغته الأم الكلمات العربية، شريطة أن يكون النطق سليما؟
بذلك نوفر على غير العربي جهد تعلّم الأبجدية العربية بكل ما فيها من صعوبات.
لقد حاول بعض المستشرقين التصدي لهذا الشأن، لكنهم لم يخلصوا النوايا فبدت محاولاتهم عقيمة في الشكل و في المضمون لأنهم ظنوا أن العامية أسهل من الفصحى فضلّوا و ضلّلوا سواء السبيل.
قد يرى البعض في الكتابة بغير الحرف العربي تغييرا للّغة و تنكرا للحرف العربي الجميل لكننا نجيب:
توجد و وجدت عدة لغات كتبت و تكتب بالحرف العربي لكنها لم تصبح عربية كالفارسية و التركية. كما أن التركية عندما كُتِبت بالحرف اللاتيني لم تصبح لاتينية، فالمهم ليست كتابة الحرف، بل النطق به.
لم يتنزّل القرآن مكتوبا و قد مرت على كتابته تطورات كالتنقيط و التشكيل، غير أن الثابت فيه و لا يزال هو التلاوة المأثورة.
نحتاج لكتابة العربية بأحرف اللغات الأخرى في سبيل عولمة اللغة العربية و تيسيرها لغير العرب القيام بدراسة مزدوجة لأصوات أحرف اللغة الأجنبية المماثلة لأصوات الأحرف العربية و من ثم تشكيلها بنفس التشكيل العربي مع تبيان الفرق بين إضافة حرف علّة كامل بدل التشكيل ما يتغيّر معه المعنى و اللفظ و الإعراب. فالفتحة ثلث الألف و الضَّمَّة ثلث الواو و الكسرة ثلث الياء صوتا.
أما بالنسبة لبعض الأحرف العربية التي يصعب إيجاد مثيل لها، فيمكننا اشتقاق شكل من أقرب الأحرف لها مع اقتباس ما أوجده الخطّاطون العرب في هذا الصدد.
لقد قمت بمحاولة لتطبيق هذه الفكرة على الأبجدية اللاتينية بكتابتها الإنكليزية فكان ما يلي:
أولا: الأبجدية العربية بالحرف اللاتيني المعدّل:
ش ، س ، ز ، ر ، ذ ، د ، خ ، ح ، ج ، ث ، ت ، ب ، أ
a , b , t , t˙ , j , h , h˙, d , d˙, r , z , s , ŝ
ن ، م ، ل ، ك ، ق ، ف ، غ ، ع ، ظ ، ط ، ض ،ص S , D , T , Z , A , g , f , q , k , l , m , n
ي ، و ، هـ
h , w, y
تمتاز هذه الأبجدية باستعمالها بعض أساليب الخط العربي كالنقطة فوق حروف الثاء و الخاء و الذال و النقاط الثلاث فوق الشين، كما أنها استعملت الحرف الكبير للتفريق بين السين و الصاد، و الدال و الضاد، و التاء و الطاء، و الزاي و الظاء، و الهمزة و العين، كما وضعت خطا معترضا للتمييز بين الهاء و الحاء.
و بعد ذلك، عمدت الطريقة إلى تقديم التوصيف العلمي لمخارج كل حرف على حدة و في النص الإنكليزي للطريقة مقارنة بين صوت الحرف العربي و مثيله الإنكليزي إن وجدت ثمة فروق، كما يلي:
ثانيا: التوصيف الصوتي لمخارج الحروف و نقاط إفصاحها
تتصف مخارج الحروف عموما بأنها تكون مصوّتة أو غير مصوّتة – أي تهتز فيها الحبال الصوتية في الحنجرة أو لا تهتز بدليل لمس منطقة الحنجرة من العنق أو سماع الطنين بسد الأذنين. أما نقاط الإفصاح فهي مواقع في جوف الفم يقترب منها اللسان أو يمسُّها ليخرج الصّوت من خلال هذا الاقتراب أو الالتقاء أو التّماسّ. كما يُشارك في إعطاء مواصفات الصوت بُعد نصل اللسان أو قربه من شراع الحنك، و تكون الأصوات حادّة كلما ضاق مخرجها و رخيمة كلما اتسع. و عموما نضع لارتفاع اللسان و انخفاضه في جوف الفم مستويات ثلاث: عال، و أوسط و منخفض. كما نميز فيه أمام و وسط و خلف. تشكّل هذه المواقع نقاطا توصيفية هامّة في إصدار أصوات الأحرف الصّوتية التي يخرج فيها صوت الحرف انطلاقا من الحبال الصوتية إلى جوف الفم الذي يتحدد فيه نوعية الصوت باتساع أو ضيق مجال خروجه الذي يلعب فيه مستوى اللسان في جوف الفم دورا حاسما.
(مخطط اللسان ومستويات نقاط إفصاح حرف الألف المشكّلة والهمزة)
ثالثا: نقاط إفصاح أحرف الأبجدية العربية:
1. حرف الألف يتصف بأنه يكون مزماريا كهمزة، و حرفا صوتيا أماميا منخفضا كألف لينة. و يضخّم صوت الألف بعد صاد و ضاد و طاء و ظاء و قاف.أما صوت الألف المهموزة مع الفتح ( أَ ) فتتصف بأنها أمامية وسطى و عالية، و الألف المهموزة المضمومة ( أُ ) بأنها خلفية عالية و الألف المهموزة المكسورة ( إِ ) بأنها أماميّة عالية أما الألف الممدودة ( آ ) فتكون وسطى منخفضة. تقابل أصوات حرف الألف و الهمزة بالرموز التالية من أحرف الأبجدية الصوتية العالمية التالية: الهمزة: ?/ /، الألف اللينة: a / / ، الألف المفتوحة: / ∂ /الألف المضمومة: u / /الألف المكسورة: i / / و الألف العميقة الممدودة a: / /.
2. حرف الباء: حرف مصوّت تهتز فيه الحبال الصوتية في الحنجرة و هو صوت انفجاري يمُسك فيه الحرف ثم يرسل من الشفتين.
3. حرف التاء: و هو حرف غير مصوّت لا تهتز فيه الحبال الصوتية في الحنجرة، تمسُّ فيه ذروة اللسان الأسنانَ العليا. يختلف إفصاحه عن مقابله الإنكليزي بأن التاء الإنكليزية ذروية سنخية بينما العربية منها تكون ذروية لسانية.
4. حرف الثاء: ذروي بين-سني غير مصوت احتكاكي الإفصاح.
5. حرف الجيم: حرف غير احتكاكي حنكي سنخي غير مصوت.
6. حرف الحاء: غير مصوَّت احتكاكي بلعومي.
7. حرف الخاء: احتكاكي حلقي غير مصوت.
8. حرف الدال: حرف انفجاري ذروي لساني مصوت يختلف عن مقابله الإنكليزي الذي يكون ذرويا سنخيل.
9. حرف الذال: احتكاكي ذروي – بين سني مصوَّت.
10. حرف الراء: اهتزازي سنخي مصوت يكون منقلبا بالإنكليزية.
11. حرف الزاي: احتكاكي سنخي مصوّت.
12. حرف السين: احتكاكي سنخي غير مصوت.
13. حرف الشين: احتكاكي سنخي حنكي غير مصوت.
14. حرف الصاد: احتكاكي سنخي مضخّم غير مصوت.
15. حرف الضاد: موقوف سني مضخم و مصوت.
16. حرف الطاء: موقوف سني مضخم غير مصوت.
17. حرف الظاء: ذروي – بين سني مضخم و مصوت.
18. حرف العين: احتكاكي بلعومي مصوت.
19. حرف الغين: احتكاكي حلقي مصوت.
20. حرف الفاء: احتكاكي سني شفوي غير مصوت.
21. حرف القاف: موقوف لهوي (من اللهاة) غير مصوت.
22. حرف الكاف: موقوف حلقي استرواحي.
23. حرف اللام: جانبي (من جوانب اللسان) سنخي مصوت يفخَّم في لفظ الجلالة بعد فتح أو ضمّ و يرقق عدا ذلك.
24. حرف الميم: أنفي شفوي مصوت.
25. حرف النون:أنفي سنخي مصوَّت.
26. حرف الهاء: احتكاكي مزماري غير مصوت.
27. حرف الواو: نصف صوتي مستمر شفوي مصوت يقبل علامة المدّ بالنقاط.
28. حرف الياء: نصف صوتي مستمر حنكي مصوت يقبل المد بالنقاط.
و بعد ذلك عمدت الطريقة إلى تطعيم الحرف الأجنبي بعلامات التشكيل العربية نفسها و كان من ذلك منظومة أصوات الحروف العربية التالية:
رابعا: تشكيل الحرف:
قمت بعد ذلك بتطعيم كل حرف منها بعلامات الترقيم أو التشكيل العربيّة الأربع عشرة و هي السّكون، و الفتح، و الضّمُّ، و الكسر، و من ثمَّ السّكون المشدّد، و الفتح المشدّد، و الضَّمَّ المشدّد، و الكسر المشدّد. و يأتي بعد ذلك التنوين بالفتح، و التنوين بالضّمّ، و التنوين بالكسر. و يتبعه كذلك التنوين المشدّد بالفتح، و التنوين المشدّد بالضّمّ، و التنوين المشدّد بالكسر. علامات التشكيل الأربع عشرة :
السكون: إصدار الحرف دون تحريك.
الفتح: إضافة ثلث صوت الألف بفتح الشفاه بعد إصدار الحرف.
الضمُّ: إضافة ثلث صوت واو بضم الشفاه بعد إصدار الحرف.
الكسر: إضافة ثلث صوت ياء بخفض الفك السفلي (كسره) بعد إصدار الحرف.
الشدّة: وضع ثقل كمي على الحرف بدل مضاعفته.
و تضاف الشدة إلى كل من السكون و الفتح و الضم و الكسر.
التنوين :بإضافة صوت نون بعد فتح، ضم، أو كسر.
التنوين المشدد: تجتمع فيه صفتا التنوين و الشدة معا.
تعتمد قواعد اللغة العربية أساسا على أمرين اثنين: تغيير علامة التشكيل، و إضافة أو نزع حرف أو أحرف من بنية الكلمة. و ينتج إبهام الكلام بإغفال علامات التشكيل كما أن وضع ألف أو واو أو ياء بدل الفتح، الضمّ، أو الكسر يغير اللفظ و المعنى و الإعراب جميعا.
تمتاز علامات التشكيل هذه و إضافة أو نزع حرف أو أحرف من الكلمة بأهميتها البالغة في ضبط اللفظ و المعنى و الإعراب، و يكاد جميع قواعد اللغة العربية أن يكون موقوفا على هذا الأمر. فكَتَبَ فعل ماض، بينما كُتِبَ مبني للمجهول و كاتَبَ تعني تبادل الرسائل و الكاتِبُ من يمتهن الكتابة، و الكتابُ ما يُكتَبُ فيه و المكتوب و الصحيفة و الفرض و الحُكم و القدَر و إلى آخره ….و في مجال أصوات الأحرف العربيّة الرحب يتسع أُفق العقل البشري في التعبير المحكم. و إذا كان للعولمة في اللغات من سبيل فلا أرى أحق من اللسان العربيّ المبين لغة للعالم أجمع إذ نطق به القرآن الكريم.
خامسا:الحرف اللاتيني مشكّلا:
1. (aْ-ا , ءْ), (ã – آ ), (aَ-أَ ), (aُ-أُ , ؤ ), (aِ-إِ ), (aً-أً ), (aٌ-ؤٌ ), (aٍ-ءٍ , ئٍ, إٍ )
2. (bْ-بْ ), (bَ-بَ ), (bُ-بُ ), (bِ-بِ ), (bّْ, بّْ ), (bَّ-بَّ), (bُّ-بُّ ), (bِّ-بِّ )
(bً-باً ), (bٌ-بٌ ), (bٍ-بٍ ), (bًّ-بّاً ), (bٌّ-بٌّ ), (bٍّ-بٍّ ).
3. (tْ-تْ ), (tَ-تَ ), (tُ-تُ ), (tِ-تِ ), (tّْ-تّْ ), (tَّ-تَّ ), (t˙ُّ-تُّ ), (tِّ-تِّ ), (tً-تاً ),
(tٌ-تٌ ), (tٍ-تٍ ), (tًّ-تّاً ), (tٌّ-تٌّ ), (tٍّ-تٍّ ).
4. (t˙ْ-ثْ ), (t˙َ-ثَ ), (t˙ُ-ثُ ), (t˙ِ-ثِ ), (t˙ ّْ-ثّْ ), (t˙ً-ثَّ ), (t˙ُّ-ثُّ ), (t˙ِّ-ثِّ ),
(t˙ً-ثاً ), (t˙ٌ-ثٌ ), (t˙ٍ-ثٍ ), (t˙ًّ-ثّاً ), (t˙ٌّ-ثٌّ ), (t˙ٍّ-ثٍّ).
5. (jْ-جْ ), (jَ-جَ ), (jُ-جُ ), (jِ-جِ ), (jّْ-جّْ ), (jَّ-جَّ ), (jُّ-جُّ ), (jِّ-جِّ ), (jً-جاً), (jٌ-جٌ ), (jٍ-جٍ), (jًّ-جّاً ), (jٌّ-جٌّ ), (jٍّ-جٍّ ).
6. (hْ –حْ ), (hَ – حَ ), (hُ – حُ ), (hِ- حِ ), (hّْ –حّْ ), (hَّ –حُّ ), (hُّ –حُّ ),
(hِّ –حِّ ) (hً –حاً ), (hٌ –حٌ ), (hٍ –حٍ ), (hًّ –حّاً ), (hٌّ –حٌّ ), (hٍّ –حٍّ ).
7. (h˙ْ-خْ ), (h˙َ-خَ ), (h˙ُ-خُ), (h˙ِ-خِ ), (h˙ ّْ-خّْ ), (h˙َّ-خَّ ), (h˙ُّ-خُّ ),
(h˙ِّ-خِّ), (h˙ً-خاً ), (h˙ٌ-خٌ ), (h˙ٍ-خٍ ), (h˙ًّ- خّاً ), (h˙ٌّ-خٌّ ), (h˙ٍّ-خٍّ ).
8. (dْ –دْ ), (dَ-دَ ), (dُ-دُ ), (dِ-دِ ), (dّْ-دّْ ), (dَّ-دَّ ), (dُّ-دُّ ), (dِّ-دِّ ), (dً-داً ),
(dٌ-دٌ ), (dٍ-دٍ ), (dًّ-دّاً ), (dٌّ-دٌّ ), (dٍّ-دٍّ ).
9. (d˙ْ-ذْ ), (d˙َ-ذَ ), (d˙ُ-ذُ ), (d˙ِ-ذِ ), (d˙ّْ-ذّْ ), (d˙َّ-ذَّ ), (d˙ُّ-ذُّ ), (d˙ِّ-ذِّ ),
(d˙ً-ذاً ), (d˙ٌ-ذٌ ), (d˙ٍ-ذٍ ), (d˙ًّ-ذّاً ), (d˙ٌّ-ذٌّ ), (d˙ٍّ-ذٍّ ).
10. (rْ-رْ ), (rَ-رَ ), (rُ-رُ ), (rِ-رِ ), (rّْ-رّْ ), (rَّ-رَّ ), (rُّ-رُّ ), (rِّ-رِّ ), (rً-راً ),
(rٌ-رٌ ), (rٍ-رٍ ), (rًّ-رّاً ), (rٌّ-رٌّ ), (rٍّ-رٍّ ).
11. (zْ-زْ ), (zَ-زَ ), (zُ-زُ ), (zِ-زِ ), (zّْ-زّْ ), (zَّ-زَّ ), (zُّ-زُّ ), (zُّ-زُّ ), (zِّ-زِّ ),
(zً-زاً ), (zٌ-زٌ ), (zٍ-زٍ), (zًّ-زّاً ), (zٌّ-زٌّ ), (zٍّ-زٍّ ).
12. (sْ-سْ ), (sَ-سَ ), (sُ-سُ ), (sِ-سِ ), (sّْ-سّْ ), (sَّ-سَّ ), (sُّ-سُّ ), (sِّ-سِّ ),
(sً-ساً ), (sٌ-سٌ ), (sٍ-سٍ ), (sًّ-سّاً ), (sٌّ-سٌّ ), (sٍّ-سٍّ ).
13. (ŝْ-شْ ), (ŝَ-شَ ), (ŝُ-شُ ), (ŝِ-شِ ), (ŝّْ-شّْ ), (ŝَّ-شَّ ), (ŝُّ-شُّ ), (ŝِّ-شِّ ),
(ŝً-شاً ), (ŝٌ-شٌ ), (ŝٍ-شٍ ), (ŝًّ-شّاً ), (ŝٌّ-شٌّ ), (ŝٍّ-شٍّ ).
14. (Sْ-صْ ), (Sَ-صَ ), (Sُ-صُ ), (Sِ-صِ ), (Sّْ-صّْ ), (Sَّ-صَّ ), (Sُّ-صُّ ),
(Sِّ-صِّ ), (Sً- صاً ), (Sٌ-صٌ ), (Sٍ-صٍ ), (Sًّ-صّاً ), (Sٌّ-صٌّ ), (Sٍّ-صٍّ ).
15. (Dْ-ضْ ), (Dَ-ضَ ), (Dُ-ضُ ), (Dِ-ضِ ), (Dّْ-ضّْ ), (Dَّ-ضَّ ), (Dُّ-ضُّ ),
(Dِّ-ضِّ ), (Dً-ضاً ), (Dٌ-ضٌ ), (Dٍ-ضٍ), (Dًّ-ضّاً ), (Dٌّ-ضٌّ ), (Dٍّ-ضٍّ ).
16. (Tْ-طْ ), (Tَ-طَ ), (Tُ-طُ ), (Tِ-طِ ), (Tّْ-طّْ ), (Tَّ-طَّ ), (Tُّ-طُّ ), (Tِّ-طِّ ),
(Tً-طاً ), (Tٌ-طٌ ), (Tٍ-طٍ ), (Tًّ-طّاً ), (Tٌّ-طٌّ), (Tٍّ-طٍّ ).
17. (Zْ-ظْ ), (Zَ-ظَ ), (Zُ-ظُ ), (Zِ-ظِ ), (Zّْ-ظّْ ), (Zَّ-ظَّ ), (Zُّ-ظُّ ), (Zِّ-ظِّ ),
(Zً-ظاً ), ((Zٌ-ظٌ ), ( Zٍ-ظٍ ), (Zًّ-ظّاً ), (Zٌّ-ظٌّ ), (Zٍّ-ظٍّ ).
18. (Aْ-عْ ), (Aَ-عَ ), (Aُ-عُ ), (Aِ-عِ ), (Aّْ-عّْ ), (Aَّ-عَّ ), (Aُّ-عُّ ), (Aِّ-عِّ ),
(Aً-عاً ), (Aٌ-عٌ ), (Aٍ-عٍ ), (Aًّ-عّاً ), (Aٌّ-عٌّ ), (Aٍّ-عٍّ ).
19. (gْ-غْ ), (gَ-غَ ), (gُ-غُ ), (gِ-غِ ), (gّْ-غّْ ), (gَّ-غَّ ), (gُّ-غُّ ), (gُّ-غُّ ), (gِّ-غِّ ),
(gً-غاً ), (gٌ-غٌ ), (gٍ-غٍ ), (gًّ-غّاً ), (gٌّ-غٌّ ), (gٍّ-غٍّ ).
20. (fْ-فْ ), (fَ-فَ ), (fُ-فُ ), (fِ-فِ ), ( fّْ-فّْ ), (fَّ-فَّ ), (fُّ-فُّ ), (fِّ-فِّ ), (fً-فاً ),
(fٌ-فٌ ), ( fٍ-فٍ ), ( fًّ-فّاً ), (fٌّ-فٌّ ), (fٍّ-فٍّ ).
21. (qْ-قْ ), (qَ-قَ ), (qُ-قُ ), (qِ-قِ ), (qّْ-قّْ ), (qَّ-قَّ ), (qُّ-قُّ ), (qِّ-قِّ ), (qً-قاً),
(qٌ-قٌ ), (qٍ-قٍ ), (qًّ-قّاً ), (qٌّ-قٌّ ), (qٍّ-قٍّ ).
22. (kْ-كْ ), (kَ-كَ ), (kُ-كُ ), (kِ-كِ ), (kّْ-كّْ ), (kَّ-كَّ ), (kُّ-كُّ ), (kِّ-كِّ ), (kً-كاً),
(kٌ-كٌ ), (kٍ-كٍ ), (kًّ-كّأً ), (kٌّ-كٌّ ), (kٍّ-كٍّ ).
23. (lْ-لْ ), (lَ-لَ ), (lُ-لُ ), (lِ-لِ ), (lّْ-لّْ ), (lَّ-لَّ ), (lُّ-لُّ ), (lِّ-لِّ ), ( lً-لاً ),
(lٌ-لٌ ), (lٍ-لٍ ), (lًّ-لاًّ ), (lٌّ-لٌّ ), (lٍّ-لٍّ ).
24. (mْ-مْ ), (mَ-مَ ), (mُ-مُ ), (mِ-مِ ), (mّْ-مّْ ), (mَّ-مَّ ), (mُّ-مُّ ), (mِّ-مِّ),
(mً-ماً ), (mٌ-مٌ ), (mٍ-مٍ ), (mًّ-مّاً ), (mٌّ-مٌّ ), (mٍّ-مٍّ ).
25. (nْ-نْ ), (nَ-نَ ), (nُ-نُ ), (nِ-نِ ), (nّْ-نّْ ), (nَّ-نَّ ), (nُّ-نُّ ), (nِّ-نِّ ), (nً-ناً ),
(nٌ-نٌ ), (nٍ-نٍ ), (nًّ-نّاً ), (nٌّ-نٌّ ), (nٍّ-نٍّ ).
26. (hْ-هـْ ), (hَ-هـَ ), (hُ-هـُ ), (hِ-ِ هـ ), (hّْ-هـّْ ), (hَّ-هـَّ ), (hٌّ-هـُّ ), (hِّ-هـِّ ),
(hً-هـاً ), (hٌ-هـٌ ), (hٍ-هـٍ ), (hًّ-هـّاً ), (hٌّ-هـٌّ ), (hٍّ-هـٍّ ).
27. (wْ- وْ), (wَ-وَ), (wُ-وُ), (wِ-وِ), (wّْ-وّْ), (wَّ-وَّ), (wُُّ-وُُّ), (wِّ-وِّ), (wً-واً),
(wٌ-وٌ), (wٍ-وٍ), (wًّ-وّاً), (wٍّ-وٍّ), (wٍّ-وٍّ).
28. (yْ-يْ ), (yَ-يَ ), (yُ-يُ ), (yِ-يِ ), (yّْ-يّْ ), (yَّ-يَّ ), (yُّ-يُّ ), (yِّ-يِّ ), (yً-ياً ),
(yٌ-يٌ ), (yٍ-يٍ ), (yًّ-يّأً ), (yٌّ-يٌّ ), (yٍّ-يٍّ ).
سادسا: تمتاز هذه الطريقة بأنها جعلت للحرف الواحد رسما موحدا أينما ورد إملاؤه في الكلمة تجنبا لصعوبات تعدد رسم شكل الحرف العربيّ إذا وقع في أول الكلمة، وسطها، آخرها، أو كان مفردا فيها. كما أننا نيسّر استثناءات الإملاء إذ نكتب الأحرف التي تنطق فقط، و أعتقد أن هذا يمنع القارئ من الوقوع في الخطأ إذ تجنّبه قراءة الأحرف التي تُكتب و لا تُلفظ. و في هذا ضبط كبير للتّلاوة و تيسير للقارئ. كما أننا باستعمال التشكيل للحروف و علامات التشكيل نجعل المتعلّم بهذه الطريقة يقف على حقيقة اللغة العربية التي تُبنى قواعدها على أمرين جوهريّين اثنين: تغيير تشكيل الحرف و الإضافة أو الإنقاص للحروف. و لا بدّ أن نذكر هنا أن طريقة "العربيسما بطرش" هي الطريقة الوحيدة التي تمكّنت من حلّ مشكلة التشويه في الطرق السّابقة التي تستعمل خطاً الألف بدل الفتحة و الواو بديل الضّمّة و الياء بديل الكسرة مما يؤدّي و لا ريب إلى تشويه جميع اللفظ و المعنى و الإعراب.
سابعا: مثال تطبيقي "سورة الفاتحة":
سورة الفاتحة مرسومة بأحرف الأبجديّة الإنكليزية المعرّبة و المطعّمة بعلامات التّشكيل العربيّة الأصيلة لمقارنة دقة عرضها لأصوات الذّكر الحكيم الميسّر و التي تشجع غير العربيّ على متابعته تعلّم اللغة العربيّة بعد أن أُزيلت عنه غربتها و غرابتها:
بسمِ اللّهِ الرحمن الرّحيم الحمدُ للّهِ ربِّ العالمين
bِsْmِ lّãhِ rَّhmanِ rَّhym. aَlْhَmْdُ lِlّãhِ rَbِّ lْAaْlَmynَ
الرحمن الرّحيم مالِكِ يومِ الدّين إيّاكَ نعبُدُ وَ
aَrَّhْmãnِ rَّhym malِkِ yَwْmِ dّyْn aِyّaْkَ nَAْbُdُ wَ
إيّاكَ نستعين اهدنا الصِّراطَ المستقيم صِراطَ الّذينَ أنعمتَ
aِyّaْkَ nَsْtَAyn aِhْdِna SِّraْTَ lْmُsْtَqym SِraْT َ lَّd˙yْnَ aَnْAَmْtَ
عليهِم غيرِ المغضوبِ عليهِم وَ لا الضّالّين
Aَlَyْhِm gَyْrِ lْmَgْDwb Aَlَyْhِm wَ la Dّãlّyْn
كيفية تطبيق هذه الطريقة لتعريب أية أبجدية أجنبية أخرى:
البدء بدراسة صوتية مقارنة لأصوات أحرف الأبجدية المراد تعريبها فنثبت رسم شكل الحرف الموافق كما هو و ننحت للحرف غير الموافق شكلا مناسبا بالاعتماد على أمرين اثنين : شكل أقرب صوت إليه و الاستفادة من خصائص الخط العربي باستعماله التنقيط.
نقوم بتوصيف علمي لمخارج كل حرف و نقاط إفصاحه.
نقوم بتطعيم كل حرف معدل و موصوف بعلامات التشكيل العربية الأصلية الأربع عشرة.
نمرن المتعلم على تقليد أصوات كل حرف مشكّل مستعينين بوسائل تعليمية مناسبة حتى يستقيم لسانه في إصدار أصوات الأحرف العربية.
ندربه على الكتابة و القراءة بالأحرف المبتكرة و المشتقة من أبجدية لغته الأم قاصرين الكتابة على ما ينطق من أصوات الحروف تسهيلا و تيسيرا.
بعد إتقان المتعلم مداولة اللغة العربية بهذه الطريقة يصبح على دراية بأصوات اللغة العربية تحفزه لمتابعة تعلمها مكتوبة بالحرف العربي الجميل.
و أخيرا يمكننا الوقوف على ميِّزات هذه الطريقة و إحكام عرضها الدقيق للغة العربية عند مقارنتها بغيرها من الطرق التي يُكتب فيها الكلام العربي بالحرف الأجنبيّ و بخاصّة ألفاظ القرآن الكريم دون تشكيل للحرف و دون تفريق و تمييز لأصوات الحروف العربيّة. فإذا أراد القارئ الأجنبيّ قراءة ما هو مكتوب بأحرف لغته بدقّة نتج عن ذلك و لا ريب إفساد للنطق العربيّ الصحيح و تشويش بل و تشويه لمعاني الكلمات العربيّةكما يوضحه المثال التالي للآية 18 من سورة ياسين كما تبثها الفضائيات الإسلامية مكتوبة بالحرف اللاتيني غير المعرب لمقارنتها بطريقة العربيسما بطرش:
بسم الله الرحمن الرحيم
النص العربي: قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم و ليمسّنّكم منا عذاب أليم.
النص بالحرف اللاتيني كما تبثه القنوات الفضائية الإسلامية:
Qalou enaa tatayyarnaa bekom laei-lamtantahou lanarjomannakom wa layamassannakom mennaa 'azaabon alym.
كيف يقرأ الأجنبي النّصّ اللاتيني بغير طريقة العربيسما:
/ قالوا انا تاتاييارنا بيكوم لإلام تانتاهو لانارجوماناكوم وا لاياماساناكوم مننا أزابون أليم/
النص بطريقة العربيسما بطرش:
ليمسنكم و لنرجمنكم تنتهوا لئن لم بكم تطيرنا إنا قالوا qalw/aِِ ِnّ a / tَ Tَ yَّ rْ na/bِ kُ m/ lَ aِ lَّm/ tَ nْ tَ hw/ lَnَ rْ jُ mَ nَّ kُm/ wَ lَyَmَsَّnَّkُ m
منا عذاب أليم
ِm nّa / Aَd∙abٌ / aَ lym.
بماذا تمتاز طريقة العربيسما بطرش:
1- ضبطت مخارج الحرف العربي بتوصيفه صوتيا و لفظيا .
2- شكّلت الحرف الأجنبي بنفس علامات التشكيل العربي الأصلية كمقدمة تضعه على معرفة بالأصول العربية التي تفرّق بين الحرف الصوتيّ الكامل و التشكيل المشتق منه و الذي يعادل ثلث طوله الصوتي.
3- تقيّدت من الأحرف بكتابة ما ينطق منها فقط مساعدة غير العربي على ضبط التجويد.
4- جعلت الحرف الأجنبي معادلا تاما للحرف العربي من حيث قبوله علامات التشكيل و يفوقه بساطة أن له شكلا واحدا أينما ورد في الكلمة أولها،أوسطها، آخرها أو كان مفردا فيها.
. و نحن بانتظار من يدرس هذا الأمر دراسة مسؤولة و اعتماد الطريقة الأكثر دقّة و الأفضل.
كما أنني كنت قد أصدرت كتابا بالإنكليزية بعنوان "تعلم اللغة العربية عن طريق الإنكليزية لغير العرب" طبقت فيه الطريقة المذكورة ما ضمّنته أحكام التجويد و عرضت فيه قواعد اللغة العربية بأسلوب مواز لما تُعرض فيه قواعد اللغة الإنكليزية لبناء الألفة للغة العربيّة لدى المتعلّم الإنكليزي الأصل أو اللغة.
و إنني بصدد تعريب الأبجدية الروسية على نفس النسق و كذلك الأبجدية الفرنسية. و آمل أن أجد العون لتحقيق مشروعي هذا لتعريب أبجديات اللغات الأخرى التي ينطق بها عدد هائل من البشر الذين أرى من واجبنا كمسلمين عرب أن نيسّر لهم سبيل تعلّم اللغة العربيّة مكتوبة بأبجدياتهم ليتمكنوا من الاطلاع على القرآن الكريم و تلاوته بلسان عربيّ مبين.
الباحث
محمدإسماعيل بطرش
e.mail:arabisma@scs-net.org