أحمد الشملان
11/12/2007, 10:19 PM
عاشقة النخيل
**********
شرودك ارتاح على شاطئ حزني ، طائر يشهق
الثلج شظايا . . .
لم تكوني الواحدة !
ولم أكن في الدرب مغفور الخطايا !
تحرق . . أم ذاكرة الموج على كتف النخيل يسقيني
ذكراك الرحيل
قالت الأم وأبنها يرضع من بقايا ثديها :
لماذا نقوم ؟
قالت الزوجة من ناقذة الحزن :
لماذا نستريح ؟
قال قيثاري انتظرني . . ضاع من صدري وتر
****
لم تكن عاشقة النخل استراحت من رحيلي ،
لم تكن قافلة الأسرى لتبكى عينها . . باسمة
تلّوح الحزن مناديل دماء . .
تنتظر الريحان في شعرها يجف ، ترميه ،
لتقطف غيره
كل يوم تفرش البيت بخورا . . تنتظر !
لم تكن عاشقة النخل ليبكيها " سعيد " أو " محمد " . .
" كنت في المنفى وفي السجن وفي القبر تغنين النجوم
كان نهداك حزينين ولكن يرقصان !
رقصا خلف الحدود و القضان . .
وفي دخان الموت كانا يرقصان "
قالت الأم وطفلها يرضع من بقايا ثديها
لماذا سنقوم ؟
قال قيثاري انتظرني . . ضاع من صدري وتر !
*****
لم يزل في الليل نجم راحل
فمن أين تجيء ؟ ؟
أوصدوا في وجهك الأبواب
فمن أين انسللت
حلم ؟ أم الخوف الذي تعودت يطير
شاهق في الصدر والقيثارة غيمه . .
حلم . . أم تحفرين الوجد يا وجدي المعذب
قارب يضرب بالمجدافين أضلاعي
و يضربني لأهرب !
أين جئت يا هروبي . . يا مواعيدي الأسيرة
نقشت أمي على صدري التعاويذ . .
وقبلتني راحلة . .
ثم جئت فجأة !
فقال قيثاري انتظرني ؟ ؟
قلت آه يا مواويلي الأسيرة
وتري المشدود في الأعناق لم يعزف لحني
كيف جاءت قبل أن تغسل وقتي ؟ ؟
قبل أن تصحو بيوت الخوف من حلم الرغيف
قبل أن ترجع أمي !
آن أن أحفر حرفي
و أغني . .
لهبوب العاصفه !
فأنا حرف رمتني الريح في المنفي
و جاءت لحظته ! !
**************************
ديوان ملفات الجزيرة العاشقة
أحمد الشملان
**********
شرودك ارتاح على شاطئ حزني ، طائر يشهق
الثلج شظايا . . .
لم تكوني الواحدة !
ولم أكن في الدرب مغفور الخطايا !
تحرق . . أم ذاكرة الموج على كتف النخيل يسقيني
ذكراك الرحيل
قالت الأم وأبنها يرضع من بقايا ثديها :
لماذا نقوم ؟
قالت الزوجة من ناقذة الحزن :
لماذا نستريح ؟
قال قيثاري انتظرني . . ضاع من صدري وتر
****
لم تكن عاشقة النخل استراحت من رحيلي ،
لم تكن قافلة الأسرى لتبكى عينها . . باسمة
تلّوح الحزن مناديل دماء . .
تنتظر الريحان في شعرها يجف ، ترميه ،
لتقطف غيره
كل يوم تفرش البيت بخورا . . تنتظر !
لم تكن عاشقة النخل ليبكيها " سعيد " أو " محمد " . .
" كنت في المنفى وفي السجن وفي القبر تغنين النجوم
كان نهداك حزينين ولكن يرقصان !
رقصا خلف الحدود و القضان . .
وفي دخان الموت كانا يرقصان "
قالت الأم وطفلها يرضع من بقايا ثديها
لماذا سنقوم ؟
قال قيثاري انتظرني . . ضاع من صدري وتر !
*****
لم يزل في الليل نجم راحل
فمن أين تجيء ؟ ؟
أوصدوا في وجهك الأبواب
فمن أين انسللت
حلم ؟ أم الخوف الذي تعودت يطير
شاهق في الصدر والقيثارة غيمه . .
حلم . . أم تحفرين الوجد يا وجدي المعذب
قارب يضرب بالمجدافين أضلاعي
و يضربني لأهرب !
أين جئت يا هروبي . . يا مواعيدي الأسيرة
نقشت أمي على صدري التعاويذ . .
وقبلتني راحلة . .
ثم جئت فجأة !
فقال قيثاري انتظرني ؟ ؟
قلت آه يا مواويلي الأسيرة
وتري المشدود في الأعناق لم يعزف لحني
كيف جاءت قبل أن تغسل وقتي ؟ ؟
قبل أن تصحو بيوت الخوف من حلم الرغيف
قبل أن ترجع أمي !
آن أن أحفر حرفي
و أغني . .
لهبوب العاصفه !
فأنا حرف رمتني الريح في المنفي
و جاءت لحظته ! !
**************************
ديوان ملفات الجزيرة العاشقة
أحمد الشملان