المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقامة الخميسية الأردنية للعام 2024



عاطف علي الفراية
14/12/2007, 08:45 PM
عاطف الفراية
((هذه الرسالة وجدت مهترئة في ملف ذكريات وجد بزنزانة مجرم خطير يدعى خميس بن جمعة السبتي كتبها عام ( 2014). أي قبل عشر سنين من الآن.. حيث قام قبل أيام بقتل أحد حرّاس السجن ونجح في الفرار..))
.............
أنا ابن حلال أردني .. ابن حلال صرف .. عمري الآن فوق العشرين ..جريمتي الأولى كانت أن أمي وافقت على الزواج من أبي... وبعد ولادتي بشهر واحد مات أبي قهرا .. لأن الكومبريدور الذي يعمل عنده بصق في وجهه.. فحاولت أمي أن تجد عملا تعتاش منه.. لكنها لم تكن متعلمة بعد الثانوية .. إذ أخبرني أحد المتطوعين أنها تقدمت لبعثة دراسية رسمية.. وكانت مستوفية لكل الشروط.. لكنها لم تدعم طلبها بتوقيع من أي شخص مهم.. وقيل لي إن البعثة سرقت منها وأعطيت لأحد المحاسيب.. مما دعاها لترك الجامعة منذ الفصل الأول لأن أباها الراعي لم يكن يملك من الغنم شيئا لينفق عليها.. وقد ترك عمله في رعي غنم الناس بما يشبه السخرة ... واشتغل سائقا لدى أحد الأثرياء.. وهو الآن (أي جدي لأمي) في السجن بدلا من ابن ذلك الثري الذي دهس فقيرا وهو في حالة سكر.. فاضطر الثري إلى إلصاق التهمة بالسائق.. وقيل إنه مات مقهورا أيضا.
لم تجد أمي عملا يكفيها ويكفي لإرضاعي.. ولأنها كانت عفيفة النفس لم تستطع أن تسأل الناس على أبواب المساجد.. احتضنتني وذهبت إلى أحد القصور في عمان الغربية لتعمل خادمة.. اشترط عليها صاحب القصر أن تتخلص مني لأنه غير مستعد أن يتكفل بإطعام (ابن حرام)!! وعبثا حاولت المسكينة إقناعه بأنني ابن حلال صرف.. وأن أبي مات قهرا وجوعا.. وجدت في الرقيم الطيني الذي يؤرخ لحياة الأرادنة أنها ذهبت بي إلى إحدى الحدائق ووضعتني أملا في أن يلتقطني بعض السيارة.. ويبيعوني إلى أحد الأثرياء ... وعادت إلى القصر لتخدم الفارس النبيل الذي لا يرضى بإطعام أولاد الحرام.. ولم أعلم عنها شيئا سوى أنها أصبحت فيما بعد نادلة في بار ليلي يمتلكه ذلك النبيل.. وسمعت أنها بقيت نادلة شريفة (على ذمة الراوي).....وإن كنت لا أثق به كثيرا..
لكن أمنيتها خابت.. لم يلتقطني سوى امرأة عجوز عقيم.. ترعى الصغار في منزلها لوجه الله .. عسى أن ينفعوها أو تتخذهم أولادا .. وكنا ثلاثة من اللقطاء في سن السابعة عندما ماتت العجوز التي لم يكن لها وريث.. فاستولت (الأمانة) على المنزل وهدمته لإقامة حديقة صغيرة يتنزه فيها أثرياء الحي المجاور.. وألقت بنا إلى الرصيف.. الأول كان اسمه ماهر.. ولشدة مهارته فقد احترف بيع الأشرطة الغنائية على عربة بثلاث عجلات .. علمت فيما بعد أنه أصبح يمتلك استوديوهات للتسجيلات الصوتية !! ويحتكر المطربات بمبالغ طائلة.. ولديه محطة فضائية خاصة .. الثاني (لا أذكر اسمه) مات من البرد بعد هدم المنزل بأيام.. والثالث أنا.. لم أكن أعرف لي اسما.. فبعضهم كان يسميني اليتيم.. وبعضهم يناديني بابن الحرام.. وبعضهم بابن الحديقة.. وحين يناديني شخص غني ليكلفني بمهمة مقابل (شلن) كان يقول: تعال يا قمامة.. ولكثرة ما تقلبت عليّ الأيام استقر الناس على تسميتي (خميس بن جمعة السبتي) وهو الاسم الذي سجله لي أحد الأثرياء لاحقا حين استخرج لي أوراقا ثبوتيّة لأصوت له في الانتخابات.
دارت بي الدنيا دورات عجيبة.. عملت في مهن لا حصر لها.. حاولت مرة أن أتسول.. فقبض عليّ سريعا لأنني عديم الخبرة في الهرب.. طلب مني متسول محترف يتظاهر بالعمى أن أشتغل معه بوظيفة (عكّاز) فأصبحت عكازا لشحاذ.. ثم تعلمت السرقة.. وكان أول شيء سرقته صندوقا لمسح الأحذية لأعيش بشرف..لكن (الأمانة) صادرته (لأسباب سياحية) فعدت إلى التسول.. وعملت (سرا) في (القوادة) مع بعض المتشردات الصغيرات.. دفعت لي إحداهن دينارا كاملا مقابل أن أقوم بخنق وليدها ورميه في حاوية.. ضحكت عليها وأخذت الدينار.. ووضعت الطفل في الحديقة التي بنيت على أنقاض منزل العجوز العقيم... بعد ذلك بساعات قبض عليّ مع مجموعة من المتشردين وفتشوني فوجدوا الدينار.. فطلبوا مني أن أثبت مصدره الشرعي.. وصونا لسمعة تلك المتشردة اضطررت للاعتراف كذبا بأنني سرقته... صادروا الدينار وأطلقوني في اليوم التالي.. وأسرعت إلى الحديقة.. رأيت الأثرياء المتنزهين يتجمهرون ليتفرجوا على (كلبة) حنّت على الطفل الذي تركته هناك.. كانت الكلبة تلقم الطفل ثديها وترضعه.. صفقوا لها وانصرفوا.. ضاحكين.. ولم يتدخل أحد.. هو الآن شاب متشرد .. ولا يعلم لماذا يناديه الناس بابن الكلبة..
تلقفت بقايا الأطعمة من الحاويات.. وذات مرة كنت نائما في حاوية للقمامة فدعمتني إحدى السيارات .. لكنني نجوت بأعجوبة.. فقررت ألا أنام في حاوية بعدها.. لأنني أصبت بمرض الرهاب من نوع (فوبيا الحاوية) ومنذ سنين طويلة لم أنم في حاوية.. ولم يعد أحد يناديني .. يا قمامة..
والآن أنا في السجن.. أتدرون لماذا؟
ذلك الثري الذي استخرج لي الأوراق الثبوتية أقام عليّ دعوى قضائية اتهمني فيها بالنصب والاحتيال.. لأنني (بعد أن استخرج لي الأوراق) وأصبحت ( بفضله كما يقول) إنسانا معترفا بي ومعي بطاقة.. لم أصوت له في انتخابات البرلمان عام 2013.. بل قمت ببيع صوتي لثري آخر مقابل عشاء ليلتين..
نحن الآن في العام 2014 وأنا الآن في السجن.. وألعن اللحظة التي سأخرج فيها.. لأنني إنسان وطني جدا .. لم أبع صوتي إلا مضطرا.. لكنني بعد خروجي من السجن سيكون صوتي قد بح من الصراخ.. ولن يصلح للبيع .. لذلك أعتقد أنني سأبيع.. سأبيع أي شيء.. وكل شيء..كل شيء
.............................
ملاحظة من الكاتب: جميع شخصيات الحكاية خيالية.. فإن شعر أحد أنه يشبه إحداها.. فهو أمر مقصود تماما.. وليس صدفة.
http://atefamal.maktoobblog.com/

عاطف علي الفراية
16/12/2007, 02:13 PM
يبدو أنه غير مرغوب بوجودي هنا

محمود النجار
16/12/2007, 04:35 PM
بالعكس أخي عاطف
أحيانا يحدث أن يكتب واحدنا نصا ، ويظل أياما بدون تعليق ..
أنت مرحب بك جدا ، وكنا ننتظرك منذ زمن ..
إذا لم نرحب بمثلك ؛ فبمن ... ؟!
شرفت أخي بيتك .. ستكتشف قريبا أن أهل هذا الموقع مختلفون تماما عن أي موقع آخر .. فجلهم مثقفون وفنانون حقيقيون وكتاب مميزون ..
بعد أن تتعرف الناس هنا ، ستحس كم تأخرت في المجيء إلى هذا الموقع ..
أهلا بك وسهلا عاطف ، وسوف نمطرك ردودا حتى تمل إن شاء الله ..


أخوكم / محمود النجار

طه خضر
16/12/2007, 04:42 PM
الأستاذ الكبير والمبدع الجدير عاطف الفراية الذي سبق صيته اسمه ..

لا أدري إن كان بؤس حالنا يشي بتلك المقدمة السوداويّة التي أوردتموها هنا بقلم ٍ يضج ألما وقهرا وحزنا؟!

قال العجائز الذين لا يتقنون من الحرف إلا رسمه ذات يوم : " اليوم إللي بيروح أحسن من اليوم اللي جاي" ،

وحتى وقت ليس ببعيد كان البعض يستهتر بهذه المقولة التي لن تأت من فراغ أو تلقى على عواهنها وكيفما اتفق؛

فالعقلاء منهم راهن على أن الأيام ومهما تلقي بظلالها السوداء سنبقى أمة بجذور ٍ وعادات ٍ وتقاليد ٍ لن تهزها العواصف

أو تودي بها صروف الدهر، ولن تأت الساعة التي سنمسي بها كما الغرب الذي لا يعرف الفرق بين الطهارة والنجاسة ،

ولا محرما عنده إلا كل ما يحول بينه وبين شهوته، ... ومرّت الأيام وتهاوت نظرية العقلاء دفعة واحدة، ورأينا بأم أعيننا

كيف تنهار القيم، بل تـُـنسف ومن أساساتها دفعة واحدة، لقد بات بعض حالنا لا يستوعبه عقل، ولا تفقهه نفس سويّة،

وبات أمثل الناس من يرى المنكر والعيب فلا يحدث نفسه بولوجه، ولا يزيد أكثر من ذلك، وبات الناس يتحدثون

عن الكريم وعفيف النفس أو المستقيمة كحالة شاذة، أو كبيت الشعر في دفتر الحساب !!!

الأستاذ الكبير عاطف الفراية ..

لا لوم ولا عتب عليكم؛ فما أنت إلا قارئ للمستقبل المظلم، وبعين النظام !!

احترامي وتقديري ..

محمود النجار
16/12/2007, 11:38 PM
قرأت نصك مرتين
المرة الأولى في مدونتك منذ نحو أسبوع ، وهنا اليوم ..
كاننت قراءتي الأولى سريعة نسبيا ، بينما كانت قراءتي اليوم متأنية لمست فيها الكثير من الإشراقات والنبوءات السياسية السريالية التي تؤشر على التشاؤم والحسرة والوجع الصعب .. !

يكاد قارئ القصة يتخيل أنها حقيقة في لحظة ما ، وأن جزءها الأكبر قد حدث فعلا ، وهذا مما يؤكد نجاح القصة التي تراوحت بين السرد غير الممل والحوار الموفق الذي أضفى على القصة نوعا من الحركة والتشويق ، لا سيما أن القاص جعل الحوار مقنعا سياسيا واجتماعيا وإنسانيا ، واستطاع أن يقنعنا بعدالة قضية هذا السجين وأن يضعنا في خانة التعاطف مع حالته ..
لقد استطاع عاطف علي أن يقوللنا الكثير من خلال هذه القصة الناجحة بكل المقاييس ، وكانت النهاية موفقة إلى حد بعيد .
لقد أترع القاص قصته بتيار الوعي والقطع الاسترجاعي الذي قامت عليه القصة منذ البداية .. وقد أضفى ذلك على القصة حيوية ورشاقة عالية المستوى ..
لقد نجح عاطف علي في أخذنا إلى عالمه الخاص ، وجعلنا نعيش حالة شعورية خاصة من خلال نص مشحون بالعاطفة التي تتغلغل في كل جزئية من جزئيات النص .. عاطفة السخط على المجتمع والحقد على الكبار مجازيا ، وعاطفة القلق والتشاؤم والكراهية للظلم .. هذه العواطف الجائشة في أوصال النص حركت في أعماقنا ما كمن فيها من نار محتدمة وأثار حفيظة البراكين التي تعبيش في خلايانا ..

أخي عاطف لقد أبدعت ... :fl:

محمود النجار

هدى الجيوسي
17/12/2007, 07:02 PM
الكاتب الكبير الأستاذ عاطف الفراية
أبدعت في رؤيتك الخاصة للمستقبل، برغم أنه يبدو حالك السواد، لكن لا لوم عليكم، والواقع الذي نعيشه ينذر بكل ما جاد به قلمكم الفذ، إن لم نتقي الله في بعضنا.
إبداعكم كاتبنا جعلني في غاية الدهشة من قدرتكم الفائقة في تجسيد هذا الكم من الأحداث بإسلوب شائق جدآ وممتع، لا يمل المرء معه من العودة على هذا النص مرات عديدة.
يشرفنا وجودكم هنا بيننا، فحياكم الله مبدعنا وبياكم
وكل عام وأنتم بخير.
كل تقدير أختك هدى الجيوسي.

محمود عادل بادنجكي
18/12/2007, 08:01 PM
قصّة تدوّخ إلى حدّ الكآبة
أبدعت في الحلكة حتّى استحالت الرؤية
سلم قلمك بحبره الأسود
لا ضير في الكتابة بحبر أزرق أخي عاطف!!!

حسن سلامة
18/12/2007, 08:09 PM
يسم الله الرحمن الرحيم


قراءة في قصة / المقامة الخميسية الأردنية للعام 2024
للأديب / عاطف علي الفراية ..

بداية ، أقرأ التقديم ( المقدم لعاطف / الرسالة التي وجدها مهترئة ، في ملف ذكريات مجرم خطير يدعى / خميس بن جمعة السبتي (!) كتبها عام 2014 ..)

يذكرني هذا الكلام بطريقة كتابة معينة في جغرافيا معينة / لحدث بعينه ..
في حقيقة الأمر أرى أن أية قصة بشكل عام ، تعكس صورة لصيقة لكاتبها ، قد يكون الفاعل فيها ، أو الشاهد عليها ، بصورة أو بأخرى ، هنا تبرز فنية السرد من خلال البطل الذي يحركه الكاتب كيف يشاء ، ويسقط من خلاله ما يريد من تعابير ..

في لحظة صدق معينة ، يلوذ الكاتب بعيداً في التأريخ لعمله الأدبي وأبطاله حتى لا تلاحقهم يد السجان (!) ممثل السلطة ..
لذلك ، ذهب أخونا عاطف في اتجاهين ( لضمان السلامة والنجاة المؤكدة .!) : بعيداً في الزمن ( 2024 ) وبعيدا في الأسماء ( خميس / جمعة / السبتي ) وهي ايام الإجازات ( ! ) لكنه أضاف صفة السبتي ( اجازة اليهود ) للخميس والجمعة ، لأمر في نفس يعقوب ..!!
لا بأس ، طالما أن الأمر هو كذلك على ارض الواقع ..
القاص عاطف حدد جغرافية معينة من خلال العنوان (المقامة الخميسية الأردنية للعام 2024) كمساحة للحدث ..

لندخل إلى القصة / الحدث ..
أنا ابن حلال أردني / يقول البطل ، في محاولة لتحييد نفسه منذ البداية ، حتى يتمايز عن حالات معاكسة سائدة ..!
عمره فوق العشرين / وقتها ، جريمته الأولى / وهي ليست جريمته أو جريمة والديه على كل حال ، بقدر ما هي جريمة السلطة والمجتمع الذي استمرأ لبوس السلطة ومقتضياتها (!) وهو ضمناً لا يحتج على وجوده كإبن لرجل وامرأة بسيطين ، لكن لظروف قاهرة لاحقة حاول إسقاطها على ذاته ( رأفة بحال تعرضت له امرأة / أم ) ..
في مجتمعاتنا الشرقية العربية المسلمة ، خصوصاً في مجتمع شبه قبلي ، هناك أمور مجتمعية مفروضة على المرأة ، لا يطيقها الذكور عموماً ، والأبناء خصوصاً ، أهمها بحث المرأة / الأم عن العمل من أجل أن ( تعتاش منه ) وهذا يشكل الحد ( الاقل من الأدنى ) ليتمكن الإنسان من العيش ..!
يبدو الأمر صارخا ومؤلماً ، حين أدرك صاحبنا عجزه التام عن ( القوامة / الإنفاق ) على تلك المرأة ..
هذا الالتباس الاجتماعي والدخول الفوري في وجع المشكلة ، منذ موت الأب قهراً بعد ولادة / البطل / بشهر ، لأن الكومبريدور الذي يعمل عنده بصق في وجهه.. يكشف لنا مدى الظلم والقهر الذي يمارسه الطغاة .. وبموازاة ذلك : مدى الكرامة والعزة التي لا يملك ذلك الأب غيرها ، لذلك كان وقع / بصق في وجهه / كبيراً كمن سكب ماء ساخناً على سطح زجاج بارد .. هنا يحدث التهشم السريع الذي ما استمر / كظم الغيظ والصبر / لأكثر من شهر ، فـ ( طق ومات ) تاركا امرأة في مقتبل العمر وطفلاً عمره شهر واحد ...!!

.. يتبع

حسن سلامة

عاطف علي الفراية
19/12/2007, 01:45 PM
أخي الأكبر حسن سلامة ناقدا فذا..
سلام من الله عليك
أتحرق شوقا لبقية كلامك الذي يعكس قراءة استبطانية عميقة
إلا أنني أود أن أشير إلى أمور (مع علمي وإيماني بأن النص إذا خرج من كاتبه لم يعد ملكا له.. ولا ينبغي لي أن أساعد على توجيهه في ذهن القاريء أو الناقد باتجاه معين.. وليس هذا مبتغاي.
أولا: هذه المقامة هي أول عمل أنشره بوصفه قصة. وفي منتدى خاص بالقصة.
ثانيا: خميس بن جمعة هو بطل حكاياتي ومقاماتي ومقالاتي الساخرة التي زادت في مجموعها على السبعين.. والتي بدأتها وما زلت في وكالة عمون للأنباء.. وهو رأس وعنوان مدونتي حنجرتي غير المستعارة.. أخذت الاسم من توالي الأحداث على ذاكرتي المرضية التي عجت بالتقلبات .. وأضفت اسم العشيرة (السبتي) هنا فقط لدلالة خاصة بالمجتمع الأردني الذي يضع اسم العائلة لغايات تأصيلية وفرز مقصود.. ولم يخطر ببالي الإجازات.. خصوصا أن الخميس ليس إجازة عندنا في الإمارات ولا في بلدي الأردن.
.. المقامة كانت انعكاس لحالة مجتمعية ترافقت مع انتخابات نيابية كثر فيها الحديث عن المتاجرة بالأصوات.. وظهر خلالها أكثر من طفل لقيط وفي الفترة نفسها طغت أخبار الطفل الذي مات دهسا لأنه كان يسكن حاوية قمامة في عمان.. أي أن القصة المقامة كانت انعكاسا لحركة الإعلام الأردني في شهر تقريبا.. وما يمكن أن تفضي إليه من شكل المجتمع بعد زمن..
أخيرا أتحرق شوقا لأن تقرأني مسرحيا.. فلدي أربع مسرحيات حزت على أربع جوائز.. وقد أصدرت ديواني الشعري اليتيم عام 1993 بعنوان حنجرة غير مستعارة
ولك كل الفضل
واسلم لأخيك الأصغر

عاطف علي الفراية
23/12/2007, 10:47 PM
أشكر مرور أحبتي جميعا
الأستاذ الشاعر محمود النجار
الأستاذ المبدع طه خضر
الأستاذ الأديب المشرف محمود عادل
الأستاذة المبدعة هدى الجيوسي
الأستاذ الناقد حسن سلامة
لكم الحب
واسلموا لأخيكم الأصغر

عاطف علي الفراية
23/12/2007, 10:47 PM
أشكر مرور أحبتي جميعا
الأستاذ الشاعر محمود النجار
الأستاذ المبدع طه خضر
الأستاذ الأديب المشرف محمود عادل
الأستاذة المبدعة هدى الجيوسي
الأستاذ الناقد حسن سلامة
لكم الحب
واسلموا لأخيكم الأصغر

نصر بدوان
25/12/2007, 09:41 AM
أخي عاطف

قرأت كل ما كتبت من شعروقصه ومقاله ومسرحية, استمتعت كثيرا, وتساءلت كثيرا, وأخشى أن يصبح رأسي مثل رأس شمروخ.

في القصة والمسرحية, هناك إصرار على صيد كل العصافير بحجر واحد, لا أقصد شيئا معينا بالتحديد, ولكنه مجرد انطباع

خرجت به.

تحياتي

نصر بدوان
25/12/2007, 09:41 AM
أخي عاطف

قرأت كل ما كتبت من شعروقصه ومقاله ومسرحية, استمتعت كثيرا, وتساءلت كثيرا, وأخشى أن يصبح رأسي مثل رأس شمروخ.

في القصة والمسرحية, هناك إصرار على صيد كل العصافير بحجر واحد, لا أقصد شيئا معينا بالتحديد, ولكنه مجرد انطباع

خرجت به.

تحياتي

عاطف علي الفراية
26/12/2007, 08:29 AM
مدهش أنت يا نصر
وحضورك بهيّ
واسلم لأخيك الأصغر