عُرس ٌ في السماء .. الى روح الشهيد أحمد الخطيب

[م . رفعت زيتون]

ليلة الجمعة ، غادر الشاب احمد محمود خطيب - كفر مندا- متوجها الى المسجد الاقصى المبارك
،لأداء صلاة الفجر وللرباط في ثالث الحرمين كما اعتاد دائما ، لكنه في هذه المرة لم يرجع .
أحمد الخطيب وعمره 26 عاما أب لطفلة عمرها شهور

أهدي هذه القصيده الى طفلته لتقرأها عندما تكبر
والى ذوي كل شهداء الوطن




لبّى نداءَ الله في جنباتها = واستقبل َ البشرى على عتباتـها
جاءَ الغلامُ مُهلـّلا ً ومُـكبـّرا ً = باع َ الحياة َ ليشتري جنـّاتـها
فهي العروس ُ وقد ْ أتاها خاطبا ً = والروح ُ مهر ٌ طالبا ً مرضاتها
وهو المُـتيّمُ عاشق ٌ متلهف ٌ = صبٌّ غيور ٌ مذ ْ رأى صفحاتها
والعاشقون لحسنها وجمالها = كثر ٌ وهمْ عبرَ السنين ِ حُماتها
هذي العروس ُ تزيينت ْ وتعطرت ْ = ولسوفَ تـُرسل لاحقا ً خُصلاتها
والغمد ُ ثوب ٌ والدماءُ خضابها = للفائزين َ تُـساق ُ حورياتها
لما سرى في رحلة ِ الوصل ِ الجمي = ل ِ وقدْ نوى أن يكتسي بزاتها
علم َ الحبيب ُ بأن ّ فرقة َ أهله ِ = شرط ٌ وأن الموت َ مقتضياتها
فمضى الى حـُضْـن ِ الحبيبة ِ مُسرعا ً = صوبَ الشهادة ِ رافعا ً راياتها
وتعانقَ الأحباب ُ تحت َ نخيلها = وتمرّغ الأحجار َ في حاراتها
سال َ الرضاب ُ على التراب ِ فأينعت ْ = شيئا ً من الأزهار ِ في روضاتها
وطيورها سـَجعت ْ وطارت ْ إذ ْ هوى = وتعالت ْ الآهات ُ في نغماتها
عرجَ الملاك ُ بنورهِ نحو العلا = فـُتِـحت ْ له الأبواب ُ في غـُرفاتها
لبس َ الحرير َ وسندسا ً في لحظة ٍ = ركبَ الحصان َ وطاف َ في داراتها
والحور ُ صف ٌّ عن يمين ِ مودة ٍ = وشمالها .. مشتاقة ٌ نظراتها
زُفَّ الحبيب ُ الى الحبيبة ِ شاكرا ً = لله فضلا ً أن ْ جنى ثمراتها
طوبى لعرس ٍ في السّماء ِ وسهرة ٍ = كانت ْ ملائكة ُ السّماء ِ دُعاتها
لولا مفارقةُ الاحبة ِ والنوى = لولا الوداع لقرية ٍ وحياتها
لله بـُعد ٌ للأحبة يشتكي = لله دمع ٌ حارق ٌ وجناتها
يا أم َّ أحمد َ قد ْ تخلّـد َ ذكـْره ُ = وُهـِب َ الحياة َ ونال َ من بركاتها
قد ْ فاز أحمد ُ بالنعيم ِ وبالرضى = وبجنـّة ِ المأوى وماء ِ فـُراتها

بقلم = رفعت زيتون

[أبويزيدأحمدالعزام]

وهل يخفى من بكت عليه فلسطين,رحم الله الشهيد أحمد الخطيب وأسكنه فسيح جناته,وحفظ الله ابنته من كل مكروه.
الشاعر رفعت زيتون سلمت يداك أيها المبدع المخلص.

[سناء الحريري]

اخي الكريم
ادامك الله الله قلبا نابضا للجميع
اللهم تقبل احمد شهيدابجوار الشهداء
اللهم اجمعنا به وبالصديقين والشهداء الصالحين
يا رب كما رزقته شهاده ارزقنا اياها في سبيلك دفاعاعن دينك
يا رب انك على كل شيء قدير
بوركت اخي الكريم وما قصرت

[مقبوله عبد الحليم]

بسم الله

اخي العزيز رفعت
ليس بجديد عليك هذا يا صاحب القلب النابض بحب فلسطين
ايها الكبير .. لم تفاجئني بل اذهلتني بهذه القصيدة الرائعة
قد وصلت تلك الرسالة لأصحابها بصدق كلماتها يا رفعت ..واسمح لي ان أناديك بأسمك فانت أخ لي صغير ورفيق وطن ونضال
واسمح لي ان اخذ هذه الرائعه لأنشرها عندنا في صحيفة الحركة الاسلامية صوت الحق والحرية
لكي يراها ويقرأها اكبر عدد ممكن ولتفخر كفرمندا وكل اقطار فلسطين فيك وبأحمد ورامز وكل قلب غنى وانشد وبايع وافتدى الوطن
تحية أيها الرائع

[م . رفعت زيتون]

وهل يخفى من بكت عليه فلسطين,رحم الله الشهيد أحمد الخطيب وأسكنه فسيح جناته,وحفظ الله ابنته من كل مكروه.
الشاعر رفعت زيتون سلمت يداك أيها المبدع المخلص.



صديقي الحبيب

ابو هاجر

لا عدمنا هذا النشاط الذي تتمتع به

ولا هذا التواصل الذي لا مثيل له

فدعني أشكرك هنا نيابة عن كل

الأصدقاء لانك هكذا مع الجميع

فلك مني أجمل باقة ورد مقدسيه

..
.

[د.ابراهيم ابوزيد]

سال َ الرضاب ُ على التراب ِ فأينعت ْ
شيئا ً من الأزهار ِ فـي روضاتهـا
وطيورها سَجعت ْ وطارت ْ إذ ْ هوى
وتعالـت ْ الآهـات ُ فـي نغماتـهـا

***

هنا يتكلم الشعر بصوت السمو

لله درك شاعرنا

وللشهيد البشرى بالجنة

[لطفي منصور]

ماذا أقول لك يا رفعت هنا ...
لقد جففت كلماتك ريقي ...
وأججت نبض قلبي .....
وهل يأسرنا ويحزننا شيء أكثر من هذا ...
زوار الأقصى يقتلون بقسوة ...
حضن المدينة المقدسة الدافئ احتضنه شهيدا فهنيئا له ...
والله لا نحزن خوفا .. ولا تدمع عيوننا رهبة من موت ...
ولكنها خشية لله وحبا في الشهادة ... وألما على حال المتقاعسين ..
هكذا حالنا أخي امتزجنا بالشهادة فصارت جزءا من يومياتنا ..
تشرئب أعناقنا شرفا بالدفاع عن أرضنا ....

دمت يا أخي، والله إن الأفكار لتتضارب والمعاني تستعصي أمام خفقات قلبي بعد قراءة قصيدتك النازفة المؤثرة .

أحييك أخي الحبيب رفعت ... وشهيدنا إلى الجنة إن شاء الله .

لطفي منصور

[زاهية بنت البحر]

اللهم اجعل الشهيد أحمد الخطيب في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء ..جزاك الله الخير أخي المكرم شاعرنا المُجيد رفعت ونفع بك وجعل ماكتبت في سجل حسناتك.
أختك
بنت البحر

[م . رفعت زيتون]

اخي الكريم
ادامك الله الله قلبا نابضا للجميع
اللهم تقبل احمد شهيدابجوار الشهداء
اللهم اجمعنا به وبالصديقين والشهداء الصالحين
يا رب كما رزقته شهاده ارزقنا اياها في سبيلك دفاعاعن دينك
يا رب انك على كل شيء قدير
بوركت اخي الكريم وما قصرت

الصديقه الغاليه

الحمد لله أن وفيت لك بوعدي

والحمد لله أن اعانني على هذه المهمه

ويتبقى عليك ِ الآن تكملة المهمه

أشكرك وكل عام والجميع بخير

..

[محمد العباسي]

((( م . رفعت الزيتون )))
سلمت يمناك
و رحم الله شهداء الأمة
وهكذا الشهداء
لا يرقدون إلا بالاعراس و الزغاريد
و اناشيد

لبّـى نــداءَ الله فــي جنباتـهـا
واستقبـل َ البشـرى علـى عتباتهـا
دمت بود

[م . رفعت زيتون]

بسم الله

اخي العزيز رفعت
ليس بجديد عليك هذا يا صاحب القلب النابض بحب فلسطين
ايها الكبير .. لم تفاجئني بل اذهلتني بهذه القصيدة الرائعة
قد وصلت تلك الرسالة لأصحابها بصدق كلماتها يا رفعت ..واسمح لي ان أناديك بأسمك فانت أخ لي صغير ورفيق وطن ونضال
واسمح لي ان اخذ هذه الرائعه لأنشرها عندنا في صحيفة الحركة الاسلامية صوت الحق والحرية
لكي يراها ويقرأها اكبر عدد ممكن ولتفخر كفرمندا وكل اقطار فلسطين فيك وبأحمد ورامز وكل قلب غنى وانشد وبايع وافتدى الوطن
تحية أيها الرائع

أشكرك اختنا مقبوله

لأنك كما قلت ِ أوصلت بمعرفتك القصيدة الى أصحابها

وكذلك لنشرها

وإن كان لكفر مندا من فخر

فالفخر في أبنائها وفيك ِ أنتي أختنا الكبيرة قدرا ً

تحياتي

..

[م . رفعت زيتون]

سال َ الرضاب ُ على التراب ِ فأينعت ْ
شيئا ً من الأزهار ِ فـي روضاتهـا
وطيورها سَجعت ْ وطارت ْ إذ ْ هوى
وتعالـت ْ الآهـات ُ فـي نغماتـهـا

***

هنا يتكلم الشعر بصوت السمو

لله درك شاعرنا

وللشهيد البشرى بالجنة

إن الموقف هو الذي ينطق الحجر

يا أستاذنا الكريم


خصوصا ً عندما نرى القتل بدم بارد

دون رادع إنساني او أخلاقي

وهذا هو شأننا هنا فحسبنا الله ونعم الوكيل

أشكر مرورك الكريم وأعتذر لإنشغالي

فترة من الزمن

..
.

[م . رفعت زيتون]

ماذا أقول لك يا رفعت هنا ...
لقد جففت كلماتك ريقي ...
وأججت نبض قلبي .....
وهل يأسرنا ويحزننا شيء أكثر من هذا ...
زوار الأقصى يقتلون بقسوة ...
حضن المدينة المقدسة الدافئ احتضنه شهيدا فهنيئا له ...
والله لا نحزن خوفا .. ولا تدمع عيوننا رهبة من موت ...
ولكنها خشية لله وحبا في الشهادة ... وألما على حال المتقاعسين ..
هكذا حالنا أخي امتزجنا بالشهادة فصارت جزءا من يومياتنا ..
تشرئب أعناقنا شرفا بالدفاع عن أرضنا ....

دمت يا أخي، والله إن الأفكار لتتضارب والمعاني تستعصي أمام خفقات قلبي بعد قراءة قصيدتك النازفة المؤثرة .

أحييك أخي الحبيب رفعت ... وشهيدنا إلى الجنة إن شاء الله .

لطفي منصور

أستاذنا الكريم

من حقهم علينا أن نعيد ذكراهم الى الاذهان

هم قدموا ما لم نستطع أن نقدم فكانوا الأشرف

وكانوا الأكثر تضحية وعطاء ً . وأقل ما يمكن أن

نفعل هنا هو أن نفضح أداة القتل وأن نجهر بصوتنا

ضد الظلم والطغيان وأن نجعل من هؤلاء الأبطال

أنشودة أبنائنا وقصصهم اليوميه وأحاديثهم

أشكرك يا أستاذنا الكريم الكبير

ففي مدرستك تعلمنا

حب الاوطان

..
.

[م . رفعت زيتون]

اللهم اجعل الشهيد أحمد الخطيب في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء ..جزاك الله الخير أخي المكرم شاعرنا المُجيد رفعت ونفع بك وجعل ماكتبت في سجل حسناتك.
أختك
بنت البحر



جزاك الله خيرا ً

يا صاحبة القلم النقي والنظيف

ونفعنا الله بكل ما تكتبيبن

من طيب الكلام الجميل

وأشكرك أن لبيت ِ

هذه الدعوه الى

هذا العرس

الكريم

..

[م . رفعت زيتون]

((( م . رفعت الزيتون )))
سلمت يمناك
و رحم الله شهداء الأمة
وهكذا الشهداء
لا يرقدون إلا بالاعراس و الزغاريد
و اناشيد

لبّـى نــداءَ الله فــي جنباتـهـا
واستقبـل َ البشـرى علـى عتباتهـا
دمت بود



أخي الحبيب

محمد العباسي

أصبحت َ ركنا من هذه الكلمات

أدامك الله زائرا ً ومقيما بين ثنايا الحروف

التي تحبك ونحب أن ترى بصمتك

فوقها دائما أيها الاخ الكريم

تحياتي الكبيره

..

[محمود النجار]

أريد لأشهد لك شهادة يا أخي رفعت ..
لقد شببت عن طوق الشعر ..
لقد قفزت عن المألوف ..
لا أكتمك أخي الحبيب أنني كنت أظن أنك ترضى أن تظل في الوسط ..
لكنك الآن مع الكبار ..
لك مودة من أخيك الذي يكن لك حبا وتقديرا خاصا ..

محمود النجار

[م . رفعت زيتون]

أريد لأشهد لك شهادة يا أخي رفعت ..
لقد شببت عن طوق الشعر ..
لقد قفزت عن المألوف ..
لا أكتمك أخي الحبيب أنني كنت أظن أنك ترضى أن تظل في الوسط ..
لكنك الآن مع الكبار ..
لك مودة من أخيك الذي يكن لك حبا وتقديرا خاصا ..

محمود النجار

أخي الكريم

انتظرت طويلا ً حتى أنال هذا الشرف

فعندما يقولها محمود النجار لا يجب أن تمر هكذا

فهي شهادة عظيمه ربما تجعلني حتى أتوقف عن الكتابة وأقول

يكفي لقد وصلت ولا أريد شيئا بعد ذلك ... حسبي

أخي الكريم إن كنت ُ وصلت لأول مراتب الكبار

كما جاء في ردك الكريم فهذا ما كان الا برعاية الكبار

وتوجيهاتهم ونقدهم وحبهم " وأنت منهم "

فكلكم له فضل كبير علينا وكلكم أصحاب أياد ٍ بيضاء

هنا تعلمنا أن لا نخطئ وتعلمنا أن نتقدم ونتطور ولا نقف عند العادي والتقليدي

هنا تعلمنا أن هناك أموراً يجب ان نحمل همها في الحياه وهنا تعلمنا المحبة والوفاء

وأخيرا ً أتمنى كما أوصلتموني الى العائلة الأصغر " شعراء بلا حدود "

أن أصل الى شرف نقل إحدى القصائد الى ذلك القسم الرائع " قسم شعراء بلا حدود

وأعدك ان أصل يوما الى إقناع لجنتكم الكريمه بجدارة بعض القصائد للوصول الى هناك

شكري لك أستاذي محمود النجار ولكل الاساتذه الكبار ولن أعدهم هنا فهم كثر ٌ


:fl: :fl: :fl:

[م . رفعت زيتون]

أريد لأشهد لك شهادة يا أخي رفعت ..
لقد شببت عن طوق الشعر ..
لقد قفزت عن المألوف ..
لا أكتمك أخي الحبيب أنني كنت أظن أنك ترضى أن تظل في الوسط ..
لكنك الآن مع الكبار ..
لك مودة من أخيك الذي يكن لك حبا وتقديرا خاصا ..

محمود النجار

أخي الكريم

انتظرت طويلا ً حتى أنال هذا الشرف

فعندما يقولها محمود النجار لا يجب أن تمر هكذا

فهي شهادة عظيمه ربما تجعلني حتى أتوقف عن الكتابة وأقول

يكفي لقد وصلت ولا أريد شيئا بعد ذلك ... حسبي

أخي الكريم إن كنت ُ وصلت لأول مراتب الكبار

كما جاء في ردك الكريم فهذا ما كان الا برعاية الكبار

وتوجيهاتهم ونقدهم وحبهم " وأنت منهم "

فكلكم له فضل كبير علينا وكلكم أصحاب أياد ٍ بيضاء

هنا تعلمنا أن لا نخطئ وتعلمنا أن نتقدم ونتطور ولا نقف عند العادي والتقليدي

هنا تعلمنا أن هناك أموراً يجب ان نحمل همها في الحياه وهنا تعلمنا المحبة والوفاء

وأخيرا ً أتمنى كما أوصلتموني الى العائلة الأصغر " شعراء بلا حدود "

أن أصل الى شرف نقل إحدى القصائد الى ذلك القسم الرائع " قسم شعراء بلا حدود

وأعدك ان أصل يوما الى إقناع لجنتكم الكريمه بجدارة بعض القصائد للوصول الى هناك

شكري لك أستاذي محمود النجار ولكل الاساتذه الكبار ولن أعدهم هنا فهم كثر ٌ


:fl: :fl: :fl:

[حسن المعيني]

أخي الكريم / رفعت زيتون
إنّ الكتابة للشهداء ، وعن الشهداء ، لا تجيدها الأقلام المأجورة أبداً
وليس للكتابة عنهم ولهم إلا الأقلام الواعية الرشيدة المسئولة
فالموقف والمشهد يرسمان للشاعر أو الكاتب خريطةً لا تسير به إلا إلى العلياء
وفي موقفٍ كهذا الموقف ترتعش الأكف المنغمسة في الرذائل
وتجمد الأقلام الخائنة ،والمسوّقة للهزائم والانتكاسات عبر كل الوسائل
ويثبت ويجري بما يملي عليه كاتبه قلمٌُ عرف ماذا تعني الشهادة ! ومن يكون الشهداء !
قلمٌ فقه جيّداً ماذا يعني بذل الدم رخيصاً فداءً لوطنٍ وترابٍ وقبل ذلك للدين والعقيدة
إنهم الكبار فقط أولئك الذين يجيدون نقل الصورة ، وتوصيف المشهد كما يجب
فهم عبر كل قافيةٍ ساخنةٍ ملتهبة مضمخةٍ بشيءٍ من عطر الشهيد
يضربون بكل ذلك الاعلام المأجور عرض الحائط ولسان حالهم :
نحن الأوفى والأصدق والأنقى والأرقى
ولشهدائنا كل الوفاء والحبّ والودّ
ولهم منا أصدق الوعد وناجزَه بأن يكون سيرنا على نفس الدرب والطريق
والملتقى هناك ( يوم المزيد في واد الأفيح )


لقد كان لقلمك الواعي يا / رفعت زيتون أن يكتب للشهيد هذه الحروف ، لتحجز لك بذلك مقعداً في ديوانيات الأحرار ، حيث لا يكون إلا برّ بأمته ، هاتفٌ بمجدها وتاريخها ، ومؤمنٌ متيقن بانتصارها .
ولكم الله كلكم يا أهل فلسطين ما أروعكم وما أجملكم وما أبهاكم وأثبتكم وأجلدكم ،وأنتم تزينون أسفار الخلود بما تثبتونه وتسطرونه من خرائد النضال والصمود

تقبّل الله الخطيب في الشهداء وأسكنه فسيح جناته ولقّانا به في الفردوس الأعلى
ولك تحيّة بحجم روعتك يا م .رفعت


نديم السها / حسن المعيني

[حسن المعيني]

أخي الكريم / رفعت زيتون
إنّ الكتابة للشهداء ، وعن الشهداء ، لا تجيدها الأقلام المأجورة أبداً
وليس للكتابة عنهم ولهم إلا الأقلام الواعية الرشيدة المسئولة
فالموقف والمشهد يرسمان للشاعر أو الكاتب خريطةً لا تسير به إلا إلى العلياء
وفي موقفٍ كهذا الموقف ترتعش الأكف المنغمسة في الرذائل
وتجمد الأقلام الخائنة ،والمسوّقة للهزائم والانتكاسات عبر كل الوسائل
ويثبت ويجري بما يملي عليه كاتبه قلمٌُ عرف ماذا تعني الشهادة ! ومن يكون الشهداء !
قلمٌ فقه جيّداً ماذا يعني بذل الدم رخيصاً فداءً لوطنٍ وترابٍ وقبل ذلك للدين والعقيدة
إنهم الكبار فقط أولئك الذين يجيدون نقل الصورة ، وتوصيف المشهد كما يجب
فهم عبر كل قافيةٍ ساخنةٍ ملتهبة مضمخةٍ بشيءٍ من عطر الشهيد
يضربون بكل ذلك الاعلام المأجور عرض الحائط ولسان حالهم :
نحن الأوفى والأصدق والأنقى والأرقى
ولشهدائنا كل الوفاء والحبّ والودّ
ولهم منا أصدق الوعد وناجزَه بأن يكون سيرنا على نفس الدرب والطريق
والملتقى هناك ( يوم المزيد في واد الأفيح )


لقد كان لقلمك الواعي يا / رفعت زيتون أن يكتب للشهيد هذه الحروف ، لتحجز لك بذلك مقعداً في ديوانيات الأحرار ، حيث لا يكون إلا برّ بأمته ، هاتفٌ بمجدها وتاريخها ، ومؤمنٌ متيقن بانتصارها .
ولكم الله كلكم يا أهل فلسطين ما أروعكم وما أجملكم وما أبهاكم وأثبتكم وأجلدكم ،وأنتم تزينون أسفار الخلود بما تثبتونه وتسطرونه من خرائد النضال والصمود

تقبّل الله الخطيب في الشهداء وأسكنه فسيح جناته ولقّانا به في الفردوس الأعلى
ولك تحيّة بحجم روعتك يا م .رفعت


نديم السها / حسن المعيني

[هلال الفارع]

حتى لو تأخر وصولي إلى ميناء إبداعك الصادق، وشواطئ بحرك الثائر إلى الحرية.. وحتى لو لم أجد الكلمات المناسبة للاحتفاء بهذه القصيدة الجميلة، فإن محبتي لك، واعتزازي بك، وبصمودك، وشغفي برائحتك المقدسية النافذة، قد يسعفني ذلك كله، لأرسل إليك تحياتي، وإعجابي بهذا الشعر الراقي، الذي يوحي بميدان لك فسيح..
جميل ما كتبت.. بل مبدع ما دوّنت.

[هلال الفارع]

حتى لو تأخر وصولي إلى ميناء إبداعك الصادق، وشواطئ بحرك الثائر إلى الحرية.. وحتى لو لم أجد الكلمات المناسبة للاحتفاء بهذه القصيدة الجميلة، فإن محبتي لك، واعتزازي بك، وبصمودك، وشغفي برائحتك المقدسية النافذة، قد يسعفني ذلك كله، لأرسل إليك تحياتي، وإعجابي بهذا الشعر الراقي، الذي يوحي بميدان لك فسيح..
جميل ما كتبت.. بل مبدع ما دوّنت.

[م . رفعت زيتون]

أخي الكريم / رفعت زيتون
إنّ الكتابة للشهداء ، وعن الشهداء ، لا تجيدها الأقلام المأجورة أبداً
وليس للكتابة عنهم ولهم إلا الأقلام الواعية الرشيدة المسئولة
فالموقف والمشهد يرسمان للشاعر أو الكاتب خريطةً لا تسير به إلا إلى العلياء
وفي موقفٍ كهذا الموقف ترتعش الأكف المنغمسة في الرذائل
وتجمد الأقلام الخائنة ،والمسوّقة للهزائم والانتكاسات عبر كل الوسائل
ويثبت ويجري بما يملي عليه كاتبه قلمٌُ عرف ماذا تعني الشهادة ! ومن يكون الشهداء !
قلمٌ فقه جيّداً ماذا يعني بذل الدم رخيصاً فداءً لوطنٍ وترابٍ وقبل ذلك للدين والعقيدة
إنهم الكبار فقط أولئك الذين يجيدون نقل الصورة ، وتوصيف المشهد كما يجب
فهم عبر كل قافيةٍ ساخنةٍ ملتهبة مضمخةٍ بشيءٍ من عطر الشهيد
يضربون بكل ذلك الاعلام المأجور عرض الحائط ولسان حالهم :
نحن الأوفى والأصدق والأنقى والأرقى
ولشهدائنا كل الوفاء والحبّ والودّ
ولهم منا أصدق الوعد وناجزَه بأن يكون سيرنا على نفس الدرب والطريق
والملتقى هناك ( يوم المزيد في واد الأفيح )


لقد كان لقلمك الواعي يا / رفعت زيتون أن يكتب للشهيد هذه الحروف ، لتحجز لك بذلك مقعداً في ديوانيات الأحرار ، حيث لا يكون إلا برّ بأمته ، هاتفٌ بمجدها وتاريخها ، ومؤمنٌ متيقن بانتصارها .
ولكم الله كلكم يا أهل فلسطين ما أروعكم وما أجملكم وما أبهاكم وأثبتكم وأجلدكم ،وأنتم تزينون أسفار الخلود بما تثبتونه وتسطرونه من خرائد النضال والصمود

تقبّل الله الخطيب في الشهداء وأسكنه فسيح جناته ولقّانا به في الفردوس الأعلى
ولك تحيّة بحجم روعتك يا م .رفعت


نديم السها / حسن المعيني


أشهد أنك كريم

وأشهد أني لا أستحق كل هذا الثناء

ولقد تكرمت علي ّ كثيرا إذ كنت َ هنا وإذ جعلتني في صفوف " الانقى "

استاذي الكريم إن التوفيق من رب العباد .... وما تصويري للاحداث الا لأن الحدث

بحد ذاته حدث جلل ولو انه أصبح كقراءة الصحيفة للبعض ولكنه دمنا نحن

وهؤلاء الكرام يستحقون منا الوقفات التي مهما كانت كبيره فإنها تتقزم

امام تضحيتهم وعطائهم ........... وهم لا يرجون منا ثوابا

فإن ثوابهم عند بارئهم وهو اكرم الاكرمين

استاذي الكريم مهما أشكرك لن أفيك َ حقك َ أنت َ ومشرفي شعراء بلا حدود

أن ْ سمحتم للقصيدة بالإنضمام الى اخواتها الكبيرات من قصائد

شعرائنا الأفذاد فلكم مني خالص تحياتي

وبارك الله في عمركم وعطائكم

جميعا .........


..
.

[بنت الشهباء]

شاعرنا المقدسي الحر الأبي
أخي محمد رفعت زيتون
لا أعلم كيف لي أن أفي حق هذه السطور التي لامست القلوب بحرقة ألمها , ونصاعة حرفها, وسبك نور كلماتها ....
وكأنني والله أجد نفسي تحيا مع عظمة الشهادة في سبيل الله , وأنت تنثر لنا بجواهر بديعك حال الشهيد وهو يصعد الآفاق بروحه الطاهرة ورائحة المسك تفوح عبقا وطيبا من دمه ليشهد له الكون كله بجلاله وعظمة شجاعته ....
لقد فاز أحمد بما يتمنى كل مسلم غيور أن يفوز به وهو ينافح عن دينه وأرضه وعدوه , ويبذل الدماء في سبيل أن ينال عظمة الشهادة التي ستجلسه مع الأنبياء والصديقيين والشهداء ...
وأي عظمة نالها وأكرمها الله بها !!!؟؟؟...
وسيبقى أحمد الشهيد ومن سبقه رمزا يسطر بدمائه تاريخ النضال ضد الظلم والطاغوت , ويتعلم منه الأجيال معنى التضحية والإباء والعزة والكرامة ...
فبورك بيراعاك الذي سطّر لنا بنور مداده هذه البداعة
وجزاك الله خير وسعادة الدارين

[ابراهيم ابويه]

جمال الشعر من صدق معانيه...والمعاني تنبع من صلب الماسي...والماسي حين تتجسد امام اعيننا ظلما يفضي الى القتل...نجعل من كلماتنا قنابل مسيلة للحزن ...قصيدتكم خير عزاء لنا جميعا...تفتك بنا وتعري احوالنا بلا تنميق او فتراء.
الجنة من نصيب الشهداء...وعذاب النفس من نصيبنا .وقصيدتك خير شاهد على الشهيد.
دمت لسانا نابضا بالشهامة والعزة.

[م . رفعت زيتون]

حتى لو تأخر وصولي إلى ميناء إبداعك الصادق، وشواطئ بحرك الثائر إلى الحرية.. وحتى لو لم أجد الكلمات المناسبة للاحتفاء بهذه القصيدة الجميلة، فإن محبتي لك، واعتزازي بك، وبصمودك، وشغفي برائحتك المقدسية النافذة، قد يسعفني ذلك كله، لأرسل إليك تحياتي، وإعجابي بهذا الشعر الراقي، الذي يوحي بميدان لك فسيح..
جميل ما كتبت.. بل مبدع ما دوّنت.

..
.

استاذنا الكبير هلال الفارع

محبتك و تسبق كل الكلمات

ومهما تأخرت في الحضور فأنت دائما اولا ً

وحتى لو لم تحضر فمكانك محفوظ هنا

ولك الصدارة في كل مكان

فما بال قلوبنا

شرف لي يا سيدي أن تصفني

بما ذكرت َ هنا ولقد أسعدتني

أسعدك الله ولا أزال عنك نعمه

..
.

[م . رفعت زيتون]

شاعرنا المقدسي الحر الأبي
أخي محمد رفعت زيتون
لا أعلم كيف لي أن أفي حق هذه السطور التي لامست القلوب بحرقة ألمها , ونصاعة حرفها, وسبك نور كلماتها ....
وكأنني والله أجد نفسي تحيا مع عظمة الشهادة في سبيل الله , وأنت تنثر لنا بجواهر بديعك حال الشهيد وهو يصعد الآفاق بروحه الطاهرة ورائحة المسك تفوح عبقا وطيبا من دمه ليشهد له الكون كله بجلاله وعظمة شجاعته ....
لقد فاز أحمد بما يتمنى كل مسلم غيور أن يفوز به وهو ينافح عن دينه وأرضه وعدوه , ويبذل الدماء في سبيل أن ينال عظمة الشهادة التي ستجلسه مع الأنبياء والصديقيين والشهداء ...
وأي عظمة نالها وأكرمها الله بها !!!؟؟؟...
وسيبقى أحمد الشهيد ومن سبقه رمزا يسطر بدمائه تاريخ النضال ضد الظلم والطاغوت , ويتعلم منه الأجيال معنى التضحية والإباء والعزة والكرامة ...
فبورك بيراعاك الذي سطّر لنا بنور مداده هذه البداعة
وجزاك الله خير وسعادة الدارين

أختي الكريمه

بنت الشهباء الكريمه

عندما تهزنا المواقف والصور التي نراها

يتحرك السكون وتصحو الكلمات من غفوتها لتصرخ في وجه الظلم

اختي الكريمه كلماتك لم تكن الا استمرارا للقصيد وهي أضافة كانت كهالة ٍ من نور

حول حروفي فبارك الله في حروفك ويراعك ومدادك وأثمن تواصلك الكريم هذا

وأتمنى أن أقدم دائما ما يستحق هذه الكلمات ..... لك كل التحيه والمحبة

..
.

[م . رفعت زيتون]

جمال الشعر من صدق معانيه...والمعاني تنبع من صلب الماسي...والماسي حين تتجسد امام اعيننا ظلما يفضي الى القتل...نجعل من كلماتنا قنابل مسيلة للحزن ...قصيدتكم خير عزاء لنا جميعا...تفتك بنا وتعري احوالنا بلا تنميق او فتراء.
الجنة من نصيب الشهداء...وعذاب النفس من نصيبنا .وقصيدتك خير شاهد على الشهيد.
دمت لسانا نابضا بالشهامة والعزة.

أخي الكريم أبراهيم

أشكر لك هذه المداخله الرائعه

ذات التسلسل الجميل فكرا ً وفلسفة ً

حيث جمال الردود الهادفه والواعيه

والداله على صاحبها وثقافته

تحياتي لك أيها الكريم

وأسعد بوجودك

دائما

..
.