المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤامرة الإعلامية الصهيونية وتغيب الفكر العربي//بفكر حسين راشد



حسين راشد
16/12/2007, 02:16 AM
المؤامرة الإعلامية الصهيونية وتغيب الفكر العربي
بفكر حسين راشد

في عقد الخمسينات كانوا يقولون إذا كنت تملك ( تليفون) فأنت نصف رئيس جمهورية .. كان هذا مجازاً على قدرة توصيل ما تريده بسرعة وبدقة .. ولم تختلف هذه المقولة عن النظرية الصهيونية التي تقول :- أن الأدب والصحافة هما اعظم قوتين تعليميتين خطيرتين ولهذا يجب أن يكونا تحت أمرتنا...

ولا شك أن الاتصالات عامة أو وسائل الاتصالات والمعلومات هي السلاح الفتاك الذي به تعرف عدوك أو تضل به عدوك أو تعبأ بها شعبك أو تغييب بها نفسك ..,فهو سلاح يستخدم في جميع الاتجاهات .. ولكل اتجاه مرحلته التي تأتي بلا شك .. وحين تملك الصحافة والأدب فأنت تملك الفكر الذي يسير خلفه العامة التي تترك عمل الفكر لمن يريد أن يتعب نفسه ويأخذونه هم على الجاهز .. فالقليل من البشر هم من يفكرون ويتمحصون والكثير من البشر هم المستهلكون لهذه القريحة على الجاهز .. دون مجهود .. لذلك نجد العامة لا تعير انتباهاً للمسائل التي بها طرق فكرية أو سياسية ويفضلون أن يتصدى لها هؤلاء الذين يبحثون عن المتاعب ..( الصحفيون والمفكرون)

وحين يتم التلاعب والعبث بثقافة أمة . و تعطيها ثقافة(( الترانسفير)) أو الترحيل من إلى كي لا تثبت أي أمه على مبدأ معين وأن يتعود الفرد على الترحيل الذهني أولا ومن ثم الترحيل الجسدي ..

فالإنسان يبحث دائماً عن الخبر .. وعن الجديد .. دون أن يجهد نفسه والبحث عن ( مصدر الخبر) ومصدر الخبر هنا ليست أسم الجهة فقط بل وأسماء القائمين على هذه الجهة وهو الأهم .. فكما يقول المثل العربي البيت يظهر من عنوانه .. أي انه حين تعرف المصدر الحقيقي ستعرف ماهيته ..

لا شك أن الإعلاميين العرب والذين تدربوا على العمل الصحفي دائما ما يحترمون المؤسسات الإعلامية العملاقة .. بل ولا أبالغ حين أقول أن معظمهم يتمنى أن يكون أحد أفراد العاملين بها .. ويفتخر البعض بأنه كان مراسل لمحطة (.....) اللندنية في بداية المشوار .. وبهذا الانتساب لهذه المؤسسة يكون قد نال شهادة كبرى في عالم الصحافة والإعلام العالمي ..ويدور ويتبختر و يتعالى على زملاؤه الذين لم يعملوا مع هذه الوكالة أو القناة وينظر لهم نظرة فوقية .. وأظنه لو علم الحقيقة لدس رأسه في الثرى .. ولو كان يعلم بحق ويفعل هذا فيجب أن ندسه نحن تحت الأقدام .. ويكون عقابه الرجم بالأحذية القديمة حتى يفيء

ولكن ...

ونضع تحت كلمة ولكن ملايين الخطوط الحمراء ..

يعود بنا الفكر العربي دائماً إلى الجرح الغائر في صدورنا .. والآهات المكتومة والمكبوته بداخلنا والتي يحاول الإعلام أن يستبدلها برقصات الفيديو كلاب .. والإعلانات الفاضحة .. والمجون الإخباري .. ليسدوا ثقب لا يزال يبعث لنا إضاءات الفكر .. وينبعث منه نور الوعي لقضيتنا المصيرية والتي لم تحل بعد ..ولن تحل سوى بالوعي الكامل لقضيتنا وحقوقنا المنهوبة والتي يحولها الإعلام العميل لقضايا ذات أبعاد عرقية ومذهبية .. ليبعدنا عن السطو المسلح الذي تتعرض له بلداننا من جراء جهل الشعوب وتغييب المثقفين عن القضية الأساسية ..

إلا وهي الصراع العربي الصهيوني ..

في مقال سابق بعنوان ( المحرقة الفكرية للأدب والفكر العربي) طرحت بعض من مخططات الصهاينة والتي كان هدفها محو الثقافة العربية وعليها تمحى الهوية العربية .. ولكن اليوم سيكتمل الحوار وهو كيف يتم ترحيل الفكر الصهيوني للعقول العربية .. وتغيبهم عن الواقع .. و ملأ مساحات الفكر بفكر آخر وحشوه بما يريد الصهاينة .. وهو عن طريق الإعلام .. المقروء والمسموع والمرئي ..

فيكفي أن ندلل على ماهية بعض القنوات والدوريات والوكالات الإخبارية والإعلامية ومن ثم يترك الباقي للمتلقي ليثبت لنفسه أولاً أنه تغييب بإرادته لأنه وثق في عدوه...

تقول البروتوكولات الصهيونية :-البروتوكول الثاني عشر


الأدب والصحافة هما اعظم قوتين تعليميتين خطيرتين. ولهذا السبب ستشتري حكومتنا العدد الأكبر من الدوريات.

وبهذه الوسيلة سنعطل Neutralise التأثير السيء لكل صحيفة مستقلة، ونظفر بسلطان كبير جداً على العقل الانساني. واذا كنا نرخص بنشر عشر صحف مستقلة فسنشرع حتى يكون لنا ثلاثون، وهكذا دوالي.

ويجب ألا يرتاب الشعب أقل ريبة في هذه الإجراءات. ولذلك فإن الصحف الدورية التي ننشرها ستظهر كأنها معارضة لنظراتنا وآرائنا، فتوحي بذلك الثقة إلى القراء، وتعرض منظراً جذاباً لأعدائنا الذين لا يرتابون فينا، وسيقعون لذلك في شركنا[1]، وسيكونون مجردين من القوة.

وفي الصف الأول سنضع الصحافة الرسمية. وستكون دائماً يقظة للدفاع عن مصالحنا، ولذلك سيكون نفوذها على الشعب ضعيفاً نسبياً. وفي الصف الثاني سنضع الصحافة شبه الرسمية Semi Official التي سيكون واجبها استمالة المحايد[2] وفاتر الهمة، وفي الصف الثالث سنضع الصحافة التي تتضمن معارضتنا، والتي ستظهر في إحدى طبعاتها مخاصمة لنا، وسيتخذ أعداؤنا معارضتنا، والتي ستظهر في إحدى طبعاتها مخاصمة لنا، وسيتخذ أعداؤنا الحقيقيون هذه المعارضة معتمداً لهم، وسيتركون لنا أن نكشف أوراقهم بذلك.

ستكون لنا جرائد شتى تؤيد الطوائف المختلفة: من أرستقراطية وجمهورية، وثورية، بل فوضوية أيضاً ـ وسيكون ذلك طالما أن الدساتير قائمة بالضرورة. وستكون هذه الجرائد مثل الإله الهندي فشنو Vishnu[3]. لها مئات الأيدي، وكل يد ستجس نبض الرأي العام المتقلب.

ومتى أراد النبض سرعة فإن هذه الأيدي ستجذب هذا الرأي نحو مقصدنا، لأن المريض المهتاج الأعصاب سهل الانقياد وسهل الوقوع تحت أي نوع من أنواع النفوذ. وحين يمضي الثرثارون في توهم أنهم يرددون رأي جريدتهم الحزبية فانهم في الواقع يرددون رأينا الخاص، أو الرأي الذي نريده. ويظنون أنهم يتبعون جريدة حزبهم على حين انهم، في الواقع، يتبعون اللواء الذي سنحركه فوق الحزب، ولكي يستطيع جيشنا الصحافي أن ينفذ روح هذا البرنامج للظهور، بتأييد الطوائف المختلفة ـ يجب علينا أن ننظم صحافتنا بعناية كبيرة.

وباسم الهيئة المركزية للصحافة Central Commission Of the Press سننظم اجتماعات أدبية،وسيعطي فيها وكلاؤنا ـ دون أن يفطن إليهم ـ شارة للضمان countersigns وكلمات السرPasswords. وبمناقشة سياستنا ومناقضتها. ومن ناحية سطحية دائمة بالضرورة. ودون مساس في الواقع بأجزائها المهمة ـ سيستمر أعضاؤنا في مجادلات زائفة شكلية feigned مع الجرائد الرسمية. كي تعطينا حجة لتحديد خططنا بدقة أكثر مما نستطيع في إذاعتنا البرلمانية وهذا بالضرورة لا يكون إلا لمصلحتنا فحسب، وهذه المعارضة من جانب الصحافة ستخدم أيضاً غرضنا، إذ تجعل الناس يعتقدون أن حرية الكلام لا تزال قائمة، كما أنها ستعطي وكلاءنا Agents فرصة تظهر إن معارضينا يأتون باتهامات زائفة ضدنا، على حين أنهم عاجزون عن أن يجدوا أساسً حقيقياً يستندون عليه لنقض سياستنا وهدمها.

هذه الإجراءات التي ستختفي ملاحظتها على انتباه الجمهور ـ ستكون أنجح الوسائل في قيادة عقل الجمهور، وفي الإيحاء إليه بالثقة والاطمئنان إلى جانب حكومتنا .

وبفضل هذه الإجراءات سنكون قادرين على إثارة عقل الشعب وتهدئته في المسائل السياسية، حينما يكون ضرورياً لنا أن نفعل ذلك. وسنكون قادرين على إقناعهم أو بلبلتهم بطبع أخبار صحيحة أو زائفة، حقائق أو ما يناقضها، حسبما يوافق غرضنا. وأن الأخبار التي سننشرها ستعتمد على الأسلوب الذي يتقبل الشعب به ذلك النوع من الأخبار، وسنحتاط دائماً احتياطاً عظيماً لجس الأرض قبل السير عليها.

إن القيود التي سنفرضها على النشرات الخاصة، كما بينت، ستمكننا من أن نتأكد من الانتصار على أعدائنا. إذ لن تكون لديهم وسائل صحفية تحت تصرفهم يستطيعون حقيقة أن يعبروا بها تعبيراً كاملاً عن آرائهم، ولن نكون مضطرين ولو إلى عمل تنفيذ كامل لقضاياهم.

والمقالات الجوفاء Ballon dessai التي سنلقي بها في الصف الثالث من صحافتنا سنفندها عفواً، بالضرورة تفنيداً، شبه رسمي Semi _ offically. يقوم الآن في الصحافة الفرنسية نهج الفهم الماسوني[4] لاعطاء شارات الضمان Countersigns فكل أعضاء الصحافة مرتبطون بأسرار مهنية متبادلة على أسلوب النبوءات القديمةAncient oreles ولا أحد من الأعضاء سيفشي معرفته بالسر، على حين أن مثل هذا السر غير مأمور بتعميمه. ولن تكون لناشر بمفرده الشجاعة على إفشاء السر الذي عهد به إليه، والسبب هو انه لا أحد منهم يؤذن له بالدخول في عالم الأدب،ما لم يكن يحمل سمات[5] Marks بعض الأعمال المخزية Shady في حياته الماضية. وليس عليه أن يظهر إلا أدنى علامات العصيان حتى تكشف فوراً سماته المخزية. وبينما تظل هذه السمات معروفة لعدد قليل تقوم كرامة الصحفي بجذب الرأي العام إليه في جميع البلاد، وسينقاد له الناس، ويعجبون به.

ويجب أن تمتد خططنا بخاصة إلى الأقاليم Previnces[6] وضروري لنا كذلك أن نخلق أفكاراً، ونواحي آراء هناك بحيث نستطيع في أي وقت أن ننزلها إلى العاصمة بتقديمها كأنها آراء محايدة للأقاليم.

وطبعاً لن يتغير منبع الفكرة وأصلها: اعني أنها ستكون عندنا. ويلزمنا، قبل فرض السلطة، أن تكون المدن أحياناً تحت نفوذ رأي الأقاليم ـ وهذا يعني أنها ستعرف رأي الأغلبية الذي سنكون قد دبرناه من قبل ومن الضروري لنا أن لا تجد العواصم في فترة الأزمنة النفسية وقتاً لمناقشة حقيقة واقعة، بل تتقبلها ببساطة، لأنها قد أجازتها الأغلبية في الأقاليم.

وحينما نصل إلى عهد المنهج Regeme الجديد ـ أي خلال مرحلة التحول إلى مملكتنا ـ يجب أن لا نسمح للصحافة بأن تصف الحوادث الإجرامية: إذ سيكون من اللازم أن يعتقد الشعب أن المنهج الجديد مقنع وناجح إلى حد أن الإجرام قد زال. وحيث تقع الحوادث الإجرامية يجب أن تكون معروفة إلا لضحيتها ولمن يتفق له أن يعاينها[7] فحسب.. _ انتهى-



وبعد هذا الجزء الكبير الذي كلما أردت أن اكتفي بجزء منه وجدت ما يليه لا يقل أهمية عما سبق .. حتى وصلت لنهاية البروتوكول ..

وعليه كان يجب أن يكون هناك مطابقة للواقع ما بين ما هو مكتوب وما هو موجود على أرض الواقع فما كان علي سوى أن أضع لكم بعض الأسماء الإعلامية والشركات والقنوات الإخبارية التي يلهث وراءها الإعلاميين لتوثيق أخبارهم .. و الاعتماد عليهم للمصداقية التي يتمتعون بها .. وهي اللعبة التي شرحها البرتوكول باستفاضة .. وفيما يلي بعض الأسماء القائمة على دس السم الإعلامي الصهيوني في عقول العالم المغييب (صهيونياً ) أي بفعل الصهاينة .. والصفات التي تعمل في حقل الإعلام بالولايات المتحدة الصهيونية وتؤكد ما سبق:-



مورتمير زوكيرمان Mortimer Zuckerman مالك صحيفة نيويورك اليومية و صحيفة أخبار الولايات المتحدة و زعيم منظمة اليهود الأمريكيين التي تعتبر من اقوى المجاميع التي تسمى اللوبي الإسرائيلي.

ليسلي مونفيس Leslie Moonves رئيس شبكة CBS التلفزيونية وهو حفيد ديفيد بن غوريون

لاري كنغ مقدم برنامج لاري كنغ على الهواء في شبكة CNN.

جوناثان ميلر Jonathan miller رئيس الشركة العملاقة أمريكا على الخط AOL

نيل شابيرو Neil Shapiro رئيس شبكة NBC الأخبارية.

دايفد ويستن David Westin رئيس شبكة ABC الأخبارية.

مايكل أيسنر Michael Eisner احد الملاك الرئيسين لشركة والت ديزني

روبيرت موردوخ مالك شبكة فوس Fox TV الأخبارية و صحيفة نيويورك بوست و لندن تايمز .

ميل كارمازين Mel karmazin رئيس شبكة CBS التلفزيونية

دون هيوات المخرج المنفذ للبرنامج السياسي الشهير "60 دقيقة" على شبكة CBS



كما يمكن للجميع الإطلاع على أسماء أخرى على موقع يفتخر بهذا الانجاز الصهيوني على الرابط التالي

http://www.rense.com/general60/stun.htm

وأتسائل .. هل بعد كل هذا .. هل سيظل العالم يبحث عن مصداقية الخبر من هذه الوكالات التي يعرف القاص والدان منا أنها تخدم الإحتلال الصهيوني للمنطقة العربية بداية من فلسطين .. والعراق .. وما خفي كان أعظم ..

هل سنفيق ونعمل بدورنا الإعلامي على فضح هذا المخطط اللعين الذي يريد ترحيل ثقافتنا ومعلوماتنا وآدابنا ليحل محله الأدب الصهيوني ..بيد أبناء صهيون ..وبالتراخي الإعلامي العربي .. وبُعد المثقف العربي عن دائرة الفكر .. وإكتفاءه بكلمات جوفاء يهلل بها في المحافل الأدبية التي تغييب أكثر .. وفي هذا الموضع هو الأخر لنا وقفات .. و آراء .

وللحديث دائماً بقية

حسين راشد

نائب رئيس حزب مصر الفتاة

وأمين لجنة الإعلام

عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب

ورئيس تحرير جريدة مصر الحرة الإلكترونية

[1] أي سيكشفون انفسهم فيها لليهود، ويمكنون لهم من الاتصال بهم، فيعاملونهم بما يمن ولائهم، ويضعهم تحت رحمتهم كما وضحته السطور التالية.

[2] Indifferent أي الذي ليس مع هذا الفريق ولا مع غيره، وخير كلمة عربية تؤدي هذا المعنى كلمة المعتزل، فالاعتزال البعد عن كل طائفة من الطوائف، وهو يسمى في عرفنا الحياد خطأ وبهذا المعنى سمى بعض علماء الكلام (المعتزلة).

[3] فشنو مأخوذ من الكلمة السنسكريتية vish أي يشمل وهو اسم إله هندي بمعنى الشامل أي الحافظ أو الحامي، والثالوث الالهي في الديانة البرهمية الهندية يشمل برهما Brahma وفشنوا وسيفا Siva، وهو ليس إلهاً واحداً ذا ثلاثة اقانيم كالثالوث المسيحي في نظر بعض الطوائف المسيحية، ولكنه إله واحد ذو ثلاثة أسماء تطلق عليه بحسب فعله في الكون، فهو يراهما حين يكون المبدع، وفشنو حين يكون الحامي وسيفاً حين يكون المدمر. وتمثال فشنو يصور على هيئة إنسان له أيد كثيرة، وهذه الايدي تشير إلى عمله ومداه، فالايدي علامة الحماية وكثرتها علامة شمولها وامتدادها إلى كل شيء.

[4] أي تكوين الجماعة سرياً، والتفاهم بين اعضائها بطريقة لا يفهمها غيرهم.

[5] السمات، جمع سمعة وهي العلامة والمراد هنا: وصمه عار وخزي.

[7] من المعاينة وهي من العين، والمعنى ان الجريمة لا يراها الا المصاب بها، ومن يشهدها لانه كان في مكان الجريمة مصادفة.

بنت الشهباء
16/12/2007, 09:42 PM
مرة ثانية أعود يا أستاذنا الكريم
حسين راشد
وأنا أتلمس من بين حروف كلماتك أجمل المواعظ والدرر والحكم
وهذا يدلّ عن فكر ثاقب , ووعي حر ونزيه يأبى إلا أن تصل كلمته لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
واليوم أتيت لنا لتكشف عن أبشع مؤامرة صهيونية غفل عنها الكثير من أبناء أمتنا ...
ألا وهي المؤامرة الإعلامية الصهيونية التي جاءت واضحة دون لبس ولا غبش من أوامر البروتوكلات في مجال الصحافة والإعلام .
فقد سيطر اليهود على ناصية الصحافة والإعلام الغربي والعربي على السواء , ونشروا الفساد , وتلاعبوا بعقول البشر بهدف تحقيق مآربهم في السيطرة على العالم كله ., وبدأنا نرى الصحافة والمحررين قد أصبحوا تابعين متبوعين للصهيونية العالمية ..
ذلك لأنهم إما انخدعوا بما يقدمه لهم اليهود , أو أنهم باعوا ضمائرهم ودينهم وشرفهم , واتبعوا من غضب الله عليهم بهدف الحفاظ على مناصبهم .
وإننا لنسمع اليوم العجب من وسائل الإعلام المرئية المؤيدة والموالية للصهيونية العالمية وهي تدعو إلى إفساد عقول الأمة العربية المسلمة , ونشر الفساد والانحلال الخلقي التي تدفع بالأمة إلى المزيد من الانحطاط والتأخر , وسلب كرامتها وعزتها , وإلهائها بالرقص والراقصين , والمجون والعري والفسق والفاحشة بما يصاحبه من عري فاضح بين الشبان والشابات المراهقات , واحتضان بعضهم لبعض أمام الجمهور دون حياء ولا استحياء وذلك بهدف إفساد عقول الناشئة من أبناء الأمة وإلهائها عن القضايا المصيرية وأهمها قضية فلسطين التي تريد أن تجعل منها قضية محلية لا علاقة لأمة العرب والإسلام فيها ....
فدور الإعلام اليهودي الخبيث استطاع أن يضلل العقول , ويقلب الحقائق ويوهم الناس بأن الشرّ هو الخير , والاستسلام هو السلام , والفساد هو الفضيلة ووووو..........

حسين راشد
17/12/2007, 03:28 AM
الأخت الكريمة الفاضلة الأستاذة بنت الشهباء
دام الله عليك قريحة البحث .. والتدقيق .. فهذه القريحة التي بدأت في التلاشي من عقولنا العربية .. وقد يكون سبباً رئيسياً فيما نحن فيه الآن من خمول . وتوكل ..
وأصبحت المبادئ ذكريات .. و الشهامة أسطورة .. والوطنية شعارات للتربح ..
الإعلام سيدتي .. هو الخطورة وهو النجاة .. فترياق سمومه منه .. ولكن اذا استفاق إعلامي العرب .. و عرفوا أنه دمى تحركها الصهيونية تحت شعارات الحرية .. ولكن لو فعلوا عروبتهم لوجدوا الوجه القبيح .. وقد لامست هذه الحادثة في نشر مقالاتي على إحدى مواقع الفضائئات التي تسمى ( عربية) و رفضت نشر مثل هذه المقالات تحت بنود غريبة .. أغربها ماجاء في تعقيب القناة أو موقعالقناة ( أنني استند على بروتوكولات حكماء صهيون) وهي لم يتم حتى الآن نسبها أو معرفة حقيقتها من عدمه .. ( عجبي)
جعلنا الله وأياكم سنداً وعوناً لأمة خلقت لتكون أعظم الأمم و خير أمة أخرجت للناس
وكل عام وأنت بخير
وأشكرك على متابعتك
حسين راشد

بنت الشهباء
17/12/2007, 01:56 PM
الأستاذ الفاضل
حسين راشد
وإننا رأينا , وسنرى العجب من أبناء جلدتنا - وللأسف -
فهذا يؤكد لنا أن الإعلام العربي والغربي كله تابع للمؤامرة الإعلامية الصهيونية إلا ما رحم ربي

ولمن أراد الدليل الواضح عليه أن يعود إلى أوامر بروتوكولات حكماء صهيون التي لم تسمع بها الفضائية العربية!!!! ؟؟؟؟........
وفي متناولي الآن :
الخطر اليهودي
بروتوكولات حكماء صهيون
لـ" محمد خليفة التونسي "
الذي قام بتقدير الكتاب وترجمته للأستاذ الكبير
عباس محمود العقاد
وفي مقدمة الكتاب نقرأ :
" نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم , ومحركي الفتن فيه وجلاديه "
( الدكتور أوسكار ليفي )
واسمح لي أن أضيف ما جاء في مقدمة البروتوكول الثاني عشر :
" إن كلمة الحرية التي يمكن أن تفسر بوجوه شتى سنجدها هكذا :
(( الحرية هي حق عمل ما يسمح به القانون ))
تعريف الكلمة هكذا سينفعنا على هذا الوجه :
إذ سيترك لنا أن نقول أين تكون الحرية , وأين ينبغي أن لا تكون , وذلك لسبب بسيط هو أن القانون لن يسمح إلا بما نرغب نحن فيه .
وسنعامل الصحافة على النهج الآتي : ما الدور الذي تلعبه الصحافة في الوقت الحاضر ؟ إنها تقوم بتهييج العواطف الجيّاشة في الناس , وأحيانا بإثارة المجادلات الحزبية الأنانية التي ربما تكون ضرورية لمقصدنا . وما أكثر ما تكون فارغة ظالمة زائفة , ومعظم الناس لا يدركون أغراضها الدقيقة أقل إداراك . إننا سنسرجها وسنقودها بلجم حازمة . وسيكون علينا أيضا أن نظفر بإدارة الشركات الأخرى , فلن ينفعنا أن نهيمن على الصحافة الدورية بينما لا تزال عرضة لهجمات النشرات pamphlets والكتب .
ويضيف :
وما من أحد سيكون قادرا دون عقاب على المساس بكرامة عصمتنا السياسة . وسنعتذر عن مصادرة النشرات بالحجة الآتية , ونقول : النشرة التي صودرت تثير الرأي العام على غير قاعدة ولا أساس .
ولنعد إلى مستقبل النشر . كل إنسان يرغب في أن يصير ناشرا أو كتيبا , أو طابعا سيكون مضطرا إلى الحصول على شهادة ورخصة ستسحبان منه إذا ما وقعت منه مخالفة .
والقنوات التي يجد فيها التفكير الإنساني ترجمانا له _ ستكون بهذه الوسائل خالصة في أيدي حكوماتنا التي ستتخذها هي نفسها وسيلة تربوية , وبذلك ستمنع الشعب أن ينقاد للزيغ بخيال (( التقدم )) والتحرر . ومن هنا لا يعرف أن السعادة الخيالية هي الطريق المستقيم إلى الطوبى utopia التي انبثقت منها الفوضى وكراهية السلطة ؟ وسبب ذلك بسيط , هو أن (( التقدم )) أو بالأحرى فكرة التقدم التحرري قد أمدت الناس بأفكار مختلطة للعتق emancipation من غير أن تضع أي حد له . إن كل من يسمون متحررين فوضويون , إن لم يكونوا في عملهم ففي أفكارهم على التأكيد . كل واحد منهم يجري وراء طيف الحرية ظانا أنه يستطيع أن يفعل ما يشاء , أي أن كل واحد منهم ساقط في حالة فوضى في المعارضة التي يفضلها لمجرد الرغبة في المعارضة "

وسأكتفي بهذا العرض لبعض ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون
وأتمنى أن تعود الأمة إلى صوابها ورشدها , وتعلم حق اليقين أن هؤلاء الصهاينة هم أهل مكر وخداع وقتل وفساد على وجه الأرض
ولك منا جزيل الشكر أستاذنا على هذا الموضوع الذي أثرته اليوم , وما أحوجنا إليه اليوم لنفهم ونعي كل ما يدور من مؤامرات تحاك ضد أمتنا ...

سعدية اسلايلي
17/12/2007, 05:55 PM
السلام عليكم وتحية يقظة لحسكم الإعلامي الأصيل،
في نفس الإطار يعرف المغرب مثل غيره من البلاد العربية حركة دؤوبة لبواق مشبوهة تحتضن الجرائد الصغيرة والمهمشة فتنظم الزيارات للولايات المتحدة وحفلات التكريم وتزجل العطايا، والشباب التواق للشهرة والربح السريع يتهافت على الفرص ويوفع المعاهدات...قليلة هي الجرائد التي وعت وقاطعت مثل هذه التظاهرات. لكنها موجودة ولا تذخر جهدا لإقناع الباقين.باسم نشر ثقافة السلام يتم تدجين جيل من الإعلاميين.

حسين راشد
17/12/2007, 09:02 PM
الأخت الأستاذة الفاضلة بنت الشهباء
أبارك منتدى واتا بعقلية عربية مثلك .. و أتمنى أن يزيد الله من أمثالك في العمل الوطني
فالقضية ربما كانت مغيبة عن الشعوب .وكانت المؤامرة سرية وغير معلومة . ولكن شكل المؤامرة اليوم مختلف ويدل على أن هناك خلل ما حدث في العقل الصهيوني ..
فإفشاء مثل تلك الأسرار منذ مائة عام .. ولا ينظر إليهاالعرب حتى الآن سوى القليل القليل ممن أخذوا على عاتقهم لواء الفكر العربي ..
أعتقد أن هناك ما يدعوا لوقفة مع الفكر العربي .. والمفكرين ( العرب) الغير مستوردين ولا صناعة صهيونية
دمت باحثة عربية أصيله
حسين راشد

حسين راشد
17/12/2007, 09:09 PM
الأستاذة /سعدية اسلايلي
الكل سيدتي مستهدف ..
ولكن .. السيطرة على العالم تكمن في السيطرة على منابع الثروة .. النفوذ .. والقدرة على المواجهة
وأعتقد أن منطقتنا العربية ( الوطن العربي سابقاً وقادماً) هو منبع كل شئ .. بل لن نجامل أنفسنا حين نقول أن الحضارة الإنسانية كلها لم تخرج سوى من هذه الأرض .. و أن الله حين أختار بقاع من الأرض تحمل أمانة كتبه ورسله لم يشرف بها سوى هذا الوطن ..
حين يعرف العالم المغيب أن الكل مستهدف صهيونياً أعتقد أنه لا مفر سوى المواجهة بكافة الأسلحة وأهمها الفكر المضاد للصهيونية .. و فضح المخططات القذرة .. التي لم تكن تقصد منطقة بعينها بل كل تركيزها على العالم أجمع ..
دمت أخت فاضلة
حسين راشد

عامر العظم
17/12/2007, 11:12 PM
لا يوجد إعلام حر في الوطن العربي!

قال لي صحفي متمرس أنه يكتب 10% مما هو مقتنع به فقط و90% من قناعاته لا يستطيع أن يعبر عنها!
وأضاف إنه عندما يريد أن ينتقد رئيس الوزراء أو الحكومة مثلا، فإنه يلجأ إلى مدح الملك أو الرئيس لتوفير الغطاء الحمائي ولأن إدارات التحرير لا تسمح بنشر مقالات ومواضيع معينة!

لهذا لا تستغرب أن معظم الصحفيين والإعلاميين العرب يتابعون أخبار "المستورات من فنانات وراقصات ومطربات" فقط!

سعيد نويضي
18/12/2007, 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ حسين الراشد الأخ عامر و الأخت ابنة الشهباء... الإعلام و الحرية...
ليس هناك إعلام حر إلا إذا كان خارج ما يسمى المؤسسة...المؤسسة جزء من النظام أي نظام كيفما كان...و كل نظام بؤسساسته المختلفة و المتنوعة و المتعددة يبحث بشكل أو بآخر عن ما سماه الأخ عامر غطاء...و هذا واقع ليس في العالم العربي فحسب بل في العالم برمته...فإذا كان القانون ينظم كل شيء و يعطي الصلاحية لهذا على حساب هذا...فأين هو العدل في القانون؟ كلنا نحترم القانون...ولكن هل يحترم القانون الحق و العدل بما هو حق و عدل...فالإشكالية برمتها ليست محصورة في قطر دون آخر...قديما أسقطت جريدة معينة لا أذكر إسمها و الإعلام بصفة عامة رئيس دولة...نتيجة مخالفة القانون...و حاليا تنتهك دول و يفتك بأهلها باسم "القامون" فعن أي قانون نتحدث؟

لذلك هناك كتاب ترجمه أحد الإخوة إلى العربية اسمه"أحجار على رقعة الشطرنج" و هو التطبيق الفعلي كما يقول الكاتب للبرتوكولات يقول في المقدمة:

أحجار على رقعة الشطرنج

التطبيق العملي للبروتوكولات!!!



عندما بدأت الحرب العالمية الأولى، كان (وليم كار) قد انضم الى البحرية الأميركية.. وفي الوقت الذي كان فيه يتدرج على سلم المراتب، كان يواصل دراسته لخطوات المؤامرة اليهودية الكبرى.

قبل وفاته الغامضة أصدر كتابه "الشيطان أمير العالم" و"ضباب أحمر فوق أميركا"، بالإضافة لكتابه هذا، الذي اعتبره المفكرون صوت النذير لعقلاء العالم لكي يتحدوا في مسيرة الخير لدحر قوى الشر اللئيم.

أنا أنصح بشدّة بقراءة هذا الكتاب.. لكن يجب ألا تصدق كلّ شيء بدون تمحيص.

فمثلا: هو يتحدث عن النورانيين عبدة الشيطان..

قد لا تتقبل عقولنا هذا.. وقد تكون محاولة لتلافي الاتهام المباشر لليهود (الذين يصورهم كأتباع مخدوعين لأسيادهم النورانيين!!)، وذلك حتّى لا يتهموه بعداء السامية!!

أيضا تجد أنّ هناك تحاملا كبيرا على الروس.. قد تكون للحرب الباردة تأثيراتها في هذا.. كما أنّه عمل في خدمة الدين المسيحيّ بعد أن ترك البحرية، مما قد يجعله يتحامل على الروس بسب الشيوعية الملحدة.

عموما، كلّ الاحتمالات واردة..

ولكنّ هذا لا يمنع أنّ هناك الكثير مما يستحق القراءة في الكتاب، خاصة فيما يتعلق بسيطرة اليهود على اقتصاد العالم..

فرجاء: لا تفوّت فرصة قراءة هذا الكتاب، الذي قام أحد أعضاء المنتدبات بتكليف من يكتبه على الكمبيوتر.. فهذه أوّل نسخة ألكترونيّة منه.

و هذا رابط الكتاب: http://www.khayma.com/alhkikh/a7gar.htm

أتمنى أن يوضح شيئا ما هذه المؤامرة...

دمتم بألف خير و كل عام و الحق يعلو و لا يعلى عليه....

حسين راشد
18/12/2007, 02:40 AM
أخي العزيز الأستاذ عامر العظم
من الجميل جداً أن يروي شاهد العيان الرواية الأصلية للجريمة .. وبصدق
في هذا الوقت تستطيع أن تفند الأحداث وتعرف الحقيقة .. وهذا من المفترض هو أساس الحكم في كل القضايا في الحياة
وحين يتحول الشاهد إلى مزور أو مراوغ فحتماً ستتيه الحقيقة لزمن .. ولكن .. حتما هناك وقت ستكون نسبة ال10% هذه إما أن تتلاشى فيفنى الكون أو ترتفع ليرتفع العدل .. ومن المؤكد حسب التاريخ البشري أن لكل بداية نهاية وهذه النهاية ستكون بداية لشئ آخر .. وعلينا بذل الجهد .. لتعديل النسبة ما دامت دماؤنا حرة ولا تخاف سوى من بيده الحياة
دمت ودام فكرك الثاقب اللماح
حسين راشد

حسين راشد
18/12/2007, 02:44 AM
أخي الاستاذ سعيد نويصي
هنا يجب أن نقدم لك الشكر على ما قدمته لمن يريد الإستنارة والمعرفة الحقيقية للمؤامرةالعالميةالتي انجر إليها معظم سكان الأرض في غفلة أو في سلبية أو في أي شئ كان فأصبحت وقائع مدمرة
هذا الكتاب من أهم الكتب التي دققت في نظريةالمؤامرة بالفعل .. وهي ذاتها شهادة عيان كما سبق و تحدثت في تعليقي على الاستاذ عامر ..
فلم التحية على هذا التنويه الذي سيفيد الباحث عن العلم والثقافة .. كما يجب ألا نغفل دور المترجم الذي حمل أمانة الكلمة في نقل الفكر واتجهاته ليسهل على القارئ الغير مؤهل للقراءةباللغات الأخرى . هذا الدور الذي ننتظره جميعاً من واتا وأعضاؤها وأصدقاؤها ..
دمتم جميعاً بألف خير
وكل عام ونحن عرب

ابراهيم زيدان
18/12/2007, 12:53 PM
الزميل العزيز الاستاذ عامر العظم المحترم
الزملاء عمداء السفراء والسفراء والقناصل واعضاء واتا المحترمون
تحية طيبة
يسرني ان اتقدم اليكم بأزكى التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ، اعاده الله تعالى عليكم وعلينا باليمن والخير والبركة ، وكل عام وواتا بألف خير ومن نجاح الى نجاح
مع فائق تقديري ومحبتي لكم جميعا
اخوكم
ابراهيم زيدان
سفير واتا في العراق

آداب عبد الهادي
22/12/2007, 02:33 AM
الأستاذ الكريم حسين راشد المحترم
السادة الأفاضل
ظهرت النسخة الأولى من مقررات صهيون في مدينة بطرس برغ عام 1902 وفي السنة نفسها ظهرت نسخة ثانية تحمل عنوان (جذور آلامنا)كذلك نشرت في عام 1907 وفي جميع أنحاء روسيا نسخة للكاتب الروسي بوتين كما نشر سيرجي نيلوس في عام 1911 المقررات الصهيونية ويوجد في متحف لندن نص باللغة الروسية لها رقم وتاريخ التاريخ هو 10 آب 1906وتقع المقررات في 112صفحة وقد اختلفت الروايات حول كيفية العثور عليها إلا أن الكاهن سيرجي نيلوس أورد في مقدمة كتابه أن هذه المقررات سرقتها سيدة فرنسية من أحد زعماء الماسونية الذي كان مجتمعا في مقر المؤتمر الماسوني اليهودي وفي رواية ثانية أن حكومة القيصر التي كانت تتعقب حركات الصهيونيين أرسلت بعض جواسيسها الروس إلى مدينة بال 1897 وهم متنكرون وبينما كان المؤتمر منعقدا في جلسة سرية داهم البوليس الروسي مكان المؤتمر واستولى على كثير من الوثائق والمقررات ومن بينها هذه البروتوكولات ويعتقد الباحثون والمؤخون أن واضع هذه المقررات هو (أحد هاعام)أي أحد أفراد الشعب واسمه الحقيقي أشرغنزبرغ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
ما يؤسف حقا هو أننا أي مجموعة الدول العربية شعب وحكومات لم ندرك حتى الآن أن هذه اللعبة (لعبة العرب والصهيونية أو اليهود والمسلمين)بدأت منذ خمسة آلاف عام وما تزال مستمرة حتى الآن.
الخطط الصهيونية والسيطرة الصهيونية على الإعلام العالمي لم تبدأ بالقرن الثامن عشر أو في القرن العشرين ولم تبدأ بوضع كتاب البرتوكولات وإنما بدأت مع قدوم المسيح ومن ثم النبي سيدنا محمد عليهما السلام.
الفرق بيننا وبين الصهاينة أنهم أي الصهاينة يعلمون ما يريدون قيخططون وينفذون جماعات لا أفراد ،يدعمون مبدعيهم ومفكريهم ويغدقون على شعوبهم ،اما نحن العرب والحمد لله بعد انتهاء عهد الخلفاء لم نحظى بشيء إلا بالحروب والنزاعات والإقتتال والذي سببه بكل تأكيد اليهود والصهاينة،أعملوا عقولهم وفكرهم في تشتيتنا وتمزيقنا ونحن هيأنا لهم السبب لتنفيذ ذلك ،حكامنا الذين اقتتلوا من أجل السلطة على مدى قرون عديدة واضطهدوا شعوبهم على مدى قرون عديدة وبروز حالة السيد والعبد على مدى قرون عديدة واتباع سياسة التفقير والتجويع على مدى قرون ’ عديدة أتاح للصهاينة تنفيذ مخططاتهم ضدنا وبدأوا بالفوز في لعبتهم ولم تتنهك مرمانا فقط بل لم يعد لدينا مرمى والأهداف كلها دخلت وهزمنا بجدارة.
وتتالت هزائمنا بدءا من عام 1907 حيث قرأ اليهودي قره صو قرار خلع خليفة المسلمين السلطان عبد الحميد من الخلافة ضمن صمت إسلامي وعربي غريب ،وتتالت الأهداف وكان الهدف الذهبي في انهيار الإمبراطورية العثمانية على يدي اليهودية المغرية نتالي دادوفيتش وسارة وراشيل وغيرهن ممن تلاعبن بعقل وقلب جمال وعصابته وغيره وغيره.
ومع ذلك لم نفهم - نشاط بأرجلهم في كل مبارة ونهزم- وكأن شيئاً لم يكن.
وتتالت الأهداف واخترعوا لنا الشيوعية واعتنق غالبية العرب والمسلمين هذه العقيدة السياسية والتي تقوم على مبدأ الإلحاد وهذا لا يعني نكران الله فقط بل نسف الدين وقيمنا ومبادئنا وتربيتنا ومع الأسف لم ينتبه العرب على خطر هذا الشوط من اللعبة والذي يدعو إلى التآخي بين الشيوعي اليهودي الإسرائيلي الصهيوني مع الشيوعي العربي والمسلم والذي كان قبل شيوعيته مسلماً ،
وتتالت الأهداف وضاعت فلسطين وتبعتها أراضي عربية أخرى ولحقت بها العراق و اغتيل الرئيس صدام والحبل جرار وما زلنا نتقاتل على الكرسي ونمايز بين فئات المجتمع ونسرق أموال الشعب فنجوعه ونرعبه ونسجنه ونقتله ونتاجر بعرضه وبعرض نسائه ونرغمه على التفكير فقط بلقمة العيش.
مادامت الحكومات فاسدة وظالمة وتتبع سياسة الإهانة والتحقير والرفس فلا بد من كسب اللعبة لصالح اليهود ،ومادام الشعب جائع وكما جاء في البروتوكولات حالته النفسية مهتاجة وبنيته مهلهلة فستسهل السيطرة عليه والتحكم فيه.
الصهيونية تحقق أهدافها وانظمتنا الحاكمة تحقق أهدافها ببساطير المخابرات والأجهزة القمعية التي أرهقت المواطن والتي أجزم أن هذه الأجهزة الأمنية المنتشرة على طول الوطن العربي والتي تلقي القبض على كل من تراه مناسباً تحت اسم قوانين الطوارئ لهي فكرة دستها الصهيونية بعقول حكامنا لتكون سيفها المسلط على رقابنا .
هل تساءلنا لماذا يلجأ الصحفيون للتفاخر بأنهم عملوا بالمؤسسة الإعلامية الفلانية والتي هي صهيونية:
الجواب لأن أنظمتنا الشمولية تريد هذا الأمر،ولوكانت أنظمة شرعية لساوت بين صحفييها بالامتيازات وبالحقوق والواجبات ،لكن ما يحصل الآن هو أن الأنظمة الحاكمة تأتينا بحالات لا علاقة لها لا بأدب ولا بإعلام وتسلمها المناصب الإعلامية والأدبية وتقول لها عليك بمن يخالف من الصحفيين والإعلاميين ويأتي هؤلاء الجهلة بتنفيذ أوامر الأسياد الغبية فيخرجون لنا إعلاماً لا علاقة له بالإعلام بل إنه كما يقولون إعلاماً موجهاً وهو في الواقع موجه فعلاً لكنه موجه لخدمة الصهيونية العالمية ،وإضافة إلى إضطهاد أصحاب الكفاءات والمهنيين الحقيقيين ومن ثم ابعادهم عن ساحة العمل وكم من غبي وجاهل الآن يدير أكبر المؤسسات الإعلامية والمهنيين الحقيقيين المهملون وجدوا أنفسهم بين أحضان الـcbs-nbc ,bbs ,bbc لا أدري ماذا أيضاً وبهذه الطريقة تكون حكوماتنا الذكية قد قامت بعملية اصطفاء طبيعي حيث تخلصت من الكفاءات وأصحاب الخبرات والشرفاء والوطنيين واحتفظت لنفسها بالأغبياء والحمير وبائعي الأوطان وعابدي الأموال والنساء والمخاليع الذي يطبقون دون أن يدروا ما تريد الصهيونية وتركوا على هذه الحالة عقودا طويلة فصار بنا الحال إلى ما صار عليه لتصبح ثقافتنا وسطك وسط كمنجة وعودك مرسوم عالسنكة ،وآه ونص ،وبوس الواوا ولتتربع مؤخراً هذه الثقافة (ثقافة الواوا) في المرتبة الأولى ونحن مازلنا نقول انظروا ماذا تفعل بنا اسرائيل ونسينا أن من قام بتنفيذ ما تريده اسرائيل هي حكوماتنا التعيسة والعاملة ليلاً ونهاراً لمصلحة اسرائيل ولتنفيذ كل ما جاء ليس في البرتوكولات وحسب بل وما جاء في التلمود والتوراة أيضاً.وفي النهاية خلاصنا لن ياتي إلا بعدالة عمر بن الخطاب لاباشتراكية ستالين وبسيف خالد بن الوليد لا بسيف المخابرات وببلاغة علي بن أبي طالب لا ببلاغة وسطك وسط كمنجة.
لك احترامي وتقديري استاذ حسين راشد
آداب عبد الهادي

حسين راشد
23/12/2007, 01:39 AM
الفاضلة الأستاذة /آداب عبد الهادي
أوافقك الرأي بالطبع في عمر المؤامرة الصهيونية ... لأنه نفس الفكر الذي لا يتغير .. فهو قاعد لنا صراطنا المستقيم ..
ومن المثير والعجيب بالفعل .. هو ذاك التحالف التاريخي لما سمي ( الحملة الصليبية) برغم أن تلك الحملة لم تقم على من يعتقد من يسيرون خلف مصطلح ( الصليب) على من اعتقدوا أنه قام بالصلب .. وتلك الرواية هي موضوع مقال آخر لي وبحثي الدائم في المسألة الصهيونية .. وأتذكر في رواية صلب السيد المسيح حين سأل الرومان اليهود .. في رقبة من سيعلق دم المسيح ؟!! فقالوا في رقابنا نحن .. فدخل الحاكم الروماني وغسل يده قبل أن يتركهم يفعلوا فعلتهم هذه .. ويكون بذلك قد غسل يده من العار الذي لحق بهم من المؤامرة على نبي الله..
والسؤال والتعجب .. لماذا لم يقم من يرفع راية الصليب ليأخذ بدم من صلب ( في اعتقادهم) من صالبيه .. ويقومون بسفك دماء من لم يكن له يد في ذلك؟
أشكرك على هذه المداخلة القيمة وأتمنى أن نكون دائماً في خدمة الأنسانية جمعاء ..
مع وافر الاحترام
حسين راشد

حسين راشد
23/12/2007, 01:39 AM
الفاضلة الأستاذة /آداب عبد الهادي
أوافقك الرأي بالطبع في عمر المؤامرة الصهيونية ... لأنه نفس الفكر الذي لا يتغير .. فهو قاعد لنا صراطنا المستقيم ..
ومن المثير والعجيب بالفعل .. هو ذاك التحالف التاريخي لما سمي ( الحملة الصليبية) برغم أن تلك الحملة لم تقم على من يعتقد من يسيرون خلف مصطلح ( الصليب) على من اعتقدوا أنه قام بالصلب .. وتلك الرواية هي موضوع مقال آخر لي وبحثي الدائم في المسألة الصهيونية .. وأتذكر في رواية صلب السيد المسيح حين سأل الرومان اليهود .. في رقبة من سيعلق دم المسيح ؟!! فقالوا في رقابنا نحن .. فدخل الحاكم الروماني وغسل يده قبل أن يتركهم يفعلوا فعلتهم هذه .. ويكون بذلك قد غسل يده من العار الذي لحق بهم من المؤامرة على نبي الله..
والسؤال والتعجب .. لماذا لم يقم من يرفع راية الصليب ليأخذ بدم من صلب ( في اعتقادهم) من صالبيه .. ويقومون بسفك دماء من لم يكن له يد في ذلك؟
أشكرك على هذه المداخلة القيمة وأتمنى أن نكون دائماً في خدمة الأنسانية جمعاء ..
مع وافر الاحترام
حسين راشد