حسين راشد
18/12/2007, 03:20 AM
صدام حسين .. رجل عرف طريق الفداء .. فوصل نهايته
بفكر/ حسين راشد
((إذا أراد الله أن يخلد ذكرى رجل في التاريخ أعطاه يوم من أيامه ..))
رغم مرارة الحدث .. ورغم فداحة الموقف .. و القصور الشديد الذي بانت عليه أنظمتنا العربية جمعاء في التعامل والتفاعل لإيقاف هذا الحكم الصهيوني الجائر ..
بل و عدم الدفاع عن أخ وصديق وزميل ورئيس دولة شقيقة .. دافعت عن بوابة العرب .. ووقف مواقف عربية مشرفة كثيرة .. فلم يستطيع الملوك والرؤساء والأمراء العرب وقف هذه المهزلة التاريخية – محاكمة الاحتلال لرموز وقادة العراق-
وبرغم كل السلبيات التي أودت بحياة قائد ومناضل عربي شريف في يوم عيد .. وليس أي عيد . أنه عيد الفداء .. ذكرى الفداء العظيم الذي أرسله الله من السماء ليفدي به روح نبي أبن نبي من أنبياءه..والرواية معروفة للجميع .. فأصبح هذا اليوم يوم حرام .. يوم محرم ..يوم عيد
ولأن الدين لا يعمل به سوى من اعتنقوه .. فالعمل المحرم لا يلام فيه سواهم .. فمن قال أن الصهيونية تعترف بأي دين كي يحترموه ؟ ..أو أن يحترموا حرماته ..
ما أجمل أن تموت في سبيل المبادئ .. متماسكاً .. مؤمناً بقضيتك ..
اغتيل الرئيس العراقي في هذا اليوم العظيم .. يوم حرم فيه القتال .. وسفك الدماء .. يوم من أيام الله التي تعاد ذكراها كل عام ويحتفل بها مليار وثلاثمائة مليون مسلم .. يقف الجميع الآن ليس فقط ليتذكروا عرفات الله ( يوم التقى أدم بحواء على الأرض) بعد أن أنزلا من الجنة .. ويوم الفداء الأعظم يوم فدى فيه الله نبيه إسماعيل (بكبش عظيم) فأضاف لنا الاحتلال ذكرى هزيمته النكراء .. ذكرى لمن يريد أن يتذكر همجية و سادية التعامل مع العرب .. ليصبح الشهيد الرئيس صدام حسين المجيد علامة في تاريخ العرب والمسلمين .. يتذكره المسلمون في أعيادهم .. كما لن ينساه المسيحيون لأن التوقيت جمع بين الأعياد الإسلامية والمسيحية على حج سواء .. فأصبحت ذكرى استشهاد الرئيس صدام حسين علامة من العلامات التي لا يستطيع المحتل ولا أعوانه أن يمحو تلك الذكرى .. رغم غبائهم في تحديد التوقيت .. رغم أنه كان أسير.. ويستطيعون التخلص منه في أي وقت .. لكنهم أرادوا أن يتحدوا الدين والقيم ليرهبوا الحكام والشعوب العربية .. ولم يفطن أي منهم أن تلك الذكرى لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تشوه صورة القائد الراحل بل تمجده أكثر وأكثر .. و أننا معشر العرب والمسلمون نؤمن ( إن جاءت ساعة أي منا لا يستطيع تقديمها أو تأخيرها) أنه قضاء ربنا .. و لنا العبرة والمثل والاعتبار .. فقد بينت الوقائع على أرض الحقيقة أن العدو الصهيوني بكل مؤسساته .. أغبى من أن يفهم هذا المجد الذي يستحقه المغتال العربي الشهيد صدام حسين .. وأن ما فعلوه اعتقدوا أنه سيكون نهاية المقاومة العربية ليستسلم الجميع لإرادة الصهاينة … ليثبت له الجندي العراقي المقاوم الشريف أن قدوته ورئيسه قد انتج شعب يستطيع أن يحمل الأمانة .. ويواجه العدو .. بل وينتصر .. و ها هي الأيام تمر .. و نسمع ونشاهد أفلامهم التسجيلية التي تقول ما قاله الرئيس الشهيد قبل أن تحتل بغداد ( أن الأمريكان سينتحرون على أسوار بغداد)
فإذا كان الجندي الذي أستشهد في ساحة المعركة يعطى لأهله وساماً من معدن معين .. أو شهادة تقدير احتراما لذكرى استشهاده . فما بالك بيوم كهذا يهديه الله لشهيد الأمة العربية رحمة الله عليه ..
والحديث لن ينتهي .. فهو دائم .. مستمر .. لأنه عن رجل عرف طريق الفداء منذ نعومة أظافره .. حتى سلم روحه لله فحفظ لنا ذكراه و ألصقها بعيد من أعياده العظيمة ..
عرف أن نهاية مسيرة الفداء .. إما النصر أو الشهادة .. فتأجل النصر .. وفاز بالشهادة .. و سيسطر التاريخ هذا الانتصار قريباً .. لتعود راية العرب خفاقة .. وتحية لشهيد العروبة ..
يطول الحديث ولا يعطي مثقال ذرة من حق علامة تاريخية فاصلة مثل الزعيم الشهيد الراحل صدام حسين
ولنا في هذا الحديث بقية
حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاة
وأمين لجنة الإعلام
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
www.misralhura.tk
بفكر/ حسين راشد
((إذا أراد الله أن يخلد ذكرى رجل في التاريخ أعطاه يوم من أيامه ..))
رغم مرارة الحدث .. ورغم فداحة الموقف .. و القصور الشديد الذي بانت عليه أنظمتنا العربية جمعاء في التعامل والتفاعل لإيقاف هذا الحكم الصهيوني الجائر ..
بل و عدم الدفاع عن أخ وصديق وزميل ورئيس دولة شقيقة .. دافعت عن بوابة العرب .. ووقف مواقف عربية مشرفة كثيرة .. فلم يستطيع الملوك والرؤساء والأمراء العرب وقف هذه المهزلة التاريخية – محاكمة الاحتلال لرموز وقادة العراق-
وبرغم كل السلبيات التي أودت بحياة قائد ومناضل عربي شريف في يوم عيد .. وليس أي عيد . أنه عيد الفداء .. ذكرى الفداء العظيم الذي أرسله الله من السماء ليفدي به روح نبي أبن نبي من أنبياءه..والرواية معروفة للجميع .. فأصبح هذا اليوم يوم حرام .. يوم محرم ..يوم عيد
ولأن الدين لا يعمل به سوى من اعتنقوه .. فالعمل المحرم لا يلام فيه سواهم .. فمن قال أن الصهيونية تعترف بأي دين كي يحترموه ؟ ..أو أن يحترموا حرماته ..
ما أجمل أن تموت في سبيل المبادئ .. متماسكاً .. مؤمناً بقضيتك ..
اغتيل الرئيس العراقي في هذا اليوم العظيم .. يوم حرم فيه القتال .. وسفك الدماء .. يوم من أيام الله التي تعاد ذكراها كل عام ويحتفل بها مليار وثلاثمائة مليون مسلم .. يقف الجميع الآن ليس فقط ليتذكروا عرفات الله ( يوم التقى أدم بحواء على الأرض) بعد أن أنزلا من الجنة .. ويوم الفداء الأعظم يوم فدى فيه الله نبيه إسماعيل (بكبش عظيم) فأضاف لنا الاحتلال ذكرى هزيمته النكراء .. ذكرى لمن يريد أن يتذكر همجية و سادية التعامل مع العرب .. ليصبح الشهيد الرئيس صدام حسين المجيد علامة في تاريخ العرب والمسلمين .. يتذكره المسلمون في أعيادهم .. كما لن ينساه المسيحيون لأن التوقيت جمع بين الأعياد الإسلامية والمسيحية على حج سواء .. فأصبحت ذكرى استشهاد الرئيس صدام حسين علامة من العلامات التي لا يستطيع المحتل ولا أعوانه أن يمحو تلك الذكرى .. رغم غبائهم في تحديد التوقيت .. رغم أنه كان أسير.. ويستطيعون التخلص منه في أي وقت .. لكنهم أرادوا أن يتحدوا الدين والقيم ليرهبوا الحكام والشعوب العربية .. ولم يفطن أي منهم أن تلك الذكرى لا تستطيع بأي حال من الأحوال أن تشوه صورة القائد الراحل بل تمجده أكثر وأكثر .. و أننا معشر العرب والمسلمون نؤمن ( إن جاءت ساعة أي منا لا يستطيع تقديمها أو تأخيرها) أنه قضاء ربنا .. و لنا العبرة والمثل والاعتبار .. فقد بينت الوقائع على أرض الحقيقة أن العدو الصهيوني بكل مؤسساته .. أغبى من أن يفهم هذا المجد الذي يستحقه المغتال العربي الشهيد صدام حسين .. وأن ما فعلوه اعتقدوا أنه سيكون نهاية المقاومة العربية ليستسلم الجميع لإرادة الصهاينة … ليثبت له الجندي العراقي المقاوم الشريف أن قدوته ورئيسه قد انتج شعب يستطيع أن يحمل الأمانة .. ويواجه العدو .. بل وينتصر .. و ها هي الأيام تمر .. و نسمع ونشاهد أفلامهم التسجيلية التي تقول ما قاله الرئيس الشهيد قبل أن تحتل بغداد ( أن الأمريكان سينتحرون على أسوار بغداد)
فإذا كان الجندي الذي أستشهد في ساحة المعركة يعطى لأهله وساماً من معدن معين .. أو شهادة تقدير احتراما لذكرى استشهاده . فما بالك بيوم كهذا يهديه الله لشهيد الأمة العربية رحمة الله عليه ..
والحديث لن ينتهي .. فهو دائم .. مستمر .. لأنه عن رجل عرف طريق الفداء منذ نعومة أظافره .. حتى سلم روحه لله فحفظ لنا ذكراه و ألصقها بعيد من أعياده العظيمة ..
عرف أن نهاية مسيرة الفداء .. إما النصر أو الشهادة .. فتأجل النصر .. وفاز بالشهادة .. و سيسطر التاريخ هذا الانتصار قريباً .. لتعود راية العرب خفاقة .. وتحية لشهيد العروبة ..
يطول الحديث ولا يعطي مثقال ذرة من حق علامة تاريخية فاصلة مثل الزعيم الشهيد الراحل صدام حسين
ولنا في هذا الحديث بقية
حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاة
وأمين لجنة الإعلام
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
www.misralhura.tk