آداب عبد الهادي
19/12/2007, 07:55 PM
القمة الأوروبية الإفريقية (الند للند)
انتهت في منتصف الشهر 12 عام 2007 فعاليات القمة الأوروبية الإفريقية الثانية في لشبونة العاصمة البرتغالية بحضور (70) رئيسا ورئيس حكومة من القارتين(27)أوروبيا و(53)إفريقيا.
بالتوافق على شراكة إستراتيجية بين القارتين ،تساهم في نسيان وطي صفحة الماضي وبناء علاقات جديدة ،في الوقت الذي شهدت فيه القمة نقاشات ساخنة حول مسؤولية كل طرف من الأطراف عن الحالة الراهنة بين الجانبين وحول مطالبه ورؤيته للأسس المفترضة لبناء العلاقة الندية بينهما.
القمة الأولى عقدت في القاهرة في عام 2000 وكان من المفترض أن تعقد القمة الثانية في عام 2003 لكن هذه القمة تأخرت بسبب توترات نشأت في العلاقة بين عدد من زعماء القارة الأوروبية ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي واستمر التأخير إلى 8 كانون الأول2007إلا أن هذا التأخير قد أظهر عمليا مدى الاهتمام الأوروبي في إفريقيا إذ حضر قمة لشبونة موغابي وتخلف عنها رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون.
ومن الملفت للنظر أن معظم كلمات زعماء إفريقيا في القمة كانت تحمل أوروبا تبعات 500 عام من الاستعمار لقارتهم(راجع موضوع من تاريخ إفريقيا مركز واتا للدراسات الإفريقية)حيث تعاني إفريقيا من الكثير من المشاكل التنموية لأسباب تاريخية متعلقة بالاستعمار الأوروبي.
كما -حث زعماء إفريقيا أوروبا بدفع تعويضات مالية –اقتصادية عن المرحلة الاستعمارية السابقة .
-مطالبة أوروبا بإقامة علاقات ندية متساوية خلافا للعلاقات السابقة المنفردة مع بعض الدول الإفريقية دون سواها.
كما كانت ردود أفعال زعماء أوروبا متفاوتة بين من يقبل تحمل تبعات الماضي وبين من يرفض ذلك وبين من طالب ببدء الحديث عن التساوي القائم في هذه القمة (الجميع متساوون هنا).
كما حبذ بعض الزعماء الأوروبيون الحديث عن إقامة علاقات جديدة مستقبلية مختلفة عن السابق تماما.
كما تحدث الرئيس الغاني جون كوفور في خطابة عن العلاقة المتبادلة بين القارتين حيث قال(إن أوروبا في حاجة إلى إفريقيا تماما كحاجة إفريقيا إلى أوروبا).(تتولى غانا رئاسة الاتحاد الإفريقي)
كان جدول أعمال القمة غنيا وممتلئا ومع ذلك لم ينسى تناول قضايا السلام والمتغيرات المناخية والتجارية والتنمية والهجرة .
كما تم وضع خطة عمل تحدد أسس الشراكة بين القارتين حتى عا م 2010 موعد انعقاد القمة الثالثة على أن تكون في بلد إفريقي يحدد فيما بعد.
ماهو ملفت للنظر هو ماهو الغرض أو الغاية البعيدة المدى لهذه القمة وماذا يريد الأوروبيون من إفريقيا وماذا تريد إفريقيا من أوروبا .
وما يريده كل طرف من طرفي هذه القمة من العلاقة الإستراتيجية وما مغزى الالتزام بعقد القمة الثالثة وصولا إلى مبدأ الندية المشار إليه آنفاً.
انتهت في منتصف الشهر 12 عام 2007 فعاليات القمة الأوروبية الإفريقية الثانية في لشبونة العاصمة البرتغالية بحضور (70) رئيسا ورئيس حكومة من القارتين(27)أوروبيا و(53)إفريقيا.
بالتوافق على شراكة إستراتيجية بين القارتين ،تساهم في نسيان وطي صفحة الماضي وبناء علاقات جديدة ،في الوقت الذي شهدت فيه القمة نقاشات ساخنة حول مسؤولية كل طرف من الأطراف عن الحالة الراهنة بين الجانبين وحول مطالبه ورؤيته للأسس المفترضة لبناء العلاقة الندية بينهما.
القمة الأولى عقدت في القاهرة في عام 2000 وكان من المفترض أن تعقد القمة الثانية في عام 2003 لكن هذه القمة تأخرت بسبب توترات نشأت في العلاقة بين عدد من زعماء القارة الأوروبية ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي واستمر التأخير إلى 8 كانون الأول2007إلا أن هذا التأخير قد أظهر عمليا مدى الاهتمام الأوروبي في إفريقيا إذ حضر قمة لشبونة موغابي وتخلف عنها رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون.
ومن الملفت للنظر أن معظم كلمات زعماء إفريقيا في القمة كانت تحمل أوروبا تبعات 500 عام من الاستعمار لقارتهم(راجع موضوع من تاريخ إفريقيا مركز واتا للدراسات الإفريقية)حيث تعاني إفريقيا من الكثير من المشاكل التنموية لأسباب تاريخية متعلقة بالاستعمار الأوروبي.
كما -حث زعماء إفريقيا أوروبا بدفع تعويضات مالية –اقتصادية عن المرحلة الاستعمارية السابقة .
-مطالبة أوروبا بإقامة علاقات ندية متساوية خلافا للعلاقات السابقة المنفردة مع بعض الدول الإفريقية دون سواها.
كما كانت ردود أفعال زعماء أوروبا متفاوتة بين من يقبل تحمل تبعات الماضي وبين من يرفض ذلك وبين من طالب ببدء الحديث عن التساوي القائم في هذه القمة (الجميع متساوون هنا).
كما حبذ بعض الزعماء الأوروبيون الحديث عن إقامة علاقات جديدة مستقبلية مختلفة عن السابق تماما.
كما تحدث الرئيس الغاني جون كوفور في خطابة عن العلاقة المتبادلة بين القارتين حيث قال(إن أوروبا في حاجة إلى إفريقيا تماما كحاجة إفريقيا إلى أوروبا).(تتولى غانا رئاسة الاتحاد الإفريقي)
كان جدول أعمال القمة غنيا وممتلئا ومع ذلك لم ينسى تناول قضايا السلام والمتغيرات المناخية والتجارية والتنمية والهجرة .
كما تم وضع خطة عمل تحدد أسس الشراكة بين القارتين حتى عا م 2010 موعد انعقاد القمة الثالثة على أن تكون في بلد إفريقي يحدد فيما بعد.
ماهو ملفت للنظر هو ماهو الغرض أو الغاية البعيدة المدى لهذه القمة وماذا يريد الأوروبيون من إفريقيا وماذا تريد إفريقيا من أوروبا .
وما يريده كل طرف من طرفي هذه القمة من العلاقة الإستراتيجية وما مغزى الالتزام بعقد القمة الثالثة وصولا إلى مبدأ الندية المشار إليه آنفاً.