سعيد نويضي
20/12/2007, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
قطعة من بركان...
تسألني من بين حروفها ذكراي على الباب المفضي للحارة كانت تقف و في يدها أوجاعي تتلاعب بها.. تنقلها من يد إلى يد بعبثية تبعث على الهستيريا.. كانت تبعثر شراييني ضاحكة و كأنها تلهو بحياتي.. قطعة من بركان كنت أقف تحت النافذة.. ونوافذ العالم مشرعة أمامي.. أنتظر رسالة تعينني على النوم و في روحي شيء من روحها.. يداعب خيالي نسيم طيفها كلما اشتقت لرائحة عطرها .. أراها في كل الحدائق و لا تراني تفتت ما تبقى من عمري و هي تغازل غريمي... تناوشني ببسمتها وكأني وهم أو سراب..بهدوء قلق تحت الوسادة كانت تتجمع أحلامي كأزيز خلية من النحل تروح و تغدو مسرعة..كانت ترسو القوافل على حافة جسمي..تسلل ببطء عقارب ساعتي كي تشعل من الرماد لهيبا خائبا أو خائفا من ناري..لعل زمني فاته قطار الوقت فانتظر محطة بعيدة قد تأتي محملة بالعبثية و الضياع، أو تحمل معها خيط الحكاية الصعبة..
كانت تجلس وراء نافذة الوقت تغازلني في صمت..الساعة تغار من عقارب الزمن، كانت تقول أن الوقت يسرقني من نظراتها و يختفي وراء قلبي فتظل تطل من الشباك حتى تغيب الشمس في عروقي فأغيب بين الليل و النهار أتقلب في وحدة الحزن و هي تغني لقمر ليس فيه بصيص من ضوء قمري..!
كم كنت أنانيا لأني كنت وحدي غيورا،و كانت تحكي في الظل عن الأبراج و الغابات و طيور البحر ..
كان ذلك في يوم كانت الساعة فيه من الرمال..!!
:fl: :fl: :fl: :fl: :fl:
قطعة من بركان...
تسألني من بين حروفها ذكراي على الباب المفضي للحارة كانت تقف و في يدها أوجاعي تتلاعب بها.. تنقلها من يد إلى يد بعبثية تبعث على الهستيريا.. كانت تبعثر شراييني ضاحكة و كأنها تلهو بحياتي.. قطعة من بركان كنت أقف تحت النافذة.. ونوافذ العالم مشرعة أمامي.. أنتظر رسالة تعينني على النوم و في روحي شيء من روحها.. يداعب خيالي نسيم طيفها كلما اشتقت لرائحة عطرها .. أراها في كل الحدائق و لا تراني تفتت ما تبقى من عمري و هي تغازل غريمي... تناوشني ببسمتها وكأني وهم أو سراب..بهدوء قلق تحت الوسادة كانت تتجمع أحلامي كأزيز خلية من النحل تروح و تغدو مسرعة..كانت ترسو القوافل على حافة جسمي..تسلل ببطء عقارب ساعتي كي تشعل من الرماد لهيبا خائبا أو خائفا من ناري..لعل زمني فاته قطار الوقت فانتظر محطة بعيدة قد تأتي محملة بالعبثية و الضياع، أو تحمل معها خيط الحكاية الصعبة..
كانت تجلس وراء نافذة الوقت تغازلني في صمت..الساعة تغار من عقارب الزمن، كانت تقول أن الوقت يسرقني من نظراتها و يختفي وراء قلبي فتظل تطل من الشباك حتى تغيب الشمس في عروقي فأغيب بين الليل و النهار أتقلب في وحدة الحزن و هي تغني لقمر ليس فيه بصيص من ضوء قمري..!
كم كنت أنانيا لأني كنت وحدي غيورا،و كانت تحكي في الظل عن الأبراج و الغابات و طيور البحر ..
كان ذلك في يوم كانت الساعة فيه من الرمال..!!
:fl: :fl: :fl: :fl: :fl: