ميزان العدالة

[خالد ساحلي]

مر على قصر العدالة، وقف ينظر للرسم في الأعلى، رَسْمُ ميزان وسيف يتوسط الكفّـتـين، دقـّق النظر، كانت الكفة بجهة اليسار ترتفع عن الأخرى قليلا، مشى لمشواره، تذكر كلاما عن الرسام الذي سرقه الوقت.

[طه خضر]

هو سرقه الوقت وأضاع من خلفه حقوقا ورفع باطلا ونصر ظالما وأقام شرا بعدما اندحر، وكل ذلك بميزانه الأعوج الذي لو تفكر قليلا وتدبر لأصلح حاله واصلح معه حال أمة بأكملها!

احترامي وتقديري ..

[ابراهيم اسعد]

الأستاذ خالد
نصك يحرضني على القول:
بأن كفة العدل في عالمنا العربي لاتميل لا لليمين ولا لليسار..
والمعنى كما يقال في بطن الشاعر.
تقديري لإبداعك.

[ابراهيم اسعد]

الأستاذ خالد
نصك يحرضني على القول:
بأن كفة العدل في عالمنا العربي لاتميل لا لليمين ولا لليسار..
والمعنى كما يقال في بطن الشاعر.
تقديري لإبداعك.

[حسام الدين نوالي]

الفاضل الأخ خالد ساحلي
يبدو أن النص القصصي القصير جدا ما يزال يعاني الكثير على تخوم الأجناس الأخرى..
وإن كانت القصة القصيرة جدا لا تتميز عن القصة القصيرة إلا بالحجم ومن ثمة التكثيف، فإن كل المقومات السردية الأخرى لا ينبغي التفريط فيها..
نحن هنا أمام نص خام، مادة أولية ربما غير واضحة ماما بما يكفي للاشتغال عليها كنص سردي، ومضتان منفصلتان: وصف الميزان، ثم الاشارة للتفكير في الرسام. أعتقد أن مما يؤرق عددا من المبدعين هو خلق المسافة بينهم وبين العمل الفني يعني محاولة تلقيه بعد إبداعه، ومن ثمة قراءته بعد إسقاط ما يتبقى من لحظات وأفكار الاشتغال عليه، ربما من هنا كانت مسحة "الإبهام" في النص.
هل أفهم هنا شيئا يشبه الكلام عن الخبايا التي كان يدسها عدد من الرسامين أمثال دافنشي؟
وهنا أعتقد أن النص لا يقدم أي معين للمتلقي من أجل التواصل، فما الذي يعنيه" اليمين" مثلا، و"الرسام"’ داخل النص؟
فالمسألة ليست مسألة تعدد التأويلات، ذلك أن التأويل يشترط القرينة، ولا مبرر لتأويلات بدونها وإلا نكون أمام "إسقاط" ليس في النص ما يبررها أو يمنحها شرعية ما..
مع مودتي وتقديري

[خالد ساحلي]

هو سرقه الوقت وأضاع من خلفه حقوقا ورفع باطلا ونصر ظالما وأقام شرا بعدما اندحر، وكل ذلك بميزانه الأعوج الذي لو تفكر قليلا وتدبر لأصلح حاله واصلح معه حال أمة بأكملها!

احترامي وتقديري ..

السلام عليكم و رحمة الله
الفاضل طه : هي العدالة في الأوطان التي يرسمها الفنان بأصابع الحاكم .
تحياتي

[خالد ساحلي]

الأستاذ خالد
نصك يحرضني على القول:
بأن كفة العدل في عالمنا العربي لاتميل لا لليمين ولا لليسار..
والمعنى كما يقال في بطن الشاعر.
تقديري لإبداعك.

السلام عليكم و رحمة الله
الفاضل اسعد : الفكر هو تحريض لحافز ما ... العدالة في ميل الكفة لليسار على حساب اليمين هو الانتماء لجهة على حساب جهة ما ، و الحاكم العادل لا يخضع لقانون العشيرة و العرق والحزب و العائلة و الحاشية.
شكرا لمرورك الجميل أخي.
تحياتي

[خالد ساحلي]

الفاضل الأخ خالد ساحلي
يبدو أن النص القصصي القصير جدا ما يزال يعاني الكثير على تخوم الأجناس الأخرى..
وإن كانت القصة القصيرة جدا لا تتميز عن القصة القصيرة إلا بالحجم ومن ثمة التكثيف، فإن كل المقومات السردية الأخرى لا ينبغي التفريط فيها..
نحن هنا أمام نص خام، مادة أولية ربما غير واضحة ماما بما يكفي للاشتغال عليها كنص سردي، ومضتان منفصلتان: وصف الميزان، ثم الاشارة للتفكير في الرسام. أعتقد أن مما يؤرق عددا من المبدعين هو خلق المسافة بينهم وبين العمل الفني يعني محاولة تلقيه بعد إبداعه، ومن ثمة قراءته بعد إسقاط ما يتبقى من لحظات وأفكار الاشتغال عليه، ربما من هنا كانت مسحة "الإبهام" في النص.
هل أفهم هنا شيئا يشبه الكلام عن الخبايا التي كان يدسها عدد من الرسامين أمثال دافنشي؟
وهنا أعتقد أن النص لا يقدم أي معين للمتلقي من أجل التواصل، فما الذي يعنيه" اليمين" مثلا، و"الرسام"’ داخل النص؟
فالمسألة ليست مسألة تعدد التأويلات، ذلك أن التأويل يشترط القرينة، ولا مبرر لتأويلات بدونها وإلا نكون أمام "إسقاط" ليس في النص ما يبررها أو يمنحها شرعية ما..
مع مودتي وتقديري

السلام عليكم و رحمة الله
الفاضل حسام : الدلالية السيميائية التي تجعل من فعل الكتابة عميق وسطحي هو التوافق و في نفس الوقت تقاطع الوظيفة بين عمل الرسام و ميزان العدل ، الوقت هنا في بعده النفسي لا في كينونته الغير محدودة ، إنه نفي النفي الذي يحمله الميزان مادام العدالة في الأخير تخضع لرسام سياسي أو حزبي أو انتماء قبلي كما أرى، الوقت سرق الرسام لأن الرسام مأجور بعمله ووظيفته ، وما دامت الأوطان عندنا خاضعة لإرادة ما في نفس ما، في خلفية ما، لا شك هناك ارتباط وثيق بين الميزان وراسمه ، اليمين
و الشمال لها دلالة الخير و الشر ، القدرة و الضعف ، مدلول ديني و سياسي.
لا اريد أن افضح النص أكثر فله حرمته هو أيضا ، أحترم رأيك و سعدت كثيرا به .
تحياتي :fl:

[خالد ساحلي]

الفاضل الأخ خالد ساحلي
يبدو أن النص القصصي القصير جدا ما يزال يعاني الكثير على تخوم الأجناس الأخرى..
وإن كانت القصة القصيرة جدا لا تتميز عن القصة القصيرة إلا بالحجم ومن ثمة التكثيف، فإن كل المقومات السردية الأخرى لا ينبغي التفريط فيها..
نحن هنا أمام نص خام، مادة أولية ربما غير واضحة ماما بما يكفي للاشتغال عليها كنص سردي، ومضتان منفصلتان: وصف الميزان، ثم الاشارة للتفكير في الرسام. أعتقد أن مما يؤرق عددا من المبدعين هو خلق المسافة بينهم وبين العمل الفني يعني محاولة تلقيه بعد إبداعه، ومن ثمة قراءته بعد إسقاط ما يتبقى من لحظات وأفكار الاشتغال عليه، ربما من هنا كانت مسحة "الإبهام" في النص.
هل أفهم هنا شيئا يشبه الكلام عن الخبايا التي كان يدسها عدد من الرسامين أمثال دافنشي؟
وهنا أعتقد أن النص لا يقدم أي معين للمتلقي من أجل التواصل، فما الذي يعنيه" اليمين" مثلا، و"الرسام"’ داخل النص؟
فالمسألة ليست مسألة تعدد التأويلات، ذلك أن التأويل يشترط القرينة، ولا مبرر لتأويلات بدونها وإلا نكون أمام "إسقاط" ليس في النص ما يبررها أو يمنحها شرعية ما..
مع مودتي وتقديري

السلام عليكم و رحمة الله
الفاضل حسام : الدلالية السيميائية التي تجعل من فعل الكتابة عميق وسطحي هو التوافق و في نفس الوقت تقاطع الوظيفة بين عمل الرسام و ميزان العدل ، الوقت هنا في بعده النفسي لا في كينونته الغير محدودة ، إنه نفي النفي الذي يحمله الميزان مادام العدالة في الأخير تخضع لرسام سياسي أو حزبي أو انتماء قبلي كما أرى، الوقت سرق الرسام لأن الرسام مأجور بعمله ووظيفته ، وما دامت الأوطان عندنا خاضعة لإرادة ما في نفس ما، في خلفية ما، لا شك هناك ارتباط وثيق بين الميزان وراسمه ، اليمين
و الشمال لها دلالة الخير و الشر ، القدرة و الضعف ، مدلول ديني و سياسي.
لا اريد أن افضح النص أكثر فله حرمته هو أيضا ، أحترم رأيك و سعدت كثيرا به .
تحياتي :fl: