وحيد فرج
20/12/2007, 10:40 PM
من وحي الفتنة!
ما أجمل أن تستفيق أمتنا فقد أوهنها كثرة الرقاد وطول السبات وعلا التراب صفحات تاريخها المجيد وانهكتها الفتن .....فاليوم هو بداية عهد جديد لإيقاظ كل الفتن التي نامت على مدى الدهور!! اليوم تسطر الأيادي الطاهرة الفتية ... أيادي المشايخ ونواب المجالس النيابية في إحدى دولنا العربية أروع صفحات الجهاد والكفاح على مر التاريخ ، لقد أخذت مجموعة من المشايخ الأجلاء على عاتقها مهمة نبش القبور وشق الصدور بعد أن سددت ضرباتها القوية المميتة في وجه كل فساد وأرجعت الحقوق المغتصبة وطهرت أرجاء البلاد من كل شبهة فساد...والآن جاء دور التاريخ والماضي فتشوا كل شئ وأستخرجوا من بطون القبور كل كلمة قيلت وكل رأي عارض وكل أمرء أيد غزو العراق للكويت .... وتعبوا وسهروا لم يجدوا غير داعية مجاهد عبر يوما عن تأييده لغزو العراق للكويت حسب زعمهم.
وقعوا على صيد ثمين وأستلوا أكبر سكين ليذبحوا شيخا ناهز الستين ....فطاردوه رغم إعتذاره وأمتدت سطوتهم وجبروتهم إلى بلد مجاور وشردوه وأسرته ولم تشفع التوسلات والإعتذارات.... فالله سبحانه يغفر لعباده الزلات وماينبغي هذا للعباد فيما بينهم !!
ما أحلاكم .... ماأجملكم وما أروع الإسلام بكم ! أشد على أياديكم الطاهرة وألسنتكم العفيفة أن تكملوا الطريق ولاتدعوا قبرا إلا نبشتموه ولاتتركوا حجرا إلا قلبتموه ... فتشوا عن النوايا وحديث النفس وأحلام الناس فحتما ستجدون ضالتكم .... أستحلفكم بالله .... أستحلفكم بالله لا تأخذكم رأفة بشيخ أو إمرأة أو طفل ... فتشوا كل شىء ... لا تتركوا الأمة في سباتها ... هنـــــــــــــــــيئا لكم .... هنـــــــــــــيئا لكم..... سيكتب التاريخ أسماءكم بأحرف من نور لأنكم يوما ضربتم أروع الأمثال في وئد الشجعان ونجحتم في التنكيل بمن عاشوا طوال عمرهم أحرار وأستكثرتم عليهم شرف الجهاد والغربة والتشريد والبعد عن الأوطان فظفرتم بوجدي غنيم بعد أن عجز عنه الأعداء ....
ما أروع الفجر الجديد الذي بزغ على هذه الأيدي المتوضئة ...أحمل إلى أمتي البشارة !... لن يكون بعد اليوم فتنة أو خيانه فقد ولى زمن يهوذا وأبن سبأ وأبن سلول ..وجاء زمن آخر لا أدري ماذا أسميه ؟
وحيد فرج
ما أجمل أن تستفيق أمتنا فقد أوهنها كثرة الرقاد وطول السبات وعلا التراب صفحات تاريخها المجيد وانهكتها الفتن .....فاليوم هو بداية عهد جديد لإيقاظ كل الفتن التي نامت على مدى الدهور!! اليوم تسطر الأيادي الطاهرة الفتية ... أيادي المشايخ ونواب المجالس النيابية في إحدى دولنا العربية أروع صفحات الجهاد والكفاح على مر التاريخ ، لقد أخذت مجموعة من المشايخ الأجلاء على عاتقها مهمة نبش القبور وشق الصدور بعد أن سددت ضرباتها القوية المميتة في وجه كل فساد وأرجعت الحقوق المغتصبة وطهرت أرجاء البلاد من كل شبهة فساد...والآن جاء دور التاريخ والماضي فتشوا كل شئ وأستخرجوا من بطون القبور كل كلمة قيلت وكل رأي عارض وكل أمرء أيد غزو العراق للكويت .... وتعبوا وسهروا لم يجدوا غير داعية مجاهد عبر يوما عن تأييده لغزو العراق للكويت حسب زعمهم.
وقعوا على صيد ثمين وأستلوا أكبر سكين ليذبحوا شيخا ناهز الستين ....فطاردوه رغم إعتذاره وأمتدت سطوتهم وجبروتهم إلى بلد مجاور وشردوه وأسرته ولم تشفع التوسلات والإعتذارات.... فالله سبحانه يغفر لعباده الزلات وماينبغي هذا للعباد فيما بينهم !!
ما أحلاكم .... ماأجملكم وما أروع الإسلام بكم ! أشد على أياديكم الطاهرة وألسنتكم العفيفة أن تكملوا الطريق ولاتدعوا قبرا إلا نبشتموه ولاتتركوا حجرا إلا قلبتموه ... فتشوا عن النوايا وحديث النفس وأحلام الناس فحتما ستجدون ضالتكم .... أستحلفكم بالله .... أستحلفكم بالله لا تأخذكم رأفة بشيخ أو إمرأة أو طفل ... فتشوا كل شىء ... لا تتركوا الأمة في سباتها ... هنـــــــــــــــــيئا لكم .... هنـــــــــــــيئا لكم..... سيكتب التاريخ أسماءكم بأحرف من نور لأنكم يوما ضربتم أروع الأمثال في وئد الشجعان ونجحتم في التنكيل بمن عاشوا طوال عمرهم أحرار وأستكثرتم عليهم شرف الجهاد والغربة والتشريد والبعد عن الأوطان فظفرتم بوجدي غنيم بعد أن عجز عنه الأعداء ....
ما أروع الفجر الجديد الذي بزغ على هذه الأيدي المتوضئة ...أحمل إلى أمتي البشارة !... لن يكون بعد اليوم فتنة أو خيانه فقد ولى زمن يهوذا وأبن سبأ وأبن سلول ..وجاء زمن آخر لا أدري ماذا أسميه ؟
وحيد فرج