المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لَحاها الله نازلة لََحَاها



د. جهاد بني عودة
21/12/2007, 11:32 AM
لَحاها الله نازلة لَحَاها

كتبتها العام المنصرم صبيحة العيد الذي وقف فيه صدام على ذلك العود
لَحاها الله نازلة لََحَاها = على العرب التي مُسِخت لِحاها
لَحاها الله نازلةً أهَمّت = وقد بلَغَت من الدُّنيا مَداها
على طودٍ من الأطواد صَلدٍ = له قُلَلٌ فما بُلِغت ذُراها
عِراقَ الله فيك اليوم نَزفٌ = وجُرحٌ في مقاتِلِنا رَماها
فقد شَنقوا العِراق بِشاربيهِ = فمن يَنعاهُ في الدُّنيا نَعاها
وكان أبا العُروبةِ مُسبَطِرّا = كليثٍ تحت كَلكَلِه طَواها
وكان لها من الشّكوى وِجاءا = إذا اعتلت بمُعضِلةٍ شَفاها
لنا في كلِّ إشراقٍ مُصابٌ = كذا الأيام تَعرِكُنا رَحاها
كذا الدُّنيا تُدورُ بِساكِنيها = وكم فَغَرت على الأحرار فاها
وداعاً يا أبا العَزَماتِ فينا = وأكرم قَومِنا عِزاً وجَاها
وَ واهاً يا فُراة الخير واها = وآها دِجلةَ الأحرار آها
لمن تشكو الحَرائِرُ بعد هذا = وماذا تنفع الشكوى عَسَاهَا
أميريكا خَزاها الله دَوما = ومن صَلّى بقِبلَتِها وبَاهى
تعوّي (كلبةُ الدنيا ) علينا = وما كانت ليُرهبنا عِواها
تُهدِّدُنا بشرٍّ من بعيدٍ = وتُطلق في مرابِعِنا جِراها
وإيران التي باءت بِجُرمٍ = وما عَبدتهُ ناراٌ ثم شاها
تفاخِرُنا بأن قَتَلت عَظيما = فيا قبحَ الرّوافِضِ في غِواها
فماذا يكتب الأشراف يوما = إذا افتَخَرت بَغِيٌّ في زِناها
الَيسوا جندُ أمريكا عبيدٌ = وغايتُهم إذا اجتهدوا رِضاها
فبعداً تَغلِب الأعراب بُعداً = وقد قتلت كُليباً في حِماها
وَقَدتُّم نارَ بَغضاءٍ فَذوقوا = بما كَسَبَت أياديكم لَظاها
ويفديها العِراق ابو عُدَيٍّ = فقد ظَمِئت ومن دَمِهِ سَقاها
سيثأر فوق تربتها كرامٌ = لغير الله لا يحنوا الجباها
هم الشهداء والأخيار منها = كَواكبُ عِزِّها سكنت سماها

د. جهاد بني عودة
21/12/2007, 11:36 AM
لَحاها الله نازلة لََحَاها = على العرب التي مُسِخت لِحاها
لَحاها الله نازلةً أهَمّت = وقد بلَغَت من الدُّنيا مَداها
على طودٍ من الأطواد صَلدٍ = له قُلَلٌ فما بُلِغت ذُراها
عِراقَ الله فيك اليوم نَزفٌ = وجُرحٌ في مقاتِلِنا رَماها
فقد شَنقوا العِراق بِشاربيهِ = فمن يَنعاهُ في الدُّنيا نَعاها
وكان أبا العُروبةِ مُسبَطِرّا = كليثٍ تحت كَلكَلِه طَواها
وكان لها من الشّكوى وِجاءا = إذا اعتلت بمُعضِلةٍ شَفاها
لنا في كلِّ إشراقٍ مُصابٌ = كذا الأيام تَعرِكُنا رَحاها
كذا الدُّنيا تُدورُ بِساكِنيها = وكم فَغَرت على الأحرار فاها
وداعاً يا أبا العَزَماتِ فينا = وأكرم قَومِنا عِزاً وجَاها
وَ واهاً يا فُراة الخير واها = وآها دِجلةَ الأحرار آها
لمن تشكو الحَرائِرُ بعد هذا = وماذا تنفع الشكوى عَسَاهَا
أميريكا خَزاها الله دَوما = ومن صَلّى بقِبلَتِها وبَاهى
تعوّي (كلبةُ الدنيا ) علينا = وما كانت ليُرهبنا عِواها
تُهدِّدُنا بشرٍّ من بعيدٍ = وتُطلق في مرابِعِنا جِراها
وإيران التي باءت بِجُرمٍ = وما عَبدتهُ ناراٌ ثم شاها
تفاخِرُنا بأن قَتَلت عَظيما = فيا قبحَ الرّوافِضِ في غِواها
فماذا يكتب الأشراف يوما = إذا افتَخَرت بَغِيٌّ في زِناها
الَيسوا جندُ أمريكا عبيدٌ = وغايتُهم إذا اجتهدوا رِضاها
فبعداً تَغلِب الأعراب بُعداً = وقد قتلت كُليباً في حِماها
وَقَدتُّم نارَ بَغضاءٍ فَذوقوا = بما كَسَبَت أياديكم لَظاها
ويفديها العِراق ابو عُدَيٍّ = فقد ظَمِئت ومن دَمِهِ سَقاها
سيثأر فوق تربتها كرامٌ = لغير الله لا يحنوا الجباها
هم الشهداء والأخيار منها = كَواكبُ عِزِّها سكنت سماها

طه خضر
21/12/2007, 11:50 AM
رحم الله أبا عدي، كان طودا لا يتزلزل، شامخا لا ينحني، فجرها وأسمع العالم وهو على حبل مشنقته:

كذاك الليث في سعرينه ... متوثبا يدعو الرجال نـَـزَال ِ

لا تذكروا نار الصواعق عنده ... نار الصواعق عنده كـَذُبال!

الشاعر الدكتور جهاد بني عودة ...

يكفي العراق فخرا أن أنجب قائدا مثل صدام حسين، ويكفي كلاب إيران وروافضها ذلا أن نكـّس رؤوسهم امام أنظار العالم وهو يترجل من على مشنقته ونظراته الشامخة تزدري الوجوه الكالحة التي أبت إلا أن تستتر خلف الأقنعة السوداء فرقا وخوفا !!

احترامي وتقديري ..

ناهد يوسف حسن
24/06/2008, 05:58 PM
الدكتور جهاد بني عودة
نوازل وكوارث يطرب لها العرب
تحية

معتصم الحارث الضوّي
24/06/2008, 06:12 PM
ألا لحاها الله نازلة لحاها.. آمين.

بورك قلمك الأصيل