المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حبيبتي



لطفي منصور
22/12/2007, 10:21 AM
حبيبتي

جلسنا جلسة أخويّة نقتسم الميراث .... وللحقيقة إخوتي أخبر مني بالأرض ، فصمت .. وعندما سألوني عن رأيي قلت : أنتم أخبر مني ولكنني أشرت إلى زيتونة قديمة ليست في نظرهم شيئا وقلت : على أن تكون تلك الزيتونة من نصيبي ... تضاحك الإخوة مستهجنين ، فليس في تلك الزيتونة بالذات ما يغري ، بل هي نافلة فخذها دون مقابل ....
نظروا لها من قيمة مادية ونظرت لها من قيمة معنوية بحتة ...
هذه الزيتونة المباركة ترتبط بذكرى في ذهني من أوائل الستينات ... عندما كنت عائدا من المدرسة الابتدائية ، ووجدت شخصا غريبا يسأل عن أبي ، فقال لي : بلّغ أباك أن قائد الكتيبة (فلان ) قد استشهد ... ركضت إلى أبي .. وكان موسم قطاف الزيتون ... فوجدته على أعلى الشجرة يعانق غصنا من أغصانها الطرية ويضع الحب بعناية في دلو للكبيس .... وكان والدي ـ رحمه الله ـ يسمي هذه الزيتونة (صاحبتي ) قبل أن تسوء حالها بعد وفاته وكأنها قد حزنت على فراقه ، فيبست أغصانها وشح أو انقطع انتاجها ... وهذا ما زهّد إخواني بها .. المهم أخبرت أبي بما قال الرجل ... وما كدت أنتهي من عبارتي ... حتى سمعت صرخته وقد ردّدت أصداءها جنبات الوادي .... ماذا ... وقفز عن الزيتونة وأمسكني بيده القوية قائلا : من أخبرك بذلك ؟؟؟ قلت : رجل غريب ينتظرك عند المسجد .
لم ينبس بعدها ببنت شفة ... لبس معطفه بصمت تام ... وغادر وقال : اتبعوني ..
بقيت هذه الحادثة معششة في ذهني .. كلما شاهدت هذه الشجرة المباركة أتذكر تلك الحادثة ... واتذكر علاقة أبي مع أصحابه الّذين أجلهم وأحترم أبناءهم احتراما لوالدي ..
ومنهم هذه الشجرة التي كان ينعتها ب ( صاحبتي ) .
نويت أن أجدد الصحبة إكراما لأبي ..استشرت أحد المزارعين المتمرسين .. ذهب معي .. ألقيت السلام عليها فضحك الرجل ... نظر إليها متفحصا وقال بلهجة الواثق الخبير :
اقطع هذا وهذا وهذا ... وأشار إلى ثلاثة فروع قطر أصغرها لا يقل عن ثلاثين سم .. قلت له يا رجل وماذا أبقيت منها ؟؟؟ قال بلغة الآمر افعل ما أقوله لك وسوف ترى ...
وفعلت ذلك قبل ثلاث سنوات ... وفوجئت في هذا العام بأنها استعادت شبابها وحيويتها وأنتجت ما لم أكن أتوقعه ... وصعدت عل ظهرها أمام احتجاج أبنائي .. كيف تصعد ونحن هنا .. وقلدت أبي وأنا صامت .. ودمعة تقفز من عيني ......
حقا لقد انتقلت الصحبة بالوراثة .... فهذه حبيبتي ... شجرة زيتون مباركة متكئة على سفح الجبل .... أراها فأسر وتراني فتسعد ...
رحم الله أبي كان يعرف كيف يختار أصحابه !!!

لطفي منصور

حنين حمودة
22/12/2007, 12:16 PM
رحمه الله، أكيد كان يعرف كيف يختار أصدقاءه!
لكني أشك في قدرتك على الصعود عليها..
رغم أنها ستنحني إكراما له.
تقديري لك ولمن رباك.. وللزيتون المرابط.

مقبوله عبد الحليم
22/12/2007, 09:58 PM
أستاذي لطفي
للأصالة جذور .. وللحب جذور .. وللاحترام جذور

تتعمق فينا عندما تجدنا عشقناها .. تذوب فينا ونصبح معا شركاء بالدم

وهي كلها معا .. عشقتك هنا وذابت في دمك

نعم اراها جلية من هنا من قلبك النابض وقلمك الكاتب لتلك الكلمات

رحم الله والدك .. الذي عرف كيف يغرس فيك كل ذلك

دمت ودامت هذه المشاعر الدافئه

تحية من عمق القلب

لطفي منصور
26/12/2007, 01:04 AM
الأخت حنين ..... تحيّة
صعدت وسأصعد يا حنين والله ..
هذه الشجرة المباركة باركك الله شرف لنا أن نعانقها ..
أرجو أن تتحرر فلسطين ونلتقي يا حنان ..
وسترين أنني أحسن الصعود حبا في شجرة الزيتون .

لك التحيّة وشكرا على هذه المداعبة الرقيقة .

لطفي منصور

لطفي منصور
27/12/2007, 04:03 PM
الأخت مقبولة عبد الحليم ......... تحيّة
أرى الوطن كما ترينه في كل دقائق أموري ...
معايشات وحوادث ورؤى وأفكار وآمال نرجوها جميلة متألقة ونعمل على ذلك ... ولكن ...
ذكريات الأصالة والطيبة والإخلاص والإيثار تشع في قلبي فأتحسر على واقع عزّ فيه ذلك بل تلاشى ..
من هنا تقفز الذكرى الطيبة .. لأنني بالكاد أجد مشابها لها أو قريبا منها ...

لك التحية ... ولك التقدير .

لطفي منصور

سعاد العلس
31/12/2007, 01:32 AM
نصّ تمازج فيه الوفاء بالتقديس

ما قرأته ليس مجرد عرض لشجرة أحييت جذورها

ولكنها اخضرار عاطفة البر

الشجرة الرمز للجذور / الانتماء / العطاء / الحبيبة

الأب القدوة الذي لا يموت لأنه حاضر تجسّد فينا


كم من التقدير والشكر يكفيك أستاذي لطفي منصور ؟

لطفي منصور
09/01/2008, 08:58 PM
الأخت سعاد العلس ............... تحيّة
كتاباتك تغوص في أعماقنا لغة وفكرا ..
وتعليقاتك تغوص في أعماق النص وتستنطقه ...
وهذا يشي بأديبة متميّزة ...
وسوف تتذكرين ذلك عندما يحلّق نجمك في سماء الإبداع ...
دمت سعيدة يا سعاد .

لطفي منصر

صالح أحمد
10/01/2008, 01:44 PM
أخي الأديب الراقي

أيها الباحث عن الأصالة ...
{زيتونة لا شرقية ولا غربية...}

(الزيتونة) الجذور والأصول ... والتاريخ والمستقبل
(الزيتونة) جذرنا الضارب في عمق التاريخ والأرض والحياة ...

لا بد من أن ترعاها يد تحب الحياة ....
وروح تقدس الشموخ والسمو والرفعة والأصالة..
لتورق أغصانها من جديد

متعك الله بكل الخير والصلاح أخي وأستاذي الكريم
ولك التحية والتقدير والمودة

أبويزيدأحمدالعزام
10/01/2008, 11:40 PM
شاعرنا واستاذنا الكبير لطفي منصور,,رحم الله اباك وجعل مثواه الجنة ان شاء الله, ان ماذكرته استاذي ان دل على شيء يدل على ان اباك رحمه الله اورثكم شيء لا يقدر بكل كنوز الدنيا وهو حب الارض والوطن ورمز الوطن شجرة الزيتون الكريمة المباركة,,هو مزج جميل بين حب هذه الشجرة وحب الوطن لانها تعني الوطن وتراثنا الذي لن نتخلى عنه ابدا ابدا.
دمت مبدعا متألقا يا اديبنا الكبير.
احمد عزام

محمد فؤاد منصور
19/01/2008, 04:15 PM
أخى العزيز الشاعر الفذ لطفى منصور
هاأنا أمر بزيتونتك التى قادنى إليها شعورى لأكتشف كاتباً قصصياً من طراز فريد إلى جانب الشاعر المعروف فكيف هربت منا بحبيبتك إلى هذه الساحة؟ رحم الله أباك الذى أورثك كل ذلك الحب الذى أملى عليك هذا النص الآسر..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

لطفي منصور
20/01/2008, 01:15 AM
أخي العزيز صالح أحمد ............. تحيّة
كم سعدت بهذه القراءة المتعمقة لنصي ...
أبقاك الله متألقا
ودمت لنا أخا كريما .

لطفي منصور

لطفي منصور
24/01/2008, 11:10 AM
أخي أبو هاجر العزام ..... تحية
أيّها الحبيب القريب دائما لك التحية والتقدير .
ولك الشكر الموصول من هنا محملا بكل ما هو جميل .
دمت أخي .

لطفي منصور

لطفي منصور
24/01/2008, 11:10 AM
أخي أبو هاجر العزام ..... تحية
أيّها الحبيب القريب دائما لك التحية والتقدير .
ولك الشكر الموصول من هنا محملا بكل ما هو جميل .
دمت أخي .

لطفي منصور

لطفي منصور
28/01/2008, 10:28 PM
الأديب الرائع د. محمد فؤاد منصور ....... تحيّة
كم زاد ألق هذا النص بمرورك وتعليقك ....
وكم أضفيت عليه من التكريم باعتباره قصة قصيرة ..
إنها واقعة أحببت تسجيلها لما لها من وقع في نفسي ، فجاءت كما ارتأيت ...
أحييك أخي وأثمن لك تلك النظرة المشرقة ...
دمت متألقا مبدعا أيّها الأديب الطبيب الحبيب ...
لطفي منصور

شوقي بن حاج
29/01/2008, 01:28 AM
الأستاذ / لطفي منصور

كم أحببت تلك الزيتونة
" لا شرقية ولا غربية "

....................

اخترت الأصالة و الإنتماء

وتركت لهم ماديات تسلب ذات يوم

خذ مودتي معتقة بزيت الزيتون

شوقي بن حاج
29/01/2008, 01:28 AM
الأستاذ / لطفي منصور

كم أحببت تلك الزيتونة
" لا شرقية ولا غربية "

....................

اخترت الأصالة و الإنتماء

وتركت لهم ماديات تسلب ذات يوم

خذ مودتي معتقة بزيت الزيتون

لطفي منصور
11/02/2008, 09:15 PM
أخي شوقي بن حاج .............. تحية
أيّها الأصيل النبيل ....
وقفت على هذا النص فزاد ألقا بحضورك ... وشع بهاء من سنا نورك ..
بوركت أيّها المتألق

لطفي منصور

جميلة الرجوي
11/02/2008, 10:52 PM
رقيقة هي معانيك ومؤثرة شعرا ونثرا أستاذنا المبدع "لطفي منصور"

ولكن ما شعرت به في قصة هذه الشجرة المباركة التي سردتها لناهنا

جعل الدمعة تترقرق في عيني ، والإجلال يملأ قلبي

لعظم الحب الذي ظهر هنا للأهل والوطن ، الذي فاضت به سطورك

وبدت الشجرة وذكرى الوالد رحمة الله .. وكأنهما أبطالاً لفيلما تسجيليا

شاهدناه وتأثرنا بكل مشاهده وأحداثه ،،،

رد الله عليك أرض الزيتون ، ومتعنا وإياك بصلاة في الأقصى الشريف إن شاء الله ..

إنه ولي ذلك والقادر عليه ،،،

لطفي منصور
14/02/2008, 12:31 AM
الأخت الفاضلة جميلة الرجوي ........... تحيّة
عشت مع عبق حروفك المعبرة دقائق طالت إعجابا ....
وقدّرت دمعة حرّى ذرفتها عيناك تجاوبا وانتماء وحرقة على وطن مغتصب ...
وأجللت فيك نبضا وطنيا متألقا ...
وأكبرت تلك القدسية الشفافة الصادقة في نبض قلبك الممتلئ إيمانا ...
لك التحيّة وحقق الله أمنيتك بالصلاة في الأقصى ....
ولنكن معا إخوة إيمان ...نؤدي شعائر الله في أولى القبلتين وثالث الحرمين ...
لك التحية وعليك السلام والرحمة .

أخوك بالله / لطفي منصور

منى حسن محمد الحاج
26/10/2008, 09:00 PM
رحم الله أباك يا أستاذنا العزيز وأسكنه فسيح جناته...
ما أجمل هذه الومضة الوفائية الصادقة التي ذرفت الدمع من عيني...
نعم سيدي إن كل ما هو عزيز على آبائنا هو عزيز علينا وأكثر.. والوفاء لاصدقائهم أوصى به نبينا صلى الله عليه وسلم ..
أحيي قلمك الرائع الذي يتفوق أينما حل وفي اي مجال أدبي...
توقفت هنا كثيرًا وأعدت القراءة مرات ومرات وأرجو أن تكون صاحبتك مازالت بصحة جيدة...
سلامي لها ولك ولشهداء واهل فلسطين الحبيبة..
لك ود يليق بك وتقدير بقدر محبتنا لك..

لطفي منصور
28/10/2008, 08:14 PM
ابنتنا الرائعة منى ............... تحيّة
دائما أجدك تنيرين متصفحي بأحلى القول وأطيب التعليق ..
ما أجمل ما تنثرينه من در القول وحلو الكلام ...
كأنك قد خلقت للطيب من كل شيء ...
جعل الله حياتك كلها طيب ومسرات وهناء ...
أيتها الشمس المشرقة كل حين ...
أحييك

لطفي منصور

يمامة
29/10/2008, 05:42 PM
استاذي الكريم جميلة هي تلك المعاني التي اتحفتنا بها في كتابتك
وأجمل ما فيها بحثك عن الأصالة والوفاء لما كان أبوك رحمه الله
احبه وأتخده صديقاً .
في زمن قلما نجد من يبحث فيه عن الحب الحقيقي أو الصداقة الحقيقية
لك مني خالص التقدير

الحاج بونيف
30/10/2008, 08:53 AM
وأكرم بها من حبيبة!!
هي أعظم ذكرى تربطك بالوالد والأرض..
الأصيل وحده من يتعلق بالتاريخ، تماما مثل شجرة الزيتون..
أصلها ثابت وفرعها في السماء ..
رمزية قوية ساحرة ذات بعد عميق..
أشد على يديك وأهنئك..
كل التقدير.

لطفي منصور
30/10/2008, 06:44 PM
ابنتنا يمامة النطيط ................ تحيّة
جميل هذا المرور ..
رائق هذا الاطراء .
دمت متألقة ...
أحيي زيارتك لهذا النص ..

لطفي منصور

لطفي منصور
02/11/2008, 07:32 PM
أخي الحاج بونيف أيّها المتألق دائما ............. تحيّة
أشرق النّص بمرورك
وازداد بهاؤه بتعليقك ..
ما أروع درٍّا نثرته في متصفحي ..
لك الشكر أيّها الحبيب ..
تقبّل أجمل تحياتي وأمنياتي لك بالخير

لطفـــي منصــــور

عدي عوده
05/11/2008, 08:51 PM
الاستاذ ابو فادي

حروف من مسك وللمسك ايجازه وعبراته

عبقه يأسر الروح ويتضرع الى الرحمن

بالرحمة والمغفرة وقصرا بجنائن الفردوس

دمت استاذي لحرفك الالق

عدي
:good:

لطفي منصور
05/11/2008, 09:21 PM
عدي أيّها المتألق القادم مع نسمة صباحية رقيقة ... تحيّة
كلماتك عزفها قلب غض يحمل وفاء وينبض انتماء ..
لها ألق الدر وشذى الورد ...
فيها طيبة الفتى المعانقة فكر الكهول ...
أحييك من القلب متمنيا لك طيب الاقامة هنا والنجاح في مبتغاك ..
وقبل هذا وذاك أرحب بك في حدائق واتا الإبداعية ...
فأهلا وسهلا بك ...

لطفي منصور

عدي حسن
06/11/2008, 10:50 PM
http://fawaz518.jeeran.com/فاصل10.gif
استاذي الفاضل ابو فادي
لقد حرت فيما قد ارد به على هذا الابداع
جالت في بالي افكار وافكار,,, فقد نظمت من درر الكلام قلائدا
سطعت كالنجوم في افق الكمال ,,,
فادركت
ان مدحك فوق مستوى الكلام فقررت ان اسكت والسلام,,,,,
http://fawaz518.jeeran.com/فاصل7.gif
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1036.imgcache.gif

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1037.imgcache.gif

لطفي منصور
07/11/2008, 10:51 PM
بني الحبيب عدي حسن ............... تحيّة
ما أجمل أن أقرأ لك هنا ...
أحييك وأرحب بك في حدائق واتا ..
فأهلا بك في القلب وفي الجفون .
رقيقة كلماتك كورد جوري تقاطر عليه الندى فانتشى ..
عذب أنت بما يعزفه قلمك من رائق اللفظ وبديع المعنى ..
أحييك عدي

لطفي منصور

نزار ب. الزين
08/11/2008, 11:59 PM
أخي المبدع لطفي منصور
نص بديع من أدب المذكرات ،
بعاطفتك الجياشة و مشاعرك النبيلة ،
حولته إلى قصة مشوقة
تعبر عن الوفاء لذكرى الوالد
و العشق للوطن و زيتونه
أهنئك :vg: و دمت متألقا
نزار

نزار ب. الزين
09/11/2008, 12:04 AM
أخي المبدع لطفي منصور
نص بديع من أدب المذكرات ،
بعاطفتك الجياشة و مشاعرك النبيلة ،
حولته إلى قصة مشوقة
تعبر عن الوفاء لذكرى الوالد
و العشق للوطن و زيتونه
أهنئك :vg: و دمت متألقا
نزار

مختار محمود
09/11/2008, 08:06 AM
نص لو تتبعت تفاصيله لرسم لك العالم كله

الإرث -الشهادة - الزيتون

الشجرة الصديقة أو الصاحبة
علاقتنا بأجناس مغايرة
حب الأرض والارتباط بها
الحب كبديل للحياة المادية والتملك
الوفاء للسابقين

بتر الأعضاء كحالة للنمو


الخامة رائعة والقاص أروع طبعا


وشكلها بجودة يحسد عليها

إلا أنه كان يستطيع أن يقدم أكثر

لكونه اختار قماشة قوية ومتينة

الخروج من النص ليس في مستوى النص نفسه

قصة متخمة أوقل ممتلئة بمفردات جادة ومعبرة

ولكنها اختزلت بفعل القاص

دمت بخير مبدعا

لطفي منصور
09/11/2008, 07:16 PM
أخي الحبيب الأديب المتألق نزار ب. الزين ............. تحيّة
ما أرقى هذا المرور وما أرق نبضه ..
أشكر لك مرورا جميلا
وتعليقا نبيلا .
أحييك من القلب تحيّة موصولة أيّها العزيز
دمت لنا متألقا

لطفي منصور

لطفي منصور
13/11/2008, 10:15 PM
الأخ العزيز مختار محمود .............. تحيّة
أشكرك على هذه القراءة المتعمقة والتي أضفت على النص بعدا مميزا ..
تعمقت في استنباط الدلالات اللفظية بوعي نقدي متألق ..
أحيي فيك تحليلا معمقا ينم عن ذوق ناقد كبير

لطفي منصورش

رهف عبد الحميد
13/11/2008, 11:18 PM
أخي العزيز
وضعت بين أيدينا قصه عن الحب
والاصاله والانتماء
بحق أقسم انها حركت بي المشاعر لرقة الشعور والاحساس
بالحب الذي تحمل لهذا الاب الرائع
أكثر ما لفت انتباهي هذه العباره وأحسست كاني اراها تتجسد امامي




لم ينبس بعدها ببنت شفة ... لبس معطفه بصمت تام ... وغادر وقال : اتبعوني


دمت اخي بود وحفظك الله لأولادك ومحبيك

لطفي منصور
14/11/2008, 08:51 AM
رهف عبد الحميد ................ تحيّة
أيتها النابضة بمشاعر الأصالة والإبداع ..
أيتها المتألقة وعيا وروحا ..
تقبلي تحياتي وتقديري واحترامي ..
شكرا لمرورك الرائق
وتعليقك الشائق

تحياتي / لطفي منصور

ريان الشققي
24/11/2008, 03:54 PM
الأخ الشاعر لطفي
غالبت دمعتي فغلبتني حقاً
مع التحية العظيمة
ريان

لطفي منصور
28/11/2008, 08:52 PM
أخي المكرّم ريان الشفقي ................. تحيّة
أقدر لك هذا المرور الراقي ..
وأثمن تلك الدمعة الأصيلة المتألقة ...
دام نبض قلبك

لطفي منصور

أبويزيدأحمدالعزام
28/11/2008, 09:38 PM
نص رائع يثبت أنك اصيل ايها الشاعركأغصان الزيتون في فلسطين الحبيبة كلما قدمت وكبر سنها كلما ازدادت شموخا,دمت مبدعا اصيلا ورحم الله والدك.
تقديري ايها المعلم

عائشة صالح
06/12/2008, 08:25 PM
الأخ الفاضل لطفي منصور
شكراً لك على هذاالنص الجميل الأصيل بأصالة صاحبه

ذكرتني بزيتونة في فناء بيت أهلي
كنت أزورهم مع أولادي وكان ابني الأكبر يحب أن يصعد على هذه الزيتونة آخر مرة زرتهم كان عمر ابني ستة عشر عاما وعند عودتنا منعه الصهاينة من الخروج وذلك بحجة أنه خطر على أمن إسرائيل!! ولكن بحمد الله استطعناإخراجه بعد عدة محاولات .

الزيتونة أصبحت عبء علي زوجة أخي لأن أبناءها الصغار عندما تسهوعنهم يلعبون في الرمل الذي يحيط بها ويوسخ ملابسهم ويمكن لهم أن يأكلوا من ترابها.
الجميع أجمع على أن يقطع هذه الزيتونة علماً بان الوحيد الذي يرعاها هو أبي وهي تطعمهم وتطعم الجيران والأقارب طوال العام زيت وزيتون ولكن بسبب الصغار يريدون قصها
أبي يرفض وما زال يرفض أتعرفون لماذا؟
ينتظر ابني الذي يبلغ الآن من العمر 24 عاما ليعود ويصعد عليها ويعمل تماريه الرياضية كما كان يفعل في كل مرة.
في كل مرة أتصل بأبي يقول لي متى ستعودون؟ أخبري ابنك بأن الشجرة تنتظره!!

هل يا تري سينتظر العمر كي تفتح المعابر ويعود ابني ليتسلق على الشجرة كما يريد جده ؟

مرة أخرى شكراً لك على هذه القصة الجميلة

لطفي منصور
12/12/2008, 10:18 PM
أخي الحبيب أبو هاجر العزام تحيّة
أهلا بك أخي الحبيب ... أطلت الغياب
حمدا لله على سلامتك .. اشتقنا لك
أشكر لك هذا الرد الجميل
وذلك التعليق النبيل
ولا غرابة فهو من أخ أصيل

لطفي منصور

لطفي منصور
20/12/2008, 06:09 PM
الأخت الفاضلة عائشة صالح أبو صلاح ... تحيّة
أحيي هذه الإطلالة المباركة على نصوصي ..
ما أروع هذا المرور الرائق
وما أعذب هذا التعليق الشاق
هذه جذورنا في الأرض ثابتة كما الزيتون العتيق المتجذر في أرضها
أرواحنا راسخة في فلسطين ..
أعادك الله وأولادك إلى حضن أبيك وجدهم في فلسطين محررة من الأعداء
تقبلي تحياتي :
لطفي منصور

رولا حسين
20/12/2008, 09:04 PM
أستاذي... أيها الشامخ...
كما الزيتونة...
ما هذا الذي قرأت!!!
كــــــــــــل الشموخ....كــــــــــل الحب...
كــــــــــــل الأصالة...
كــــــــــل التجذر...

لله درك... ودر قلبك... ما أروعك...
أيها الأصيل الشامخ...
يا معطاء... كحبة زيتونة....

يا للعزة التي تملؤك... سيدي...
سلمتَ... وسلمتْ حبيبتك...
ورحم الله من زرع في دمك.... الزيتونة...

مودة شامخة...
كما زيتوننا...

رولا حسين
20/12/2008, 09:08 PM
أستاذي... أيها الشامخ...
كما الزيتونة...
ما هذا الذي قرأت!!!
كــــــــــــل الشموخ....كــــــــــل الحب...
كــــــــــــل الأصالة...
كــــــــــل التجذر...

لله درك... ودر قلبك... ما أروعك...
أيها الأصيل الشامخ...
يا معطاء... كحبة زيتونة....

يا للعزة التي تملؤك... سيدي...
سلمتَ... وسلمتْ حبيبتك...
ورحم الله من زرع في دمك.... الزيتونة...

مودة شامخة...
بحجم زيتوننا...

سمية خروب
20/12/2008, 11:19 PM
أستاذي الفاضل الشاعر لطفي منصور
رحم الله والداك واسكنه قسيح جنانه
نعم يا أستاذي ونعم الأصحاب
انها شجرة الزيتون المباركة من السماء
هكذا انتم أوفياء للدماء الطاهرة
وهكذا أنتم أوفياء لعطاء الزيتون المبارك
الله درك على هذا القلب الكبير
الله درك على هذه المشاعر الراقية
أستاذي الفاضل
لطفي منصور
أطال الله بعمرك
أيها الشامخ كاشموخ زيتون فلسطيننا

تحية من القلب
سمية خروب

قطر الندى
21/12/2008, 12:39 AM
ونعم الحبيبة

الكثير منا يجهل قيمة الأشياء هي تلك التي تحفر في القلب الذكرى والحنين وكل الحنين

رحم الله والدك ودام هذا الحب وهذا الإرث

سعيدة بمروري أستاذي هنا عند بوابة الإبداع

لك الود


أستاذي الكريم

عبدالمنعم جاسم
04/03/2009, 11:21 AM
رحم الله أباك ..
لقد بثثتنا قصة واقعية ، بأسلوبك الشاعري الهادئ ، أعدتنا دون أن نشعر إلى الأرض والزيتون ..
أعدتنا إلى الوطن ..
لك كل التقدير والاحترام ، ولأبيك الدعوات بجنان الخلد ، والله الغفور الودود

لطفي منصور
22/10/2009, 07:23 PM
ابنتي الفاضلة رولا حسين ...... تحية
أشكرلك هذا المرور الغابق بالأصالة والجمال
وأثمن ردا صادقا من القلب منبعة
بوركت بنيتي على حسن التعليق
وبوركت على أصالة الرد
حماك الله من كل مكروه

لطفي منصور

لطفي منصور
22/10/2009, 07:26 PM
الأخت سمية خروب أيتها المباركة ..... تحية
أشكر لك هذا المرور الجميل
وأثمن لك هذا التعليق النبيل
أدامك الله وحياك
وأسلمي أختا مكرمة

لطفي منصور

لطفي منصور
26/10/2009, 09:05 PM
الأخت قطر الندى ...... تحية
جميل مرورك على متصفحي
شكرا لقراءتك الجادة
لك تحياتي في موسم قطاف الزيتون

لطفي منصور

لطفي منصور
05/11/2009, 09:45 PM
أخي عبد المنعم جاسم ....... تحية
بوركت وبورك قلمك الذي يقطر شهدا
وأشكرك على تعليقك الرائق الراقي
دمت بود عزيزي

لطفي منصور