المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع البيان التأسيسي لمركز الدراسات النقدية في الأدب العربي



تيسير نظمي
22/12/2007, 07:43 PM
مشروع البيان التأسيسي لمركز الدراسات النقدية في الأدب العربي
مقدم من حركة إبداع إلى الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب


1- يبني هذا المركز على ما تقدم في ثقافة العرب المعاصرين من جهود في النقد الأدبي منذ عصر النهضة والتنوير مع مطلع القرن العشرين وصولا لحالة "الفوضى" التي نعيشها اليوم وتغييب متعمد لدور النقاد في معظم الدول العربية. وفي هذا المجال تجدر الاشارة لعدد من الأسماء والكتب ذات العلاقة:أ-محمد دكروب ويمنى العيد وحسين مروة من لبنان ونبيل سليمان ومحمد كامل الخطيب وبو علي ياسين من سوريا أمثلة حية وشاهدة بدراساتها وكتبها وجهودها في مجال النقد الأدبي الذي تم حصره في حقبة من الحقب التاريخية بالدور المركزي لأكبر الدول العربية وهي مصر الأمر الذي غيب أو همش الأدب في دول المغرب العربي رغم الدور الذي لعبه نقادها في التأسيس والإرهاصات التي بدأت في مصر في الثلاثينيات، ومع ذلك لا يمكن إنكار دور النقاد العرب في العراق أيضا في العقود التالية والذي كانت واتا من المبادرين للإشادة به بتكريمها المتواضع للدكتور عبد الواحد لؤلؤة الذي لعب أيضا دورا هاما في الترجمة وليس النقد وحسب. ب-رغم أن ساحة النقد الأدبي شهدت في القرن الماضي معارك نقدية غلبت السياسي على الإبداعي إلا أن كتبا مثل: مستقبل الثقافة في مصر، والأدب والأيدولوجيا في سوريا لا يمكن إغفال ما لها من دور في النقد الأدبي والسياسي وبالتالي لا يمكن نكران دورها أو الاستفادة منها كمرجعيات للنقاد المعاصرين ونقاد هذا المركز تحديدا.ج-التراث الفكري للدكتور إحسان عباس من فلسطين وكذلك الدكتور إدوارد سعيد والدكتور صادق جلال العظم أسماء بارزة تجدر المحافظة على ريادتها في مجال تخصص هذا المركز والبناء عليها، حيث أن النقد الأدبي رغم تدريسه في الجامعات العربية لم يزل يحبو في دولة مثل الأردن التي عاشت ثلاثة عقود من الأحكام العرفية قرنت النقد الأدبي بالسباب والحوار الفكري بالشتيمة وما تزال صحافتها تؤثر عدم وجود أية معايير نقدية للنشر فيها من عدمه.
2- لا يعني التأسيس على تراث سابق التقوقع وعدم المواكبة للعصر لذلك فإن هذا المركز يعتبر الأدب العربي الذي اضطر كتابه في الجزائر مثلا للكتابة باللغة الفرنسية هو أدب عربي جدير بترجمته للعربية والتعامل معه على هذا الأساس.
3- الكتاب الأجانب من ثقافات ومشارب مختلفة الذين كتبوا بلغاتهم أدبا موضوعاته عربية أو تمس العرب يجري التعامل مع نتاجاتهم المشار إليها على أنها جزء لا يتجزأ من الأدب العربي ومثال ذلك الكاتب الفرنسي جان جينيه
4- يتوخى المركز روح الانفتاح لدي نقاده في كل ما يجتاز المعايير المتعارف عليها في ما يعتبر أدبا حتى وإن كان معاديا، وخاصة في "الأدب الصهيوني" أو الأدب المنتج في دولة الاحتلال"إسرائيل" فلا يمكن تحت يافطة "مقاومة التطبيع" أن نكون دعاة تجهيل، ولنا في ما مارسه كتابنا دروسا وعبر فقد تمت ترجمة رواية "خربة خزعة" لليساري التقدمي يزهار سميلانسكي إلى العربية ولم تحظ للأسف بالتناول النقدي المناسب كما ترجم الكاتب غالب هلسة رواية "الحروب الصليبية" لعاموس عوز وقدم لها دراسة نقدية نشرتا في مجلة "الأقلام" العراقية علاوة على مساهمات أخرى من كتاب فلسطين بدءا بغسان كنفاني وليس انتهاء بكاتب هذا المشروع. لذلك ليس من شأننا محاكمة الكتاب على أساس من دين أو طائفة أو مذهب سياسي بقدر تعاملنا مع المنتج الأدبي بشروطه الإبداعية، وما عدى ذلك فهو مهمة النقاد موقفا وتنويرا ورؤية.
5- الإعلام العربي وبعض الموظفين التابعين لأنظمتهم ومصادر رزقهم أو مجدهم مارسوا التعتيم التام على كتاب عظام مثل الروائي الأسترالي/الفلسطيني فواز تركي وغيره من الذين وقع عليهم الظلم لأسباب سياسية، لا بد من نقادنا الأفاضل أن يعيدوا إليهم اعتبارهم، خاصة بعد فشل السياسيين في أن يبدعوا في مجال اختصاصهم الذي لم يجلب للأجيال الصاعدة سوى إرث من الهزائم والاحباط.
6- إعادة الاعتبار لمن انتحروا أو من هم الآن على فراش المرض أو الشيخوخة بما لا يشكل نقيصة علمية أو موضوعية في طريقة تناول أعمالهم بالنقد الأدبي، بحيث لا نقع في اعتبارات المجاملة.
7- توجيه دعوات للنقاد العرب المعروفين للمشاركة وتكريم بعضهم في مراحل لاحقة.
8- تشكيل مكتبة للكتاب النقدي الكترونية في البدء ليصار إلى نقلها من الافتراضي إلى أرض العروبة إن تبرع أحد لواتا ذات يوم بجزء من مبانيه وعقاراته!
9- تشكيل صندوق مالي للمركز من كل ما يصله من تبرعات وهبات بالتنسيق مع ، دعونا نتفترضه الآن افتراضا، صندوق واتا، تمهيدا لرصد مكافأة مالية لكل مقالة أو دراسة، شرط أن يكون مركز واتا هو الناشر الأول لها، أما إذا كانت منشورة من قبل فإن على مركز واتا أن يقدم أيضا مكافأة رمزية لها
10- أن يتكفل المركز بإيجاد فرص عمل أفضل لأعضائه إذا كانوا يعملون وشواغر إن كانوا لا يعملون وأن يتحمل معهم مسؤولية أخلاقية ومعنوية وأحيانا مادية إذا ما جرى لهم ضرر بسبب من آرائهم النقدية ، ولعل كاتب هذه السطور خير شاهد على إنهاء أكثر من مؤسسة صحفية لعمله بسبب من مجاهرته بأن فلان أو علان ليس بقاص أو ليس بشاعر ..الخ ، لذلك لا أريد لغيري أن يعيش بمثل مأساتي، والأخ عامر العظم الآن معنا على الخط وإدارة واتا، وأرجو منهم الاهتمام بهذه النقطة جدا
11- مدير المركز منصب تكليف لا تشريف وبالتالي يتم انتخابه دوريا وتجري محاسبته في كل دورة
12- تتعاون جميع مراكز واتا المتخصصة مع بعضها البعض وتتبادل المشورة نتيجة التداخل الذي لا يمكن تجنبه بين ما هو ثقافي أدبي وما هو سياسي وبين ما هو عربي وأجنبي أو ما بين ما هو إبداعي وما هو نقدي. كأن يرشح مركز من المراكز كتابا أو دراسة أو اسما أو عنوانا لمساعدة مركز آخر في تناوله بما لا يمس اختصاص المركز الذي يطلب المشورة .
13- حيث أن جمعية واتا هي الحاضنة لهذه المراكز يجري الاحتكام لهيئتها العليا في حال بروز مشكلات أو معوقات للعمل الجماعي.
14- لا يمانع المركز في نشر الدراسات النقدية المكتوبة بلغات أجنبية وفي حال توفر الترجمة العربية لها تنشر الترجمة جنبا إلى جنب مع الأصل.
15- كل متقدم بدراسة أو مقالة نقدية منشورة يتوجب عليه توثيق جهة النشر الأولى في نهاية مقالته أو يشير إلى أن واتا هي مكان النشر لأول مرة ولا مانع من النشر لأول مرة في أكثر من وسيلة شرط أن تشير كل وسيلة نشر للوسائل الأخرى التي تنشرها بالتنسيق في ما بينها مع مراعاة التوقيت الموحد للنشر.
16- نقد النقد ضرورة وليس فذلكة فالمدارس النقدية متعددة ويستحسن الإشارة إلى منهج الكاتب كأن يكون انطباعيا أو بنيويا أو انتقائيا أو واقعيا نقديا ..الخ كما الخلاف في الرأي متروك للقارئ واستطلاعات الرأي المعمول بها في واتا.
17- يغلب المركز، الثقافي والإبداعي على السياسي في حال وجود فجوات أو معوقات أو اعتراضات وخلاف في الرأي.
18- سرقة جهود أو أفكار الغير عمل غير حضاري ويعرض مرتكبها للمساءلة والاجراءات التأديبية في حال تكرارها ولمساءلات وقضايا قانونية لن يكون المركز مسؤولا عن عواقبها على مرتكبها، لذلك فإن مركز واتا للدراسات النقدية يتوخى العلمية والموضوعية واستخدام إشارات الاقتباس في دراساتهم قبل نشرها.
19- يدشن مركز الدراسات النقدية في الأدب العربي عمله بنشر مجموعة مقالات تجريبية للعديد من المشاركين بغرض التعارف بين النقاد والمتصفحين وبغرض التلاقح الفكري والمعرفي قبل أن ينتقل بعمله للتوسع وفرض هيبته على لجان التحكيم التي يتم تعيينها من قبل الحكومات والمؤسسات التي تعلن عن جوائز في المجالات الأدبية.
20- يطلب المركز من الجهات ذات العلاقة في البند السابق ، في مراحل لاحقة، التعاون مع أعضائه الفاعلين ليكون مشاركا وشريكا في اتخاذ القرارات التي لها أثرها سلبا أو إيجابا على الطاقات الشابة والأجيال الجديدة.

ما تقدم يكفي لنهوض البقية من الزملاء والمشاركين لاستكمال مشروع بيان التأسيس وأرجو أن لا نختلف كثيرا حول بعض النقاط مع المعذرة لمن تزخر جعبتي بأسمائهم ولكنني لست الآن معني بإقحامها لكننا لا يمكن أن ننساها عند الوصول للصيغة النهائية لبيان عمل وتأسيس المركز، فهو غير موجود، حتى الآن ،سوى الكترونيا على صفحات واتا،

بانتظار مشاركاتكم وأرجو من واتا تثبيت هذا المشروع كي لا يتبخر النقاش حوله

مرشح/ مدير مركز واتا للدراسات النقدية في الأدب العربي
تيسير نظمي
ينشر المشروع بالتزامن مع حركة إبداع على موقع أوميديا على الرابط:
www.omedia.jeeran.com/aicl.html

معتصم الحارث الضوّي
22/12/2007, 10:16 PM
الأستاذ الفاضل تيسير نظمي
أحييك على هذا الجهد الكبير، والمسعى النبيل لإثراء الحركة النقدية العربية من خلال واتا، المنبر الحضاري الرائد، والوعاء الفكري الجامع لمثقفي الوطن العربي.

لدّي بعض الملاحظات بخصوص مشروع البيان التأسيسي، وأتمنى صادقاً أن يتسع لها صدرك، ووقتك أيضاً.

- صيغة البيان مؤدلجة بشكل صارخ، وتتضح -حتى من نظرة سريعة- صبغته اليسارية الطاغية، وبذلك فإنه ينافي سياسة الجمعية الساعية للارتقاء على الانتماءات الحزبية والإيديولوجية الضيقة، والإعلاء من شأن الثقافة والعلم والحضارة دون اتخاذ مواقف سياسية من هذا النظام بعينه، أو تلك الإيديولوجية بذاتها.
- نحا البيان إلى مهاجمة أنظمة عربية بعينها في مخالفة صريحة للأساليب المتعارف عليها في صياغة مثل هذه البيانات، والتي تؤطر -كما تعلم- للأهداف العامة، والأسباب الداعية إلى التقاء المثقفين والمبدعين حول الصيغة التنظيمية المطروحة، والتعريف بمنهجية العمل المقترحة.
- في مباينة أخرى للأساليب السائدة في صياغة البيانات التأسيسية تطرّق البيان أيضاً إلى حوادث تعرّض لها أشخاص بعينهم.
- الترويج للأدب الصهيوني -حتى إن كان الكاتب من اليساريين التقدميين!!- خط أحمر لا تسمح به واتا. هناك فرق شاسع بين الدراسات والمواضيع التي تجدها في واتا (خاصة في منتدى اللغة العبرية)، والتي تهدف إلى التوعية والتنوير، وبين ما يطالب به البيان من باب (... يتوخى المركز روح الانفتاح لدي نقاده في كل ما يجتاز المعايير المتعارف عليها في ما يعتبر أدبا حتى وإن كان معاديا، وخاصة في "الأدب الصهيوني" أو الأدب المنتج في دولة الاحتلال"إسرائيل" فلا يمكن تحت يافطة "مقاومة التطبيع" أن نكون دعاة تجهيل ...).

مع فائق احترامي وتقديري

محمود النجار
23/12/2007, 12:13 AM
أشكر شكرا كبيرا أخي الفاضل معتصم على ما تفضل به ؛ فهي ذات الملاحظات التي خرجت بها من قراءة البيان ، باستثناء النقطة الأخيرة المتعلقة بالأدب العبري ؛ فانا مع ترجمة أي شيء كتب بالعبرية ، ولو كان ساما للتعرف بثقافة العدو وطريقة تفكيره .
وبالإشارة إلى النقطة الثتنية من ملاحظات الأستاذ معتصم ؛ فقد كان لافتا للانتباه التعرض للأردن دون سواها على أنها قضت ثلاثين عاما تعمل بالأحكام العرفية في حين أن بعض الدول العربية كانت وما زالت عبر عشرات السنوات تعمل بالأحكام العرفية ؛ وسجونها تعج بمعتقلي الرأي .. !

ملاحظة ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ تتعلق بما أشار له السيد تيسير نظمي من إعادة الاعتبار للمنتحرين ؛ وهو ما يتعارض بشدة مع نهج واتا الذي يعتبر المنتحر شخصا هزيلا ضعيفا مغضوبا عليه حسب شريعة السماء التي تعمل واتا الاحتكام لها في كل شؤونها .

الفكرة من حيث المبدأ جيدة إذا ابتعدت عن الأيدلوجية والأسماء والمواقف التي تعبر عن اتجاه خاص .

اقبلوا مودتي

محمود النجار

محمود النجار
23/12/2007, 12:13 AM
أشكر شكرا كبيرا أخي الفاضل معتصم على ما تفضل به ؛ فهي ذات الملاحظات التي خرجت بها من قراءة البيان ، باستثناء النقطة الأخيرة المتعلقة بالأدب العبري ؛ فانا مع ترجمة أي شيء كتب بالعبرية ، ولو كان ساما للتعرف بثقافة العدو وطريقة تفكيره .
وبالإشارة إلى النقطة الثتنية من ملاحظات الأستاذ معتصم ؛ فقد كان لافتا للانتباه التعرض للأردن دون سواها على أنها قضت ثلاثين عاما تعمل بالأحكام العرفية في حين أن بعض الدول العربية كانت وما زالت عبر عشرات السنوات تعمل بالأحكام العرفية ؛ وسجونها تعج بمعتقلي الرأي .. !

ملاحظة ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ تتعلق بما أشار له السيد تيسير نظمي من إعادة الاعتبار للمنتحرين ؛ وهو ما يتعارض بشدة مع نهج واتا الذي يعتبر المنتحر شخصا هزيلا ضعيفا مغضوبا عليه حسب شريعة السماء التي تعمل واتا الاحتكام لها في كل شؤونها .

الفكرة من حيث المبدأ جيدة إذا ابتعدت عن الأيدلوجية والأسماء والمواقف التي تعبر عن اتجاه خاص .

اقبلوا مودتي

محمود النجار

آداب عبد الهادي
23/12/2007, 03:39 AM
الاستاذ تيسير نظمي المحترم
تشكرك على المجهود الكبير الذي بذلته لإعداد هذا البيان التأسيسي.
الاخ تيسير بما انك تحدثت عن النقد والنقد الذاتي أرجو ان تسمح لي بالإدلاء بوجهة نظري وتقبلها بروح رياضية وشفافة تتناسب مع شفافيتك التي لمسناها في هذا البيان.
الاخ تيسير:أرى أن اسم هذا المركز (مركز الدراسات النقدية في الأدب العربي) وما تقدم في البيان لا يشكل خطة عمل لمركز الدراسات النقدية في الادب العربي ولا يعطى فكرة عما سيحويه هذا المركز.
ثانياً لا أدري ما علاقة الأسماء التي أوردتها في البيان بالموضوع وهل الأدب العربي يقتصر عليها أو هل هي الأدب العربي كله.
-ما دخل الوضع في الأردن بهذا المركز وما دخل تجاربك الشخصية ،هذا المركز يجب ان يكون خادماً للباحثين في مجال النقد في الأدب العربي وفرصة للنقاد بطرح دراساتهم ،والحالة في الأردن وغيرها من الدول العربية واحدة ولسنا بصدد الحديث عن هذا الموضوع.
هذا لمركز عليه ان يعنى بالآداب العربية والآداب العربية الصادرة عن الكتاب في كل المناطق المحتلة أو التي كانت محتلة أو التي لم تتعرض للإحتلال ،وهذا المركز كما يعنى بالأدب المعاصر فهو يعنى بالآداب القديمة في كل العصور السابقة بدءاً من الجاهلي ولا علاقة لا لمنتحرين أو مرضى أو مظلومين أو مضطهدين أو مسجونين أو معذبين بالموضوع .
هذا المركز يعنى بالمادة الادبية وكيف قدمت وكيف عولجت من قبل الكتاب والنقاد وغيرهم ولا علاقة له بالأشياء الأخرى.
أخي العزيز تيسير على هذا المركز ان يتناول الآداب العربية بمختلف انواعها وعلى طول ساحة وطننا العربي وفي كل العصور ودون تخصيص او تحديد أو الاعتماد على ظواهر أدبية فردية وبالتالي يجب أن يقسم هذا المركز حسب النوع الأدبي وحسب العصر ،يعني دراسات ادبية نقدية في الشعر وأخرى في القصة وأخرى في الرواية وأخرى في المقالة وأيضا الآداب المسرحية ،وتوزع على مثلاً العصر الجاهلي من كذا إلى كذا العصر العباسي العصر الاندلسي العصر الأموي العصر الحديث أدباء الأرض المحتلة.............. وإلخ ولا علاقة لنا لا بأدب اليهود ولا الإنكليز لأن هذه الآداب من المفروض أن تكون لها مراكز خاصة بها أما هذا المركز فهو للدراسات النقدية في الادب العربي وفقط

آداب عبد الهادي
23/12/2007, 03:39 AM
الاستاذ تيسير نظمي المحترم
تشكرك على المجهود الكبير الذي بذلته لإعداد هذا البيان التأسيسي.
الاخ تيسير بما انك تحدثت عن النقد والنقد الذاتي أرجو ان تسمح لي بالإدلاء بوجهة نظري وتقبلها بروح رياضية وشفافة تتناسب مع شفافيتك التي لمسناها في هذا البيان.
الاخ تيسير:أرى أن اسم هذا المركز (مركز الدراسات النقدية في الأدب العربي) وما تقدم في البيان لا يشكل خطة عمل لمركز الدراسات النقدية في الادب العربي ولا يعطى فكرة عما سيحويه هذا المركز.
ثانياً لا أدري ما علاقة الأسماء التي أوردتها في البيان بالموضوع وهل الأدب العربي يقتصر عليها أو هل هي الأدب العربي كله.
-ما دخل الوضع في الأردن بهذا المركز وما دخل تجاربك الشخصية ،هذا المركز يجب ان يكون خادماً للباحثين في مجال النقد في الأدب العربي وفرصة للنقاد بطرح دراساتهم ،والحالة في الأردن وغيرها من الدول العربية واحدة ولسنا بصدد الحديث عن هذا الموضوع.
هذا لمركز عليه ان يعنى بالآداب العربية والآداب العربية الصادرة عن الكتاب في كل المناطق المحتلة أو التي كانت محتلة أو التي لم تتعرض للإحتلال ،وهذا المركز كما يعنى بالأدب المعاصر فهو يعنى بالآداب القديمة في كل العصور السابقة بدءاً من الجاهلي ولا علاقة لا لمنتحرين أو مرضى أو مظلومين أو مضطهدين أو مسجونين أو معذبين بالموضوع .
هذا المركز يعنى بالمادة الادبية وكيف قدمت وكيف عولجت من قبل الكتاب والنقاد وغيرهم ولا علاقة له بالأشياء الأخرى.
أخي العزيز تيسير على هذا المركز ان يتناول الآداب العربية بمختلف انواعها وعلى طول ساحة وطننا العربي وفي كل العصور ودون تخصيص او تحديد أو الاعتماد على ظواهر أدبية فردية وبالتالي يجب أن يقسم هذا المركز حسب النوع الأدبي وحسب العصر ،يعني دراسات ادبية نقدية في الشعر وأخرى في القصة وأخرى في الرواية وأخرى في المقالة وأيضا الآداب المسرحية ،وتوزع على مثلاً العصر الجاهلي من كذا إلى كذا العصر العباسي العصر الاندلسي العصر الأموي العصر الحديث أدباء الأرض المحتلة.............. وإلخ ولا علاقة لنا لا بأدب اليهود ولا الإنكليز لأن هذه الآداب من المفروض أن تكون لها مراكز خاصة بها أما هذا المركز فهو للدراسات النقدية في الادب العربي وفقط

تيسير نظمي
23/12/2007, 11:52 AM
الأخوة والرفاق الكرام
للمزيد من الديمقراطية أعدنا نشر هذا البيان هنا بناء على قرار اتخذه السيد والأخ العزيز الأستاذ عامر العظم قبل أكثر من شهرين عندما كانت المراكز مجرد فكرة تناقش،، وكان الأجدى لمن اطلع سابقا على 105 من المداخلات أن يبارك ثم يتقدم بدراسة أسوة بما قمت به من نشر دراسات وإن كانت قديمة منذ 1981 ومأخوذة من مواقع أكبر الكتاب العرب مثل الطاهر وطار،، باختصار لن نهدر وقتنا بمناقشات لا طائل من الردود عليها سوى بروز خلافات تعطلنا عن القراءة والعمل،، أعذر بالطبع من يطلع للمرة الأولى على "مشروع البيان" حتى وإن تم إقراره بطرق ديمقراطية ومن صاحب الفكرة الأساس الخبير بالشؤون القانونية،، ومع كل الترحيب لم نقفل باب النقاش،، ولو فعلنا لتنكرنا للنقد والنقد المضاد ،، وليس من شيم "واتا" أن تفعل غير ذلك،، هذا التنويه يكفي لاحترام كل وجهات النظر،، بانتظار الدراسات النقدية ولن نمل من الانتظار
23/12/2007

تيسير نظمي
23/12/2007, 11:52 AM
الأخوة والرفاق الكرام
للمزيد من الديمقراطية أعدنا نشر هذا البيان هنا بناء على قرار اتخذه السيد والأخ العزيز الأستاذ عامر العظم قبل أكثر من شهرين عندما كانت المراكز مجرد فكرة تناقش،، وكان الأجدى لمن اطلع سابقا على 105 من المداخلات أن يبارك ثم يتقدم بدراسة أسوة بما قمت به من نشر دراسات وإن كانت قديمة منذ 1981 ومأخوذة من مواقع أكبر الكتاب العرب مثل الطاهر وطار،، باختصار لن نهدر وقتنا بمناقشات لا طائل من الردود عليها سوى بروز خلافات تعطلنا عن القراءة والعمل،، أعذر بالطبع من يطلع للمرة الأولى على "مشروع البيان" حتى وإن تم إقراره بطرق ديمقراطية ومن صاحب الفكرة الأساس الخبير بالشؤون القانونية،، ومع كل الترحيب لم نقفل باب النقاش،، ولو فعلنا لتنكرنا للنقد والنقد المضاد ،، وليس من شيم "واتا" أن تفعل غير ذلك،، هذا التنويه يكفي لاحترام كل وجهات النظر،، بانتظار الدراسات النقدية ولن نمل من الانتظار
23/12/2007

معتصم الحارث الضوّي
23/12/2007, 06:14 PM
باختصار لن نهدر وقتنا بمناقشات لا طائل من الردود عليها سوى بروز خلافات تعطلنا

الأ ترى أنك تمارس العنجهية والتسلط علينا!! رأيك مرفوض بشدة. أكرر أننا لن نسمح لأي شخص أو اتجاه سياسي معيّن بامتطاء واتا لأهداف حزبية ضيقة، أو لتصفية صراعات سياسية، أو نزاعات إيديولوجية.

معتصم الحارث الضوّي
23/12/2007, 06:14 PM
باختصار لن نهدر وقتنا بمناقشات لا طائل من الردود عليها سوى بروز خلافات تعطلنا

الأ ترى أنك تمارس العنجهية والتسلط علينا!! رأيك مرفوض بشدة. أكرر أننا لن نسمح لأي شخص أو اتجاه سياسي معيّن بامتطاء واتا لأهداف حزبية ضيقة، أو لتصفية صراعات سياسية، أو نزاعات إيديولوجية.

تيسير نظمي
23/12/2007, 08:02 PM
الزملاء الكرام
إدارة واتا وبقرار جماعي هي التي قررت لي هذا الموقع وأنا مازلت معجبا بحنكة الأستاذ عامر العظم ورفاقه بسرعة اتخاذ القرار لتوريطي بالمسؤولية ،،
وصاحب الفكرة المؤسسة للمراكز جميعها الأستاذ أيمن السباعي هو أول من أشاد بمشروع البيان وتجنبت إعادة نشر مديحه نفيا للاحراج،، لكن الأخ عامر قفشنا الاثنين ووضع فورا مطلبا بوجود منسق بين المراكز هو الأستاذ حسام الدين مصطفى،،، وما زلت أتمنى اللحظة التي تعفيني من هذا الحمل،،،
وخلال أقل من يوميين قرر الأستاذ العظم إعادة نشر البيان في المركز هذا حال إنشاء الصفحات الخاصة به،، نوهت لذلك آملا ممن لم يقرأوا البيان سابقا أن يتجاوزوا أية مناكفات وإيلاء ثقتهم بمؤسسي "واتا" لأنهم قرأوا ذلك البيان وهو المنشور كما جاء دون إضافات،، ومع ذلك يتم الحديث عن أخطار مزعومة ربما لقلة أو التعجل بالقراءة،،
لن ننجر لمضيعة وقت فمن يختلف مع المقالات التجريبية المنشورة لماذا لا يرد عليها حيث جاءت؟
ومن يقفل باب النقاش في مركزه ليجده مفتوحا في هذا المركز لماذا لا يفتحه للنقاش احتراما لأعضاء واتا ولمن أعطوه الصلاحيات؟؟ يا جماعة مالكم؟ هل نحن سننحاز لقارة آسيا أم إفريقيا عندما نصنف أدبنا بأنه " الأدب العربي" ؟ أقول ذلك لأنني قبل قليل أردت زيارة المراكز الأخرى للاطلاع والتحفيز وطرح الأسئلة فوجدت أحدها مغلقا لا يتقبل النقاش والمشاركة،، حسنا ،، وجدت خبرا صحفيا منشورا في المركز المعني فهل أمارس دعاية أيدولوجية لو قلت أن ثمة فرق بين الدراسة والخبر؟؟؟
يا إلهي ،،، هل هذه "عنجهية" ؟؟
لكن ،، الصبر الصبر هو ما لدي لأقوله فيبدوا أن البعض على العمل الإعلامي جديد وكان الله في عون الجميع،، لكن كل الشكر للحشد الهائل من الزملاء الذين مروا وتابعت أسماءهم بإجلال خلال أقل من 24 ساعة على إعادة نشر البيان،،

الأعضاء الذين قرأوا الموضوع :- 29
محمد أسليم, أحمد الشملان, محمود النجار, آداب عبد الهادي, أسماء حسن محمد, أشرف صلاح الدين, معتصم الحارث الضّوي, منى هلال, ابراهيم درغوثي, Dr Badinjki, Dr. Schaker S. Schubaer, , بنت الشهباء, Hussam Zaghloul, د. محمد الريفي, د. محمد اياد فضلون, د. مصطفى أحمد قنبر, د. دنحا طوبيا كوركيس, د. فدوى, د.حمزة ثلجة, سمير الشناوي, صبيحة شبر, علاء البشبيشي, عامر العظم, wataadmin, هشام الحرك, ناهد هاشم, نذير طيار, نظام الدين إبراهيم أوغلو


ولا يستطيع مدير أي مركز أن يتفرغ لكل صغيرة وكبيرة ليرد بنفسه ،، فالعمل الجماعي يجعل الجميع مخول بالرد أو بالصمت،، والمعذرة إذا لجأت للصمت بعد الآن لكنني لا يمكن أن أفكر بقفل باب النقاش،، وكل الاحترام لجميع من مروا ولجميع من ناقشوا،،، أما أن نتحمل مسؤولية عدم اختصاص البعض في ما ينشر هنا فهذا ليس من مسؤولية الناشر أو القائمين على قراءة كل ما ينشر،،
ملاحظة أخرى : لن نعتبر الدول العربية الافريقية منتجة لأدب وفنون غير عربية لا سمح الله ولن نتعدى على اختصاصات المراكز الأخرى،، وإذا رأت قيادة واتا إقفال باب النقاش حول البيان فلتفعل فهي حسب البيان صاحبة المرجعية والله الموفق
23/12/2007

تيسير نظمي
23/12/2007, 08:02 PM
الزملاء الكرام
إدارة واتا وبقرار جماعي هي التي قررت لي هذا الموقع وأنا مازلت معجبا بحنكة الأستاذ عامر العظم ورفاقه بسرعة اتخاذ القرار لتوريطي بالمسؤولية ،،
وصاحب الفكرة المؤسسة للمراكز جميعها الأستاذ أيمن السباعي هو أول من أشاد بمشروع البيان وتجنبت إعادة نشر مديحه نفيا للاحراج،، لكن الأخ عامر قفشنا الاثنين ووضع فورا مطلبا بوجود منسق بين المراكز هو الأستاذ حسام الدين مصطفى،،، وما زلت أتمنى اللحظة التي تعفيني من هذا الحمل،،،
وخلال أقل من يوميين قرر الأستاذ العظم إعادة نشر البيان في المركز هذا حال إنشاء الصفحات الخاصة به،، نوهت لذلك آملا ممن لم يقرأوا البيان سابقا أن يتجاوزوا أية مناكفات وإيلاء ثقتهم بمؤسسي "واتا" لأنهم قرأوا ذلك البيان وهو المنشور كما جاء دون إضافات،، ومع ذلك يتم الحديث عن أخطار مزعومة ربما لقلة أو التعجل بالقراءة،،
لن ننجر لمضيعة وقت فمن يختلف مع المقالات التجريبية المنشورة لماذا لا يرد عليها حيث جاءت؟
ومن يقفل باب النقاش في مركزه ليجده مفتوحا في هذا المركز لماذا لا يفتحه للنقاش احتراما لأعضاء واتا ولمن أعطوه الصلاحيات؟؟ يا جماعة مالكم؟ هل نحن سننحاز لقارة آسيا أم إفريقيا عندما نصنف أدبنا بأنه " الأدب العربي" ؟ أقول ذلك لأنني قبل قليل أردت زيارة المراكز الأخرى للاطلاع والتحفيز وطرح الأسئلة فوجدت أحدها مغلقا لا يتقبل النقاش والمشاركة،، حسنا ،، وجدت خبرا صحفيا منشورا في المركز المعني فهل أمارس دعاية أيدولوجية لو قلت أن ثمة فرق بين الدراسة والخبر؟؟؟
يا إلهي ،،، هل هذه "عنجهية" ؟؟
لكن ،، الصبر الصبر هو ما لدي لأقوله فيبدوا أن البعض على العمل الإعلامي جديد وكان الله في عون الجميع،، لكن كل الشكر للحشد الهائل من الزملاء الذين مروا وتابعت أسماءهم بإجلال خلال أقل من 24 ساعة على إعادة نشر البيان،،

الأعضاء الذين قرأوا الموضوع :- 29
محمد أسليم, أحمد الشملان, محمود النجار, آداب عبد الهادي, أسماء حسن محمد, أشرف صلاح الدين, معتصم الحارث الضّوي, منى هلال, ابراهيم درغوثي, Dr Badinjki, Dr. Schaker S. Schubaer, , بنت الشهباء, Hussam Zaghloul, د. محمد الريفي, د. محمد اياد فضلون, د. مصطفى أحمد قنبر, د. دنحا طوبيا كوركيس, د. فدوى, د.حمزة ثلجة, سمير الشناوي, صبيحة شبر, علاء البشبيشي, عامر العظم, wataadmin, هشام الحرك, ناهد هاشم, نذير طيار, نظام الدين إبراهيم أوغلو


ولا يستطيع مدير أي مركز أن يتفرغ لكل صغيرة وكبيرة ليرد بنفسه ،، فالعمل الجماعي يجعل الجميع مخول بالرد أو بالصمت،، والمعذرة إذا لجأت للصمت بعد الآن لكنني لا يمكن أن أفكر بقفل باب النقاش،، وكل الاحترام لجميع من مروا ولجميع من ناقشوا،،، أما أن نتحمل مسؤولية عدم اختصاص البعض في ما ينشر هنا فهذا ليس من مسؤولية الناشر أو القائمين على قراءة كل ما ينشر،،
ملاحظة أخرى : لن نعتبر الدول العربية الافريقية منتجة لأدب وفنون غير عربية لا سمح الله ولن نتعدى على اختصاصات المراكز الأخرى،، وإذا رأت قيادة واتا إقفال باب النقاش حول البيان فلتفعل فهي حسب البيان صاحبة المرجعية والله الموفق
23/12/2007

محمود النجار
23/12/2007, 11:53 PM
يبدو أن السيد تيسير نظمي لا يعرف كيف يزن الناس ،فهو يتعامل مع أناس لا يعرف عنهم شيئا .. !
لقد قضينا عمرنا يا سيدي نعمل في الصحافة الثقافية ونكتب في النقد ، ونعلم ربما أكثر مما تعلم في هذا الإطار .

شكرا لك

محمود النجار

محمود النجار
23/12/2007, 11:53 PM
يبدو أن السيد تيسير نظمي لا يعرف كيف يزن الناس ،فهو يتعامل مع أناس لا يعرف عنهم شيئا .. !
لقد قضينا عمرنا يا سيدي نعمل في الصحافة الثقافية ونكتب في النقد ، ونعلم ربما أكثر مما تعلم في هذا الإطار .

شكرا لك

محمود النجار

تيسير نظمي
24/12/2007, 11:57 AM
"يبدو أن السيد تيسير نظمي لا يعرف كيف يزن الناس ،فهو يتعامل مع أناس لا يعرف عنهم شيئا .. !
لقد قضينا عمرنا يا سيدي نعمل في الصحافة الثقافية ونكتب في النقد ، ونعلم ربما أكثر مما تعلم في هذا الإطار .

شكرا لك

محمود النجار"
الأخ الحبيب الأستاذ محمود النجار
ولأنه كذلك أنا أتشرف بمرورك، ولأنه كذلك أنا سعيد بك وببقية من مروا على هذا المركز،، بل لا أخفيك أنني أستسمحك بأخذ نسخة من توقيعك لمواقعنا الناشئة،، لكنه يا محمود ...كم مؤلمة وجارحة هذه ال"يا محمود" سأكون أسعد لو شاركتموني الكتابة في هذا المركز الذي لم نجد غيره "نصوب من فوقه دمنا" على رأي أخونا الكبير محمود أيضا،،أين أنتم؟؟؟؟
أخوك الزغير تيسير
24/12/2007

تيسير نظمي
24/12/2007, 11:57 AM
"يبدو أن السيد تيسير نظمي لا يعرف كيف يزن الناس ،فهو يتعامل مع أناس لا يعرف عنهم شيئا .. !
لقد قضينا عمرنا يا سيدي نعمل في الصحافة الثقافية ونكتب في النقد ، ونعلم ربما أكثر مما تعلم في هذا الإطار .

شكرا لك

محمود النجار"
الأخ الحبيب الأستاذ محمود النجار
ولأنه كذلك أنا أتشرف بمرورك، ولأنه كذلك أنا سعيد بك وببقية من مروا على هذا المركز،، بل لا أخفيك أنني أستسمحك بأخذ نسخة من توقيعك لمواقعنا الناشئة،، لكنه يا محمود ...كم مؤلمة وجارحة هذه ال"يا محمود" سأكون أسعد لو شاركتموني الكتابة في هذا المركز الذي لم نجد غيره "نصوب من فوقه دمنا" على رأي أخونا الكبير محمود أيضا،،أين أنتم؟؟؟؟
أخوك الزغير تيسير
24/12/2007

حسام الدين مصطفى
24/12/2007, 01:14 PM
الأستاذ الفاضل: تيسير نظمي ....... مدير مركز واتا للدراسات النقدية
تحية طيبة وبعد ....
بالإشارة إلى ما ورد بمداخلتكم أعلاه بشأن البيان التأسيسي لمركز واتا للدراسات النقدية .... فإنني أرفع إلى علمكم الكريم ما يلي:
أولاً: تابعت بصفتي المنسق العام لمراكز واتا التخصصية ما أوردتموه ضمن ما جاء بنص القرار التأسيسي وكذا ما أتبعه من ردود تفضل بها السادة الزملاء والتي حوت من نقاط النقد لما جاء في بيانكم ما كان يستدعي منكم مراجعة ما أوردتموه ويستوجب إعادة صياغتكم لهذه الجزئيات والعمل بما أشار به الزملاء الأفاضل.
ثانياً: إن سياسية تمرير الأفكار، والاستئثار بالرأي وأحادية التوجه، وفرض الهيمنة الأيدلوجية هي من السياسات المرفوضة في إطار العمل داخل الجمعية، وإذا الجمعية تنظر نظرة احترام وتوقير إلى القناعات الشخصية والانتماءات الفردية إلا أنها في المقابل لا تقبل أن يساء استغلال ما تخوله للمسئولين فيها بحيث يتم استخدام منابرها لفرض رؤية خاصة أو أطر شخصية ...
ثالثاً: وتأكيداً على أن ما استعرضتموه من بيان تأسيسي بكل ما حواه من أفكار، وما جاء به من إشارات أخذت صورة التصريح والتلميح تتعارض مع أسس ومبادئ الجمعية وأراكم قد تغاضيتم عن ما حملته مشاركات الزملاء الأفاضل من نصح بل وعكست كلماتكم بوضوح أنكم قد اعتمدتم تلك الصيغة المرفوض بعضها والتي يكتنف التحفظ الكثير منها فإنه وتأكيداً على سعيكم لتمرير هذه الرؤية الخاصة الفردية بكل جمود أعود بكم إلى حقيقة أن ما تم تناوله على رابط موضوع اقتراح بإنشاء مراكز تخصصية (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=17600)كان طرحاً لفكرة إنشاء هذه المراكز التخصصية
وقد أتبعتموه بمشاركتكم الصريحة والواضحة بإقتراح "إضافة مركز للدراسات النقدية في الأدب العربي" حسبما جاء بالمشاركة رقم 15 (http://www.arabswata.org/forums/showpost.php?p=122473&postcount=15)بتاريخ 26/9/2007
وعليه فقد تم تكليفكم بالعمل على تولي المهام الخاصة بهذا المركز حسبما جاء برد السيد رئيس الجمعية المشاركة رقم (20)...
ثم أوردتم ردكم و"إقتراح" بيانكم التأسيسي في المشاركتين رقمي (21، 22) على نفس الرابط ... ثم أعدتم نشره بالمشاركة رقم (24) معنوناً بأنه مقدم من حركة إبداع
وما جاء برد رئيس الجمعية حول نشر البيان التأسيسي للمركز كما هو وارد بالمشاركة رقم (29) لم يتطرق إلى محتوى البيان وإنما إلى فكرة نشر البيان ذاتها بغرض الاسراع في تفعيل فكرة إنشاء المراكز ذاتها ...
وكذا تضمنت نفس المشاركة تعييني منسقاً عاماً لمراكز واتا التخصصية جميعها
رابعاً: " إن ما جاء بقولكم: " "أعذر بالطبع من يطلع للمرة الأولى على "مشروع البيان" حتى وإن تم إقراره بطرق ديمقراطية ومن صاحب الفكرة الأساس الخبير بالشؤون القانونية" فإن ذلك يستوجب أن أشير إلى خطئكم في الاستشهاد و الإثبات فكما جاء بقولكم كان ما أوردتموه "مجرد مشروع بيان" ولم يتم عرضه لا للاقتراع ولا للنقاش، ولم تتم الموافقة عليه بصورة تنظيمية ... كذا فلا مجال هنا إلى الاشارة إلى أن هناك من أقر البيان .. كما أن البيانات لا تخضع في إعتمادها إلى القواعد القانونية حصراً بل ترجع إلى إعتبارات أكبر وأوسع ولعل حكمتكم كانت ولا تزال تدرك ذلك في ساعته وحتى وقتنا هذا.
خامساً: بالنسبة لما جاء بقولكم : " وكان الأجدى لمن اطلع سابقا على 105 من المداخلات أن يبارك...... حتى وإن تم إقراره" فإنه كان من الأجدر بكم مراجعة ما أشرت إليه بالمشاركات التالية
1) المشاركة رقم (70) (http://www.arabswata.org/forums/showpost.php?p=125344&postcount=70) والتي أشرت فيها إلى النقاط الواجب تحديدها بالنسبة لكل مركز.
2) المشاركة رقم (104) والتي أوردتم بها إعلاناً ليس له أي صلة من قريب أو بعيد لا بموضوع المقترحات ولا بمركز واتا للدراسات النقدية والتي جاء فيها:

إلى الأخ موسى المعايطة

نبلغكم في الهيئة التفيذية لحزب اليسار الديمقراطي الأردني –الديمقراطي الوحدوي سابقا-
أننا أطحنا بكم مع كل رغيف خبز بيع نهار أمس في الأردن
لذا رتب أمورك على هذا الأساس من تبلغكم هذا القرار بحيث تعودون إلى أحزابكم الأصلية،،
ونحن الآن في الشوارع
حزب اليسار الأردني- حركة إبداع
وهو ما استوجب ردي عليكم ضمن المشاركة رقم (106) بذات الموضوع بتاريخ 21/11/2007

لـــــــــذلــــــك
وبناء على ما أوضحه السادة الزملاء وما أوضحته من نقاط عامة لم تتناول الكثير مما جاء بردودكم أعلاه
فأرجو الآتي:
إعادة النظر في محتوى ومضمون وأفكار مشروع البيان التأسيسي المقدم منكم.
العمل بما جاء بالتوصيات المشار إليها بالمشاركة رقم (29) من موضوع المقترحات.
الانتباه الكامل إلى عدم استخدام مراكز الأبحاث أو غيرها من مواقع داخل الجمعية تكون لكم فيها صلاحيات قيادية لتمرير أفكار خاصة أو الدعوة لانتهاج أفكار مذهبية أو حزبية بعينها ومراعاة ذلك مستقبلاً.
إتخاذ ما يلزم لحذف المشاركة رقم (104) من موضوع المقترحات.
تقديم البيان التأسيسي بعد إجراء التعديلات المشار إليها لمراجعته واعتماده والأخذ بعين الاعتبار الأسس المهنية والتنظيمية عند صياغته على أن يتم ذلك خلال فترة أسبوع من تاريخه وذلك حيث أنه قد أتيحت مهلة سابقة لتقديم مشاريع البيانات وتم نشر تعميم إداري بتاريخ 22/11/2007 بعنوان عاجل للسادة مدراء مراكز واتا التخصصية (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=20683)

هذا للعلم واتخاذ ما يلزم،،،
ولكم كل الاحترام والتقدير
حسام الدين مصطفى
المنسق العام لمراكز واتا التخصصية

حسام الدين مصطفى
24/12/2007, 01:14 PM
الأستاذ الفاضل: تيسير نظمي ....... مدير مركز واتا للدراسات النقدية
تحية طيبة وبعد ....
بالإشارة إلى ما ورد بمداخلتكم أعلاه بشأن البيان التأسيسي لمركز واتا للدراسات النقدية .... فإنني أرفع إلى علمكم الكريم ما يلي:
أولاً: تابعت بصفتي المنسق العام لمراكز واتا التخصصية ما أوردتموه ضمن ما جاء بنص القرار التأسيسي وكذا ما أتبعه من ردود تفضل بها السادة الزملاء والتي حوت من نقاط النقد لما جاء في بيانكم ما كان يستدعي منكم مراجعة ما أوردتموه ويستوجب إعادة صياغتكم لهذه الجزئيات والعمل بما أشار به الزملاء الأفاضل.
ثانياً: إن سياسية تمرير الأفكار، والاستئثار بالرأي وأحادية التوجه، وفرض الهيمنة الأيدلوجية هي من السياسات المرفوضة في إطار العمل داخل الجمعية، وإذا الجمعية تنظر نظرة احترام وتوقير إلى القناعات الشخصية والانتماءات الفردية إلا أنها في المقابل لا تقبل أن يساء استغلال ما تخوله للمسئولين فيها بحيث يتم استخدام منابرها لفرض رؤية خاصة أو أطر شخصية ...
ثالثاً: وتأكيداً على أن ما استعرضتموه من بيان تأسيسي بكل ما حواه من أفكار، وما جاء به من إشارات أخذت صورة التصريح والتلميح تتعارض مع أسس ومبادئ الجمعية وأراكم قد تغاضيتم عن ما حملته مشاركات الزملاء الأفاضل من نصح بل وعكست كلماتكم بوضوح أنكم قد اعتمدتم تلك الصيغة المرفوض بعضها والتي يكتنف التحفظ الكثير منها فإنه وتأكيداً على سعيكم لتمرير هذه الرؤية الخاصة الفردية بكل جمود أعود بكم إلى حقيقة أن ما تم تناوله على رابط موضوع اقتراح بإنشاء مراكز تخصصية (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=17600)كان طرحاً لفكرة إنشاء هذه المراكز التخصصية
وقد أتبعتموه بمشاركتكم الصريحة والواضحة بإقتراح "إضافة مركز للدراسات النقدية في الأدب العربي" حسبما جاء بالمشاركة رقم 15 (http://www.arabswata.org/forums/showpost.php?p=122473&postcount=15)بتاريخ 26/9/2007
وعليه فقد تم تكليفكم بالعمل على تولي المهام الخاصة بهذا المركز حسبما جاء برد السيد رئيس الجمعية المشاركة رقم (20)...
ثم أوردتم ردكم و"إقتراح" بيانكم التأسيسي في المشاركتين رقمي (21، 22) على نفس الرابط ... ثم أعدتم نشره بالمشاركة رقم (24) معنوناً بأنه مقدم من حركة إبداع
وما جاء برد رئيس الجمعية حول نشر البيان التأسيسي للمركز كما هو وارد بالمشاركة رقم (29) لم يتطرق إلى محتوى البيان وإنما إلى فكرة نشر البيان ذاتها بغرض الاسراع في تفعيل فكرة إنشاء المراكز ذاتها ...
وكذا تضمنت نفس المشاركة تعييني منسقاً عاماً لمراكز واتا التخصصية جميعها
رابعاً: " إن ما جاء بقولكم: " "أعذر بالطبع من يطلع للمرة الأولى على "مشروع البيان" حتى وإن تم إقراره بطرق ديمقراطية ومن صاحب الفكرة الأساس الخبير بالشؤون القانونية" فإن ذلك يستوجب أن أشير إلى خطئكم في الاستشهاد و الإثبات فكما جاء بقولكم كان ما أوردتموه "مجرد مشروع بيان" ولم يتم عرضه لا للاقتراع ولا للنقاش، ولم تتم الموافقة عليه بصورة تنظيمية ... كذا فلا مجال هنا إلى الاشارة إلى أن هناك من أقر البيان .. كما أن البيانات لا تخضع في إعتمادها إلى القواعد القانونية حصراً بل ترجع إلى إعتبارات أكبر وأوسع ولعل حكمتكم كانت ولا تزال تدرك ذلك في ساعته وحتى وقتنا هذا.
خامساً: بالنسبة لما جاء بقولكم : " وكان الأجدى لمن اطلع سابقا على 105 من المداخلات أن يبارك...... حتى وإن تم إقراره" فإنه كان من الأجدر بكم مراجعة ما أشرت إليه بالمشاركات التالية
1) المشاركة رقم (70) (http://www.arabswata.org/forums/showpost.php?p=125344&postcount=70) والتي أشرت فيها إلى النقاط الواجب تحديدها بالنسبة لكل مركز.
2) المشاركة رقم (104) والتي أوردتم بها إعلاناً ليس له أي صلة من قريب أو بعيد لا بموضوع المقترحات ولا بمركز واتا للدراسات النقدية والتي جاء فيها:

إلى الأخ موسى المعايطة

نبلغكم في الهيئة التفيذية لحزب اليسار الديمقراطي الأردني –الديمقراطي الوحدوي سابقا-
أننا أطحنا بكم مع كل رغيف خبز بيع نهار أمس في الأردن
لذا رتب أمورك على هذا الأساس من تبلغكم هذا القرار بحيث تعودون إلى أحزابكم الأصلية،،
ونحن الآن في الشوارع
حزب اليسار الأردني- حركة إبداع
وهو ما استوجب ردي عليكم ضمن المشاركة رقم (106) بذات الموضوع بتاريخ 21/11/2007

لـــــــــذلــــــك
وبناء على ما أوضحه السادة الزملاء وما أوضحته من نقاط عامة لم تتناول الكثير مما جاء بردودكم أعلاه
فأرجو الآتي:
إعادة النظر في محتوى ومضمون وأفكار مشروع البيان التأسيسي المقدم منكم.
العمل بما جاء بالتوصيات المشار إليها بالمشاركة رقم (29) من موضوع المقترحات.
الانتباه الكامل إلى عدم استخدام مراكز الأبحاث أو غيرها من مواقع داخل الجمعية تكون لكم فيها صلاحيات قيادية لتمرير أفكار خاصة أو الدعوة لانتهاج أفكار مذهبية أو حزبية بعينها ومراعاة ذلك مستقبلاً.
إتخاذ ما يلزم لحذف المشاركة رقم (104) من موضوع المقترحات.
تقديم البيان التأسيسي بعد إجراء التعديلات المشار إليها لمراجعته واعتماده والأخذ بعين الاعتبار الأسس المهنية والتنظيمية عند صياغته على أن يتم ذلك خلال فترة أسبوع من تاريخه وذلك حيث أنه قد أتيحت مهلة سابقة لتقديم مشاريع البيانات وتم نشر تعميم إداري بتاريخ 22/11/2007 بعنوان عاجل للسادة مدراء مراكز واتا التخصصية (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=20683)

هذا للعلم واتخاذ ما يلزم،،،
ولكم كل الاحترام والتقدير
حسام الدين مصطفى
المنسق العام لمراكز واتا التخصصية

تيسير نظمي
24/12/2007, 03:49 PM
الأخ العزيز المنسق العام لمراكز واتا المحترم الأستاذ حسام الدين مصطفى
تحية طيبة لك وللأستاذ أيمن كمال السباعي خير أخوة في أسوأ زمن نمر به
فقد اطلعت على رسالتكم الأخيرة التي جاءت في وقتها وخيرا فعلت أنك حددت مهلة الأسبوع،، لأن أسباب عدم التواصل في الفترة السابقة خارجة عن إرادتي الشخصية،، وليس لدي الوقت ولا إمكانية تسديد فاتورة زمن أطول في أحد مقاهي عمان للإنترنت التي تعادل بها الساعة ثمن أربع كغم من الخبز بعد تراجع الحكومة عن رفع سعره،،
لكن سأوضح ما يخص "الأردن" كمثال في مشروع البيان الذي أصبح ملكا ل"واتا" ولكم.
1- حال توقيع اتفاقات كامب ديفيد لم يندفع أي كاتب "إسرائيلي" ليظهر من على شاشات التلفزيون المصري وظلت مصر عصية على الاختراق حتى يومنا هذا،، لكن الأمر لدينا هنا في عمان مختلف جدا جدا،، فلم يكد يجف حبر اتفاقات وادي عربة حتى ظهر أخطر كاتب روائي على القناتين الأولى والثانية في الأردن عام 1996 باعتباره داعية سلام فقط وليس روائيا جميع رواياته مثيرة للجدل،، وقد سكت الكتاب في الأردن عن هذا الأمر فهل ثمة ما يخجل أن يتصدى له كاتب عربي من عمان ومن خلال صحيفة"نشرة" حزبية؟؟
2- الأردن بات مستهدفا ولعل ما ورد في كتاب بنيامين نتنياهو " مكان تحت الشمس" ما يشي ببعض ما يخطط له،، فهل يراد لنا أن نصمت حتى تقع الفأس بالرأس؟؟
3- أهل مكة أدرى بشعابها ،، ولذلك سوف أنسحب إذا رغبتم بذلك من موقعكم، انسحابا مشرفا لكم ولي ،، إذا كنتم تريدون تخفيض سقف هذا المركز الذي مهمته أيضا مستهدفة ونحن في حركة إبداع أو في الــ AICL ندرك ذلك تماما ونستطيع أن نكتب بلغات أخرى إذا ضاقت بنا اللغة العربية وديمقراطية الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب،،ولذلك أنشأت الــOM منذ وقت مبكر ولم أختر اللجوء للعواصم الأجنبية أو حتى للقاهرة القاهرة حقا،، نحن في الأردن على مقربة من الخطوط الأمامية
كما كنا عام 1967 في قلب الحرب ثم دفعنا الثمن صغارا في السن واتسعت لأقلامنا وريشة ناجي العلي "الكويت" العزيزة ،، كما أن دمشق ليست بعيدة عنا سوى ساعتين وبعد أسبوع فقط!!! ستصبح عاصمة للثقافة العربية بعد الغالية "الجزائر" ،، مع ذلك الأردن خط دفاعنا الثاني ولن نغادره بسهولة إلا لمعتقلاته التي تشرفنا ولا نهابها
4- ........ هذا يكفي.. أما:
موضوع الرفيق سالم المعايطة فأستغرب أنكم لم تحذفوه بعد ،، وبالنيابة عن جياع البلد أقول لكم شكرا يا واتا كثر الله خيركم على هذه اللفتة غير الأكاديمية!!
فقد كان لواتا مفعول السحر والقوة بجرأتها على نشره ولن ينساكم تاريخ الأردن الحديث على ذلك وغير ذلك أيضا،،،
الأستاذ حسام ،،
ما كتب أعلاه نقطة من النقاط المقبلة لتوضيحها للزملاء الأفاضل وما تريثي وعدم الخوض بها إلا من تبعات العمل الجماعي وقانون "الوحدة والصراع"
فهل نفذت بعض ما طلبته مني ؟؟ أرجو اقتناعك ورضاهم مع المحبة الدائمة للجميع
24/12/2007
أما طلبكم إعادة الصياغة للبيان...عفوا "مشروع البيان" لأن أحد الذين ناقشوا الفكرة كان قد اقترح اعتماده لجميع المراكز- فإن الأعراف الديمقراطية تقتضي مشاركة من يعترض بإعادة الصياغة فكيف لي أن أعرف الأسماء البديلة في ذهن الزملاء الأفاضل لكل من : محمد دكروب ويمنى العيد وحسين مروة من لبنان؟
بالنسبة لمصر لم يغب عن بالي اسم الراحل سيد قطب في "النقد الأدبي أصوله ومناهجه" لكن طيب الذكر الراحل سيد قطب لم يستكمل مشروعه النقدي الأدبي وتحول إلى مشروعه الفكري بعامة في كتبه اللاحقة مثل "في ظلال القرآن" وغيره من المؤلفات التي لم تغب عن البال وهذا من اختصاص المراكز الأخرى.. لذلك أقترح على الزملاء الكرام الذين مع أو ضد البيان التالي:
إلغاء مشروع البيان المقدم لكم كاملا واتفاقهم مجتمعين أو منفردين على إعداد مشروع بيان تأسيسي جديد أو
إضافة بند جديد يتضمن مطالبهم أو بنودا أخرى أو شطب الأسماء والأمثلة التوضيحية والاكتفاء بالبنود الأساسية دون توضيح مع الاشارة في كل الأحوال لأنه المشروع المعدل حتى يتسنى لنا جميعا التصويت عليه خلال مدة أسبوع أيضا والاعتذار ممن تمت مراسلتهم مني شخصيا من النقاد العرب عن استقبال مشاركاتهم مستقبلا حيث أن الغالبية منهم كان بذهنهم مشروع البيان قبل التعديل،،،
أما إذا كان كل ذلك لا يكفي من يعتقد أنني "عنجهي" و"متسلط" فإنني أتنازل فورا له عن هذا الكرسي وعن تلك القيادة وعن الصلاحيات بل وعن الصفحات التنشيطية كاملة غير منقوصة،،، راجيا الاسراع منكم أخي حسام بشطب كافة مشاركاتي بناء على طلب زميل واحد لم تشيروا عليه بأنه أخطأ الظن وأساء لمن ظل متمسكا بكلمة "مرشح" حتى آخر لحظة كأنما يقول : لن أسمح لنفسي أن أعين تعيينا كمدير مدرسة أساسية فما بالك بمركز دراسات!! لكنني أيضا لا أخذل صاحبي فالفترة السابقة كانت في عنق السيد عامر العظم وأسعدتني ثقته فكان الله في عونه هو أيضا
بانتظار ردكم وبيننا ما تزال مهلة أسبوع لترتيب ذلك وقد أخليت لعلمكم الموقع القيادي للزملاء الكرام منذ هذه اللحظة وسأدخل ضيفا عليكم حتى نهاية الأسبوع
لأن من لديه إمكانية استطلاع رأي زواره وأعضاءه لم يستخدم هذه التكنولوجيا وبالمناسبة لم يكتشف أحد من الزملاء المعنيين نزعتي التروتسكية بل أنا من جاهر ويجاهر بها،، كما أنني لم أرفض أية مشاركة لكنني لست مجاملا لأحد
وداعا ،،، وسامحونا على ثلاثة شهور لم تكتمل،، وأرجو أن نصبح أمة تقرأ.......
24/12/2007

تيسير نظمي
24/12/2007, 03:49 PM
الأخ العزيز المنسق العام لمراكز واتا المحترم الأستاذ حسام الدين مصطفى
تحية طيبة لك وللأستاذ أيمن كمال السباعي خير أخوة في أسوأ زمن نمر به
فقد اطلعت على رسالتكم الأخيرة التي جاءت في وقتها وخيرا فعلت أنك حددت مهلة الأسبوع،، لأن أسباب عدم التواصل في الفترة السابقة خارجة عن إرادتي الشخصية،، وليس لدي الوقت ولا إمكانية تسديد فاتورة زمن أطول في أحد مقاهي عمان للإنترنت التي تعادل بها الساعة ثمن أربع كغم من الخبز بعد تراجع الحكومة عن رفع سعره،،
لكن سأوضح ما يخص "الأردن" كمثال في مشروع البيان الذي أصبح ملكا ل"واتا" ولكم.
1- حال توقيع اتفاقات كامب ديفيد لم يندفع أي كاتب "إسرائيلي" ليظهر من على شاشات التلفزيون المصري وظلت مصر عصية على الاختراق حتى يومنا هذا،، لكن الأمر لدينا هنا في عمان مختلف جدا جدا،، فلم يكد يجف حبر اتفاقات وادي عربة حتى ظهر أخطر كاتب روائي على القناتين الأولى والثانية في الأردن عام 1996 باعتباره داعية سلام فقط وليس روائيا جميع رواياته مثيرة للجدل،، وقد سكت الكتاب في الأردن عن هذا الأمر فهل ثمة ما يخجل أن يتصدى له كاتب عربي من عمان ومن خلال صحيفة"نشرة" حزبية؟؟
2- الأردن بات مستهدفا ولعل ما ورد في كتاب بنيامين نتنياهو " مكان تحت الشمس" ما يشي ببعض ما يخطط له،، فهل يراد لنا أن نصمت حتى تقع الفأس بالرأس؟؟
3- أهل مكة أدرى بشعابها ،، ولذلك سوف أنسحب إذا رغبتم بذلك من موقعكم، انسحابا مشرفا لكم ولي ،، إذا كنتم تريدون تخفيض سقف هذا المركز الذي مهمته أيضا مستهدفة ونحن في حركة إبداع أو في الــ AICL ندرك ذلك تماما ونستطيع أن نكتب بلغات أخرى إذا ضاقت بنا اللغة العربية وديمقراطية الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب،،ولذلك أنشأت الــOM منذ وقت مبكر ولم أختر اللجوء للعواصم الأجنبية أو حتى للقاهرة القاهرة حقا،، نحن في الأردن على مقربة من الخطوط الأمامية
كما كنا عام 1967 في قلب الحرب ثم دفعنا الثمن صغارا في السن واتسعت لأقلامنا وريشة ناجي العلي "الكويت" العزيزة ،، كما أن دمشق ليست بعيدة عنا سوى ساعتين وبعد أسبوع فقط!!! ستصبح عاصمة للثقافة العربية بعد الغالية "الجزائر" ،، مع ذلك الأردن خط دفاعنا الثاني ولن نغادره بسهولة إلا لمعتقلاته التي تشرفنا ولا نهابها
4- ........ هذا يكفي.. أما:
موضوع الرفيق سالم المعايطة فأستغرب أنكم لم تحذفوه بعد ،، وبالنيابة عن جياع البلد أقول لكم شكرا يا واتا كثر الله خيركم على هذه اللفتة غير الأكاديمية!!
فقد كان لواتا مفعول السحر والقوة بجرأتها على نشره ولن ينساكم تاريخ الأردن الحديث على ذلك وغير ذلك أيضا،،،
الأستاذ حسام ،،
ما كتب أعلاه نقطة من النقاط المقبلة لتوضيحها للزملاء الأفاضل وما تريثي وعدم الخوض بها إلا من تبعات العمل الجماعي وقانون "الوحدة والصراع"
فهل نفذت بعض ما طلبته مني ؟؟ أرجو اقتناعك ورضاهم مع المحبة الدائمة للجميع
24/12/2007
أما طلبكم إعادة الصياغة للبيان...عفوا "مشروع البيان" لأن أحد الذين ناقشوا الفكرة كان قد اقترح اعتماده لجميع المراكز- فإن الأعراف الديمقراطية تقتضي مشاركة من يعترض بإعادة الصياغة فكيف لي أن أعرف الأسماء البديلة في ذهن الزملاء الأفاضل لكل من : محمد دكروب ويمنى العيد وحسين مروة من لبنان؟
بالنسبة لمصر لم يغب عن بالي اسم الراحل سيد قطب في "النقد الأدبي أصوله ومناهجه" لكن طيب الذكر الراحل سيد قطب لم يستكمل مشروعه النقدي الأدبي وتحول إلى مشروعه الفكري بعامة في كتبه اللاحقة مثل "في ظلال القرآن" وغيره من المؤلفات التي لم تغب عن البال وهذا من اختصاص المراكز الأخرى.. لذلك أقترح على الزملاء الكرام الذين مع أو ضد البيان التالي:
إلغاء مشروع البيان المقدم لكم كاملا واتفاقهم مجتمعين أو منفردين على إعداد مشروع بيان تأسيسي جديد أو
إضافة بند جديد يتضمن مطالبهم أو بنودا أخرى أو شطب الأسماء والأمثلة التوضيحية والاكتفاء بالبنود الأساسية دون توضيح مع الاشارة في كل الأحوال لأنه المشروع المعدل حتى يتسنى لنا جميعا التصويت عليه خلال مدة أسبوع أيضا والاعتذار ممن تمت مراسلتهم مني شخصيا من النقاد العرب عن استقبال مشاركاتهم مستقبلا حيث أن الغالبية منهم كان بذهنهم مشروع البيان قبل التعديل،،،
أما إذا كان كل ذلك لا يكفي من يعتقد أنني "عنجهي" و"متسلط" فإنني أتنازل فورا له عن هذا الكرسي وعن تلك القيادة وعن الصلاحيات بل وعن الصفحات التنشيطية كاملة غير منقوصة،،، راجيا الاسراع منكم أخي حسام بشطب كافة مشاركاتي بناء على طلب زميل واحد لم تشيروا عليه بأنه أخطأ الظن وأساء لمن ظل متمسكا بكلمة "مرشح" حتى آخر لحظة كأنما يقول : لن أسمح لنفسي أن أعين تعيينا كمدير مدرسة أساسية فما بالك بمركز دراسات!! لكنني أيضا لا أخذل صاحبي فالفترة السابقة كانت في عنق السيد عامر العظم وأسعدتني ثقته فكان الله في عونه هو أيضا
بانتظار ردكم وبيننا ما تزال مهلة أسبوع لترتيب ذلك وقد أخليت لعلمكم الموقع القيادي للزملاء الكرام منذ هذه اللحظة وسأدخل ضيفا عليكم حتى نهاية الأسبوع
لأن من لديه إمكانية استطلاع رأي زواره وأعضاءه لم يستخدم هذه التكنولوجيا وبالمناسبة لم يكتشف أحد من الزملاء المعنيين نزعتي التروتسكية بل أنا من جاهر ويجاهر بها،، كما أنني لم أرفض أية مشاركة لكنني لست مجاملا لأحد
وداعا ،،، وسامحونا على ثلاثة شهور لم تكتمل،، وأرجو أن نصبح أمة تقرأ.......
24/12/2007

تيسير نظمي
29/12/2007, 06:35 PM
الأخوة والأخوات المهتمين بهذا المركز تصريحا أم تلميحا، الأفاضل
أشكركم على تجشمكم عناء القراءة والنقد والاعتراض على البيان التأسيسي(المشروع) وأدعوكم قبل نهاية هذه السنة الميلادية لتولي مسؤولياتكم سواء بطرح مشروع بيان جديد أو بتعديل المطروح فهو مقدم ل"واتا" وملك لها أولا وأخيرا فها قد مر أسبوع لم أستطع به معرفة الحزب الذي " أخدم أهدافه الضيقة" مما عطلني عن رفد هذا المركز بأية مساهمات نقدية لزملاء وأصدقاء أو حتى الاستمرار بالعمل فيه‘‘ فقد بارك الله بالعمل الجماعي وهو ما لم ألحظه من بقية الزملاء للمساهمة بخبراتهم فيه،، وحتى لا أسمح لنفسي بممارسة "العنجهية" و"التسلط" أترك لكم الميدان والجمل بما حمل،، وسأظل عضوا بسيطا في هذه الجمعية داعيا لكم ومتمنيا لأقلامكم التوفيق وعدم التعرض لأي من الدول العربية،، كما تشاؤون... والله من وراء القصد
29/12/2007

إلزا نظمي
31/12/2007, 08:24 PM
السادة مركز الدراسات النقدية المحترمين
تحية طيبة وبعد
بعد الاطلاع على ما تقدم به بعض أعضاء واتا وأساتذتها الكرام أقدم لكم التعديل الذي قد يرضي الجميع بعد حذف بعض الفقرات والشروحات الزائدة عن الحاجة.. والله ولي التوفيق:

مشروع البيان التأسيسي(المعدل) لمركز الدراسات النقدية في الأدب العربي
مقدم من حركة إبداع إلى الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب

1- يبني هذا المركز على ما تقدم في ثقافة العرب المعاصرين من جهود في النقد الأدبي منذ عصر النهضة والتنوير مع مطلع القرن العشرين وصولا لحالة "الفوضى" التي نعيشها اليوم وتغييب متعمد لدور النقاد في معظم الدول العربية. وفي هذا المجال تجدر الاشارة لعدد من الأسماء والكتب ذات العلاقة:

أ- محمد دكروب ويمنى العيد وحسين مروة من لبنان ونبيل سليمان ومحمد كامل الخطيب وبو علي ياسين من سوريا أمثلة حية وشاهدة بدراساتها وكتبها وجهودها في مجال النقد الأدبي الذي تم حصره في حقبة من الحقب التاريخية بالدور المركزي لأكبر الدول العربية وهي مصر ، الأمر الذي غيب أو همش الأدب في دول المغرب العربي رغم الدور الذي لعبه نقادها (أي مصر) في التأسيس والإرهاصات التي بدأت في مصر في الثلاثينيات، ومع ذلك لا يمكن إنكار دور النقاد العرب في العراق أيضا في العقود التالية والذي كانت واتا من المبادرين للإشادة به بتكريمها المتواضع للدكتور عبد الواحد لؤلؤة الذي لعب أيضا دورا هاما في الترجمة وليس النقد وحسب.

ب- رغم أن ساحة النقد الأدبي شهدت في القرن الماضي معارك نقدية غلبت السياسي على الإبداعي إلا أن كتبا مثل: مستقبل الثقافة في مصر، والأدب والأيدولوجيا في سوريا لا يمكن إغفال ما لها من دور في النقد الأدبي والسياسي وبالتالي لا يمكن نكران دورها أو الاستفادة منها كمرجعيات للنقاد المعاصرين ونقاد هذا المركز .

ج- التراث الفكري للدكتور إحسان عباس من فلسطين وكذلك الدكتور إدوارد سعيد والدكتور صادق جلال العظم، أسماء بارزة تجدر المحافظة على ريادتها في مجال تخصص هذا المركز والبناء عليها. حيث أن النقد الأدبي رغم تدريسه في الجامعات العربية لم يزل يحبو.

2- لا يعني التأسيس على تراث سابق التقوقع وعدم المواكبة للعصر، لذلك فإن هذا المركز يعتبر الأدب العربي الذي اضطر كتابه في الجزائر مثلا للكتابة باللغة الفرنسية هو أدب عربي جدير بترجمته للعربية والتعامل معه على هذا الأساس.

3- الكتاب الأجانب من ثقافات ومشارب مختلفة الذين كتبوا بلغاتهم أدبا موضوعاته عربية أو تمس العرب يجري التعامل مع نتاجاتهم المشار إليها على أنها جزء لا يتجزأ من الأدب العربي ومثال ذلك الكاتب الفرنسي جان جينيه.

4- يتوخى المركز روح الانفتاح لدي نقاده في كل ما يجتاز المعايير المتعارف عليها في ما يعتبر أدبا حتى وإن كان معاديا، وخاصة في "الأدب الصهيوني" أو الأدب المنتج في دولة الاحتلال"إسرائيل" فلا يمكن تحت يافطة "مقاومة التطبيع" أن نكون دعاة تجهيل، ولنا في ما مارسه كتابنا دروسا وعبر فقد تمت ترجمة رواية "خربة خزعة" لـ يزهار سميلانسكي إلى العربية ولم تحظ للأسف بالتناول النقدي المناسب كما ترجم الكاتب غالب هلسة رواية "الحروب الصليبية" لعاموس عوز وقدم لها دراسة نقدية نشرتا في مجلة "الأقلام" العراقية علاوة على مساهمات أخرى من كتاب فلسطين بدءا بغسان كنفاني وليس انتهاء بإدوارد سعيد. لذلك ليس من شأننا محاكمة الكتاب على أساس من دين أو طائفة أو مذهب سياسي بقدر تعاملنا مع المنتج الأدبي بشروطه الإبداعية، وما عدى ذلك فهو مهمة النقاد موقفا وتنويرا ورؤية.

5- الإعلام العربي وبعض الموظفين التابعين لأنظمتهم ومصادر رزقهم أو مجدهم مارسوا التعتيم التام على كتاب كبار مثل الروائي الأسترالي/الفلسطيني فواز تركي وغيره من الذين وقع عليهم الظلم لأسباب سياسية، لا بد من نقادنا الأفاضل أن يعيدوا إليهم اعتبارهم، خاصة بعد فشل السياسيين في أن يبدعوا في مجال اختصاصهم الذي لم يجلب للأجيال الصاعدة سوى إرث من الهزائم والاحباط.

6- إعادة الاعتبار لمن انتحروا احتجاجا أو من هم الآن على فراش المرض أو الشيخوخة بما لا يشكل نقيصة علمية أو موضوعية في طريقة تناول أعمالهم بالنقد الأدبي، بحيث لا نقع في اعتبارات المجاملة.

7- توجيه دعوات للنقاد العرب المعروفين للمشاركة وتكريم بعضهم في مراحل لاحقة.

8- تشكيل مكتبة للكتاب النقدي الكترونية في البدء ليصار إلى نقلها من الافتراضي إلى أرض العروبة إن تبرع أحد لواتا ذات يوم بجزء من مبانيه وعقاراته.

9- تشكيل صندوق مالي للمركز من كل ما يصله من تبرعات وهبات بالتنسيق مع ، دعونا نتفترضه الآن افتراضا، صندوق واتا، تمهيدا لرصد مكافأة مالية لكل مقالة أو دراسة، شرط أن يكون مركز واتا هو الناشر الأول لها، أما إذا كانت منشورة من قبل فإن على مركز واتا أن يقدم أيضا مكافأة رمزية لها.

10- أن يتكفل المركز بإيجاد فرص عمل أفضل لأعضائه إذا كانوا يعملون وشواغر إن كانوا لا يعملون وأن يتحمل معهم مسؤولية أخلاقية ومعنوية وأحيانا مادية إذا ما جرى لهم ضرر بسبب من آرائهم النقدية .

11- مدير المركز منصب تكليف لا تشريف وبالتالي يتم انتخابه دوريا وتجري محاسبته في كل دورة.

12- تتعاون جميع مراكز واتا المتخصصة مع بعضها البعض وتتبادل المشورة نتيجة التداخل الذي لا يمكن تجنبه بين ما هو ثقافي أدبي وما هو سياسي وبين ما هو عربي وأجنبي أو ما بين ما هو إبداعي وما هو نقدي. كأن يرشح مركز من المراكز كتابا أو دراسة أو اسما أو عنوانا لمساعدة مركز آخر في تناوله بما لا يمس اختصاص المركز الذي يطلب المشورة .

13- حيث أن جمعية واتا هي الحاضنة لهذه المراكز يجري الاحتكام لهيئتها العليا في حال بروز مشكلات أو معوقات للعمل الجماعي.

14- لا يمانع المركز في نشر الدراسات النقدية المكتوبة بلغات أجنبية وفي حال توفر الترجمة العربية لها تنشر الترجمة جنبا إلى جنب مع الأصل.

15- كل متقدم بدراسة أو مقالة نقدية منشورة يتوجب عليه توثيق جهة النشر الأولى في نهاية مقالته أو يشير إلى أن واتا هي مكان النشر لأول مرة ولا مانع من النشر لأول مرة في أكثر من وسيلة شرط أن تشير كل وسيلة نشر للوسائل الأخرى التي تنشرها بالتنسيق في ما بينها مع مراعاة التوقيت الموحد للنشر.

16- نقد النقد ضرورة وليس فذلكة فالمدارس النقدية متعددة ويستحسن الإشارة إلى منهج الكاتب كأن يكون انطباعيا أو بنيويا أو انتقائيا أو واقعيا نقديا ..الخ كما الخلاف في الرأي متروك للقارئ واستطلاعات الرأي المعمول بها في واتا.

17- يغلب المركز، الثقافي والإبداعي على السياسي في حال وجود فجوات أو معوقات أو اعتراضات وخلاف في الرأي.

18- سرقة جهود أو أفكار الغير عمل غير حضاري ويعرض مرتكبها للمساءلة والاجراءات التأديبية في حال تكرارها ولمساءلات وقضايا قانونية لن يكون المركز مسؤولا عن عواقبها على مرتكبها، لذلك فإن مركز واتا للدراسات النقدية يتوخى العلمية والموضوعية واستخدام إشارات الاقتباس في دراساتهم قبل نشرها.

19- يدشن مركز الدراسات النقدية في الأدب العربي عمله بنشر مجموعة مقالات تجريبية للعديد من المشاركين بغرض التعارف بين النقاد والمتصفحين وبغرض التلاقح الفكري والمعرفي قبل أن ينتقل بعمله للتوسع وفرض هيبته على لجان التحكيم التي يتم تعيينها من قبل الحكومات والمؤسسات التي تعلن عن جوائز في المجالات الأدبية.

20- يطلب المركز من الجهات ذات العلاقة في البند السابق ، في مراحل لاحقة، التعاون مع أعضائه الفاعلين ليكون مشاركا وشريكا في اتخاذ القرارات التي لها أثرها سلبا أو إيجابا على الطاقات الشابة والأجيال الجديدة.

يتكون مشروع البيان من عشرين بندا قابلة للزيادة والتعديل السنوي وفق ما تقتضيه مصلحة العمل ويجري إقراره بالتصويت عليه من قبل الأعضاء الفاعلين في المركز ومجال اختصاصه.

سلام نوري
26/05/2008, 10:06 PM
اساتذتي
بعد التحية
المشرو ع مؤسسة نقدية توصل مالم نقرأه من دراسات تخصصية في مجال الابداع بكل اجناسياته و بالتأكيد سيكون مفيدا على اقل تقدير سيكون هناك واسطة لايصال الطروحات النقدية من مصدرها مباشرة لكن مااود ان اشير اليه نحن وعقدة الخواجا التي مازالت مهيمنة على طروحاتنا النقدية
هل ثمة تأسيس لنقد عربي خالص
محبتي
روائي عراقي