المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامتحان التأهيلي للزعماء العرب



معتصم الحارث الضوّي
22/12/2007, 10:50 PM
حصلنا بأساليب ملتوية -ولكنها بالتأكيد شريفة- على وثيقة سرية للغاية. وهي الامتحان الذي يخضع له الحكام العرب دوريًا؛ لتقويم أدائهم وقدرتهم على إدارة شؤون الحكم بالكفاءة والدراية اللازمتين.
للتاريخ، إليكم شهادة المصدر كما وصلتنا؛ فلم نتدخل فيها بالتعديل إطلاقًا.


حضرتُ في الصباح الباكر؛ لأُشرفَ على الاستعدادات في تجهيز قاعة الامتحان، وسرعان ما بدأ الزعماء في التقاطر.
ألقى الزعماء نظرة على القاعة، ثم بدأت أصواتهم تعلو شيئًا فشيئًا.

طالب الزعيم (ب) بحضور واحدٍ من حشمه؛ ليكتب بالقلم نيابة عنه.
و أصرّ الزعيم (ز) على أن القلم خشِنٌ، وسيؤثّر في نعومة يده؛ لذا طالب بأنْ يُسْمَحَ له بالإجابة صوتيًا عن الأسئلة.
أما الزعيم (خ)، فلم يعرف ما هو القلم!!؛ لذا صحب معه أربعة مستشارين من فِئَةِ "خفيف الثقيل" لمساعدتِهِ في الامتحان.
و قال الزعيم (غ): إن المقاعد المحشوّة بريش النعام في قاعة الامتحان تسبب له التعبَ؛ ولذا أمر بإحضار طقم جلوس خاصّ من فرنسا بقيمة خمسين ألف يورو فقط لا غير.
و أعرب الزعيم (ض) عن أمله في أن تمارس لجنةُ الرأفة أعمالَها من فورها؛ إذ لم يتمكن من الاستعداد للامتحان على النحو المطلوب بسبب انشغاله العميق بحل قضايا الأمة. وحذّر من استغلال جهات إمبريالية لنتائج الامتحان لتحقيق مصالحها الدنيئة.
وبدت على الزعيم (ط) علامات القلق بعد أن أخبرته لجنة الامتحان بأنه لن يحصل على عمولة من رسوم الامتحان .
أما الزعيم (ك)، فلم يعرف معنى كلمة امتحان! و لا يزال مساعدوه يحاولون بشتى الطرق -حتى الآن- شرحَ معنى الكلمة له.
و أعلن الزعيم (و) رغبتَهُ في تأجيل موعد الامتحان لمدة أسبوع؛ حتى يتمكن من زيارة واشنطن للحصول على معلومات أكاديمية تجهيزًا للامتحان، ولكن طلبَهُ رُفِضَ بإجماع الحاضرين، وأخبروه بأنهم حصلوا على المعلومات الأكاديمية في الوقت المناسب.
انتبهتُ لوصول ساعي البريد، فأسرعتُ إليه فإذا به يسلمني خطابات اعتذارٍ، هذا مجمل محتواها:
اعتذر الزعيم (س) عن عدم الحضور؛ لأنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
واعتذر أيضًا الزعيم (د) لأنه في زيارة تاريخية إلى بانكوك، يبحث خلالها قضايا الأمة المصيرية.
كما اعتذر أيضًا الزعيم الملهم (م) لإصابته البالغة قبل ثلاثة أشهر بلدغة نحلةٍ، وأضاف أن الأطباء في مصحة مايو كلينيك يتابعون التطورات الحرجة في صحته على مدار الساعة.

اكتملت قائمة الزعماء الآن برصد الحاضرين و المعتذرين. ومن جديد بدأ الزعماء في الصياح. ركضنا جميعًا نحن -المنظّمين- نحو الزعماء لمعرفة السبب؛ فاتضح لنا ما يلي:

أوضح الزعيم (ط) أنه لن يجلس في قاعة تضم أيًّا من الزعيمين: (غ) و (ب).
وقال الزعيم (و) إنه يفضّل أن يُكَفَّ بصرُهُ قبل أن يرى الزعيم (ض).
و أعرب الزعيم (ك) عن سعادته بحضور الزعيم (غ)، ولكنه لا يودّ الامتحان في قاعة تضم بين جوانبها الزعماء: (ز) أو (ط) أو (ب).
ووصف الزعيم (غ) الجميع بأنهم خونة للقضية والأمة، وطالب بامتحانه في قاعة منفصلة بعيدًا عنهم.
استطعنا -بعد وساطات دولية هاتفية عاجلة- أن نتمكن من تذليل عائق توزيع المقاعد وباقي المشكلات؛ وبدأ الزعماء -مجتهدين- في الإجابة عن أسئلة الامتحان.



أسئلة الامتحان:
أجب عن الأسئلة التالية بوضع علامة (√) أمام الإجابة الصحيحة:

1- هبّت مجموعة ضخمة من الشعب في مظاهرات عارمة تطالب بالحريات وتخفيض الأسعار وتحرير إرادة البلاد من التبعية الأجنبية؛ بمَ تسمي هذه التظاهرات؟
أ- انتفاضة حرامية.
ب- مظاهرات تخريبية في مكتسبات البلاد.
ج- فوضى وشغب.
د- مؤامرة دنيئة.

2- تعرضّت ميزانية البلاد لضربة قوية نتيجة انخفاض الأسعار العالمية للمنتج الرئيسيّ الصالح للتصدير؛ كيف يمكنك تبرير العجز المالي؟
أ- دعاية إمبريالية.
ب- كبوة جواد.
ج- تضحية مالية مؤقتة ومتعمّدة بهدف تحقيق انتعاش اقتصادي، ونمو في السنوات القادمة.
د- لست مضطراً إلى التبرير لأيّة جهة كائنةً من كانت.

3- شنّت الجهات الإعلامية في دولة عربية مجاورة حملة شعواء على حكمك؛ فما أفضل السبل للتعامل مع هذه الحملة؟
أ- عدم الرد انطلاقًا من مبدأ "القافلة تسير، والكلاب تنبح".
ب- تجنيد القوى الإعلامية والدعائية كافةً لرد الصاع صاعين.
ج- التوّجه إلى ماما أمريكا أو فرنسا .. إلخ؛ وحثّها على التدخل من وراء الكواليس.
د- عطايا مالية ضخمة وهدايا فاخرة لرؤساء تحرير الصحف في الدولة المعنية.

4- خرج بعض الأعضاء في مجالس: (الشورى، الشعب، الأمة، الوطني .. إلخ) مؤخرًا على الخط الحكومي الرسمي؛ ما أفضل الطرق لإعادتهم إلى حظيرة السمع والطاعة؟
أ- التهديد بفضحهم من واقع الملفات الأمنية المتراكمة المتخمَةِ بتجاوزاتهم الأخلاقية، ونهبهم من المال العام.
ب- تعطيل المجلس، وتجميد الدستور، وإعلان الأحكام العرفية وحالة الطوارئ.
ج- الاجتماع بقادة الأحزاب، ولفت انتباههم إلى كبح لُجُمِ عضويتهم، وإلا فقد أعذر من أنذر.
د- المزيد من المكافآت والرحلات المدعّمة بالبَدَلات الممتازة، والمزيد من سيارات الخدمة الفخمة.

5- أعلنت إحدى النقابات الإضرابَ؛ لتحقيق مطالب ديمقراطية تدّعيها؛ ما الحل المناسب في رأيك؟
أ- حل النقابة و تعيين نقابة -للتسيير- من الأتباع المخلصين للدولة.
ب- حملة إعلامية ضخمة تصف زعماء النقابة بما لم يقلْه مالكٌ في الخمر.
ج- استدعاء لجنة لتقصّي الحقائق من الكونجرس، و دعم أعضائها بالوثائق المناسبة والزيارات الرسمية إلى الأشخاص المخلصين.
د- إلقاء رؤوس الفتنة في السجن، وتشريدهم من أعمالهم، ونفي بعضهم إلى الخارج إلى الأبد.

6- تتهم بعض الدول الكبرى البلادَ بانعدام الممارسات الديمقراطية وقمع الحريات الأساسية، وتسلط نخبة من المتنفذين السياسيين في مقاليد الأمور؛ ما أسلوب الدفاع الأفضل في هذه الحالة ؟
أ- توجيه رسالة سرية إلى ولاة الأمر في تلك البلاد بقطع ألسنة الجهات المعادية عن بلادنا.
ب- الإعلانات المدفوعة الأجر في صحف تلك البلاد لتوضيح الموقف.
ج- التهديد بالامتناع عن استيراد الأسلحة والسلع الاستراتيجية من تلك الدولة.
د- حملة إعلامية مضادة تفضح الممارسات غير الأخلاقية لساسة تلك الدولة.

7- تمارس دولة مجاورة تهديدًا خفيًا يهدف إلى كسر شوكة الحكم وإملاء بعض التنازلات الحيوية. كيف تتغلب على هذا الوضع العسير؟
أ- مفاوضات سرية مصحوبة بباقة من الشيكات السمينة.
ب- دعم المعارضة الداخلية في تلك البلاد، وإمدادها بالمال والسلاح اللازمين لزعزعة الأمن الداخلي هناك.
ج- دعم أعداء تلك الدولة بكافة السبل؛ وذلك بهدف فتح جبهة أخرى تشغلها عنّا.
د- الانتظار حتى تتدخل الأسرة الدولية.

8- علا صوت أكبر زعماء المعارضة الداخلية في هذه الأيام؛ ما الوسيلة المُثلى لصدّ هذا الخطر المحيق؟
أ- محاكمة عسكرية مقتضبة تحكم عليه بالخيانة العظمى، وإعدام سريع مصحوب بزفّة إعلامية لم يسبق لها مثيل.
ب- نفي المعارض إلى دولة أورُبّية نضمن أنها ستخرس صوته إلى الأبد.
ج- إذابته في حوض مليء بالأحماض.
د- منح المعارض شقة في عمارة شاهقة في لندن.

معتصم الحارث الضوّي
22/12/2007, 10:50 PM
حصلنا بأساليب ملتوية -ولكنها بالتأكيد شريفة- على وثيقة سرية للغاية. وهي الامتحان الذي يخضع له الحكام العرب دوريًا؛ لتقويم أدائهم وقدرتهم على إدارة شؤون الحكم بالكفاءة والدراية اللازمتين.
للتاريخ، إليكم شهادة المصدر كما وصلتنا؛ فلم نتدخل فيها بالتعديل إطلاقًا.


حضرتُ في الصباح الباكر؛ لأُشرفَ على الاستعدادات في تجهيز قاعة الامتحان، وسرعان ما بدأ الزعماء في التقاطر.
ألقى الزعماء نظرة على القاعة، ثم بدأت أصواتهم تعلو شيئًا فشيئًا.

طالب الزعيم (ب) بحضور واحدٍ من حشمه؛ ليكتب بالقلم نيابة عنه.
و أصرّ الزعيم (ز) على أن القلم خشِنٌ، وسيؤثّر في نعومة يده؛ لذا طالب بأنْ يُسْمَحَ له بالإجابة صوتيًا عن الأسئلة.
أما الزعيم (خ)، فلم يعرف ما هو القلم!!؛ لذا صحب معه أربعة مستشارين من فِئَةِ "خفيف الثقيل" لمساعدتِهِ في الامتحان.
و قال الزعيم (غ): إن المقاعد المحشوّة بريش النعام في قاعة الامتحان تسبب له التعبَ؛ ولذا أمر بإحضار طقم جلوس خاصّ من فرنسا بقيمة خمسين ألف يورو فقط لا غير.
و أعرب الزعيم (ض) عن أمله في أن تمارس لجنةُ الرأفة أعمالَها من فورها؛ إذ لم يتمكن من الاستعداد للامتحان على النحو المطلوب بسبب انشغاله العميق بحل قضايا الأمة. وحذّر من استغلال جهات إمبريالية لنتائج الامتحان لتحقيق مصالحها الدنيئة.
وبدت على الزعيم (ط) علامات القلق بعد أن أخبرته لجنة الامتحان بأنه لن يحصل على عمولة من رسوم الامتحان .
أما الزعيم (ك)، فلم يعرف معنى كلمة امتحان! و لا يزال مساعدوه يحاولون بشتى الطرق -حتى الآن- شرحَ معنى الكلمة له.
و أعلن الزعيم (و) رغبتَهُ في تأجيل موعد الامتحان لمدة أسبوع؛ حتى يتمكن من زيارة واشنطن للحصول على معلومات أكاديمية تجهيزًا للامتحان، ولكن طلبَهُ رُفِضَ بإجماع الحاضرين، وأخبروه بأنهم حصلوا على المعلومات الأكاديمية في الوقت المناسب.
انتبهتُ لوصول ساعي البريد، فأسرعتُ إليه فإذا به يسلمني خطابات اعتذارٍ، هذا مجمل محتواها:
اعتذر الزعيم (س) عن عدم الحضور؛ لأنه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.
واعتذر أيضًا الزعيم (د) لأنه في زيارة تاريخية إلى بانكوك، يبحث خلالها قضايا الأمة المصيرية.
كما اعتذر أيضًا الزعيم الملهم (م) لإصابته البالغة قبل ثلاثة أشهر بلدغة نحلةٍ، وأضاف أن الأطباء في مصحة مايو كلينيك يتابعون التطورات الحرجة في صحته على مدار الساعة.

اكتملت قائمة الزعماء الآن برصد الحاضرين و المعتذرين. ومن جديد بدأ الزعماء في الصياح. ركضنا جميعًا نحن -المنظّمين- نحو الزعماء لمعرفة السبب؛ فاتضح لنا ما يلي:

أوضح الزعيم (ط) أنه لن يجلس في قاعة تضم أيًّا من الزعيمين: (غ) و (ب).
وقال الزعيم (و) إنه يفضّل أن يُكَفَّ بصرُهُ قبل أن يرى الزعيم (ض).
و أعرب الزعيم (ك) عن سعادته بحضور الزعيم (غ)، ولكنه لا يودّ الامتحان في قاعة تضم بين جوانبها الزعماء: (ز) أو (ط) أو (ب).
ووصف الزعيم (غ) الجميع بأنهم خونة للقضية والأمة، وطالب بامتحانه في قاعة منفصلة بعيدًا عنهم.
استطعنا -بعد وساطات دولية هاتفية عاجلة- أن نتمكن من تذليل عائق توزيع المقاعد وباقي المشكلات؛ وبدأ الزعماء -مجتهدين- في الإجابة عن أسئلة الامتحان.



أسئلة الامتحان:
أجب عن الأسئلة التالية بوضع علامة (√) أمام الإجابة الصحيحة:

1- هبّت مجموعة ضخمة من الشعب في مظاهرات عارمة تطالب بالحريات وتخفيض الأسعار وتحرير إرادة البلاد من التبعية الأجنبية؛ بمَ تسمي هذه التظاهرات؟
أ- انتفاضة حرامية.
ب- مظاهرات تخريبية في مكتسبات البلاد.
ج- فوضى وشغب.
د- مؤامرة دنيئة.

2- تعرضّت ميزانية البلاد لضربة قوية نتيجة انخفاض الأسعار العالمية للمنتج الرئيسيّ الصالح للتصدير؛ كيف يمكنك تبرير العجز المالي؟
أ- دعاية إمبريالية.
ب- كبوة جواد.
ج- تضحية مالية مؤقتة ومتعمّدة بهدف تحقيق انتعاش اقتصادي، ونمو في السنوات القادمة.
د- لست مضطراً إلى التبرير لأيّة جهة كائنةً من كانت.

3- شنّت الجهات الإعلامية في دولة عربية مجاورة حملة شعواء على حكمك؛ فما أفضل السبل للتعامل مع هذه الحملة؟
أ- عدم الرد انطلاقًا من مبدأ "القافلة تسير، والكلاب تنبح".
ب- تجنيد القوى الإعلامية والدعائية كافةً لرد الصاع صاعين.
ج- التوّجه إلى ماما أمريكا أو فرنسا .. إلخ؛ وحثّها على التدخل من وراء الكواليس.
د- عطايا مالية ضخمة وهدايا فاخرة لرؤساء تحرير الصحف في الدولة المعنية.

4- خرج بعض الأعضاء في مجالس: (الشورى، الشعب، الأمة، الوطني .. إلخ) مؤخرًا على الخط الحكومي الرسمي؛ ما أفضل الطرق لإعادتهم إلى حظيرة السمع والطاعة؟
أ- التهديد بفضحهم من واقع الملفات الأمنية المتراكمة المتخمَةِ بتجاوزاتهم الأخلاقية، ونهبهم من المال العام.
ب- تعطيل المجلس، وتجميد الدستور، وإعلان الأحكام العرفية وحالة الطوارئ.
ج- الاجتماع بقادة الأحزاب، ولفت انتباههم إلى كبح لُجُمِ عضويتهم، وإلا فقد أعذر من أنذر.
د- المزيد من المكافآت والرحلات المدعّمة بالبَدَلات الممتازة، والمزيد من سيارات الخدمة الفخمة.

5- أعلنت إحدى النقابات الإضرابَ؛ لتحقيق مطالب ديمقراطية تدّعيها؛ ما الحل المناسب في رأيك؟
أ- حل النقابة و تعيين نقابة -للتسيير- من الأتباع المخلصين للدولة.
ب- حملة إعلامية ضخمة تصف زعماء النقابة بما لم يقلْه مالكٌ في الخمر.
ج- استدعاء لجنة لتقصّي الحقائق من الكونجرس، و دعم أعضائها بالوثائق المناسبة والزيارات الرسمية إلى الأشخاص المخلصين.
د- إلقاء رؤوس الفتنة في السجن، وتشريدهم من أعمالهم، ونفي بعضهم إلى الخارج إلى الأبد.

6- تتهم بعض الدول الكبرى البلادَ بانعدام الممارسات الديمقراطية وقمع الحريات الأساسية، وتسلط نخبة من المتنفذين السياسيين في مقاليد الأمور؛ ما أسلوب الدفاع الأفضل في هذه الحالة ؟
أ- توجيه رسالة سرية إلى ولاة الأمر في تلك البلاد بقطع ألسنة الجهات المعادية عن بلادنا.
ب- الإعلانات المدفوعة الأجر في صحف تلك البلاد لتوضيح الموقف.
ج- التهديد بالامتناع عن استيراد الأسلحة والسلع الاستراتيجية من تلك الدولة.
د- حملة إعلامية مضادة تفضح الممارسات غير الأخلاقية لساسة تلك الدولة.

7- تمارس دولة مجاورة تهديدًا خفيًا يهدف إلى كسر شوكة الحكم وإملاء بعض التنازلات الحيوية. كيف تتغلب على هذا الوضع العسير؟
أ- مفاوضات سرية مصحوبة بباقة من الشيكات السمينة.
ب- دعم المعارضة الداخلية في تلك البلاد، وإمدادها بالمال والسلاح اللازمين لزعزعة الأمن الداخلي هناك.
ج- دعم أعداء تلك الدولة بكافة السبل؛ وذلك بهدف فتح جبهة أخرى تشغلها عنّا.
د- الانتظار حتى تتدخل الأسرة الدولية.

8- علا صوت أكبر زعماء المعارضة الداخلية في هذه الأيام؛ ما الوسيلة المُثلى لصدّ هذا الخطر المحيق؟
أ- محاكمة عسكرية مقتضبة تحكم عليه بالخيانة العظمى، وإعدام سريع مصحوب بزفّة إعلامية لم يسبق لها مثيل.
ب- نفي المعارض إلى دولة أورُبّية نضمن أنها ستخرس صوته إلى الأبد.
ج- إذابته في حوض مليء بالأحماض.
د- منح المعارض شقة في عمارة شاهقة في لندن.

أبويزيدأحمدالعزام
28/12/2007, 12:40 AM
ماشاء الله امتحان كامل متكامل كما يضعه البيت الابيض بالحذافير سلمت يداك استاذ معتصم
لكنك نسيت فقرة هامة:
9_ماذا يحدث لوخرج احدكم ايها الزعماء وتطاول على اسياده في البيت الابيض؟
أ-يتهم بالارهاب.
ب-نثير المعارضين عليه ونحضرهم من اوروبا الى ديارهم.
ج-يتم اغتياله.
د-الحجر على ممتلكاته ونفيه
.................
تحية لك استاذي الكبير

معتصم الحارث الضوّي
28/12/2007, 12:53 AM
أخي الفاضل د. أحمد
شكرا جزيلا لمرورك الرقيق. الواقع أنني نقلتُ الوقائع كما وصلتني من المصدر الموثوق به. من ناحية أخرى، فإن السؤال الذي تفضلتَ به غير وارد، وذلك لأن مجرد افتراض "التطاول" ضرب من الخيال. ألا توافقني يا عزيزي :)

فائق تقديري وإعزازي لك

د. محمد اياد فضلون
28/12/2007, 01:43 AM
أخي الغالي معتصم

وصلني من مصادر موثوقة أن بعض الزعماء العرب اعتذر عن الحضور متهما دائرة الإمتحانات بأنها تسعى لتشتيت جهود الزعماء العرب المبذولة لصالح الأمة.
وأن توقيت الامتحان غير مناسب, فهو يتعارض مع برامج رحلاتهم الصيفية.
بل إن بعضهم ذهب إلى أن هذا الإمتحان عبارة عن مؤامرة إمبريالية صهيونية هدفها تنكيس رؤوس الزعماء العرب ........ التي لم ترفع أصلا.


دمت مبدعا ساخرا
شر البلية ما يضحك

.

معتصم الحارث الضوّي
28/12/2007, 01:59 AM
أخي الغالي د. إياد
أسعدني مرورك المعبّق سخرية من أوضاع معكوسة وهياكل مقلوبة.

لك التقدير والمودة العارمة

محمود ريا
28/12/2007, 02:47 AM
تحدثت مصادر مطلعة عن سؤال جديد سيضاف إلى أسئلة امتحان القادة العرب في الأيام المقبلة.
وفي حين تحفظت المصادر عن الإصاح عن الصيغة الرسمية والنهائية للسؤال، إلا أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن السؤال سيكون على الشكل التالي:
ماذا تتوقع أن يكون مصيرك في حال قررت الولايات المتحدة أنك لم تعد تحقق مصالحها في بلدك:
ـ مصيرشاه إيران
ـ مصير الذي انقلب عليه قريبه (أيا كان هذا القريب، أباً أو ابنا، أخاً او ابن أخ)
ـ مصير الذي أغري بالهجوم فأجبر على الاندحار
ـ مصير الذي مات بشكل مفاجئ بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ـ مصير الذي قتل برصاصة من مختل عقلي.
ـ مصير الذي رحل بثورة دستورية أو حركة تصحيحية أو انقلاب مجيد أو قرار أهل الحل والعقد.

مع أطيب تحياتي أخي معتصم، وأعتذر على التدخل في موضوعك فهو مكتمل بحد ذاته، ولكن ما نقوم به هو بعض التنويع من وحي الموضوع الأصيل.

معتصم الحارث الضوّي
28/12/2007, 02:56 AM
أستاذي المفضال محمود ريا
أسعدني للغاية مرورك الكريم على سطوري المتواضعة، و"كلك ذوق" كما تقولون في لبنان الغالية. أما اعتذارك فينم عن ذوقك الرفيع ورهافة طبعك يا سيدي، وما إضافتُك الرائعة الإ تنويعٌ على ذاتِ اللحن، فمرحى لها ولصاحبها. الحديثُ ذو شجون وشجون، فكلُنا يبكي ليلى واحدة.
أما السادة "إياهم" فكلٌ يدّعي وصلاً بليلى، و "كوندي"، أعني ليلى، لا تُقرُ لهم بذاك.

لك فائق احترامي وتقديري

سمير الشناوي
28/12/2007, 03:54 AM
اخي الفنان المبدع و صاحب الكوميديا السوداء معتصم

أحسب الان ان الشعوب - والتي باتت هي و حكامها في خندق واحد بل و في زي واحد- تستحق هي الاخرى امتحانات مماثلة--
لم يعد الامر يتوقف على الحكام يا سيدي
عم الداء و انتشر البلاء و لم يعد يدري المقتول من قاتله ، و لم نعد قادرين على التفرقة بين قاتل و مقتول --
" فتحسس راسك .. فتحسس راسك" ، على راي عمنا صلاح عبد الصبور
سمير الشناوي

معتصم الحارث الضوّي
28/12/2007, 03:32 PM
أخي العزيز سمير
أنت على حق. في كثير من الأحيان أصبح الحابل هو النابل، والعكس صحيح. "من يهُن يسهُل الهوانُ عليه ... ما لجرحٍ بميتٍ إيلامُ". أحييك وأشكرك بغزارة على وقوفك المتأمل العميق.

مع فائق الود