ناهد هاشم
23/12/2007, 12:14 AM
رؤية وأهداف مركز واتا لدراسات الأدب المقارن.
إن الثورة العلمية والتقنية , والتقدم الإنساني في كافة المجالات المعرفية جعل من الضروري وجود لغة تواصل تصل العالم وجعله أكثر انفتاحا . وإذا كانت الشبكة العنكبوتية قد نجحت في إلغاء عامل الجغرافية وربما أحيانا الزمن وجعلت التواصل سهلا , فان الأدب على الشطر الآخر من السفينة يقود الإنسانية نحو معرفة ذاتها وربما التعارف والاتصال. والأدب ذاكرة الأمم بشكل أو بآخر , ودراسته والتعرف عليه فرصة لمعرفة الآخر. ومن هنا جاءت أهمية الأدب المقارن , هذا الحقل المعرفي الذي يقدم لنا أسس ومنطلقات أدبية للتعرف على باقي الثقافات.
وتنبع أهمية إنشاء مركز واتا لدراسة الأدب المقارن من حاجتنا للاطلاع أكثر على هذا الاختصاص , فنحن مازلنا نعاني مشكلة في تعريف المصطلح , كما أن الاختصاص يعتبر حقلا دراسيا جديدا في جامعاتنا نسبيا .
لذلك سيكون من المهم إيجاد مساحة تهتم بهذا الاختصاص وتسلط الضوء على كبار نقاده ومدارسه وتلقي الضوء أيضا على دراسات عربية وأبحاث تمت في هذا المجال, فمن جهة يجب أن يكون هناك مادة علمية خفيفة نسبيا يقدر أي قارئ مهما كانت خلفيته الثقافية في هذا المجال أن يفهم المادة وان تقدم له تصوراً عاماً عن ما يقصد بالأدب المقارن, ومن جهة أخرى يجب أن يهتم المركز بالدراسات النقدية في مجال الأدب المقارن .
حيث سيكون من المفيد إدراج قائمة بعناوين وكتب ودراسات عربية وأجنبية في هذا المجال, بالإضافة لنشر روابط تتعلق بدراسات الأدب المقارن, كما انه سيكون من المفيد التعاون مع مراكز عربية وأجنبية مهتمة مستقبلا.
والمركز بالنهاية هدفه التعارف على باقي الثقافات بسبب طبيعية الأدب المقارن التي تتجاوز العامل الجغرافي والقومي. كما انه سيكون مهما في مجال تفهمنا أكثر لصورة الآخر عنا وصورتنا عنه, حيث أن دراسة الصورة هي جزء من دراسات الأدب المقارن.
وبالتالي ستتلخص أهداف المركز بمايلي:
توفير مادة علمية تعرف القارئ بالأدب المقارن وأبحاثه بشكل عام.
.توفير قاعدة معطيات وروابط مهتمة بالأدب المقارن للدارسين.
التركيز على أبحاث دراسة الصورة وكيفية مساعدتها لنا في فهم الآخر .
التعريف بفكر ادوارد سعيد لما له من باع طويل في هذا الاختصاص ولأثره البالغ في المشهد النقدي العالمي.
استقطاب دراسات نقدية مختصة في هذا المجال من اجل تعميق تفهم الآخر.
ناهد تاج هاشم
إن الثورة العلمية والتقنية , والتقدم الإنساني في كافة المجالات المعرفية جعل من الضروري وجود لغة تواصل تصل العالم وجعله أكثر انفتاحا . وإذا كانت الشبكة العنكبوتية قد نجحت في إلغاء عامل الجغرافية وربما أحيانا الزمن وجعلت التواصل سهلا , فان الأدب على الشطر الآخر من السفينة يقود الإنسانية نحو معرفة ذاتها وربما التعارف والاتصال. والأدب ذاكرة الأمم بشكل أو بآخر , ودراسته والتعرف عليه فرصة لمعرفة الآخر. ومن هنا جاءت أهمية الأدب المقارن , هذا الحقل المعرفي الذي يقدم لنا أسس ومنطلقات أدبية للتعرف على باقي الثقافات.
وتنبع أهمية إنشاء مركز واتا لدراسة الأدب المقارن من حاجتنا للاطلاع أكثر على هذا الاختصاص , فنحن مازلنا نعاني مشكلة في تعريف المصطلح , كما أن الاختصاص يعتبر حقلا دراسيا جديدا في جامعاتنا نسبيا .
لذلك سيكون من المهم إيجاد مساحة تهتم بهذا الاختصاص وتسلط الضوء على كبار نقاده ومدارسه وتلقي الضوء أيضا على دراسات عربية وأبحاث تمت في هذا المجال, فمن جهة يجب أن يكون هناك مادة علمية خفيفة نسبيا يقدر أي قارئ مهما كانت خلفيته الثقافية في هذا المجال أن يفهم المادة وان تقدم له تصوراً عاماً عن ما يقصد بالأدب المقارن, ومن جهة أخرى يجب أن يهتم المركز بالدراسات النقدية في مجال الأدب المقارن .
حيث سيكون من المفيد إدراج قائمة بعناوين وكتب ودراسات عربية وأجنبية في هذا المجال, بالإضافة لنشر روابط تتعلق بدراسات الأدب المقارن, كما انه سيكون من المفيد التعاون مع مراكز عربية وأجنبية مهتمة مستقبلا.
والمركز بالنهاية هدفه التعارف على باقي الثقافات بسبب طبيعية الأدب المقارن التي تتجاوز العامل الجغرافي والقومي. كما انه سيكون مهما في مجال تفهمنا أكثر لصورة الآخر عنا وصورتنا عنه, حيث أن دراسة الصورة هي جزء من دراسات الأدب المقارن.
وبالتالي ستتلخص أهداف المركز بمايلي:
توفير مادة علمية تعرف القارئ بالأدب المقارن وأبحاثه بشكل عام.
.توفير قاعدة معطيات وروابط مهتمة بالأدب المقارن للدارسين.
التركيز على أبحاث دراسة الصورة وكيفية مساعدتها لنا في فهم الآخر .
التعريف بفكر ادوارد سعيد لما له من باع طويل في هذا الاختصاص ولأثره البالغ في المشهد النقدي العالمي.
استقطاب دراسات نقدية مختصة في هذا المجال من اجل تعميق تفهم الآخر.
ناهد تاج هاشم