المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاروق حسني : الحجاب زي طائفي .. حسين فهمي : المرأة المحجبة "معاقة"!



غالب ياسين
19/11/2006, 07:49 PM
فاروق حسني : الحجاب زي طائفي .. حسين فهمي : المرأة المحجبة "معاقة"!
الأحد، 19 نوٍِفمبر 2006 - 00:00
بقلم: أحمد زين


وصف فاروق حسني وزير الثقافة المصري الحجاب بأنه زي "طائفي" يميز بين المسلمين وغيرهم مما يهدد سلامة الوحدة الوطنية ، فيما قال الفنان حسين فهمي إن المرأة المحجبة "معاقة" ، وذلك في سلسلة جديدة من الهجوم العشوائي على المرأة المحجبة.

وجدد حسني خلال استضافته في برنامج ""90 دقيقة" مساء السبت على قناة "المحور" الفضائية تصريحاته السابقة التي أدلى بها لصحيفة "المصري اليوم" حول أن "الحجاب عودة إلى الوراء".

أكد الوزير خلال البرنامج أن الحجاب "تخلفا" ، بمعني أنه كان عادة في الماضي ونحن نستعيدها الأن ، مشيرا في الوقت نفسه أنه ليس فرض وليس من أركان الإسلام ، مضيفا : "إذا كان شعر المرأة فتنة ، إذا فشعر الرجل ووجهه وصدرة فتنة أيضا"!

وطلب حسني الاستشهاد بأراء "المفكر الإسلامي" محمد سليم العوا فيما يتعلق بعدم فرضية الحجاب ، واستجاب البرنامج له وعرض تسجيلا مصورا للعوا نفسه يؤكد فيه فرضية الحجاب مستشهدا بنص قرأني!!.

وهو نفس الرأي الذي ذهب إليه عدد من علماء الدين الذين أدلوا بمداخلات خلال الحلقة ، من بينهم الدكتور عبد الفتاح الشيخ ، عضو مجمع البحوث الإسلامية ، الذي استشهد على ذلك بنصوص من القرأن والسنة النبوية المطهرة ، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم إلى السيدة فاطمة الزهراء ، كما أيد الرأي نفسه كل من الشيخ على أبو الحسن ،مستشار شيخ الأزهر لشئون الفتوى، ، إضافة للدكتورة سعاد صالح ،عميد كلية الدراسات الإسلامية، الأسبق بنات فرع بورسعيد.

أما الدكتور عبد المعطي حجازي ،عضو مجمع البحوث الإسلامية، فقد طالب وزير الثقافة بالاعتذار قائلا له : "انت لست أفضل من عمر بن الخطاب الذي قال أصابت إمرأة وأخطأ عمر".

وأثارت تصريحات حسني ردود فعل واسعة نظرا لخصوصية المجتمع المصري "المحافظ" ، حيث طالبته الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب بالاعتذار وتقديم استقالته ، إلا إنه أكد خلال البرنامج أنه لن يعتذر لأنه "لم يرتكب خطأ" ، على حد قوله.

وقال حسني إن استقالته جاهزة في انتظار أن يتقدم أى من نواب الشعب بطلب سحب الثقة منه ، وفي حال موافقة المجلس على ذلك سيقدم استقالته فورا، وأشار خلال اللقاء الذي استمر نحو الساعتين أنه لم يعترض على الحجاب لكنه لا يحب "هذا الشىء" ، في إشارة للحجاب.

من جانبه أيد الفنان حسين فهمي تصريحات وزير الثقافة ، واستنكر في مداخلة له مناقشة هذا الشىء "المتخلف" على حد قوله ، رابطا بين الحجاب وبين درجة رقي الأمم وتقدمها!

وأضاف فهمي : "90% من مجتمعاتنا العربية متخلفة بسبب كون المرأة محجبة .. فالمرأة محجبة ثقافيا وعلميا وفكريا" ، وأضاف واصفا المرأة المحجبة بأنها"معاقة"!

جدير بالذكر أن أول ما سيناقشة مجلس الشعب في دورته الجديدة يوم الاثنين والمقرر أن يفتتحها الرئيس مبارك يوم الأحد تصريحات وزير الثقافة ، حيث تعكف الهيئة البرلمانية للحزب حاليا على دراسة تداعيات تلك الأزمة.

--------------------------------------
التعليق متروك للجميع

يسري حمدي
19/11/2006, 08:29 PM
أخي الفاضل

للأسف الشديد أن تصدر تلك التصريحات البغيضة عن شخصية سياسية يفترض أنها على رأس الثقافة والتنوير في مصر وشخصية أخرى لممثل يقال أنه قدير.

المشكلة أن هؤلاء قالوا آرائهم من واقع أفقهم الضيق وضحالة معرفتهم بتعاليم الدين الإسلامي السمح وآياته الكريمة الكثيرة التي تحض على التحشم وستر العورة للمرأة لأن الإسلام كرم المرأة بحفظه لجسدها مغطى وستر مفاتنها حتى لا تحدث فتن وتنتشر الفاحشة في المجتمع وتظل للمرأة مكانتها العالية التي أقرها الإسلام لها

فلتسمح لي يا أخي إن هؤلاء القوم هم ورثة حزب الاتحاد والترقي وخدام السفور والخلاعة والمجون الذي قوض دعائم الخلافة الإسلامية وقضى عليها
إن من يقول على الحجاب أنه سبب التخلف إنما يقولها غيرة وحسداً من الإسلام وتفرده ونقاءه يدل على خبله وعتهه.
اقسم لك بالله يا أخي أنني لا أحترم ولا أنظر أبداً للفتيات السافرات اللاتي يظهرن مفاتنهن وأجزاء من أجسادهن بغية التقليد الأعمى للغرب.

أنظر إلى الغرب الآن يغص بالرزيلة ويمتلئ بأعداد غفيرة من الأطفال اللقطاء والسبب هو الحرية المفرطة
إن سبب قوتنا يا أخي الكريم هو في تمسكنا بديننا الحنيف فهؤلاء القوم يريدون نزعه منا شئ فشيئا وللأسف يستخدمون ضعاف النفوس في مجتمعاتنا فهذا هو دأب أعداء الإسلام على مر الزمان يحاربون الإسلام بالإسلام لأنهم يعلمون أن فساد المجتمع يبدأ من المرأة ؛ فإذا أردت أن تعرف مجتمعاً فأنظر إلى المرأة ويدخلون لنا مفاهيهم وثقافتهم الشيطانية تحت مسميات الحرية ، النوع الاجتماعى ، تمكين المرأة ،...وخلافه

لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ولعنة الله على القوم الظالمين

مع خالص تحياتي

KHALID Mostafa
19/11/2006, 09:27 PM
الإخوة الكرام.. لكم التحية والثناء
هذا والله بلاء، ولكن هل تعلمون أننا مطالبون بالدعاء لهم بالهداية، فهم يا عقلاء بحق سفهاء، نحن نتحدث عن أناس أبسط ما يقال عنهم أن جهلاء، بما تحمله الكلمة من معنى، وأقسم أنهم كالأطفال يخطئون ويكررون الخطأ، ودوما يسمعون منا كلمة طيبة، تعبر عن خبرتنا، ويظهر فيها فارق السن، فأرجو ألا تضربوا في الميت، فما لجرح ميت إلام.
ولا تغرنكم الأسماء والوظائف وغيرها ، وإن أردتم تصبير أنفسكم فتذكروا أنها جاهلية تجتاح أرضنا الجميلة، أو التي كانت جميلة يوما ما بنا.
خالد مصطفى

غالب ياسين
19/11/2006, 11:01 PM
اليكم هذا الرابط
http://news.filbalad.com//News.asp?NewsID=16307

فؤاد بوعلي
19/11/2006, 11:09 PM
الأخ غالب
أنا لن أناقش الموضوع ... لكن هناك من الناس من يقومون بالدعوة المضادة أي أنهم عندما بقولون رأيا فالناس لا تعمل إلا العكس ... وأظن حسين فهمي من هذه الطينة
ودي وتحياتي

الشربيني المهندس
19/11/2006, 11:19 PM
نشكر السادة الافاضل علي غيرتهم المحمودة
واسمحوا ان اسجل ان الموضوع والتوقيت يمثل مسألة سياسية وليست فقهية او هي ليست حتي من منطلق حرية الرأي
وقد سبقها حملة كريهة من نفس النوع ابان الحرب المأساوية بين لبنان واسرائيل عن ما يسمي السنة والشيعة وقبلها مسألة البهائية
وهكذا هناك اثارة موسمية لمثل بعض هذه الأمور
لو كان الامر فقهيا فهؤلاء ليسوا رحاله
ولوكان حرية تعبير فللمرأة حرية ارتداء الحجاب
ولم يعترض احد علي زي الراهبات في بلادنا او اوروبا وهو زي مقارب للحجاب
كما انه الزي الوطني في بعض البلاد
وقديما قالوا اذا اردت الشهرة ...
هذانا اللـه جميعا للتمسك باخلاقياتنا وعد الانزلاق في مسائل جانبية

سعيد حسن
20/11/2006, 12:44 AM
إنى أتعجب والله
ففى الوقت الذى تحارب فيه سعاد صالح النقاب ويحارب فيه فاروق حسنى الحجاب ، لم نسمع أحدا حارب العرى المنتشر.
هل يجرؤ أحدهم أن يخرج علنا ويقول : إن هذا العرى انحاط أخلاقى ومدعاة للرذيلة؟
هل منهم من يستطيع أن يشير إلى فتاة وفتى يتعانقان فى الطريق ويقول هذا إسفاف أخلاقى؟
لا أظن يا سادة فقد انقلبت الموازين فى زمن المادية الغربية.
ولكن لا تعجبوا كثيرا فقد قال أصدق الخلق " يوشك هذا الدين أن يعود غريبا كما بدأ "
إنا لله وإنا إليه راجعون"

أيمن كمال السباعي
20/11/2006, 01:36 AM
أيها السادة . .
التمسوا العذر للسيد الوزير الذي صرح أمام كاميرات قناة الجزيرة أن أركان الإسلام أربعة !!!!!
التمسوا العذر للسيد الوزير الذي أقسم علي احترام الدستور ببنده الأول أن الدين الإسلامي هو الدين الرسمي لجمهورية مصر العربية !!!!!
التمسوا العذر للسيد الوزير لأنه يعتبر نفسه فنان موهوب و ليس مسئول سياسي !!!!
اللهم ألعن كل من فرق علينا ديننا . . . حسبنا الله و نعم الوكيل

هانى عادل
20/11/2006, 02:21 AM
(( لم نعد نخشى السقوط .. فما عاد تحتنا تحت ))

أحمد عبد الحفيظ
20/11/2006, 02:43 AM
وهل سألنا أنفسنا عن السبب وراء قوله ذلك(مين هما اللي قالولوا قول كدة)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكم التعليق والتكملة............

شعبان حسن
20/11/2006, 12:39 PM
من هو حسين فهمى لكى يتكلم عن الحجاب ، فتاريخه الطويل - الذى تعرفونه جيدا - خير برهان على ما يقوله
كذلك وزير ثقافتنا - المسئول الاول فى مصر عن الثقافه - وهذا واضح طبعا فى مجتمعنا
أعتقد ان احسن رد لهؤلاء هو تجاهلهم فهم اقل من أن نناقش سفاهتهم فى مجلسنا هذا.

منذر أبو هواش
20/11/2006, 01:06 PM
:) :) :)

بتاخد لقمتي مني !!
وتسرق من سما ليلي نجوم النور وتحرمني !!
وتسكن قصر من عرقي وانا اسكن كوخ .. وبتلومني !!
ولما انطق بكلمة حق
تتهمي بأني جاسوس !!!
وبعت الدين !!!
وضد الحكم .. والأمة !!!

إذا بلغ البلا ذا الحد
وفاض الكيل
فلا ينفع سوى الجزمة

شعر: محمد المصيلحي عودة

:) :) :)

الحذاء في معظم الأحيان سلاح المظلوم الذي لا يجد وسيلة أخرى يدافع فيها عن حقه، فهل تستطيع أن تنكر أن معظم الأنظمة العربية تحتاج إلى عشرات الجزم لكل المواقف التي اتخذتها وتتخذها ضد شعوبها وأمتها فلا تتحمل أي رأي مخالف لها ضاربة عرض الحائط بالقضاء والصحافة والنقابات، محاولة تدجينها بالقوانين التي يفصلها المرتشون والفاسدون ويمررونها عبر برلمانات يشهد العالم بالبث المباشر حجم التزوير الذي يتم لتفصيلها على مقاساتها.

كلمات: لبنى الفتياني

:) :) :)

عامر العظم
20/11/2006, 01:55 PM
ماذا يقول كل من وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية وشيخ الأزهر الآن؟!
هذا رأي شخصي لا قيمة له ولا وزن ولا يستحق كل هذا الاستنفار والاهتمام..الدين والتاريخ لا يتأثران أو يتغيران بكلمة أو جرة قلم!
ماذا فعل وزير الثقافة الفنان لحركة الثقافة المصرية على مدى 20 عاما؟
تحية بدون وزن

أكمل المغربي
20/11/2006, 02:04 PM
يا سادة معظم أفراد الشعب المصري يعرف جيدا من هو فاروق حسني , ويعرف أن فكره بعيد تماما عن أبسط القواعد الدينية.

غالب ياسين
21/11/2006, 12:04 PM
القاهرة ـ القدس العربي :
تصاعدت الضغوط علي وزير الثقافة المصري فاروق حسني لتقديم استقالته بسبب تصريحاته التي اعتبر فيها ان الحجاب هو عودة للوراء . وتضاربت التكهنات حول مصير الوزير الذي يعتقد انه يتمتع بدعم واسع من مؤسسة الرئاسة، بينما يتزايد عدد المطالبين باقالته.
واعلن رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور في ختام جلسة صاخبة امس ان وزير الثقافة فاروق حسني سيمثل امام لجنة برلمانية خاصة تشكلت لبحث تصريحاته.
وطلب اساتذة جامعيون ومحامون من النائب العام مطالبة وزير العدل برفع الحصانة التي يحظي بها حسني بصفته عضوا في الحكومة كما افادت مصادر قضائية.
وقرر سرور احالة المسألة الي لجنة مشتركة مكونة من اللجنتين الدينية والثقافية في البرلمان والتي ستجتمع في اسرع وقت ممكن ويمثل امامها فاروق حسني.
واكد سرور ان الوزير مسؤول عن تصريحاته وليس هناك شيء يسمي آراء شخصية طالما ارتضي ان يكون شخصية عامة .
وكانت صحيفة المصري اليوم نقلت الخميس عن وزير الثقافة المصري قوله ان ارتداء الحجاب يعتبر عودة الي الوراء ، مضيفا نحن عاصرنا امهاتنا وتربينا وتعلمنا علي ايديهن عندما كن يذهبن الي الجامعات والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الان الي الوراء؟ .
من جانبها، أوضحت الحكومة علي لسان ممثلها في البرلمان وزير الدولة للشؤون القانونية مفيد شهاب، ان هذا الرأي رأي الوزير وليس رأي الحكومة ، مؤكدا ان الحكومة المصرية تحترم الاسلام والحجاب .
وأوضح ان غياب فاروق حسني عن الجلسة كان بسبب اصابته بارتفاع في ضغط الدم وهو مستعد للحضور في أي وقت للمناقشة .
وكان الوزير بعث رسالة الي البرلمان يكرر فيها ان ما قاله رأي شخصي .
وشن نحو 25 نائبا، 18 من نواب الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم) وسبعة من نواب المعارضة بينهم اسلاميون، هجوما عنيفا علي حسني وطالب 13 متحدثا بينهم اثنان من نواب الحزب الوطني باستقالته.
كما صدرت عن نائبين مستقلين هما رجب هلال حميدة ومحمد عبد العليم داود تلميحات الي ميول فاروق الجنسية، وقال حميدة تجري سنويا في فرنسا احتفالات للشواذ يشارك فيها .
وفي غضون ذلك اصدر عشرات المثقفين المصريين بينهم المخرج الشهير يوسف شاهين امس بيانا يرفضون فيه سياسة استغلال الدين من قبل بعض القوي السياسية التي استغلت رأيا خاصا لوزير الثقافة فاروق حسني عن الحجاب لاشاعة مناخ من الارهاب الفكري .
وجاء في البيان ان قوي سياسية بذاتها دأبت في التحدث عن الدين باعتبارها وصية علي الاسلام ومحتكرة استنباط الاحكام الشرعية في محاولة لتحقيق اغراضها السياسية وراحت تبحث عن معارك وهمية مستغلة حديثا خاصا لوزير الثقافة المصري فاروق حسني قامت بنشره احدي الصحف ولم يخرج عن كونه مجرد رأي شخصي في قضية لا تمثل جوهر الدين واهدافه . واتهم البيان هذه القوي باستغلال القضية لفرض سطوتها وممارسة ارهابها الفكري متجاهلة رصيدا ضخما من التاريخ المصري .
وأكد لم تكن قضية الحجاب هي جوهر القضايا وانما كان الفكر والحوار هما لغة الخطاب تعبيرا عن روح الاسلام وفلسفته الرائعة التي عنيت بجوهر الاشياء في سمو جعل الدين علاقة خاصة بين الانسان وربه دون ادعاء .
وأعرب الموقعون علي البيان عن القلق امام تلك الهجمة التي تستهدف تحقيق اغراض سياسية مستغلة الدين مما ينذر بشيوع مناخ من الارهاب الفكري ويعوق حرية الرأي وينذر بمخاطر تهدد الوطن وتحول دون ان يتبوأ العقل مكانته اللائقة .
وبين الموقعين الي جانب شاهين المخرجون توفيق صالح وسعد اردش ولينين الرملي وخالد يوسف والكتاب سيد ياسين وسمير فريد واحمد نوار والصحافيان صلاح عيسي وبهيرة مختار والملحن عمار الشريعي والشاعران سيد حجاب واحمد الشهاوي والتلفزيونية بثينة كامل الي جانب العشرات غيرهم من كتاب السيناريو والمسرحيين والروائيين والتشكيليين والسينمائيين والصحافيين والشعراء.





--------------------------------------------------------------------------------

يسري حمدي
21/11/2006, 12:55 PM
ماذا يقول كل من وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية وشيخ الأزهر الآن؟!
هذا رأي شخصي لا قيمة له ولا وزن ولا يستحق كل هذا الاستنفار والاهتمام..الدين والتاريخ لا يتأثران أو يتغيران بكلمة أو جرة قلم!
ماذا فعل وزير الثقافة الفنان لحركة الثقافة المصرية على مدى 20 عاما؟
تحية بدون وزن

الأخ الفاضل / عامر العظم

الزملاء الأفاضل
الشئ الملفت للنظر حقاً والذي يصيب الإنسان بالغيظ والمقت هو أن مشيخة الأزهر ودار الإفتاء المصرية لم يحركا ساكناً وكأنهما يعملان فى وظائف أخرى غير الدفاع عن الدين ضد الجهلاء والمتحذلقين أو هما فى كوكب أخر، إن الأجدر بهما أن يستقيلاً من منصبهما ما داما مكممي الأفواه ومغلولي الأيدي ولا حول لهم ولا قوة فى الأمور التي تمس صميم الدين وعقيدة المسلم
لقد أوصاهم الشيخ الشعرواى رحمة الله عليه بالحفاظ على الدين والذود عنه فماذا فعلوا. غير التصريحات الجوفاء التي لا ترضى الله ولا رسوله.

قاتل الله الظالمين

شعبان حسن
21/11/2006, 06:44 PM
تقدم المحامي نبيه الوحش بمذكرة للنائب العام طالب فيها وزير العدل بالتقدم بطلب لرئيس مجلس الشورى لرفع الحصانة عن فاروق حسني وزير الثقافة لمحاكمته على تطاوله على ركن أساسي في الشريعة الإسلامية هو الحجاب وازدرائه للمحجبات العفيفات بوصفه أنه مظهر من مظاهر التخلف ويمثل "ردة إلى الوراء".
أوضح الوحش في عريضة الدعوى أن تصريحات فاروق حسني حول الحجاب شكلت تحديًا لمشاعر الشعب المصري المعروف عنه حساسيته بالنسبة للأمور الدينية، مطالبًا بمعاقبته وعدم مرور القضية مرور الكرام خصوصًا أنها ليست المرة الأولى التي يتجرأ فيها على مشاعر الشعب المصري وهويته الدينية.
وأكد في تصريح لـ "المصريون" أنه سيقاتل بضراوة من أجل استمرار الدعاوى المرفوعة ضد "زين الرجال" فاروق حسني واستغلال كافة المواد القانونية لإنزال العقاب به، مشيرًا إلى أنه سيعمل على إحياء الدعوى رقم 42420 لسنة 56 قضائية التي تطالب رئيس الجمهورية بعزل وزير الثقافة لافتقاده أهم شرط الوظيفة العامة وهي حسن السمعة والسير والسلوك، بحسب قوله.
وقال إنه يستند في ذلك إلى شريط فيديو أكد أنه سيقدمه للقضاء وجهات التحقيق يظهر فيه فاروق حسني وهو يرتدي "تي شيرت" وشورت قصير ويشارك في مظاهرة للشواذ بالعاصمة الإيطالية روما أثناء فترة عمله كملحق ثقافي لمصر في إيطاليا.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أكد الوحش أنه طالب في دعواه بعرض الوزير على الطب الشرعي، مبديًا استعداده لتحمل كافة التكاليف المالية اللازمة لهذا الأمر.
وجاء في نص الدعوى المرفوعة ضد وزير الثقافة أنه وافق على مشاركة مصر في مسابقة الشواذ والمخنثين التي أقيمت منذ أيام في تايلاند، بالإضافة لسماحه بطبع وتوزيع ثلاث روايات إباحية ضمن مطبوعات وزارة الثقافة وتهديده لاستقرار مصر وسلامها وأمنها الاجتماعي

غالب ياسين
25/11/2006, 10:08 PM
خرج علينا في هذه الايام النحسات وزير الثقافة المصري الهمام بتصريحات حول لباس المراة المسلمة معتبرا اياه عودة للوراء واعتبر ان الفتاوي التي تؤيد هذا الزي عودة للوراء، ولما كانت هذه التصريحات عودة للوراء وانبطاحا وارتماء في احضان الغرب فانني اجد نفسي مضطرا لان اتناول هذا الموضوع بالتحليل من جميع جوانبه لمواجهة سماسرة الغزو الثقافي لاقف منهم موقف الشرطة من اللصوص.
فبادئ ذي بدء احب ان اعرف ما هو الحجاب اصلا خاصة وان هناك العديد من الاسماء الخاصة باللباس الشرعي للمراة مثل الحجاب والنقاب والخمار والعباءة والجلباب، والحقيقة ان هناك فرقا بين ما يستخدمه الناس في اعرافهم واسواقهم وبين المصطلحات المستخدمة في الشرع الاسلامي، صحيح انه لا مشاحة في الاصطلاح كما يقول الاصوليون بمعني ان العبرة بالمسمي لا بالاسم غير اني سوف اوضح فروقا مهمة بين الفاظ معروفة. اولا الحجاب في القرآن هو الساتر كما قال الله عن مريم عليها السلام "فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً وقوله تعالي وَاِذَا سَاَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْاَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ وقوله وَاِذَا قَرَاْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابا مَّسْتُوراً وقوله وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وقوله حَتَّي تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ وقوله وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ وقوله وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ اَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إلا وَحْياً اَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ اَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِاِذْنِهِ مَا يَشَاءُ وبالتالي استعمل الفقهاء مفهوم الحجاب للتعبير عن اللباس الذي يحجب جسد المراة بالكامل شاملا الوجه والكفين. وثانيا: النقاب فهو اشبه بالبرقع الذي تغطي به المراة وجهها فلا يظهر الا عينيها وهو الذي منع النبي من لباسه اثناء الحج لقوله ص لا تلبس المراة النقاب والقفازين في الحج وهو عند جمهور علماء السنة والشيعة فرض علي نساء النبي فقط لقوله تعالي وَاِذَا سَاَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْاَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ مستحب لغيرهن اذا اردن التاسي بامهات المؤمنين. واما الخمار فهو قطعة القماش التي تغطي بها المراة راسها وشعرها وعنقها وتسدلها علي صدرها لتغطي فتحة ثوبها والمعروفة في القرآن باسم الجيب والتي تلبس من خلالها الثوب لقوله تعالي وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَي جُيُوبِهِنَّ وخُمُرِ جمع خمار وجُيُوبِ جمع جيب. واما الجلباب مفرد جلابيب هو الثوب الفضفاض الواسع السابغ تلتحف به المراة من فوق راسها وهو اشبه بالملاءة التي تلبسها المراة العراقية او الشادور الذي تلبسه المراة الايرانية او الجلابة في المغرب او العباءة في الدول الاخري. وقد قال الله: (يَا اَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ اَدْنَي اَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ).
وعلي ضوء تعدد تلك الاسماء كما وردت في القرآن الكريم فان مسميات اللباس الشرعي للمراة تختلف من بلد لآخر حسب اختلاف الثقافة والتعبيرات اللغوية، غير ان مواصفات الزي الشرعي للمراة المسلمة بناء علي تلك الآيات وغيرها وتفسيرها والاحاديث النبوية وتفسيرها حدد العلماء مواصفات اللباس الشرعي الذي يجب علي المراة المسلمة التي تلتزم بتعاليم الاسلام ان ترتديه ثماني صفات، اولا: لا يصف اي لا يجسد بدن المراة بمعني ان يكون ضيقا بحيث يجسد مفاتن البدن كالاسترتش والجينز وغيره. ثانيا: لا يشف اي لا يكون خفيفا رقيقا يكشف عن ما تحته. ثالثا: ان لا يكون معصفرا اي الوانه خلابة علي نحو يخطف الابصار. رابعا: ان لا يكون معطرا بمعني ان تضع المراة عطرا من شانه ان يجذب الرجال ويهيج شهواتهم. خامسا: ان لا يشبه لباس الرجال اي مما يختص به الرجال في ازيائهم. سادسا: ان لا يكون زينة في نفسه كمن تزين خمارها علي نحو ما لجلب انظار الرجال. سابعا: ان لا يكون لباس شهرة اي تلبس المراة زيا لا مثيل او نظير له بحيث اذا سارت في الطريق اشار اليها الناس بالبنان. ثامنا: ان لا يشبه لباس الكافرات اي لا تتحري المراة المسلمة احدث صيحات الموضة العالمية التي يصمم ازياءها المخنثون ومن لا غيرة لهم ومن لا دين لهم.
وفي الواقع وللاسف فنسبة ضئيلة من المسلمات يلتزمن بهذه الضوابط غير انني احب ان اشير هنا الي ان المراة المصرية في الاقاليم تلتزم بزي اقرب الي الشرع وهو عبارة عن ما يطلق عليه الجلابية السودة والطرحة بدون تزمت او تعقيد. وكذا المراة العراقية بملاءتها واللبنانية والايرانية بشادورها والخليجية بعباءتها والمغربية بجلبابها والطالبات المتدينات في المدارس والجامعات وبقية العالم الاسلامي بلباسها المعتاد بدون تبرج. غير اني اعتقد ان تكون النسبة لا تزيد عن 25% غير ان نسبة النساء المسلمات الملتزمات بهذا الزي في الغرب لا تزيد عن 10% فوفق استطلاع للراي انجز مؤخراً في فرنسا، تبين ان ما يناهز 80 بالمئة من النساء المولودات في فرنسا، وهن من اصل مسلم، يؤكدن بانهن لم يرتدين الخمار يوماً! وعليه فاننا يمكن ان نحدد طبيعة المشكلة التي قامت في فرنسا واوروبا حول الحجاب والآن في تونس وبعضا منها في استراليا بعد تصريحات مفتيها حول الاغتصاب ويثيرها اليوم الوزير غير المثقف تدور حول الخمار اي غطاء الراس والعنق وفتحة اللباس من الصدر، وليس عن الحجاب الذي يشمل تغطية البدن والوجه. وبالتالي فان كثيرا من نسائنا يولولن علي الحجاب واكثرهن غير محجبات من الناحية الشرعية وينبغي ان نتعلم ضوابطه واحكامه ومن ثم نثور علي التهجم عليه او منعه. ولم ازل اذكر تلك المضيفة او الطيارة التي تم فصلها من شركة طيران مصرية خاصة بعد ان لبست غطاء راس واستضافتها قناة الجزيرة فظهرت علي الشاشة بملبس الطيار كبدلة رجل طيار والبدلة تصف اعضاء بدنها مثل الرجال والمسكينة ومن استضافها تظن انها التزمت بالحجاب والزي الشرعي بينما هي ما فعلت اكثر من انها غطت شعرها.
وقد يسأل شخص عن الحكمة في ان التشريع الاسلامي متشدد في شان ملابس النساء علي هذا النحو وكيف تعرض القرآن الكريم للعلاقة بين الزي والسلوك والاخلاق؟ والحقيقة احب ان اشير هنا الي ان الزي الشرعي الشكلي ليس وحده فقط دليلا علي العفة وليس عدم وجوده دليلا علي العهر، فقد تجد امراة متبرجة وهي في سجاياها وطباعها افضل من امراة تلبس النقاب وقد تكون مصدر نكد دائم لزوجها واهلها، وليس معني ذلك تبريرا للتبرج، وعلي المراة حسنة الباطن ان تضيف له حسن الظاهر امتثالا لامر ربها، وللاسف فان كثيرا من المسلمين يخلطون ما بين المظهر والجوهر، والشكل والمضمون، بل انهم ينحازون في اغلب الاحوال الي الجانب الشكلي فقط، حيث يعتبرون ارتداء الزي الشرعي معيارا وحيدا للحكم علي ايمان المراة المسلمة بالرغم من اهمية ذلك. واما حكمة التشريع فهو حماية للمراة وحصانة للمراة اكثر مما هو حماية للرجال. فالاسلام حرص علي عدم خدش حياء المراة ولو بالكلمات او التعرض لها علي اي نحو صيانة لها من اي عابث مستهتر. فقد امر الله نساء النبي وهن في موطن القدوة: يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَاَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء اِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ بترخيم الصوت وتليينه وترقيقه علي نحو يغري بهن الفساق والفجرة ويسيء الظن بهن. وامرهن بان لا يظهرن زينتهن الا ما تدعو الضرورة اليه من وجه وكفين وهو قول جمهور العلماء في تفسير قول الله ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا . بل ونهاهن الله ان يلفتن الانظار الي زينتهن المستورة فقال سبحانه ولا يَضْرِبْنَ بِاَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ كما انه لا يخطر ببال المسلمة وهي ترتدي الملابس الشرعية تلك السخافات الغربية ويقتدي بها الوزير المتعلقة بالقهر، وبانها مكرهة علي ارتدائها بدليل بقائه في افغانستان حتي بعد سقوط طالبان، وانما الذي يسيطر علي عقلها وروحها ان هذا الزي اداة شرعها الله للحفاظ علي قدسية جسدها وخصوصيته فلا تسمح لمتسولي الاجساد وسارقي النظرات ومسعوري الشهوات ان يلتقطوا ولو نظرة تخدش حياءها ويشبعون بها سعارهم الجنسي، وان غايته ضبط العلاقة بين الجنسين بالابتعاد بها عن عنصر الاثارة او التاثر بردود الفعل من معاكسات وتحرشات واعتداءات واغتصابات وهو منضبط باخفاء او ستر الزينة نزولا علي قوله تعالي وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ اَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ الا مَا ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَي جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ الا لِبُعُولَتِهِنَّ اَوْ آبَائِهِنَّ اَوْآبَاء بُعُولَتِهِنَّ اَوْ اَبْنَائِهِنَّ اَوْ اَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ اَوْ اِخْوَانِهِنَّ اَوْ بَنِي اِخْوَانِهِنَّ اَوْ بَنِي اَخَوَاتِهِنَّ اَوْ نِسَائِهِنَّ اَوْ مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُهُنَّ اَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ اُوْلِي الْاِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ اَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَي عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِاَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا اِلَي اللَّهِ جَمِيــــعاً اَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .
وللاسف ان بعض معارضي الحجاب يقولون ان الحرمان والمنع والتحريم (تعتبر نوعا من محاصرة النساء وكبت حرياتهن عبر التاريخ) برزت كرد فعل لواقع ثقافي اجتماعي اقتصادي خاص او كجزء اساسي من ايديولوجيا دينية وسياسية مقنعة وانعكس ذلك في صورة الحجاب. فوفقًا للفكر الاسلامي ان للملابس فلسفة خاصة تستند الي فلسفة العفة ، وغايتها ليست ستر البدن فقط، فاللباس نوعان وهو ما ذكرهما الله بقوله: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ اَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَيَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ فالحجاب بمفهومه الشامل والحقيقي هنا بما هو لباس للبدن دعوة الي لباس الباطن الذي هو التقوي، تلك المفردة التي تستر مساوئ الاخلاق وذميم الملكات وتعمل علي ابدالها بمحاسن الاخلاق وجميل الصفات وممدوح الملكات، فاذا كانت الحضارة تحتاج الي ترشيد العقل وسلامة النفس من الموبقات والرذائل، فان في الحجاب بمعناه الشامل وليس غطاء الراس فقط دعوة الي تحرير العقل من اسر الشهوة وتحفيز لطهارة النفس واعمارها بالتقوي فهذا هو الحجاب في حقيقته وجوهره وفلسفته. حيث تضع المراة لباسا علي جسمها بطريقة تسهم في ستر مفاتنها وتعمل علي حجب الجانب البدني والمادي في جسد المراة لصالح اظهار الجانب الانساني والمعنوي في شخصيتها. ان هناك حاجة لادراك فلسفة الحجاب، حيث ان الحجاب هو حجاب للشهوة، فالحجاب في فلسفته هو منع لغلبة البعد الحيواني علي البعد الانساني والعقلي في شخصية الانسان وفي هذا الاطار لا يعد الحجاب زيا لطائفة خاصة، او زي فقر او عوز ترتديه من لا تستطيع مواجهة تكاليف عصر ما بعد الحداثة، او زيا فولكلوريا تراثيًّا تعبيرا عن تمسك بتقاليد بالية. بل هو زي ينطلق من بعد عقائدي، حاملا قيمة دينية، ومظهرا لثقافة خاصة كما هو واضح وجلي في تنوع شكل الزي الشرعي المختلف بين الدول الاسلامية بحسب الثقافات، لكنه يتفق علي ستر حدود ما يُعتبر عورة شرعًا، والتمسك به يعني التزاما بالتشريع الالهي في مواجهة محاولات التشريع الوضعية من قبل حضارة تستهدف قولبة البشر، واعادة صياغتهم وفق منظورها الحضاري الذي تراه المنظور الوحيد الجدير بالتعميم طوعا واحيانا كرها. ان شعار الزي الشرعي يتجاوز الجانب الشكلي ليصل في تعبيره واقع النفس الانسانية وطبيعة الصراع الدائر فيها بين الشهوة والعقل او بين البعد الحيواني والبعد المعنوي الانساني، حيث يكون الحجاب هنا مناصرة للعقل والبعد المعنوي والجانب المتعالي علي الشهوة والبعد الحيواني والجانب المتسافل في شخصية الانسان. ومن هذا المنطلق فلن يكون الحجاب تعبيرا عن الحرمان والمنع والتحريم كما يشكك البعض او مجرد تكيف لضغوط اقتصادية مرحلية. ان الحجاب يدعو الي تحويل ميدان المجتمع الي ساحة تغلب فيها العفة والطهارة علي الابتذال والتنافس في اظهار المفاتن، ولا يخفي ان توفير البيئة الاجتماعية المناسبة سوف يسهم في التاكيد اكثر علي قيم العمل الصالح والانتاج المتوازن في جميع الميادين ومن ثم صناعة الحضارات النافعة. ان الحرمان الحقيقي هنا ان الكثيرين حرموا من فهم حقيقة الحجاب، حيث تصوروه جسدا بلا روح وقالبا بلا معني وشكلا بلا مضمون. ان المنع الحقيقي هنا هو الا تأخذ بالاسباب التي تسهم في منع سفور الشهوة وحجاب العقل، حيث ان الحجاب هنا في فلسفته يعمل علي المنع من سفور الشهوة لصالح حجابها، وليس كبتها، ويعمل علي المنع من حجاب العقل الصالح ظهوره وسفوره. فالاسلام كما قلت لا يدعو النساء الي حجاب البدن وفقط، بل يدعو النساء الي الحجاب الذي يستر الرذائل وينمي الفضائل، الحجاب الذي يستر الخبث والشقاوة لصالح العفة والطهارة، الحجاب الذي يستر في الانسان بعده الحيواني والشهواني لصالح بعده الانساني والواعي، وبالتالي ليس ذنب الاسلام اذا كانت بعض النسوة يرتدين الحجاب بشكل خاطئ، او اذا تلقاه البعض علي اساس انه مجرد تقليد اجتماعي موروث، فان الفهم الصحيح للاسلام واحكامه وفلسفته يؤخذ فقط من الذين يلتزمون الدين وقضاياه عن وعي وعلم ومعرفة لا عن وراثة وتقليد، ومن خلال الرجوع الي اهل المعرفة والخبرة بالدين وفلسفته واحكامه وقضاياه. وقد يقول قائل لكن الحجاب كان معروفا في الجزيرة العربية قبل بعثة النبي (ص) وان التشريع الاسلامي اقره كواقع اجتماعي وليس تشريعا اصيلا والواقع انه كان معروفا ليس فقط في الجزيرة بل كان معروفا من لدن ابينا آدم عليه السلام وكذلك في اليهودية والمسيحية. فقد جاء في كتاب قصة الحضارة للكاتب (ويل ديورانت) القول بانه كان في وسع الرجل ان يطلق زوجته اذا عصت اوامر الشريعة اليهودية، بان سارت امام الناس عارية الراس . والذي يشاهد اليهود المتدينين في امريكا والمعروفين بالارثوذكس يراهم مع نسائهم وهن يلبسن لباسا سابغا لا يكشف سوي الوجه والكفين كزي المسلمات، ولم ازل اذكر يوما كنت مسافرا من مطار لوس انجليس ورايت احدهم مع زوجته المحجبة ونحن في انتظار المغادرة فهممت ان اقوم لتحيتهما وشكر اتباع نبي الله موسي علي احترامهما لاوامر الله، غير اني خشيت ان يسيئا الظن، فيفهما انني اسلم بكل ما يدعون من تبعية لموسي، فالتزمت الصمت. والذي يؤكد ان اللباس الشرعي وغطاء الراس من تعاليم رسول الله عيسي بن مريم عليه السلام الصورة الخيالية التي يعلقها المسيحيون للسيدة مريم عليها السلام سواء في الكنيسة او في المنازل، تظهر السيدة مريم بزي شرعي مع غطاء راسها لا يظهر الا الوجه والكفين، وكذا لباس الراهبات لا يظهر منهن الا الوجه والكفين. فاذن اللباس الشرعي مع غطاء الراس هو تعاليم السماء في جميع الاديان السماوية وليس من بدع او مستحدثات الاسلام. وقد يخرج علينا جاهل بالقول اننا لا نوافق علي لبس الحجاب قياسا علي منع سيدنا عمر بن الخطاب الجواري والاماء من لبس الحجاب في زمن خلافته وما كان ليقول ذلك لو علم ان مفهوم الحجاب الذي يعني كما قلت يشمل تغطية الوجه والكفين بمعني وضع النقاب او القناع كلباس اشتهرت به معظم الحرائر والمنقول عن عمر كما اخرج ابن ابي شيبه عن ابي قلابة رضي الله عنه قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يدع في خلافته امة تقنع ويقول: انما القناع للحرائر لكيلا يؤذين. ولقد اخرج ابن ابي شيبه وعبد بن حميد عن انس رضي الله عنه قال: رأي عمر رضي الله عنه جارية مقنعة، فضربها بدرته وقال: القي القناع لا تشبهين بالحرائر. اذن عمر منع الاماء من تغطية الوجه وليس تغطية الشعر. ومما يؤسف له ان بعض المسلمين الغربيين ممن يسمون بالمفكرين الاسلاميين منهم الالماني مراد هوفمان والذي كان قد عمل في السلك الدبلوماسي لالمانيا بالقول انه يمكن تطبيق الحجاب بدون تغطية الراس، وخاصة في امريكا واوروبا، حيث لا يمثل شعر المراة اثارة للرجل!! واضاف انه يعتقد ان غطاء الراس يصبح ضروريًّا فقط عندما يؤدي كشفه الي احداث اثارة جنسية ! ومع احترامي للرجل وخدماته وجهده في خدمة الدعوة الاسلامية في المانيا واوروبا الا انني اعيب عليه عدم التزامه بحدوده العلمية بالفقه الاسلامي شأنه شأن السيد جارودي في فرنسا وشان النخب المثقفة التي اعتنقت الاسلام مع تقديري لجهودهم جميعا في نشر الاسلام. فآراء هؤلاء سببت خيبة امل كبيرة في اوساط المسلمين في اوروبا والغرب. فاذا اعتبرنا علي حد زعمهم ان العلة في فرض الخمار وتغطية الراس هي عدم الاثارة فاذا انتفت الاثارة انتفي الحكم والفرضية، فاذا كانت المراة قبيحة او شعرها ليس جميلا او قصيرا معدوما لا يثير ولا يلفت النظر فيجوز والحال كذلك ان نفتي قبيحة الشعر بان تكشفه، وجميلة الشعر ان تحجبه وتستره، فيكون كشف الراس جائزا للبعض محرما علي اخريات!!، وهذا سيجرنا الي ما هو اكثر فاذا كان الصدر والثديان مما لا يثيران الشهوة في بعض المجتمعات كما هو الحال في بعض دول افريقيا فاننا يجوز ان نفتي بان كشفهما حلال، وهلم جرا حتي سنفتي بجواز كشف جميع البدن الا من ورقة التوت التي تستر السوأة لان بعض الاقوام في الغابات الذين يعيشون اشباه عرايا مع ستر السوأة فقط دون ان تستثار شهواتهم من هذا التعري شبه المطلق. هذا اذا سلمنا جدلا بان الشعر لا يثير شهوة الغربيين، والمتتبع لعدد قضايا التحرش الجنسية والاغتصاب واتيان المحارم في الغرب بالرغم من شبعهم الجنسي بجميع الوسائل، يعرف ان الشعر لا شك من محاسن ومفاتن المراة التي تجذب الرجال من اي جنس كانوا سواء من الشرق او الغرب، فالانسان هو الانسان، ونهي الله في سورة النور عن ابداء الزينة بقوله وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ اِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا كان واضحا في ان المراة المسلمة يجب ان تستر زينتها الا ما يظهر منها بحكم حركة الحياة الوجه والكفان، ولا ينازع اي عاقل او حتي مجنون في ان شعر المراة من اهم محاسن المراة التي تتفنن في تغيير الوانه واختراع تسريحاته، ولهذه التسريحات مصمموها العالميون، وقد بلغ من قداسة اللباس الشرعي ان الله لم يسمح للعجائز والقواعد التي التزمن بيوتهن لكبرهن من النساء اللاتي انتهي ميلهن للرجال، وميل الرجال لهن، ان يكشفن زينتهن وشعرهن تبرجا بالرغم من انهن لا يطمعن في احد او يطمع فيهن احد، وان كان اذن لهن ترخصا بجواز عدم التحفظ الشديد من ثوب فضفاض وسابغ وغيره من مواصفات كاملة للزي الشرعي مع ان النص القرآني رغبهن استحبابا ان يلتزمن بالضوابط الكاملة كمؤشر للعفة فقال تعالي وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ اَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَاَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . ولا ادري ماذا سيقول اخونا هوفمان ومن نهج نهجه في وجوب تغطية المراة راسها اثناء الصلاة ولو كانت تصلي نفلا ولو كانت منفردة وحدها في غرفة مغلقة او حتي في كهف تحت الارض طالما تملك ملابس تكفي لتغطية شعرها.
الواقع ان رؤي النخب المسلمة المثقفة الغربية والمعروفين بالمفكرين تنبع من الرغبة في تحقيق مصالحة او مقاربة بين الاسلام وقيم الحداثة الغربية، وايجاد مخرج يكفل للمسلمين في الغرب لا سيما من هم من اصل اوروبي، التعايش مع مجتمعاتهم الجديدة، الا ان تلك التوجهات، وذلك التعايش يجب الا تتم عبر التنازل عن احكام شرعية قطعية الثبوت، قطعية الدلالة، للالتقاء مع الحضارة الغربية في منتصف الطريق، وانما تتم المصالحة عبر الاعتراف والتسليم بمفهوم الالتزام بالواجبات الشرعية الدينية والخصوصية الثقافية والتسامح مع الآخر. واما موقف بعض المنسوبين للثقافة من امثال وزيرنا من النخب العربية الذين يعارضون مبدأ الحجاب ويدللون علي صحة آرائهم بتفسيرات خاصة لبعض النصوص القرآنية ويعتبرون ذلك نوعا من الاجتهاد فانه والحق يقال ان موقفهم هذا ياتي اتساقًا مع الرؤية الغربية، نظرا لانها تدين بالفضل في تكونها الفكري والطبقي للثقافة الغربية، وتعد اطروحاتها بشأن المراة بشكل عام والحجاب والزي الشرعي بوجه خاص مجرد اعادة وتكرار اجوف للطرح الغربي، ولا تحمل اي فكر جديد. وقد تتمسح بعض هذه النخب من امثال المستشار سعيد عشماوي في كتابه حقيقة الحجاب وحجية الحديث ، ببعض التأويلات الفاسدة للآيات القرآنية وللنصوص الشرعية الواردة في شأن الخمار والجلباب والحجاب، وهم يخالفون اجماع علماء الاسلام عبر تاريخ الاسلام حتي اليوم من سنة وشيعة وغيرهم في وجوب الزي الشرعي وغطاء الراس، ولقد لطمهم شيخ الازهر لطمة عنيفة علي وجوههم حين اعلن ان الحجاب فريضة شرعية لا نزاع في ذلك ولم نزل نطالبه بالمزيد والاخذ علي يد المتجاوز في الحكومة المصرية وهو اول من يعلم قول الله لعن الذين كفروا من بني اسرائيل علي لسان داود وعيسي ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ثم علق عليها صلي الله عليه وآله وسلم (كلا والله لتامرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتاخذن علي يدي الظالم ولتاطرنه علي الحق اطرا ولتقصرنه علي الحق قصرا او ليضربن الله بقلوب بعضكم علي بعض وليلعننكم كما لعنهم) وروي عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لا تزال لا اله الا الله تنفع من قالها وترد عنهم العذاب والنقمة ما لم يستخفوا بحقها. قالوا يا رسول الله وما الاستخفاف بحقها؟ قال يظهر العمل بمعاصي الله فلا ينكر ولا يغير رواه الاصبهاني ايضا وروي البزار، والطبراني، عن ابن عباس، رضي اللَّه عنهما انه قيل: يا رسول اللَّه، اتهلك القرية، وفيها الصالحون؟ قال: نعم، قيل: بم يا رسول اللَّه؟ قال: بتهاونهم، وسكوتهم عن معاصي اللَّه تعالي واحب ان الفت النظر هنا الي تيار الحركة النسوية بقيادة نوال السعداوي في مصر، وتوجان فيصل في الاردن وغيرهما الذي ينظر للحجاب باعتباره اداة من ادوات التمييز الاجتماعي ضد المراة، ووسيلة من وسائل القهر بل ويرون ان غطاء الراس او الحجاب علي حد تعبيرهن ليس هناك دليل عليه من القرآن والسنة. ولقد كان من ذكاء الادارة الفرنسية ان اختارت في لجنة الحكماء التي شكلها شيراك للنظر في امر غطاء الراس وغيره اثنين من النخب المسلمة الفرنسية والمحسوبين كمفكرين اسلاميين وهما من اصول عربية ليؤيدوا قرار منع غطاء الراس في المؤسسات التعليمية الحكومية والمصالح الرسمية. وحتي المدير المشرف علي جامع باريس، والذي انتخب رئيساً للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، علق ايجابياً علي ما صدر عن رئيس الجمهورية قائلاً بان هذا موقف تستدعيه الحكمة وبان المسلمين يجب ان يلتزموا باسلام معتدل عملاً بفحوي الميثاق الجمهوري. والجدير بالذكر ان الرسول محمد (ص) قد اخبر عن امثال هذه النخب المثقفة او المحسوبة علي الثقافة من امثال حسني الوزير وعن خطورتها علي الاجيال المسلمة. فقد روي البخاري ومسلم وابو داود وابن ماجة وغيرهم عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الخير، وكنت اساله عن الشر، مخافة ان يدركني، فقلت: يا رسول الله، انا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: (نعم، وفيه دخن). قلت: وما دخنه؟ قال: (قوم يهدون بغير هديي، تعرف منهم وتنكر). قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: (نعم، دعاة علي ابواب جهنم، من اجابهم اليها قذفوه فيها). قلـــــت: يا رسول الله صفهم لنا، قال: (هم من جلدتنا، ويتكلمون بالسنــــتنا). قلت: فما تامرني ان ادركني ذلك؟ قال: (تلزم جماعة المسلـــمين وامامهم). قلت: فان لم يكن لهم جماعة ولا امام؟ قال: (فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو ان تعضَّ باصل شجـــرة، حتي يدركك الموت وانت علي ذلك).
وفي الواقع انا لا الوم بعض الغربيين علي موقفهم من زي المراة المسلمة فمن حقهم ان يدافعوا عما يؤمنون ويحافظوا علي هوية وثقافة بلدانهم واغلبيتهم المسيحية والله عز وجل يقول"وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ اَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ اِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ اَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّي يَاْتِيَ اللّهُ بِاَمْرِهِ اِنَّ اللّهَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ويقول سبحانه يَا اَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ اِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ اُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ اِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ويقول يُرِيدُونَ اَن يُطْفِئواْ نُورَ اللّهِ بِاَفْوَاهِهِمْ وَيَاْبَي اللّهُ اِلاَّ اَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . وما اصدق قول رسول الله (ص) يُوشِكُ الاُمَمُ انْ تُدَاعِيَ عَليْكُم كَمَا تُدَاعِيَ الاكَلَةُ الَي قَصْعَتِهَا، فقالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قالَ: بَلْ انْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثُيرٌ، وَلَكِنّكُم غُنَاءُ كَغُنَاءِ السّيْلِ، وَلَيَنْزِعَنّ الله مِنْ صُدُورِ عَدُوكُمْ المَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنّ الله في قُلُوبِكُم الَوَهْنَ، فقالَ قَائِلٌ: يَا رَسُول الله وَمَا الْوَهْنُ؟ قالَ: حُبّ الدّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوْتِ. غير اني اري وجوب مقاومة هذا الضلال في بلاد المسلمين قبل ان نرفع عقائرنا ضد غير المسلمين في الغرب الذين لا يرجون لله وقارا فان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم والا فان لسان حال غير المسلمين سيقول قول شاعرنا العربي:
اَسَدٌ عَلَيَّ، وَفِي الحُرُوْبِ نَعَامَةٌ
فَتَخَاءُ تَنْفِرُ مِنْ صَفِيْرِ الصَّافِرِ؟!
هَلاَّ بَرَزْتَ اِلَي غَزَالَةَ فِي الوَغَي
بَلْ كَانَ قَلْبُكَ فِي جَنَاحَيْ طَائِرِ

ہ امام مسجد اولي الالباب، بروكلين ـ نيويورك
الامين العام السابق للمجلس الاعلي للشؤون الاسلامية في نيجيريا
المحاضر السابق في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية والعربية جامعة مفتاح الدين ابادن نيجيريا
shikhtareq@aol.com

WalidSoliman
25/11/2006, 11:04 PM
يا سادة والله لا أعلم ماذا أقول، حسبي الله ونعم الوكيل، أنظروا حتى حسين فهمي الذي كان يصور مشاهد خلاعة وقلة أدب في السينما ومشاهد عارية يتحدث عن الحجاب والله لم يعد يتحدث ويتطاول على الدين سوى السفلة المارقين وسكنت الشيوخ والأئمة الجحور ولم يعد هناك أدب في الحديث عن أهم أركان ديننا الحنيف. أين أئمة ودعاة الوطن العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رحم الله الشيخ محمد متولي الشعراوي

حسبنا الله ونعم الوكيل ولا إله إلا الله

وليد

غالب ياسين
26/11/2006, 12:42 PM
يا سادة والله لا أعلم ماذا أقول، حسبي الله ونعم الوكيل، أنظروا حتى حسين فهمي الذي كان يصور مشاهد خلاعة وقلة أدب في السينما ومشاهد عارية يتحدث عن الحجاب والله لم يعد يتحدث ويتطاول على الدين سوى السفلة المارقين وسكنت الشيوخ والأئمة الجحور ولم يعد هناك أدب في الحديث عن أهم أركان ديننا الحنيف. أين أئمة ودعاة الوطن العربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رحم الله الشيخ محمد متولي الشعراوي

حسبنا الله ونعم الوكيل ولا إله إلا الله

وليد

انه عصر الرويبضه

ايناس حمدي
26/11/2006, 06:09 PM
حسين فهمي يتلقى هجوما "إلكترونيا" من المحجبات وأنصارهن
رغم اعتذاره عن وصفهن بـ"المعاقات ذهنيا"
حسين فهمي يتلقى هجوما "إلكترونيا" من المحجبات وأنصارهن


تلقى الفنان المصري حسين فهمي مئات الرسائل الالكترونية عبر هاتفه الجوال من نساء ورجال غاضبين بسبب تصريحاته التي اعتبرها الكثيرون "اهانة " لكل من ترتدي الحجاب، حيث وصفهن بأنهن معاقات ذهنيا، واستمرت الرسائل بالتهافت على فهمي رغم اعتذاره عن تصريحاته.

ومن بين تلك الرسائل التي تلقاها حسين "اتق الله في دينك" و"كما تدين تدان" و"ستقف غدا بين يدي الله عز وجل ليسألك عن هجومك علي المؤمنات"، وذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن منة الله حسين فهمي الابنة الكبرى التي انجبها من الفنانة ميرفت امين عبرت له عن سخطها الشديد مما ورد علي لسانه ودعته لأن يتراجع عما قـــاله املا في عفو الله عنه، كما دعت منة وهي خريجة الجامعة الامريكية والدها الي ان يتقرب من المولي عز وجل وان يكف عن الهجوم علي فريضة من فرائض الله عز وجل.

وكان فهمي اعلن عن تراجعه عما قاله حيث ابدي ندمه الشديد علي ما اسماها "بزلة اللسان التي فتحت عليه ابواب جهنم"، وقال أنه لم يقصد "السخرية من المحجبات ولكني وجدت هجــــوما شديدا على وزيــــر الثقافة حيث اصبح ضحية لرأي شخصي ما كان ينبغي ان يطرح في الصحف او يتداوله حملة الاقلام"

وذكرت الصحيفة ان حسين طلب من العديد من الفضائيات استضافته من اجل ان يعلن وجهة نظره، وقالت أنه بالرغم مما جناه من الهجوم الا انه ما زال حتى تلك اللحظة يرى ان فاروق حسني ضحية ليس من حق الآخرين ان يهاجموه ودعا لضرورة ان يكف المجتمع عن الاهتمام بتلك الخلافات وان يتفرغ الجميع للتنمية.

وذكر حسين أن مصر تواجه مشاكل مصيرية منذ فترة وان المستقبل ينذر بمزيد من المشاكل لذا ينبغي بأي حال ان نتفرغ لمعالجة تلك المخاطر ونبحث عن حلول لازمات البطالة والجوع والفساد وان نكف عن الكلام حول قضايا تم حسمها منذ خمسة عشر قرنا، كما دعا حسين كل سيدة ومحجبة ان تغفر له زلته وتقوم بالدعاء له كي يغفر الله له.



نحن لا تعنينا أفكار الممثلين فهم معرفون من احط البشر على الوجود ولكن ما يعنينا هو وزير فى حكومة بديار الاسلام ويدعى انه مسلم ومثقف واول شىء يجهله هو دينه إذأًً كيف هو مثقف

وأخيرا نقول إذا وكل الامر لغير اهله فانتظر الساعة ..

غالب ياسين
28/11/2006, 02:57 PM
إيفون ريدلي: فاروق حسني عار على الإسلام وينبغي أن يعزل

وصفت كلام الوزير "بالحقير" وقالت إن سجون العرب تعذب المسلمين بأوامر

أمريكية.. إيفون ريدلي:

فاروق حسني عار على الإسلام وينبغي أن يعزل

في محاضرة مثيرة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي تستضيفه القاهرة، هاجمت الصحفية البريطانية إيفون ريدلي التي كانت حركة "طالبان" اعتقلتها أثناء محاولتها دخول أفغانستان في أكتوبر 2001م قبل أن تطلق سراحها فيما بعد وتعلن إسلامها، تصريحات وزير الثقافة فاروق حسني التي هاجم فيها الحجاب.

وقالت: لقد التقطت اليوم صحفًا مصرية لأكتشف أن وزير الثقافة قد لقب النساء اللاتي يلبسن الحجاب بأنهن رجعيات، متسائلة: كيف يجرؤ وزير مسلم على قول ذلك، ولماذا يصمت رجال مصر ويقفون عاجزين عن إسكاته، بعد أن طعن هذا الوزير في شرف وعفة كل امرأة مسلمة ارتدت الحجاب.

ووصفت فاروق حسني بأنه "عار" على الإسلام، واعتبرت تصريحاته مجرد كلمات حقيرة، متسائلة: أية رسالة تلك التي يريد أن يرسلها إلى شبابنا بكلماته الخبيثة؟، وقالت إن هذا الوزير وجنسه هو تقليد شاحب من الرجال الحقيقيين خصوا أنفسهم في محاولة مثيرة للشفقة أن يصبحوا غربيين أكثر من الغربيين.

وأشارت ريدلي إلى أنه يجب أن يعزل الوزير من منصبه لإهانته كل امرأة مسلمة اختارت ارتدت الحجاب، لافتة إلى أن النقاب والحجاب أصبحا رمزًا لرفض أسلوب الحياة الغربية السلبي بما فيه من تعاطي المخدرات والمسكرات: إنها رسالة أخلاقية للغرب بأننا لا نريد أن نحيا بطريقتهم.

ورأت أن هؤلاء العرب الذين يريدون أن يكونوا غربيين في سلوكهم أكثر من الغربيين أنفسهم يثيرون السخرية أمام الآخرين.

ومن غرائب ما ذكرته قولها: آخر مرة زرت فيها القاهرة تم تلقيبي بالمتطرفة، الاتهام جاءني من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، "لأني عندما مد إلي يده لمصافحتي رفضت المصافحة ـ التزاما بحكم شرعي ـ فقال لي أنت متطرفة".

وحملت الصحفية البريطانية على النظم السياسية في العالم العربي لإهدار كرامة الإنسان، مشيرة إلى أن آلاف المسلمين ـ حسب قولها ـ يستمر تعذيبهم في جوانتانامو وقاعدة باجرام بأفغانستان وسجن أبو غريب وسجون الأشباح في أنحاء أخرى من العالم، وآخرون يعذبون في سوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر، وحتى هنا في مصر.

وقالت بأسى بالغ: إخواننا يعذبون في بلاد المسلمين بأوامر الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت متسائلة: من هو المتمدن ومن هو الإرهابي؟ لا أعرف، أنا مسلمة فقط لا أتبع شيخا بعينه ولا طائفة بعينها، أنا بكل بساطة اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة، هل هذا يكفي لاتهامي بأني متطرفة.
http://www.odabasham.net/show.php?sid=9321

زاهية بنت البحر
29/11/2006, 01:13 PM
من جانبه أيد الفنان حسين فهمي تصريحات وزير الثقافة ، واستنكر في مداخلة له مناقشة هذا الشىء "المتخلف" على حد قوله ، رابطا بين الحجاب وبين درجة رقي الأمم وتقدمها!

وأضاف فهمي : "90% من مجتمعاتنا العربية متخلفة بسبب كون المرأة محجبة .. فالمرأة محجبة ثقافيا وعلميا وفكريا" ، وأضاف واصفا المرأة المحجبة بأنها"معاقة

أخي المكرم غالب ياسين
لن أعلق على ماقاله وزير الثقافي المصري فاروق حسني فقد أشبع ردودا من الكثير من الناس في كل مكانولكن أن يدلي بدلوه في قضية الحجاب السيد حسين فهمي ويتهم المرأة المحجبة بالمعاقة فهذا كثير والله ,فمهما وصل فكر الممثل هذا إلى مستوى متقدم من الحضارة الأمريكية والغربية ,فإنه لن يستطيع معالجة إعاقة تفكيره عن مسار الخطأ مادام قد اتهم المرأة المحجبة بذلك , وبهذا الاتهام يعترض على المشرع الأعلى لآية الحجاب فمن تراه المعاق ؟
لك الشكر والتقدير
أختك
بنت البحر

سعيد مطر
31/05/2009, 05:11 PM
الخيانة جينات تنتقل من الأجداد للأبناء

فالنذالة والخيانة ترضع مع حليب الأمهات

أقرؤوا التاريخ يا بشر التاريخ يعيد نفسه

الخائن بالأمس خائنا اليوم أولاده والبنات

ما فعلوا من قبل هذا خيانة بعينها والنفاق

ما يفعلوا اليوم أساسه قبل فساد النيات

أبت الخيانة أن تفارقهم للخيانة راضعين

لأجل الكراسي يبيع الخائن أبناءه والبنات

من أجل دنيا وزينتها أصبح الجميع بائعين

بأبواب هيئة المم أذلاء صاغرين للممات