المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للدكتور شبير وخبراء علم النفس!



عامر العظم
25/12/2007, 07:19 AM
سؤال للدكتور شبير وخبراء علم النفس!

الأساتذة والمفكرون والمحللون والخبراء النفسيون الكرام
الأخ الدكتور شاكر شبير

لا بد لي أن أشكرك وأحييك أولا على مداخلاتك الفكرية العميقة وحضورك المميز. أنت مكسب كبير وطاقة فكرية عربية نفتخر بها.
لي صديق، من خارج الجمعية، يفكر ويعمل بصمت 18 ساعة في اليوم ويتحدث 18 دقيقة..أحببت أن اسألك عن تحليلك لشخصيته أنت والخبراء والمفكرين والمحللين لأتأكد إن كان تحليلي لشخصيته دقيقا أم لا..

كيف تتصور هذا الشخص؟
كيف تتخيله؟
ما صفاته الفكرية والنفسية والروحية؟

شاكرا سلفا لك ولكل الخبراء والمحللين آملا أن يكون هناك حوار علمي بيني بين المتداخلين والمتحاورين..

عامر العظم
25/12/2007, 07:19 AM
سؤال للدكتور شبير وخبراء علم النفس!

الأساتذة والمفكرون والمحللون والخبراء النفسيون الكرام
الأخ الدكتور شاكر شبير

لا بد لي أن أشكرك وأحييك أولا على مداخلاتك الفكرية العميقة وحضورك المميز. أنت مكسب كبير وطاقة فكرية عربية نفتخر بها.
لي صديق، من خارج الجمعية، يفكر ويعمل بصمت 18 ساعة في اليوم ويتحدث 18 دقيقة..أحببت أن اسألك عن تحليلك لشخصيته أنت والخبراء والمفكرين والمحللين لأتأكد إن كان تحليلي لشخصيته دقيقا أم لا..

كيف تتصور هذا الشخص؟
كيف تتخيله؟
ما صفاته الفكرية والنفسية والروحية؟

شاكرا سلفا لك ولكل الخبراء والمحللين آملا أن يكون هناك حوار علمي بيني بين المتداخلين والمتحاورين..

عبد السلام معلا
25/12/2007, 08:57 AM
سؤال للدكتور شبير وخبراء علم النفس!

]كيف تتصور هذا الشخص؟
كيف تتخيله؟
ما صفاته الفكرية والنفسية والروحية؟[/color]

[align=right]شاكرا سلفا لك ولكل الخبراء والمحللين آملا أن يكون هناك حوار علمي بيني بين المتداخلين..

الأستاذ الفاضل عامر العظم :
أستميحك والدكتور شبير عذراً ان ادلي بدلوي في الموضوع ..إذ لست مفكرا ولا محللا ولا خبيرا .. ولكن من حقي أن أعبر عن رأيي..

أعتقد أن صاحبك يتميز بالصفات التالية ...
* نكران الذات حد الإهمال .
* عدم حب الأضواء والشهرة والظهور بشكل حاسم.
* صادق مع نفسه ومع من حوله ، بل شديد الحساسية تجاه الآخرين فيما يتعلق بالصدق , في الأقوال والأفعال .
* بالغ الدقة في مواعيده والتزاماته .
* الإقدام والجرأة والتحلي بروح المبادرة والمبادأة.
* قد يكون صاحبك من النوع الخجول جداً ، والحساس تجاه المؤثرات المختلفة، لذلك فهو إنطوائي وكتوم الى حد بعيد..

تحية بلا تطفل

عبد السلام معلا
25/12/2007, 08:57 AM
سؤال للدكتور شبير وخبراء علم النفس!

]كيف تتصور هذا الشخص؟
كيف تتخيله؟
ما صفاته الفكرية والنفسية والروحية؟[/color]

[align=right]شاكرا سلفا لك ولكل الخبراء والمحللين آملا أن يكون هناك حوار علمي بيني بين المتداخلين..

الأستاذ الفاضل عامر العظم :
أستميحك والدكتور شبير عذراً ان ادلي بدلوي في الموضوع ..إذ لست مفكرا ولا محللا ولا خبيرا .. ولكن من حقي أن أعبر عن رأيي..

أعتقد أن صاحبك يتميز بالصفات التالية ...
* نكران الذات حد الإهمال .
* عدم حب الأضواء والشهرة والظهور بشكل حاسم.
* صادق مع نفسه ومع من حوله ، بل شديد الحساسية تجاه الآخرين فيما يتعلق بالصدق , في الأقوال والأفعال .
* بالغ الدقة في مواعيده والتزاماته .
* الإقدام والجرأة والتحلي بروح المبادرة والمبادأة.
* قد يكون صاحبك من النوع الخجول جداً ، والحساس تجاه المؤثرات المختلفة، لذلك فهو إنطوائي وكتوم الى حد بعيد..

تحية بلا تطفل

نظام الدين إبراهيم أوغلو
25/12/2007, 03:02 PM
إلى الأستاذ عامر العظم

تحية أخوية

قبل أن يجيب الأستاذ الدّكتور شبير على هذا السؤال بشكل واسع، يمكن أن أقول كلمتين حول هذا الموضوع : حسب رأي

أنّ هذا الصّديق العزيز قد أخذ تربية عائلية خاصة أو تربية مدارس خاصة. ولو أخذ التربية العامة كباقي الناس لما عاش منزوياً ومنطوياً على نفسه ولا رفض التعايش مع العصر والمجتمع الذي فيه، وهذا النوع من السّلوك بلا شك مرض نفسي فينظر إليه الناس نظرة " متطرف ـ حساس ـ خواف ـ أناني أو مصاب بأمراض نفسية أو إجتماعية.." فيجرّه إلى إنحطاط نفسي "لا سمح الله" والمصابين بهذه الأمراض عليهم أن يعالجوا من قبل علماء النفس أو أن يعلّموا أنفسهم للتعايش والإنسجام مع عامة الناس، وأن يتحملوا على كافة محاسن ومساويء الناس لأنّه لا يمكن أن يعيش أي إنسان في الأرض بدون إبتلاءات وصعوبات، فإن هرب من إبتلاء فيلاحقه إبتلاءات أخرى وأوصي هذا الصّديق أن يقرأ مقالتي حول الإبتلاء المنشور في واتا الحضارية وإسمه مفهوم الإبتلاء والجزاء في الدّين الإسلامي.
وأتمنى من الله تعالى لهذا الصّديق العزيز أن يرجع ويعيش مع أصدقائه و مجتمعه وأن يخالطهم ويسمع مشاكلهم وأرائهم وهو أيضاً أن يطرح مشاكله وأرائه.
وكونه مثقفاً كما نعلم من خلال تفكره العميق وعمله المتواصل ل 18 ساعة وعدم تحدثه إلاّ 18 دقيقة، يمكن أن يفيد الناس ويعالج مشاكلهم بعد أن يرجع إلى الفطرة السليمة التي فطر الله إليه ، ثمّ أنّ الإنسان عندما يفكر ويتكلم ويناقش الناس كثيراً ينفتح أفقه ويتوسع خبراته ويبتعد عن الأنانية والإنزواء على النفس كذلك.

والله الشّافي والمعافي

نظام الدين إبراهيم أوغلو
25/12/2007, 03:02 PM
إلى الأستاذ عامر العظم

تحية أخوية

قبل أن يجيب الأستاذ الدّكتور شبير على هذا السؤال بشكل واسع، يمكن أن أقول كلمتين حول هذا الموضوع : حسب رأي

أنّ هذا الصّديق العزيز قد أخذ تربية عائلية خاصة أو تربية مدارس خاصة. ولو أخذ التربية العامة كباقي الناس لما عاش منزوياً ومنطوياً على نفسه ولا رفض التعايش مع العصر والمجتمع الذي فيه، وهذا النوع من السّلوك بلا شك مرض نفسي فينظر إليه الناس نظرة " متطرف ـ حساس ـ خواف ـ أناني أو مصاب بأمراض نفسية أو إجتماعية.." فيجرّه إلى إنحطاط نفسي "لا سمح الله" والمصابين بهذه الأمراض عليهم أن يعالجوا من قبل علماء النفس أو أن يعلّموا أنفسهم للتعايش والإنسجام مع عامة الناس، وأن يتحملوا على كافة محاسن ومساويء الناس لأنّه لا يمكن أن يعيش أي إنسان في الأرض بدون إبتلاءات وصعوبات، فإن هرب من إبتلاء فيلاحقه إبتلاءات أخرى وأوصي هذا الصّديق أن يقرأ مقالتي حول الإبتلاء المنشور في واتا الحضارية وإسمه مفهوم الإبتلاء والجزاء في الدّين الإسلامي.
وأتمنى من الله تعالى لهذا الصّديق العزيز أن يرجع ويعيش مع أصدقائه و مجتمعه وأن يخالطهم ويسمع مشاكلهم وأرائهم وهو أيضاً أن يطرح مشاكله وأرائه.
وكونه مثقفاً كما نعلم من خلال تفكره العميق وعمله المتواصل ل 18 ساعة وعدم تحدثه إلاّ 18 دقيقة، يمكن أن يفيد الناس ويعالج مشاكلهم بعد أن يرجع إلى الفطرة السليمة التي فطر الله إليه ، ثمّ أنّ الإنسان عندما يفكر ويتكلم ويناقش الناس كثيراً ينفتح أفقه ويتوسع خبراته ويبتعد عن الأنانية والإنزواء على النفس كذلك.

والله الشّافي والمعافي

Dr. Schaker S. Schubaer
30/12/2007, 10:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على رسوله الأمين

لوحة رقم (1): سؤال لا بد من مواجهته

لماذا نحن خائفون من التداخل في واتا؟
الهذه الدرجة نفتقد الثقة في أنفسنا؟
كيف نكون رواداً وليس لدينا ثقة في أنفسنا، مع أن جزء من وظيفة الرواد هو زرع ثقة الأمة بنفسها؟!

أمر عجيب أن يشاهد مئات من الأعضاء والضيوف المسار،
ثم لا يتداخل سوى عدد أصابع اليد!
لماذا هذا التخوف من المشاركة؟ لماذا نحن خائفون ووجلون؟
يُطرح موضوع أو مسألة للنقاش فيسود خوف داخلي من الإدلاء برأي.
هل نفتقر إلى الثقة في النفس لطرح مداخلاتنا؟؟!!

أنخاف أن نخطأ أمام هذا الحشد من العقول من العلماء والأدباء والمفكرين؟
أنخاف أن يكون لنا في المداخلة مقلب، يخدش صورتنا الاجتماعية أو الغطاء الذي نغلف به أنفسنا؟
صحيح أن النشر في واتا أمام هذا الحشد من العقول يمثل مسؤولية والتزام كما قال أخونا الكريم الأستاذ الأسدي، لكن يجب أن لا يتحول هذا الخوف من مواجهة العقول إلى حالة من الهلع الذي يشل الفكر.

عند طرح قضية أو إصدار حكم، على المُداخِل أن يحسب حساب الأطر المهنية المؤهلة للحكم على جانب من جوانب القضية أو الحكم الذي تم طرحه، لكن هذه الحيطة لا تشل المرء عن المداخلة، خاصة، أننا نتحدث عن طبقة الرواد أو طبقة النخبة في هذه الأمة.

فإن كان حكمي خطأ، أكون على استعداد للتراجع، عندما يتبين لي خطأ ما طرحته، ولا أتخذ من موقف:
معزة ولو طارت، موقفاً لي. فإن أخطأت فإيجابيتها أنها منحتني فرصة للتعلم، وإن أصبت عززت قناعاتي. ومخرج لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما قال: من اجتهد وأخطأ فله أجر، ومن أصاب فله أجرين.
لذا فالهلاك في الجمود الفكري وتوقف الاجتهاد. من هنا كان اختيار قول كيبلنج:

And stoop and build 'em up with worn-out tools:

لذا أعجبني السلوك الإيجابي للإخوة الكرام عبد السلام معلا ونظام الدين إبراهيم أوغلو، من خلال مشاركتهم، بغض النظر بغض النظر عن مدى توافقنا في الآراء.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
30/12/2007, 10:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على رسوله الأمين

لوحة رقم (1): سؤال لا بد من مواجهته

لماذا نحن خائفون من التداخل في واتا؟
الهذه الدرجة نفتقد الثقة في أنفسنا؟
كيف نكون رواداً وليس لدينا ثقة في أنفسنا، مع أن جزء من وظيفة الرواد هو زرع ثقة الأمة بنفسها؟!

أمر عجيب أن يشاهد مئات من الأعضاء والضيوف المسار،
ثم لا يتداخل سوى عدد أصابع اليد!
لماذا هذا التخوف من المشاركة؟ لماذا نحن خائفون ووجلون؟
يُطرح موضوع أو مسألة للنقاش فيسود خوف داخلي من الإدلاء برأي.
هل نفتقر إلى الثقة في النفس لطرح مداخلاتنا؟؟!!

أنخاف أن نخطأ أمام هذا الحشد من العقول من العلماء والأدباء والمفكرين؟
أنخاف أن يكون لنا في المداخلة مقلب، يخدش صورتنا الاجتماعية أو الغطاء الذي نغلف به أنفسنا؟
صحيح أن النشر في واتا أمام هذا الحشد من العقول يمثل مسؤولية والتزام كما قال أخونا الكريم الأستاذ الأسدي، لكن يجب أن لا يتحول هذا الخوف من مواجهة العقول إلى حالة من الهلع الذي يشل الفكر.

عند طرح قضية أو إصدار حكم، على المُداخِل أن يحسب حساب الأطر المهنية المؤهلة للحكم على جانب من جوانب القضية أو الحكم الذي تم طرحه، لكن هذه الحيطة لا تشل المرء عن المداخلة، خاصة، أننا نتحدث عن طبقة الرواد أو طبقة النخبة في هذه الأمة.

فإن كان حكمي خطأ، أكون على استعداد للتراجع، عندما يتبين لي خطأ ما طرحته، ولا أتخذ من موقف:
معزة ولو طارت، موقفاً لي. فإن أخطأت فإيجابيتها أنها منحتني فرصة للتعلم، وإن أصبت عززت قناعاتي. ومخرج لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما قال: من اجتهد وأخطأ فله أجر، ومن أصاب فله أجرين.
لذا فالهلاك في الجمود الفكري وتوقف الاجتهاد. من هنا كان اختيار قول كيبلنج:

And stoop and build 'em up with worn-out tools:

لذا أعجبني السلوك الإيجابي للإخوة الكرام عبد السلام معلا ونظام الدين إبراهيم أوغلو، من خلال مشاركتهم، بغض النظر بغض النظر عن مدى توافقنا في الآراء.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
30/12/2007, 11:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (2): تحويل السؤال المطروح

السؤال المطلوب إجابته:
يتلخص هذا السؤال في جملة أخي الكريم الأستاذ عامر العظم:

اسألك عن تحليلك لشخصيته:
كيف تتصور هذا الشخص؟
كيف تتخيله؟
ما صفاته الفكرية والنفسية والروحية؟

المعطيات (البيانات الحقلية):
1. صديق للأخ الكريم عامر العظم،
2. من خارج الجمعية، أي ليس عضواً في الجمعية،
3. يفكر ويعمل بصمت 18 ساعة في اليوم، ويتحدث 18 دقيقة.

طبيعة العمل المطلوب:

1. لماذا مع أنه صديق للأخ الكريم عامر، ويعمل بمعدل 18 ساعة يومياً،إلا أنه لم يسجل كعضو في الجمعية؟
2. مع أنه يعمل بشكل مكثف (لا يتحدث سوى 18 دقيقة خلال العمل بمعدل 18 ساعة/يوم)، إلا أنه يحرض على العمل خلف الكواليس؟

العمل المطلوب تشخيصي Diagnosis، وهو ما يعني أنه ممارسة مهنية.

لا بد وأن تخضع الممارسة المهنية لمثلث المهنية التخصصية Professionalism، التي سبق تقديمها وشرحها في مداخلة سابقة. أضلاع مثلث المهنية تشمل:

1. المهارات Skills:
وهي تتناول الجوانب الفنية، التي تسأل مدى كفاية البيانات الحقلية (العينة السلوكية)التي لدى المهني المحترف. والكفاية هنا تعني كفايتها للوصول إلى التشخيص، بما في ذلك التشخيص التمييزي Differential Diagnosis. هذا إذا ما كان دافع السلوك تحت الدراسة نفسياً. ثم تحديد الأدوات المهنية التي تجمع المزيد من العينة السلوكية، إن استلزم الأمر ذلك، مثل الاختبارات النفسية Psychological Tests الفردية منها أو الجماعية.

2. المعايير The Standards:
البدء في تناول الحالة لا بد أن يكون بناء على طلب الحالة أو الوصي على الحالة (أي من له تخويل).
كيف يمكن ممارسة حالة، ممارسة حالة بعينها لا يجوز حصوله أمام الجمهور، إلا إذا كان أمام مهنيين محترفين أو متدربين، وبعد الاستئذان من صاحب الحالة.

3. الأخلاق المهنية Professional Ethical Codes:
وجوب الاحتفاط بأسرار العملاء الذين يتناول حالاتهم المهني، إفشاءأسرار الحالات هو عمل لا أخلاقي.
تناول حالة مهنية في الأحاديث والتسلية هو عمل لا أخلاقي.
زيادة حجم العينة السلوكية يعني التوغل في خصوصية الفرد، وهو أمر لا يسمح به إلا إذا كان في مصلحة الفرد، وضمن ضوابط مهنية محددة.

تحويل السؤال Transforming the question

ولما كانت المعايير المهنية لا تسمح بتناول هذه الحالة بهذه الصورة، وكذلك لا تجيزها الأخلاق المهنية، فيمكن أن يعاد صياغة كالتالي:

بشكل عام إذا كان هناك شخص (أي شخص، وليس شخص محدد بعينه) بالمواصفات التالية:

1. صديق،
2. متفاني في خدمة واتا،
3. لم ينتسب لواتا،
4. مع كثرة عمله لواتا، لا يريد أن يظهر ويصر على الخدمة من خلال الباب الخلفي المساند.

هل هناك تفسير محتمل لهذه السلوك التي تبدو ظاهرياً متناقضة؟

عندئذ تكون المناقشة علمية عامة، ولا تتناول خصوصيات.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
30/12/2007, 11:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (2): تحويل السؤال المطروح

السؤال المطلوب إجابته:
يتلخص هذا السؤال في جملة أخي الكريم الأستاذ عامر العظم:

اسألك عن تحليلك لشخصيته:
كيف تتصور هذا الشخص؟
كيف تتخيله؟
ما صفاته الفكرية والنفسية والروحية؟

المعطيات (البيانات الحقلية):
1. صديق للأخ الكريم عامر العظم،
2. من خارج الجمعية، أي ليس عضواً في الجمعية،
3. يفكر ويعمل بصمت 18 ساعة في اليوم، ويتحدث 18 دقيقة.

طبيعة العمل المطلوب:

1. لماذا مع أنه صديق للأخ الكريم عامر، ويعمل بمعدل 18 ساعة يومياً،إلا أنه لم يسجل كعضو في الجمعية؟
2. مع أنه يعمل بشكل مكثف (لا يتحدث سوى 18 دقيقة خلال العمل بمعدل 18 ساعة/يوم)، إلا أنه يحرض على العمل خلف الكواليس؟

العمل المطلوب تشخيصي Diagnosis، وهو ما يعني أنه ممارسة مهنية.

لا بد وأن تخضع الممارسة المهنية لمثلث المهنية التخصصية Professionalism، التي سبق تقديمها وشرحها في مداخلة سابقة. أضلاع مثلث المهنية تشمل:

1. المهارات Skills:
وهي تتناول الجوانب الفنية، التي تسأل مدى كفاية البيانات الحقلية (العينة السلوكية)التي لدى المهني المحترف. والكفاية هنا تعني كفايتها للوصول إلى التشخيص، بما في ذلك التشخيص التمييزي Differential Diagnosis. هذا إذا ما كان دافع السلوك تحت الدراسة نفسياً. ثم تحديد الأدوات المهنية التي تجمع المزيد من العينة السلوكية، إن استلزم الأمر ذلك، مثل الاختبارات النفسية Psychological Tests الفردية منها أو الجماعية.

2. المعايير The Standards:
البدء في تناول الحالة لا بد أن يكون بناء على طلب الحالة أو الوصي على الحالة (أي من له تخويل).
كيف يمكن ممارسة حالة، ممارسة حالة بعينها لا يجوز حصوله أمام الجمهور، إلا إذا كان أمام مهنيين محترفين أو متدربين، وبعد الاستئذان من صاحب الحالة.

3. الأخلاق المهنية Professional Ethical Codes:
وجوب الاحتفاط بأسرار العملاء الذين يتناول حالاتهم المهني، إفشاءأسرار الحالات هو عمل لا أخلاقي.
تناول حالة مهنية في الأحاديث والتسلية هو عمل لا أخلاقي.
زيادة حجم العينة السلوكية يعني التوغل في خصوصية الفرد، وهو أمر لا يسمح به إلا إذا كان في مصلحة الفرد، وضمن ضوابط مهنية محددة.

تحويل السؤال Transforming the question

ولما كانت المعايير المهنية لا تسمح بتناول هذه الحالة بهذه الصورة، وكذلك لا تجيزها الأخلاق المهنية، فيمكن أن يعاد صياغة كالتالي:

بشكل عام إذا كان هناك شخص (أي شخص، وليس شخص محدد بعينه) بالمواصفات التالية:

1. صديق،
2. متفاني في خدمة واتا،
3. لم ينتسب لواتا،
4. مع كثرة عمله لواتا، لا يريد أن يظهر ويصر على الخدمة من خلال الباب الخلفي المساند.

هل هناك تفسير محتمل لهذه السلوك التي تبدو ظاهرياً متناقضة؟

عندئذ تكون المناقشة علمية عامة، ولا تتناول خصوصيات.

وبالله التوفيق،،،

جورج عساف
31/12/2007, 11:28 AM
الأستاذ عامر العظم : أبين لك رأيي المتواضع في صديقك المحترم :
شخص حازم جدا - كثير الانتاج - بعيد عن توافه الأمور - يفكر جدا في المستقبل ونظره دوما نحو الأمام - مستوى ذكاؤه يفوق مستوى ذكاء من هم حوله - طيب القلب جدا وحساس - شاعري - تعرض خلال حياته لصدمات من الناس بسبب ثقته فيهم وخيبة أمله بعد أن خذلوه - يرى أن لا فائدة من اقناع الناس بوجهة نظره بل يستخدم نتائج أعماله كي تخبر الناس - مكتئب - قلق - حذر جدا من الناس - أنشأه أهله على أساس أن لا شخصية له وهو يرفض هذه الفكرة ولكنها نمت في داخله ويحاربها بصمته واكتئابه . أعتقد أن صديقك بحاجة لعلاج من قبل مختص أمراض نفسية عصبية ليتخلص من حالة الاكتئاب والقلق كي لا تتفاقم وتتحول الى أخطر من ذلك كالفصام مثلا .
مع الشكر والتقدير
جورج عساف