حسن رحيم الخرساني
03/01/2008, 01:39 AM
في مساءِ الضباب التقطتُ العصافيرَ من شارع العابرين
كان البنفسجُ يحلمُ في آخر الليل مثلي
يستنشقُ الذكرياتِ التي لن تعود..
وفي ساعة الخوفِ دقاتُ صمتٍ تئنُ
وقداسُ ترتيلُ هذا المهاجر ينهارُ.. لا
.. أصدقائي رموا بي – حطامٌ مُهشم –.
رموا بي.. وسارَ الشراعُ المعطرُ من ساحل الحب يا سندباد..
قادمٌ من عيونِ الشجيراتِ ينأى
وذاك الغروبُ يجرجرُ معناكَ مني
– الهي وحيداً تحملتُ صمتَ الغريب –
شربتُ الشتاءَ المسافر
تدقُ النواقيسُ.. أصحو.. أسيرُ إليهم
هم.. المتعبينَ.. هم.. الذكريات
في مساءِ الضبابِ التقيتُ العصافيرَ وحدي.. صرختُ
وسالتْ دموعي ترددُ :
هذا الصدى النازفُ المر.. هذا..
بكيتُ وعادَ المساءُ يلملمُ طيفَ النوارس.. ماذا.. لماذا
وفي ساعة الخوفِ..
خـوفي !.
كان البنفسجُ يحلمُ في آخر الليل مثلي
يستنشقُ الذكرياتِ التي لن تعود..
وفي ساعة الخوفِ دقاتُ صمتٍ تئنُ
وقداسُ ترتيلُ هذا المهاجر ينهارُ.. لا
.. أصدقائي رموا بي – حطامٌ مُهشم –.
رموا بي.. وسارَ الشراعُ المعطرُ من ساحل الحب يا سندباد..
قادمٌ من عيونِ الشجيراتِ ينأى
وذاك الغروبُ يجرجرُ معناكَ مني
– الهي وحيداً تحملتُ صمتَ الغريب –
شربتُ الشتاءَ المسافر
تدقُ النواقيسُ.. أصحو.. أسيرُ إليهم
هم.. المتعبينَ.. هم.. الذكريات
في مساءِ الضبابِ التقيتُ العصافيرَ وحدي.. صرختُ
وسالتْ دموعي ترددُ :
هذا الصدى النازفُ المر.. هذا..
بكيتُ وعادَ المساءُ يلملمُ طيفَ النوارس.. ماذا.. لماذا
وفي ساعة الخوفِ..
خـوفي !.