مسابقة شعرية دولية لأجمل قصيدة تجسد حدث التكريم

[إدارة الجمعية]

مسابقة شعرية دولية لأجمل قصيدة تجسد حدث التكريم

تعلن الجمعية عن إجراء مسابقة شعرية دولية لأجمل قصيدة تجسد حدث التكريم..

يرجى من الراغبين في المشاركة استعراض صور المكرمين أدناه أو على الصفحة الرئيسة ثم نشر قصائدهم هنا أوإرسالها إلى بريد الجمعية إن لم يكونوا أعضاء في الجمعية (علما أن الجمعية تفضل تسجيله ونشر قصيدته بنفسه/ها):
info@arabswata.org

كما يستطيع كل شاعر كتب قصيدة بالحدث أن يعيد نشرها أيضا..

http://arabswata.info/audio/Vangelis.mp3

[إدارة الجمعية]

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1_1199136655.jpg

[إدارة الجمعية]

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1_1199136949.jpg

[إدارة الجمعية]

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/1_1199137173.jpg

[إدارة الجمعية]

http://www.arabswata.org/forums/uploaded/11_1199143742.jpg

والشِّعرُ راحَ يجلجلُ!

عشرات القصائد كتبت ولا تزال تكتب في وعن واتا!

أبيات نظمها الشاعر جورج فرح قبل ثلاث سنوات في التكريم السنوي الأول في 1 يناير، 2005!


http://www.arabswata.org/WATA-Logo.gif

ويطـل عيـدٌّ أوَّلُ = فيعجُّ فيهِ المحفَــلُ
العِلمُ فيهِ مكــرَّمٌ =والشِّعرُ راحَ يجلجلُ
تتهافت الأعلامُ من =كلّ البلادِ، تؤَمّـلُ
أنعِم بهذا الجمعِ يـا =ذا العِلمِ فهو المِئوَلُ


هل ستكون القصائد المشاركة في المسابقة مختلفة؟!

[صهيب نبهان]

..

هذه فرصةٌ رائعةٌ لِتنافسٍ شريف

أتمنى لو أجد الوقتَ لأشارك

كونوا بخيرٍ أحبتي

..

[حسن حجازى]

عندما تتكلم الحروف وتصدح القوافي
تحية لواتا في عيدها وعيدنا
حسن حجازي


عندما أطلَ العيد ُ !


عيد ٌ أطل َ علينا
وأي عيد ُ
لنْ نقول َ بعد َ اليوم ِ
كيف َ جئتَ يا عيد ُ ؟
بالمنى بالمودة ِ
والأفراح ُ سامقة ٌ
أظلت ْ كل َ الأحبة ِ
وهلت المواعيد ُ
أكتملَ اليوم ُ
بالأفراح ِ سامرنا
مع الأعياد ِ
بشْرٌ وتمجيد ُ
أظلَ الكون َ
يوم ُ مقدمه ِ
وعطَرَ الدنيا
وغَنَتْ للهوى البيد ُ
يا حادي العيس ِ
حَدث عن مفاخرنا
وانشد ما شئتَ
فخراً وتمجيد ِ
عادت أسواقنا
بالشعرِ منشدة ً
وكم ْ غارَ
سوق ُ عكاظ ٍ
من تألقنا
وعادت لمكة
أشعارُ الأماجيد ِ
المجد ُ درب ٌ
قد اخترناه ُ طواعية ً
وحب ُ الله ِ رائدنا
وقرآنه ُ برباط ِ العز ِ مشدود ِ
في رباط ٍ ليوم ِ البعث ِ
أصبحنا
علي العزم ِ
على الجدِ
ودوماً على الجود ِ
حدثي يا ريحَ الصَبا عنا
أنَّا شباب ٌ لا نفِل ُ
ويفل ُ من بأسِنا الحديد ُ
حملنا راية َ المجد ِ
على الأزمان ِ شامخةً ً
وغنت جوارح ُ الطير ِ لنا
مهنئة ً
وملأت سماء َ الكون ِ الأغاريد ُ
هنيئا ً لنا بواتا ورجالاتها
ما دامت هناكَ فى الصدر ِ أنفاس ٌ
وللشدو ِ ترديد ُ
سكنتِ فى القلب ِ واتا
فى خبايا الروح ِ
فى ثنايا البوح ِ
فى قلبِ قلبي
وفى الوريد ِ
طابت لكم الأفراح ُ
دائمة ً
ودامت لنا بكم
رايات ُ العز ِ
مرفرة ً
ويرقصُ من الزهو
سامرنا
والقصيدُ من مدحكِ
يغارُ من القصيد ِ
رفعت ِ واتا هاماتنا
فى سماءِ الخلد ِ
شامخة ً
من شدو ٍ وتغريد ِ
فهيا أبناءَ واتا
فأصنعوا للعلا
صرحاً
يبيد ًُ الزمان ُ
ومجدنا
لا يبيدُ !
واسطروا للمجد ِ
ما شئتم
من مكارم ِ الأخلاقِ
صروحا ً
لأياتِ من الفخرِ
تبقى مدى الأيام ِ
شامخة ً
تزيد ُ من أمجادنا
وتعيد ُ
تذكرُ أننا أنشدنا
لأفراح ِ واتا
وفى عرسها
الندي
كم طابت لنا
بواتا الأناشيد ُ !

[هلال الفارع]

فَتِّشْ إذا شئتَ في الشِّريان عن "واتا" !!
*شعر: هــلال الفــارع

طابتْ كُؤوسُ حُروفي، واشْتَهَتْ نَغَمي=فقلتُ: يا شَفَةَ السُّقْيا.. أَلاَ انْسَجِمي
وَعانِقي لَثغَةَ الحَرْفِ التي ظَمِئَتْ=إلى لَمَاكِ، وعانَتْ عُجْمَةَ النَّهَمِ
قالَتْ: كَفاكَ..فَلِي في شَهْقَتي عَطَشٌ=يَعُبُّ مِلْحَ النَّوى مِنْ فائِضِ الألَمِ؟!
أَأَشْتَهي وَصْلَ كَأْسٍ حَفَّها وَجَعٌ=يَمْتَدُّ مِنْ غُصَّةِ المَنْفى إلى حُلُمي؟!
بَكَيْتُ، وانْحَطَمَتْ في خاطِري مُدُنٌ=لَوَّنْتُها بِنَجيعِ الخَوْفِ والنَّدَمِ
يا أيُّها اللَّيلُ ماذا لوْ غَفَوْتُ، ولي=في فَزَّةِ الفَجْرِ ما يَهفُو إليهِ فَمي؟
أَمَا جُبِلْتُ أنا مِنْ طِينَةٍ شَبِعَتْ=شَوْقًا إلى الغيْمِ، أَو لَثْمًا مِنَ الدِّيَمِ؟
"واتا" أَرِيحِي قليلاً خافِقي فلقد=أعْيَتْهُ رِحْلَةُ نَزَّاعٍ إِلى القِمَمِ
وعاجَ يَسْأَلُ في عينيكِ عَنَ وَلَهٍ=يَرُمُّ منهُ بقايا نَبْضِهِ السَّئِمِ
فاسْتَقْبِليهِ وَلُمِّي نَزْفَهُ فَعَلى=شُطْآنِهِِ لم يَزَلْ يَذْرُو نَدِيَّ دَمِي
ماذا أَرَى اليومَ في الآفاقِ؟ هلْ نَبَتَتْ=بَيارِقُ المَجْدِ، أمْ شَبَّتْ ذُرا الشَّمَمِ
أمْ نَشَّرَ الشِّعْرُ أَحلامًا مُلَوَّنَةً=تَغْدو بِمُرْتَشَفِ الإبداعِ لِلأُمَمِ؟!
هُنا تَنَفَّسَ صُبْحٌ سافِرٌ شَجَنًا=فَحَنَّتِ اللَّحظَةُ الخَرْساءُ لِلْكَلِمِ
وأينَ كفَّاكِ؟ هلْ شِعري سَيُسْعِفُني=حتَّى أُعَطِّرَ مِنْ بَوْحَيْهِما قَلَمِي؟
رَدَّتْ مَهابَتُها العُظْمى، فَكَرَّمَني=مِنْها شُمُوخُ الوفا والنُّبْلِ والكَرَمِ
"واتا".. ويبسِمُ وَجْهُ الأرضِ مُؤْتَلِِقًا=وَلا يُغادِرُها إلاَّ لِمُبْتَسَمِ
كَأَنَّها البحرُ، إِنْ نامَتْ شَواطِئُهُ=ضَجَّتْ مَوائِجُهُ فيها، فلمْ تَنَمِ
فَإِنْ شَكَتْ كُلُّ خَيْلِ الأَرْضِ مِنْ نَصَبٍ=أَبْقَتْ على شَرَرِ الهَبَّاتِ واللُّجُمِ
تَأْوي النُّجومُ إلى شُرْفاتِها وَبِها=شَوْقٌ إلى وَجْهِها الْمَوْسُومِِ بِالْقِيَمِ
ولا تُغادِرُها إلا لِتَسْكُنَها=وَتِلكَ "واتا".. هَوًى في الصَّحْوِ والْحُلُمِ
وَلَسْتُ أعرِفُ في دُنْيايَ مِنْ أَحَدٍ=شَدَّ الرِّحالَ إليْها، ثمَّ لَمْ يَهِمِ
"اللهُ أَكبَرُ" طارَتْ في الفَضاءِ هُدًى=فَزَلْزَلَتْ كُلَّ باغٍ أَخْرَسٍ.. وَعَمِ
وَعَطَّرَتْ بِشَذَى التَّكْريمِ كَوْكَبَةً=كَأَنَّها الشُّهُبُ البَلْقاءُ في الظُّلَمِ
ما عادَ يُعْوِزُهُمْ مِنْ بَعْدِهِ رُتَبٌ=فقدْ كَفَتْهُمْ عَنِ التَّفكيرِ في اللَّمَمِ
يا.. لو نَظَرْتَ إليها في تَوَرُّدِها=وَرُحْتَ تُنْشِدُها في رائِعِ النَّغَمِ
إِذًا رَأَيْتَ شُمُوخًا جَلَّ ناسِجُهُ=مُدَجَّجًا بِحُروفِ النُّورِ والْهِمَمِ
يُدَوِّنُ المجْدَ فيها لِلوَرَى حَدَثًا=لا في حَديثٍ لَهُ صِنْوٌ، ولا قِدَمِ
لمَّا تَنادَتْ نَواحي الأرضِ واجتمعت=في ذاتِ شوقٍ إلى زَهوٍ وَمُحْتَدَمِ
أَلْقى الحَنينُ إلى "واتا" سَفائِنَهُ=لِكَيْ تُحَمِّلَهُ مِنْ مَجْدِها العَرِمِ
أُحِبُّها، وَلَها نَبْضِي وَقافِيَتي=فَلا تُراهِنْ عَلى هَجْرٍ وَمُخْتَصَمِ
فَتِّشْ إِذا شِئْتَ في الشِّرْيانِ عنْ سَبَبٍ=فإنَّ فيه هَوَى "واتا".. وليسَ دَمي!!

[عبدالسلام مصباح]

ا لأ خ
الدكتـــــــــور
ه
لا
ل
الفـــــــــارع
أيهــــا الشاعــــر المتألــق دومـــاً
بوركـــــتَ
و
بــــــورك قلمـــــك
و
كـــل قصيـــــدة
و
أنـــــتَ
تنثـــر الحـــب والجمـــال والفــــرح


:fl: :fl: :fl: :fl: :fl:

[فواز الجبر]

أيها الفارع الفارع

قطعة ولا أجمل

لك من القلب تحية

[ابراهيم خليل ابراهيم]

عندما تتكلم الحروف وتصدح القوافي
تحية لواتا في عيدها وعيدنا


عندما أطلَ العيد ُ !
حسن حجازى

عيد ٌ أطل َ علينا
وأي عيد ُ
لن نقول َ بعد َ اليوم ِ
كيف َ جئتَ يا عيد ُ ؟
بالمنى بالمودة ِ
والأفراح ُ سامقة ٌ
أظلت كل َ الأحبة ِ
وهلت المواعيد ُ
أكتملَ اليوم ُ
بالأفراح ِ سامرنا
مع الأعياد ِ
بشْر ٌ وتمجيد ُ
أظلَ الكون َ
يوم ُ مقدمه ِ
وعطرَ الدنيا
وغَنَت ْ للهوى البيد ُ
يا حادي العيس
حَدث عن مفاخرنا
وانشد ما شئتَ
من فخرٍ وتمجيد ِ
عادت أسواقنا
بالوجد ِ منشدة ً
وكم ْ غارَ
سوق ُ عكاظ ٍ
من تألقنا
وعادت لمكة
أشعارُ الأماجيد ِ
المجد ُ درب ٌ
قد اخترناه ُ طواعية ً
وحب ُ الله ِ رائدنا
وقرآنه ُ برباط ِ العز ِ مشدود ِ
في رباط ٍ ليوم ِ البعث ِ
أصبحنا
علي العزم ِ
على الجدِ
ودوماً على الجود ِ
حدثي يا ريحَ الصَبا عنا
أنَّا شباب ٌ لا نفِل ُ
ويفل ُ من بأسِنا الحديد ُ
حملنا راية َ المجد ِ
للأزمان ِ شامخةً ً
وغنت جوارح ُ الطير ِ لنا
مهنئة ً
وملأت سماء َ الكون ِ الأغاريد ُ
هنيئا ً لنا بواتا ورجالاتها
ما دامت هناكَ فى الصدر ِ أنفاس ٌ
وللشدو ِ ترديد ُ
طابت لكم الأفراح ُ
دائمة ٌ
ودامت لنا بكم
رايات ُ العز ِ
مرفرة ً
ويرقصُ من الزهو
سامرناً
والقصيدُ من الشدو
يغارُ من مدحه القصيد ُ
رفعنا هاماتنا
فى سماءِ الخلد ِ شامخة ً
من شدو ٍ وتغريد ِ
فهيا أبناء واتا
أصنعوا للعلا
صرحاً
يبيد ًُ الزمان ُ
ولا يبيد ُ !
وسطروا للمجد ِ
ما شئتم
من مكارم ِ الأخلاقِ
صروحا ً
لأياتِ من الفخارِِ
تبقى مدى الأيام ِ
شامخة ً
تزيد ُ من أمجادنا
وتعيد ً
تذكرُ أننا أنشدنا
لأفراح ِ واتا
وفى عرسها
الندي
طابت لنا الأناشيد ُ !
_________
الاخ الكريم حسن حجازى
اشكرك على هذه اللمحة الطيبة والكلمات الرقيقة
وشكرا الى اسرة الجمعية
والف مبروك للاخوة والاخوات

[عمر طرافي البوسعادي]

روعة قصيدة الشاعر الفنان هلال الفارع في واتا فوق ما يحمل اللفظ ويقوى عليه إحساس شاعر
ساحرة وربي
حفظك الله من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة ودمت بهذا الجمال البهي
البوسعادي

[لطفي منصور]

قلبي يطير إلى واتا يحييها


قلبي يطير إلى واتا يحييها= والفكر جال بروضات يناجيها
كانت كأم لأبناء تطارحهم=أحلى الأماني وآمالا تمنّيها
والدفء فيها من الإخلاص منبعه=كالشمس تبدو إذا رقّت حواشيها
يا ناثر التبر في واحاتها دررا=قم عانق الشمس فخرا في أعاليها
هذي النوابغ في أحضانها شهب=تزهو بفخر إذا جابت نواديها
أنغام ودّ لواتا لا يماثلها=بالودّ كفء ولا ناد يباريها
كلّ النوادي إذا ما جئت تجمعها=جهدا، توازي غديرا من سواقيها
المبدع الفذّ في أحداقها علم=من نبل قصد تفدّيه ويفديها
والكل ينثر من إبداعه دررا=والحضن ( واتا ) بعطر القول نرويها
غدت محجا لذي فكر ونابغة=كأنّ عبقر إلهاما غدا فيها
لو جئت تحصي عقولا في مرابعها=لاحترت عجزا وما ظني ستحصيها
قلائد الشعر في واتا تزيّنها=روائع النثر إعجابا تهنيها
لو جفّ نبع لها في أوج روعتها=تبقى منارا وشرياني يغذّيها
الكل ظن ويا للظن من مرض = فيه العطاء لواتا حين يعطيها
حتى شهدنا لكانون بدايته = فانهلّ غيث بروح الفكر يسقيها
جادت أياد على الإبداع تحضنه = واتا بحب، وإخلاص يقويها
الفرح جال كيوم العيد بهجته = والحب صنو لبانيها وراعيها
قد كرّم الشعر والإبداع مغتبطا = في واحة الفكر في أسمى معانيها
هذا الوداد إلى واتا سنحفظه = شعرا ونثرا وإجلالا يغنيها
أكرم بقوم لهم فضل بنشأتها = أدعو إلهي من الأعداء يحميها
ما أجمل العيش والتجوال في وطن = النخبة النجب شعّت في مغانيها
حيّيت واتا على التكريم شامخة = إن الشهامة في نبل تزكيها
عذرا قصيدي إذا قصرت من عجل = قلبي محب وذي روحي تحييها

لطفي منصور

[ابراهيم ابويه]

ثلاث قصائد...كل واحدة تسمق ب(واتا)الى علياء الشموخ والمجد...عيد التكريم اصبح عيد الشعر بامتياز,فاستمروا في طربكم ,لان كل بيت من قصائدكم سيشيد لنا جميعا بيت حكمة في جمهورية واتا المستقله.

[مالكة عسال]

إليك واتا
تأمل أخي" واتا" صهاريجها فيضُ *** سيول وأنهار لعدن وجَنّات
كؤوس دهاق من سلسبيل الغوايات ***فمن خمر بشّار* ارشفوا عذْب آيات
هو الدر في" واتا"بأوفى العبارات ***فغنوا لها مَغْنَى بأسمى المناجات
أيا عامر العظم انبلجْ من معاليك *** أميرا بتاج العز فوق المجرات
*بشار بن برد

[عزيز العرباوي]

قصيدة تجسد حدث التكريم :

هذا اليوم المشهود هو اليوم الرائع فرحا
من ايام الثقافة الموعودهْ .
تشرق فيه الشمس بأشعتها السينية حاملة
بالجمال والروعة تبوح :
يا منازل البوح إليك شعرَ المرحِ
قصائدكِ من قولٍ عسلِ
حبكِ عالمٌ من عشقِ القراءِ
وروعتكِ من بوحِ المفتونينَ .
رياحكِ هاربةٌ من جوِ الخناقِ
احضني هروبَ القاماتِ بعطرِ الشعرِ الدافقِ
احضني ثرثرةَ الليلِ البديعِ في قممِ الجبالْ .
* * *
صارتْ حتى وافتْ أهلها الأوفياءُ
وتحتَ عباءتها تركتْ إرادتهمْ تخرجُ عفوياً
وباحت معهم :
أهفو معكمْ فوقَ سماءِ الشعرِ
وأسكبُ الروحَ في قنينةِ الحبِ
وأتركُ الحريةَ للصغارِ
تعبرُ في العشقِ فتعلو العباراتُ في الهواءِ
يتميزُ شعرهمْ فرحاً
يصعدُ السماواتِ
وتسقطُ الملائكُ من الدهشةِ
لتنحنيَ
وتؤمنَ بهمْ فوقَ كلِ المدعينَ شعراً
وترقيهمْ إلى مرتبةِ الكبارِ
إلا اللصوصَ الذينَ كذبوا مرةً
ومنْ يجتمعونَ على قولِ الزورْ .
* * *
صمتَ كل الكلامِ في حضرتهمْ
وصمتَ الحب نفسهُ
ونسيَ في ادعاءِ الكلامِ الناعمِ
ومخالطةِ البوارِ
أن الشعرَ كانَ همْ وهم كانوا الشعرَ
أطربونا
فانساب الجمالُ الرائعُ
يغني عنهمْ ردهمْ
يا واتا يحبكِ الشعرُ
والشعراءُ يحبهمْ منْ مرَ خلسةً
ولمْ يسلمْ .
يا واتا عودي أهلكِ الحبَ
حبٌ أكبرُ من حبِ الفراغْ .
تحياتي للمكرمين وللجميع ....

[مـلاك جيناري]

فَتِّشْ إذا شئتَ في الشِّريان عن "واتا" !!
*شعر: هــلال الفــارع

طابتْ كُؤوسُ حُروفي، واشْتَهَتْ نَغَمي=فقلتُ: يا شَفَةَ السُّقْيا.. أَلاَ انْسَجِمي
وَعانِقي لَثغَةَ الحَرْفِ التي ظَمِئَتْ=إلى لَمَاكِ، وعانَتْ عُجْمَةَ النَّهَمِ
قالَتْ: كَفاكَ..فَلِي في شَهْقَتي عَطَشٌ=يَعُبُّ مِلْحَ النَّوى مِنْ فائِضِ الألَمِ؟!
أَأَشْتَهي وَصْلَ كَأْسٍ حَفَّها وَجَعٌ=يَمْتَدُّ مِنْ غُصَّةِ المَنْفى إلى حُلُمي؟!
بَكَيْتُ، وانْحَطَمَتْ في خاطِري مُدُنٌ=لَوَّنْتُها بِنَجيعِ الخَوْفِ والنَّدَمِ
يا أيُّها اللَّيلُ ماذا لوْ غَفَوْتُ، ولي=في فَزَّةِ الفَجْرِ ما يَهفُو إليهِ فَمي؟
أَمَا جُبِلْتُ أنا مِنْ طِينَةٍ شَبِعَتْ=شَوْقًا إلى الغيْمِ، أَو لَثْمًا مِنَ الدِّيَمِ؟
"واتا" أَرِيحِي قليلاً خافِقي فلقد=أعْيَتْهُ رِحْلَةُ نَزَّاعٍ إِلى القِمَمِ
وعاجَ يَسْأَلُ في عينيكِ عَنَ وَلَهٍ=يَرُمُّ منهُ بقايا نَبْضِهِ السَّئِمِ
فاسْتَقْبِليهِ وَلُمِّي نَزْفَهُ فَعَلى=شُطْآنِهِِ لم يَزَلْ يَذْرُو نَدِيَّ دَمِي
ماذا أَرَى اليومَ في الآفاقِ؟ هلْ نَبَتَتْ=بَيارِقُ المَجْدِ، أمْ شَبَّتْ ذُرا الشَّمَمِ
أمْ نَشَّرَ الشِّعْرُ أَحلامًا مُلَوَّنَةً=تَغْدو بِمُرْتَشَفِ الإبداعِ لِلأُمَمِ؟!
هُنا تَنَفَّسَ صُبْحٌ سافِرٌ شَجَنًا=فَحَنَّتِ اللَّحظَةُ الخَرْساءُ لِلْكَلِمِ
وأينَ كفَّاكِ؟ هلْ شِعري سَيُسْعِفُني=حتَّى أُعَطِّرَ مِنْ بَوْحَيْهِما قَلَمِي؟
رَدَّتْ مَهابَتُها العُظْمى، فَكَرَّمَني=مِنْها شُمُوخُ الوفا والنُّبْلِ والكَرَمِ
"واتا".. ويبسِمُ وَجْهُ الأرضِ مُؤْتَلِِقًا=وَلا يُغادِرُها إلاَّ لِمُبْتَسَمِ
كَأَنَّها البحرُ، إِنْ نامَتْ شَواطِئُهُ=ضَجَّتْ مَوائِجُهُ فيها، فلمْ تَنَمِ
فَإِنْ شَكَتْ كُلُّ خَيْلِ الأَرْضِ مِنْ نَصَبٍ=أَبْقَتْ على شَرَرِ الهَبَّاتِ واللُّجُمِ
تَأْوي النُّجومُ إلى شُرْفاتِها وَبِها=شَوْقٌ إلى وَجْهِها الْمَوْسُومِِ بِالْقِيَمِ
ولا تُغادِرُها إلا لِتَسْكُنَها=وَتِلكَ "واتا".. هَوًى في الصَّحْوِ والْحُلُمِ
وَلَسْتُ أعرِفُ في دُنْيايَ مِنْ أَحَدٍ=شَدَّ الرِّحالَ إليْها، ثمَّ لَمْ يَهِمِ
"اللهُ أَكبَرُ" طارَتْ في الفَضاءِ هُدًى=فَزَلْزَلَتْ كُلَّ باغٍ أَخْرَسٍ.. وَعَمِ
وَعَطَّرَتْ بِشَذَى التَّكْريمِ كَوْكَبَةً=كَأَنَّها الشُّهُبُ البَلْقاءُ في الظُّلَمِ
ما عادَ يُعْوِزُهُمْ مِنْ بَعْدِهِ رُتَبٌ=فقدْ كَفَتْهُمْ عَنِ التَّفكيرِ في اللَّمَمِ
يا.. لو نَظَرْتَ إليها في تَوَرُّدِها=وَرُحْتَ تُنْشِدُها في رائِعِ النَّغَمِ
إِذًا رَأَيْتَ شُمُوخًا جَلَّ ناسِجُهُ=مُدَجَّجًا بِحُروفِ النُّورِ والْهِمَمِ
يُدَوِّنُ المجْدَ فيها لِلوَرَى حَدَثًا=لا في حَديثٍ لَهُ صِنْوٌ، ولا قِدَمِ
لمَّا تَنادَتْ نَواحي الأرضِ واجتمعت=في ذاتِ شوقٍ إلى زَهوٍ وَمُحْتَدَمِ
أَلْقى الحَنينُ إلى "واتا" سَفائِنَهُ=لِكَيْ تُحَمِّلَهُ مِنْ مَجْدِها العَرِمِ
أُحِبُّها، وَلَها نَبْضِي وَقافِيَتي=فَلا تُراهِنْ عَلى هَجْرٍ وَمُخْتَصَمِ
فَتِّشْ إِذا شِئْتَ في الشِّرْيانِ عنْ سَبَبٍ=فإنَّ فيه هَوَى "واتا".. وليسَ دَمي!!

أنه إنتاج رائع .......شكلا و مضمونا ...هنيئا لواتا هذا الشلال المتدفق دوما بمياهه العذبة ......الصافية........... المتدفقة ...................:vg: :vg: :..ملاك جيناري....

[مـلاك جيناري]

فَتِّشْ إذا شئتَ في الشِّريان عن "واتا" !!
*شعر: هــلال الفــارع

طابتْ كُؤوسُ حُروفي، واشْتَهَتْ نَغَمي=فقلتُ: يا شَفَةَ السُّقْيا.. أَلاَ انْسَجِمي
وَعانِقي لَثغَةَ الحَرْفِ التي ظَمِئَتْ=إلى لَمَاكِ، وعانَتْ عُجْمَةَ النَّهَمِ
قالَتْ: كَفاكَ..فَلِي في شَهْقَتي عَطَشٌ=يَعُبُّ مِلْحَ النَّوى مِنْ فائِضِ الألَمِ؟!
أَأَشْتَهي وَصْلَ كَأْسٍ حَفَّها وَجَعٌ=يَمْتَدُّ مِنْ غُصَّةِ المَنْفى إلى حُلُمي؟!
بَكَيْتُ، وانْحَطَمَتْ في خاطِري مُدُنٌ=لَوَّنْتُها بِنَجيعِ الخَوْفِ والنَّدَمِ
يا أيُّها اللَّيلُ ماذا لوْ غَفَوْتُ، ولي=في فَزَّةِ الفَجْرِ ما يَهفُو إليهِ فَمي؟
أَمَا جُبِلْتُ أنا مِنْ طِينَةٍ شَبِعَتْ=شَوْقًا إلى الغيْمِ، أَو لَثْمًا مِنَ الدِّيَمِ؟
"واتا" أَرِيحِي قليلاً خافِقي فلقد=أعْيَتْهُ رِحْلَةُ نَزَّاعٍ إِلى القِمَمِ
وعاجَ يَسْأَلُ في عينيكِ عَنَ وَلَهٍ=يَرُمُّ منهُ بقايا نَبْضِهِ السَّئِمِ
فاسْتَقْبِليهِ وَلُمِّي نَزْفَهُ فَعَلى=شُطْآنِهِِ لم يَزَلْ يَذْرُو نَدِيَّ دَمِي
ماذا أَرَى اليومَ في الآفاقِ؟ هلْ نَبَتَتْ=بَيارِقُ المَجْدِ، أمْ شَبَّتْ ذُرا الشَّمَمِ
أمْ نَشَّرَ الشِّعْرُ أَحلامًا مُلَوَّنَةً=تَغْدو بِمُرْتَشَفِ الإبداعِ لِلأُمَمِ؟!
هُنا تَنَفَّسَ صُبْحٌ سافِرٌ شَجَنًا=فَحَنَّتِ اللَّحظَةُ الخَرْساءُ لِلْكَلِمِ
وأينَ كفَّاكِ؟ هلْ شِعري سَيُسْعِفُني=حتَّى أُعَطِّرَ مِنْ بَوْحَيْهِما قَلَمِي؟
رَدَّتْ مَهابَتُها العُظْمى، فَكَرَّمَني=مِنْها شُمُوخُ الوفا والنُّبْلِ والكَرَمِ
"واتا".. ويبسِمُ وَجْهُ الأرضِ مُؤْتَلِِقًا=وَلا يُغادِرُها إلاَّ لِمُبْتَسَمِ
كَأَنَّها البحرُ، إِنْ نامَتْ شَواطِئُهُ=ضَجَّتْ مَوائِجُهُ فيها، فلمْ تَنَمِ
فَإِنْ شَكَتْ كُلُّ خَيْلِ الأَرْضِ مِنْ نَصَبٍ=أَبْقَتْ على شَرَرِ الهَبَّاتِ واللُّجُمِ
تَأْوي النُّجومُ إلى شُرْفاتِها وَبِها=شَوْقٌ إلى وَجْهِها الْمَوْسُومِِ بِالْقِيَمِ
ولا تُغادِرُها إلا لِتَسْكُنَها=وَتِلكَ "واتا".. هَوًى في الصَّحْوِ والْحُلُمِ
وَلَسْتُ أعرِفُ في دُنْيايَ مِنْ أَحَدٍ=شَدَّ الرِّحالَ إليْها، ثمَّ لَمْ يَهِمِ
"اللهُ أَكبَرُ" طارَتْ في الفَضاءِ هُدًى=فَزَلْزَلَتْ كُلَّ باغٍ أَخْرَسٍ.. وَعَمِ
وَعَطَّرَتْ بِشَذَى التَّكْريمِ كَوْكَبَةً=كَأَنَّها الشُّهُبُ البَلْقاءُ في الظُّلَمِ
ما عادَ يُعْوِزُهُمْ مِنْ بَعْدِهِ رُتَبٌ=فقدْ كَفَتْهُمْ عَنِ التَّفكيرِ في اللَّمَمِ
يا.. لو نَظَرْتَ إليها في تَوَرُّدِها=وَرُحْتَ تُنْشِدُها في رائِعِ النَّغَمِ
إِذًا رَأَيْتَ شُمُوخًا جَلَّ ناسِجُهُ=مُدَجَّجًا بِحُروفِ النُّورِ والْهِمَمِ
يُدَوِّنُ المجْدَ فيها لِلوَرَى حَدَثًا=لا في حَديثٍ لَهُ صِنْوٌ، ولا قِدَمِ
لمَّا تَنادَتْ نَواحي الأرضِ واجتمعت=في ذاتِ شوقٍ إلى زَهوٍ وَمُحْتَدَمِ
أَلْقى الحَنينُ إلى "واتا" سَفائِنَهُ=لِكَيْ تُحَمِّلَهُ مِنْ مَجْدِها العَرِمِ
أُحِبُّها، وَلَها نَبْضِي وَقافِيَتي=فَلا تُراهِنْ عَلى هَجْرٍ وَمُخْتَصَمِ
فَتِّشْ إِذا شِئْتَ في الشِّرْيانِ عنْ سَبَبٍ=فإنَّ فيه هَوَى "واتا".. وليسَ دَمي!!

أنه إنتاج رائع .......شكلا و مضمونا ...هنيئا لواتا هذا الشلال المتدفق دوما بمياهه العذبة ......الصافية........... المتدفقة ...................:vg: :vg: :..ملاك جيناري....