زياد صافي
03/01/2008, 10:14 PM
هل نسيت الأمة فلسطين ... ؟
http://up.7zeeeen.com/uploads/cc62cc136a.bmp (http://up.7zeeeen.com/)
الحمد لله رب العالمين, أمر بالإصلاح بين ذات البين، ورتب على ذلك الثواب الجزيل
قال الله تعالى في محكم التنزيل،: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ) [الأنفال:1]
وهذا أمر من الله جلَّ وعلا، ويقول أيضاً:( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الحجرات:9]
ويقول عليه الصلاة والسلام: {المقسطون على منابر من نور يوم القيامة }
ويقول ربنا جلَّ وعلا: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) [الحجرات:10]
ويقول الله عز وجل: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) [النساء:114]
والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وكذلك ورد في السنة النبوية الحث على الإصلاح وفضله، وأخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن الإصلاح بين الناس تجارة،
وأنه مما يرضاه الله ورسوله، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـأبي أيوب وهو صحابي جليل: {ألا أدلك على تجارة؟ قال: بلى يا رسول الله! قال: صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا، وقرِّب بينهم إذا تباعدوا } رواه البزار والطبراني ،
وعند الطبراني : {ألا أدلك على عملٍ يرضاه الله ورسوله؟ قال: بلى يا رسول الله! قال: صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا، وقرِّب بينهم إذا تباعدوا }.
وأخبر صلى الله عليه وسلم بأن درجة المصلح بين الناس أفضل من درجة الصائمين والمصلين والمتصدقين؛ لأنه يسعى في الإصلاح بينهم،
فقد روى أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة } رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه ، وقال الترمذي : حديث صحيح،
قال ويُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين }.
سؤال أطرحه على كل مخلص يهتم لأمر أمته
هل نسيت الأمة فلسطين ؟000
وهل نجحت المؤامرة واستطاعت إسرائيل وأمريكا أن يزرعا بذور الفرقة والفتنة بين أبناءها ؟
هل بكل سهولة وبهذه البساطة سكتت الأصوات التى كانت تعلوا وتلهج بالنقاش وتكتب وتتحدث عن قضية هي محور إهتمام ابناء الأمة منذ عقود ؟
فبعد ما حدث من أحداث مؤسفة على أرض فلسطين تباينت آراء الكثير من الناس علي اختلاف بلدانهم وشعوبهم 00 فما بين متفهم للمؤامرة التى دارت فهو آسف وحزين علي ما حدث وبين آخر لم يعرف حقيقة ماحدث واستمع الي أجهزة الإعلام واقتنع بما طرحته من آراء فهو متحامل علي حماس وربما على كل أبناء فلسطين 000
والآن وبعد هذه الشهور التي مرت والأزمة مازالت قائمة وأصبح أهل فلسطين يقاسون الأمرين 00
الإحتلال بصلفه وجبروته 00 والفرقة التي زرعها الصهاينة والأمريكان 000
ماذا قدمنا وماذا تقدم الأمة الآن لاحتواء هذه الأزمة ولم شمل الفلسطينيين من جديد ؟
أين الأصوات التى كانت تعلوا من قبل من أجل فلسطين ولماذا لم نري عملا إيجابيا تقدمه الأمة ويقدمه المسلمون فى كل بلاد العالم تنادى فيه بوحدة الصف الفلسطيني من جديد
إن فلسطين لم تتعود من أمتها على هذا السكون ولا على هذا الفتور 00
إن فلسطين تحتاج اليكم الآن أكثر من أي وقت مضي تحتاج الى من يمد يده ليوحد الصف ويلم الشمل 000تحتاج الى من ينادى بهذا الأمر ويظل يطالب ويحرك القضية لعلنا نجد من يستجيب 00
وإن قال البعض أن الفلسطينيين من (فتح ) يرفضون أي عرض بالصلح أو المفاوضات 00
فإننا نقول لهم إن الرأي العام للشعوب والضغط الذى يمثله إن نادي وبصدق وبكل قوة بالعودة من جديد للوحدة 00 هذا الرأي إن قاومته فتح بعض الوقت فلن تستطيع أن تقاومه كل الوقت 000
المهم أن تؤدي الامة ما عليها من حق تجاه فلسطين وتجاه كل أهلها المرابطين الصابرين المجاهدين 000
اللهم أصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعلنا وإياهم هداة مهتدين، اللهم أرنا وإياهم الحق حقاً وارزقنا وإياهم اتباعه، وأرنا وإياهم الباطل باطلاً وارزقنا وإياهم اجتنابه.
أسأل الله تعالى أن يوحد صفوفنا وان يجمعنا علي كلمة الحق وأن يقينا شر أعدائنا وشر الفتنة والفرقة 00وأن ينصرنا علي عدونا ويحفظنا لأمتنا و يهدينا الى كل خير
http://up.7zeeeen.com/uploads/cc62cc136a.bmp (http://up.7zeeeen.com/)
الحمد لله رب العالمين, أمر بالإصلاح بين ذات البين، ورتب على ذلك الثواب الجزيل
قال الله تعالى في محكم التنزيل،: (فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ) [الأنفال:1]
وهذا أمر من الله جلَّ وعلا، ويقول أيضاً:( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الحجرات:9]
ويقول عليه الصلاة والسلام: {المقسطون على منابر من نور يوم القيامة }
ويقول ربنا جلَّ وعلا: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) [الحجرات:10]
ويقول الله عز وجل: (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ) [النساء:114]
والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وكذلك ورد في السنة النبوية الحث على الإصلاح وفضله، وأخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن الإصلاح بين الناس تجارة،
وأنه مما يرضاه الله ورسوله، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لـأبي أيوب وهو صحابي جليل: {ألا أدلك على تجارة؟ قال: بلى يا رسول الله! قال: صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا، وقرِّب بينهم إذا تباعدوا } رواه البزار والطبراني ،
وعند الطبراني : {ألا أدلك على عملٍ يرضاه الله ورسوله؟ قال: بلى يا رسول الله! قال: صِلْ بين الناس إذا تفاسدوا، وقرِّب بينهم إذا تباعدوا }.
وأخبر صلى الله عليه وسلم بأن درجة المصلح بين الناس أفضل من درجة الصائمين والمصلين والمتصدقين؛ لأنه يسعى في الإصلاح بينهم،
فقد روى أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة } رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه ، وقال الترمذي : حديث صحيح،
قال ويُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين }.
سؤال أطرحه على كل مخلص يهتم لأمر أمته
هل نسيت الأمة فلسطين ؟000
وهل نجحت المؤامرة واستطاعت إسرائيل وأمريكا أن يزرعا بذور الفرقة والفتنة بين أبناءها ؟
هل بكل سهولة وبهذه البساطة سكتت الأصوات التى كانت تعلوا وتلهج بالنقاش وتكتب وتتحدث عن قضية هي محور إهتمام ابناء الأمة منذ عقود ؟
فبعد ما حدث من أحداث مؤسفة على أرض فلسطين تباينت آراء الكثير من الناس علي اختلاف بلدانهم وشعوبهم 00 فما بين متفهم للمؤامرة التى دارت فهو آسف وحزين علي ما حدث وبين آخر لم يعرف حقيقة ماحدث واستمع الي أجهزة الإعلام واقتنع بما طرحته من آراء فهو متحامل علي حماس وربما على كل أبناء فلسطين 000
والآن وبعد هذه الشهور التي مرت والأزمة مازالت قائمة وأصبح أهل فلسطين يقاسون الأمرين 00
الإحتلال بصلفه وجبروته 00 والفرقة التي زرعها الصهاينة والأمريكان 000
ماذا قدمنا وماذا تقدم الأمة الآن لاحتواء هذه الأزمة ولم شمل الفلسطينيين من جديد ؟
أين الأصوات التى كانت تعلوا من قبل من أجل فلسطين ولماذا لم نري عملا إيجابيا تقدمه الأمة ويقدمه المسلمون فى كل بلاد العالم تنادى فيه بوحدة الصف الفلسطيني من جديد
إن فلسطين لم تتعود من أمتها على هذا السكون ولا على هذا الفتور 00
إن فلسطين تحتاج اليكم الآن أكثر من أي وقت مضي تحتاج الى من يمد يده ليوحد الصف ويلم الشمل 000تحتاج الى من ينادى بهذا الأمر ويظل يطالب ويحرك القضية لعلنا نجد من يستجيب 00
وإن قال البعض أن الفلسطينيين من (فتح ) يرفضون أي عرض بالصلح أو المفاوضات 00
فإننا نقول لهم إن الرأي العام للشعوب والضغط الذى يمثله إن نادي وبصدق وبكل قوة بالعودة من جديد للوحدة 00 هذا الرأي إن قاومته فتح بعض الوقت فلن تستطيع أن تقاومه كل الوقت 000
المهم أن تؤدي الامة ما عليها من حق تجاه فلسطين وتجاه كل أهلها المرابطين الصابرين المجاهدين 000
اللهم أصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعلنا وإياهم هداة مهتدين، اللهم أرنا وإياهم الحق حقاً وارزقنا وإياهم اتباعه، وأرنا وإياهم الباطل باطلاً وارزقنا وإياهم اجتنابه.
أسأل الله تعالى أن يوحد صفوفنا وان يجمعنا علي كلمة الحق وأن يقينا شر أعدائنا وشر الفتنة والفرقة 00وأن ينصرنا علي عدونا ويحفظنا لأمتنا و يهدينا الى كل خير