غالب ياسين
04/01/2008, 08:13 AM
رام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض: ما زال الرئيس العراقي السابق صدام حسين يحتل صورة مشرقة في الذاكرة الفلسطينية ويتغني به الشعراء في الاراضي الفلسطينية عدا عن تعليق صورته بجوار صورة الرئيس الفلسطيني الراحيل ياسر عرفات في الكثير من المنازل الفلسطينية والمؤسسات الاهلية.
وما ان حلت الذكري الاولي لاعدام صدام حتي سارعت المطابع الي طباعة صوره التي باتت من اكثر صور الشخصيات العامة طلبا لدي الفلسطينيين الذين اقاموا المهرجانات التأبينية له.
وفي ذلك الاطار اقيم مهرجان مركزي في نابلس شمال الضفة الغربية امس الاول لاحياء الذكري الاولي لاعدام صدام حيث ألقي الدكتور جمال محيسن محافظ نابلس كلمة حيا فيها الرئيس الشهيد صدام حسين ، مستذكرا فيها مواقفه الشجاعة تجاه قضايا الامة وخاصة قضية الشعب الفلسطيني.
وقال د. المحيسن انه زار العراق أكثر من ثلاثين مرة وعرف عن قرب شهامة القيادة العراقية وحبها لشعب فلسطين وحرصها علي الوقوف الي جانبه وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صدام حسين، مضيفا ان صدام بني العراق وجعله في مصاف الدول المتقدمة.
كما ألقي النائب قيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهه الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، استذكر فيها مواقف العراق العظيمة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، قائلا انه أرسي دعائم الوئام بين أطياف الشعب العراقي فلا فرق بين شماله ووسطه وجنوبه، وكان عراقا قويا موحدا يهابه أعداء الامة فتآمر عليه الحاقدون.
وتوجه عبد الكريم بالتحية للمقاومة العراقية التي هزمت الاحتلال كما وعد الرئيس الشهيد صدام حسين بأن يهزم مغول العصر.
وألقي محمود العدم كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية وقال فيها ان فلسطين كانت تعيش في قلب وعقل الرئيس الشهيد صدام حسين وكانت آخر كلماته بعد النطق بالشهادة: عاشت فلسطين حرة عربية ابية من النهر الي البحر .
وقال العدم ان البعث باق علي مواقفه وثوابته في وحدة الأمة وان حدود فلسطين هي من النهر الي البحر.
ومن ناحيته ألقي الشاعر الدكتور زاهر جوهر قصيدة تغني فيها ببطولات الرئيس صدام حسين، كزعيم استشهد وهو رمز للعزة والكرامة العربية، ثم ألقي ثائر الشولي عضو قيادة الشمال لجبهة التحرير العربية كلمة اللجان الشعبية لنصرة العراق، حيا فيها المقاومة العراقية التي قال انها تدك حصون المنطقة الخضراء، وقال ان المقاومة التي أسسها الرئيس صدام حسين أصبحت قاب قوسين أو أدني من تحقيق النصر علي الاحتلال.
وفي كلمة مناضلي حزب البعث القدامي حيا عياد المالكي الشهيد صدام حسين واصفا اياه بسيد شهداء العصر ورفاقه القاده طه يس رمضان وعواد البندر وبرزان التكريتي وكافة شهداء فلسطين والعراق والأمة العربية.
وفي خان يونس بقطاع غزة أحيت جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي الذكري الأولي لاستشهاد صدام حسين حيث زينت أعلام العراق وفلسطين وصور صدام جدران المحافظة وفق ما اكدت مصادر محلية.
وتوافد المئات من الفلسطينيين وقيادات العمل الوطني وفصائل منظمة التحرير لمكتب الجبهة تأكيدا علي وفائهم واعتزازهم بصدام ومسيرته الكفاحية الطويلة.
وأشاد لؤي أبو معمر مسؤول الجبهة الديمقراطية بمحافظة خان يونس بالرئيس الشهيد صدام حسين، مستذكرا مسيرته النضالية الطويلة من أجل رقي الأمة وتطورها في كافة الجوانب لتكون قادرة علي مواجهة كل أشكال المؤامرات التي تستهدف ماضي وحاضر ومستقبل أمتنا وفلسطين بوجه خاص.
وأكد محمد العتال مسؤول جبهة التحرير العربية بمحافظة خان يونس أن الشهيد الرئيس صدام حسين شكل نموذجا فريدا ونوعيا في التصدي ومواجهة كل السياسات الامريكية والغربية المعادية للعرب، مشيرا الي ان صدام عبر عن حقيقة وجوهر الامة العربية في الدفاع عن حقوقها وجسد في سلوكه النظرة الثورية والطريق الواضح لأبناء أمتنا نحو النصر والتحرير والانعتاق من السيطرة الأجنبية والتمسك بمبادئ وأهداف الثورة العربية.
ورفعت الرايات السوداء حدادا علي روح الشهيد صدام حسين، كما أذيعت العشرات من القصائد الشعرية والأغاني العراقية والخطابات الهامة التي ألقاها الشهيد قبل وأثناء الحرب علي العراق.
واصدرت هيئة العمل الوطني بمحافظة خان يونس بيانا أشادت فيه بنضال صدام حسين.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس صدام يتمتع بشعبية واسعة في صفوف الفلسطينيين الذين يدافعون عنه بشكل شرس بحيث لا يجرؤ المنتقدون له في الاراضي الفلسطينية علي رفع اصواتهم لذلك فان صوتهم ما زال خافتا في وجه التأييد الواسع الذي يحظي به الرئيس العراقي الراحل في الاوساط الفلسطينية.
وما ان حلت الذكري الاولي لاعدام صدام حتي سارعت المطابع الي طباعة صوره التي باتت من اكثر صور الشخصيات العامة طلبا لدي الفلسطينيين الذين اقاموا المهرجانات التأبينية له.
وفي ذلك الاطار اقيم مهرجان مركزي في نابلس شمال الضفة الغربية امس الاول لاحياء الذكري الاولي لاعدام صدام حيث ألقي الدكتور جمال محيسن محافظ نابلس كلمة حيا فيها الرئيس الشهيد صدام حسين ، مستذكرا فيها مواقفه الشجاعة تجاه قضايا الامة وخاصة قضية الشعب الفلسطيني.
وقال د. المحيسن انه زار العراق أكثر من ثلاثين مرة وعرف عن قرب شهامة القيادة العراقية وحبها لشعب فلسطين وحرصها علي الوقوف الي جانبه وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد صدام حسين، مضيفا ان صدام بني العراق وجعله في مصاف الدول المتقدمة.
كما ألقي النائب قيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهه الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، استذكر فيها مواقف العراق العظيمة بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، قائلا انه أرسي دعائم الوئام بين أطياف الشعب العراقي فلا فرق بين شماله ووسطه وجنوبه، وكان عراقا قويا موحدا يهابه أعداء الامة فتآمر عليه الحاقدون.
وتوجه عبد الكريم بالتحية للمقاومة العراقية التي هزمت الاحتلال كما وعد الرئيس الشهيد صدام حسين بأن يهزم مغول العصر.
وألقي محمود العدم كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية وقال فيها ان فلسطين كانت تعيش في قلب وعقل الرئيس الشهيد صدام حسين وكانت آخر كلماته بعد النطق بالشهادة: عاشت فلسطين حرة عربية ابية من النهر الي البحر .
وقال العدم ان البعث باق علي مواقفه وثوابته في وحدة الأمة وان حدود فلسطين هي من النهر الي البحر.
ومن ناحيته ألقي الشاعر الدكتور زاهر جوهر قصيدة تغني فيها ببطولات الرئيس صدام حسين، كزعيم استشهد وهو رمز للعزة والكرامة العربية، ثم ألقي ثائر الشولي عضو قيادة الشمال لجبهة التحرير العربية كلمة اللجان الشعبية لنصرة العراق، حيا فيها المقاومة العراقية التي قال انها تدك حصون المنطقة الخضراء، وقال ان المقاومة التي أسسها الرئيس صدام حسين أصبحت قاب قوسين أو أدني من تحقيق النصر علي الاحتلال.
وفي كلمة مناضلي حزب البعث القدامي حيا عياد المالكي الشهيد صدام حسين واصفا اياه بسيد شهداء العصر ورفاقه القاده طه يس رمضان وعواد البندر وبرزان التكريتي وكافة شهداء فلسطين والعراق والأمة العربية.
وفي خان يونس بقطاع غزة أحيت جبهة التحرير العربية وحزب البعث العربي الاشتراكي الذكري الأولي لاستشهاد صدام حسين حيث زينت أعلام العراق وفلسطين وصور صدام جدران المحافظة وفق ما اكدت مصادر محلية.
وتوافد المئات من الفلسطينيين وقيادات العمل الوطني وفصائل منظمة التحرير لمكتب الجبهة تأكيدا علي وفائهم واعتزازهم بصدام ومسيرته الكفاحية الطويلة.
وأشاد لؤي أبو معمر مسؤول الجبهة الديمقراطية بمحافظة خان يونس بالرئيس الشهيد صدام حسين، مستذكرا مسيرته النضالية الطويلة من أجل رقي الأمة وتطورها في كافة الجوانب لتكون قادرة علي مواجهة كل أشكال المؤامرات التي تستهدف ماضي وحاضر ومستقبل أمتنا وفلسطين بوجه خاص.
وأكد محمد العتال مسؤول جبهة التحرير العربية بمحافظة خان يونس أن الشهيد الرئيس صدام حسين شكل نموذجا فريدا ونوعيا في التصدي ومواجهة كل السياسات الامريكية والغربية المعادية للعرب، مشيرا الي ان صدام عبر عن حقيقة وجوهر الامة العربية في الدفاع عن حقوقها وجسد في سلوكه النظرة الثورية والطريق الواضح لأبناء أمتنا نحو النصر والتحرير والانعتاق من السيطرة الأجنبية والتمسك بمبادئ وأهداف الثورة العربية.
ورفعت الرايات السوداء حدادا علي روح الشهيد صدام حسين، كما أذيعت العشرات من القصائد الشعرية والأغاني العراقية والخطابات الهامة التي ألقاها الشهيد قبل وأثناء الحرب علي العراق.
واصدرت هيئة العمل الوطني بمحافظة خان يونس بيانا أشادت فيه بنضال صدام حسين.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس صدام يتمتع بشعبية واسعة في صفوف الفلسطينيين الذين يدافعون عنه بشكل شرس بحيث لا يجرؤ المنتقدون له في الاراضي الفلسطينية علي رفع اصواتهم لذلك فان صوتهم ما زال خافتا في وجه التأييد الواسع الذي يحظي به الرئيس العراقي الراحل في الاوساط الفلسطينية.