المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واتا...الجمهورية الأولى في القارة السابعة!



عامر العظم
06/01/2008, 02:45 AM
واتا... الجمهورية الأولى في القارة السابعة!

أعتقد أن الجميع يؤمن أنني رجل عاقل وأتمتع بتاريخ حافل بالفعل والإنجاز الحضاري ومصداقية دولية نادرة وأنني رجل أعرف نفسي وقدري ووزني وقوتي وتاريخي وقدراتي وأملك كلمتي برغم لغتي المختصرة والمختلفة والمتقدمة في نفس الوقت!

أعتقد أنني أعرف وأتابع وأعلم أكثر من أي مسؤول أو أستاذ أو عضو في الجمعية فيما يتعلق بهذه الجمعية ومستقبلها وخارطة طريقها ولهذا أكون متقدما في معلوماتي ورؤيتي وإحساسي برغم أن ذلك يسبب لي استنزافا ومعاناة مع غير المتابعين وغير المهنيين والمفلسين والسطحيين والساذجين والمزاجيين والمعقدين والصغار وضيقي الأفق، علما أنني لم ولا أواجه مشكلة مع معظم أعضاء ورجالات ونساء وبنات وأساتذة ووجهاء وحكماء وعمداء وأعيان وكبار الجمعية!

الإنترنت هو القارة السابعة ونحن في قارة جديدة نستكشفها جميعا بعد أن اتجه سكان القارات الست للعيش فيها! نحن والحمد الله رواد في كل شيء!..لا نقلد بل نبدع! نحن جمهورية مبدعة مستقلة بلا حدود وذات سيادة كاملة!

قلت سابقا أن النهضة في الوطن العربي ستهبط من الفضاء الإلكتروني إلى الأرض ولا أزال مقتنعا بذلك والجمعية أحدثت الكثير من التأثير والحراك والمشاريع على الأرض العربية منذ انطلاقتها التاريخية!

أعلنا أول جمهورية في القارة السابعة "جمهورية واتا المتحدة" قبل شهور ويستطيع أي شخص أن يبتسم أو يسخر لكن هذه حقيقة وعلى جميع الأعضاء والزوار والدول والشعوب التعامل بناءً على هذه الحقيقة التي لا تقبل الجدل ولا تحتاج إلى محلل استراتيجي!

لدينا بحمد الله جيش جرار من العقول وتاريخ ومصداقية وقوة وأسلحة فكرية وإعلامية وترسانة لا تنضب من صواريخ واتا هوك (العابرة للقارات والمحيطات والعقول) لا تملكها أي دولة! نحن قوة متيقظة ومتحفزة ومستنفرة على مدار 24 ساعة! هذا للعلم واتخاذ ما يلزم!

من حق هذا الكيان الفكري العربي العظيم أن يسود ويستعمر! من حقنا أن نستعمر مرة واحدة في تاريخنا!

لذا أرجو أن نستعد ونكون متيقظين ومهنيين وواعين ومتفاعلين ومبادرين ومعطائين وناهضين وأذكياء في العصر الإمبراطوري الواتوي المزدهر!


تحية استعمارية علنية!

إيمان عبد العظيم
06/01/2008, 04:27 AM
واتا الدولة العربية الأولى في فضائيات السماء الدُنيا
على غرار السيدة الأولى و الرجل الأول
أرضها فضائية كونية دولية
واتا كائنة قومية، كود الدولة العالمي صفر ، ليس لها مكان على التكوين
الأرضي ، لكنها غزت الفضاء من أوسع أبوابه!
عـَلم واتا عبارة عن رسم لخريطة الوطن العربي
أنشودة واتا الحماسية وطني حبيبي الوطن الأكبر
بيان القيادة الرسمية لواتا ،
أن النهضة في الوطن العربي ستهبط من الفضاء الإلكتروني إلى الأرض
شعار يخترق قلوب محاربيها ،فرسانها ، شيوخها
تدشن به القادمين إليها من كل حدب و صوب
الوافدين الجـُدد المهاجرين إلى أرض الحلم و الصراع
أعلن قائدها أول جمهورية في القارة السابعة

"جمهورية واتا المتحدة"
هذا الصرح سيـُشيـّد بأيدي الأبطال ،سيكون حليفه نصر الله
شيمته إباء الأحرار و كرامة مواطنيه الشامخة.COLOR]

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
06/01/2008, 09:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ المبدع
الرائد والقائد الرجل
عامر محمود العظم
تحية اكبار واجلال
مواقفك وطموحك
حلم عربي اصبح
صوتا مدويا بالحقيقه
***
الشاعر اللبناني
ابو شوقي

حسن القثمي
06/01/2008, 09:47 AM
إيه ...
ما أحلى عبارتنا
وما أجمل إصرارنا
أن نكون ..
حيث نكون ..
صوت مسموع ..
لا همس مخنوق ..

همسة فلسطينية :

عيدك ياولدي أن تشقى
لسلاحك دوما تتمطى
لا تغفل أبدا لعدو
إن نمت سيختطف الأقصى ..

تحياتي أيها العظماء

عامر العظم
06/01/2008, 10:00 AM
جمهورية واتا المتحدة

قررت التخلص من الخوف والتمييز والقهر والاضطهاد في الوطن العربي ومكافحة الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني بالدخول في العصر الاستعماري مباشرة حتى نعرف كيف نتصرف ونفاوض المعنيين إن وافقنا!
ترفض الانضمام للجامعة العربية والأمم المتحدة بسبب فارق القوى والأهمية وقد تشكل هيئة أمم جديدة بصفتها الجمهورية الأولى في القارة السابعة!
تدعو الجميع لإنشاء دول وجمهوريات مستنيرة في القارة الجديدة.

هذا للعلم واتخاذ ما يلزم!

عادل جوده
06/01/2008, 10:16 AM
لقد استشعرت تماماً
هذه الاندفاعة ، وهذه الصرخة ، وهذه السباحة المبصرة في محيط الزمن الخاطف
حينما كتبت مقالاً في يوم التكريم
تحت عنوان
(واتا) تستنهض الهمم صعوداً نحو القمم
ونشر في العديد من الصحافة الورقية والإلكترونية

ولذلك وجدتني أبدأ المقال بعبارة أقول فيها:

نتابع، بفخر واعتزاز عظيمين، الإنجازات الكبيرة التي تحققها (الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب) (واتا)، في إطار المسؤولية الجسيمة التي حملتها على عاتقها، وانطلاقاً من رفضها للحالة الانهزامية التي تلتف قضبانها الحديدية حول أمتينا العربية والإسلامية، واستشعاراً منها بقدرة ساكنيها من علماء ومفكرين، بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، على حمل مشعل التغيير؛ لتحقيق قفزة حقيقية في التحول من الخنوع في حفرة الجبن والهوان والاستسلام والخذلان، إلى الاستنفار في خندق العمل والقتال؛ بسلاح العلم والحكمة والقلم، لاستعادة حقوقنا المسلوبة، والارتقاء بالإنسان العربي المسلم إلى المكانة المرموقة التي استحقها على مر العصور، ومن ثم، ليس فقط نحافظ على أمجاد أسلافنا وعظمائنا، بل أيضاً نبني حضارتنا ومستقبلنا بما يسجل لنا ذكرى مشرفة تحفظ ماء وجوهنا أمام أجيالنا القادمة.

وهذه الهمسة الصارخة
التي دونها
"باني هذه الجمعية وجامع عقولها ومفكريها"
الأخ العزيز عامر العظم

إنما هي ترجمة عملية حقيقية للنهوض بالأمة نحو مستقبل مختلف
فإذا كان الأمر جاهزاً للتوقيع بالأحرف الأولى على خارطة الانطلاق
ألا فاعلم أخي عامر أني أوقع
سلمت واتا ودام زحفها
:fight:
عادل جوده

عبدالقادربوميدونة
06/01/2008, 12:31 PM
الأستاذ القائد عامر العظم تحية مستعدة
إنهم لا يبصرون
أتعلمون سيدي متى يلتفت هؤلاء التقليديون المحنطون الذين تكلمت عنهم ..الذين قد فاتهم قطار التغيير العالمي.. ولم يلحظوا من جراء سرعته الفائقة سوى غبارعجلاته؟؟
ومتى يشد أنظارهم بقوة إلى قوة " واتا " وحجم تأثيراتها في تكوين أجيال جديدة واعية.. ذكية.. متنورة..مسلحة بقيم وطنية أصيلة.. وعقائدية ثابتة ..أجيال تؤمن بقوة الكلمة.. وتعرف أن أساس كل بناء مهما كان شكله وطبيعته هو في البدء كلمة ..؟
هؤلاء سوف يلتفتون - قلت - حينما تأتي فرص الاستفتاءات والانتخابات الحقيقية الالكترونية ..حينما يكون لدى كل عربي وكل مسلم جهاز حاسوب في بيته وفي مكتبه وفي سيارته .. ويتم طرح الاستفتاء العام حول قضية ما .. ساعتها لا يملكون لأنفسهم شيئا بل يسلمون للأمر الواقع صاغرين.. للأجيال الجديدة الواعية المدركة لحقائق الأشياء كما يجب أن تكون..
فليسخر الساخرون وليسهر الساهرون والأيام بيننا ..والجمهورية " الواتاوية " في القارة السابعة ليست وهما ولا حلما ..إنهم لا يبصرون ..ستهبط يوما على أرض الواقع كقضاء وقدر.. وتلك سنة الله في كونه.." سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق.. وساعتها يقولون " أين المفر.. من هذا الذي يرونه شر.؟"

نظام الدين إبراهيم أوغلو
06/01/2008, 02:38 PM
إلى الأستاذ الكريم عامر العظم

بسبب كثرة عدد المنافقين والفاسقين والظالمين وإستيلائهم على كافة مؤسسات الدّول، وبسبب ظهور كافة أنواع الفساد في الأرض والبحر فلم يبق للطيبين من العلماء والمثقفين حق العيش في هذه الأرض كما أخبرنا الله

تعالى في قوله (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) كل هذه الظروف حكمت علينا كأناس مستضعفين غير مسموع كلامهم بأن نعتزل عن عالم الأرض وأن تكون لنا

عالم أخر وقارة أخرى بعيدة عن الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني وبعيدة عن الإنتهازيين الذين يبيعون دينهم ووطنهم وشرفهم بأثمان زهيدة، فأنشأت لنا العقول الطيبة النيرة جمهورية نظيفة نقية خالية من كل الشوائب إن

شاء الله وبدأنا نعيش فيها بأمان وحرية وعدالة وإستقلالية تامة، لا فرق بين عرب أو أعجمي ولا بين أسود وأبيض ولا بين أمير ومأمور إلاّ بالتقوى والعمل الصالح، ولأجل أن نعلو في قمم الإبداع والحكم على عالم الفساد

علينا أن نحذر ونتعلم وأن لا نصمت ولا نغفل على كل مكر يمكره أعداء الإسلام وأذناب الإستعمار وأن لا نبتعد عن التسامح والوحدة والإخوة الإيمانية بيننا وأن لا نتقترب من كافة أنواع الفتن والحقد والإنانية والحسد

والنزاع والخصومات القومية والطّائفية والمذهبية.

فهئياً لكم أيها الواتويون جمهوريتكم الجديدة وأتنمنى لكم أن تعيشوا فيها حياة مليئة بالحب والسّعادة وبعيدة عن اليائس من الحياة ما دمنا أصحاب مبادئ.

سعيد نويضي
06/01/2008, 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ عامر...الإخوة الأعضاء...هذه خطوة جبارة مثل مثيلاتها في عالم الزحف الذي مورس علينا من قبل فقد حان الوقت لممارس زحف معاكس ليس لرد الصاع صاعين بل لثتبت الحق و إزهاق الباطل و توصيل البلاع الذي تحمله الإنسان و لم تتحمله السماوات و الأرض و الجبال...فالكلمة مسئولية جسيمة و الأمانة رسالة عظيمة...استخلف الله عز و جل الإنسان و لم يستخلف غيره ليقيم الحق و يعدل بين الناس...

و الله ولي التوفيق...

Dr. Schaker S. Schubaer
07/01/2008, 07:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (1): مبروك هذا العرس الكبير

لقد كان الجزء الذي اطلعت عليه من عرس واتا، قمة في ترتيبة وإخراجه، ولا شك أن هذا يعد نجاحاً كبيراً لواتا هذا العام، وهو ما يعني نجاحاً كبيراً لمحرض ومحرك ودينامو واتا الأخ الكريم عامر، وللأخت الكريمة المسؤولة عن الترتيبات والأخ الكريم بسام من حيث إدارة وتنفيذ هذا العرس الكبير لواتا.

كما أود من البداية الاعتذار عن عدم المشاركة في كثير من المسارات التي سأرجع لها إن شاء الله، فقد كنت في سفر، وعندما رجعت إلى قواعدي، وجدت كماً هائلاً من الرسائل بانتظاري وحتى الآن مازال امامي أكثر من خمسمائة رسالة للاطلاع.

هناك صفات في واتا تميزها عن الجمهوريات الأخرى في القارات الست، فالناس في الجمهوريات في القارات الست تبدأ بمراجعة مسيرتها وأوراقهاعندما تفشل أو تخسر، وإعادة تقويم لإدارة الحدث. أما عندما تنجح أو تنتصر فلا مراجعة لإدارة الحدث. لكننا في واتا نراجع ونحن في ذروة نجاحنا، وفي قمة انتصارنا.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
07/01/2008, 07:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (2): نقاط حول بيان واتا

قرأت بيان واتا بإمعان، وأريد أن أوضح النقاط التالية:

وليسمح لي أخي الكريم الأستاذ عامر بأن أعترض على ماورد في الفقرة الأولى من البيان، لأنها كلمات وتعبيرات انتقلت إلى كيان في القارة السابعة من الكيانات المتواجدة على القارات الست. إنها نسخة عن نرجسية زعامات كيانات القارات الست؛ فهذا الزعيم الأوحد، وهذا المهيب، وذلك القائد، وهذا زعيم يقرن نفسه بالله عز وجل في لفظ الجلالة فهو صاحب الجلالة وذلك صاحب العظمة. وحتى لا تنتقل هذه الآفة (Pest) إلى جمهوريتنا في قارتنا الحبيبة .. القارة السابعة، لا بد من تعقيم مراكبنا أولاً بأول، وإلا انتقلت تلك الآفة إلى القارة السابعة، كما انتقل الصرصور الأمريكي عبر القارات على مراكب الشحن.

ثم إن مفهوم "عاقل" ليس رديفاً لمفهوم "كامل"، فالكمال لله وحده، لذا فالتسليم بالوصف "عاقل"، لا تستدعي إحضار المفهوم "كامل"، أي لا تعني عدم التقويم لإنجازات العام الماضي، حتى عندما تكون واتا في ذروة نجاحها.

ثم إن تقويم الجانب الكيفي (Qualitative Aspect) لقراءة ما على سلم
(Scale) مُعطي، هي عملية نسبية، باعتبار الكيف في جوهره نسبي. خذ مثلاً: كانت والدتي كانت تتطلع أن يأخذ أخي الدكتور اتحاد الأول على الكويت بلا منازع، وإذ به يأخذ الثالث أو الرابع، هذه القراة على سلم أوائل الكويت لم يكن تقويمها الكيفي لدى والدتي جيداً، فأعطته كلمة جامدة وقالت له كيف ما أخذتش الأول؟ هو الذي أخذ الأول أشطر منك في ماذا؟

نحن ما زلنا نتطلع إلى صنع تاريخ حافل، أي أن التاريخ الحافل يعني الإنجاز الذي يحفر إسم واتا في تاريخ الأمة وهو مازال ليأتي، ما تم صنعه هو تاريخ حافل للناس العاديين (The average people)، لكنه مازال في البداية لمن يتطلعون إلى صناعة تاريخ الأمم. أمام واتا مشوار طويل، للنهوض بهذه الأمة. ويعتبر من ما تم انجازه - كيفاً - بداية طيبة وموفقة، وبحاجة إلى تقويم.

لا شك أن أخي الكريم عامر رجل متابع نشيط ومثابر، وهي الخصلة التي تجعل من أخي الكريم الأستاذ عامر المحرض لهذه الكينونة، أي الدينامو لها. صحيح أن المثابرة والنشاط في المتابعة هي شروط ضرورية، لكنها ليست كافية لتحديد المعرفة بمواصفات هذه الجمعية (واتا) ومستقبلها وخارطة طريقها، فإضافة إلى كون هذه الأنشطة مهنية تخصصية، فهي خطط لمواجهة سيناريوهات لصيرورات (أي كينونات مستقبلية لم تتحقق بعد). فالمعرفة بوضع واتا الكائن أو الحكم عليه، تقع محكاته في مجال التنظيم (Organization Development) المهني التخصصي، أما مستقبلها وخارطة الطريق لهذا المستقبل فيه تقع في مجال التخطيط الاستراتيجي (Strategic Planning). صحيح أن نشاط هذه المجالات يتطلب معرفى ببيانات الوضع القائم، لكن معرفة الوضع القائم لا يعني بالضرورة التوصل إلى نتائج سليمة في المجالين المعطيين، إن لم يكن هناك احترافية في الموضوع.

خذ مثلاً، الأستاذ محمد حسنين هيكل يذكر حقيقة أن شركة جوجل لا يحق لها أن تعطي لأحد خرائط فوق فلسطين المحتلة، وتذهب هذه الخرائط إلى وزارة الدفاع الأمريكية. أما خرائطنا فهي معروضة للجميع، وهو رأي نفسه في بلكونة بيته! ثم يذهب للاستنتاج بأننا معريين أمام إسرائيل وأمريكا، وكأنه يريد أن يذهب إلى استنتاج رأي سعد زغلول الشهير : مافيش فايدة.

لا شك أن معلومات الأستاذ محمد حسنين هيكل كثيرة وقيمة، لكن تحويلها لفكر استراتيجي قضية أخرى. الأستاذ هيكل صحفي مميز، لكن ليس بالضرورة أن يكون مفكر أستراتيجي مميز. الصحفي يتخرج من كلية الإعلام، أو من كلية لغات كما هو عندنا، بينما الاستراتيجي يتخرج من كلية العلوم السياسية أو من كلية العلوم العسكرية (الأركان).

لو كان ما قاله الأستاذ هيكل دقيقاً واستنتاجه صحيحاً، لعرف الإسرائيليون في حرب تموز2006م.ج. أين السيد حسن نصرالله في بيروت، أو عرفوا اين صوارخ المقاومة. ولما عرفت صوايخ حزب الله طريقها إلى ثكنات الجيش الإسرائيلي في الجليل. المسح الجغرافي والطوبوغرافي ليس حكراً على أمريكا. وللعلم فإن المخابرات الألمانية أقوى من المخابرات الأمريكية في جوانب عديدة. المشكلة عندنا أن مخابراتنا عيونها موجهة باتجاه الشعب وليس باتجاه العدو.

وأرجع ثانية لأختلف مع أخي الكريم الأستاذ عامر العظم، بأننا جمهورية مستقلة بلا حدود، فمفهوم جمهورية يعني أنها كينونة، ومفهوم كينونة بتضمن حدود، فلا كينونة بلا حدود، هذا قانون فيزيائي، وليس قانون سياسي، لكن حدود واتا ليست كالحدود الكلاسيكية المعروفة، بل تخطها حدود تفكير عقول واتا. فإذا كانت حدود عقول واتا ضيقة الأفق، فهي تختط حدوداً على مساحة ضيقة، كلما تحرك أحد الأعضاء، ضرب رأسه في السياج. أما إن كانت عقول واتا متفتحة فهي ترسم حدوداًَ على مساحات تسمح بهامش كبير من الحرية المرصوفة بالعقل والمنطق.

وتكون واتا ذات سيادة كاملة فقط عندما تخضع إنتاجها وما تستوردة من القارات الست القديمة لأحكام الضرورة العقلية والمنطقية، وتصفي كل الآفات التي يمكن أن تدخل مع البضاعة المستوردة.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
07/01/2008, 08:10 AM
الديكتاتور المستنير!

الدكتور شاكر شبير،
اسمح لي أن أشكر جميع الأساتذة الذين علقوا وأشكرك وأحييك ونحمد الله على سلامتك وكنت انتظر ردك بشأن موسوعة واتا القادمة، على الرابط المخصص، وآمل أن تلعب دورك المهم والحيوي.

ليس لدي تعليق على مداخلاتك القيمة وأترك لأهل الحل والعقد في واتا التعقيب، لكن أود أن أقول لك في هذا المقام إنني أكثر شخص يفهم و/أو يتفهم أي" ديكتاتور" في العالم الآن بعد الرحلة الدموية التي خضتها مع آلاف العقول العربية وجها لوجه ورسالة برسالة وكلمة بكلمة وسطرا بسطر.

قال لي أحد الأعلام الكبار في العالم العربي، عضو في الجمعية، في لقاء شخصي حضرته الأستاذة راوية،أن أمتنا تحتاج إلى "طاغية مستنير" حتى تنهض. لا أدري ما تعليقك.

تحية ديكتاتورية مستنيرة

عبدالقادربوميدونة
07/01/2008, 12:48 PM
ما أحوجنا إلى " طاغية " مستنير عادل..
مرحبا ب" الطاغية " المستنير.. بعد اطلاعي على ما أوردتموه من أفكارفي مسألة جمهورية القارة السابعة وتعقيب فيلسوف هذه الجمهورية على ذلك الدكتور:
شاكر شوبير المحترم
أريد أن أقول لكل عضو من الإخوة والزملاء.. هل تتابعون وتهضمون فعلا ما يقول هذا العقل النادرة فلتة زمانه أم لا ؟ أرجوكم أجيبوني
إن الدكتور شاكر شوبير وعلى الرغم من سفره ومشاغله ما فتيء يتحفنا بتحليلاته الأعجوبة.. فكل قضية أو مسألة تطرح في هذه الجمعية إلا ووضعها على مشرحة المنطق السليم وقام بتحليلها إلى عواملها الأولية.. مما يضفي عليها طابع الوضوح والفهم ..
انظروا كيف يتدرج في تحليلاته الموضوعية وتسلسل أفكاره المنطقية.. التي يسد بها كل أبواب الذرائع ..
عمق في الطرح وشمولية في التناول ودقة في التحليل وضمان إفادة في الاستخلاص.
والله كلما قرأت لكم شيئا ما إلا وقطفت ثمارا جديدة .. الله يبارك فيكم وفي بعد نظركم وصدقية أقوالكم.
أما أخي عامر العظم.. فصدره العلمي وقدرته على تقبل النقد البناء أوسع من أن يوصف.. إنه باتساع جمهورية القارة السابعة..
فشكرا لكما أيها البطلان النادران.

عبدالسلام مصباح
07/01/2008, 02:38 PM
جمهورية واتا المتحدة

قررت التخلص من الخوف والتمييز والقهر والاضطهاد في الوطن العربي ومكافحة الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني بالدخول في العصر الاستعماري مباشرة حتى نعرف كيف نتصرف ونفاوض المعنيين إن وافقنا!
ترفض الانضمام للجامعة العربية والأمم المتحدة بسبب فارق القوى والأهمية وقد تشكل هيئة أمم جديدة بصفتها الجمهورية الأولى في القارة السابعة!
تدعو الجميع لإنشاء دول وجمهوريات مستنيرة في القارة الجديدة.

هذا للعلم واتخاذ ما يلزم!


ا لأ
الأستــــــــاذ
ع
ا
م
ر
العظــــــــم
تحيـــــة إجـــلال وتقديـــــر
طــرح تشكـــل النــواة الأولـــى لهـــذه الجمهوريـــة
فســـر علــى بركـــة اللـــه
و
نحــــن معــــك
قلوبــــاً وأقلامــــاً
و
دمــتَ
رائـــداً ومتألقــــاً

عزيز العرباوي
07/01/2008, 05:40 PM
هذه خطوة كبيرة نحو التقدم إلى الأمام والقضاء على الجمهوريات العربية الفاسقة ثقافيا والهزيلة سياسيا والفقيرة اقتصاديا ....
مبادرة رائعة وعمل أروع لتقديم البديل للشعوب العربية التي تكتوي بنار الجهل السياسي الرسمي ....

أخي عامر العظم عمل جميل يستحق التنويه

تحياتي الصادقة

//
//

Dr. Schaker S. Schubaer
07/01/2008, 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسملا على رسوله الأمين

لوحة (3): المؤسسية مقابل الفردية

عندما يتكلم هنا فهو يتكلم عن حب واحترام لواتا وإدارة واتا وغيرة على واتا نفسها. وسبق أن قلت لأخي الكريم الأستاذ عامر في أكثر مناسبة بأنني أبارك رسالته في تحريك هذه الأمة وأقف معه ما أعانني الله على ذلك. لا شك بأن ما حققه الأخ الكريم الأستاذ عامر من تجميع لهذه العقول هو إنجاز بكل المعايير. هذه قضية مفروغ منها لا نناقشها، لكنني أريد أن أتطلع الآن إلى إنجازات واتا، نحو تحقيق رسالتها. في هذا المضمار نحن في بداية طيبة كما أشرت إلى ذلك.

أما من حيث الأحكام (Judgment أو بالألمانية Urteil)، فإذا كان الحكم مبني على ضرورة عقلية (Logical Necessity أو بالألمانية Notwendigkeit)، فيصبح حكم مؤسس واجب القبول. وأتراجع عن رأيي في مواجهة حكم مؤسس. فجميع مايسمى بالنظريات الرياضية (Theorems بالألمانية Satz) هي أحكام مؤسسة. يقابل تلك الأحكام المؤسسة ما يسمى بالأحكام الاتفاقية
(Arbitrary أو بالألمانية Willkuer) وهي ليست بالضرورة أن تكون خطأ، لكنها لا تستوجب التسليم بمصداقيتها. إن ما يفرق الإحصاء عن الرياضيات هو الطبيعة الاتفاقية لمجمل قضاياها، بينما تخضع كافة قضايا الرياضيات لقانون الضرورة العقلية.

علينا أن نضع القضية كالتالي: الفردية مقابل المؤسسية،
والفردية تعني هنا المنحى الفردي في إدارة الدولة مقابل المنحى المؤسسي في إدراتها.

لا شك بأن الديكتاتور المستنير هو جانب إيجابي لفردية الدولة، لكن:
1. حتى في حالة هذا الديكتاتور المستنير سيكون أصلح حالاً في دولة مؤسسات من عدمها، لأنه سيتحول في ظل المؤسسية إلى حازم مستنير.
2. حيث لا يمكن أن يكون المرء كاملاً، وهذا يعني أن الخطأ وارد ومحتمل، وقد يكون خطئاً مميتاً في أي لحظة يؤدي إلى كارثة. فالديكتاتور المستنير يعني خطر محتمل في أي لحظة.
3. كما أن مؤسسية الدولة هي ضمانة لعدم الإنحراف بها من أي طرف، وعلى المدى الطويل.

لا شك أن عبد الرحمن الداخل صقر قريش من الشخصيات المتميزة عبر القرون، فقد استطاع أن يؤسس ملكاً من سداد حكمته، بعد أن خرج من دمشق وحيداً. وإذا أردنا أن نعطي مثالاً نموذجاً للحاكم المستنير فهو صقر قريش. ونجح في توحيد الأندلس. لكن ما مآل ما أسسه بعده. تفسخت الأندلس وآلت إلى دويلات هزيلة.

وأقول لأخي الكريم إبن الجزائر البار الأستاذ عبد القادر: لنترك التاريخ ونذهب إلى زمن عاصرناه في الجزائر الشقيقة؛ لا شك بأن الرئيس هواري بومدين رحمه الله رحمة واسعة كان من القادة المستنيرين في الثورة الجزائرية، ولا يستطيع منصف أن يشكك في إخلاصه وولائه للجزائر كجزء من هذه الأمة، أي وولائه لهذه الأمة. لكن من يضمن استمرار نهج الحكم بعده في ظل غياب المؤسسية الفاعلة. وفي اعتقادي لو أن مؤسسات الدولة قد تم تأسيسها في الجزائر، وكانت فاعلة، لما وصلنا إلى المشكل الجزائري الراهن على الإطلاق.

المؤسسية في الدولة تدفع إلى تحول الرئيس من ديكتاتور مستنير إلى حازم مستنير، وهو ما نحتاجه. لذا لا لديكتاتور ولو كان مستنيراً، ونعم لرئيس حازم مستنير. فالديكتاتور لا أحد يراجعه، ولو كان مستنيراً فربما يتأخر وقوع البلد في الهاوية، لكن هذا الوقوع محتمل في كل لحظة. القرار.

وبالله التوفيق،،،

إيمان عبد العظيم
07/01/2008, 11:44 PM
[المؤسسية في الدولة تدفع إلى تحول الرئيس من ديكتاتور مستنير إلى حازم مستنير، وهو ما نحتاجه. لذا لا لديكتاتور ولو كان مستنيراً، ونعم لرئيس حازم مستنير. فالديكتاتور لا أحد يراجعه، ولو كان مستنيراً فربما يتأخر وقوع البلد في الهاوية، لكن هذا الوقوع محتمل في كل لحظة. القرار.

وبالله التوفيق،،،

الدكتور\ شاكر شوبير

هذه الفقرة هي مجمل النقص الأبدي الذي هدد سابقا و يهدد الأن

النهوض بالأمة العربية و الدول الديمقراطية أو التجارب لبعض الدول

التي حاولت تطبيق الديمقراطية !فلا توجد ديمقراطية في أمتنا العربية.

من يضمن لنا سير الحاكم على نفس نهج من سبقه من حاكم مستنير

كما حدث مع الخديوي إسماعيل و ابنه توفيق نقيضان لعملة من معدن واحد.

من يضمن لنا توجيه الحاكم المستنير أو المستبد إلى المسار الصحيح

أو طريق العدل و المساواة ، من يضمن لنا عندما يتوفى حاكم ما فجأة

بدون وجود نائب أو شخص يأخذ البلاد إلى تنفيذ إنتخابات ديمقراطية لأختيار

حاكم جديد يوافق عليه معظم فئات الشعب .

من يضمن لنا كل ماسبق و ما يمكن أن يحدث في ظلّ سياسات قمع

أو ظلم إجتماعي قهر سياسي ، إعتقالات ، تعذيب و نفي و خلافه؟

نحتاج لمؤسسة حكماء منفصلة قائمة بذاتها ،

غير تلك المؤسسات الحكومية التابعة للحاكم!

عامر العظم
08/01/2008, 12:40 AM
معلومات لا يعلمها الدكتور شاكر شبير عن جمهورية واتا..

هناك....
5 نواب لرئيس الجمهورية بضمنهم نائبة لا تنام من كثرة مشاورات ومناقشات وحوارات واتصالات رئيس الجمهورية بها!
عشرات المسؤولين والمديرين والمستشارين والسفراء والمشرفين في شتى الممالك والأمصار والأقطار
عدة لجان وهيئات ومجالس وتجمعات وفرق ومشاريع لها منتديات مغلقة
عدة حركات وأحزاب وهيئات ومنظمات، عدا أن كل عضو يعتبر نفسه فصيل متمرد لا يمكن السيطرة عليه أو جعله مواطنا صالحا!
صندوق محادثات أعلى المنتديات خاص بالمسؤولين والمشرفين فقط يتشاورون وينسقون ويتابعون من خلاله أولا بأول كافة الجبهات والمنتديات والقضايا
رئيس الجمهورية يتابع ويتشاور وينسق مباشرة مع جميع ما ورد أعلاه!
أفلس رئيس الجمهورية بسبب المشاورات والاتصالات الهاتفية الدولية اليومية على مدى خمس سنوات!

أعتقد أن رئيس جمهورية، بهذه المهمات والمسؤوليات والمواصفات والنفس والصبر والجلد، لم يحصل في الأحلام!

تحية برؤية وفكر جمعي!

محمود النجار
08/01/2008, 01:35 AM
جميل التفريق بين دكتاتور مستنير وحازم مستنير .. !
نتمنى أن يكون زعيم واتا المستنير أكثر حزما في معالجة بعض الجوانب التي قد تبدو دكتاتورية ...

أشكر الدكتور شاكر شبير على توصيفاته الذكية المقنعة .

محمود النجار

Dr. Schaker S. Schubaer
08/01/2008, 07:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (4): ميزات المؤسسية

ولتسمح لي أختي الكريمة الأستاذة إيمان عبد العظيم أن أبدأ مداخلتي بتحيتها، والله يا أخت إيمان أننا عندما نرى ثباتك ورسوخ قدمك في الكفاح من أجل الأمة، يرتفع رأسنا عالياً ونتذكر نساءنا العظام من أسماء بنت أبي بكر إلى هند بنت عتبة إلى الخنساء.

,اقول لك إنك على حق، فجميع الأسئلة التي طرحتيها تقع ضمن مسوغات النهج المؤسسي في الدولة. لا أن ننتظر مستنيراً حتى يحكمنا، ثم نغرق من جديد بعده. هذا منطق تخلف. فالشعوب التي تنتظر مواهب لتأخذ بيدها، هذه شعوب تواكلية.

وأقول لأخي الكريم الأستاذ محمود النجار هناك فرق واضح بين الديكتاتور وبين الحازم، فأول علامات الديكتاتور أنه يتجاوز صلاحياته الدستورية، ويتضمن هذا العمل مصادرة صلاحيات الآخرين سواء الآخر كان مؤسسات أو أفراد، أي أنه يجب الآخر، وهو ما يعني أنه تسلطي. بينما الحازم يلتزم بصلاحياته الدستورية، ويساند الآخرين من مؤسسات وأفراد لممارسة صلاحياتهم الممنوحة لهم حسب النظام.

المحكات التي يستند إليها الديكتاتور تأتي من دماغة، أي أن مرجعيته هي أهواءه، من قال إن المستنير بلا أهواء؟! بينما محكات الحازم هي قواعد متفق عليها مسبقاً.

العمل في ظل حكم الديكتاتور المستنير يبقى حكماً فردياً وتسلطياً، بينما تحت حكم تحت حكم الحازم المستنير هو عمل مؤسسي.

الرسول عليه الصلاة والسلام أعطانا القدوة الرائعة في الحزم: فقبل إحدى المعارك ماكان الرسول عليه الصلاة والسلام ميالاً لعدم الدخول في معركة. وتحت إلحاح المسلمين وافق، ولبس غطاء رأسه الأحمر الذي يلبسه في المعارك. بعدها راجع المسلمون أنفسهم وقالوا ربما لم يرد الرسول عليه الصلاة والسلام الحرب لحكمة، فتراجعوا. عندها قال لهم الرسول ما كان لرسول الله أن يخلع عدته بعد أن لبسها إلا أن يقضي الله في الأمر.

وإذا عزمت فتوكل على الله.

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
08/01/2008, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (5): دالة الخبرة

لا شك أن هناك جانباً إيجابياً للخبرة، فهي تعطينا آفاقا للتفكير الواقعي وواقعية التفكير، إذ من أين سيآتي الفرد بالمدخلات التي يحتاجها بناؤه المهني، إن لم يأت من الخبرة؟ لذا فالطفل الصغير محدود الخبرات يقوم باستنتاجات لا تمت إلى الواقع بصلة. ربما يعتقد أنه لو وضع قدمة تحت سيارة فسيوقع السيارة، ويضعها فتدوس قدمة. أو أنه لو قفز بقميص السوبر مان، فسوف يتهادى في نزوله كالسوبرمان أو ميكي ماوس، ولا يعلم أنها ستكون نهايته.

لكن الخبرة لها أيضاً جانب سلبي، فالخبرة أيضاً في الوقت ذاته تفرض علينا حدود للتفكير. حتى الأنبياء قد لا يسلمون من هذا التأثير السلبي للخبرة. وجاء يوم على سيدنا يونس فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لعدم إيمانهم، وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد مهلة ثلاثة أيام. وعندما دعاه ربه للعودة لقومة فإنهم سيؤمنون قال لربه لن يؤمنوا. فعاقبه الله، فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فقد يسبح عند ابتلاع الحوت له: : (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

إطلاق الرصاص على موكب قريع، وهو في تناغم تام مع السياسة الإسرائيلية، فشركته هي التي استوردت الإسمنت لبناء جدار الفصل العنصري، وبالأمس أوقفوه للتفتيش على جسر الأردن، ليس مصادفة! حتى تتولد لديه القناعة بالعجز الذاتي، وهي تسمى Learning Helpless.

أي أن تأثير الخبرة يمثله دالة متضاربةConflicting Function ، لذا فالوضع الأمثل هو الحل في استخدام الدالة، أي عندما يكون التأثير السلبي في وضع النهاية الصغرى والتأثير الإيجابي نهاية عظمى. ونحن نتطلع أخي الكريم عامر إلى الوضع الأمثل لخبراتك حيث النهاية الصغرى للتأثيرات السالبة للخبرة والنهاية العظمى للتأثير الإيجابي للخبرة واستخدامها في دعم واتا.

ثم أقول لأخي الكريم عامر أنت صاحب رسالة، رسالة لتحريك الأمة وإيقاظها، وصاحب الرسالة لا يشتكي، ولا يقيس نجاحه بعدد الدراهم أو المناصب التي جمعها. فلو أتى واحد إلى الرسول عليه الصلاة والسلام في السنة العاشرة من الدعوة (عام 3 ق.هـ.)، ربما ربما لخطأه، عندما رفض منصب ملك المشركين مقابل التخلي عن دعوته. أو شخص آخر أتي للمسيح عليه السلام وقال له إنه لم يعمل شيئاً.

وأقول لأخي الكريم عامر: فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت، إذ نادى ربه وهو مكظوم، لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ في العراء وهو مذموم.

وبالله التوفيق،،،

إيمان عبد العظيم
09/01/2008, 03:59 AM
لكن الخبرة لها أيضاً جانب سلبي، فالخبرة أيضاً في الوقت ذاته تفرض علينا حدود للتفكير. حتى الأنبياء قد لا يسلمون من هذا التأثير السلبي للخبرة. وجاء يوم على سيدنا يونس فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لعدم إيمانهم، وخرج غاضبا وقرر هجرهم ووعدهم بحلول العذاب بهم بعد مهلة ثلاثة أيام. وعندما دعاه ربه للعودة لقومة فإنهم سيؤمنون قال لربه لن يؤمنوا. فعاقبه الله، فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فقد يسبح عند ابتلاع الحوت له: : (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).

الدكتور الكريم\ شاكر شوبير

أتمنى من الله تعالى أن يصدق ظنّـكم الكريم بيّ ، فحسن الظنّ من شيـّم الكرام.

اليأس من أفتك الآفات الإجتماعية و السياسية التي تصيب الأفراد ،العائلات، المؤسسات

كما جاء في الحديث الشريف ،لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم

(اللهم أني أعوذ بك من الهمّ و الحزن ، الجبن و البخل،
العجز و الكسل ،غلبة الدين و قهر الرجال)

مفهوم اليأس هو كل ما ذكر في هذا الحديث الشريف،

الأمل والفرح، الشجاعة و الكرم ، الإرادة و العمل، الإيمان و العدالة

مصدر لمقومات النجاح التي لا تنفذ مهما كان تأثير

الظلم و القهر و القتل و الإبادة و تصفية الأجساد و الأرواح

تبقى كلماتك يا رسول الله فيها و بها الداء و الدواء و الشفاء !

عبدالقادربوميدونة
09/01/2008, 02:22 PM
علة العلل وأم الخلل
إذن المسألة باختصار شديد.. تبقى دوما تراوح مكانها وإلى ما لا نهاية خاضعة للتجربة والخطأ .. تصور فتنظير فتقعيد فتقنين .. فإزالة وإلغاء وإعادة البناء من جديد..
وما أن تتم محاولات البناء الجديد من جديد حتى تفنى أجيال وتهدم بيوت وصوامع.. وتتكرر الدالة كما ذكر الأستاذ الدكتور شاكر شوبير المحترم ...
المطلوب اليوم - يا سادة يا كرام- واسمحوا لي أن انفعل قليلا لأقول : لا بد من الفصل في المسألة.. مسألة البحث عن الحاكم العادل ليس الشخص في حد ذاته.. إنما البحث عن الحاكم المؤسسة التي لا تزول بزوال الرجال والأفراد وهذه مقولة وأمنية الرئيس الراحل هواري رحمه الله.. المؤسسة العقد الاجتماعي والعقد السياسي ... فالعصر عصر لا نظير له أصبح فيه الفرد رقما وفقط.. لا تقاس قيمته ولا مرجعيته لا بتاريخ ولا بعلم ولا بنسب .. بل بمدى احترامه واستجابته لرغبات ومتطلبات شعبه وأمته..
البحث اليوم عن رجل حاكم مستنير عادل يحكم بما أنزله الله أو بما قعد وقنن له البشر.. هو المعضلة بعينها ..ويجب الفصل فيها وبصورة نهائية سواء في الغرب أو في الشرق وهي عندي علة العلل.. وهي أم الخلل.. ولا تحتاج إلى دليل.. أو مثل.. وبالله التوفيق

ابراهيم ابويه
09/01/2008, 04:18 PM
الى السيد رئيس جمهورية واتا المتحدة...بعد السلام والتقدير والاحترام ,اود ان اتقدم بسؤال جدير بالاهتمام.
-الا ترى ان هذه الجمهورية تحتاج الى مدرسة قادرة على تفريخ الاجيال الواتاوية القادمة؟؟
-ما هو تصوركم تجاه الطلبة الوافدين الى جمهوريتكم ؟؟وما هي فلسفتكم لاحتوائهم وتدريبهم على حمل سلاح الفكر الواتوي الجديد؟؟
-لماذا يجد المبتدئ صعوبة في التعرف على لغة جمهوريتكم ؟؟هل تحتاج القارة السابعة الى (فيزا) ام انها مشاع لكل العرب الذين سئموا تراب القارات الاخرى؟؟
-واخيرا وليس اخرا ,ما هو شعوركم نحو هذه الجمهورية الناشئة ؟وما هي تصوراتكم في افق تحديات الحاضر ةالمستقبل القريب؟؟
هذه اسئلة طالب واتاوي مخلص يريد بناء فكره وثقافته على مبادئ واتا وفلسفتها.
كل الشكر والتقدير.

محرز شلبي
05/04/2010, 11:43 AM
واتا... الجمهورية الأولى في القارة السابعة!

أعتقد أن الجميع يؤمن أنني رجل عاقل وأتمتع بتاريخ حافل بالفعل والإنجاز الحضاري ومصداقية دولية نادرة وأنني رجل أعرف نفسي وقدري ووزني وقوتي وتاريخي وقدراتي وأملك كلمتي برغم لغتي المختصرة والمختلفة والمتقدمة في نفس الوقت!

أعتقد أنني أعرف وأتابع وأعلم أكثر من أي مسؤول أو أستاذ أو عضو في الجمعية فيما يتعلق بهذه الجمعية ومستقبلها وخارطة طريقها ولهذا أكون متقدما في معلوماتي ورؤيتي وإحساسي برغم أن ذلك يسبب لي استنزافا ومعاناة مع غير المتابعين وغير المهنيين والمفلسين والسطحيين والساذجين والمزاجيين والمعقدين والصغار وضيقي الأفق، علما أنني لم ولا أواجه مشكلة مع معظم أعضاء ورجالات ونساء وبنات وأساتذة ووجهاء وحكماء وعمداء وأعيان وكبار الجمعية!

الإنترنت هو القارة السابعة ونحن في قارة جديدة نستكشفها جميعا بعد أن اتجه سكان القارات الست للعيش فيها! نحن والحمد الله رواد في كل شيء!..لا نقلد بل نبدع! نحن جمهورية مبدعة مستقلة بلا حدود وذات سيادة كاملة!

قلت سابقا أن النهضة في الوطن العربي ستهبط من الفضاء الإلكتروني إلى الأرض ولا أزال مقتنعا بذلك والجمعية أحدثت الكثير من التأثير والحراك والمشاريع على الأرض العربية منذ انطلاقتها التاريخية!

أعلنا أول جمهورية في القارة السابعة "جمهورية واتا المتحدة" قبل شهور ويستطيع أي شخص أن يبتسم أو يسخر لكن هذه حقيقة وعلى جميع الأعضاء والزوار والدول والشعوب التعامل بناءً على هذه الحقيقة التي لا تقبل الجدل ولا تحتاج إلى محلل استراتيجي!

لدينا بحمد الله جيش جرار من العقول وتاريخ ومصداقية وقوة وأسلحة فكرية وإعلامية وترسانة لا تنضب من صواريخ واتا هوك (العابرة للقارات والمحيطات والعقول) لا تملكها أي دولة! نحن قوة متيقظة ومتحفزة ومستنفرة على مدار 24 ساعة! هذا للعلم واتخاذ ما يلزم!

من حق هذا الكيان الفكري العربي العظيم أن يسود ويستعمر! من حقنا أن نستعمر مرة واحدة في تاريخنا!

لذا أرجو أن نستعد ونكون متيقظين ومهنيين وواعين ومتفاعلين ومبادرين ومعطائين وناهضين وأذكياء في العصر الإمبراطوري الواتوي المزدهر!


تحية استعمارية علنية!
أستسمحكم سيدي عامر فقط أن أقول من حق هذا الكيان الفكري العربي العظيم أن يسود ويُعمّر لا يستعمر..أن نعمر مرة واحدة لأن غيرنا دمر وخرّب ولم يعمّر أصلا..احترامي وتحيتي