المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيا دهرُ مِنْ بعدُ ماذا تُبيدْ....مهداة الى الدكتور أسعد الدندشلي



مازن عبد الجبار
09/01/2008, 12:36 PM
أفوق النهايةِ هذي مزيدْ
وقولكَ نبدأُها مِنْ جديدْ
أُبيدتْ طرائقنا وتلاشتْ
فيا دهرُ مِنْ بعدُ ماذا تُبيدْ
وما النَكَبات سوى زللٍ
تُصدّع حَوْل العتيد العنيدْ
فكنْ ندُساً ما حييتَ بها
تصدّ بهانزِقاً أو ْحقودْ
وألقيتَ عمركَ وَقْدَ زمانٍ
بِوجهكَ يصرخ هلْ مِنْ مزيدْ
وحين صحوتَ رجعتَ بها
إلى أملٍ (لمْ يمتْ )مِنْ جديدْ
وإنْ ظُنّ في الموت محض الهلاكِ
فمنْ ذا يؤمّلُ فيها الخلودْ
وإنْ كنتَ تهوى سبيلَ الكسالى
فأنت يدٌ مالها مِنْ زنودْ
وليس ترى وطراً قد يسيلُ
بِنفسٍ مقولبةٍ في جمودْ
ومَنْ كان يكره تبْر المعاني
تصدّآ كما يتصدّآ الحديدْ
تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ
حياتك تأسر دون قيودْ
وما بعْدَ شمّ خدود الظبى
أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ
فكم ذا وكم منحت من وعودٍ
وتنكثها مثْل باقي العهودْ
وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ
تُحرّك أمواج هذا الركودْ
وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ
إذا ما خلا راح يهجوالأسودْ
وما أمنياتكَ مِنْ غير سعييٍ
سوى وطرٍ كالسراب البعيدْ
وإنْ كنتَ تخشى ارتقاء المعالي
فلا بدّ للحادثات يعودْ
تحنّ البلاد التي قد تحنّ
إليها حنيناً بِغير حدودْ
وسعيكَ.. مثل كلاليب تيهٍ..
على دربها كي تجثّ الجهودْ
وإنْ لمْ يَعدْ أملٌ للفؤادِ
فليت فؤادك ذا لايعودْ
وأفضلُ سعيكَ نحو العلاءِ
سلاحٌ إذا رمتَ مَجْد الجدودْ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

الدكتور أسعد الدندشلي
04/04/2008, 01:18 AM
أفوق النهايةِ هذي مزيدْ
وقولكَ نبدأُها مِنْ جديدْ
أُبيدتْ طرائقنا وتلاشتْ
فيا دهرُ مِنْ بعدُ ماذا تُبيدْ
وما النَكَبات سوى زللٍ
تُصدّع حَوْل العتيد العنيدْ
فكنْ ندُساً ما حييتَ بها
تصدّ بهانزِقاً أو ْحقودْ
وألقيتَ عمركَ وَقْدَ زمانٍ
بِوجهكَ يصرخ هلْ مِنْ مزيدْ
وحين صحوتَ رجعتَ بها
إلى أملٍ (لمْ يمتْ )مِنْ جديدْ
وإنْ ظُنّ في الموت محض الهلاكِ
فمنْ ذا يؤمّلُ فيها الخلودْ
وإنْ كنتَ تهوى سبيلَ الكسالى
فأنت يدٌ مالها مِنْ زنودْ
وليس ترى وطراً قد يسيلُ
بِنفسٍ مقولبةٍ في جمودْ
ومَنْ كان يكره تبْر المعاني
تصدّآ كما يتصدّآ الحديدْ
تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ
حياتك تأسر دون قيودْ
وما بعْدَ شمّ خدود الظبى
أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ
فكم ذا وكم منحت من وعودٍ
وتنكثها مثْل باقي العهودْ
وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ
تُحرّك أمواج هذا الركودْ
وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ
إذا ما خلا راح يهجوالأسودْ
وما أمنياتكَ مِنْ غير سعييٍ
سوى وطرٍ كالسراب البعيدْ
وإنْ كنتَ تخشى ارتقاء المعالي
فلا بدّ للحادثات يعودْ
تحنّ البلاد التي قد تحنّ
إليها حنيناً بِغير حدودْ
وسعيكَ.. مثل كلاليب تيهٍ..
على دربها كي تجثّ الجهودْ
وإنْ لمْ يَعدْ أملٌ للفؤادِ
فليت فؤادك ذا لايعودْ
وأفضلُ سعيكَ نحو العلاءِ
سلاحٌ إذا رمتَ مَجْد الجدودْ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق



أشكرك صديقي وزميلي الغالي عبد الجبار على هذا النص الرائع المشبع بالحس والصدق والوجدانيات
ياصديقي
هذه هي مساحات الود وتلك هي مساحات البعد والنأي، وأصعبها وأقساها تلك التي تضجّ في ذواتنا....فعل البداية يا أخي يبدأ مني و من هن...ومنك ...من وجوه تمر بنا صباحا ونستودعها مساء... نحفظ الوجوه ولكن هلا فعلنا لشروق الشمس التالي فعلا جديدا آخر...لنبقى يا أخي على شحذ البدايات ولنبقى نبحث في كل يوم جديد عن فعل آخر جميل
دمت صديقا مبدعا رائعا معطاءا وأرجوك قم بزيارة مدونتي لأنني نشرتها لك
http://aldandachli.maktoobblog.com/
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري

مازن عبد الجبار
29/12/2008, 04:41 PM
استانا الكبير داسعد الدندشلي
لا ادري كيف اعبر لسيادتكم عن اسفي الشديد لتاخر ردي سهوا على تعليقكم الرائع على القصيدة المهداة لشخصكم الغالي
ربما يشفع لي قولي في مقطع من قصيدتي مزامير
أعيتنيَ الدنيا فسرتُ مسيرها
مُتَقلَّدا ًما دهرها أوصاني
إنْ كنتُ أشْقَتْني مكارهُها فما
بالُ الجمال بها الذي أشقاني
وإذا تراني شامخٌا كجبالها
فغيومها وثلوجها خلاّني
اًوغلتُ فيها مبحراً متعللاً
لابدّ أنْ أرسوْ الى شطاَنِ
ورجعتُ منها بعد رحلة تيهها
مُتَشَتتّا ًقلبي بلا عنوانِ
أتُرى سترجع بعد طول نفورها
وتقول بعد الذكر ما أنساني
شكرا جزيلا للمرور الجميل والدعوة الكريمة