المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السحرى الأسود - حكاية للأطفال - نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
11/01/2008, 03:24 AM
السحر الأسود
حكاية للأطفال
نزار ب. الزين*

ذهبت ربيعة – و هذا اسمها - إلى الساحرة الشريرة المقيمة في مغارة على سفح الجبل ، فشكت لها همها و طلبت مساعدتها ، قالت لها من ضمن ما قالت :
- توفي زوجي و ترك مالا كثيرا لابنه يوسف ، كان قد زوجه قبل وفاته من فتاة غريبة ، رافضا أن يزوجه من شقيقتي ، مما سبب لي و لها ألما كبيرا ، و بذلك آلت الثروة كلها إلى يوسف ، و لم يترك لي إلا النزر اليسير .
و بعد أن كانت السيادة لي في منزلي أصبحت هذه الفتاة الحقيرة لبلبة تشاركني ، بل أراها كل يوم تزدادا نفوذا ، لأن ابن زوجي يوسف يحبها إلى درجة العشق ، و لا يرفض لها طلبا ، و اللعينة تستثمر ذلك فتأمر و تنهي كيفما يحلو لها .
إنني يا سيدتي الساحرة أكاد آكل بعضي من شدة الحنق و الغيظ ، و خاصة عندما أرى هذا الغِر يوسف يتصرف بالمال كما يحلو له ، يبني البيوت و المحلات التجارية ، و يؤجرها ، و يعقد الصفقات الرابحة ، حتى أصبحت له مكانته في السوق ..
هذا المال كله كان تحت تصرفي ، و لكن في غفلة مني ، و بضربة غدر من أبي يوسف – لا رحمه الله - سجل كل شيء باسم يوسف عندما أحس بدنو أجله ، و لم يترك لي سوى الفتات ..
أريد منك وصفة تمحي لي هذا اليوسف من الوجود ...
أريد منك أن تحولي هذه الفتاة الكريهة لبلبة إلى جارية حقيرة في مطبخي ، كي أسومها سياط العذاب...
أريد لهذا المال أن يعود إليَّ و يصبح تحت تصرفي ...
إنني مظلومة يا سيدتي الساحرة ، و اريد حقي .. مهما كلفني ذلك من مال...
تبتسم لها الساحرة ابتسامة ماكرة ، و تجيبها : " سأزيل المرارة من صدرك ، و أعيد إليك ما سُلب منك ، و ستصبحين السيدة المطلقة في بيتك ، كل ما أطلبه منك ، ديك ذو رقبة حمراء و ذيل قطة سوداء و قطعة من ملابس غريمك يوسف الداخلية مشبعة من عرقه ، و مثلها من ملابس عروسه لبلبه ، إضافة إلى ثلاث قطع من البخور واحدة من نوع الشندل و واحدة من نوع العنبر و الثالثة من نوع المِسك ؛ و عندما تكونين جاهزة تفضلي لتري ما يسرك .
*****
بعد مشقة تمكنت ربيعة من الحصول على ديك ذي رقبة حمراء .
و بعد عدة محاولات فاشلة تمكنت من القبض على قطة سوداء ، و بكل قسوة اجتزت ذيلها .
ثم ذهبت إلى سوق المِسكية ، فاشترت ما طلبته الساحرة من أنواع البخور، فكلفها ذلك مبلغا كبيرا كانت قد سرقته من جيب يوسف ، و لم تنسَ قطعتي الملابس من ملابس كل من يوسف و لبلبه .
ثم ...
هرعت نحو الساحرة الشمطاء...
*****
أحرقت الساحرة قطعة بخور الشندل
ثم ..
ألقت بالديك ذي الرقبة الحمراء حيا في قدر مليء بماء يغلي ، و وضعت معه قطعتي الملابس الداخلية ليوسف و لبلبة ، و قطعة البخور من نوع المسك ..
ثم ..
أضافت بعد قليل قطعة البخور من نوع الشندل ..
ثم ...
أخذت تدور حول القدر و تتمتم و تهمهم ...فيعلو صوتها حينا حتى يبلغ عنان السماء ، و ينخفض حينا حتى يماثل صوت دبيب النمل ،
ثم ..
اقتربت من ربيعة تلقنها :
قطعة العنبر هذه مزجتها بدم الديك ذي الرقبة الحمراء و بماء الأثر من ثياب غريميك ، بعد أن تتركيها بالشمس ثلاثة ايام ، تحرقينها في غرفة نوم العروسين ، حتى إذا توجها إلى غرفتهما يصيبهما الخدر ، فتتسللين إليهما فتغرسين هذا الدبوس الصغير في راس يوسف و سيتحول في الحال إلى المسخ الذي تريدين ، و تغرسين الدبوس الآخر في رأس لبلبة فتصبح جاريتك و طوع بنانك ، و لن يشعرا بأي ألم ،
ثم ..
يصبح المال كله في يدك تتصرفين به كيفما تشائين ..
*****
و نفذت ربيعة ما أمرتها به الساحرة ..
و عندما دخل يوسف و عروسه غرفتهما طلبا لقيلولة ، و قبيل ولوجهما إلى سريرهما ، شعرا برائحة وخازة و لكنها طيِّبة ، قالت لبلبة : " لعله سحر يا يوسف .. " و قبل أن تكمل جملتها وقعت أرضا غائبة عن الوعي ، هبط يوسف على ركبتيه محاولا إسعافها ، فغاب بدوره عن الوعي ؛ ثم تسللت ربيعة إلى الغرفة فشاهدتهما متعانقين فزاد ذلك من حقدها عليهما .
تقدمت من يوسف و بكل قسوة غرست في راسه الدبوس الصغير الأول ، و فكرت إلى ماذا تريد مسخه ، وقبل أن تقرر سمعت هديل حمامة ، فقالت : " فلتمسخ يا يوسف إبن سهام إلى ذكر حمام " و إذا به يتحول رويدا رويدا إلى ذكر حمام ، ثم يصفق بجناحيه و يطير ، فتفتح النافذه و تبدأ بملاحقته إلى أن تفلح بطرده إلى الخلاء ..
تعود ربيعة الآن إلى لبلبة ، و بكل ما تملكه من حقد و كراهية تغرس الدبوس الآخر في راسها و هي تقول : " كوني يا لبلة يا ابنة حسنية جارية في مطبخي ، تقيمين على طاعتي و تأتمرين بإمرتي ."
و عندما صحت لبلبة من إغماءتها القصيرة ، و شاهدت ربيعة إلى جانبها ، هبت واقفة و أحنت رأسها في مذلة ، و هي تقول لها بصوت خافت مرتعش : " اعذريني يا سيدتي فقد سرقتني غفوة ؛ أنا طوع بنانك سيدتي ، بماذا تأمرينني ؟ "
فضربتها على قفاها و هي تأمرها : " إذهبي إلى مطبخك حالا ، و إياك أن تقتربي من هذه الغرفة مرة ثانية "
*****
بعد عدة أيام ، و بينما كانت لبلبة جالسة في ساحة الدار خارج مطبخها طلبا للهواء الطلق و شمس الشتاء الدافئة ، منهمكة بتقشير الثوم و البصل ، لاحظت حمامة بيضاء قد حطت لتوها على غصن شجرة الليمون التي تتوسط الساحة..
سمعت هديلها فأطربها ، ثم تحول الهديل إلى كلمات منطوقة ، تنبهت فاصغت و إذا بالحمامة تهزج :
- يا لبلبه .. يالبلبي ، ويش حالك في دار أبي ؟
ما أن سمعت أهزوجته و تعرفت على صوته حتى تذكرت أنه صوت حبيبها يوسف ، فأجابته :
- فوقي حصير تحتي حصير ، نومة أسير يا يوسفا ،
ثم أجهشت بالبكاء ..
و تكررت هذه المناجاة ، و أصبحت منذ ذلك الحين تترقب قدومه فيتشاكيان :
" يا لبلبه .. يا لبلبي .. ويش حالك في دار ابي " فتجيبه : " فوقي حصير .. تحتي حصير .. نومة أسير .. يا يوسفا ."
و ذات يوم عندما تأكد ذكر الحمام أن ربيعة التي أصبحت سيدة الدار و تبذر ماله و تضطهد زوجته ، عندما تأكد أنها خارج الدار مع أختها ، تجرأ فهبط إلى الساحة و تقدم بسرعة نحو لبلبة و ارتمى بحضنها .
و بينما كانت تضمه إلى صدرها و تتلمس ريشه بيدها ، إذا بها تكتشف وجود جسم صلب مغروس في راسه ، فسحبته ، و إذا بذكر الحمام ينتفض و يتحول رويدا رويدا إلى حبيبها يوسف بشحمه و لحمه ، فترتمي على صدره في عناق طويل .
و بينما كان يعبث بشعرها الفاحم الطويل كما كانت عادته ، إذا به يعثر على جسم صلب مغروس في راسها فينتزعه ؛ و إذا بها تستعيد ثقتها بنفسها فتترك البطاطا و البصل و الثوم على حالها ،
ثم ..
تلقي بثياب الخدمة و تعود إلى غرفتها لترتدي أجمل ثيابها .
ثم ...
يتفقان معا على أمر ..
*****
عندما عادت ربيعة إلى الدار مع شقيقتها فوزية محملتان بالمشتروات كدأبهما كل يوم ، تدخل كل منهما إلى غرفتها لتبديل ثيابهما ، تفاجأ ربيعة بيوسف يقف قبالتها ، تجمدها الدهشة ، يتصنع أنه يريد معانقتها بعد طول غياب ، فيمسكها بقوة ، بينما تتقدم لبلبة من ورائها فتغرس في راسها الدبوس الأول و هي تقول : " يا ربيعة يا بنت بديعة كوني جارية في مطبخي ، تقيمين على طاعتي ، و تأتمرين بإمرتي ."
و عندما خرجت أختها فوزية من غرفتها فوجئت بيوسف في وجهها فجمدتها الدهشة ، تظاهر يوسف أنه يريد معانقتها بعد طول غياب ، يمسكها بقوة ، بينما تتقدم لبلبة من ورائها فتغرس في راسها الدبوس الثاني و هي تقول : " يا فوزية يا أخت ربيعة ، كوني وصيفتي و خادمتي ، تقيمين على طاعتي و تأتمرين بإمرتي ."
ثم ...
عاش يوسف و لبلبة برغد و ثبات ، و خلفا الصبيان و البنات ، و أصبح يوسف من كبار التجار و أكثرهم ثراء ..
و هكذا ارتد كيد ربيعة إلى نحرها ..
( و توته توته خلصت الحدوته )
---------------------------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
البريد : nizar_zain@ yahoo.com

محمد فؤاد منصور
13/01/2008, 04:34 PM
أستاذنا الكبير نزار الزين
قصة شيقة بحق استمتعت بها رغم أننى ودعت سنوات الطفولة منذ نصف قرن تقريباً وأنا سعيد بأنك مازلت على العهد قائماً وتعيش بقلب طفل متعك الله بالصحة والعافية .
المشكلة أن طفل اليوم لم يعد يقنع بمثل هذه الحكايات التى ينقسم الناس فيها إلى أشرار بدون سبب وأخيار أيضاً بدون سبب وسيسأل طفل اليوم عشرات الأسئلة حتى يفسد الحكاية علينا ..سيقول وماالمانع أن يتم فى غفلة تبادل الدبابيس من جديد ؟ فتعود الشريرة إلى سيرتها الأولى وهكذا إلى مالانهاية..طفل اليوم مشكلة حقيقية للكبار وعليهم إقناعه وتبرير كل الظواهر من حوله وليس كما كنا صغاراً نقنع بأى شئ وكل شئ لدى أول زجرة أو نهرة من الكبار .. كنا أجيال من المساكين وهذا هو مبعث الأمل فإن الجيل الجديد مختلف تماماً بل لعلى أقول أصبح هو الذى يزجر وينهر .. هذه قصة للكبار أستاذنا الفاضل لأننى استمتعت بها وأعادتنى للزمن القديم ..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
13/01/2008, 04:34 PM
أستاذنا الكبير نزار الزين
قصة شيقة بحق استمتعت بها رغم أننى ودعت سنوات الطفولة منذ نصف قرن تقريباً وأنا سعيد بأنك مازلت على العهد قائماً وتعيش بقلب طفل متعك الله بالصحة والعافية .
المشكلة أن طفل اليوم لم يعد يقنع بمثل هذه الحكايات التى ينقسم الناس فيها إلى أشرار بدون سبب وأخيار أيضاً بدون سبب وسيسأل طفل اليوم عشرات الأسئلة حتى يفسد الحكاية علينا ..سيقول وماالمانع أن يتم فى غفلة تبادل الدبابيس من جديد ؟ فتعود الشريرة إلى سيرتها الأولى وهكذا إلى مالانهاية..طفل اليوم مشكلة حقيقية للكبار وعليهم إقناعه وتبرير كل الظواهر من حوله وليس كما كنا صغاراً نقنع بأى شئ وكل شئ لدى أول زجرة أو نهرة من الكبار .. كنا أجيال من المساكين وهذا هو مبعث الأمل فإن الجيل الجديد مختلف تماماً بل لعلى أقول أصبح هو الذى يزجر وينهر .. هذه قصة للكبار أستاذنا الفاضل لأننى استمتعت بها وأعادتنى للزمن القديم ..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

سماح شيط
13/01/2008, 08:41 PM
الاستاذ الكبير نزار
لقد قرأت القصة قبل اليوم بكثير ولم أعرف ماذا أقول فانا لم يحدث بداخلي شيء سوى الاستمتاع وسقطت على رأسي الاف الاسئلة فاستحييت ولم أعلق والان عندما أقرا تعليق الدكتور محمد فؤاد ربما فهمت لماذا أصبت بآلاف الاسئلة التي نسجت في خيالي المزيد من الاحداث في القصة وشعرت أيضا أني لن أستطيع ان ارويها لابناء اخواتي الصغار لنفس السبب الذي ذكره
فتضايقت لاننا لم نعد نستمتع بالبساطة
احني الهامة اجلالا لحضرتكم
تقبل فائق تقديري واحترامي

سماح شيط
13/01/2008, 08:41 PM
الاستاذ الكبير نزار
لقد قرأت القصة قبل اليوم بكثير ولم أعرف ماذا أقول فانا لم يحدث بداخلي شيء سوى الاستمتاع وسقطت على رأسي الاف الاسئلة فاستحييت ولم أعلق والان عندما أقرا تعليق الدكتور محمد فؤاد ربما فهمت لماذا أصبت بآلاف الاسئلة التي نسجت في خيالي المزيد من الاحداث في القصة وشعرت أيضا أني لن أستطيع ان ارويها لابناء اخواتي الصغار لنفس السبب الذي ذكره
فتضايقت لاننا لم نعد نستمتع بالبساطة
احني الهامة اجلالا لحضرتكم
تقبل فائق تقديري واحترامي

عزيز العرباوي
14/01/2008, 06:03 PM
جميل ما كتبت هنا وسيسعد الأطفال أطفالنا الرائعون بما كتبت وتكتب لهم ....
الرائع نزار . ب . الزين : كم جميل أن أمر وأقرأ قصصك فأحس معك بذلك الجمال والروعة الأدبية ....

شكرا لأنك مبدع عن حق ....

//
//

نزار ب. الزين
15/01/2008, 02:00 AM
أستاذنا الكبير نزار الزين
قصة شيقة بحق استمتعت بها رغم أننى ودعت سنوات الطفولة منذ نصف قرن تقريباً وأنا سعيد بأنك مازلت على العهد قائماً وتعيش بقلب طفل متعك الله بالصحة والعافية .
المشكلة أن طفل اليوم لم يعد يقنع بمثل هذه الحكايات التى ينقسم الناس فيها إلى أشرار بدون سبب وأخيار أيضاً بدون سبب وسيسأل طفل اليوم عشرات الأسئلة حتى يفسد الحكاية علينا ..سيقول وماالمانع أن يتم فى غفلة تبادل الدبابيس من جديد ؟ فتعود الشريرة إلى سيرتها الأولى وهكذا إلى مالانهاية..طفل اليوم مشكلة حقيقية للكبار وعليهم إقناعه وتبرير كل الظواهر من حوله وليس كما كنا صغاراً نقنع بأى شئ وكل شئ لدى أول زجرة أو نهرة من الكبار .. كنا أجيال من المساكين وهذا هو مبعث الأمل فإن الجيل الجديد مختلف تماماً بل لعلى أقول أصبح هو الذى يزجر وينهر .. هذه قصة للكبار أستاذنا الفاضل لأننى استمتعت بها وأعادتنى للزمن القديم ..تقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:
=======================================
أخي الحبيب الدكتور محمد فؤاد
رغم كل التقدم المعرفي على مستوى الصغار و الكبار ، فيظل للخيال مكان
و قد حكيتها لأحفادي فأبهجتهم و قد أدركوا أن كل ما جاء في القصة محض خيال
أسعدني استمتاعك بالحكاية و ثناؤك عليها
عظيم مودتي
نزار

نزار ب. الزين
15/01/2008, 02:11 AM
الاستاذ الكبير نزار
لقد قرأت القصة قبل اليوم بكثير ولم أعرف ماذا أقول فانا لم يحدث بداخلي شيء سوى الاستمتاع وسقطت على رأسي الاف الاسئلة فاستحييت ولم أعلق والان عندما أقرا تعليق الدكتور محمد فؤاد ربما فهمت لماذا أصبت بآلاف الاسئلة التي نسجت في خيالي المزيد من الاحداث في القصة وشعرت أيضا أني لن أستطيع ان ارويها لابناء اخواتي الصغار لنفس السبب الذي ذكره
فتضايقت لاننا لم نعد نستمتع بالبساطة
احني الهامة اجلالا لحضرتكم
تقبل فائق تقديري واحترامي
=============================
أختي الفاضلة سماح
ليست المسألة مسألة بساطة أو تعقيد ، فالإنسان يميل إلى الخيال و هو يعلم أنه خيال ، و أحفادي عندما حكيت لهم الحكاية أسعدتهم للغاية رغم أنهم يعرفون تماما أن أحداثها محض خيال ،
و الأفلام الخيالية دائما تجلب لمنتجيها ملايين الدولارات و مشاهدوها من الكبار و الصغار على السواء .
شكرا لزيارتك و مشاركتك و لطيف كلامك
و على الخير دوما نلتقي
نزار

نزار ب. الزين
15/01/2008, 02:18 AM
جميل ما كتبت هنا وسيسعد الأطفال أطفالنا الرائعون بما كتبت وتكتب لهم ....
الرائع نزار . ب . الزين : كم جميل أن أمر وأقرأ قصصك فأحس معك بذلك الجمال والروعة الأدبية ....
شكرا لأنك مبدع عن حق ....

========================
أخي الفاضل عزيز
شكرا لتفاعلك مع الحكاية
و ألف شكر لثنائك العاطر
و كلماتك الطيِّبة
و لك عميق مودتي و تقديري
نزار

جوتيار تمر
05/02/2008, 11:58 PM
الاستاذ الكبير نزار الزين.......
قصة محكمة ، ذات بناء سردي مترابط متين ، ابدعت من خلال هذا الربط ان تمسك بتلابيب المتلقي وتمسك عليه انفاسه لحين نهاية اللقصة حيث لحظة الانفراج اتت من خلال انتصار الخير والحب على الحقد والشر ، ولقد صورت لنا ماهية لاعلاقة لاتي تربط دائما زوجة الاب مع الابن والاولاد بصورة عامة بالاخص زوجات الاولاد ، من حيث كون زوجة الاب تريد التسلط عليها ، نحن هنا لانعمم لكننا نقول بالاغلبية ، والصورة واضحة هنا حيث الغاية تبرر الوسيلة ، لذا لاضير ان تلجأ لساحرة مشعوذة من اجل ان تغرس حقدها وتنتقم من ما يقف في طريقها من اجل كسب المال ، لقد ابدعت التصوير وابدعت القفلة هنا .

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

عزيز باكوش
06/02/2008, 12:47 AM
المبدع العربي نزار تحية عطرة ولسامي الحب الكبير

مارايك لو نضع ورقة تقنية لهذه القصة ، ونعمل على تدريسها لتلاميذنا؟؟
تربويا تحمل الكثير من العبر والدروس...
لنفكر جديا في الامر مودتي الغالية
عزيز باكوش

نزار ب. الزين
13/09/2008, 02:05 AM
الاستاذ الكبير نزار الزين.......
قصة محكمة ، ذات بناء سردي مترابط متين ، ابدعت من خلال هذا الربط ان تمسك بتلابيب المتلقي وتمسك عليه انفاسه لحين نهاية اللقصة حيث لحظة الانفراج اتت من خلال انتصار الخير والحب على الحقد والشر ، ولقد صورت لنا ماهية لاعلاقة لاتي تربط دائما زوجة الاب مع الابن والاولاد بصورة عامة بالاخص زوجات الاولاد ، من حيث كون زوجة الاب تريد التسلط عليها ، نحن هنا لانعمم لكننا نقول بالاغلبية ، والصورة واضحة هنا حيث الغاية تبرر الوسيلة ، لذا لاضير ان تلجأ لساحرة مشعوذة من اجل ان تغرس حقدها وتنتقم من ما يقف في طريقها من اجل كسب المال ، لقد ابدعت التصوير وابدعت القفلة هنا .

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار


*****
أخي المبدع الرائع و الناقد الفذ
تحليلك للنص أصاب هدفه
و رفع من قيمته و أثراه
أما ثناؤك عليه
فهو وسام شرف
أعتز يه
***
رمضان كريم
و كل عام و أنت بخير
نزار

نزار ب. الزين
13/09/2008, 02:11 AM
المبدع العربي نزار تحية عطرة ولسامي الحب الكبير

مارايك لو نضع ورقة تقنية لهذه القصة ، ونعمل على تدريسها لتلاميذنا؟؟
تربويا تحمل الكثير من العبر والدروس...
لنفكر جديا في الامر مودتي الغالية
عزيز باكوش


*****
أخي الحبيب عزيز
فكرة جيدة و لكن هل ستعجب ذوي الشأن ؟
شكرا لمرورك ، أما اقتراحك فأعتبره
وسام شرف أعتز به
مع خالص المودة و التقدير
نزار