عبد الرحيم أبوصفاء
11/01/2008, 04:19 PM
لا تُحدِّثوني
عن بيتٍ..
أَقَالَتهُ الرّياح من شَغفِه
ذات مساءْ..
يستنزِفُه الْقَرْعُ..
و الجوابُ..
غيابْ..
صدًى
أشهى من رُعاف الذُّبابْ..
أنا إذا بُحتُ
يسلخ الشعر عن عُرْيِهِ لساني..
ليسَ لشعري شَيطانْ!!
يُراوِدُني..
يتَّخبطني..
في العشق شيآن ..
طينٌ بلون الماءْ
وبياضٌ..يتخطّفُه غُرابْ
أنا ليس لبحري شُطْآنْ..
بمدٍ و جزرٍ
تُهَدْهِدُني ..
أنا .. لا يتبعني الغاوونْ..
إذا الْـتفتُ ..
تَتْبعُني
عُزلتي
قلمي
دمي
باذخًا بشغف الموت و الكتابة..
أسكبه شعرًا
فيدثرني..
بشُحوبٍ يُغْدِقُهُ المارُّونْ..
أنا إذا تهاويت..
غادرت ..
تَرْميني الأرض بشبرِ ترابْ..
لا تُذيعوا اسمي..
ولا تزيّنوا رمقي الأخير
بأبهى العبارت..
أنا ..إذا تهاويت..
تَمُدّني القوافي
سطرًا مستقيمًا
إلى ورد الوَجْدِ
إلى زهر الخُلْد..
و أستقيل
من فداحات الصباحْ
كأني ديكٌ مكتومٌ
و الوطن صياحْ..
طويلا عَمّرْتَ طوبًا *
يُشَبْشِبُ *
على كتفي ..
جرحًا
يسوقُني إلى حَتفي ..
فانْزَعْني منك..
أيّها المغربُ الأقسى..
العزلةُ الأقسى..
حبرًا يُعتِّـقـه وجعُ الرّاحلين..
و الكتابة حِرْفةُ الغائبين..
و حرفتي .. كأنها..
مساميرٌ..مزهوةٌ بالوجود
في نعشي
أنا نعشيَ..الحبرُ
بَيْتي
الشّعرُ
القمرُ
المطرُ
إذا نظرت في وجهه..
أجدني بياضا
فأُلَـوِّنُـني..
أتيه في لُعبة نسياني..
وزادي خبزٌ حافي.*.
ما تركَ في باحةِ صمتي
الطيبونْ*..
ورحلوا إلى عُشّ الغرابْ*..
يُرَتِّقون سوادَ الأيام
ببعضِ السَّهْوِ..
تأتي ليلةُ الْقَدْرِ *باذِخَةً..
و حكايةُ الْقِدْرِ ساذَجَةً..
يصوغها الأولاد
بِشَغَبِ اللَّهْـوِ
و الأم تطهو صخرا..
لكل الأحبابْ..
لا تحدثوني عن بيت..
أطْرُقه يجيبني السراب ..
يَلفظني الغيابْ..
خنساءُ..
كم يُتْعِبُ صخرا
هذا العذابْ..
هل غادر الشعراء..
و في نفسي..
حنينٌ بحَجْم الشّعرِ..
بطَعْم القهرِ..
أترك للمساء وجوهًا تسقط ْ
أعيرها أحرفا لتبدو بملامح مقروءة..
وأعد رغيفا من شعر بلا رتابة!!
ونجلسُ .. كما كنّا نجلسْ..
نتجاذب أطرافَ
بيتنا القديمْ..
و أعود عمق الليل ثَمِلاً..
بكل المرارة..و العِتابْ
أبحث عنكِ في كل الزوايا ..
أيتها ..القصيدة..المرارة..المرأة
النَّديمْ..
عبد الرحيم أبوصفاء/ 20/12/2007. فاس
عن بيتٍ..
أَقَالَتهُ الرّياح من شَغفِه
ذات مساءْ..
يستنزِفُه الْقَرْعُ..
و الجوابُ..
غيابْ..
صدًى
أشهى من رُعاف الذُّبابْ..
أنا إذا بُحتُ
يسلخ الشعر عن عُرْيِهِ لساني..
ليسَ لشعري شَيطانْ!!
يُراوِدُني..
يتَّخبطني..
في العشق شيآن ..
طينٌ بلون الماءْ
وبياضٌ..يتخطّفُه غُرابْ
أنا ليس لبحري شُطْآنْ..
بمدٍ و جزرٍ
تُهَدْهِدُني ..
أنا .. لا يتبعني الغاوونْ..
إذا الْـتفتُ ..
تَتْبعُني
عُزلتي
قلمي
دمي
باذخًا بشغف الموت و الكتابة..
أسكبه شعرًا
فيدثرني..
بشُحوبٍ يُغْدِقُهُ المارُّونْ..
أنا إذا تهاويت..
غادرت ..
تَرْميني الأرض بشبرِ ترابْ..
لا تُذيعوا اسمي..
ولا تزيّنوا رمقي الأخير
بأبهى العبارت..
أنا ..إذا تهاويت..
تَمُدّني القوافي
سطرًا مستقيمًا
إلى ورد الوَجْدِ
إلى زهر الخُلْد..
و أستقيل
من فداحات الصباحْ
كأني ديكٌ مكتومٌ
و الوطن صياحْ..
طويلا عَمّرْتَ طوبًا *
يُشَبْشِبُ *
على كتفي ..
جرحًا
يسوقُني إلى حَتفي ..
فانْزَعْني منك..
أيّها المغربُ الأقسى..
العزلةُ الأقسى..
حبرًا يُعتِّـقـه وجعُ الرّاحلين..
و الكتابة حِرْفةُ الغائبين..
و حرفتي .. كأنها..
مساميرٌ..مزهوةٌ بالوجود
في نعشي
أنا نعشيَ..الحبرُ
بَيْتي
الشّعرُ
القمرُ
المطرُ
إذا نظرت في وجهه..
أجدني بياضا
فأُلَـوِّنُـني..
أتيه في لُعبة نسياني..
وزادي خبزٌ حافي.*.
ما تركَ في باحةِ صمتي
الطيبونْ*..
ورحلوا إلى عُشّ الغرابْ*..
يُرَتِّقون سوادَ الأيام
ببعضِ السَّهْوِ..
تأتي ليلةُ الْقَدْرِ *باذِخَةً..
و حكايةُ الْقِدْرِ ساذَجَةً..
يصوغها الأولاد
بِشَغَبِ اللَّهْـوِ
و الأم تطهو صخرا..
لكل الأحبابْ..
لا تحدثوني عن بيت..
أطْرُقه يجيبني السراب ..
يَلفظني الغيابْ..
خنساءُ..
كم يُتْعِبُ صخرا
هذا العذابْ..
هل غادر الشعراء..
و في نفسي..
حنينٌ بحَجْم الشّعرِ..
بطَعْم القهرِ..
أترك للمساء وجوهًا تسقط ْ
أعيرها أحرفا لتبدو بملامح مقروءة..
وأعد رغيفا من شعر بلا رتابة!!
ونجلسُ .. كما كنّا نجلسْ..
نتجاذب أطرافَ
بيتنا القديمْ..
و أعود عمق الليل ثَمِلاً..
بكل المرارة..و العِتابْ
أبحث عنكِ في كل الزوايا ..
أيتها ..القصيدة..المرارة..المرأة
النَّديمْ..
عبد الرحيم أبوصفاء/ 20/12/2007. فاس