سنابل القمح: لنبدأ من جديد (9 – 10)

[الدكتور أسعد الدندشلي]

سنابل القمح: لنبدأ من جديد (9 – 10)
نص مفتوح على خواطر وجدانية
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

9- سنابلُ القمح تهجرُ عشَّها
حقولٌ تنكمشُ على جلدها،
الخصبُ واليباسُ يتزاوجانْ
يتنافرانِ ينفصلانِ ثمّ
إلى الفراشِ معاً يعودانْ.
اللونُ الأبيضُ يمتدّ
والصبحُ الشهدُ
في"ميشغن" والبردُ
قوافل "البجع" القادم
بحيرات السحر الساكن
وبراري الأفق الحالم
أكتبُ فيكِ...
في "ديربورن" يسكنني
السَّردُ
يلتصقُ الوجه بالوجه
يسحبني البعدُ
من أين قدم الحقد!
يرميني ويرميكِ
في حنق شيطاني وغدِ
من يسعى في العتمة
أن يجتزّ من غير رحمة
دفء العهدِ
حلم الوعدِ
آهٍ من هاتين العينين
ما أحلاهما!
الشرقُ فيك والغربُ
والحبّ اثنان: وخزُ الوردِ
والعتبُ...
في عينيك رقصتْ
كلّ الأضواء
ثملتْ نفسي من نورٍ
من همس أهوائي
سلبتني على صدرك
غفوةُ الظَّفَرْ
ولما أفقتُ:
آه ٍمن وهمي وقصر
النظرْ!
الحبّ في الحسّ،
الأقوى، في حضن
الآهاتْ...
في المرج الرّحبِ، في
السرِّ النائمِ في تلك
الغاباتْ...
في وجع الحزن الطالع
نغما في خفقاتْ...
الحبُّ تَعِبٌ فينا
الحبُ جزعٌ فينا
يتوارى في خجل
في طيّات الذاتْ...
فلنبدأ من جديدْ
نفرحُ ملءَ القلبِ
نسترجعُ أشياءَ العيدْ
نحكي، نضحكُ، نتعبُ
ونعيدْ...
فلنبدأ من جديدْ...

10- أفهمُ كم بلغتُ من العمرِ
الصدأُ يلفُّ بإحكامِ
عقلي، وألفاظي عتيقةْ
عن هذا الدهرِ
فيها غربة وجنونْ
أحرفٌ
تتخاطرْ
أخيلةٌ
تتقاطرْ
وهمومٌ ليست
كباقي الهمومْ
لست وحدي المعتوه
نلتقي جميعاَ
في دربنا المحتوم
كلماتي أدواتٌ تصنع
الحبَّ
وأفكاري سلامٌ وأماني
فلنجرّب هذا الدربْ
الذي يعبّد فيّا
وعقلي لايقبلُ أن يُجزّأَ
ما حولك وفيّا
كلُّ ما فيك هو حولي
كلّ ما فيك فيّا
فكري لا يحيط بهذا الكون
الواسع
أنا في صيرورةٍ
كما النجوم يتغير دفئها
ولونها،
كما النجوم تتبدّل أحوالها
لا أستغرب كيف تؤولُ
إليه أحواليا
فكرةً كنتُ لا تعرفُ الشكلَ
صوتاً نفرتْ منه الحروفُ
يصارع حتى الرمق الأخير
صرير الحركة، وارتياب
التجربةْ...
ادخليني في التجربةْ
وصيحي عليّ:
ارني ما أنت فاعلِهْ
اصرخي بوجهي واطلبي:
الحبَّ الذي ينبغي أن يكونْ!
لنبدأ من جديدْ!
لنبدأ من جديدْ!
هذا الحبُّ الذي تدّعيهْ
أصحو على نبض صوتك
ٍأعي ما كنتهْ
وما سأكونْ!
(يتبع)....

[بديعة بنمراح]

جميل هذا البوح، ينبثق من حنايا القلب.
" سنابلُ القمح تهجرُ عشَّها
حقولٌ تنكمشُ على جلدها،
الخصبُ واليباسُ يتزاوجانْ
يتنافرانِ ينفصلانِ ثمّ
إلى الفراشِ معاً يعودانْ.
اللونُ الأبيضُ يمتدّ
والصبحُ الشهدُ
في"ميشغن" والبردُ
قوافل "البجع" القادم
بحيرات السحر الساكن
وبراري الأفق الحالم
أكتبُ فيكِ..."
الصدق ما بعث الروح في الحروف، فأينعت زهرات
تعبق بالعطر.
أسجل إعجابي بما قرات ها هنا
تحياتي للمبدع د- أسعد

[بديعة بنمراح]

جميل هذا البوح، ينبثق من حنايا القلب.
" سنابلُ القمح تهجرُ عشَّها
حقولٌ تنكمشُ على جلدها،
الخصبُ واليباسُ يتزاوجانْ
يتنافرانِ ينفصلانِ ثمّ
إلى الفراشِ معاً يعودانْ.
اللونُ الأبيضُ يمتدّ
والصبحُ الشهدُ
في"ميشغن" والبردُ
قوافل "البجع" القادم
بحيرات السحر الساكن
وبراري الأفق الحالم
أكتبُ فيكِ..."
الصدق ما بعث الروح في الحروف، فأينعت زهرات
تعبق بالعطر.
أسجل إعجابي بما قرات ها هنا
تحياتي للمبدع د- أسعد

[بديعة بنمراح]

جميل هذا البوح، ينبثق من حنايا القلب.
" سنابلُ القمح تهجرُ عشَّها
حقولٌ تنكمشُ على جلدها،
الخصبُ واليباسُ يتزاوجانْ
يتنافرانِ ينفصلانِ ثمّ
إلى الفراشِ معاً يعودانْ.
اللونُ الأبيضُ يمتدّ
والصبحُ الشهدُ
في"ميشغن" والبردُ
قوافل "البجع" القادم
بحيرات السحر الساكن
وبراري الأفق الحالم
أكتبُ فيكِ..."
الصدق ما بعث الروح في الحروف، فأينعت زهرات
تعبق بالعطر.
أسجل إعجابي بما قرات ها هنا
تحياتي للمبدع د- أسعد

[مقبوله عبد الحليم]

اصرخي بوجهي واطلبي:
الحبَّ الذي ينبغي أن يكونْ!


ما أجملك هنا د . أسعد

وانت تتغنى بمعشوقتك التي أعرف

بلادك التي تحيا في وجدانك وفي قلبك وكل حركاتك

مبدع أنت هنا كما دائما

تحية من قلب الوطن الأغلى

[مقبوله عبد الحليم]

اصرخي بوجهي واطلبي:
الحبَّ الذي ينبغي أن يكونْ!


ما أجملك هنا د . أسعد

وانت تتغنى بمعشوقتك التي أعرف

بلادك التي تحيا في وجدانك وفي قلبك وكل حركاتك

مبدع أنت هنا كما دائما

تحية من قلب الوطن الأغلى

[مقبوله عبد الحليم]

اصرخي بوجهي واطلبي:
الحبَّ الذي ينبغي أن يكونْ!


ما أجملك هنا د . أسعد

وانت تتغنى بمعشوقتك التي أعرف

بلادك التي تحيا في وجدانك وفي قلبك وكل حركاتك

مبدع أنت هنا كما دائما

تحية من قلب الوطن الأغلى

[الدكتور أسعد الدندشلي]

اصرخي بوجهي واطلبي:
الحبَّ الذي ينبغي أن يكونْ!


ما أجملك هنا د . أسعد

وانت تتغنى بمعشوقتك التي أعرف

بلادك التي تحيا في وجدانك وفي قلبك وكل حركاتك

مبدع أنت هنا كما دائما

تحية من قلب الوطن الأغلى


أستاذتنا الكبيرة مقبولة عبدالحليم المحترمة
تحية المحبة والتقدير يا سيدتي وتحية التقدير التي أكنها لك في أعماق قلبي شكرا لمرورك الذي تخصب فيه كلماتي وتحيا وتعرف كيف تنتشي نحو الشمس والضياء
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري ودمتي لنا...

[الدكتور أسعد الدندشلي]

اصرخي بوجهي واطلبي:
الحبَّ الذي ينبغي أن يكونْ!


ما أجملك هنا د . أسعد

وانت تتغنى بمعشوقتك التي أعرف

بلادك التي تحيا في وجدانك وفي قلبك وكل حركاتك

مبدع أنت هنا كما دائما

تحية من قلب الوطن الأغلى


أستاذتنا الكبيرة مقبولة عبدالحليم المحترمة
تحية المحبة والتقدير يا سيدتي وتحية التقدير التي أكنها لك في أعماق قلبي شكرا لمرورك الذي تخصب فيه كلماتي وتحيا وتعرف كيف تنتشي نحو الشمس والضياء
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري ودمتي لنا...

[الدكتور أسعد الدندشلي]

جميل هذا البوح، ينبثق من حنايا القلب.
" سنابلُ القمح تهجرُ عشَّها
حقولٌ تنكمشُ على جلدها،
الخصبُ واليباسُ يتزاوجانْ
يتنافرانِ ينفصلانِ ثمّ
إلى الفراشِ معاً يعودانْ.
اللونُ الأبيضُ يمتدّ
والصبحُ الشهدُ
في"ميشغن" والبردُ
قوافل "البجع" القادم
بحيرات السحر الساكن
وبراري الأفق الحالم
أكتبُ فيكِ..."
الصدق ما بعث الروح في الحروف، فأينعت زهرات
تعبق بالعطر.
أسجل إعجابي بما قرات ها هنا
تحياتي للمبدع د- أسعد

زميلتي الغالية بديعة بنمراح المحترمة
يا زميلتي يا صاحبة الحس المرهف ويا مبدعة متألقة في التقاط الصور والأفكار أشكرك على ما تركته من تعليق وخيار على النص فتلون بألوان الحياة الخافية عني أيضا فأنيري النص والكلمة والحرف دائما بالمرور
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري

[الدكتور أسعد الدندشلي]

جميل هذا البوح، ينبثق من حنايا القلب.
" سنابلُ القمح تهجرُ عشَّها
حقولٌ تنكمشُ على جلدها،
الخصبُ واليباسُ يتزاوجانْ
يتنافرانِ ينفصلانِ ثمّ
إلى الفراشِ معاً يعودانْ.
اللونُ الأبيضُ يمتدّ
والصبحُ الشهدُ
في"ميشغن" والبردُ
قوافل "البجع" القادم
بحيرات السحر الساكن
وبراري الأفق الحالم
أكتبُ فيكِ..."
الصدق ما بعث الروح في الحروف، فأينعت زهرات
تعبق بالعطر.
أسجل إعجابي بما قرات ها هنا
تحياتي للمبدع د- أسعد

زميلتي الغالية بديعة بنمراح المحترمة
يا زميلتي يا صاحبة الحس المرهف ويا مبدعة متألقة في التقاط الصور والأفكار أشكرك على ما تركته من تعليق وخيار على النص فتلون بألوان الحياة الخافية عني أيضا فأنيري النص والكلمة والحرف دائما بالمرور
مع وافر محبتي واحترامي وتقديري

[نادين عبد الله]

تذكرني بنص لي بعنوان"سنابل زمني الجريح"
يخدم مسطلح السنابل ربط الانسان بالطبيعة
هذا الارتباط الفيزيائي الباق امامنا كصورة واضحة بدون رتوش
في مسيرة الحياة المليئة بالمتناقضات

الخصبُ واليباسُ يتزاوجانْ

فكيف للخصب واليباس ان يتزاوجا؟
هي لغة التناقض.. لغة التناص
لغة الحلم ان نحصد هذه السنبلة فجرا في سماءنا
وتسعد بها الذات
هذه الذات التي تعاني الاغتراب من البعد، والشتات، وتنتظر الدفئ الموصول بشراييين القلب..الدفئ
الاحساس بالغربة فضيع
والأفضع أن هذا الذي من الواجب عليه احتضانك
يرميك في:

في حنق شيطاني وغدِ

لكن الامل هو الدرب
تجسد في هاذين النصين معانات عميقة تتدفق
وغربة نفس
وقانون جاذبية دائم الجذب نحو الأصل
والأصل .. للقارئ الحرية أن يشكله حسب تفكيره
صورة لأنثى
أو صورة للأرض
وأغلب كتاب الحداثة يكتبون للارض على أنها انثى
فهي الانتماء والاحتواء
وهي الضوء المنير في سماء ممالكنا الذاتية
أجمل ما في نصوصك هذا الأمل الذي يدافع عن حقه في الحياة
وأكيد كل من دافع عن حقه سيناله

لنبدأ من جديدْ!
لنبدأ من جديدْ!


لك التحية سيدي الشاعر

[الدكتور أسعد الدندشلي]

تذكرني بنص لي بعنوان"سنابل زمني الجريح"
يخدم مسطلح السنابل ربط الانسان بالطبيعة
هذا الارتباط الفيزيائي الباق امامنا كصورة واضحة بدون رتوش
في مسيرة الحياة المليئة بالمتناقضات

الخصبُ واليباسُ يتزاوجانْ

فكيف للخصب واليباس ان يتزاوجا؟
هي لغة التناقض.. لغة التناص
لغة الحلم ان نحصد هذه السنبلة فجرا في سماءنا
وتسعد بها الذات
هذه الذات التي تعاني الاغتراب من البعد، والشتات، وتنتظر الدفئ الموصول بشراييين القلب..الدفئ
الاحساس بالغربة فضيع
والأفضع أن هذا الذي من الواجب عليه احتضانك
يرميك في:

في حنق شيطاني وغدِ

لكن الامل هو الدرب
تجسد في هاذين النصين معانات عميقة تتدفق
وغربة نفس
وقانون جاذبية دائم الجذب نحو الأصل
والأصل .. للقارئ الحرية أن يشكله حسب تفكيره
صورة لأنثى
أو صورة للأرض
وأغلب كتاب الحداثة يكتبون للارض على أنها انثى
فهي الانتماء والاحتواء
وهي الضوء المنير في سماء ممالكنا الذاتية
أجمل ما في نصوصك هذا الأمل الذي يدافع عن حقه في الحياة
وأكيد كل من دافع عن حقه سيناله

لنبدأ من جديدْ!
لنبدأ من جديدْ!


لك التحية سيدي الشاعر



زميلتي الشاعرة والكاتبة المبدعة نادين عبد الله المحترمة
مرة أخرى تحيتي الحارة والخاصة لك ، اليوم حقا تمتعت بهذا النضج التحليلي والنقدي الذي تملكيه في آن ، كما وأني لن أعاندك بعد اليوم فقد قبلت منك أن أكون شاعرا، ولك الفضل سيدتي في ذلك، وهذا ما لم أنساه، أشكرك
زميلتي نادين لعمق الدخول في الكلمات والغوص إلى المعاني التي قصدتها ولكنها كانت في نهاية الأمر بين يديك رغم ما سعيت إليه من تطاير وتناثر الصور بل وتقاطعها وتشابكها في الكثير من نصوصي...
زميلتي المبدعة شكرا جزيلا وإني فخور بك وإلى المزيد من تألقك وعطاءك ومع أحلى أمنياتي لحضرتك
مع وافر المودة والإحترام والتقدير