مي جمعة
13/01/2008, 12:00 AM
المكتبة المتحركة
أخبرتني مُحدثتي بقصتها ، فقالت :
"أحب سماع الأشرطة الإسلامية من محاضرات ومواعظ ضمن مواضيع متنوعة ولمحاضرين متعددين ، ولدي بفضل الله وبحمده مكتبة سمعية كبيرة ومتنوعة وأقوم بتجديدها باستمرار ، وأستمتع وأنا أنقل وما تحتويه هذه الأشرطة من قصص ومواعظ وأحاديث للأخريات من بنات الإسلام وأتعمد لذكر اسم الشريط واسم المحاضر ، حتى إذا أرادت أن تسمع للقصة مرة آخرى أن تستعين باسم الشريط لشراه .
ولكن في يوم لمعت في تفكيري ومضة ، بأن أكون أنا المكتبة ذاتها وليس الدليل فقط ، وفعلاً هذا ما جرى حملت في حقيبتي مجموعة أشرطة وتحدثت إلى صديقاتي وفعلاً نفذت جميع الأشرطة وزادت قدرتي على التأثير في الآخرين وتنمت لدي الشجاعة الأدبية لأتحدث أيضاً مع الغريبات اللواتي لا أعرفهن ولكن هناك قرابة الإسلام تحتوينا في كنف واحد ...
وجرى هذا لمدة أسبوع ومن ثم أصبحت أحمل حقيبة أكبر ، فأصبحت الأشرطة تنتقل من يد إلى يد ومن أجهزة تسجيل إلى آخرى وهكذا أصبح الآن من تنتظرني في الصباح حتى نغير الأشرطة ، وفي نهاية الدوام من توصيني على أشرطة آخرى ... وهذا كله بأبسط الطرق وأقلها تكلفة ...
ويا لسعادتي حين تأتي فلانة وتقول : " أن والدها قد سمع الشريط ودعا لك " ، ومن آخرى تخبرني : " بأن أحد أفراد عائلتها كان مدخن وعند سماعه الشريط ترك التدخين على أثره ..." والحمد لله على استخدامنا وتوظيفنا لخدمة هذا الإسلام العظيم " انتهى كلامها وأنا أدعو لها بالتوفيق والسداد لخطاها وحماها الله ...
ما أسهلها من طريقة وأنفعها من دعوة ... فيا من تحملين الحقيبة الممتلئة بأدوات التجميل والدفاتر والكتب والأقلام وأجهزة الخلوي ما ضرك لو حملت شريط أو شريطين وسرت على خُطا هذه الفتاة ، فلن يزيد حملك ولن يضر بحقيبتك .......!!!
أخبرتني مُحدثتي بقصتها ، فقالت :
"أحب سماع الأشرطة الإسلامية من محاضرات ومواعظ ضمن مواضيع متنوعة ولمحاضرين متعددين ، ولدي بفضل الله وبحمده مكتبة سمعية كبيرة ومتنوعة وأقوم بتجديدها باستمرار ، وأستمتع وأنا أنقل وما تحتويه هذه الأشرطة من قصص ومواعظ وأحاديث للأخريات من بنات الإسلام وأتعمد لذكر اسم الشريط واسم المحاضر ، حتى إذا أرادت أن تسمع للقصة مرة آخرى أن تستعين باسم الشريط لشراه .
ولكن في يوم لمعت في تفكيري ومضة ، بأن أكون أنا المكتبة ذاتها وليس الدليل فقط ، وفعلاً هذا ما جرى حملت في حقيبتي مجموعة أشرطة وتحدثت إلى صديقاتي وفعلاً نفذت جميع الأشرطة وزادت قدرتي على التأثير في الآخرين وتنمت لدي الشجاعة الأدبية لأتحدث أيضاً مع الغريبات اللواتي لا أعرفهن ولكن هناك قرابة الإسلام تحتوينا في كنف واحد ...
وجرى هذا لمدة أسبوع ومن ثم أصبحت أحمل حقيبة أكبر ، فأصبحت الأشرطة تنتقل من يد إلى يد ومن أجهزة تسجيل إلى آخرى وهكذا أصبح الآن من تنتظرني في الصباح حتى نغير الأشرطة ، وفي نهاية الدوام من توصيني على أشرطة آخرى ... وهذا كله بأبسط الطرق وأقلها تكلفة ...
ويا لسعادتي حين تأتي فلانة وتقول : " أن والدها قد سمع الشريط ودعا لك " ، ومن آخرى تخبرني : " بأن أحد أفراد عائلتها كان مدخن وعند سماعه الشريط ترك التدخين على أثره ..." والحمد لله على استخدامنا وتوظيفنا لخدمة هذا الإسلام العظيم " انتهى كلامها وأنا أدعو لها بالتوفيق والسداد لخطاها وحماها الله ...
ما أسهلها من طريقة وأنفعها من دعوة ... فيا من تحملين الحقيبة الممتلئة بأدوات التجميل والدفاتر والكتب والأقلام وأجهزة الخلوي ما ضرك لو حملت شريط أو شريطين وسرت على خُطا هذه الفتاة ، فلن يزيد حملك ولن يضر بحقيبتك .......!!!