المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (معركة تكسير العظام)..العدو رقم (7) (الدولار الأمريكي)



علاء البشبيشي
15/01/2008, 12:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

(معركة تكسير العظام)..العدو رقم (7) (الدولار الأمريكي)


* انتصاراً لأهلنا المحاصرين في غزة.

* وتنفيذاً لتوصيات حملتي ( رفع الحصار الظالم عن غزة هاشم) ، بقيادة الأستاذ الفاضل/ عامر العظم، و(حملة ضد الحرب الصهيونية التي باركها بوش على غزة هاشم ) بقيادة الدكتور الفاضل / محمد الريفي، وبمشاركة الأخوة قادة الميدان والتشكيلات والأجنحة الواتاوية.

* وإيقاظاً للأمة من سباتها، وإحياءً لروح المقاومة في قلوبها، وتصدياً لواجبنا التاريخي تجاه إخواننا.

* وليعلم العدو أن في الأمة رجال لن يُسلموا إخوانهم للقتل مهما كلفهم ذلك من ثمن.

* لما سبق، ولغيره الكثير نبدأ باسم الله، وعلى بركته الجولة السابعة من (معركة تكسير العظام)

* بعد تحريضٍ من الدكتور الفاضل / شاكر شبير بأن نتوجه للمفاصل الأكثر إيلامًا، وقد حملتُّه المسئولية الكاملة وقتها عما سيحدث للغول والثعلب، وإعلانٍ من قائد واتا / عامر العظم برفع حالة الاستنفار- وقع الاختيار على (الدولار الأمريكي) لتلقى ضربة الأسبوع السابع.
فجددوا نواياكم، وأخلصوها لربكم، * رجاء التركيز والقصف بعنف...
مواطن عادي جداً...
يوم الثلاثاء الموافق 6 محرم 1429، 15 يناير 2008.

علاء البشبيشي
15/01/2008, 12:56 PM
خط سير المعركة

لأن العدو المستهدف هذه المرة لابد وأن لا يستهان به، ولأن إسقاطه بالضربة القاضية يحتاج لجهود جبارة، سنترك خط سير المعركة لحضراتكم، فأنتم من سيخطط وينفذ!
هذا ما لدي الآن، أنتظر بشوق ما لديكم!
تحية جماعية بلا مراوغة!

علاء البشبيشي
15/01/2008, 12:56 PM
خط سير المعركة

لأن العدو المستهدف هذه المرة لابد وأن لا يستهان به، ولأن إسقاطه بالضربة القاضية يحتاج لجهود جبارة، سنترك خط سير المعركة لحضراتكم، فأنتم من سيخطط وينفذ!
هذا ما لدي الآن، أنتظر بشوق ما لديكم!
تحية جماعية بلا مراوغة!

علاء البشبيشي
16/01/2008, 11:39 AM
تعليقاتكم رائعة وفعالة!!
أجد قلبي يرقص فرحًا من هذا النشاط وهذه الحيوية!
الحقنا يا دكتور شاكر!
الحقونا يا مختصين!
صرخة بمكبر صوت!

علاء البشبيشي
16/01/2008, 11:39 AM
تعليقاتكم رائعة وفعالة!!
أجد قلبي يرقص فرحًا من هذا النشاط وهذه الحيوية!
الحقنا يا دكتور شاكر!
الحقونا يا مختصين!
صرخة بمكبر صوت!

إيمان عبد العظيم
16/01/2008, 11:52 AM
السلام عليكم و رحمة الله

أجد نفسي هذه المرة في حيص بيص ،

فعلا ألحقنا يا دكتور شاكر ، ألحقونا يا مختصين!

لقد ذكرت في الصفحة التي كتبها الأخ المجاهد

( حملة ضد الحرب الصهيونية التي باركها بوش على غزة هاشم )
بقيادة الدكتور الفاضل / محمد الريفي،

نحتاج لعلماء و أساتذة في الإقتصاد

أخي علاء الإقتصاد و الأرقام و الأموال

عموما بيني و بينها حدّ الله ، هناك عداء خفي بيننا

لذلك لا يسعني إلا أن أمسك مكبر الصوت معك

لأنادي على المختصين في علم الإقتصاد ليفتونا في أمرنا!

إيمان عبد العظيم
16/01/2008, 11:52 AM
السلام عليكم و رحمة الله

أجد نفسي هذه المرة في حيص بيص ،

فعلا ألحقنا يا دكتور شاكر ، ألحقونا يا مختصين!

لقد ذكرت في الصفحة التي كتبها الأخ المجاهد

( حملة ضد الحرب الصهيونية التي باركها بوش على غزة هاشم )
بقيادة الدكتور الفاضل / محمد الريفي،

نحتاج لعلماء و أساتذة في الإقتصاد

أخي علاء الإقتصاد و الأرقام و الأموال

عموما بيني و بينها حدّ الله ، هناك عداء خفي بيننا

لذلك لا يسعني إلا أن أمسك مكبر الصوت معك

لأنادي على المختصين في علم الإقتصاد ليفتونا في أمرنا!

علاء البشبيشي
16/01/2008, 12:20 PM
سأكون اقتصاديًا إن لزم الأمر
لقد ارتديتُ أثوابًا عديدة، حين توارى أصحابها، رغم أنني مترجم وفقط!
واليوم أعلن استعدادي أن أرتدي أي ثوب، واعذروني فقد خذلنا المختصون!
ومازلت أنادي: الحقنونا يامختصين!

علاء البشبيشي
16/01/2008, 01:51 PM
هبوط الدولار...فوائد خليجية وصداع أمريكي

ترجمة / علاء البشبيشي

هذا تقرير ترجمتُه منذ فترة ليست بالطويلة، ربما فتح الباب أمام المشاركين، حتى يأتينا المختصين!

"مصائب قوم عند قوم فوائد" .. مقولة تنطبق على هبوط الدولار إلى مستويات قياسية مقابل اليورو والجنية الإسترليني وسلة العملات الرئيسية الأخرى ، خاصة بعد أن سبب ذلك صداعًا لأمريكا، لكنه أسهم في زيادة أرباح دول الخليج المصدِّرة للنفط.
ويؤكد الخبير الاقتصادي "توماس هايوود"، من مجموعة (إنرجي إنتليجنس): إنه كلما ازداد هبوط الدولار، كلما ارتفعت أرباح النفط الخليجية، وفي نفس الوقت تزايدت حدة الصداع الأمريكي. فهبوط أسعار صرف الدولار يعني دفع أسعار النفط العالمية، لتتعدى حاجز 100 دولار للبرميل، الأمر الذي يفرز زيادة مباشرة في أرباح الدول المصدِّرة للنفط.

انتعاش خليجي

ووفقًا للإحصائيات، فقد أثمر هبوط للدولار، وارتفاع النفط مكاسب إضافية للدول النفطية. فالبحرين، أحد أعضاء مجلس التعاون الخليجي، تحقق حاليًا أرباحًا إضافية من عائدات البترول تقدر بـ 30 مليون دولار يوميًا، بينما تحقق الإمارات العربية المتحدة 120 مليون دولار إضافية يوميًا، وكذلك تحقق السعودية 380 مليون دولار إضافي يوميًا.
وبوجه عام أنعشت هذه التغيرات أسواق المال العربية في مجملها؛ نتيجة عوامل عديدة، أهمها: الأسعار القياسية للنفط. فقد خفَّض مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، مما أضعف الدولار الأمريكي، أمام اليورو والجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي، والفرنك السويسري.
ونظرة سريعة على أسهم دول مثل السعودية والإمارات والكويت وقطر، في الفترة الأخيرة، تنبئك بالخبر اليقين.

...لا يخلوا من كدر!

ويشير المحللون الاقتصاديون إلى أن هذا الهبوط في أسعار الدولار كان له بعض الأضرار السلبية على دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أدى ارتباط أسعار صرف العملات الخليجية بالدولار الأمريكي إلى تراجعها.
وللتأكيد على هذا التأثير السلبي صرَّح رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد ابن جاسم بن جبر آل ثاني، بأن انخفاض سعر صرف الدولار له تأثيرات سلبية على الاقتصاد القطري، نتيجة ارتباط سعر صرف الريال القطري بالدولار الأمريكي.
ليس ذلك وفقط، بل قال "الشيخ حمد"، و بصورة مباشرة: إن : "ضعف الدولار لا يفيد المشروعات الاستثمارية القطرية".
يأتي ذلك رغم تأكيد المراقبين، والخبراء المختصين بأسواق المال على أن التأرجحات الحالية لن تؤثر كثيرًا على صغار المستثمرين في البورصات الخليجية؛ وذلك لمحدودية مدخراتهم، ولا على أداء مؤشرات الأسهم الخليجية بشكل عام.
لكن تبقى إمكانية رفع معدلات التضخم في الخليج إلى مستويات قياسية، وهو الأمر الذي بدأت بوادره بالفعل في الظهور، كما في الإمارات على سبيل المثال.

نقطة تحول في النظام المالي!

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرت تقريرًا بعنوان ( الدولار في خطر)، حذرت فيه من مخاطر الوضع الحالي، الذي أطلقت عليه "نقطة تحول في النظام المالي العالمي"، خاصة بعد تغير ما كان يُعرف سابقًا بالنظام المالي الذهبي، على يد الرئيس الأمريكي "ريتشارد نيكسون"، حيث فك ارتباط الدولار بالذهب بدءًا من العام 1971.
وهكذا أصبح الذهب معدنًا ولم يعد نقدًا يمكن استعماله كقوة شرائية في الأسواق على غرار ما كان يُعمل به في الماضي. وبقي الدولار هو القاطرة التي تجر وراءها معظم العملات، وقال "نيكسون" وقتها: (الدولار عملتنا، وتلك مشكلتكم)!
ورغم أن الإمارات العربية وقطر ما زالتا مترددتين في فك ارتباط عملتيهما بالدولار، إلا أن التحرك على الأسلوب الكويتي أصبح أكثر احتمالاً الآن؛ نتيجة زيادة ضغوط التضخم في المنطقة، فضلاً عن تصريحات محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي" حمد السياري" والتي أكد فيها أن "حدوث هبوط كبير قي قيمة الدولار عن هذا الحد يمكن أن يشكّل مصدر قلق كبير للسلطات النقدية، وربما أجبرها على إعادة ربط الريال السعودي بسلة من العملات المتعددة على النمط الكويتي".
وهو التحرك الذي سيثمر – إنْ حدث وعدلت السعودية ربط عملتها بالدولار- موجة من الإجراءات المماثلة في دول مجلس التعاون الخليجي بأسرها.
هذه التطورات جعلت أصوات الكثيرين تعلوا، مطالبة بفك ارتباط العملات الخليجية والعربية بالدولار، محذرين من كثيرٍ من المشكلات والأزمات المستقبلية - على المدى القريب وليس البعيد - سيكون الخاسر الأكبر فيها الدول المرتبطة عملاتها بالدولار.
وهو الأمر الذي وصفه "توماس فريدمان" في صحيفة "نيويورك تايمز" بـ (السيف الذي يقترب لجز الرؤوس)، فالدولار هو عملة العالم ومعضلته الكبرى في الوقت الراهن.
لقد بدأ العد التنازلي لانهيار الدولار منذ فترة، لكن وتيرة الهبوط زادت مؤخرًا، لدرجة أن الكثيرين رفعوا شعار (كفانا دولارًا)، ولنذهب لـ (سلة العملات).

شارك ولو بكلمة، حتى يهبط المختصون على أرض المعركة!

علاء البشبيشي
16/01/2008, 03:53 PM
إذا كنت مغتاظًا من بوش
http://www.villiard.com/images/billets_banque/bush-dollar.jpg

فأحرق دولاره!
http://muhsinlabib.files.wordpress.com/2007/10/dollar-burn.jpg

إذا سألتني كيف؟، سأجيبك: بعقلك، بفكرك، بتخطيطك، بعلمك، فقط اعصر ذهنك، وهات خلاصة أفكارك، لننفذ في الحال!
فقط الحقنا بهذه الفكرة الجهنمية

http://www.nalsofmichigan.org/images/Great%20Idea.jpg

أنتظرك على أحرّ من الجمر!
فالمحاصرون يحترقون!

ابراهيم خليل ابراهيم
16/01/2008, 05:24 PM
ليعلم كل منا انه فى نفسه دولة
ومن هنا علينا ان نبدأ
تحياتى

ابراهيم ابويه
16/01/2008, 10:55 PM
مقاطعة الدولار تبدأ بمقاطعة البضائع الامريكية بحزم والحاح وتوسيع لخبر للمقاطعة في كل الاوساط التي نرتادها.
الدولار الامريكي مستهدف من عدد كبير من الدول .
الدولار الامريكي وجب تحريمه من الهيئات الدينية لانه مرتبط بحرب الابادة ضد الشعوب الاسلامية.
على حكومات الدول البترولية العربية ان تغير التعامل بالبترو دولار بالتنسيق مع الدول الاخرى ذات الصلة.

علاء البشبيشي
17/01/2008, 11:35 AM
أشكر الفاضلين / ابراهيم خليل ابراهيم، ابراهيم ابويه، على هاتين المشاركيتين الطيبتين.
وقد استخلصتُ من مداخلتكما أمور:
(1) على كل فرد منا مقاطعة الدولار على مستواه الشخصي ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فكيف نطلب من الدول استبداله ونحن لا نفعل؟!
(2) نحتاج لفتوى بتحريم التعامل بالدولار ما استطاعت الشعوب والحكومات إلى ذلك سبيلاً، إن كان الأمر حرامًا شرعًا فعلاً، لذلك سنخاطب العلماء والمشايخ والدعاة أن يدلوا بدلوهم في هذا الإطار، وهم بدورهم سيستعينون بالمختصين من الاقتصاديين لمعرفة ملابسات القضية، لتكون الفتوى على بينة، وسننظر أيضًا في مراسلة الهيئات والمؤسسات الدينية المختصة بالفتوى في عالمنا العربي والإسلامي، ليفيدونا ويعينونا.
فتوى بمقاطعة الدولار.. سلاح سيفقد الغول والثعلب صوابهما!
(3) سنراسل حكومات الدول البترولية بهذا الخصوص، لعل الله يحدث بعد عسر يسرًا.
(4) مقاطعتنا لباقي السلع الأمريكية واليهودية مستمرة على روابط المعركة الست السابقة، وبعون الله لن تتوقف مادام فينا قلب ينبض!
في هذه الأثناء أدعوا ( الأستاذ عامر العظم، والدكتور شاكر شبير، والأستاذ حسام الدين مصطفى، والشاعر محمود النجار، وشيخنا منذر أبو هواش، والدكتور محمد إسحق الريفي، والقانوني الفذ / أيمن كمال السباعي، والأستاذ معتصم الحارث الضوى، والأخ الحبيب محمد بن أحمد باسيدي، والشاعر حسن المعيني، والمترجم سمير الشناوي، وغيرهم من المختصين والأفذاذ في جمعيتنا الموقرة) إلى الهبوط على أرض المعركة، فالمعركة تحتاج لرجال، وهم قليلون في هذا الزمان!

مقبوله عبد الحليم
17/01/2008, 12:45 PM
بسم الله

أشد على يدك أخي علاء

وعلى يد كل حر في هذه الأمة

وهذه دعوة لرجال الدين

ايها الأفاضل يا من قال عنكم رب العزة " إنما يخشى الله من عباده العلماء "

غزة الآن بحاجتكم

فلا تبخلوا عليها

ننتظركم دام فضلكم

علاء البشبيشي
17/01/2008, 12:57 PM
الفاضلة الكريمة / مقبولة عبد الحليم
حضوركِ على أرض معركتنا زادنا شرفًا، وأوقد في قلوبنا نيران الغيرة (النساء في أرض المعركة!)،
الفضليات من الصحابيات لم يمتن!

في هذه الأثناء أبشركم بأن المارد قد استيقظ، فليختبئ الغول والثعلب!
تحية تصعيدية !

معتصم الحارث الضوّي
17/01/2008, 02:03 PM
كل سلعة أمريكية نشتريها تدعم الاقتصاد الأمريكي. هذه حقيقة يجب الإنطلاق منها في محاربة العدو. قاطعوا ثم قاطعوا ثم قاطعوا المنتجات الأمريكية.

د. محمد اسحق الريفي
17/01/2008, 02:55 PM
قاطعوا الدولار الأمريكي أيضا !!

لابد أن نؤثر بقرار جماعي على الإدارة الأمريكية

فارس الخطاب

نتابع الفتاوى الدينية من مختلف رجال الدين في الكثير من الأقطار العربية والإسلامية لمقاطعة السلع والبضائع التي تنتجها دول أو جهات تدعم أو تؤيد الكيان الصهيوني، ومن جراء هذه الفتاوى التي استجاب لها الملايين من المسلمين وخاصة في الدول العربية تعرضت بعض من الشركات (الأميركية خاصة) الى هزات تسويقية نتجت عنها خسائر مالية قدرت بعدة ملايين من الدولارات الأميركية، وبالطبع فإن هذه الخسائر المحدودة لم تصل الى الدرجة التي تجعل الحكومة الأميركية أو غيرها من الحكومات الغربية المؤيدة لـ (اسرائيل) تغير سياستها المتحيزة هذه أو تفكر حتى في تخفيف هذا الدعم المباشر لهذا الكيان تحسباً لما قد ينتج عن هذه المقاطعة (الشعبية) لمنتجات بعض الشركات بل على العكس فإن هذه الشركات عمدت الى محاولة لعق جراحها المالية وحاولت ممارسة الانتهازية التسويقية داخل بعض الدول العربية فأعلن بعضها عن تخصيص جزء من أرباحها الى المتضررين بالحصار المفروض على أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة!

إن الصراع العربي الصهيوني صراع معقد وطويل، ومن التجارب السابقة والمشاهدات الحالية فإن الجميع متيقن من أن التحالف الأميركي الصهيوني هو تحالف استراتيجي تقومه مصالح ورؤى سياسية وعسكرية واقتصادية ذات جذور عميقة في سياسة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، وبات من الخطأ الفادح الاعتقاد بأن هذا التحالف يمكن أن يتغير لصالح العرب لمجرد أن يعلن هذا الطرف العربي أو ذاك رغبته في تحقيق (السلام) مع (إسرائيل)، فأميركا تتحسس الخوف على أمن (إسرائيل) أكثر من تخوف (إسرائيل) ذاتها على نفسها، ثم إن أميركا وحلفاءها لهم قناعات خاصة بالعرب عموماً يلحظها كل من تابع ويتابع الحياة الأميركية من الداخل بدءاً من البيت الأبيض وانتهاء بأكشاك بيع الهامبورجر والسجائر مروراً بالإعلام والتعليم والعقيدة العسكرية، ولقد استغل الأميركان اختلاف الأنظمة العربية وهواجس الأمن والمصالح الاقتصادية ليدقوا أسافين الفرقة وخلق الأضداد بين مجتمعاتنا العربية وكرسوا بتأثير الحركة الصهيونية العالمية مفاهيم راسخة لدى أبناء الشعب الأميركي بعضها يتعلق بالعرب وبعضها بـ (إسرائيل) حتى بات أي تغير سلبي في نمط الحياة الأميركية لأي سبب عارض يعزى فوراً وبدون تفكير أو تردد الى العرب سواء ما تعلق منها بالنفط أو الحرب أو (الإرهاب الإسلامي) وغيرها··؟

إننا يجب أن نكون جادين في محاولة التأثير بقرار جماعي وليس فردي على الإدارة الأميركية بشكل مباشر ووضعها أمام مفترق طرق يفضي أحدها الى استمرار حياة الرفاهية داخل المجتمع الأميركي من خلال الاعتدال والتوازن في سياستها مع العرب، والآخر يفضي بها الى خسائر اقتصادية لا تقوى على تحملها لفترة طويلة، ولعل مقارنة خسائر تقدر بعدة ملايين (وبشكل مؤقت) بخسائر تتجاوز مئات المليارات من الدولارات اضافة الى تغيير أساسيات الاقتصاد العالمي وفق رؤى ومراكز قوى جديدة يفقدها مركزها الدولي المتقدم في الوقت الحاضر، فلو افترضنا ان الدول العربية والإسلامية المنتجة للنفط وللسلع الاستراتيجية المهمة لأميركا والغرب قررت أن تحول مبيعاتها من الدولار الى أية عملة أخرى لدول أكثر اعتدالاً وإنصافاً للحق العربي في فلسطين كاليورو الأوروبي والين الياباني فإن ذلك سيكون بمثابة القيامة للاقتصاد الأميركي وشلل شبه تام لحركة تداول الدولار الأميركي وبالتالي للقرار السياسي الأميركي العالمي وتأثيرها في جميع المحافل الدولية·

إن هذا القرار لا يمثل في الحقيقة تجن على أميركا بل على العكس فإنه مع الزمن سيخلق تيارات سياسية قيادية من داخل البيت الأميركي تراجع بعناية حسابات المصالح الأميركية تجاه العرب وتجاه (إسرائيل) بما يخدم هذه المصالح الآن وفي المستقبل ولن نخسر جراء هذا كله أي شيء·

إننا عندما ننظر الى تعاطف ومشاركة شعوبنا العربية مع فتاوى المقاطعة نتحسس مقدار الأذى الملحق بالذات العربية جراء الدعم الأميركي المطلق للكيان الصهيوني وبالتالي فإن القرار العربي الرسمي لابد أن يتطور باتجاه بلورة صيغة فعالة لإيقاف الرؤية الأميركية المشوهة لطبيعة الصراع العربي الصهيوني وتعديلها وعكسه فإننا سنبقى ننتج النفط والسلع الأخرى كيما ننفق لقيامها على التسلح والدعم لمواجهة الأخطار الصهيونية المدعمة من قبل أميركا والغرب الذي سيستفيد من هذا الدرس كثيراً فيما لو فعلناه·

ابراهيم ابويه
17/01/2008, 05:01 PM
أشكر الفاضلين / ابراهيم خليل ابراهيم، ابراهيم ابويه، على هاتين المشاركيتين الطيبتين.
وقد استخلصتُ من مداخلتكما أمور:
(1) على كل فرد منا مقاطعة الدولار على مستواه الشخصي ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، فكيف نطلب من الدول استبداله ونحن لا نفعل؟!
(2) نحتاج لفتوى بتحريم التعامل بالدولار ما استطاعت الشعوب والحكومات إلى ذلك سبيلاً، إن كان الأمر حرامًا شرعًا فعلاً، لذلك سنخاطب العلماء والمشايخ والدعاة أن يدلوا بدلوهم في هذا الإطار، وهم بدورهم سيستعينون بالمختصين من الاقتصاديين لمعرفة ملابسات القضية، لتكون الفتوى على بينة، وسننظر أيضًا في مراسلة الهيئات والمؤسسات الدينية المختصة بالفتوى في عالمنا العربي والإسلامي، ليفيدونا ويعينونا.
فتوى بمقاطعة الدولار.. سلاح سيفقد الغول والثعلب صوابهما!
(3) سنراسل حكومات الدول البترولية بهذا الخصوص، لعل الله يحدث بعد عسر يسرًا.
(4) مقاطعتنا لباقي السلع الأمريكية واليهودية مستمرة على روابط المعركة الست السابقة، وبعون الله لن تتوقف مادام فينا قلب ينبض!
في هذه الأثناء أدعوا ( الأستاذ عامر العظم، والدكتور شاكر شبير، والأستاذ حسام الدين مصطفى، والشاعر محمود النجار، وشيخنا منذر أبو هواش، والدكتور محمد إسحق الريفي، والقانوني الفذ / أيمن كمال السباعي، والأستاذ معتصم الحارث الضوى، والأخ الحبيب محمد بن أحمد باسيدي، والشاعر حسن المعيني، والمترجم سمير الشناوي، وغيرهم من المختصين والأفذاذ في جمعيتنا الموقرة) إلى الهبوط على أرض المعركة، فالمعركة تحتاج لرجال، وهم قليلون في هذا الزمان!

اشكر الاستاذ البشبيشي على تفهمه لفحوى مداخلتي. فالانتقال الى ساحة الوغى يستوجب القرارات الصعبة دون خوف او تراجع .نحن الان نموت ببطء cute poison وليس امامنا الا مجابهة العدو رقم واحد الذي يريد ان ياكلنا احياء وان يدوس على مقدساتنا ويستغل خيرات بلداننا ويقتل اطفالنا وشبابنا امام مرأى الجميع....
فلماذا نفكر ونفكر ونفكر...لماذا استفحلت فينا الانانية وحب الذات؟؟؟كيف اصبح العربي متفرجا على ما يقع لابن عمه في فلسطين؟؟وسائل الاعلام تنقل لنا بلا حشمة او احترام مشاهد للقتل والسلب ةوالنهب والاذلال,بينما نتظاهر بان الامر لا يهمنا مباشرة بل بعيد عنا؟؟
ان تكسير عظام العدو فعل جماعي ,يستوي فيه الضعيف والقوي,الغني والفقير ,الحاكم والمحكوم...فكفانا من الوعي المزيف الذي ما عاد ينطلي حتى على اطفالنا...افتحوا صدوركم للرصاص فقد تجدون فيه رحمة لن تجدوها في مصاصي الدماء من حولكم ومن حولنا.

علاء البشبيشي
17/01/2008, 05:17 PM
مترجمنا الهمام / معتصم الحارث الضوى
اقتراحُكَ في محله، وسنواصل الحملة حتى النهاية
أستاذنا الحبيب / محمد إسحق الريفي
نعم الغول والثعلب لا يعرفان غير لغة الأرقام، والقوة، والضغط الجماعي، فلنريهم مع نحن!
*جزيتما خيرًا على المشاركة، ولا تحرمانا من وجودكما بالله عليكما

*دار حديث منذ قليل مع أحد الأصدقاء، حول الموضوع، فسألتُه: كيف نُسقِط الدولار؟ بالضربة القاضية أو حتى بفارق النقاط!
فقال متعجبًا: يعني إيه تُسقِط الدولار ؟!
فأجبتُه: يعني حملة ضد الدولار باعتباره منتج أمريكي، نريد
أي وسائل حتى لو كانت في يد الحكومات والمؤسسات !
فأجاب: اقتصاد أمريكا حوالي 35% من الاقتصاد العالمي ولو وقع الدولار اقتصاد العالم كله هايقع!
لكن ممكن تأثر على الدولار بمقاطعة المنتجات الأمريكية
يعني الأسهل نرفع عملاتنا، أي نساعد النملة، بدلا من ضرب الدولار، أي مناطحة الفيل.
فلما نقاطع المنتج الأمريكي حجم الاقتصاد الأمريكي بالنسبة لاقتصاد العالم يقل.
الدولار مجرد ورقة قيمتها من قيمة الاقتصاد اللي بيدعمها فقلتُ له: يعني رأيك نضرب الاقتصاد ذاته تسقط الورقة ؟!
فقال : صح، ربنا يقويكم
فقلت له: ماشي لو فيه جديد نحن على اتصال
فأجاب: طبعا يا زعيم، إلى اللقاء تحت قوس النصر
فختمت الحوار بقولي: ربنا يستر

الشيخ مصطفى الهادي
18/01/2008, 01:40 AM
السلام عليكم أيها المقاطعون الاحرار
عقمت النساء ان تنجب أمثالكم ، كثر الله عديدكم ، وشحذ بالهمة العالية حديدكم
من جانبنا في الدول الاسكندنافية وانطلاقا من فنلندا فقد قررنا وبعد دراسة مستفيضة طبع بيان يوزع على كل الجاليات العربية والاسلامية نمنع ونحرم ونلتمس من الاخوة الكرام الالتزام بكل صنوف المقاطعة المذكورة جزئياتها على صفحات واتا الحضارية مستفيدين بذلك من خلاصة عقول ابناء الامة الكرام المطروحة على صفحات هذا الموقع المبارك
تحياة اخوانكم في مؤسسة الامام علي الثقافية ، وكادر مكتبة الامام الصادق العلمية في فنلندا
الشيخ / ابو علي مصطفى

سمير الشناوي
18/01/2008, 10:45 AM
اخي العزيز علاء

اشكر لك دعوتي الى هذه الساحة ، والتي لو شبهناها برقعة الشطرنج لكان الاستاذ عامر و الدكتور شاكر و معتصم واخرين من ذلك الطراز من اللاعبين الذين يعتمدون استراتيجيات الهجوم مهما كان الخصم ، و لكنني من هؤلاء الذين يعتمدون استراتيجيات الدفاع و تقوية اوضاعك الداخلية وخاصة مع الخصوم الكبار.
وعلى هذه الخلفية اسمح لي ان ادلي ببعض الملاحظات البسيطة التي قد تلقي الضوء على موضوع حديثنا من وجهة نظري:

1- ان انخفاض الدولار هي سياسة أمريكية في المقام الأول – أي أن هبوطه يساعد الاقتصاد الأمريكي على تخفيض عجز الميزان التجاري ، وانخفاض تكلفة الدين الأمريكي تجاه العالم الخارجي ( خاصة مع تراجع سعر الفائدة) حيث أن السداد لا يكلف أمريكا أكثر من حبر على ورق .و بكلمات أخرى ، ترتفع أسعار السلع الأجنبية في السوق الأمريكي ( من الصين واوربا و اليابان) و تنخفض أسعار السلع الأمريكية فيزداد الطلب عليها ، فيتم تحفيز الإنتاج المحلي و تنشيط الاقتصاد (أخذا في الاعتبار ان الاستهلاك المحلي في امريكا يمثل 67% من الناتج المحلي الإجمالي بها ) و هذا يمثل مطلبا ضروريا في الوقت الحالي في الولايات المتحدة لمواجهة تراجع النمو الاقتصادي ومظاهر الركود التي بدات تلوح في الافق..

2- ان العمل على تخفيص الدولار و بل ودفعه الى مزيد من الانخفاض يتمشى مع السياسة الأمريكية و يحقق مصالحها ، ويضر اقتصادات دول كثيرة تعتمد على تصدير منتجاتها إلى السوق الأمريكية مثل اليابان و الصين ودول أوربا و الاقتصاديات الناشئة خاصة في جنوب شرق اسيا ، وبقية العالم النامي. و اذا استمر في الانخفاض ترى جميع البنوك المركزية في العلم تندفع الى الاسواق لشرائه ورفع سعره ، ان العالم لا يتحمل هبوط الدولار الى درجة التهاوي .

3- ان قيام العديد من دول العالم بتنويع سلة احتياطاتها الدولية لم يلق حربا من الجانب الامريكي ، حيث تراجعت نسبة الدولار كمكون مهيمن على الاحتياطيات الدولية العالمية في حقبة الثمانينيات والتسعينات من أكثر من 85% إلى حوالي 65% في الوقت الحالي . وذلك بسبب بسيط ان هذا يؤدي الى علاج الاختلالات المزمنة الأمريكية على حساب شعوب العالم.

4- ان مقاطعة السلع الامركية و التحول الى السلع الفرنسية لا يمثل الا نظرة سطحية للامور ، فهذا يعني ايضا انك واقتصادك تخضع لايدي اجنبية. و يذكرني هذا بما حدث عند مقاطعة السلع الدنماركية في مصر عندما امتنع الناس عن شراء زبد ليوبارك ، واستبدلوها بالزبد السويسري او الفرنسي !!

[ان المعركة الحقيقة من وجهة نظري هي البناء من الداخل أي ان ننتج ما ناكله على الاقل ، ان القضية ليست ان يكون الآخرين أو لا يكونوا ، و لكنها "نكون او لا نكون". فمرحبا بمقاطعة السلع الامركية ، ولكن لا لنتحول الى سلع اخرى اجنبية ، بل الى سلع محلية الصنع.

مودتي
سمير الشناوي

علاء البشبيشي
18/01/2008, 02:38 PM
الشيخ / أبو علي مصطفى
جهدكم مشكور، وتجارتكم لن تبور بعون الله
* هلا نشرتم نص البيان الذي قررتم طباعته هنا وعلى الروابط ذات الصلة، لنساهم معكم في نشره.
* نريد منكم أن تشاركونا معركتنا هنا، ليشتد التكسير، ويقوى القصف
* معركة تكسير العظام تحارب اليوم على الجبهة السابعة لها، فياحبذا لو شاركتمونا على كل الجبهات، بالكلمة والفكرة والنتائج التي توصلتم إليها وحققتموها.
أشكر لكم تجاوبكم السريع
تحية قاهرية عابرة للقارات!

حسن المعيني
18/01/2008, 02:45 PM
مقال كتبه الكاتب / مغاوري شلبي - القاهرة عام 2002م
وهو وإن لاح تحليلاً ذا أبعادٍ اقتصادية بحته إلا انه يستفاد منه في الإجابة على كثيرٍ من التساؤلات
التي قد ترد حول إمكانية مقاطعة الدولار وكيف؟ ولماذا ؟
وخصوصاً في حملة مثل حملة تكسير العظام ذات أبعادٍ كثيرةٍ تستهدف بمجموعها
ضرب العدو في عقرداره .

( كيف تقاوم الدولار؟ )
وسط هدير حملة المقاطعة العربية للمنتجات الأمريكية، بدت هناك أصوات خافتة تنادي بمقاطعة الدولار الأمريكي، أو على الأقل تقليل الاعتماد عليه في الدول العربية، واستبداله باليورو الأوربي الذي يشهد استقرارا في الأسواق الدولية مقابل تراجع الدولار.

وليست حملة المقاطعة وحدها هي باعثة فكرة مقاطعة الدولار باليورو، فالعديد من دول العالم بما فيها الدول العربية تفكر في هذا الأمر منذ زمن طويل لتلافي مخاطر تقلبات أسعار صرف العملات التي ترتبط بالدولار، وقد بدأت بعض الدول تزيد نسبة اليورو في سلة العملات التي تتكون منها احتياطياتها الرسمية، إلى جانب ذلك كانت هناك تجربة العراق في الاستغناء التام عن الدولار والتحول إلى اليورو.

ومن الاستفهامات التي تطرح نفسها في هذا السياق: هل يمكن للعرب أن يقاوموا الدولار الأمريكي ويقاطعوه؟ وما مدى تأثير ذلك؟ وهل يمكن أن يحل اليورو محل الدولار؟

أسباب قوة الدولار

يمكن للعرب أن يستخدموا الدولار في حملة المقاطعة ضد إسرائيل وأمريكا، ولكن يجب أن يقوم ذلك على فهم الأسباب التي يستمد منها الدولار الأمريكي قوته في العالم، حتى يمكن العمل على ضربها إذا كان ذلك في متناول العرب.

ومن أهم الأسباب التي تمد الدولار بالقوة:

- الحجم الضخم لتدفق الاستثمارات والأموال الأجنبية إلى الأسواق الأمريكية، حيث استقطبت دولة الدولار حوالي 20% من تدفقات رؤوس الأموال في العالم عام 1992، وهو ما دفع الدولار للاتجاه نحو الصعود أمام معظم العملات بحوالي 25% ابتداءً من عام 1995. ولكن التراجع الذي بدأ يشهده الدولار بداية من عام 1999 لم يستمر طويلا؛ لأن الولايات المتحدة تمكنت من استقطاب حوالي 64% من إجمالي تدفقات رؤوس الأموال العالمية بمبلغ يصل إلى 288 مليار دولار في هذا العام طبقا لإحصاءات صندوق النقد الدولي 2000.

وتراهن الولايات المتحدة حاليا على هذه التدفقات للتغلب على التراجع الحالي للدولار، وعلى تفاقم العجز في الميزان التجاري الأمريكي.

- استخدام الدولار كعملة احتياط دولية لدى غالبية دول العالم، وهو الأمر الذي يزيد الطلب دائمًا على الدولار، ويدعم استقراره أمام العملات الأخرى، مثل اليورو والين، هذا إلى جانب دور الدولار كعملة للودائع، أو لتسوية المعاملات التجارية الدولية.



كيف نقاطع؟

يمكن القول إن أي محاولة للتأثير على الدولار يجب أن تنطلق من العاملين السابقين لقوة الدولار، وهما عاملان للعرب المقدرة على التأثير فيهما -إذا أرادوا- ومن ثم التأثير على قوة الدولار ودولة الدولار، ولكن كيف؟

الإجابة تتضح من خلال الآتي:

أولاً- بالنسبة لمدخل تدفق رؤوس الأموال إلى أسواق أمريكا:

لا شك أن المسؤول عن استخدام هذا المدخل هو الحكومات العربية، وكذلك المستثمرون العرب في الولايات المتحدة، فحجم الاستثمارات العربية بالخارج يصل إلى حوالي 800 مليار دولار، أغلبها في الولايات المتحدة (حسب بيانات المؤسسة العربية لضمان الاستثمارات بالكويت).

كما تشير تقديرات المؤسسة العربية أيضا إلى أن حجم الاستثمارات الخليجية فقط في الولايات المتحدة يُقدر بحوالي 260 مليار دولار، وهذا يعني أن إقدام الحكومات العربية والمستثمرين على التوقف الفوري عن ضخّ أموال جديدة إلى الأسواق الأمريكية في شكل استثمارات، والبدء في سحب المبالغ المتراكمة من البنوك والأسواق الأمريكية.. أمر بات مطلوبًا، وهو ما يتطلب موقفا عربيا جماعيا على المستوى الحكومي، كما يتطلب اقتناع المستثمرين العرب بأهمية اتخاذهم قرار نقل أموالهم من البنوك والأسواق الأمريكية إلى البنوك والأسواق العربية.

والملاحظ أن هناك عوامل تشجعُ على اتخاذ هذا القرار على المستوى السياسي وعلى مستوى رجال الأعمال العرب، من أهمها الظروف الصعبة والتعقيدات الراهنة التي تحيط الآن بالعلاقات العربية الأمريكية، خاصة بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي، وتراجع جاذبية الاستثمارات في الأسواق الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ووجود العديد من عوامل الطرد للأموال العربية منها، وربما كانت هذه العوامل مشجعة على عدم ضخ أموال عربية جديدة إلى البنوك والأسواق الأمريكية.

لكن تظل هناك العديد من القيود التي تحول دون تمكّن العرب من سحب أموالهم دفعة واحدة، فمن المعروف أن الولايات المتحدة لديها من القوانين والإجراءات التي يمكنها من خلالها فرض قيود صارمة على حركة الأموال العربية، كمنع أي خطر يهدد عملتها أو اقتصادها، ومن الواضح أن الولايات المتحدة تدرك ذلك تمامًا، ولذا فقد ضغطت بعد أحداث 11 سبتمبر لمنع خروج هذه الأموال، أو توجهها إلى الأسواق العربية.

وجاء في هذا السياق الضغوط على الدول العربية لإصدار تشريعات لمنع غسيل الأموال لتخويف المستثمرين من نقل أموالهم إلى الدول العربية، ولكن مع ذلك تبقى هناك مساحة للتحرك أمام الدول العربية عن طريق التوقف عن ضخ أي أموال جديدة إلى البنوك والأسواق الأمريكية، والقيام بالسحب التدريجي للأموال المتراكمة في السابق على أن يتم ذلك بناء على خطة مدروسة.

ثانيًا- بالنسبة لمدخل استخدام الدولار من جانب الدول العربية:

فهو لا يأتي على وتيرة واحدة ويضم داخله عددا من المداخل الفرعية، حيث إن استخدام العرب للدولار يتم للأغراض التالية:

1- الدولار كعملة لتسوية المعاملات التجارية: وفي هذه الخصوص لا يمكن للدول العربية أن تقاطع الدولار تماما إلا إذا استغنت تماما عن السلع الأمريكية؛ لأنه يستخدم لسداد فاتورة الطلب العربي على هذه السلع، فإذا أراد العرب مقاطعة استخدام هذه العملة في مجال التجارة الخارجية تماما فعليهم مقاطعة البضائع الأمريكية تماما، وعندها لن يحتاجوا إلى الدولار لتسوية معاملاتهم التجارية مع العالم الخارجي، ولأن الاستغناء العربي التام عن المنتجات الأمريكية ليس واردًا بصورة مطلقة فإن تقليل الواردات من هذه المنتجات سيقلل من الاعتماد على الدولار.

إلى جانب ذلك كانت الدول العربية مطالبة بأن تدفع فاتورة وارداتها من الدول الأخرى غير الولايات المتحدة بعملات أخرى غير الدولار؛ لأنه ليس من المعقول أن ننادي بمقاطعة الدولار في حين تقوم الدول العربية بتسوية تعاملاتها التجارية البينية بالدولار، أو أن تدفع فاتورة وارداتها من الاتحاد الأوربي بالدولار.

ولكن الفرصة متاحة حاليا لاستخدام الدينار العربي الحسابي في تسوية المعاملات العربية (الدينار وحدة حسابية يتم بها تسوية المعاملات العربية، وهي متوسط سلة العملات العربية)، واستخدام اليورو في تسوية المعاملات مع العالم الخارجي باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، وعندها سيقتصر استخدام العرب للدولار على حوالي 11% فقط لتسوية نسبة تجارتهم الخارجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، طبقا للتقرير الاقتصادي العربي 2000، وهذا سيساهم في تراجع نسبة مساهمة الدولار في تسوية المعاملات التجارية الدولية لصالح اليورو، وهو ما سيؤثر على المكانة الاقتصادية لدولة الدولار في العالم.

2- الدولار والودائع والقروض المصرفية: لقد زاد استخدام الدولار كعملة للودائع والقروض المصرفية في بعض الدول العربية لدرجة زادت فيها التخوفات من ظاهرة الدولرة (وهي إحلال العملة الأمريكية محل العملة الوطنية في التعاملات). ولكن الدول العربية التي عانت من هذه الظاهرة تنبهت لخطورتها، وقامت بالتغلب عليها من خلال جعل سعر الفائدة على العملة المحلية أكبر من سعر الفائدة على الدولار، وهو ما جعل أصحاب الودائع يحولون أموالهم من الدولار إلى العملة المحلية، ومن الممكن استخدام نفس السياسة حاليا لتقليل الودائع بالدولار في البنوك العربية إلى أقل حد ممكن.

ويمكن كذلك رفع سعر الفائدة على الودائع باليورو التي بدأ استحداثها في الدول العربية لتحقيق نفس الغرض والتحول من الدولار إلى اليورو في مجال الودائع والقروض المصرفية، وهذا سوف يؤدي إلى تراجع نسبة مساهمة الدولار دوليا في الودائع والقروض المصرفية لصالح اليورو.

3- استخدام الدولار في الاحتياطيات الرسمية:

وفقا للتقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2000 يبلغ إجمالي حجم الاحتياطيات الرسمية للدول العربية - باستثناء العراق والصومال - حوالي 84.163 مليار دولار أمريكي، والملاحظ أن هذا الإجمالي - باستثناء الذهب - وأن الجزء الأعظم منه محتفَظ به بالدولار الأمريكي.

ورغم أن الهدف من احتفاظ البنوك المركزية العربية بهذه الاحتياطيات كدليل على الجدارة الائتمانية للدولة فإن الاحتفاظ بها في شكل دولارات يعرّض هذه الدول العربية لمشاكل كثيرة أهمها أزمات سعر الصرف للعملات العربية التي تنتج عن تقلبات الدولار، ولذلك فإن قيام هذه الدول بتنويع هذه الاحتياطيات لتعبر عن نسبة تجارتها الخارجية مع الكتل النقدية المختلفة أصبح أمرا مطلوبا سواء في ظل تفعيل المقاطعة أو في غيابها.

ولذلك قد يكون من الأفضل أن تتنوع الاحتياطيات العربية لتكون نسبة حوالي 11% منها فقط في صورة دولارات، والباقي منها باليورو (حوالي 45%)، والين (19%)، وهذه النسب تعادل التعاملات التجارية التي تتم بالفعل مع الدول والمناطق الممثلة لهذه العملات، وهي الولايات المتحدة وأوربا واليابان، وذلك طبقا لإحصاءات التقرير الاقتصادي العربي 2000، ولا شك أن هذا التنوع سيؤثر على نسبة استخدام الدولار كعملة للاحتياط دوليًّا، وذلك لصالح اليورو، كما أن ذلك سيجنب الدول العربية التأثر بأي تذبذبات يتعرض لها الدولار، وأي صدمات اقتصادية يتعرض لها اقتصاد دولة الدولار، كما يجنبها أيضا المشاكل المزمنة والمتكررة لأسعار صرف عملاتها الوطنية.

وهنا يكون المسؤول الأول عن استخدام هذا الإجراء ضد الدولار هو الحكومات العربية وبالتحديد السلطات النقدية الممثلة في البنوك المركزية العربية. وطبقا للتقرير الاقتصادي العربي 2000 فإن أكبر الدول التي تمتلك احتياطيات من الدولار هي: السعودية (17 مليار دولار) ومصر (14 مليار دولار) والإمارات (10.9 مليارات دولار) تليها ليبيا (6.45 مليارات دولار) والمغرب (5.7 مليارات دولار).


والخلاصة أن الدول العربية لديها إمكانية لمقاطعة الدولار الأمريكي بطرق اقتصادية مدروسة، وسيكون من المستبعَد وصفها بأنها طرق أو إجراءات عدوانية ضد دولة الدولار؛ لأنها من الممكن أن تأتي في سياق إصلاح السياسات الاقتصادية في البلاد العربية دون الحاجة إلى أن نصِفها بأنها إجراءات للمقاطعة.

ولأن تحليلنا السابق يقوم على كثير من التبسيط والتجريد فقد يكون هناك العديد من الاختلافات معه، خاصة من هؤلاء الذين يعتقدون باستحالة الاستغناء عن الدولار في ظل النظام النقدي الراهن.. لكن على من يؤيدون أو يعارضون مقاطعة الدولار أن ينطلقوا في إصدار حكمهم من الآتي:

- أن أي قرار للمقاطعة سواء أكان للسلع أو للعملة الأمريكية لا بد أن يكون له بعض الآثار الجانبية، ولكن يجب أن نقرر: "هل نريد أن نأكل الكعكة أم نحافظ عليها؟" لأنك لن تستطيع أن تحقق كلا الأمرين معًا.

- أن العملة في أي دولة سواء أكانت محلية أو أجنبية لا تكتسب قوة الإبراء إلا بقبول السلطة الرسمية لها، أي أن الدولار ليس مفروضا عليها من الخارج وإنما نحن الذين نعطيه هذه القوة بقبولنا بل وتفضيلنا الزائد له

حسن المعيني
18/01/2008, 02:57 PM
وإلى كل المعنيين بالأمر :

علاء البشبيشي
18/01/2008, 03:15 PM
أستاذي العزيز / سمير الشناوي،
لا أستطيع وصف سعادتي بتواجدك معنا، فمترجم متخصص مثل حضرتك، قد يضرب الغول والثعلب في مقتل.
* بعد الانتهاء من قراءة مداخلتك بتمعن – دار خلالها نقاشات مقتضبة مع أحد العقلاء – أقول:
* نريد إذن أن نقاطع ولتكن بدائلنا من صنع أيدينا ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.
* الأمر يحتاج إلى تقوية اقتصادنا، وتطوير منتجاتنا، والنهوض ببلداننا.. الأمر هكذا يحتاج لنهضة شاملة، لنكون قادرين على مواجهة عدونا.. المعركة تحتاج لنفسٍ طويل، إذن فلنستخدم سياستهم (Slow but sure) !

وسنرى أينا سيصرخ أولاً
تحية على نار هادئة!

Issam Elayoubi
18/01/2008, 08:25 PM
قاطعوا الدولار الأمريكي أيضا !!

لابد أن نؤثر بقرار جماعي على الإدارة الأمريكية

فارس الخطاب

نتابع الفتاوى الدينية من مختلف رجال الدين في الكثير من الأقطار العربية والإسلامية لمقاطعة السلع والبضائع التي تنتجها دول أو جهات تدعم أو تؤيد الكيان الصهيوني، ومن جراء هذه الفتاوى التي استجاب لها الملايين من المسلمين وخاصة في الدول العربية تعرضت بعض من الشركات (الأميركية خاصة) الى هزات تسويقية نتجت عنها خسائر مالية قدرت بعدة ملايين من الدولارات الأميركية، وبالطبع فإن هذه الخسائر المحدودة لم تصل الى الدرجة التي تجعل الحكومة الأميركية أو غيرها من الحكومات الغربية المؤيدة لـ (اسرائيل) تغير سياستها المتحيزة هذه أو تفكر حتى في تخفيف هذا الدعم المباشر لهذا الكيان تحسباً لما قد ينتج عن هذه المقاطعة (الشعبية) لمنتجات بعض الشركات بل على العكس فإن هذه الشركات عمدت الى محاولة لعق جراحها المالية وحاولت ممارسة الانتهازية التسويقية داخل بعض الدول العربية فأعلن بعضها عن تخصيص جزء من أرباحها الى المتضررين بالحصار المفروض على أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة!

إن الصراع العربي الصهيوني صراع معقد وطويل، ومن التجارب السابقة والمشاهدات الحالية فإن الجميع متيقن من أن التحالف الأميركي الصهيوني هو تحالف استراتيجي تقومه مصالح ورؤى سياسية وعسكرية واقتصادية ذات جذور عميقة في سياسة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، وبات من الخطأ الفادح الاعتقاد بأن هذا التحالف يمكن أن يتغير لصالح العرب لمجرد أن يعلن هذا الطرف العربي أو ذاك رغبته في تحقيق (السلام) مع (إسرائيل)، فأميركا تتحسس الخوف على أمن (إسرائيل) أكثر من تخوف (إسرائيل) ذاتها على نفسها، ثم إن أميركا وحلفاءها لهم قناعات خاصة بالعرب عموماً يلحظها كل من تابع ويتابع الحياة الأميركية من الداخل بدءاً من البيت الأبيض وانتهاء بأكشاك بيع الهامبورجر والسجائر مروراً بالإعلام والتعليم والعقيدة العسكرية، ولقد استغل الأميركان اختلاف الأنظمة العربية وهواجس الأمن والمصالح الاقتصادية ليدقوا أسافين الفرقة وخلق الأضداد بين مجتمعاتنا العربية وكرسوا بتأثير الحركة الصهيونية العالمية مفاهيم راسخة لدى أبناء الشعب الأميركي بعضها يتعلق بالعرب وبعضها بـ (إسرائيل) حتى بات أي تغير سلبي في نمط الحياة الأميركية لأي سبب عارض يعزى فوراً وبدون تفكير أو تردد الى العرب سواء ما تعلق منها بالنفط أو الحرب أو (الإرهاب الإسلامي) وغيرها··؟

إننا يجب أن نكون جادين في محاولة التأثير بقرار جماعي وليس فردي على الإدارة الأميركية بشكل مباشر ووضعها أمام مفترق طرق يفضي أحدها الى استمرار حياة الرفاهية داخل المجتمع الأميركي من خلال الاعتدال والتوازن في سياستها مع العرب، والآخر يفضي بها الى خسائر اقتصادية لا تقوى على تحملها لفترة طويلة، ولعل مقارنة خسائر تقدر بعدة ملايين (وبشكل مؤقت) بخسائر تتجاوز مئات المليارات من الدولارات اضافة الى تغيير أساسيات الاقتصاد العالمي وفق رؤى ومراكز قوى جديدة يفقدها مركزها الدولي المتقدم في الوقت الحاضر، فلو افترضنا ان الدول العربية والإسلامية المنتجة للنفط وللسلع الاستراتيجية المهمة لأميركا والغرب قررت أن تحول مبيعاتها من الدولار الى أية عملة أخرى لدول أكثر اعتدالاً وإنصافاً للحق العربي في فلسطين كاليورو الأوروبي والين الياباني فإن ذلك سيكون بمثابة القيامة للاقتصاد الأميركي وشلل شبه تام لحركة تداول الدولار الأميركي وبالتالي للقرار السياسي الأميركي العالمي وتأثيرها في جميع المحافل الدولية·

إن هذا القرار لا يمثل في الحقيقة تجن على أميركا بل على العكس فإنه مع الزمن سيخلق تيارات سياسية قيادية من داخل البيت الأميركي تراجع بعناية حسابات المصالح الأميركية تجاه العرب وتجاه (إسرائيل) بما يخدم هذه المصالح الآن وفي المستقبل ولن نخسر جراء هذا كله أي شيء·

إننا عندما ننظر الى تعاطف ومشاركة شعوبنا العربية مع فتاوى المقاطعة نتحسس مقدار الأذى الملحق بالذات العربية جراء الدعم الأميركي المطلق للكيان الصهيوني وبالتالي فإن القرار العربي الرسمي لابد أن يتطور باتجاه بلورة صيغة فعالة لإيقاف الرؤية الأميركية المشوهة لطبيعة الصراع العربي الصهيوني وتعديلها وعكسه فإننا سنبقى ننتج النفط والسلع الأخرى كيما ننفق لقيامها على التسلح والدعم لمواجهة الأخطار الصهيونية المدعمة من قبل أميركا والغرب الذي سيستفيد من هذا الدرس كثيراً فيما لو فعلناه·

Assalamu Alaikum esteemed Brs. & Sis.
First & foremost, my deep & sincere condolenses to the family, friends & colleagues of the late Dr. Alhakouki.
Boycotting products & services of companies, corporations & institutions that supports, sustains and protects the zionist entity is good. However, that does not fulfill the end goal of bringing the enemies to their knees. What is required & should be demanded of our investors- can't say our political leadership, for obvious reasons- is to provide the alternative.
Our Umma does not lack the resources, human & material, to achieve meaningful independence, be it political, cultural or economic. We need a concerted effort to reflect inwards , into our own creative potentials. Encourage rapproachement between Muslim countries that have been able to surge forward, to form the core consortium around which the rest of the Umma will rally.
In the core we need to Malaysia, Turkey, Pakistan & Iran. I beleive we have an historical duty to bring down the mental, emotiona & physical barriers that divides us into races , sects and cults, if we are to be able to move forward.
I also beleive strongly that we must reach out to the youth of the Umma who are receiving so many confusing & misguided messages, be it from the political, religious or academic circle, that is not conducive to bringing out the best in them. I was in Lebanon last summer and had the opportunity to provide discussion sessions with a broad spectrum of our society, however, most of the sessions, in leadership & technology were conducted with the youth- high school, university students & new grads. My observations lead be to beleive thta there is a great deal of work to do. The confusion that I detected is a recepy for disaster awaiting our Umma if we don;t act NOW.

Please forgive me for posting in English. I am yet to acquire the skills of typing in Arabic. 40 years living in the west has its penalties- to me, of course
This is my rant for the day :fl: -
Assalamu alaikum all,
Issam .

د. محمد اسحق الريفي
19/01/2008, 12:10 AM
خرافة الدولار الأمريكي!

خرافة الإمبراطورية الأمريكية تقوم على الدولار الأمريكي، الذي ما هو إلا خرافة اقتصادية، فالدولار الأمريكي هو عملة سياسية، لا يقابلها أي رصيد حقيقي أمريكي، ولهذا فالولايات المتحدة تنهب خيرات الشعوب وتمتص دماءهم بهذه العملة السياسية الخرافية، وما يزيد هذه الخرافة فعالية في امتصاص دماء الشعوب أن الناس في كل أنحاء العالم يدخرون أموالهم على شكل دولارات أمريكية، وتصل عدد هذه الدولارات خارج الولايات المتحدة إلى تريليونات عديدة، ولو أعادت هذه الشعوب هذه التريليونات من الدولارات وأخذت مقابلها القيمة الفعلية لها من منتجات الولايات المتحدة الأمريكية، لذهبت الولايات المتحدة إلى الجحيم، ولسقطت في أسفل السافلين، فهلا فعلنا ذلك وأسقطنا إمراطورية الشر والطغيان والإرهاب!!

تحية حقيقية!

أمل عبدالحميد علي
19/01/2008, 02:36 PM
(معركة تكسير العظام)..العدو رقم (7) (الدولار الأمريكي)


نضم صوتنا الي صوتك وعلي مستوي مقاطعة الدول فقد تم في السودان إعتماد اليورو الأوربي بديلاً للدولار الامريكي في تعاملاته الخارجية والداخلية ونسأل الله ان تسير علي دربه بقية الدول

علاء البشبيشي
19/01/2008, 03:11 PM
شاعرنا الهمام / حسن المعيني
* ما أحوجنا لمثل هذه المعلومات لنكون على بينة من أمرنا ونحن نصارع الغول والثعلب.
وجدتُ دررًا في المقال الذي تفضلتَ بنشره:
(1) إقدام الحكومات العربية والمستثمرين على التوقف الفوري عن ضخّ أموال جديدة إلى الأسواق الأمريكية في شكل استثمارات، والبدء في سحب المبالغ المتراكمة من البنوك والأسواق الأمريكية.. أمر بات مطلوبًا، وهو ما يتطلب موقفا عربيا جماعيا على المستوى الحكومي، كما يتطلب اقتناع المستثمرين العرب بأهمية اتخاذهم قرار نقل أموالهم من البنوك والأسواق الأمريكية إلى البنوك والأسواق العربية.
ورغم العراقيل أمام هذه الخطوة، إلا أننا نسلط الضوء عليها كخيار لا بد وأن يؤخذ في الحسبان!
(2) استخدام الدينار العربي الحسابي في تسوية المعاملات العربية، واستخدام اليورو في تسوية المعاملات مع العالم الخارجي باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، (وعندها سيقتصر استخدام العرب للدولار على حوالي 11% فقط لتسوية نسبة تجارتهم الخارجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، طبقا للتقرير الاقتصادي العربي 2000، وهذا سيساهم في تراجع نسبة مساهمة الدولار في تسوية المعاملات التجارية الدولية لصالح اليورو، وهو ما سيؤثر على المكانة الاقتصادية لدولة الدولار في العالم )، ومقاطعة حازمة للمنتجات الأمريكية حتى نستطيع تطويق الدولار، ووقف حتى نسبة 11 % المذكورة آنفًا!
(3) تقليل الودائع بالدولار في البنوك العربية إلى أقل حد ممكن.
(4) تنويع الاحتياطات الرسمية العربية، وللأمر كثير من الفوائد.
(5) هذه الإجراءات لا يمكن وصفها بالعدوانية، بل بالإصلاحية؛ فليتحرك ذوي الحل والعقد في بلداننا العربية والإسلامية!
* هل من الممكن أن تتحفونا في (شعراء بلا حدود) ببضع أبيات تقصفون بها كل منتج نعمل على تكسير عظامه؟!
طمعنا في كرمكم كبير.
تحية مقاومة!

علاء البشبيشي
19/01/2008, 03:42 PM
Dear brother, Issam Elayoubi
Waslaikum Assalam
I agree with you (what we are talking about does not fulfill the end goal of bringing the enemies to their knees), But what we can do best, as individuals, is that.
providing the local alternative products, should be our priority.. Now.
May Allah reward you, dear Issam, for sharing .

Alaa

Dr. Schaker S. Schubaer
19/01/2008, 08:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (1): مفصل الدولار

هل الدولار مفصل مؤلم في أي نقطة من مداه السعري؟ الحقيقة أن قيمة الدولار مؤلمة في مدى سعري معين. ألم تروا أن الحكومة الأمريكية ضغطت على الصين لرفع قيمة عملتها؟ أو ترك سعر صرفها حرة للسوق تحددها. فإذا وصل سعر الصرف إلى مستوى قياسي في الانخفاض، فلا يعاني الرأس، يعاني الذيل، أي الدول المرتبطة عملاتها بصورة أو أخرى بالدولار، لأن الذيل يجد نفسه محاصر داخل المنتجات الأمريكية. أما الرأس فسيزيد هذا الإنخفاض، من تدفق الصادرات الأمريكية لتنافس في اسعارها البضائع الصينية. بمعني آخر أن تدهور العملة إذا تسبب في مرض، فهو مرض يحدد ذاته بذاته Self-limiting disease، ربما معاناة في مجالات غير حيوية.

المدى المطلوب لسعر الدولار هو أن يبقى عالياً بحيث لا يسمح بالتصدير، ومنخفضاً بحيث يضعف الموقف الأمريكي، وهو المدى السعري المستهدف لسعر الدولار. وهو يحدده مهني اقتصادي، ثم عملية متابعة الوصول إليه. المتابعة هنا تكون لحظة بلحظة مثل عملية المتاجرة بالأسهم. فإذا نزل عن المدى السعري المستهدف، فلا بد من مساعدته ليبقى في المدى السعري المستهدف. وهكذا سيبدو من يقوم بهذه النوع من الحرب متناقضاً أمام عموم الناس، أي غير المتخصصين.

أما حرق الدولار الفيزيائي، فهي دولارات مهداة إلى الخزينة الأمريكية، أي عمل يدعم الخرينة الأمريكية، لأن من يحرق الدولار، يقلل من حجم المعروض منه. فقيمة الدولار ليست في ذاته، بل مسبوغة عليه، وإذا تم حرق الدولار، فهذا يعني أننا أعطينا الحكومة الأمريكية الفرصة لطباعة دولار لحسابها، دون تأثير على قيمة الدولار، بمعنى أنه هدية للدولار.

ثم إن الحكومات العربية هي التي تستطيع أن تلعب دوراً هنا، كل دولة تطلب أن تكون مدفوعاتها بعملتها. هذا سيؤثر سلباً على الدولار. خذ مثلاً، ولا أريد أن أضرب مثلاً من دول الخليج، لو أن مصر طلبت دفع رسوم قناة السويس بالجنيه المصري، ومبيعاتها من الغاز الطبيعي والبترول بالجنية المصري، هذا سيرفع قيم الجنيه المصري. قبل أن نطلب منهم طلباً مثل ذلك، نذهب إلى طريقة اسلس، فليرفعوا هم الحصار عن غزة. لماذا دخل الحجاج إلى غزة عندما أرادت مصر ذلك، ولم ينتظر الأمر قدوم المندوب الدولي أو المندوب الأوروبي في المعبر؟

وبالله التوفيق،،،

Dr. Schaker S. Schubaer
19/01/2008, 08:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (2): المفصل اللبناني

السؤال الأهم هو: هل توجد مفاصل مؤلمة لحكومتي بوش وأولمرت يمكن الوصول إليها؟ وأين هي تلك المفاصل؟

والجواب نعم توجد مفاصل مؤلمة لحكومتي بوش وأولمرت، يمكن العض عليها، بل تنعكس إيجاباً على مستقبل الأمة ككل. مفصل التصدير والذي بدأت به واتا، هو مفصل هام.

مفصل آخر هو المفصل اللبناني، وهو مفصل أكثر ايلاماً وأكثر ايجابية. لا بد من سقوط حكومة السنيورة، بل ولا بد من إخراج السنيورة نفسه من العمل السياسي. فمعروف أن الرئيس بوش يريد لبنان موطئ قدم في المنطقة. ثم إن بوش وعد السنيورة شخصياً لإبقاءه في رئاسة الوزراء، فذهاب السنيورة هو كف لبوش وأولمرت شخصياً.

حساسية بوش الزائد لهذا الموضوع واضحة من ردود فعله الزائدة. ,واضحة من محاولاته المستميته في تسخير طوب الأرض لمساعدته في هذا الشأن، سواء جامعة عربية أو مؤتمر أسلامي أو بلاد عربية أو إسلامية. واضحة من محاولة الحكومة الأمريكية العملاقة تجميد حسابات نائب سابق ووزير سابق في بلد صغير مثل لبنان. واضحة من زيارته الأخير الفاشلة التي فشلت من تمكين أصابعه في المنطقة بالرغم من تحركهم المحموم.

وكما تلاحظون، فنحن لا نحكم على السنيورة من باب أفعاله وسياساته الداخلية كالسرقات وتخصيص الخليوي، فهذه نتركها للشعب اللبناني الشقيق وواتا لبنان ليستخدموها كتسويغ دفعهم باتجاه سقوط السنيورة وعدم قبوله مستقبلاً لأية حكومة يرأسنها السنيورة، حتى لو أعطت ما يسمى الثلث الضامن. هو كشخص بليد لا يحس بهموم الشعب والأمة، يجب أن يذهب. ما يهمني أنه يريد أن يخرق جزء سفينة الأمة الموجود فيه، الأمر الذي قد يؤدي إلى غرق سفينة الأمة كلها.

لا بد من تحريك المخلصين للأمة من القواعد الممثلة رسمياً بنواب المجموعة المسماة مجموعة 14 آذار. فلا يمكن أن تكون هذه الوجوه الكالحة ممثلة للقواعد الشعبية التي ربما انغرت بها في لحظة من غفلة الزمن. لا بد من تحركها لإسقاط السنيورة. وواتا الرئيس تساند واتا لبنان في تحركها لتوضيح الصورة الحقيقية في لبنان، بأنها ليست بين موالاة ومعارضة، وإنما بين أمة حرة أو أمة مستعبدة للصهاينة

وبالله التوفيق،،،

إيمان عبد العظيم
20/01/2008, 10:43 AM
السلام عليكم و رحمة الله

الأساتذة الأفاضل

الدكتور المستنير شاكر شبير

أدام المولى عليك نعمة الفهم العميق لمجريات الأمور

و الإستنباط من الواقع لقراءة الأحداث في المستقبل القريب

سيدي لعبة السياسة و الأقتصاد ، لعبة لها أبعاد و قواعد واحدة

كلام سيادتك التالي

ثم إن الحكومات العربية هي التي تستطيع أن تلعب دوراً هنا، كل دولة تطلب أن تكون مدفوعاتها بعملتها. هذا سيؤثر سلباً على الدولار. خذ مثلاً، ولا أريد أن أضرب مثلاً من دول الخليج، لو أن مصر طلبت دفع رسوم قناة السويس بالجنيه المصري، ومبيعاتها من الغاز الطبيعي والبترول بالجنية المصري، هذا سيرفع قيم الجنيه المصري. قبل أن نطلب منهم طلباً مثل ذلك، نذهب إلى طريقة اسلس، فليرفعوا هم الحصار عن غزة. لماذا دخل الحجاج إلى غزة عندما أرادت مصر ذلك، ولم ينتظر الأمر قدوم المندوب الدولي أو المندوب الأوروبي في المعبر؟

نبهني إلى أننا يمكن أن نصنع مصيرنا و أقدارنا بأيدينا بدون وصاية أو إذن من بلدا ما

أيضا قبول فرض سياسي أو حاكم لبلد عربي مثل لبنان الشقيق يمكن أن يؤثر على

الأمة كلها بالسلب فتقع في براثن الفـُرقة أكثر و تخلق نوع من الفوضى المدمرة!

هو كشخص بليد لا يحس بهموم الشعب والأمة، يجب أن يذهب. ما يهمني أنه يريد أن يخرق جزء سفينة الأمة الموجود فيه، الأمر الذي قد يؤدي إلى غرق سفينة الأمة كلها


متى نتحرر من القيود التي فرضها علينا الغرب و أمريكا ، بينما هم من يملكون فقط نواصي القرارات

و نصوص المعاهدات و الإتفاقيات !

تذكرت موقف من درس التاريخ الذي يدرس في المواد الإجتماعية للصف السادس الإبتدائي

ما حدث مع الزعيم أحمد عرابي عندما أراد ردم قناة السويس لضمان عدم دخول الإنجليز

لمصر و أحتلالها ، فأقنعه الأخ الفرنسي ديلسبس أنهم سيحترمون القواعد الدولية و لن يستخدموا

القناة إحتراما للعهود(منتهى الإستغفال)
و بعدها فتحها هو شخصيا و مكّنهم لمن الدخول و غزو البلد بمنتهى السهولة!
السؤال الأتي؟

لماذا تكره و تخاف أمريكا من البعبع إيران ، و من قبلها كوبا التي يحكمها الأخ كاسترو؟

لأنهم لا يهتمون لما تريده أمريكا ، صوتهم و قراراتهم من قناعاتهم الخاصة المقرونة بإرادة شعوبهم!

حسن المعيني
22/01/2008, 12:03 PM
إنخفاض مؤشرات أسواق :
أبو ظبي 78%
السعودية 6%
دبي 96%
خوفاً من ركود الاقتصاد الأمريكي

حسن المعيني
22/01/2008, 12:03 PM
إنخفاض مؤشرات أسواق :
أبو ظبي 78%
السعودية 6%
دبي 96%
خوفاً من ركود الاقتصاد الأمريكي

علاء البشبيشي
22/01/2008, 06:23 PM
معركة المقاطعة ليست باليسيرة أو القصيرة!
إنها معركة وعي .. حرب فكر .. صراع حتميّ!
لا أعدكم بنتائج سريعة مبهرة، بقليل جهد!
ولا أمنيكم بانتصار بالضربة القاضية على الغول والثعلب، ونحن قابعون في بيوتنا!
فقط أقول لكم: إذا لقيتم العدو فاثبتوا- وقد دقت طبول الحرب - فالتولي يوم الزحف من السبع الموبقات!
تحية مرابطة، تسأل الله الستر والثبات!

علاء البشبيشي
05/02/2008, 12:18 PM
فقط نريدكم أن تضغطوا، وتستفرغوا وسعكم، والله يفعل ما يشاء!

http://www.piperreport.com/archives/Images/Dollar%20Squeezed.jpg


تحية خانقة!

علاء البشبيشي
05/02/2008, 12:18 PM
فقط نريدكم أن تضغطوا، وتستفرغوا وسعكم، والله يفعل ما يشاء!

http://www.piperreport.com/archives/Images/Dollar%20Squeezed.jpg


تحية خانقة!

علاء البشبيشي
17/02/2008, 03:43 PM
البنوك الإسرائيلية تقاطع !
بعد فوز حركة حماس بالانتخابات، وتشكيلها للحكومة الفلسطينية، قام بنك "هبوعليم"، أكبر بنوك الكيان الصهيوني، بوقف جميع اتصالاته ومعاملاته مع الجهاز المصرفي الفلسطيني.
بينما أصدر بنك "ديسكونت" بياناً أكد فيه أنه يدرس إمكانية قطع العلاقات مع الجهاز المصرفي الفلسطيني، وأن هناك دراسة تجرى حاليا وعلى أعلى المستويات المالية والسياسية والأمنية لهذا الوضع.

قطاع الأعمال الأمريكي يقاطع!
كما طلبت الإدارة الأمريكية من قطاع الأعمال الأمريكي نفس المطلب، وهو قطع جميع الاتصالات والتعامل.
ولم يستبعد د. سمير عبد الله، مدير معهد "ماس" للدراسات والأبحاث الاقتصادية في رام الله، أن تلجأ الإدارة الأمريكية إلى فرض عقوبات على البنوك العربية التي لها فروع في الولايات المتحدة وتعمل في الأراضي الفلسطينية وللسلطة حسابات فيها، وقد تأخذ هذه العقوبات طابعا قضائيا في محاولة فرض حصار شامل على الشعب الفلسطيني بكامله.
دعوة للبنوك العربية والإسلامية
كما دعا د. سمير عبد الله، البنوك العربية والإسلامية، والتي أظهرت نوعا من القلق على فروعها العاملة في فلسطين بسبب ما يجرى في الأراضي الفلسطينية إلى التريث وعدم اتخاذ أي قرار قد تكون له أبعاد ذات مدى بعيد.
منقول بتصرف

علاء البشبيشي
21/02/2008, 08:11 PM
60 طريقة جديدة في مقاطعة البضائع الأمريكية وحلفاءها (http://www.saaid.net/mktarat/qatea/1.htm)

سمر شيحه
09/03/2008, 03:00 PM
:vg::vg::vg:

أخي علاء أحييك والمجموعه المشاركه على جهودكم في حملة تكسير عظام الدولار الأمريكي
وأشجع حملة المقاطعه للمنتجات الأمريكيه جنبا لجنب مع المنتجات الدانمركيه
ولي رأي وهو تشجيع الصناعات المحليه والعربيه البديله للمنتجات الأمريكيه
وإيجاد وسيلة ضغط على رجال الأعمال والصناعه لتوفير منتجات محليه للمستهلك تغنيه عن مجرد التفكير
في شراء المنتجات الأمريكيه فنظرة واحده من أي منكم في أي سوبر ماركت لقسم المخبوزات وعبوات الدقيق
تجدها كلها صناعه أمريكيه ودقيق أمريكي
شئ غريب أمن قلة محصولنا من القمح أم من قلة الأراضي الزراعيه لدينا لنحتاج لإستهلاك هذا الكم الهائل
من البضائع الأمريكيه لذا أقول بأنه لا بد من أن تعود الأمور إلى نصابها الصحيح نحن دول منتجه
لا بد من توافر البضاعه المحليه في بلادنا والإستغناء بها عن المنتجات الملوثه بدماء شهداء المسلمين في كل مكان
تحيه من القلب لكل واتاوي يشارك في هذه الحملات التطهيريه ,

فاتنة النزهه,

علاء البشبيشي
10/03/2008, 03:54 PM
نعم أخت / فاتنة
تقوية اقتصادنا، والاكتفاء الذاتي هو الحل!
تحية غنية عن الغير!

إيمان عبد العظيم
04/05/2008, 06:56 AM
هذه رسالة منقولة من موقع

http://frustratedar abdiary.blogspot .com





The Dollar is plunging down in value
makes the Oil cheaper to import into the USA.

The Dollar is plunging down in value
makes US aids to other countries cheaper.

The Dollar is plunging down in value
makes the Iraqi Traitors and collaborators less rich.

The Dollar is plunging down in value
makes Mahmoud Abbas and his gang
even cheaper than what they already are.

The Dollar is plunging down in value
makes it more affordable to buy
any Presidential Candidate in the USA

The Dollar is plunging down in value
makes the Rich Arabs of the Gulf less powerful
and less influential.

The Dollar is plunging down in value
makes the Lebanese " Government" live longer
and cost less......

The Dollar is plunging down in value
makes Chinese-goods even more cheaper.

The Dollar is plunging down in value
makes Israel demanding to be paid only in Euros.

Conclusion :
Nobody is complaining except Israel , itself.

Strategy :
Let us keep the Dollar plunging down ,
it might take Israel down , with it !!


Eng. Moustafa Roosenbloom
General-Director to the World-conscience- Bank
2nd. of Mai 2008

إيمان عبد العظيم
04/05/2008, 06:56 AM
هذه رسالة منقولة من موقع

http://frustratedar abdiary.blogspot .com





The Dollar is plunging down in value
makes the Oil cheaper to import into the USA.

The Dollar is plunging down in value
makes US aids to other countries cheaper.

The Dollar is plunging down in value
makes the Iraqi Traitors and collaborators less rich.

The Dollar is plunging down in value
makes Mahmoud Abbas and his gang
even cheaper than what they already are.

The Dollar is plunging down in value
makes it more affordable to buy
any Presidential Candidate in the USA

The Dollar is plunging down in value
makes the Rich Arabs of the Gulf less powerful
and less influential.

The Dollar is plunging down in value
makes the Lebanese " Government" live longer
and cost less......

The Dollar is plunging down in value
makes Chinese-goods even more cheaper.

The Dollar is plunging down in value
makes Israel demanding to be paid only in Euros.

Conclusion :
Nobody is complaining except Israel , itself.

Strategy :
Let us keep the Dollar plunging down ,
it might take Israel down , with it !!


Eng. Moustafa Roosenbloom
General-Director to the World-conscience- Bank
2nd. of Mai 2008